- إنضم
- 18 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 716
- التفاعل
اسم بنينا مرتبط بمعارك الطليان اعتبروها متمردة والقذافى اعتبرها موطن الزنادقة والموتمر الوطنى اعتبرها موطن الازلام...!عجائب يا بنينا
تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي'
- بادئ الموضوع Proenginner
- تاريخ البدء
- الحالة
- إنضم
- 18 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 716
- التفاعل
الطريق الى ورفلة يبدا من مصراته..خرائط قديمة
- إنضم
- 11 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 2,044
- التفاعل
تجول اللواء الركن خليفة بلقاسم حفتر في مناطق بنغازي المحرره بعد دحر الخوارج ولا عزاء للابواق
- إنضم
- 11 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 2,044
- التفاعل
حكم المحكمة اليوم كان بخصوص المادة 11 من الإعلان الدستوري وليس بحل البرلمان
يعني لتزل هذه الجماعه تمارس طقوسها وهي اكذب اكذب اكذب حتى تصدَق
يعني ليس لها علاقه بحل ولا ربط البرلمان
- إنضم
- 3 مايو 2014
- المشاركات
- 368
- التفاعل
الاحتفالات بحكم المحكمة العليا
Libyans celebrating the Supreme Court decision in Martyrs square
0 réponse15 Retweets5 favoris
Répondre
Retweeter15
Favori5
Plus
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
Libyans celebrating the Supreme Court decision in Martyrs square
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
with al-Qaeda flag - Libyan Local TV
0 réponse15 Retweets5 favoris
Répondre
Retweeter15
Favori5
Plus
- إنضم
- 11 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 2,044
- التفاعل
اذا يا خوارج اصبح امة المليار مسلهم كلهم كفار الا انت وزمرتك عليك من الله ما تستحق اراك الله بأسه وجبروته وصطوته عليك انه القادر في هذا اليوم نسأل الله ان يقطع شأفتكم من الامة ومن تعاطف معهم اللهم حاربهم في دنياهم وفي اخرتهم اللهم احصهم عددا وقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا
صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
يا جهله
- إنضم
- 11 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 2,044
- التفاعل
هؤلاء الان في عداد المفطوسين و الهالكين عليهم من الله ما يستحقون وعلى من يؤيدهم نفس المصير الهلاك آمين
وعلى فكرى يا احبأنا الا الخوارج فلا مرحبا ولا اهلا بهم خزاهم العليم الخبير
ان هذه الصور ما تبقا منهم قديما الان كل هذا المنطقه تحت سيطره الوحدات الجيش وشباب المناطق
- إنضم
- 11 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 2,044
- التفاعل
ههههههههههه انت بتصدق الكلام ده طب هما بيقولوا طاغوت و ماروت وشالوط و بيحتفلوا بحكم المحكمة الطاغوتيه الكافره
والله يا أخي حجة تقهر حدثاء الاسنان وسفهاء الأحلام دمروا بلاد الإسلام كفروهم واحلوا دمائهم وأموالهم ويتصنعون الخوف على ألامه عند يصبحون تحت القتل تناقض عجيب تراهم في العراق و ليبيا ومصر وكل دول الإسلام يقتلون بالشبهات ويكفرونهم وعند يسلط الله عليهم عدو يقطع قرنهم يتباكون بأنهم يحمون الإسلام والمسلمين أي إسلام الم تكفروهم وقطعت رؤوسهم يا جهلة
- إنضم
- 3 مايو 2014
- المشاركات
- 368
- التفاعل
هل تعتقد أن الجنرال الليبي خليفة حفتر هو خليفة القذافي؟
نتيجة التصويت:
مدة التصويت: من 6/11/2014 إلى 13/11/2014
نعم
1212 / 87%
لا
181 / 13%
إجمالي عدد المصوتين :1393
نتيجة التصويت:
مدة التصويت: من 6/11/2014 إلى 13/11/2014
نعم
1212 / 87%
لا
181 / 13%
إجمالي عدد المصوتين :1393
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
- إنضم
- 18 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 16,660
- التفاعل
بيدق يهودي أزالوه و أتوا بآخر
- إنضم
- 26 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 8,319
- التفاعل
- إنضم
- 3 مايو 2014
- المشاركات
- 368
- التفاعل
مصيره و مصير كل عسكري يحكم بالجبروت لن يختلف عن مصير القذافي
- إنضم
- 18 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 16,660
- التفاعل
الاتجاه المعاكس الحلقة القادمة حول هل ثار الليبيون على القذافي ليأتي حفتر بدلا منه .
