هذه النقطة اخذت اكبر من حجمها !!
هذا قول السرجاني
بغض الكثيرين من الرعية لبني أمية:
وقع بعض خلفاء بني أمية في بعض الأخطاء القاتلة التي جلبت لهم سخط الكثيرين من الرعية من أمثلة ذلك: موقف يزيد بن معاوية من الحسين ـ رضي الله عنه ـ وما نشأ عنه من قتل الحسين، وموقف عبد الملك بن مروان من آل الزبير، وقتاله لعبد الله ومصعب ابني الزبير حتى قتلا..
فقد ظهرت الشيعة وغيرها واجتمعوا على مناوأة الأمويين، والكيد لهم، وليس خروج المختار وتتبعه لقَتَلَة الحسين ـ رضي الله عنه ـ وقتلهم شر قلة إلا مثلاً من تلك الأمثلة على تغلغل الشعور بالبغض والسخط في قلوب الكثيرين من الرعية..
في الحقيقة أتمنى أن يكون كل ما يقال عن الدولة الاموية مخض افترات ونا سعيد بوجود رأي آخر ينفي كل ما يقال عن أخطاء الدولة الاموية ولكن الانهيار السريع للدولة وانخراط الناس الى دعوة اخرى اسلامية يدل دلالة قاطعة بوجود ثعرة في تلك الدولة وهذه الثغرة بين الرعية وبين الطبقة الحاكمة وهذه الثغرة او الفجرة اندثرت في عهد عمر بن عبدالعزيز وعادت مجددا بعد استشهاده
و هذه فتن حصلت في الدولة الاموية تدخل بمجملها من الاسباب التي ادت الى سقوط تلك الدولة ليست فتنة الحسين فقط وهذه لست الاسباب الاساسية فالدكتور السرجاني أن لم تعلم فهو ينقل بالحرف من كتب الدكتور علي الصلابي والدكتور على الصلابي بنفسه لا يقر بأن فتنة مقتل الحسين هي السبب الرئيس في سقوط تلك الدولة بل يدرجها في باب الاسباب الغير مباشرة ويضعها مع جميع حركات المعارضة للحكم الاموي ويضعها في نفس مستوى الفتنة بين العرب والموالي . والسخط العام كان بسبب الظلم والذي رفعه عمر بم عبدالعزيز وبذلك انخمدت حميع حركات المعارضة في عصره وظهرات مجددا بعد أستشهاده
.. بخصوص خراسان فقد كانت تلك المنطقة بيئة خصبة لنشر الدعوة العباسية لأن مروان بن محمد كان منهمك في اخماد الفتن ونسي تماما المشرق وتهاون بالدعوة العباسية , هذا الكلام يتوافق مع ما ذكره السرجاني ايضا
الدعوة العباسية لم تكن دعوة قومية بل كانت دعوة اسلامية في شعاراتها
كتيار معارض للحكم الاموي العربي لذلك كسبت قلوب جميع المعارضين للحكم الاموي من عربهم وعجمهم و لو لم تكن هناك ثغرة في الدولة الاموية لما تمكن العباسيون من كسب قلوب العامة كما لم يتمكن الفاطميون من كسب قلوب المصرين ومن قبلهم سكان شمال افريقيا الدعوة العباسية تاريخ ظهورها قديم
بالمختصر ......... و السبب الاكثر دقة ذكره محمد الخضري والذي نقلته سابقا
----
هذا الكلام من كتاب دراسة في سقوط ثلاثين دولة اسلامية
وقد اختلف المؤرخون في سقوط هذه الدولة العظيمة .. دولة الفتوحات .. وقد رأى بعضهم ، وهم محقون ، أنه النزاع بين المضرية واليمانية ، الذي ابتدأ منذ أيام مؤسس الدولة الأموية معاوية ، قد أدى إلى ضياع بني أمية .
ويرى بعضهم أن مصرع الحسين بن علي في كربلاء كان الداء القاتل الذي تفاقم حتى قضى عليها .
