طب سيادتك بتقول ان المصريين متعددين الآلهة ادعوك اولا لقراءة كتاب قدماء المصريين اول الموحيدن
+
اقتباسات دى
هل تعلمون من هو اول من قال (لا اله الا الله )بعد ادم عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ادريس عليه السلام المصري الذي جاء الى مصر حاملا معه رسالة التوحيد
التي يعمل بها ويعتبر اخنوخ (ادريس عليه السلام)هو اول من خط بالقلم فهو
اول من كتب عباداته وتسابيحه الى الورق وكانت عقيدته هي التوحيد (لا اله
الا الله)
وعند وفاه ادريس عليه السلام ترك في ارض الحضارة مصر تراثا هائلا من
التوحيد فتوارث هذا التراث عبر العصور الفرعونية - مع ملاحظة ان ادريس
عليه السلام قبل عصر الاسرات -
تعتبر اقدم النصوص التوحيدية في مصر القديمة هي متون قديمة ترجع نصوصها
الى العصر الحجري الحديث اي في العصر الذي نشأ فيه ادريس عليه السلام
وقد ذكر المؤرخين ان من الفقرات التي وردت في تلك المتون ((ان الخالق لا يمكن معرفة اسمه ....لانه فوق مدرك كل عقل ..الخ ))
وقد ذكر في دائرة معارف البستاني ان ادريس قد ملأ 300 كتابا بالالهامات
التي الهم بها وكان ادريس هو اول من نزل عليه جبريل عليه السلام بالوحي
وهذا ليس من وخيالي فقد ذكر في حديث 0عن ابي ذر الغفاري قال :قلت يا رسول
الله :كم من كتاب انزل الله عز وجل؟...فقال رسول الله :انزل الله تعالى
على ادريس ثلاثون صحبفة ......الى اخر الحديث )
ولذلك نجد ان المصريين القدماء هم اول من عرفوا التوحيد
كان الملك مينا هو اول ملوك الاسرة الفرعونية والسؤال هنا :هل المصريون كانوا يعرفون التوحيد انذاك؟؟
........................
...................
انه قد تم اكتشاف نصوص مؤلفة واتضح انها ترجع الى الاسرات الاولى والثانية
في المقابر المصرية ونجد انهم عبروا بكل دقة عن فكرة الوحدانية تماثل ما
تم في الاسرات التالية
ففي عام 1869كتب عالم الاثار دي لاورج مقالة تقول بكل ثقة ان التسابيح
الموجهة ل(الاله الواحد)كانت تسمع في وادي النيل فبل خمسة الاف عام
!!!!(قبل 3000 ق.م)
اذن .... فقد كان المصريون القدماء موحدين بالله من عهد اول ملوكهم مينا
ففي عهد الاسرة الثالثة عاش احد الحكماء وهو (كاجمني)وقد كتب هذا الحكيم
عدة نصائح وعوائظ (اسلك طريق الاستقامة ...لئلا ينزل عليك غضب الاله)
(لا تكونن فخورا بقوتك لان الانسان لا يعرف ماذا سيكون مصيره)
ونلاحظ ان اسم الاله في صيغة المفرد
اما عن مفهوم كاجمني عن الله وصفاته (قوي وهو يحكم ويدبر العالم ويرزق البشر )
وقد استمر التوحيد ايضا في عصر الاسرة الرابعة والخامسة والسادسة
فلم يذكر ابدا على الاطلاق لفظ (الالهة )مما يدل على توحيدهم وجملة (لا اله الا الله )......
وكان الحكيم بتاح حتب وزيرا لاحد ملوك الاسرة الخامسة وقد كتب مواعظ وحكم
كثيرة (بيد الاله مصير كل حي ..ولا يجادل في هذا الا الجاهل )
(ان تدبير الخلق بيد الله الذي يحب خلقه )
(اذا كنت عاقلا فربي ابنك حسبما يرضي الاله )
(ان الابن المطيع يحبه الله )
وقد كان الحكيم (اني ) من حكماء الاسرة الثامنة وكتب مجموعة من المواعظ
والنصائح لابنه (لا تبحث اسرار ملكوت ربك فهي فوق مدرك العقول )
(لا تغضب امك لئلا ترفع يديها الى الاله فيستجيب دعاءها عليك )
وجاء عصر الدولة الوسطى حيث عصر دخول الهكسوس مصر
كان الهكسوس قوم رعاه ساميين يتحدثون اللغة الارامية وقد غلبت الملامح
الاسيوية عليهم وكانوا قوم كفار يعبدون الاوثان وعندما جاءوا الى مصر
افسدوا فيها واصبح الملك هو الرب الاعلى عندهم
ولذلك ارسل الله الانبياء والرسل في مصر لهداية هؤلاء القوم وليس لهداية المصريين القدماء
كان سيدنا ابراهيم عليه السلام ارامي الجنس واللغة وقد ارسله الله الى مصر
لهداية الهكسوس فقد جاء ابراهيم عليه السلام في عهد اول ملوك الهكسوس(سنان)
فمن الطبيعي ان ابراهيم -الارامي الجنسية واللغة - مبعوثا الى اولئك الهكسوس الذين كانوا من القبائل الارامية التي تعبد الاوثان
اننا لم نجد في اي اثر من الاثار سواء في التوراه او القران اي ذكر لتوجه
ابراهيم الى المصريين ويكفي بهذا دليل (وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه
)
اذن ان المصريين القدماء كانوا من الموحدين ومن المؤمنين حق الايمان ويكفي
من ذلك ان سيدنا ابراهيم تزوج من هاجر المصرية التي تعتبر جدة رسول الله
محمد صلى الله عليه وسلم والتي تعتبر من ال ابراهيم الذين يذكرهم كل مسلم
ي صلاته
وكان سيدنا اسماعيل مبعوثا الى الهكسوس وهم تلك القبائل التي سكنت مكة (جرهم)
وكان سيدنا يوسف عليه السلام نبي مبعوثا الى الهكسوس في مصر فقد نزل في
مصر في عهد احد ملوك الهكسوس وهناك دليلا ان سيدنا يوسف لم يكن مبعوثا الى
القدماء المصريين وهو (تعلمه في جامعة اون)
اي فلو كانوا مشركين لما كان هذا النبي يرتبط بعقائدهم ويتعلم على يد الكهنة المصريين ولما كان يتزوج بنت فوطي رع كاهن اون
وكان سيدنا يعقوب عليه السلام مبعوثا الى الهكسوس (عابدي الاوثان)
وكان سيدنا موسى عليه السلام مبعوثا الى الهكسوس ((اذهب الى فرعون انه طغى)) فكان فرعون موسى جبار وعنيد
وليس من المعقول ان ينادي رمسيس الثاني الذي اتبع التوحيد (انا ربكم الاعلى)
وما هذا الابتلاء الا تخريف وضعه اليهود ليهددوا الحضارة الفرعونية وقد حددوا رمسيس الثاني لانه اشهر فراعنة مصر على الاطلاق !!!!!
كما ان الله لا يرسل رسول الا من جنس قومه اذن نستنتج من هذا ان موسى قد ارسله الله الى فرعون
اذن ((المصريون القدماء اول الموحدين عبر العصور ))
والدليل القاطع على ان المصريين كانوا يمارسون التوحيد هو ان اخناتون ملك
مصر يعتبر من ابرز الموحدين حيث قال ان هناك اله واحد ورمز له بالشمس
باعتبارها رمز الكون , فهو اتخذ الشمس رمز وليس اله
ويعتبر لقمان الحكيم الذي ذكر الله اسمه في القرأن من ابرز الموحدين (لا
تمشي في الارض مرحا فان الله لا يحب كل مختال فخورا) وكفى بهذا المصري
الذي عاش في الاسرة 21 قولا ( يا بني لا تشرك بالله )
وهذا يعتب من اكبر الدلائل التي تدل على وحدانية المصريين القدماء
وكان الحكيم بتوزيريس من الحكماء الذين عاشوا في الاسرة الثلاثون وقد
وجدوا على مقبرته نصوص تدعوا الى توحيد الاله الواحد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوا احد
اما الكلمات (امون ورع وبتاح وانوبيس)ما هي الا اسماء لملائكة ولكائنات من
الملأ الاعلى وكلهم يدين بالخضوع لرب العالمين ,رب واحد لا اله الا هو
اللهم اني بلغت ..اللهم فاشهد