برأيي نهايته لن تختلف عن القذافي بما ان كلاهما بيادق .. توقعوا رأسه معلق في بنغازي في اي وقت .
- إنضم
- 2 أغسطس 2009
- المشاركات
- 700
- التفاعل
تمرد برلمان طبرق المنحل عبث لا طائل من ورائه
المصريون بقلم جمال سلطان:
الصدمة كانت مذهبة للعقل والاتزان على الانقلابيين في برلمان طبرق المنحل ، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بحله ، صمتوا عدة ساعات ، كان خلالها العديد من الأعضاء يعلن عبر حساباتهم على الفيس بوك أو تويتر احترامهم لحكم المحكمة والتزامهم بها لأن احترام القضاء هو علامة وجود نظام أو مؤسسية أو شرعية في أي بلد ، وبعد عدة ساعات ، وبعد مشاورات جرت مع عواصم إقليمية نافذة في الشأن الليبي ، خرج بعض قادة البرلمان المنحل ليقولوا أنهم لن يحترموا أحكام المحكمة العليا الليبية ولن يلتزموا بها ، وأنهم باقون في مواقعهم كسلطة شرعية منتخبة ، وكان تبرير هذه "البلطجة" السياسية أسوأ من الفعل ذاته ، إذ قالوا أن المحكمة عقدت جلساتها في طرابلس العاصمة ، وطرابلس العاصمة ليست تحت سيطرة قواتنا ، وبالتالي فالمحكمة واقعة تحت ضغط وأحكامها غير بريئة من الانحياز ، غير أن هذه "السخافة" كان بالإمكان أن يكون لها ظل ولو باهت من القبول إذا كان هذا الموقف مبدئيا ومنذ البداية ، وأعلنوا أنهم غير معنيين بالمحكمة وأعمالها ، ولكن "الفضيحة" أنهم أعلنوا مرارا وتكرارا خلال الأسابيع الماضية احترامهم للمحكمة وحكمها أيا كان ، وخرج المتحدث الرسمي باسم البرلمان المنحل قبل يوم واحد من حكم المحكمة ليقول بلغة عربية فصيحة ، ونقلته الفضائيات والصحف الموالية لهم بما فيها صحيفة الشرق الأوسط وقال فرج بو هاشم ما نصه الحرفي : (البرلمان سيمتثل للحكم الذي ستقرره المحكمة الدستورية العليا بشأن صحة انعقاد جلساته في طبرق من عدمه معربا عن اعتقاده بأن المجلس لن يتلكأ أو ينكر المحكمة أو الحكم الصادر أو يطعن في نزاهة الحكم أيا كان) ، كان هذا قبل الحكم بيوم واحد ، وسط عشمهم بأن المحكمة ستحكم لصالحهم ، فلما حكمت ضدهم اكتشفوا أن المحكمة كانت في طرابلس !!، ونسوا كلامهم كله وقالوا أن المحكمة غير نزيهة والمحكمة مختطفة والمحكمة خارج نطاق الدولة ، رغم أنهم لا وجود لهم في "الدولة" الليبية إلا في مدينتين صغيرتين بأقصى الشرق : طبرق والبيضاء .
