الجيش الوطني الجزائري يمكن أن يتعقب الإرهابيين خارج حدود مع تونس وفي ليبيا. ووفقا لمصدر موثوق، اتخذ قرار بالتشاور مع السلطات التونسية والليبية، ضرب أهداف إرهابية سيكون عبر الحدود. ويهدف هذا التدبير منع الإرهابيين من الاختفاء في الصحراء الشاسعة المشتركة بهذه البلدان الثلاثة المجاورة. وهكذا، يمكن قانونيا عبورجنود الجيش الجزائري الحدود من اجل ايقاف أو القضاء على الإرهابيين. التعاون في هذا المجال وصلت إلى مستوى عال مع السلطات التونسية التي تواجه تصلب المجموعات الإرهابية. لمواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله الجماعات الإرهابية التي لها كخلفية أساس الصحراء الليبية أن يهرب خارج نطاق السيطرة، وقد نشرت القيادة العسكرية الجزائرية 8 آلاف جندي إضافي في جميع أنحاء هذا الشريط الحدودي لأكثر من ألفي كم (965 كم مع تونس) وألف كم مربع مع ليبيا. ويضاف إلى ذلك 12 ألف جندي تم ارسالهم من قبل إلى المناطق الحدودية شرق وجنوب شرق. و تم انشاء 60 نقطة حراسة جديدة، ، لا سيما على صعيد ايليزي وورقلة. وقد نفذت خطة للوقاية من أي تسلل إرهابي الجيش الجزائري يملك ولديها قدرات لتوجيه ضربات سريعة ومدمرة. ويحوز هدا المخطط، الموارد البشرية والمادية، الازمة لتفاديي هجوم جديد من حجم تيجوينتوريني. وافق رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة خلال لقائه الأخير مع رئيس أركان على الخطة الجديدة، قال مصدر لدينا. ومنذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي الليبي، تعج الصحراء الليبية الجماعات الإرهابية التابعة لشركة-تنظيم القاعدة. المجموعات الإرهابية المسلحة بشكل كبير مع المخزونات العسكرية الليبية.
المصدر
التعديل الأخير: