رد: سر بناء المصريين اهرامات مصر العظيمة
المؤرخين إختلفو فى تعداد أهل مصر وقت الفتح الإسلامى
منهم من قال إنهم 3 مليون او 7 مليون و اخرين 9 مليون
ولكن عدد المصريين ليس بالمهم فى هذا الوقت
لأنهم كانوا مستضعفين فى أرضهم
خاصة بعد ان إختلفوا عقائديآ من الرومان أو المسيحيين الغربيين عمومآ فى مجمع خلقدونيه بشأن طبيعية المسيح
و راجع ماذا فعلوا فى خلقدونيه بالبابا ديسكورس
و إنقسمو لكاثوليك و هم الرومان
و أرثوذكس و هم المصريين
علوة على وجود أريسيون أيضآ فى مصر
و وجود يهود و أيضآ وثنيون
و أيضآ بعض القبائل العربيه التى هاجرت إلى الصحراء الشرقيه قبل الفتح الإسلامى
المهم أن هذا الخلاف و الإضهاد الرومانى و اكيد أنت تعرف عصر الشهداء
دعا المصريين للترحيب بالعرب و إستقبلوهم و منهم من ساعد العرب ضد الرومان
فلم تكن المشكله فى تعداد أهل مصر بل المشكله كانت فى الجيش الرومانى
ولذلك عاملهم العرب معامله جيده
و أعطى عمرو بن العاص عهد امان لهم حتى خرج البابا بينيامين من الصحراء التى كان هاربآ فيها من الرومان و راجع ماذا فعل الرومان فى شقيق البابا بينيامين
و أعطهم عمرو بن العاص 10 ألاف دينار لترميم كنيسه لهم أو بنائها لا أتذكر فى الأسكندريه و أسقط عنهم ضرائب الرومان الباهظه و إكتفى بالجزيه على من يستطيع القتال فقط و يعفا منها العجائز والنساء و الأطفال
و هل تعلم ان الرومان كانوا ياخذون حوالى 26 ضريبه مختلفه من المصريين منها ضريبه على الموتى
المهم عدد السكان لم يكن مشكله
معا سيادتك فى كل ده اصل فى ناس فاكره ان سيدنا عمر بن العاص كان بيحارب المصريين
راجعى كتاب اقباط مسلمون قبل محمد ستجدين ان المصريين قبل الفتح العربى كانوا موحدين اغلبهم اريوسينهناك دراسة تاريخية حديثة أثبتت أن معظم الجيش الاسلامي الذي دخل مصر كان
من المصريين أنفسهم ، لأن هناك بعض قادة ثورة الفلاحين من الوثنيين
المصريين والمصريين الذين اعتنقوا الديانة المسيحية الأريوسية والتي تعرضت
للاضطهاد من قبل المسيحيين المؤمنين بالثالوث ، أرسلوا جنودا مصريين
ليساعدوا المسلمين في ازاعة الهجوم البيزنطي ، ففي الواقع أغلب هؤلاء ال
20 ألف كانو من عرق مصري ، ولم يكونو جميعا عرب ، ( عن دراسة للكاتب
الشهير فرانك يوركو و فلاديمير كونشينسي
.
