الحقائق الغائبة عن الجميع
منذ عام 1996 كانت امريكا تبداء رفض طلبات السلاح الامريكى
بداية م طلب شراء طائرت C-141 للنقل لصالح القوات الجوية المصرية
مرورا برفض شراء مصر طائرت PC-3 Orion
الى رفض توريد الاف15 لمصر
الى محاولات اجبار مصر على عقد صفقات باتريوت بعد الصفقة الاولى على غير رغبة مصر عام2006
مروا بحظر بعض قطع الغيار عن الاف 16 عدد من السنوات
الى رفض توريد صورايخ امرام وبعض الذخائر للدبابات ام 60
هذا بالنسبة
ان من فرض حظر اقتصادى على مصر منذ 30 يونيو هو امريكا سواء
بعدم قبول تمويل اى شركة مصرية لاعتمادات مستندية للاستيراد سواء بتامين 100 % وتغطية كامل الاعتماد كاوامر دولية بذلك
الى حظر السفر لمصر
الى وقف المساعدات العسكرية
الى محاولات خسيس فى الامم المتحدة لفرض عقوبات ضد مصر باستخدام العملاء فى المنطقة
الى استمرار استخدام امول دعم الديمقراطية باستخدام ادواتها فى مصر
الى دعمها للارهاب الجماعة الارهابية وغيرها فما يحدث فى مصر جز منه يدار عبر المخابرت الامريكية وغيرها
مصر تعتبر فى حالة حرب فعلية مع امريكا منذ 25 يناير 2011 بشكل مباشر
وما فعلة السيسى كان طنطاوى سيفعلة فى نوفمبر 2011 لولا سياسة تخوين الجيش وكيل الاتهامات له من الطابور الخامس لتسهيل السيطرةعلى مصر بحكم تجار الدين
فلم يجد الرجل معه قاعدة شعبية لتقف معه ضد امريكا فوافق على مضض على تسوية ازمة الجوسيس ال 19 المشهورة بازمة التمويل الاجنبى
بعلاقات مثل هذة الطبيعة
الجيش المصرى يعلم ببساطة كل المخاطر المتعلقة بتسليح وذخائر
فهناك معلومات متداولة عن الخطط الامريكية منذ سنوات طويلة
بل يكفى ان الجيش المصرى لم يشترى انظمة رئيسية من السلاح بخلاف ما تم الحصول عليه سابقا
النقطة الغائبة على الوعى امريكا اجلت الكارثة الاقتصادية لها لمدة عام حيث سمحت برفع الحد الاقصى للديون حتى مارس 2015
وامريكا الان تخبر جميع الدول انها لم تعد قادرة على اعطاء اى معونات عسكرية ومتوقع تماما ان امريكا نفسها ستحتاج الى المعونات قريبا
فحتى سياسة الحفيز النقدى الامريكية ستاتى بنتائج عكسية فالانهيارات فى اقتصاديات الدول الناشئة ستؤدى الى ضعف بيانات التبادلات التجارية الدولية ومنها مع امريكا نفسها فيظل العجز الامريكى على حالة فهم وصلوا الى حالة اى خطوة تمثل خطورة عليهم
اذن من يتوهم ان الامريكيون فيهم امل او خير واهم فهم كدولة الى تقزم لامحالة
ان كنت غير قادر على المواجهة المباشرة لوحدك فعليك تجييش الاعداء ضد عدوك
ففجاءة الجميع يتبع ما نريد من خطط مضادة ففجاءة امريكا اصبحت دول غير مرغوبة فى الشرق الاوسط
وفجاءة اصبح الارهاب فى سوريا الذى يطلق عليها كذبا جهاد سببا للسجن سنوات طويلة واصبح يطلق عليه فى المنابر تغرير بالشباب وبالطبع اصبح جهاد النكاح جريمة فهو تبرير للزنا
وفجاءة ادوات امريكا توضع فى خانة العدو تركيا وقطر
اذن من يغير الخريطة فى الشرق الاوسط بهدوا وبدون جعجعة
فنفس ادوات التخريب التى استخدمها الغرب ضد دول الشرق الاوسط لاسقاطاها تتخدمها مخابرت معادية ضد الغرب ايضا اولى التطبيق لهذا شراء احدى الاحزاب البريطانية الذى قام بمظاهرات للضغط على الحكومة البريطانية لطرد الارهابين المتواجدين فى بريطانيا
اساليب التأمين الفنى للسلاح متعددة ومصر لها خبرة كبرة فى ذلك
يكفى ان مصر استطاعت تدوير وتشغيل سلاح الجو فى ظل حظر سوفيتى الى انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1990
ما يذكر عن خروج الميج 23 من الخدمة لنقص قطع الغيار اكذوبة وكذلك السوخوى 22 فكلها كانت تسريبات مصرية لايضاح ضعف القدرة العسكرية المصرية بعد حظر التسلح السوفيتى وهناك صور سابقة لتعميرالسوخوى 20 فى تشيكو سلوفاكيا عام 1984
الطائرة تحت الصيانة عام 1984 فى تشيكوسلوفاكيا ونروج اوهام خروجها من الخدمة
ليس كل ما يسرب حقائق الروس فى اعوام 2005 طرحوا على مصر تطوير سرب من الميج 23 المصرية لتعمل فترة اطول
اسوق قصة حقيقة وبسيطة للغاية توضح حقائق الامور
احد الظباط المهندسين قرر ان يقوم بتعمير الطائرة مى 6 محليا كاملا فى مصر وكلف قادته ووافقوا له وظل بفريق عملة عدة اسابيع متواصلة حتى قام بتعمير الطائرة مى 6 كاملة فى مصر فذكر له احد القيادات ان المى 6 كانت تظل لدى الروس شهرين كاملين حتى تنتهى العمرة لها وبالطبع اوقفت مصر ارسال الطائرة لروسيا النتجة اعتقد الروس ان مر اخرجت الطائرة من الخدمة استبدلتها بالشينوك
لانها لم ترسل فى المواعيد للصيانة الفنية
وعندما باعت مصر للصين 6 طائرت ميج23 لم يكن الا من اجل دعم مشروع الصين فى انتاج الطائرة J-9 التى لم يكتب لها النجاح
نفس الامر مقابل اعطاء المانيا الغربية بعض طائرت الميج 21 والسوخوى 22
حصلت مصرعلى كميات كبيرة من صورايخ المافريك وصورايخ سايدوندر
وغيرها من الذخائرلدعم تسليح الطائرت الجديدة بكمية مقوبلة من الذخائر طبقا للمعايير المصرية
فلم يكن الامر نقص تسلح وهناك مفاجات لم تحصل مصر على 45 طائرة ميج 23 بل عدد اكبر يتجاوز 76 طائرة من طرازات الميج23 وقتها
وهناك فرق بين ما يتم الترويج له والحقائق على ارض الواقع فكل دول اوربا الشرقية كانت توفر لمصر قطع الغيار والتعمير للاسلحة السوفيتية
وما ذكر عام 1990 ان مصر ستخرج الطائرت الشرقية مقابل صفقتى اف 16 46+46 كان من اساليب الترويج لتسريع التسليم والموافقات الامريكية عل توريد الطائرت ولكن لم نخرج طائرت من الخدمة الا فى نهاية اعمارها الفنية
ان المصريون يتعمدون منذ فترة طويلة على التركيز على قطع غيار الاسلحة الامريكية التى لاتنتج محليا فهم يهدفون للتامين الفنى لمرحلة الحظر الامريكى المنتظر منذ سنوات
ان مصر قامت فعليا بتعميرالاسلحة التى مر اكثر من نصف عمرها مثل
طائرت الانذار المبكر
اسطول الاباتشى
طائرت السى 130
برنامج تمديد العمر لمحركات الاف 16 من عام2009 يتم 25 محرك سنويا منذ نهاية عام2009 ومعظم المحركات تم تعميرها بالفعل
بالنسبة لعدد 82 محرك برايت اند ويتنى نفس الامر يتم مع الشركة الكندية
ان مصر اكملت خطى تعمير المحركات T-700 , T-55 الخاصة بطائرت البلاك هوك والاباتشى والسى سبرايت