جهاز جوسسة سري للسيطرة على العقول اليهود يعتدون به على المسلمين
أنا مهندس تونسي لي تجربة و معرفة فريدة حول الإجرام اليهودي العالمي المعاصر المبني على جهاز سري للجوسسة يمكن به السيطرة من بعد على عقول البشر (Mind Control).
سرا اليهود يدمرون، في هذا العصر، العالم العربي الإسلامي عبر زرع الفتن و إشعال نار الحروب، هالكين الملايين (تذكروا إبادة ما يعادل المليون ضحية في حرب واحدة غاشية ضد العراق). اليهود يسيطرون على الغرب و يستعملونه كأداة لتحطيم المسلمين. التجبر على الغرب و الشرق صار شبه حقيقة لصالح اليهود لتملكهم هذا الجهاز السري الفتاك للجوسسة الذي يمكنهم من السيطرة من بعد على العقول (Mind control).
هذا الجهاز هو أخطر من القنبلة الذرية لأنّه سري و يصعب جدا التأكد من العمل به، جل الناس في هذا العالم يمكن لهم التعامل مع شخص ما اليهود يسيطرون على عقله من دون إدراك أو حتى الشك في هذه الحقيقة، و لكن بعض البشر ذو تجربة طويلة (مثلي) أو حساسية فائقة أو تفكير حر و ملاحظة دقيقة يمكن لهم القيام ببعض الإستنتاجات مع طول الوقت. هذا الجهاز هو أخطر من القنبلة الذرية لأنّ على سبيل المثال الفرد الذي سيهم بالضغط على زر القنبلة الذرية يمكن منعه من فعل ذلك عبر السيطرة على عقله و يمكن أيضا الإسائة إليه بشتى الصفات، و من بينها القتل، عبر الجهاز السري و من دون أن تفهم الضحية.
يمكنكم التعرف على جزء من الإجرام اليهودي (تعذيب، قتل،...) المفزع و التاريخي الذي أقترف ضدي و ضد عائلتي في فرنسا و تونس طوال ما يقارب ربع قرن بقراءة بعض النصوص باللغة الفرنسية و الإنجليزية :
http://www.lawwiki.ir/forum/showthread.php?tid=14
http://www.lawwiki.ir/forum/showthread.php?tid=2448
بالتبسيط : هذا الجهاز يعمل من بعد عن طريق الموجات اللإلكترومغناطيسية و يتفاعل على النطاق الكهربائي مع مخ الضحية، مع العلم أن الدماغ في عمله العصبي (الفكري، الإحساسي،...) يرتكز على عدد كبير من الخلايا العصبية (Neurone) التي تتواصل بينها عبر الكهرباء، فالدماغ هو آلة دقيقة جدا تعمل بالكهرباء الذي يمر بين الخلايا العصبية، فخلق و مسار هذا الكهرباء يكوّن كل الوظائف العصبية. الكهرباء الذي يتواجد في الخلايا العصبية عند عمل الدماغ يولد موجات إلكترومغناطيسية تنبعث من الرأس يلتقطها من بعد الجهاز الحساس للسيطرة على العقول الذي بدوره يدرسها و يحللها ليتمكن من معرفة الحركة العصبية (كلام، حركة، تفكير، إحساس، ...) الكائنة بدماغ الضحية. كذلك بإمكان الجهاز للسيطرة على العقول إرسال موجات إلكترومغناطيسية في إتجاه دماغ الضحية يتمكن بها خلق والتحكم من بعد على الكهرباء السائر بين الخلايا العصبية لإنتاج الحركة العصبيّة التي يسعى إليها : كلام، حركة، ... الصعوبات الكبرى التي يلزم إجتيازها عند صنع جهاز مثل هذا هم التحكم في بعض التكنلوجيات المتطورة جدا و تمكّن من بعض الإختراعات السرية و توجد إمكانيات (بشرية و مالية) ضخمة و السعي طوال العديد من السنين، و حاليا هذا ليس في قدرية كل دولة عظمى.
***
الجهاز السري للجوسسة للسيطرة على العقول صنعته لا شك فيه الولايات الأمريكية المتحدة و يستغلّه عالميّا بكل حريّة اليهود الذين هم من أصحاب الطّوْل في هذا البلاد. و هذه الحقيقة الثلاثيّة (وجود + صانع + مستغل) تمثّل من أعظم الأسرار المحفوضة الآن في العالم، و الكذب حول هذا الموضوع ينمو يوم بعد يوم لخطورة الوضعيّة و نمو عظمة الإجرام العالمي الذي يرتكب في حق العديد من الشعوب و الذي ليس له أي مثيل في تاريخ البشريّة. لو كشفت الحقيقة فالعالم سوف ربّما يهتزّ و يعرف العديد من الأزمات. ما كشف أخيرا حول الوكالة الأمريكية للإستخبرات NSA يساوي ضحكة بالمقارنة لما أرتكب عالميا بهذا الجهاز السري. وجود و إستعمال هذا الجهاز الخارق للحدود و للسيادات هو سر دفن و ثقيلا جدا، فما بالك بسر وجوده في مخالب اليهود الذين تمكنوا من الغرب خصوصا بلعبة دور الضحية العظمى والبكاء. هل يمكن للضحية التارخية أن تكون في الحقيقة المجرمة الأولى؟ هل يتخيل إمكانية التصريح بإفلاس الخطة اليهودية التي مكنتهم من السيطرة على الغرب؟ هل إنقلبت الضحية إلى الجاني؟ الركيزة الكبرى لعلو اليهود في عصرنا هذا هي لعبة دور الضحية و البكاء و التخلي على هذا يعني خسارة كل ما وصلوا إليه، فلذك يمكن فهم بسهولة إستحالة الإعتراف بهذه الحقيقة من طرف المتورطين و حلفائهم، ربما يدمروا اليهود الولايات الأمريكية المتحدة و لكنهم لن يعترفوا بأخطائهم حول هذه القضية، و اليهود نادرا جدا ما يعترفوا بأخطائهم العديدة ضد غير اليهود. في زمان ما، و إذا وقع، ربما تتسرب بعض الأخبار الرسمية حول هذا الجهاز للجوسة و لكن سوف يغطى الدمار اليهودي تحت غطاء المصالح العليى للولايات الأمريكية المتحدة. و بخصوص الولايات الأمريكية المتحدة يصح على العديد من الضحايا فهم أنّ هذا البلد القوي هو بنفسه ضحيّة لليهود الذين يستدرجونه إلى الهلاك بزجّه في مظالم كبرى غايتها الأولى خدمة مصالح اليهود و إسرائيل على حساب مصالح سكان هذا البلد المتطور و في نفس السياق هدفها إصتناع تصادم مدمّر مستمر بين المسلمين و الغرب قصده حماية إسرائيل. على سبيل الذكر الحرب المبنيّة على الكذب ضد و المدّمرة للعراق كلّفت دافعي الضرائب في الولايات الأمريكية المتحدة اللألاف من المليارات الدولار، فهل يمكن توقع أنّ المتورطين و الخبثاء اليهود سوف يرجعوا يوما كل هذه الأموال الطائلة إلى الشعب الأمريكي؟
هذا الجهاز للجوسسة هو سري و لكن منذ تقريبا نصف قرن معروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدير بحوث علمية للوصول إليه. و يصح التلميح إلى أنّ الوعي و المعارضة لهذا الجهاز هي متمركزة خصوصا في الغرب و بصفة أهم في الولايات المتحدة الأمريكية، أدعو من شاء إلى زيارة و التمعن في منتديين :
http://peacepink.ning.com
https://www.stopeg.com/forum
متطرفين يهود يستعملون هذا الجهاز عالميا، إنهم يسيطرون على عقول الكثير من البشر (سياسة، صحافة، أمن ، عدالة، مجموعات مسلّحة، عصابات،...) في العديد من البلدان و يشعلون نار الحروب و الفتن، لا بد من ذكر أنهم لا يسيطرون على عقول كل الناس و لا حتى الملايين بل يفعلون ذلك حسب الظروف سعيا لتحقيق أهدافهم الإجرامية، و إذا هم يتحكموا في عقل شخص معين هذا لا يعني أن كل ما يصدر من هذا الشخص قد أملاه اليهود و أنا أمثّل هذه الحالة. كذلك لا يحق إعتقاد أنّ اليهود يتدخلوا بهذا الجهاز السري في كل قضيّة في العالم متورط فيها يهوديا ما أو تمس مصالح بعض اليهود.