ويرى بعضهم ...؟ كمن يستند على الأسانيد الواهية في أثبات حقائق تاريخية
ويرى بعضهم ......... لا تفيد الجزم في أثبات واقعة معينة بل على العكس فهي تدل انها مقولة شاذة متطرفة وهناك غيرها أقوى منها وهذا هو الصحيح ولكن تبقى وجهة نظر نحترمها
وهذا من كلام راغب السرجاني ايضا وأتمنى ان تتأمل في هذا الكلام جيدا ولا تمر عليه مرور الكرام
إن
الفكرة الشائعة عن بني أمية، والتي أذاعها بعض المستشرقين المتربصين مثل: فون كريمر، وفان فلوتن، وبروان، ورددها كما هي جورجي زيدان وفيليب حتى، ونقلها بعض المؤرخين المحدثين مثل: حسن إبراهيم حسن، وعلى حسني الخربوطلى، وغيرهم،
وهي أن بني أمية كانوا متعصبين ضد الموالي، وأنهم استغلوهم واضطهدوهم واحتقروهم، وأنه
كان من نتائج ذلك سخط الموالي الذي تولد عنه سقوط الدولة الأموية، هذا ليس على إطلاقه؛ فقد تبين أن هناك مجموعات من الموالي مع الأمويين، وأنه كانت أعداد كبيرة من الموالي مثلهم مثل بقية العرب المعارضين للحكم الأموي.
هذا الكلام منقول بالحرف من كتاب الدكتور علي الصلابي ولذا عند مراجعة هذا الكتاب فأننا نشاهد تناقضا غريبا نوعا ما ففي جانب يؤكد الصلابي بأن الدولة كانت تمارس نوعا من الظلم على الموالي وعلى الناس عامة وفي جانب آخر نرى نفيا قاطعا لهذه التهمة .
وهذه العبارة موجودة في نفس الكتاب الذي اقتبس منه السرجاني النص السابق
أولاً : الثورة المضادة على حركة عمر بن عبد العزيز الإصلاحية :
أخذت الخلافة الأموية تتراجع عن الغاية التي قامت من أجلها الدولة في الإسلام وهي حراسة الدين، فنهض عمر بهذا المبدأ ورفع لوأه وأعلى شأنه وجعله المهيمن والمقّم على ما سواه وضبط أمور الدولة بالكتاب والسنة ومنهج الخلفاء الراشدين، فجددّ في نظام الحكم، وأصلح الانحرافات التي وقع فيها الخلفاء الأمويون الذين سبقوه، فجدّد معالم الشورى، وأقام العدل، ورد المظالم وبدأ بنفسه وأهل بيته ونزع المظالم من بني أمية ورد الحقوق لأصحابها، وعزل جميع الولاة والحكام الظالمين، ورفع المظالم عن الموالي، وأهل الذمة، وطبق مبدأ المساواة بين الرعية، وفتح مجال الحريات، الفكرية والعقدية، والسياسية، والشخصية والتجارة والكسب واستوعب قوى المعارضة المختلفة بالحوار والنقاش
فهل هذا كذلك كلام المستشرقين ؟؟
---
انت وللأسف تنظر للتاريخ من نظرة ضيقة جدا جدا وفقط تردد ما يقوله الاخرين وتعمل على تأجير عقلك
لنرى سويا كلام عبداللطيف ارناؤوط
كانت لهم نشاطات ثورية وحزبية خاصة، فإن
كثيراً من الموالي أدخلوا كثيراً من الأفكار والبدع التي أسهمت في الانقسامات الدينية والسياسية.