أيضا ، ظل الانقلابيون في البرلمان المنحل على مدار ثلاثة أشهر يتواصلون مع المحكمة ويرسلون محاميهم ، ويقدمون طعونهم ، ويطلبون التأجيل أحيانا ، ويعرضون دفوعهم المتنوعة ببسالة في المحكمة حتى يوم الحكم ، وبعد أن صدر الحكم قالوا إنهم اكتشفوا أن المحكمة تنعقد في "طرابلس" ، إنها أشه بنكتة أو هلاوس عقول لم تستوعب الصدمة حتى الآن ، ورغم أن نفس القوات التي تحمي المحكمة وتدير شؤون طرابلس هي ذاتها القوات التي حمتها وتدير طرابلس منذ أيام المؤتمر الوطني قبل عامين وحتى اليوم وحكمت المحكمة بأحكام ضد المؤتمر الوطني بل وقضت ببطلان حكومته السابقة "حكومة أحمد معيتيق" وأجبرتهم على حلها انصياعا لحكم المحكمة ، بل إنه إذا كانت هناك مؤسسة مختطفة بالفعل فهي برلمان طبرق ، الذي اختطفوه من العاصمة والعاصمة الثانية لكي يذهبوا به إلى حضانة ميليشيات حفتر الذي لا صلة له بالشرعية ولا القانون من قريب ولا بعيد ، وأصبح أعضاء البرلمان هناك أشبه بأسرى أو لاجئين في حماية ميليشيات إجرامية اضطرتهم إلى أن يمنحوها شرعية أسطورية ، بعد أن كانوا هم أنفسهم يصفونه بالخارج على الشرعية .
موقف هذه المجموعة الانقلابية في البرلمان المنحل لا قيمة له على المستوى العملي أو القانوني أو الدستوري ، فهذا الكيان هو والعدم سواء الآن بعد حكم المحكمة ، فهذه بديهيات يعرفها العرب والعجم في أي دولة تقوم على ألف باء المؤسسية أو تنتسب بأي مستوى للديمقراطية أو الحداثة ، والمجتمع الدولي مضطر للتعامل مع الواقع الجديد ويعرف أن هذه "الحجج" التي يسوقها الانقلابيون في طبرق كاذبة ، فالأمين العام للأمم المتحدة نفسه زار العاصمة طرابلس قبل أسابيع وعقد لقاءات وعقد مؤتمرا صحفيا ثم غادر في ظل أمن وأمان واستقرار واضح واعتراف أممي بأن الحكومة في طرابلس تحمل مسؤولياتها الشرعية وتحمي مؤسسات الدولة ، كما أن الوسيط الدولي زار العاصمة طرابلس مرارا في الفترة الأخيرة ، وأما الدول الإقليمية المحرضة لهذه العصابة الانقلابية على غيها فالغالب أنها ستغري الانقلابيين بالاستمرار في البلطجة والخروج على القانون ، رغم إدراكها أن ذلك سيضر بهم وبمصالح الشعب الليبي وأمنه وأمانه ، ولكن لإدراك تلك الدول بأن حكم المحكمة الصاعق أطاح بمشروعاتهم للتدخل في ليبيا وهيكلة الوضع فيها لصالح حسابات أخرى غير حسابات ومصالح الشعب الليبي ، وأما تصريحات ومواقف مجموعة طبرق عن عدم احترام أحكام القضاء أو الالتزام به فهي تضعهم تحت طائلة القانون بسهولة ، ويمكن استصدار أمر بالقبض عليهم ومحاكمتهم لإهانتهم السلطة القضائية والتحريض على إهدار أحكامها ، وإن كنت أتصور أن هذه اللعبة لن تستمر طويلا بعد أن يتخلى العديد من أعضاء البرلمان المنحل عن العناد وبعد إدراكهم أنهم يندفعون في طريق مسدود ويعمقون أزمات بلادهم ويصبحون عبئا عليها ، ويعلنون انسحابهم من تلك "اللعبة" واحترام حكم المحكمة العليا .
الآن ليبيا أمام فرصة جيدة لكي تستعيد عافيتها ووحدة قرارها السياسي وإنهاء التمزق الذي يحاول البعض فرضه على ترابها الوطني ، يمكن للمخلصين الآن التوحد في ظل حكومة عمر الحاسي المعبرة عن البرلمان الوحيد المنتخب شرعيا "المؤتمر الوطني" والذي لم يتم تسليم سلطاته حتى الآن لأي بديل بطريقة دستورية ، وعلى الحكومة الشرعية أن تدعو لحوار وطني شامل ، يحفظ قرار ليبيا لإرادة أبنائها وحدهم ، ويعلن عن الدعوة لوقف القتال في مواقع النزف الحالية ، وخاصة في بنغازي ، ولا بأس بأن يكون للأمم المتحدة دور في رعاية هذا الحوار الوطني ، شريطة أن يتم استبدال "المتآمر" بيرناردينو ليون ، بعد أن بدت صفحة انحيازه للانقلابيين طافحة ، فلم يعد مثله يصلح لأن يكون وسيطا مؤتمنا أو راعيا نزيها لحوار جاد وبناء .