ليس لي العديد من المعلومات لكي أذكر بالتدقيق الصفات الكاملة لذلكم اليهود، و لكن حتميا و أولا هم من الولايات المتحدة الأمريكية و يتعاملوا مع يهود بعض البلدان الأخرى، مثل فرنسا. أشير إلى أنّني على معرفة لهويات بعض اليهود الذين هم بصلة ما مع ذلكم اليهود الفائقي الإجرام بإرتكازهم على جهاز السيطرة على العقول.
هنالك بعض الخدع التي يرتكز عليها اليهود للمضي قدما في الفساد سرا بهذا الجهاز و بدون إزعاج و إثارة الشكوك بين البشر و خصوصا الضحايا، كالمسلمين :
- حفض السر : و هذا يمكن أن يعني العديد من الأشياء : قتل كاشف السر، تهديده، تهمته بالجنون أو بأي تهمة أخرى (معاداة للسامية)، التحكم في الإعلام و الأمن و العدالة عبر الجهاز السري، عدم تمكين الضحايا بإمتلاك حجج ضدهم، طاقة تدخل من بعد عالمية و ربما في عدد كبير من بلدان العالم،...
- عدم إيقاظ الشكوك : و هذا يعني القيام مسبقا بتحضيرات و دراسات طويلة قبل التدخل بقوة في قضية ما.
- إعانة الخصم : و هذا يعني أنه في بعض الأحيان ذلكم اليهود المجرمين يساندون سرا أعدائهم، الجاهلين لهذا الدعم اليهودي، ضد اليهود لمغالطة تلكم الأعداء الظانين أنهم قادرين على بعض اليهود الذين بالطبع سوف يرتكزون على الإسائة إليهم لنفي إمتلاكهم الجهاز السري و في نفس الوقت هذا سيخدم مصالح اليهود اللاعبين دوما دور البطولة في مجال الضحايا.
- المراقبة المستمرة : و هذا يعني أنهم يكرسون إمكانيات عظمى لشد حراسة شديدة على مواقع القرار الهامة و الفعالة في العالم و على كل عناصر القضايا الساخنة.
- التلقيح : و هذا يعني تسريب مقصود لبعض المعلومات المرطبة أمّا بالجهاز السري أمّا باليهود المستعملين له و إرتكازا على عناصر (متطرفين، معزولين، محروسين، ...)، هم ضحايا لليهود، و ضروف خاصة تشوه هذه المعلومات و التي تصبح صاعدا مرطبة بهذا التشويه، و من بعد كلما ذكر شخص ما معلومات صادقة من هذا النمط فحتميا يصعب تصديقه لأن هذه المعلومات شوهت سابقا في عقول الناس.
- إلخ
كمحاولة لي لرفع الحجاب على المنظومة المحتملة التي يرتكز عليها ذلكم اليهود المتورطين للسيطرة على بلاد ما أشير أنهم يسيطروا أولا و سرا على أعلى رؤوس القرار و على الإعلام، مثل رئيس الدولة أو الوزير الأول في نظام ديمقراطي جمهوري ثم وزير الداخلية و وزير الدفاع ثم المسؤولين على الهيئات الأمنية ... و في نفس الوقت يسيطروا على عقول رموز و كبار المسؤولين على الإعلام. السيطرة لا تعني التحكم الكلي بل يمكن أن تكون فقط الجوسسة و التنصت. هذه العصابة من اليهود سعيهم الإجرامي الأول هو إستحالة كل مبادرة لمحاربتهم في حالة كشف أمرهم، و سيطرتهم على أعلى رؤوس القرار يجعل أي رد فعل رسمي شبه مستحيل أو صعبا جدا، و سيطرتهم على الإعلام يهدف إلى سدّ الطريق لزرع الوعي في الشعب.
يمكن لأي شخص يصعب عليه التحقق مباشرة من إستعمال الجهاز السري أن يشك في وجوده عندما يدرس بصفة عامة في عصرنا هذا حالة اليهود و إسرائيل و في نفس الوقت حالة أعدائهم. من جانب هناك الفتن و التهديدات و الدمار و الحروب الغريبة و الغامضة التي تفتك بصفة شبه مبرمجة و متسلسلة بالعالم العربي الإسلامي و من جانب آخر في نفس الوقت تحسن و تقوي و ضعية اليهود و إسرائيل رغم كل التجاوزات و التعسف اليهودي العالمي و الأخطار، مع العلم أنه ما هو طبيعي و منطقي كان يتوق أن يكون نمو و تطور العالم العربي الإسلامي ذو المليار مواطن و الثروات الهامة و حتميا تشكيله قوة درع أكبر ضد الإحتلال و الخطر الإسرائيلي. هذا التحليل للوضعية الحالية لا يعني أنّ هذا العدوان سيدوم و سوف يمضي في نفس الإتجاه فالله يأكد : "إنالباطلكان زهوقا"، و لكن هذا يدعم ثقل حقيقة و فكرة وجود و إستعمال الجهاز السري للسيطرة على العقول من الطرف اليهودي.
أول الكافرين بهذا الجهاز للجوسسة هم اليهود الكاذبين الذين يستعملونه للسيطرة على جزء هاما من العالم و لتدمير العديد من الدول العربية الإسلامية. هل لك يا أيها القارء أي فكرة على عناد اليهود و تطرف اليهود الذين هم في حالة إجرام بدون حدود و سلطة لإيقافهم؟ يلعبون لعبة الكفر بهذا الجهاز للجوسسة (ينفون وجوده) و يضحكون في ما بينهم لتدميرهم للعرب و المسلمين من أجل خدمة مصالح إسرائيل. ذلكم اليهود يزعمون أن المسلمين متخلفين و جهلة و عندما تصف لهم هذا الجهاز للجوسسة فهم ربما سوف يعتبرونه سحرا أو علامات جنون من يذكره! و هم ينكرون و يُنَكِّرو وجود هذا الجهاز السري لمواصلة الإجرام بأكثر سهولة و لِأنّ عظمة الإجرام الذي أرتكب به تتعدى مستوى أي إجرام آخر في تاريخ البشرية...
***
بدؤوا منذ سنة 1989 في فرنسا، حيث كنت أعيش بصفة رسمية كمهندس، بعض اليهود السعي إلى تدميري سرا عبر الجهاز الخفي لمراقبة البلاد و مضادة الجوسسة الذي كانوا يخترقونه و يستعملونه كأداة لخدمة مصالحهم الإجراميّة، ولاحقا أعتمدوا على أمن الدولة الخارق لكل قوانين الدولة من أجل تقويّة المساعي الهادفة لتدميري، و آخرا ومنذ تقريبا عام 1999 بدأوا في استخدام ضدي الجهاز السري للسيطرة على العقول و هذا يمثل أشدّ تطورا و أقوى آلة إجرام في عصرنا.