والمتطرفون منهم كانوا شعوبيين يعملون على تصفية الحكم العربي، فقد سارع الموالي إلى نصرة المختار الثقفي لتحقيق آمالهم في المساواة التامة مع العرب حتى صاروا خاصته ومستشاريه وحرسه الخاص، وساوى بينهم وبين العرب في العطاء، وحين قتل المختار قتل مصعب من جنده أربعة آلاف من الموالي، وكان لهم إسهام في حركة الخوارج وإن لم يقبلوا عليها إقبالهم على حركة المختار، وساندوا ثورة زيد بن علي بالكوفة سنة 122 هـ وشاركوا في ثورة المرجئة (116هـ-128هـ) شرقي الدولة وراء نهر خراسان،
وأما نزعتهم الشعوبية المعادية للعربية فإنها لم تتجلّ إلا عند قلة قليلة منهم، ولم تكن واضحة المعالم كما برزت في العصر العباسي
هذه العبارة أخي العزيز غير صحيحة بالمجمل مع كل احترام وتقدير لصاحبه بل فيها أدانة للحكم الأموي خاصة عندما ذكرت بأن الموالي انخرطوا في حركة المختار حتى يحظوا بالمساواة بينهم وبين العرب ففي هذه العبارة دلالة واضحة بأنه لم تكن هناك مساواة بين العربي وبين غير العرب لذلك انخرطوا في تلك الحركات للحصول على المساواة بخلاف الوضع الذي كان عليه خلال فترة الخلافة الراشدة .
وحتى تذكر بأن المختار ساوا لهم في الاعطيات وهذا يدل على انهم لو يحضوا بالمساوة مع العرب في اعطياتهم وهذا ما قلته سابقا وبالمصادر فاستغل المختار هذه النقطة والثغرة ليكسب قلوب العامة
ثم أنك تحمل الموالي أخطاء غيرهم من العرب فحركة التوابين ومن بعدهم حركة المختار الثقفي وحركة الخوارج وفتنة ابن الاشعث فجميع قيادات تلك الحركات عربية خالصة وليسوا من الموالي وانضم الى تلك الحركات العرب والعجم ولكن الرؤوس المدبرة هي عربية بأمتياز وجل قياداتهم عربية وأنضمام الموالي الى تلك الحركات الشاذة هي للسبب الذي ذكرته انت في كلامك ومع ذلك فأن غير العرب من العجم شاركوا أخوانهم المسلمين العرب في حركة الفتوحات فالموالي حاربوا الخوارج وأنضموا الى جيش المهلب بن أبي صفرة واشتركوا في فتح بخارى ومرو وخوراسان وكانوا ممن شارك الجيش الاسلامي في فتح جرجان وطبرستان وحتى الشمال الافريقي شاركوا كجنود . لذا فالعرب والعجم متساون في الفتن التي حصلت ولكن العرب يتقدمون عليهم بأنهم كانوا يشكلون الرؤوس المدبرة لجميع الحركات السياسية والعسكرية المعارضة للحكم الاموي وانخرط في تلك الحركات بعض الموالي الى جانب العرب .
ثم فأنت متفق معي بأن أخد ابرز اسباب سقوط الدولة الاموية هي العصبية القبلية فاذا كانت تلك الدولة تشعل النار الفتنة بين بني قوميتها وتفرق بينهم فمن باب أولى أنهم يتعصبون لقوميتهم تجاه غيرهم من العجم وهذا ما يذكره جميع المؤرخين . وهذا ما ذكرته انت بطريقة غير مباشرة وهذا هو السبب الذي دفع بعضهم الى الانخراط في الحركات السياسية المعارضة للحكم الاموي .