اما بالنسبة للسكان فهجرة القبائل العربية
لم تؤثر على ديمغرافية مصر
فكان المصريين اكثرية على كل العصور
المؤرخين العرب يقول المقدسي" ... وقد جعلنا إقليم مصر على سبع كور ست منها عامرة ولها أيضا أعمالواسعة ذات ضياع جليلة ولم تكثر مدائن (مصر) لأن أكثر أهل السواد قبط ..." 1
والمقريزي يؤكد نفس الحقيقة ويذكر أسماء الجنسيات الدخيلة على بلاد الأقباط فها هو يقول " .. وقال أبو الصلت: وأما سكان أرض (مصر) فأخلاط من الناس مختلفو الأصناف والأجناس من قبط و روم وعرب وأكراد وديلم وحبشان، وغير ذلك من الأصناف إلا أن جمهورهم قبط .." 2
بل إن تعداد الأقباط كان يقارب أو يضاهي عشرة ملايين نسمة أيام عمرو بن العاص، وذلك ما نستخلصه من دفاتر الخراج. فقد نقل صاحب النجوم الزاهرة هذا الخبر " ..وقال عبد الله بن لهيعة عن يحيى بن ميمون الحضرمي لما فتح عمرو مصر صالح أهلها عن جميع من فيها من الرجال من القبط ممن راهق الحلم إلى ما فوق ذلك ليس فيهم امرأة ولا شيخ ولا صبي فأحصوا بذلك على دينارين دينارين فبلغت عدتهم ثمانية آلاف ألف.. " 3
وهذا يعني أن الشباب والرجال من الأقباط كان تعدادهم أربعة ملايين نسمة أيام الفتح الإسلامي. أضف إلى ذلك عدد النساء والشيوخ والأطفال وهم بطبيعة الحال أكثر من الرجال والشباب فيبلغ التعداد الإجمالي تقديرا زهاء عشرة ملايين. أضف إلى ذلك أن المسلمين لم يفتحوا جميع أقاليم بلاد وادي النيل إبان فتوحاتهم، لذا بقي من الأقباط جمع خارج دائرة الخراج مما يعني أن تعداد النفوس كان أكثر من عشرة ملايين بكثير. فأين ذهبت كل هذه الملايين من شعب الأقباط منذ الفتح الإسلامي إلى اليوم؟
المصريين الأوائل كانوا فى أرضهم دى من عصر البليستوسين- من حوالى 15 ألف سنة ،
( ولدرجة كبيرة جدا ) متأثروش بالغزوات أو الهجرات .. المصريين هم المصريين ، زى ما كانوا من آلاف السنين
الأنماط الجينية الأساسية للمصريين من آلاف السنين ولحد النهاردة كلها أفريقية
مصر بحكم جغرافيتها اللى خلتها معزولة طبيعيا، قدرت تثبت وترسخ أساس أنثروبولوجى جينى قاعدى استمر لآلاف السنين بدون اى تغيير أو تأثر بأى شعوب أجنبية ( وده واضح فى كل الرسومات والمومياوات والتماثيل طول فترة الحضارة المصرية القديمة .. وواضح فى نتايج كل الأبحاث والدراسات الحديثة للصفات الجينية للمصريين الحاليين )
وبالتالى كان الأساس القاعدى ده ( اللى كان قبل المسيحية على الأقل ب4500 سنة .. وقبل الإسلام بـ 5000 سنة ) موجود وواخد صورته النهائية والمميزة قبل وجود مسلمين أو مسيحيين أو غيرهم ، وكافى لأنه يصهر جواه أى صفات وراثية وافدة فى أى مرحلة تالية نتيجة غزو أو هجرة ، خصوصا إن الهجرات اللى حصلت على مصر وأشهرها هجرات القبائل العربية كانت دايما بأعداد لا تذكر مقارنة بأعداد المصريين الأصليين
9 – الصفات الجينية اللى ممكن تبان غريبة عن المصريين زى البشرة المايلة للبياض ونعومة الشعر واعتدال حجم الأنف مش صفات جديدة على المصريين .. الصفات دى موجودة بالفعل من آلاف السنين .. يعنى مش بالضرورة لازم تكون نتيجة تزاوج مع شعوب تانية .. و هنلاقي كتير من الصفات دى موجود فى عشرات التماثيل والمومياوات اللى مازالت موجودة لحد النهاردة
10- القبائل الموجودة فى مصر مش بس من الجزيرة العربية ، إنما كمان من الأمازيغ ( ليبيا – المغرب – تونس ) واللى وفدوا لمصر فى زمن الدولة الفاطمية ورجعوا تانى بأعداد أكتر فى القرن 18 وتركزوا فى الصحراء الغربية ، حتى إن بعض العلماء بيشوفوا أن أكتر بدو مصر من المغاربة مش من عرب الجزيرة
فى بعض الدراسات وصلت نسبة المصريين اللى بيحتفظوا بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء إلى 90 %
^ Frank Yurco, "An Egyptological Review" in Mary R. Lefkowitz and Guy MacLean Rogers, eds. Black Athena Revisited. Chapel Hill: University of North Carolina Press, 1996. p. 62-100
______________________________________
شهادات علمية :
العالم " ستيفين كون " عالم الأنثروپولوچيا الطبيعية، بيقول في كتابه' أعراق أوروبا '' :
" لا بد أن تظل مصر القديمة أبرز مثال معروف فى التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى فى طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتاثر إطلاقا باتصالات أجنبية"
وكلام " كون " بيأكده العالم والباحث الآثرى المعروف "برودريك" في كتابه' شجرة التاريخ البشري " و بيقول :
"من الواضح طوال الستة آلاف سنة الأخيرة أو يزيد أنه لم يكن هناك أى تغيير ملحوظ فى مظهر عموم المصريين , فالبراريون وأهل حضارة نقادة الأولى والثانية ومصريو الأسرات والفلاحون الذين نراهم يعملون فى الحقول اليوم كلهم من نفس النمط القاعدى المتوسط "
أما عالم الأنثروبولوجى وخبير علم التشريح "أرثر كيث" فى كتابه' نظرية جديدة عن التطور البشري' بيأكد الاستمرار الجينى للمصريين وبيقول :
" أن الفلاحين الذين نراهم يؤلفون جسم الأمة اليوم هم النسل المباشر لفلاحى سنة 3300 قبل الميلاد "
وبيقول كمان :
" المصريين ليسوا فقط أمة, أقدم أمة سياسية في التاريخ, ولكنهم أيضا جنس بكل معني الكلمة. ولكن ليس هناك شيء اسمه النقاوة الجنسية عموما. بل إننا ليمكننا أن نذهب إلي حد القول بأنه ما من شعب, مهما كان منعزلا أو معزولا, إلا وهو مختلط بدرجة أو بأخري .. وإن كان النمط الجنسي المصري قد امتاز بالثبات لا شك "
وأما العالم المصرى " سليمان حزين " فى كتاب ( تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعونى ) فانتهى لنفس النتايج و بيقول :
" إن القبائل العربية التى نزحت فى العهد العربى إلى وادى النيل الأدنى لم تؤدى إلى حدوث أى تغيير فى تكوين المصريين العام نتيجة لموجات العرب المتلاحقة "
وفى كتاب " القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة " للدكتور عبد الله خورشيد البرى واللى بيرصد فيه السلالات العربية من قبل الفتح العربى على مصر ولحد النهاردة بالتفصيل بأنسابهم وأصولها وفروعها .. فبيأكد نفس النتايج وبيقول :
" يرجع عدم تغير تكوين المصريين العام بقلة عدد العرب الوافدين بالنسبة لمجموع الشعب المصرى .. وهذه الظاهرة نلاحظها فى جميع مراحل تاريخ مصر ، فقد توافد على المصريين كثير من الأجناس المختلفة امتزجوا بالمصريين امتزاجا دمويا دون أن يؤدى ذلك إلى تغيير خصائص المصريين الجنسية ، لأن هؤلاء الوافدين كانوا يفلحون فقط فى تجديد دماء المصريين دون تغييرها اذ لا يلبث الشعب حتى يهضمهم ويتمثلهم ، وكان ذلك أحد عوامل احتفاظ المصريين بحيويتهم عبر العصور .
أما عالم البيولوجى والمفكر المصرى حسين فوزي فبيقول فى كتابه ' سندباد مصري' :
" ذلك الجنس الواحد الباقي. والمصري, الذي انعزل في واديه الخصب وسط الصحراء والهضاب والجبال والبحار, احتفظ بطابعه الإثنوغرافي , غير مشوب في أغلبه, إلي يومنا هذا. والشعوب التي اعتدت علي مصر, أو استقرت فيها وعاشرت أهلها واختلطت بهم, لم تكن أكثر من قطرات ماء في بحر خضم من بشرية مصرية أصيلة.
العرب كانو ا كويسين مع المصريين خلال عقود حتى جاء الخليفة المامون
وقامت فى مصر ضده ثورة البشموريين
هزمت 3 جيوش عربية
وكادت تهزم جيوش المامون لولا خدعة قام بها
قتل من المصريين 80.000