في آخر سنة 2003، رغم معارضة رئيس الدولة الفرنسيّة، جاك شيراك (الذين كانوا يتصلوا به و لكنه ليس له أي سلطان عليهم)، تم ترحيلي من فرنسا إلى تونس بقوة الجهاز السري للسيطرة على العقول الخارق لكل مكونات الدولة الفرنسيّة من طرف اليهود من أجل تسهيل مهمة الإعتداء عليا على أرض دولة أقل قوة من فرنسا وأعتاد الإعتداء على مواطنيها من طرف النظام الحاكم و يقطنها القليل من اليهود. يجدر الذكر أن جهاز السيطرة على العقول هو فعّال سرا و خداعا في تونس حتى الآن و يخترق كل مكونات الدولة و يستعمل للتآمر ضد تونس و العالم الإسلامي خدمة لمصالح اليهود، و ربما سيأتي يوم لمحاولة كشف كل ما فعلوه المجرمين اليهود، المدمرين للملايين من المسلمين و العرب، سرا و خداعا في تونس قبل و بعد الثورة. من أشد الإنتهاكات التي أرتكبت ضد عائلتي في تونس هو قتل غدرا و تحت غطاء والدي في جويلية 2004. ومن أفضح التعديات التي أنا ضحيّتها في فرنسا وتونس هو التعذيب اللامتناهي و طوال سنين عديدة، قبل و بعد الثورة التونسية، المرتكب من بعد عبر الجهاز السري للسيطرة على العقول، الذي يمكن به خلق من بعد كل الإحساسات الممكنة للألم و أشدّه، عدد قليل من البشر عذبوا كما عذّبت، و على سبيل الذكر هم عذبوا و يعذبون المسلمين في كل أنحاء العالم : فلسطين، العراق، غوانتانامو... هذه العصابة اليهودية الشيطانية هي الأقوى فسادا في تاريخ البشرية، ربما حاليا القليل من الأشياء يمكن الإعتراض لهم، فهم على سبيل الذكر يتلاعبوا سرا بالعديد من المجموعات المسلحة (التي لا تعي هذا) لإستغلال ما يصفوه بالإرهاب من أجل إفساد وإضعاف و تدمير العديد من البلدان والإسائة إلى الإسلام، و كذلك هم قادرين على صنع العديد من العمليات الشنيعة من أجل مغالطة الرأي العام خدمة في آخر الأمر لمصالح اليهود و إسرائيل.
بقوة الجهاز للسيطرة على العقول و بكل وحشيّة إعتدوا، في فرنسا و تونس، سرا على كل القضاة المكلفين بالقضايا العدليّة التي تخصّني، و منعوني أيضا من أي محام يخرج عن نفوذهم و يتهمهم، و رغم كل الحجج ضدّهم لم يسمحوا لأي قاض البت ضدّهم، و في نفس الوقت فعلوا كل ما يقدروا عليه لجعل حياتي جحيم و عذاب : مانعيني من الشغل، الزواج، الحياة الإجتماعيّة، الحريّة،...قوتي و صبري و بصيرتي و رباطي و إيماني لم يزدهم إلّى أكثر تعصّب و بربريّة و عنف في تنفيذ برنامج هدفه الجبان : تحطيمي كليا.
بالإرتكاز على هذا الجهاز اليهود يمنعوا أفراد عائلتي الذين يعيشون معي من فهم و الشعور بجهاز السيطرة على العقول رغم كل محاولاتي، فهذا يبرهن على إستحالة من طرفي زرع أي وعي بهذا الجهاز في شخص ما، مهما كانت نفوذه و رتبته (أمن، قضاء، سياسة...)، أمّا أتصل به مباشرة أمّا يعرفوا مسبقا أنه سوف يتحصل مني على سبيل المثال معلومة كتابية، هذه الوضعية هي جزء من شيء أعظم يبرز أنّني أعيش نوعا ما في سجن من دون باب و حيطان. كسر هذا الحصار هو على سبيل المثال ممكن في ظروف خاصة عبر شبكة الأنترنت عندما شخصا مجهولا يقرأ و يدرس كتاباتي التي كنت قد نشرتها في منتدى ما لأنّ يستحيل للعصابة اليهودية التحكم بسرعة على عقل شخص مجهول مستعمل للأنترنت لم يقوموا مسبقا بالبحث على مكانه و هويّته عبر، مثلا، عنوانه في الأنترنت "IP".
و ذلكم الخبثاء عرفوا بالفساد في الأرض، و قفزتهم الأخيرة نحو الشيطنة توضح تعنّدهم و ضيق فهمهم، فهم غالبا ما يعتبروا غرورا أنفسهم أدهياء قادرين التلاعب بأي من شاؤوا، و جهاز السيطرة على العقول يسهّل لهم هذه الأباطيل. على سبيل المثال، بالتوازي مع مساعي حثيثة غايتها عزلي من المجتمع، هم يسعوا لفرض في ذل عظيم و إرتكازا على الباطل (الجهاز السري و ما حصّلوا به) أنني مختل عقليا أو معادي لليهود لمحاولة حجب الإجرام الفضيع الذي أرتكب ضدّي سرا من طرفهم عبر الجهاز للسيطرة على العقول و رغم شهادة و معرفة العديد. الله، أحكم الحاكمين، يكشف لهم مرات في مجال المكر و الكيد بالقرآن الكريم ما ليسوا قادرين على فهمه، و يكفي ذكر قوله الذي أصبح صاعدا حقًا فيهم : "إن كيد الشيطان كان ضعيفا".
ليس هدف هذا المقال وصف كل الإجرام اليهودي الذي أرتكب ضدي و ضد عائلتي و ضد آخرين طوال قضيّة دائمة منذ ربع قرن. و لكن ربما هذا سوف يكون موضوع مقالة أخرى.
***
إرتكازا على الجهاز السري للسيطرة على العقول عنصر أو مجموعة من البشر الأشرار لهم القدرة على السيطرة خِفْيتًا من بعد على عقل ضحيّة و هذا ما يمكنهم بالقيام من دون وعي هذه الضحية بالعديد من الأشياء : قرائة الأفكار ، إملاء الأفكار (الوسوسة...) عند الحاجة ، التصنت للسمع، إملاء الكلام عند الحاجة، تحريك تقريبا أي عضلة عند الحاجة، التعرف على ما يشمه الأنف، إملاء ما يشمه الأنف عند الحاجة، خلق العديد من الإحساسات (ألم، غبطة،...) عند الحاجة، خلق العديد من الأمراض عند الحاجة، إلخ. هذا له مفهوم ديني في الإسلام، هذا نمط فصيح لما يوصف بشياطين الإنس. إذا ما يقترف بهذا الجهاز السري هو عمل الشيطان الخناس الذي له القدرة على السيطرة على الإنسان بصفة شبه كاملة من دون أن يُروا و من دون أن تشعر الضحية.
مرتكزا على تجربتي الطويلة أبيّن أنّ هناك بعض التشابه بين عمل شياطين الجن و عمل شياطين الإنس، المبني على الجهاز السري للسيطرة على العقول، غير أنّ أفعال شياطين الإنس (و أشير إلى بعض اليهود المتورطين) تتسم بإجرام و بربرية و عنف و حمق أشدّ. ربما هذا الفارق له تفسير مبني على طول تجربة شياطين الجن و قُصر و ضعف تجربة شياطين الإنس المغرورين و المشار إليهم.
القرآن الكريم ينذرنا بكل حكمة من شر الشياطين و اليهود الكافرين، و يمثل هذين المجموعتين من بين البشر قطبين عظيمين للشر و للفساد في الأرض. بقفزة بعض اليهود إلى مرتبة شياطين الإنس فكأنّما وقع تحالف إندماجي بين رتبة اليهود و رتبة الشياطين من أجل خلق قوة فسادية أكثر خطورة و فاعليّة ضد الإنسانية و هذا إبتلاء جبّار لكل إنسان يهاجم من طرف هذا التحالف للأشرار. لا شك فيه، الفتن تتضاخم يوم بعد يوم في عصرنا هذا، و كما يلاحظ أكثر من مرة فالعلم في المفهوم الغربي يمكن أن يكون له إنعكاسات سلبية مدمرة للبشرية، و ينفرد الغرب وشياطينه في هذا. و منطقيا يجب الإشارة إلى أنّ لا يمكن إستعمال إنفرادي و واسع للجهاز للسيطرة على العقول، كما هو الحال في عصرنا هذا، إلا من طرف مجموعة شرّيرة معادية كليًا للبشرية تكون أمّا جاهلة لتداعيات أفعالها أمّا قد صممت مسبقا هلاك البشرية.
و يمكن ذكر بعض النقط التي تجمع شياطين الجن و اليهود :
- ألإثنان لم يشيدوا أي حضارة على وجه أو في باطن الأرض رغم كل النفوذ و الإمكانيات : المالية، الفاعلية،...
- اليهود يزعمون أنهم شعب مختار أسمى من كل البشر و شياطين الجن لأنّهم خلقوا من نار يزعموا أنّهم أعلى من ما خلق من طين: آدم و ذريته.
