الرفال Rafale...طائرة الجيل الخامس القوية ...بالتفصيل
المقاتلة رافال (Rafale)
.......................................
لمحة سريعة عن المقاتلة
وهي مقاتلة نفاثة خفيفة جداً متعددة الأدوار والمهام ذات محركين يمكنها من القيام بمجموعة واسعة من المهمات القصيرة و البعيدة المدى لأنه يمكنها تزويدها بالوقود جواً و طائرات رافال قابلة للتحديث بسهولة و قادرة على المناورة و يصعب اكتشافها ويمكن لهذه الطائرة العمل على مدارج قصيرة و تقوم مقاتلة رافال بالأدوار والمهمات المطلوبة كافة سواء في عمليات منفردة أوضمن عمليات مشتركة بفضل قدراتها المتنوعة ومرونتها الاستراتيجية كما أنها تملك قدرات كبيرة للتكيف وتأدية المهمات القتالية ليلاً/ نهاراً في ظروف مناخية الصعبة.
............................................
الطائرة المقاتلة " رافال – Rafale " بالتفصيل
هذه الطائرة المقاتلة ذات القدرات الهائلة على الرغم من إعتدال حجمها وذات الرشاقة العالية والتي يصعب على الرادارات رغم ذلك إلتقاط إشاراتها هي أحدث طائرة متعددة الأدوار تنتجها شركة داسو وهي لا تضم أوسع مجموعة كاشفات وأكثرها تطوراً فحسب بل إنها تمزج بينها جميعها ضمن مركّب تكنولوجي شديد الحداثة ألا وهو نظام صهر بيانات الكاشفات المتعددة .
.....................
تصميم يؤمن تعددية موسّعة للأدوار
تعود الفكرة المؤدية إلى بناء الطائرة رافال إلى محادثات مشتركة قامت بين الأمم الأوروبية في مطلع الثمانينات ولكن بعيد إكتمال برنامج الطائرة تورنادو الذي شاركت فيه ثلاث أمم والذي شدّد خصيصاً على عمليات جو – أرض تبيّن سريعاً أن أهم ما تحتاج إليه الأمم المشاركة في المشروع بإستثناء فرنسا هو الجانب المتعلق بعمليات جو – جو " .
وخلافاً للشركاء الآخرين كان سلاح الجو الفرنسي يحتاج إلى طائرة متوازنة متعددة الأدوار وقادرة على الحلول محل سبعة أنواع من الطائرات في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و 2010 وهي جاكوار لهجمات جو – أرض و سوبرإيتاندرا لهجمات جو – أرض إنطلاقاً من حاملات الطائرات و كروسيدر بغية عمليات التغطية الجوية للمجموعات البحرية إنطلاقاً من حاملات الطائرات و ميراج ف1 المتعددة الأدوار و ميراج 4 للضربات النووية والإستطلاع و ميراج 2000 C لعمليات الدفاع الجوي و ميراج 2000 N&D للغارات الدقيقة وعمليات الردع مع الأسلحة التقليدية والنووية .
كان هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا أخيراً بالصناعة والحكومة الفرنسيتين للإنطلاق وحدهما في مشروع الطائرة رافال Rafale سعياً إلى منحها خصائص مميزة تتلائم وتوقعات الأسواق على المستوى العالمي .
تتوفر الطائرة رافال في ثلاثة موديلات اساسية :
رافال M : بمقعد واحد إنطلااقاً من حاملات الطائرات
رافال B : بمقعدين للقوات الجوّية
رافال C : بمقعد واحد للقوات الجوّية
لقد شاركت الطائرة رافال حتى الآن في عروض طيران ضمن إطار المعارض الجوية العالمية كما أن أكثر من 70 طياراً جربها لصالح زبائن محتملين من بين القوات الجوية وكذلك فإن عدداً من القوات الجوية قام بتقييمها سواء في فرنسا أو في الخارج .
في أواخر العام 1998 شهد العالم التحليق الأول لأولى هذه الطائرات المنتجة .
......................................
هيكل مدروس يضمن أفضل أداء
لقد جهزت الطائرة رافال بجناحين على شكل مثلث مع جناحي توجيه عامودي مركبين في المقدمة ومتقاربين بشكل وثيق مع الجناحين الرئيسين وأن التجارب الداخلية ضمن إطار ديناميكا السوائل الحسابية قد اثبتت المزايا الناتجة عن الربط الوثيق بين الجناحين الرئيسين وجناحي التوجيه العامودي إذ أنه يؤمن مجموعة واسعة من وضعيات مركز الثقل لكافة ظروف الطيران بالإضافة إلى سهولة في التحكّم طوال فترة التحليق وهذا أمر أساسي لضمان قدرة الحمل التي تتمتع بها الطائرة رافال وأدائها المميز في ما يخص التوجيه والمدى .
ولم يتوان المصمّمون عن بذل كافة الجهود لتوفير المرونة التكتيكية بغية الحصول على أداء متوازن أياً كانت سرعة التحليق أي أقل أو أكثر من سرعة الصوت وسواء كانت الطائرة مثقلة أو خفيفة في عمليات جو – جو
الثبات الطولي للطائرة سلبي بشكل معتدل مع نظام رقمي كامل للتحكم والتوجيه بواسطة الحاسوب ( Fly-by-wire ) وبغية ضمان أمان هذا النظام تم تكراره ضمن أربع قنوات منفصلة ثلاث منها رقمية والرابعة تناظرية وإن إستقلالية هذه القنوات من جهة التصميم ضرورية جداً لتفادي حصول أعطال مميتة ناجمة عن سؤ تصميم البرامج المعلوماتية التي قد تصيب عدة قنوات في آن واحد.
وهذه الخاصّية الفريدة من نوعها مستقاة من أكثر من 600 ألف ساعة من التجارب الداخلية على أنظمة تعمل كلياً على أساس التحكم الرقمي ( أي بلا أي نظام مساعد ميكانيكي ) من دون أن يحصل أي حادث ناتج عن أنظمة التحكم بالطيران .
وقد انكبّ المصمّمون على مسألة تخفيض المقطع الرادري بغية الإستفادة من تكتيك التخفّي وعلى الرغم من أن غالبية مزايا التخفّي بقيت سرية يمكن رؤية بعضها بوضوح مثل الأنماط المسنّنة البارزة على الأطراف الخارجية للجناحين الرئيسيين وجناحي التوجيه العامودي .
لقد تم التشديد على إستعمال هذه المواد المركّبة التي تشكل ما يقارب 70% من السطح الخارجي للبدن علماً بأن إستعمال هذه المواد أتاح زيادة المعدل بين وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع ووزنها فارغة بنسبة 40% مقارنة بالطائرات التقليدية المصنوعة من الألمونيوم والتيتانيوم .
.........................................
M88 – المحرك ذو الأداء العالي(الثوري)
لقد صُمّمت المروحة التوربينية الثورية سنِكما M88 لتلبية الإحتياجات الصارمة للطائرة رافال في ما يخص مسائل القتال الجوي والإختراق عند علو منخفض وقد تمخض برنامج التجارب عن نتائج ناجحة جداً فالمحرّكات التجريبية والإنتاجية تمكّنت من مراكمة 22 ألف ساعة عمل بما فيها 11 ألف ساعة سجلتها المحركات التجريبية و 3 آلاف ساعة سجلتها المجموعةM88-2 .
المحرّك M88-2 محرّك مدمّج وإقتصادي في إستهلاك الوقود قادر على توليد 75 كيلو نيوتن ( 17 ألف باوند ) من الطاقة مع الدفع الإستثنائي Afterburner .
وبغية تمكين المحرك من العمل عند درجات حرارة عالية جداً أستحدثت سنِكما حلولاً مبتكرة تعزّز الأداء والديمومة فاستعملت أسطوانات ضاغطة مشفّرة بشكل كلي ونظام حرق قليل الثلوث وشفرات توربينية أحادية البلورة وطلاء من السيراميك وأسطوانات من بودرة المعادن ومواد مركّبة.
ويشار هنا إلى أن المحرّك M88 مجهز بنظام تحكم إلكتروني رقمي بالطيران يتيح له من الإنتقال من الدفع الأدنى إلى أقصى قوة دفع إستثنائي في أقل من 3 ثوان .
حيث قام طيّارون أجانب كثيرون بتقييم أداء رافال وقد أثنوا كلهم على سرعة رد فعل المحرك M88 وسهولة قيادته إذ أياً كانت سرعة الطائرة أو إرتفاعها لا شيء يجبر الطيّارعلى التخفيف من حركة الصمام الخانق وقد تبيّن أن نظام التحكّم الإلكتروني الرقمي بالطيران ضروري جداً لضمان فعالية المهمة وأمانها وموثوقيتها مع الإشارة إلى أنه قادر على معالجة أعطال المحرك البسيطة من دون الحاجة إلى إخطار الطيّار .
لقد بدأت سنِكما مشروع تطوير المحركM88-3 وهو الطراز التحسيني الذي سيتم تركيبه على الطائرات المعدّة للتصدير.
وسيولّد هذا المحرك 90 كيلو نيوتن ( 20 ألف باوند ) مع الدفع الإستثنائي ومن المتوقّع أيضاً تحسين مستوى ديمومة المحرّك ويمكن للعميل أن يختار في زمن السلم تصنيف 75 كيلو نيوتن , فيقلّل بذلك الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية وبالرغم من أن المحرّك M88-3 أقوى بكثير من المحرّك M88-2 فإن معدّل إستهلاك الوقود لن يتغيّر وهذا تحسين شامل سيساعد على تخفيض تكاليف التشغيل مع العلم أنه سيوسّع نطاق عمل هذه المحرّكات .
لقد دخل المحرّك M88 بنجاح مرحلة الخدمة العملية ويمكن مستقبلاً لطرازات معدّلة منه أن تولّد المزيد من الطاقة ونظراً لتصميم هذا المحرّك المروحي التوربيني الهادف إلى ضمان أفضل أداء أياً كانت ظروف الإستعمال فأنه يوفر نسبة عالية جداً من الدفع بتكاليف شراء وإستعمال زهيدة جداً .
.............................................
(يتبع)
.......................................
لمحة سريعة عن المقاتلة
وهي مقاتلة نفاثة خفيفة جداً متعددة الأدوار والمهام ذات محركين يمكنها من القيام بمجموعة واسعة من المهمات القصيرة و البعيدة المدى لأنه يمكنها تزويدها بالوقود جواً و طائرات رافال قابلة للتحديث بسهولة و قادرة على المناورة و يصعب اكتشافها ويمكن لهذه الطائرة العمل على مدارج قصيرة و تقوم مقاتلة رافال بالأدوار والمهمات المطلوبة كافة سواء في عمليات منفردة أوضمن عمليات مشتركة بفضل قدراتها المتنوعة ومرونتها الاستراتيجية كما أنها تملك قدرات كبيرة للتكيف وتأدية المهمات القتالية ليلاً/ نهاراً في ظروف مناخية الصعبة.
............................................
الطائرة المقاتلة " رافال – Rafale " بالتفصيل
هذه الطائرة المقاتلة ذات القدرات الهائلة على الرغم من إعتدال حجمها وذات الرشاقة العالية والتي يصعب على الرادارات رغم ذلك إلتقاط إشاراتها هي أحدث طائرة متعددة الأدوار تنتجها شركة داسو وهي لا تضم أوسع مجموعة كاشفات وأكثرها تطوراً فحسب بل إنها تمزج بينها جميعها ضمن مركّب تكنولوجي شديد الحداثة ألا وهو نظام صهر بيانات الكاشفات المتعددة .
.....................
تصميم يؤمن تعددية موسّعة للأدوار
تعود الفكرة المؤدية إلى بناء الطائرة رافال إلى محادثات مشتركة قامت بين الأمم الأوروبية في مطلع الثمانينات ولكن بعيد إكتمال برنامج الطائرة تورنادو الذي شاركت فيه ثلاث أمم والذي شدّد خصيصاً على عمليات جو – أرض تبيّن سريعاً أن أهم ما تحتاج إليه الأمم المشاركة في المشروع بإستثناء فرنسا هو الجانب المتعلق بعمليات جو – جو " .