وعامة اهل فارس وخراسات كانوا على الاسلام الصحيح الاسلام السني بخلاف عرب العراق مع وجود نسبة ممن بقي على الوثنية او المجوسية او النصرانية ولكن الاغلبية الساحقة اسلمت وحسنت اسلامها ولم ينتشر التشيع في الهضبة الايرانية بالتحديد الا قبل عدة مئات من السنين ابان الدولة الصفوية فلا يجب تحميل اخطاء نسبة ضئيلة من المجوس ممن بقي على دينه على عامة اهل الاسلام في الهضبة الايرانية وخراسان ممن حسن اسلامهم
----
وهذا اقتباس اخر بخصوص الموالي مسجل عندي واعتقد انه في كتاب سلسلة قرائات في تاريخ الاسلام والمسلمين اتوقع اسمه هكذا
كان لبعض الموالي الفرس مواقف عدائية ضد الدولة الأموية، علي الرغم من تسامح الحكومة مع الفرس وإشراكهم في الإدارة، بل تفضيلهم أحيانًا علي العرب أنفسهم؛ فلم يتركوا فرصة للخروج عليها إلا انتهزوها، ولا دعوة لثائر إلا انضموا تحت لوائه، أيا كان اتجاهه السياسي، فانضموا إلي ابن الزبير، والمختار الثقفي، وعبد الرحمن بن الأشعث، ويزيد بن المهلب، وغيرهم، وناصروا الخوارج، وتحالفوا مع الشيعة دائمًا. وهذه المواقف العدائية من الدولة الأموية جعلت بعض الباحثين يظنون أنهم فعلوا ذلك لظلم وقع عليهم من الدولة، وراحوا يكيلون التهم جزافًا للأمويين بأنهم متعصبون للعرب ضد الفرس، وهذا اتهام لا دليل عليه وبعيد عن واقع الأمر، فالدولة الأموية عُرفَت بتسامحها مع غير المسلمين من أهل الذمة، فكيف يضيق صدرها بالمسلمين من الموالي ولعل السبب الرئيسي في عداء الموالي للدولة الأموية يكمن في أن كثيرين من أبناء فارس لم يستطيعوا التخلص تمامًا من ماضيهم، حيث كانوا أصحاب السيادة علي العرب، ولهم نفوذ في العالم، فلما فتح المسلمون بلادهم عزَّ عليهم أن يحكمهم العرب، فعملوا كل ما في وسعهم لتقويض الدولة الأموية. ولم يكن الموالي كلهم يعادون العرب، ولذا نستطيع أن نقسم الموالي إلي أربع طوائف رئيسية، هي
اعادة للعبارة السابقة ولكن بصيغة اخرى وسأعيد الرد السابق مع بعض الاضافات
فحركة التوابين ومن بعدهم حركة المختار الثقفي وحركة الخوارج وفتنة ابن الاشعث فجميع قيادات تلك الحركات عربية خالصة وليسوا من الموالي وأنضهم الى تلك الحركات العرب والعجم ولكن الرؤوس المدبرة هي عربية بأمتياز وجل قياداتهم عربية وأنضمام الموالي الى تلك الحركات الشاذة هي للسبب الذي ذكرته انت في كلامك ومع ذلك فأن غير العرب من العجم شاركوا أخوانهم المسلمين العرب في حركة الفتوحات فالموالي حاربوا الخوارج وأنضموا الى جيش المهلب بن أبي صفرة واشتركوا في فتح بخارى ومرو وخوراسان وكانوا ممن شارك الجيش الاسلامي في فتح جرجان وطبرستان وحتى الشمال الافريقي شاركوا كجنود . لذا فالعرب والعجم متساون في الفتن التي حصلت ولكن العرب يتقدمون عليهم بأنهم كانوا يشكلون الرؤوس المدبر لجميع الحركات السياسية والعسكرية المعارضة للحكم الاموي وانخرط في تلك الحركات بعض الموالي الى جانب العرب .
ثم فأنت متفق معي بأن أخد ابرز اسباب سقوط الدولة الاموية هي العصبية القبلية فاذا كانت تلك الدولة تشعل النار الفتنة بين بني قوميتها وتفرق بينهم فمن باب أولى أنهم يتعصبون لقوميتهم تجاه غيرهم من العجم وهذا ما يذكره جميع المؤرخين . وهذا ما ذكرته انت بطريقة غير مباشرة وهذا هو السبب الذي دفع بعضهم الى الانخراط في الحركات السياسية المعارضة للحكم الاموي
الدولة الاموية ضاقت صدرها الى بني قومها مع العرب المخالفين لها فكيف يتسع صدرها للعجم غير العرب فيما يتعلق بنقطة العمال الغير العرب في دواوين الدولة
فقد استعان بهم العرب بسبب عدم معرفتهم بلغات تلك البلدان اضافة الى معرفة هؤلاء بالشؤون الادارية للدولة أكثر من العرب فكان على سبيل المثال ديوان الخراج في العراق بالفارسية وفي بلاد الشام بالرومية وفي مصر بالقبطية ولم يكن تفضيلا كما يذكر الكاتب بل كانت الحاجة والضرورة فقط لأدارة شؤون الدواوين
- الطائفة الأولي: أسلمت إسلامًا حقيقيا، ارتفع بها فوق العصبية القومية، مثل: سلمان الفارسي، رضي الله عنه، والحسن البصري التابعي المعروف، وهذه الطائفة لم تر بأسًا في أن يحكمها العرب، و نظرت إليهم نظرة تقدير واحترام؛ لأنهم سبب هدايتها، وبادل العرب هذه الطائفة ودا بود وتقديرًا بتقدير، وكان كبار التابعين من الموالي، مثل الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن يسار، وعطاء بن أبى رباح، موضع احترام المجتمع والدولة، وكان تأثيرهم في الحركة العلمية عظيمًا
- الطائفة الثانية: وهي التي أسلمت إسلامًا رقيقًا، ولم تتخلص من الماضي تمامًا، وظلت تفخر بالأمجاد الفارسية القديمة، وهذه الطائفة لم ترفض الإسلام دينًا ولكنها رفضت السيادة والحكم العربيين، وظلت تسعى للقضاء عليهما بدأب شديد، وكانت نواة الحركة الشعوبية التي نادت بتفضيل الفرس علي العرب
- الطائفة الثالثة: وهي التي أسلمت نفاقًا، لأنها رأت أن السبيل إلي المال والجاه والسلطان لا يكون إلا بالدخول في الإسلام، فأعلنت اعتناقه ولم يدخل الإيمان قلوبها، ولم تدع فرصة للكيد للعرب إلا انتهزتها، كما دعت إلي الشعوبية والمذاهب الدينية القديمة، وهذه الطائفة كانت أساسًا لحركة الزندقة
- الطائفة الرابعة: وهي التي لم تسلم، وبقيت علي مجوسيتها بفضل الحرية التي منحها العرب لأهل بلاد فارس. والذي نريد أن نخلص إليه أن القول باضطهاد الدولة الأموية للموالي، وعداء الموالي للدولة كان رد فعل لذلك، هو قول بعيد عن الحقيقة، فلم تكن هناك سياسة مرسومة للأمويين تعادى الموالي الفرس، وفي الوقت نفسه لا ننكر أن يكون بعض العرب قد نظر إلي الموالي الفرس نظرة تعالٍ وتكبر، لكن ذلك لم يكن سياسة دولة، وإنما كان نظرة البد و الجفاة الذين لم يفهموا الإسلام علي وجهه الصحيح
الطائفة الاولة هي طائفة العلماء من الموالي واما الثانية والثالثة فهم عامة اهل الاسلام من العوام في الهضبة الايرانية وخراسان واما الطائفة الرابعة فهم ممن بقي على المجوسة وسعى الى اشعار نار الشعوبية واختلاق طوائف وفتن وجماعات باطنية فتساوا بذلك مع العرب في اشعالهم لنار العصبية القبلية والعصبية العربية
والطائفة الثانية والثالثة تعرضت الى الظلم والامتهان والكاتب يبدو أنهم يتبنى وجهة نظر الحجاج في صحة اسلام هؤلاء وما كان فعل الحجاج سوى مخالفة لسنة الحبيب المصطفى في الحديث اسامة بن زيد عندما هم بقتل من نطق بالشهادة خوفا من بريق السيف وما كان رفض الحجاج لأسلام هؤلاء العامة سوى لأسباب اقتصادية بحته وأستمر في فرض الجزية عليهم رغم اسلامهم وما ان سقطت الدولة الاموية حتى استمر هؤلاء العوام على حالهم بتمسكهم بأسلامهم وقد خدموا الاسلام لاحقا في مختلف انواع العلوم الشرعية والدنوية ومع ذلك فحال بعضهم كحال بعض العرب قد يظهر فيهم التعصب لأجدادهم وشي من الافتخار بالماضي وهذا هو حال البشر دائما
وهذا كلام للدكتور ابراهيم بيضون
وتجدر الاشارة الى أن نضال الحزب الشيعي وهو احدى فصائل المعارضة الاكثر أهمية في العراق مر بفترة من الركود النسبي وذلك لافتقاده الى المغامرين والقادة العظام في صفوفه، وفله في اغتنام الاحداث التي كان من الممكن أن تقوده الى تحقيق طموحاته السياسية لو أحسن استغلالها جيداً. وعلى ذلك ستشهد الفترة المتبقية من الخلافة الاموية تطوراً ملموساً في نظم الحزب الشيعي وعقائده، وتحولاً بارزاً في مسيرته النضالية الدائمة.
ولكن هذا لم يؤد بأية حال الى تخلي هذا الحزب عن دوره الريادي في كل الثورات الرافضة التي شهدتها الارض العراقية منذ مصرع الحسين حتى سقوط الدولة الاموية نهائياً على يد احدى الدعوات التي فرزتها الحركة النضالية الشيعية.
مع كل احترام لهذا الرأي الا أنه رأي شاذ ومخالف للرأي السائد عن سبب سقوط تلك الدولة وحتى أنها لا تدل دلالة مطلقة على أن خروج الحسين السبب المباشر لسقوط دولة بني أمية أو حتى تبعات تلك الحادثة بل تدل على وجود حركات معارضة سياسية مستمرة الى فترة سقوط الدولة عن طريق اسباب اخرى مباشرة وهذه التيارات الدينية الشاذة لا تشكل السواد الاعظم من المسلمين ولكنهم قد يتفقون معهم سياسيا في وجوب ازاحة الحكم الاموي وقد حصل بالفعل خلال الحراك العباسي توحد جميع تيارات المعارضة السياسية والدينية
فالحركات الشيعية العربية اخمدت ولم تشكل خطرا مباشرا على الدولة وحتى الدعوة العباسية ليست من افرازات الحركات الشيعية وقد بينت ذلك
تأمل بالملون بالاحمر
يجب ان ينتهي الكلام في هذه النقطة تحديدا لأني احضرت لك ما يثبت ان حادثة الحسين كان لها اثر كبير على الدولة الاموية والى الان لم تأتني بمصدر ينفي ذلك ,,, هذا من جانب
سابقا كنت تقول الآتي :
حادثة الحسين هي السبب الاول والرئيس في سقوط الدولة الاموية
والان تقول ( كان لها اثر كبير على الدولة )
والبينه على ادعى فعليك انت الاثبات بما ان أدعيت شيئا ما ولست انا المطالب بأثبات النفي
اما من الجانب الاخر احضرت لك ايضا ما يثبت ان ما تقوله انت عن ظلم الاعاجم غير صحيح
بينت لك العكس تماما وبالمصادر
عند الرجوع الى كتاب أكثر تخصصا ككتاب التاريخ الاسلامي العام بدأء من الجاهلية الى الدولة العباسية فسنجد أن الكاتب يقول الآتي
أن العامل الهام الذي ادى الى سقوط دولة بني امية هو ماكان من تعصب الامووين للعرب مما ادى الى خروج الموالي على الدولة الاموية وما لبث ان اصبح الموالي اعداء العرب لتفضيل العرب أنفسهم عليهم وتمتعم بحقوق لم يتمتع بها الموالي
و يؤكد ذلك الدكتور يوسف العش بوجود نوع من تمييز العرب على غيرهم في الدولة الاموية
ولكنه يقدم تبريرات قد تكون مقنعة للبعض وقد تكون غير مقنعة ومن المعروف بأن الدكتور يوسف العش من خلال كتاباته فهو منحاز للدولة الاموية وممن يدافع عنها بشدة ومع ذلك فهو مقر بوجود تمييز للعرب فيقول ما نصه .
واما العجم والموالي فليسوا اكفاء للعرب أيا كانوا وتلك النظرة ظاهرة عند الامويين في مجمل تاريخهم نعم انهم قد يستخدمون الموالي في دواوين الملك والخراج خاصة ولكنهم يعتبرونهم موظفين لا امراء وقد يستخدمونهم في القضاء ولكنهم لا يستخدمونهم في ذلك الا قليلا
النظرة الضيقة للتاريخ لا يمكن ان تحل امرا
اريد منك الان ان تحضر لي كلام اي شخص اي شخص سني شيعي اسماعيلي اي شيئ حتى لو كان كافر يقول عكس ما قلته انا بخصوص حادثة الحسين ,, بينما احضرت لك انا الكثير ممن يقول عكس ما تقوله انت بخصوص الاعاجم