اليهود لعنوا تاريخيّا، و شدّة حرصهم على السعي فسادا في الأرض جعلهم يقفزوا إلى مرتبة الشيطان التي يظنوا أنّها سوف تمكنّهم خفية من المزيد من النفوذ و تسهّل لهم الخروج على القوانين، يعني إرتكاب أسهل للجرائم، ناكرين و متجاوزين كلام و حُكْم الله : "ألا إنّ حزب الشيطان هم الخاسرون". و هذا يدل على حتميّة خسارة اليهود الماضين في الشيطنة و عداوتهم لله و عباده. و يلاحظ أنّ اليهود تقربوا من الشياطين و ليس العكس، اليهود صعدوا و الشياطين لم ينزلوا من السُلّم.
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يذكر شياطين الإنس كما يجسمها في هذا العصر بعض اليهود، و يمثل هذا برهانا على صدق الدين الإسلامي. مع العلم أنّ شيطان الإنس هو آخر كلمة تذكر في القرآن الكريم في سورة الناس، فربما هذا إشارة إلى توصية من الإله حول خطورة أو وضعية ما تخص شيطان الإنس.
***
اليهود وصلوا في عالمنا هذا، بالإسائة بهذا الجهاز للسيطرة على العقول، إلى أعلى قمة في الفساد حسب المفهوم الديني و الإخلاقي و الكوني. بإكتسابهم لهذا الجهاز السري صاروا يمثلون أعظم خطر لإفساد الأرض كليا لم يقترب إليه أي شخص أو مجموعة طوال تاريخ البشريّة. هل هناك فساد و ظلم أعظم من السيطرة عالميا على عقول البشر لجعلهم في آخر الأمر طائعين و خاضعين سرا لأوامر و طموحات أشد الخلق فسادا في الأرض؟ السر الذي يحيط هذا الإجرام اليهودي المفزع سوف لا يكون عائقا على حتميّة بروز مبادرة مضادة لفساد اليهود و التي سوف تأثّر على مصير البشريّة : أمّا الهلاك و الفناء للأرض و أمّا الخلاص من شر و شيطنة اليهود.
العالم لم يعرف حربا عالمية فتّاكة جديدة بعد الحرب الثانية و هذا لم يمنع اليهود من إهلاك العديد و العديد من المسلمين، كما بيّنته و كشفته في مقالة أخرى اليهود الذين هُلِكوا في الحرب العالميّة الثانية على يد النازيين هم في الحقيقة أقل عدد من المسلمين الذين قتلوا في هذا العصر بسبب المساعي الإجراميّة اليهوديّة... هذا مفزعا جدا و هذا ما لا يذكره إعلام الدول التي تسوّق الديمقراطيّة و حقوق الإنسان... النفوذ و القوة التدميرية الظاهرة و الباطنة (الجهاز السري للسيطرة على العقول...) التي وصل إليها اليهود، و هم قلّة، في عالمنا هذا تتعدى بكثير ما وصل إليه عبر الحروب مدى فطرة و جيزة النازيون. فبمن يسخرون؟ أبالمسلمين الذين جنّدوا ضد النازيّة و قضواْ نحبهم في الحرب العالميّة الثانية أو بالمسلمين الذين أهلكُوهم في عصرنا هذا؟ كذلك يتباكى و يزعموا اليهود خصوصا في الغرب بأنهم أكبر ضحايا معادات للسامية و لكنّهم في الحقيقة أكبر قتلة للسامية (العرب) في العالم. أليس عالمنا اليوم هو في الحقيقة كذب يهودي؟ ما هي حدود كذبهم و فسادهم؟ لقد دمّروا المسلمين ظلما أكثر ما فعله الإستعمار الغربي الذي هم شاركوه و ورثوه و طوّروه.
بديهيا الطور الذي وصلوا إليه اليهود في هذا العصر، خصوصا بفضل هذا الجهاز السري، لقد كشفه سابقا القرآن الكريم : "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا". لسْتُ بعالم دين لأمضي أكثر تعمق حول هذه المسائل.
***
أنا أسعى إلى تحرير نفسي و كف أذى اليهود عني و عن عائلتي و عن بلدي و الأمة الإسلامية و البشرية كافة، و هذا لا يمكن إلا بعد زرع أوّلا الوعي في العديد من الأفراد الذي بإمكانهم لعب أي دور إيجابي في هذا السبيل و لكسر الحصار اليهودي المبني على الجهاز السري للسيطرة على العقول.
اليوم الذي سيكون العالم في حالة وعي و علم بحقيقة هذا الجهاز السري للسيطرة على العقول فسوف حتميا يؤدي ذالك إلى إبطال فاعلية هذا الجهاز و وضع حد لإ جرام ذلكم اليهود و يفتح من بعد باب القبض عليهم و محاكمتهم ...
هذا لاشك فيه : العلم هو من جملة المسائل التي يمكن الإرتكاز عليها لمضادة الجهاز السري للسيطرة على العقول، حتميا لابد من معارضة العلم الفاسد بالعلم الصالح، و القرآن الكريم ربما يكشف لنا بعض مكونات الحل المنشود.
الماء الذي قال فيه الله "وجعلنامن الماءكل شيء حي" لا تخترقه الموجات اللإلكترومغناطيسية، يعني هذا أن الماء يحمي الحياة الطبيعيّة ضدّ جهاز الجوسسة للسيطرة على عقول. الكائنات التي تعيش في الماء هي محمية إذا من شر هذا الجهاز السري، و عندما يغوص الإنسان في الماء يصير محميا من هذا الجهاز. و مع العلم أنّ القرآن الكريم يذكر السمك، الذي يعيش في الماء، إيجابيّا في ثلاثة ظروف (مرتين تخص بن إسرائيل و مرت يذكر فيها أيضا الشيطان) :
1— ذكاء الحوت يوم السبت و فشل مكر اليهود نفس اليوم عند محاولة أو عدم محاولة إصطياده (سورة الأعراف).
2— نجدة الحوت للنبي يونس و قوله في بطن الحوت الدعاء الشهير "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتمن الظالمين" (سورة الأنبياء).
3 –- الشيطان يُنْسي الفتا ذكر أنّ السمك الذي لا حياء فيه يقفز عجبا و سربا من البر إلى البحر حيا عند وصول الرسول موسى إلى موقع العبد الصالح سيدنا الخضر(سورة الكهف).
فربما يمكن إستخلاص، من بين كل هذه اامعلومات و الحكم الإلهيّة التي من بين رموزها العلم و الماء و الحوت و اليهود و الشيطان و الموت و الحياة، حل يحمي الإنسان من شر اليهود الصادر من الجهاز السري للجوسسة للسيطرة على العقول.
مرتا أخرى : كل من له عقل يحاول به فهم ما هو حادث في العصرنا في العالم الإسلامي العربي من حروب و فتن، خصوصا بعد الإستعانة بنصوصي، لا يمكن له إنكار إمكانية وجود هذا النوع من الأجهزة السرية. أنا بحكمة تجربتي و مأساتي الفريدة و النادرة جدا أطرح مسئلة سريّة عظمى و لكن لا مغير لطبع بعض البشر، "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، و أبقى منفتحا للإدلال بالكثير من المعلومات الإضافية عبر الإجابة على أسئلتكم و الحمد لله أنّ ديننا الإسلامي يحثنا على المعرفة و العلم : "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، و كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث يقول : "إنّ العلماء ورثة الأنبياء"، هذا كله يجعل المسلمين منفتحين و قابلين التمعن في المسائل العلميّة من نمط جهاز السيطرة على العقول، يحثنا القرآن الكريم أكثر من مرة على طلب العلم : "وقل رب زدني علما".
نستعيذ بالله السميع العليم من نزغات الشيطان، و كل من حاولوا الإسائة بهذا الجهاز السري جعل الله كيدهم في نحورهم، و إن شاء الله "مَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنۡ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذۡنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلاَ يَنفَعُهُمۡ".
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس(1)مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)"
صدق اللَّهُ العظيم.
عادل بن حسين بن عبد القادر خضيرة
أنا ضحية رقابة و تعتيم و محاصرة يهودية عالمية تتعدى كل التخيلات، شكرا للمساعدة.