وخلافاً للشركاء الآخرين كان سلاح الجو الفرنسي يحتاج إلى طائرة متوازنة متعددة الأدوار وقادرة على الحلول محل سبعة أنواع من الطائرات في الفترة الممتدة بين العامين 2000 و 2010 وهي جاكوار لهجمات جو – أرض و سوبرإيتاندرا لهجمات جو – أرض إنطلاقاً من حاملات الطائرات و كروسيدر بغية عمليات التغطية الجوية للمجموعات البحرية إنطلاقاً من حاملات الطائرات و ميراج ف1 المتعددة الأدوار و ميراج 4 للضربات النووية والإستطلاع و ميراج 2000 C لعمليات الدفاع الجوي و ميراج 2000 N&D للغارات الدقيقة وعمليات الردع مع الأسلحة التقليدية والنووية .
كان هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا أخيراً بالصناعة والحكومة الفرنسيتين للإنطلاق وحدهما في مشروع الطائرة رافال Rafale سعياً إلى منحها خصائص مميزة تتلائم وتوقعات الأسواق على المستوى العالمي .
تتوفر الطائرة رافال في ثلاثة موديلات اساسية :
رافال M : بمقعد واحد إنطلااقاً من حاملات الطائرات
رافال B : بمقعدين للقوات الجوّية
رافال C : بمقعد واحد للقوات الجوّية
لقد شاركت الطائرة رافال حتى الآن في عروض طيران ضمن إطار المعارض الجوية العالمية كما أن أكثر من 70 طياراً جربها لصالح زبائن محتملين من بين القوات الجوية وكذلك فإن عدداً من القوات الجوية قام بتقييمها سواء في فرنسا أو في الخارج .
في أواخر العام 1998 شهد العالم التحليق الأول لأولى هذه الطائرات المنتجة .
......................................
هيكل مدروس يضمن أفضل أداء
لقد جهزت الطائرة رافال بجناحين على شكل مثلث مع جناحي توجيه عامودي مركبين في المقدمة ومتقاربين بشكل وثيق مع الجناحين الرئيسين وأن التجارب الداخلية ضمن إطار ديناميكا السوائل الحسابية قد اثبتت المزايا الناتجة عن الربط الوثيق بين الجناحين الرئيسين وجناحي التوجيه العامودي إذ أنه يؤمن مجموعة واسعة من وضعيات مركز الثقل لكافة ظروف الطيران بالإضافة إلى سهولة في التحكّم طوال فترة التحليق وهذا أمر أساسي لضمان قدرة الحمل التي تتمتع بها الطائرة رافال وأدائها المميز في ما يخص التوجيه والمدى .
ولم يتوان المصمّمون عن بذل كافة الجهود لتوفير المرونة التكتيكية بغية الحصول على أداء متوازن أياً كانت سرعة التحليق أي أقل أو أكثر من سرعة الصوت وسواء كانت الطائرة مثقلة أو خفيفة في عمليات جو – جو
الثبات الطولي للطائرة سلبي بشكل معتدل مع نظام رقمي كامل للتحكم والتوجيه بواسطة الحاسوب ( Fly-by-wire ) وبغية ضمان أمان هذا النظام تم تكراره ضمن أربع قنوات منفصلة ثلاث منها رقمية والرابعة تناظرية وإن إستقلالية هذه القنوات من جهة التصميم ضرورية جداً لتفادي حصول أعطال مميتة ناجمة عن سؤ تصميم البرامج المعلوماتية التي قد تصيب عدة قنوات في آن واحد.
وهذه الخاصّية الفريدة من نوعها مستقاة من أكثر من 600 ألف ساعة من التجارب الداخلية على أنظمة تعمل كلياً على أساس التحكم الرقمي ( أي بلا أي نظام مساعد ميكانيكي ) من دون أن يحصل أي حادث ناتج عن أنظمة التحكم بالطيران .
وقد انكبّ المصمّمون على مسألة تخفيض المقطع الرادري بغية الإستفادة من تكتيك التخفّي وعلى الرغم من أن غالبية مزايا التخفّي بقيت سرية يمكن رؤية بعضها بوضوح مثل الأنماط المسنّنة البارزة على الأطراف الخارجية للجناحين الرئيسيين وجناحي التوجيه العامودي .