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون :
المصريون بقلم جمال سلطان:
الصدمة كانت مذهبة للعقل والاتزان على الانقلابيين في برلمان طبرق المنحل ، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بحله ، صمتوا عدة ساعات ، كان خلالها العديد من الأعضاء يعلن عبر حساباتهم على الفيس بوك أو تويتر احترامهم لحكم المحكمة والتزامهم بها لأن احترام القضاء هو علامة وجود نظام أو مؤسسية أو شرعية في أي بلد ، وبعد عدة ساعات ، وبعد مشاورات جرت مع عواصم إقليمية نافذة في الشأن الليبي ، خرج بعض قادة البرلمان المنحل ليقولوا أنهم لن يحترموا أحكام المحكمة العليا الليبية ولن يلتزموا بها ، وأنهم باقون في مواقعهم كسلطة شرعية منتخبة ، وكان تبرير هذه "البلطجة" السياسية أسوأ من الفعل ذاته ، إذ قالوا أن المحكمة عقدت جلساتها في طرابلس العاصمة ، وطرابلس العاصمة ليست تحت سيطرة قواتنا ، وبالتالي فالمحكمة واقعة تحت ضغط وأحكامها غير بريئة من الانحياز ، غير أن هذه "السخافة" كان بالإمكان أن يكون لها ظل ولو باهت من القبول إذا كان هذا الموقف مبدئيا ومنذ البداية ، وأعلنوا أنهم غير معنيين بالمحكمة وأعمالها ، ولكن "الفضيحة" أنهم أعلنوا مرارا وتكرارا خلال الأسابيع الماضية احترامهم للمحكمة وحكمها أيا كان ، وخرج المتحدث الرسمي باسم البرلمان المنحل قبل يوم واحد من حكم المحكمة ليقول بلغة عربية فصيحة ، ونقلته الفضائيات والصحف الموالية لهم بما فيها صحيفة الشرق الأوسط وقال فرج بو هاشم ما نصه الحرفي : (البرلمان سيمتثل للحكم الذي ستقرره المحكمة الدستورية العليا بشأن صحة انعقاد جلساته في طبرق من عدمه معربا عن اعتقاده بأن المجلس لن يتلكأ أو ينكر المحكمة أو الحكم الصادر أو يطعن في نزاهة الحكم أيا كان) ، كان هذا قبل الحكم بيوم واحد ، وسط عشمهم بأن المحكمة ستحكم لصالحهم ، فلما حكمت ضدهم اكتشفوا أن المحكمة كانت في طرابلس !!، ونسوا كلامهم كله وقالوا أن المحكمة غير نزيهة والمحكمة مختطفة والمحكمة خارج نطاق الدولة ، رغم أنهم لا وجود لهم في "الدولة" الليبية إلا في مدينتين صغيرتين بأقصى الشرق : طبرق والبيضاء .
أيضا ، ظل الانقلابيون في البرلمان المنحل على مدار ثلاثة أشهر يتواصلون مع المحكمة ويرسلون محاميهم ، ويقدمون طعونهم ، ويطلبون التأجيل أحيانا ، ويعرضون دفوعهم المتنوعة ببسالة في المحكمة حتى يوم الحكم ، وبعد أن صدر الحكم قالوا إنهم اكتشفوا أن المحكمة تنعقد في "طرابلس" ، إنها أشه بنكتة أو هلاوس عقول لم تستوعب الصدمة حتى الآن ، ورغم أن نفس القوات التي تحمي المحكمة وتدير شؤون طرابلس هي ذاتها القوات التي حمتها وتدير طرابلس منذ أيام المؤتمر الوطني قبل عامين وحتى اليوم وحكمت المحكمة بأحكام ضد المؤتمر الوطني بل وقضت ببطلان حكومته السابقة "حكومة أحمد معيتيق" وأجبرتهم على حلها انصياعا لحكم المحكمة ، بل إنه إذا كانت هناك مؤسسة مختطفة بالفعل فهي برلمان طبرق ، الذي اختطفوه من العاصمة والعاصمة الثانية لكي يذهبوا به إلى حضانة ميليشيات حفتر الذي لا صلة له بالشرعية ولا القانون من قريب ولا بعيد ، وأصبح أعضاء البرلمان هناك أشبه بأسرى أو لاجئين في حماية ميليشيات إجرامية اضطرتهم إلى أن يمنحوها شرعية أسطورية ، بعد أن كانوا هم أنفسهم يصفونه بالخارج على الشرعية .
موقف هذه المجموعة الانقلابية في البرلمان المنحل لا قيمة له على المستوى العملي أو القانوني أو الدستوري ، فهذا الكيان هو والعدم سواء الآن بعد حكم المحكمة ، فهذه بديهيات يعرفها العرب والعجم في أي دولة تقوم على ألف باء المؤسسية أو تنتسب بأي مستوى للديمقراطية أو الحداثة ، والمجتمع الدولي مضطر للتعامل مع الواقع الجديد ويعرف أن هذه "الحجج" التي يسوقها الانقلابيون في طبرق كاذبة ، فالأمين العام للأمم المتحدة نفسه زار العاصمة طرابلس قبل أسابيع وعقد لقاءات وعقد مؤتمرا صحفيا ثم غادر في ظل أمن وأمان واستقرار واضح واعتراف أممي بأن الحكومة في طرابلس تحمل مسؤولياتها الشرعية وتحمي مؤسسات الدولة ، كما أن الوسيط الدولي زار العاصمة طرابلس مرارا في الفترة الأخيرة ، وأما الدول الإقليمية المحرضة لهذه العصابة الانقلابية على غيها فالغالب أنها ستغري الانقلابيين بالاستمرار في البلطجة والخروج على القانون ، رغم إدراكها أن ذلك سيضر بهم وبمصالح الشعب الليبي وأمنه وأمانه ، ولكن لإدراك تلك الدول بأن حكم المحكمة الصاعق أطاح بمشروعاتهم للتدخل في ليبيا وهيكلة الوضع فيها لصالح حسابات أخرى غير حسابات ومصالح الشعب الليبي ، وأما تصريحات ومواقف مجموعة طبرق عن عدم احترام أحكام القضاء أو الالتزام به فهي تضعهم تحت طائلة القانون بسهولة ، ويمكن استصدار أمر بالقبض عليهم ومحاكمتهم لإهانتهم السلطة القضائية والتحريض على إهدار أحكامها ، وإن كنت أتصور أن هذه اللعبة لن تستمر طويلا بعد أن يتخلى العديد من أعضاء البرلمان المنحل عن العناد وبعد إدراكهم أنهم يندفعون في طريق مسدود ويعمقون أزمات بلادهم ويصبحون عبئا عليها ، ويعلنون انسحابهم من تلك "اللعبة" واحترام حكم المحكمة العليا .
الآن ليبيا أمام فرصة جيدة لكي تستعيد عافيتها ووحدة قرارها السياسي وإنهاء التمزق الذي يحاول البعض فرضه على ترابها الوطني ، يمكن للمخلصين الآن التوحد في ظل حكومة عمر الحاسي المعبرة عن البرلمان الوحيد المنتخب شرعيا "المؤتمر الوطني" والذي لم يتم تسليم سلطاته حتى الآن لأي بديل بطريقة دستورية ، وعلى الحكومة الشرعية أن تدعو لحوار وطني شامل ، يحفظ قرار ليبيا لإرادة أبنائها وحدهم ، ويعلن عن الدعوة لوقف القتال في مواقع النزف الحالية ، وخاصة في بنغازي ، ولا بأس بأن يكون للأمم المتحدة دور في رعاية هذا الحوار الوطني ، شريطة أن يتم استبدال "المتآمر" بيرناردينو ليون ، بعد أن بدت صفحة انحيازه للانقلابيين طافحة ، فلم يعد مثله يصلح لأن يكون وسيطا مؤتمنا أو راعيا نزيها لحوار جاد وبناء .
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون :
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
- الحالة
المواضيع المشابهة