أنا مهندس تونسي لي تجربة و معرفة فريدة حول الإجرام اليهودي العالمي المعاصر المبني على جهاز سري للجوسسة يمكن به السيطرة من بعد على عقول البشر (Mind Control).
سرا اليهود يدمرون، في هذا العصر، العالم العربي الإسلامي عبر زرع الفتن و إشعال نار الحروب، هالكين الملايين (تذكروا إبادة ما يعادل المليون ضحية في حرب واحدة غاشية ضد العراق). اليهود يسيطرون على الغرب و يستعملونه كأداة لتحطيم المسلمين. التجبر على الغرب و الشرق صار شبه حقيقة لصالح اليهود لتملكهم هذا الجهاز السري الفتاك للجوسسة الذي يمكنهم من السيطرة من بعد على العقول (Mind control).
هذا الجهاز هو أخطر من القنبلة الذرية لأنّه سري و يصعب جدا التأكد من العمل به، جل الناس في هذا العالم يمكن لهم التعامل مع شخص ما اليهود يسيطرون على عقله من دون إدراك أو حتى الشك في هذه الحقيقة، و لكن بعض البشر ذو تجربة طويلة (مثلي) أو حساسية فائقة أو تفكير حر و ملاحظة دقيقة يمكن لهم القيام ببعض الإستنتاجات مع طول الوقت. هذا الجهاز هو أخطر من القنبلة الذرية لأنّ على سبيل المثال الفرد الذي سيهم بالضغط على زر القنبلة الذرية يمكن منعه من فعل ذلك عبر السيطرة على عقله و يمكن أيضا الإسائة إليه بشتى الصفات، و من بينها القتل، عبر الجهاز السري و من دون أن تفهم الضحية.
يمكنكم التعرف على جزء من الإجرام اليهودي (تعذيب، قتل،...) المفزع و التاريخي الذي أقترف ضدي و ضد عائلتي في فرنسا و تونس طوال ما يقارب ربع قرن بقراءة بعض النصوص باللغة الفرنسية و الإنجليزية :
http://www.lawwiki.ir/forum/showthread.php?tid=14
http://www.lawwiki.ir/forum/showthread.php?tid=2448
بالتبسيط : هذا الجهاز يعمل من بعد عن طريق الموجات اللإلكترومغناطيسية و يتفاعل على النطاق الكهربائي مع مخ الضحية، مع العلم أن الدماغ في عمله العصبي (الفكري، الإحساسي،...) يرتكز على عدد كبير من الخلايا العصبية (Neurone) التي تتواصل بينها عبر الكهرباء، فالدماغ هو آلة دقيقة جدا تعمل بالكهرباء الذي يمر بين الخلايا العصبية، فخلق و مسار هذا الكهرباء يكوّن كل الوظائف العصبية. الكهرباء الذي يتواجد في الخلايا العصبية عند عمل الدماغ يولد موجات إلكترومغناطيسية تنبعث من الرأس يلتقطها من بعد الجهاز الحساس للسيطرة على العقول الذي بدوره يدرسها و يحللها ليتمكن من معرفة الحركة العصبية (كلام، حركة، تفكير، إحساس، ...) الكائنة بدماغ الضحية. كذلك بإمكان الجهاز للسيطرة على العقول إرسال موجات إلكترومغناطيسية في إتجاه دماغ الضحية يتمكن بها خلق والتحكم من بعد على الكهرباء السائر بين الخلايا العصبية لإنتاج الحركة العصبيّة التي يسعى إليها : كلام، حركة، ... الصعوبات الكبرى التي يلزم إجتيازها عند صنع جهاز مثل هذا هم التحكم في بعض التكنلوجيات المتطورة جدا و تمكّن من بعض الإختراعات السرية و توجد إمكانيات (بشرية و مالية) ضخمة و السعي طوال العديد من السنين، و حاليا هذا ليس في قدرية كل دولة عظمى.
***
الجهاز السري للجوسسة للسيطرة على العقول صنعته لا شك فيه الولايات الأمريكية المتحدة و يستغلّه عالميّا بكل حريّة اليهود الذين هم من أصحاب الطّوْل في هذا البلاد. و هذه الحقيقة الثلاثيّة (وجود + صانع + مستغل) تمثّل من أعظم الأسرار المحفوضة الآن في العالم، و الكذب حول هذا الموضوع ينمو يوم بعد يوم لخطورة الوضعيّة و نمو عظمة الإجرام العالمي الذي يرتكب في حق العديد من الشعوب و الذي ليس له أي مثيل في تاريخ البشريّة. لو كشفت الحقيقة فالعالم سوف ربّما يهتزّ و يعرف العديد من الأزمات. ما كشف أخيرا حول الوكالة الأمريكية للإستخبرات NSA يساوي ضحكة بالمقارنة لما أرتكب عالميا بهذا الجهاز السري. وجود و إستعمال هذا الجهاز الخارق للحدود و للسيادات هو سر دفن و ثقيلا جدا، فما بالك بسر وجوده في مخالب اليهود الذين تمكنوا من الغرب خصوصا بلعبة دور الضحية العظمى والبكاء. هل يمكن للضحية التارخية أن تكون في الحقيقة المجرمة الأولى؟ هل يتخيل إمكانية التصريح بإفلاس الخطة اليهودية التي مكنتهم من السيطرة على الغرب؟ هل إنقلبت الضحية إلى الجاني؟ الركيزة الكبرى لعلو اليهود في عصرنا هذا هي لعبة دور الضحية و البكاء و التخلي على هذا يعني خسارة كل ما وصلوا إليه، فلذك يمكن فهم بسهولة إستحالة الإعتراف بهذه الحقيقة من طرف المتورطين و حلفائهم، ربما يدمروا اليهود الولايات الأمريكية المتحدة و لكنهم لن يعترفوا بأخطائهم حول هذه القضية، و اليهود نادرا جدا ما يعترفوا بأخطائهم العديدة ضد غير اليهود. في زمان ما، و إذا وقع، ربما تتسرب بعض الأخبار الرسمية حول هذا الجهاز للجوسة و لكن سوف يغطى الدمار اليهودي تحت غطاء المصالح العليى للولايات الأمريكية المتحدة. و بخصوص الولايات الأمريكية المتحدة يصح على العديد من الضحايا فهم أنّ هذا البلد القوي هو بنفسه ضحيّة لليهود الذين يستدرجونه إلى الهلاك بزجّه في مظالم كبرى غايتها الأولى خدمة مصالح اليهود و إسرائيل على حساب مصالح سكان هذا البلد المتطور و في نفس السياق هدفها إصتناع تصادم مدمّر مستمر بين المسلمين و الغرب قصده حماية إسرائيل. على سبيل الذكر الحرب المبنيّة على الكذب ضد و المدّمرة للعراق كلّفت دافعي الضرائب في الولايات الأمريكية المتحدة اللألاف من المليارات الدولار، فهل يمكن توقع أنّ المتورطين و الخبثاء اليهود سوف يرجعوا يوما كل هذه الأموال الطائلة إلى الشعب الأمريكي؟
هذا الجهاز للجوسسة هو سري و لكن منذ تقريبا نصف قرن معروفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدير بحوث علمية للوصول إليه. و يصح التلميح إلى أنّ الوعي و المعارضة لهذا الجهاز هي متمركزة خصوصا في الغرب و بصفة أهم في الولايات المتحدة الأمريكية، أدعو من شاء إلى زيارة و التمعن في منتديين :
http://peacepink.ning.com
https://www.stopeg.com/forum
متطرفين يهود يستعملون هذا الجهاز عالميا، إنهم يسيطرون على عقول الكثير من البشر (سياسة، صحافة، أمن ، عدالة، مجموعات مسلّحة، عصابات،...) في العديد من البلدان و يشعلون نار الحروب و الفتن، لا بد من ذكر أنهم لا يسيطرون على عقول كل الناس و لا حتى الملايين بل يفعلون ذلك حسب الظروف سعيا لتحقيق أهدافهم الإجرامية، و إذا هم يتحكموا في عقل شخص معين هذا لا يعني أن كل ما يصدر من هذا الشخص قد أملاه اليهود و أنا أمثّل هذه الحالة. كذلك لا يحق إعتقاد أنّ اليهود يتدخلوا بهذا الجهاز السري في كل قضيّة في العالم متورط فيها يهوديا ما أو تمس مصالح بعض اليهود.
ليس لي العديد من المعلومات لكي أذكر بالتدقيق الصفات الكاملة لذلكم اليهود، و لكن حتميا و أولا هم من الولايات المتحدة الأمريكية و يتعاملوا مع يهود بعض البلدان الأخرى، مثل فرنسا. أشير إلى أنّني على معرفة لهويات بعض اليهود الذين هم بصلة ما مع ذلكم اليهود الفائقي الإجرام بإرتكازهم على جهاز السيطرة على العقول.
هنالك بعض الخدع التي يرتكز عليها اليهود للمضي قدما في الفساد سرا بهذا الجهاز و بدون إزعاج و إثارة الشكوك بين البشر و خصوصا الضحايا، كالمسلمين :
- حفض السر : و هذا يمكن أن يعني العديد من الأشياء : قتل كاشف السر، تهديده، تهمته بالجنون أو بأي تهمة أخرى (معاداة للسامية)، التحكم في الإعلام و الأمن و العدالة عبر الجهاز السري، عدم تمكين الضحايا بإمتلاك حجج ضدهم، طاقة تدخل من بعد عالمية و ربما في عدد كبير من بلدان العالم،...
- عدم إيقاظ الشكوك : و هذا يعني القيام مسبقا بتحضيرات و دراسات طويلة قبل التدخل بقوة في قضية ما.
- إعانة الخصم : و هذا يعني أنه في بعض الأحيان ذلكم اليهود المجرمين يساندون سرا أعدائهم، الجاهلين لهذا الدعم اليهودي، ضد اليهود لمغالطة تلكم الأعداء الظانين أنهم قادرين على بعض اليهود الذين بالطبع سوف يرتكزون على الإسائة إليهم لنفي إمتلاكهم الجهاز السري و في نفس الوقت هذا سيخدم مصالح اليهود اللاعبين دوما دور البطولة في مجال الضحايا.
- المراقبة المستمرة : و هذا يعني أنهم يكرسون إمكانيات عظمى لشد حراسة شديدة على مواقع القرار الهامة و الفعالة في العالم و على كل عناصر القضايا الساخنة.
- التلقيح : و هذا يعني تسريب مقصود لبعض المعلومات المرطبة أمّا بالجهاز السري أمّا باليهود المستعملين له و إرتكازا على عناصر (متطرفين، معزولين، محروسين، ...)، هم ضحايا لليهود، و ضروف خاصة تشوه هذه المعلومات و التي تصبح صاعدا مرطبة بهذا التشويه، و من بعد كلما ذكر شخص ما معلومات صادقة من هذا النمط فحتميا يصعب تصديقه لأن هذه المعلومات شوهت سابقا في عقول الناس.
- إلخ
كمحاولة لي لرفع الحجاب على المنظومة المحتملة التي يرتكز عليها ذلكم اليهود المتورطين للسيطرة على بلاد ما أشير أنهم يسيطروا أولا و سرا على أعلى رؤوس القرار و على الإعلام، مثل رئيس الدولة أو الوزير الأول في نظام ديمقراطي جمهوري ثم وزير الداخلية و وزير الدفاع ثم المسؤولين على الهيئات الأمنية ... و في نفس الوقت يسيطروا على عقول رموز و كبار المسؤولين على الإعلام. السيطرة لا تعني التحكم الكلي بل يمكن أن تكون فقط الجوسسة و التنصت. هذه العصابة من اليهود سعيهم الإجرامي الأول هو إستحالة كل مبادرة لمحاربتهم في حالة كشف أمرهم، و سيطرتهم على أعلى رؤوس القرار يجعل أي رد فعل رسمي شبه مستحيل أو صعبا جدا، و سيطرتهم على الإعلام يهدف إلى سدّ الطريق لزرع الوعي في الشعب.
يمكن لأي شخص يصعب عليه التحقق مباشرة من إستعمال الجهاز السري أن يشك في وجوده عندما يدرس بصفة عامة في عصرنا هذا حالة اليهود و إسرائيل و في نفس الوقت حالة أعدائهم. من جانب هناك الفتن و التهديدات و الدمار و الحروب الغريبة و الغامضة التي تفتك بصفة شبه مبرمجة و متسلسلة بالعالم العربي الإسلامي و من جانب آخر في نفس الوقت تحسن و تقوي و ضعية اليهود و إسرائيل رغم كل التجاوزات و التعسف اليهودي العالمي و الأخطار، مع العلم أنه ما هو طبيعي و منطقي كان يتوق أن يكون نمو و تطور العالم العربي الإسلامي ذو المليار مواطن و الثروات الهامة و حتميا تشكيله قوة درع أكبر ضد الإحتلال و الخطر الإسرائيلي. هذا التحليل للوضعية الحالية لا يعني أنّ هذا العدوان سيدوم و سوف يمضي في نفس الإتجاه فالله يأكد : "إنالباطلكان زهوقا"، و لكن هذا يدعم ثقل حقيقة و فكرة وجود و إستعمال الجهاز السري للسيطرة على العقول من الطرف اليهودي.
أول الكافرين بهذا الجهاز للجوسسة هم اليهود الكاذبين الذين يستعملونه للسيطرة على جزء هاما من العالم و لتدمير العديد من الدول العربية الإسلامية. هل لك يا أيها القارء أي فكرة على عناد اليهود و تطرف اليهود الذين هم في حالة إجرام بدون حدود و سلطة لإيقافهم؟ يلعبون لعبة الكفر بهذا الجهاز للجوسسة (ينفون وجوده) و يضحكون في ما بينهم لتدميرهم للعرب و المسلمين من أجل خدمة مصالح إسرائيل. ذلكم اليهود يزعمون أن المسلمين متخلفين و جهلة و عندما تصف لهم هذا الجهاز للجوسسة فهم ربما سوف يعتبرونه سحرا أو علامات جنون من يذكره! و هم ينكرون و يُنَكِّرو وجود هذا الجهاز السري لمواصلة الإجرام بأكثر سهولة و لِأنّ عظمة الإجرام الذي أرتكب به تتعدى مستوى أي إجرام آخر في تاريخ البشرية...
***
بدؤوا منذ سنة 1989 في فرنسا، حيث كنت أعيش بصفة رسمية كمهندس، بعض اليهود السعي إلى تدميري سرا عبر الجهاز الخفي لمراقبة البلاد و مضادة الجوسسة الذي كانوا يخترقونه و يستعملونه كأداة لخدمة مصالحهم الإجراميّة، ولاحقا أعتمدوا على أمن الدولة الخارق لكل قوانين الدولة من أجل تقويّة المساعي الهادفة لتدميري، و آخرا ومنذ تقريبا عام 1999 بدأوا في استخدام ضدي الجهاز السري للسيطرة على العقول و هذا يمثل أشدّ تطورا و أقوى آلة إجرام في عصرنا.
في آخر سنة 2003، رغم معارضة رئيس الدولة الفرنسيّة، جاك شيراك (الذين كانوا يتصلوا به و لكنه ليس له أي سلطان عليهم)، تم ترحيلي من فرنسا إلى تونس بقوة الجهاز السري للسيطرة على العقول الخارق لكل مكونات الدولة الفرنسيّة من طرف اليهود من أجل تسهيل مهمة الإعتداء عليا على أرض دولة أقل قوة من فرنسا وأعتاد الإعتداء على مواطنيها من طرف النظام الحاكم و يقطنها القليل من اليهود. يجدر الذكر أن جهاز السيطرة على العقول هو فعّال سرا و خداعا في تونس حتى الآن و يخترق كل مكونات الدولة و يستعمل للتآمر ضد تونس و العالم الإسلامي خدمة لمصالح اليهود، و ربما سيأتي يوم لمحاولة كشف كل ما فعلوه المجرمين اليهود، المدمرين للملايين من المسلمين و العرب، سرا و خداعا في تونس قبل و بعد الثورة. من أشد الإنتهاكات التي أرتكبت ضد عائلتي في تونس هو قتل غدرا و تحت غطاء والدي في جويلية 2004. ومن أفضح التعديات التي أنا ضحيّتها في فرنسا وتونس هو التعذيب اللامتناهي و طوال سنين عديدة، قبل و بعد الثورة التونسية، المرتكب من بعد عبر الجهاز السري للسيطرة على العقول، الذي يمكن به خلق من بعد كل الإحساسات الممكنة للألم و أشدّه، عدد قليل من البشر عذبوا كما عذّبت، و على سبيل الذكر هم عذبوا و يعذبون المسلمين في كل أنحاء العالم : فلسطين، العراق، غوانتانامو... هذه العصابة اليهودية الشيطانية هي الأقوى فسادا في تاريخ البشرية، ربما حاليا القليل من الأشياء يمكن الإعتراض لهم، فهم على سبيل الذكر يتلاعبوا سرا بالعديد من المجموعات المسلحة (التي لا تعي هذا) لإستغلال ما يصفوه بالإرهاب من أجل إفساد وإضعاف و تدمير العديد من البلدان والإسائة إلى الإسلام، و كذلك هم قادرين على صنع العديد من العمليات الشنيعة من أجل مغالطة الرأي العام خدمة في آخر الأمر لمصالح اليهود و إسرائيل.
بقوة الجهاز للسيطرة على العقول و بكل وحشيّة إعتدوا، في فرنسا و تونس، سرا على كل القضاة المكلفين بالقضايا العدليّة التي تخصّني، و منعوني أيضا من أي محام يخرج عن نفوذهم و يتهمهم، و رغم كل الحجج ضدّهم لم يسمحوا لأي قاض البت ضدّهم، و في نفس الوقت فعلوا كل ما يقدروا عليه لجعل حياتي جحيم و عذاب : مانعيني من الشغل، الزواج، الحياة الإجتماعيّة، الحريّة،...قوتي و صبري و بصيرتي و رباطي و إيماني لم يزدهم إلّى أكثر تعصّب و بربريّة و عنف في تنفيذ برنامج هدفه الجبان : تحطيمي كليا.
بالإرتكاز على هذا الجهاز اليهود يمنعوا أفراد عائلتي الذين يعيشون معي من فهم و الشعور بجهاز السيطرة على العقول رغم كل محاولاتي، فهذا يبرهن على إستحالة من طرفي زرع أي وعي بهذا الجهاز في شخص ما، مهما كانت نفوذه و رتبته (أمن، قضاء، سياسة...)، أمّا أتصل به مباشرة أمّا يعرفوا مسبقا أنه سوف يتحصل مني على سبيل المثال معلومة كتابية، هذه الوضعية هي جزء من شيء أعظم يبرز أنّني أعيش نوعا ما في سجن من دون باب و حيطان. كسر هذا الحصار هو على سبيل المثال ممكن في ظروف خاصة عبر شبكة الأنترنت عندما شخصا مجهولا يقرأ و يدرس كتاباتي التي كنت قد نشرتها في منتدى ما لأنّ يستحيل للعصابة اليهودية التحكم بسرعة على عقل شخص مجهول مستعمل للأنترنت لم يقوموا مسبقا بالبحث على مكانه و هويّته عبر، مثلا، عنوانه في الأنترنت "IP".
و ذلكم الخبثاء عرفوا بالفساد في الأرض، و قفزتهم الأخيرة نحو الشيطنة توضح تعنّدهم و ضيق فهمهم، فهم غالبا ما يعتبروا غرورا أنفسهم أدهياء قادرين التلاعب بأي من شاؤوا، و جهاز السيطرة على العقول يسهّل لهم هذه الأباطيل. على سبيل المثال، بالتوازي مع مساعي حثيثة غايتها عزلي من المجتمع، هم يسعوا لفرض في ذل عظيم و إرتكازا على الباطل (الجهاز السري و ما حصّلوا به) أنني مختل عقليا أو معادي لليهود لمحاولة حجب الإجرام الفضيع الذي أرتكب ضدّي سرا من طرفهم عبر الجهاز للسيطرة على العقول و رغم شهادة و معرفة العديد. الله، أحكم الحاكمين، يكشف لهم مرات في مجال المكر و الكيد بالقرآن الكريم ما ليسوا قادرين على فهمه، و يكفي ذكر قوله الذي أصبح صاعدا حقًا فيهم : "إن كيد الشيطان كان ضعيفا".
ليس هدف هذا المقال وصف كل الإجرام اليهودي الذي أرتكب ضدي و ضد عائلتي و ضد آخرين طوال قضيّة دائمة منذ ربع قرن. و لكن ربما هذا سوف يكون موضوع مقالة أخرى.
***
إرتكازا على الجهاز السري للسيطرة على العقول عنصر أو مجموعة من البشر الأشرار لهم القدرة على السيطرة خِفْيتًا من بعد على عقل ضحيّة و هذا ما يمكنهم بالقيام من دون وعي هذه الضحية بالعديد من الأشياء : قرائة الأفكار ، إملاء الأفكار (الوسوسة...) عند الحاجة ، التصنت للسمع، إملاء الكلام عند الحاجة، تحريك تقريبا أي عضلة عند الحاجة، التعرف على ما يشمه الأنف، إملاء ما يشمه الأنف عند الحاجة، خلق العديد من الإحساسات (ألم، غبطة،...) عند الحاجة، خلق العديد من الأمراض عند الحاجة، إلخ. هذا له مفهوم ديني في الإسلام، هذا نمط فصيح لما يوصف بشياطين الإنس. إذا ما يقترف بهذا الجهاز السري هو عمل الشيطان الخناس الذي له القدرة على السيطرة على الإنسان بصفة شبه كاملة من دون أن يُروا و من دون أن تشعر الضحية.
مرتكزا على تجربتي الطويلة أبيّن أنّ هناك بعض التشابه بين عمل شياطين الجن و عمل شياطين الإنس، المبني على الجهاز السري للسيطرة على العقول، غير أنّ أفعال شياطين الإنس (و أشير إلى بعض اليهود المتورطين) تتسم بإجرام و بربرية و عنف و حمق أشدّ. ربما هذا الفارق له تفسير مبني على طول تجربة شياطين الجن و قُصر و ضعف تجربة شياطين الإنس المغرورين و المشار إليهم.
القرآن الكريم ينذرنا بكل حكمة من شر الشياطين و اليهود الكافرين، و يمثل هذين المجموعتين من بين البشر قطبين عظيمين للشر و للفساد في الأرض. بقفزة بعض اليهود إلى مرتبة شياطين الإنس فكأنّما وقع تحالف إندماجي بين رتبة اليهود و رتبة الشياطين من أجل خلق قوة فسادية أكثر خطورة و فاعليّة ضد الإنسانية و هذا إبتلاء جبّار لكل إنسان يهاجم من طرف هذا التحالف للأشرار. لا شك فيه، الفتن تتضاخم يوم بعد يوم في عصرنا هذا، و كما يلاحظ أكثر من مرة فالعلم في المفهوم الغربي يمكن أن يكون له إنعكاسات سلبية مدمرة للبشرية، و ينفرد الغرب وشياطينه في هذا. و منطقيا يجب الإشارة إلى أنّ لا يمكن إستعمال إنفرادي و واسع للجهاز للسيطرة على العقول، كما هو الحال في عصرنا هذا، إلا من طرف مجموعة شرّيرة معادية كليًا للبشرية تكون أمّا جاهلة لتداعيات أفعالها أمّا قد صممت مسبقا هلاك البشرية.
و يمكن ذكر بعض النقط التي تجمع شياطين الجن و اليهود :
- ألإثنان لم يشيدوا أي حضارة على وجه أو في باطن الأرض رغم كل النفوذ و الإمكانيات : المالية، الفاعلية،...
- اليهود يزعمون أنهم شعب مختار أسمى من كل البشر و شياطين الجن لأنّهم خلقوا من نار يزعموا أنّهم أعلى من ما خلق من طين: آدم و ذريته.
اليهود لعنوا تاريخيّا، و شدّة حرصهم على السعي فسادا في الأرض جعلهم يقفزوا إلى مرتبة الشيطان التي يظنوا أنّها سوف تمكنّهم خفية من المزيد من النفوذ و تسهّل لهم الخروج على القوانين، يعني إرتكاب أسهل للجرائم، ناكرين و متجاوزين كلام و حُكْم الله : "ألا إنّ حزب الشيطان هم الخاسرون". و هذا يدل على حتميّة خسارة اليهود الماضين في الشيطنة و عداوتهم لله و عباده. و يلاحظ أنّ اليهود تقربوا من الشياطين و ليس العكس، اليهود صعدوا و الشياطين لم ينزلوا من السُلّم.
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يذكر شياطين الإنس كما يجسمها في هذا العصر بعض اليهود، و يمثل هذا برهانا على صدق الدين الإسلامي. مع العلم أنّ شيطان الإنس هو آخر كلمة تذكر في القرآن الكريم في سورة الناس، فربما هذا إشارة إلى توصية من الإله حول خطورة أو وضعية ما تخص شيطان الإنس.
***
اليهود وصلوا في عالمنا هذا، بالإسائة بهذا الجهاز للسيطرة على العقول، إلى أعلى قمة في الفساد حسب المفهوم الديني و الإخلاقي و الكوني. بإكتسابهم لهذا الجهاز السري صاروا يمثلون أعظم خطر لإفساد الأرض كليا لم يقترب إليه أي شخص أو مجموعة طوال تاريخ البشريّة. هل هناك فساد و ظلم أعظم من السيطرة عالميا على عقول البشر لجعلهم في آخر الأمر طائعين و خاضعين سرا لأوامر و طموحات أشد الخلق فسادا في الأرض؟ السر الذي يحيط هذا الإجرام اليهودي المفزع سوف لا يكون عائقا على حتميّة بروز مبادرة مضادة لفساد اليهود و التي سوف تأثّر على مصير البشريّة : أمّا الهلاك و الفناء للأرض و أمّا الخلاص من شر و شيطنة اليهود.
العالم لم يعرف حربا عالمية فتّاكة جديدة بعد الحرب الثانية و هذا لم يمنع اليهود من إهلاك العديد و العديد من المسلمين، كما بيّنته و كشفته في مقالة أخرى اليهود الذين هُلِكوا في الحرب العالميّة الثانية على يد النازيين هم في الحقيقة أقل عدد من المسلمين الذين قتلوا في هذا العصر بسبب المساعي الإجراميّة اليهوديّة... هذا مفزعا جدا و هذا ما لا يذكره إعلام الدول التي تسوّق الديمقراطيّة و حقوق الإنسان... النفوذ و القوة التدميرية الظاهرة و الباطنة (الجهاز السري للسيطرة على العقول...) التي وصل إليها اليهود، و هم قلّة، في عالمنا هذا تتعدى بكثير ما وصل إليه عبر الحروب مدى فطرة و جيزة النازيون. فبمن يسخرون؟ أبالمسلمين الذين جنّدوا ضد النازيّة و قضواْ نحبهم في الحرب العالميّة الثانية أو بالمسلمين الذين أهلكُوهم في عصرنا هذا؟ كذلك يتباكى و يزعموا اليهود خصوصا في الغرب بأنهم أكبر ضحايا معادات للسامية و لكنّهم في الحقيقة أكبر قتلة للسامية (العرب) في العالم. أليس عالمنا اليوم هو في الحقيقة كذب يهودي؟ ما هي حدود كذبهم و فسادهم؟ لقد دمّروا المسلمين ظلما أكثر ما فعله الإستعمار الغربي الذي هم شاركوه و ورثوه و طوّروه.
بديهيا الطور الذي وصلوا إليه اليهود في هذا العصر، خصوصا بفضل هذا الجهاز السري، لقد كشفه سابقا القرآن الكريم : "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا". لسْتُ بعالم دين لأمضي أكثر تعمق حول هذه المسائل.
***
أنا أسعى إلى تحرير نفسي و كف أذى اليهود عني و عن عائلتي و عن بلدي و الأمة الإسلامية و البشرية كافة، و هذا لا يمكن إلا بعد زرع أوّلا الوعي في العديد من الأفراد الذي بإمكانهم لعب أي دور إيجابي في هذا السبيل و لكسر الحصار اليهودي المبني على الجهاز السري للسيطرة على العقول.
اليوم الذي سيكون العالم في حالة وعي و علم بحقيقة هذا الجهاز السري للسيطرة على العقول فسوف حتميا يؤدي ذالك إلى إبطال فاعلية هذا الجهاز و وضع حد لإ جرام ذلكم اليهود و يفتح من بعد باب القبض عليهم و محاكمتهم ...
هذا لاشك فيه : العلم هو من جملة المسائل التي يمكن الإرتكاز عليها لمضادة الجهاز السري للسيطرة على العقول، حتميا لابد من معارضة العلم الفاسد بالعلم الصالح، و القرآن الكريم ربما يكشف لنا بعض مكونات الحل المنشود.
الماء الذي قال فيه الله "وجعلنامن الماءكل شيء حي" لا تخترقه الموجات اللإلكترومغناطيسية، يعني هذا أن الماء يحمي الحياة الطبيعيّة ضدّ جهاز الجوسسة للسيطرة على عقول. الكائنات التي تعيش في الماء هي محمية إذا من شر هذا الجهاز السري، و عندما يغوص الإنسان في الماء يصير محميا من هذا الجهاز. و مع العلم أنّ القرآن الكريم يذكر السمك، الذي يعيش في الماء، إيجابيّا في ثلاثة ظروف (مرتين تخص بن إسرائيل و مرت يذكر فيها أيضا الشيطان) :
1— ذكاء الحوت يوم السبت و فشل مكر اليهود نفس اليوم عند محاولة أو عدم محاولة إصطياده (سورة الأعراف).
2— نجدة الحوت للنبي يونس و قوله في بطن الحوت الدعاء الشهير "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتمن الظالمين" (سورة الأنبياء).
3 –- الشيطان يُنْسي الفتا ذكر أنّ السمك الذي لا حياء فيه يقفز عجبا و سربا من البر إلى البحر حيا عند وصول الرسول موسى إلى موقع العبد الصالح سيدنا الخضر(سورة الكهف).
فربما يمكن إستخلاص، من بين كل هذه اامعلومات و الحكم الإلهيّة التي من بين رموزها العلم و الماء و الحوت و اليهود و الشيطان و الموت و الحياة، حل يحمي الإنسان من شر اليهود الصادر من الجهاز السري للجوسسة للسيطرة على العقول.
مرتا أخرى : كل من له عقل يحاول به فهم ما هو حادث في العصرنا في العالم الإسلامي العربي من حروب و فتن، خصوصا بعد الإستعانة بنصوصي، لا يمكن له إنكار إمكانية وجود هذا النوع من الأجهزة السرية. أنا بحكمة تجربتي و مأساتي الفريدة و النادرة جدا أطرح مسئلة سريّة عظمى و لكن لا مغير لطبع بعض البشر، "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، و أبقى منفتحا للإدلال بالكثير من المعلومات الإضافية عبر الإجابة على أسئلتكم و الحمد لله أنّ ديننا الإسلامي يحثنا على المعرفة و العلم : "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، و كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث يقول : "إنّ العلماء ورثة الأنبياء"، هذا كله يجعل المسلمين منفتحين و قابلين التمعن في المسائل العلميّة من نمط جهاز السيطرة على العقول، يحثنا القرآن الكريم أكثر من مرة على طلب العلم : "وقل رب زدني علما".
نستعيذ بالله السميع العليم من نزغات الشيطان، و كل من حاولوا الإسائة بهذا الجهاز السري جعل الله كيدهم في نحورهم، و إن شاء الله "مَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنۡ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذۡنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلاَ يَنفَعُهُمۡ".
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس(1)مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)"
صدق اللَّهُ العظيم.
عادل بن حسين بن عبد القادر خضيرة
أنا ضحية رقابة و تعتيم و محاصرة يهودية عالمية تتعدى كل التخيلات، شكرا للمساعدة.