لقد تم التشديد على إستعمال هذه المواد المركّبة التي تشكل ما يقارب 70% من السطح الخارجي للبدن علماً بأن إستعمال هذه المواد أتاح زيادة المعدل بين وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع ووزنها فارغة بنسبة 40% مقارنة بالطائرات التقليدية المصنوعة من الألمونيوم والتيتانيوم .
.........................................
M88 – المحرك ذو الأداء العالي(الثوري)
لقد صُمّمت المروحة التوربينية الثورية سنِكما M88 لتلبية الإحتياجات الصارمة للطائرة رافال في ما يخص مسائل القتال الجوي والإختراق عند علو منخفض وقد تمخض برنامج التجارب عن نتائج ناجحة جداً فالمحرّكات التجريبية والإنتاجية تمكّنت من مراكمة 22 ألف ساعة عمل بما فيها 11 ألف ساعة سجلتها المحركات التجريبية و 3 آلاف ساعة سجلتها المجموعةM88-2 .
المحرّك M88-2 محرّك مدمّج وإقتصادي في إستهلاك الوقود قادر على توليد 75 كيلو نيوتن ( 17 ألف باوند ) من الطاقة مع الدفع الإستثنائي Afterburner .
وبغية تمكين المحرك من العمل عند درجات حرارة عالية جداً أستحدثت سنِكما حلولاً مبتكرة تعزّز الأداء والديمومة فاستعملت أسطوانات ضاغطة مشفّرة بشكل كلي ونظام حرق قليل الثلوث وشفرات توربينية أحادية البلورة وطلاء من السيراميك وأسطوانات من بودرة المعادن ومواد مركّبة.
ويشار هنا إلى أن المحرّك M88 مجهز بنظام تحكم إلكتروني رقمي بالطيران يتيح له من الإنتقال من الدفع الأدنى إلى أقصى قوة دفع إستثنائي في أقل من 3 ثوان .
حيث قام طيّارون أجانب كثيرون بتقييم أداء رافال وقد أثنوا كلهم على سرعة رد فعل المحرك M88 وسهولة قيادته إذ أياً كانت سرعة الطائرة أو إرتفاعها لا شيء يجبر الطيّارعلى التخفيف من حركة الصمام الخانق وقد تبيّن أن نظام التحكّم الإلكتروني الرقمي بالطيران ضروري جداً لضمان فعالية المهمة وأمانها وموثوقيتها مع الإشارة إلى أنه قادر على معالجة أعطال المحرك البسيطة من دون الحاجة إلى إخطار الطيّار .
لقد بدأت سنِكما مشروع تطوير المحركM88-3 وهو الطراز التحسيني الذي سيتم تركيبه على الطائرات المعدّة للتصدير.
وسيولّد هذا المحرك 90 كيلو نيوتن ( 20 ألف باوند ) مع الدفع الإستثنائي ومن المتوقّع أيضاً تحسين مستوى ديمومة المحرّك ويمكن للعميل أن يختار في زمن السلم تصنيف 75 كيلو نيوتن , فيقلّل بذلك الحاجة إلى أعمال الصيانة الدورية وبالرغم من أن المحرّك M88-3 أقوى بكثير من المحرّك M88-2 فإن معدّل إستهلاك الوقود لن يتغيّر وهذا تحسين شامل سيساعد على تخفيض تكاليف التشغيل مع العلم أنه سيوسّع نطاق عمل هذه المحرّكات .
لقد دخل المحرّك M88 بنجاح مرحلة الخدمة العملية ويمكن مستقبلاً لطرازات معدّلة منه أن تولّد المزيد من الطاقة ونظراً لتصميم هذا المحرّك المروحي التوربيني الهادف إلى ضمان أفضل أداء أياً كانت ظروف الإستعمال فأنه يوفر نسبة عالية جداً من الدفع بتكاليف شراء وإستعمال زهيدة جداً .
.............................................
(يتبع)
التعديل الأخير بواسطة المشرف: