عودة أبوتايه، فارس عرب البادية الذي مهد الطريق لسقوط القدس وقيام "إســر١\*ئيل":

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,686
التفاعل
2,707 51 7
الدولة
Morocco
الصورة لعودة أبوتايه، فارس عرب البادية الذي مهد الطريق لسقوط القدس وقيام "إســر١\*ئيل":
قال عنه الجاسوس البريطاني لورنس العرب: «حينما يموت عودة أبوتايه الحويطي، تكون العصور الوسطى في هذه الصحراء قد انتهت».
وُلِد عودة أبوتايه حوالي سنة 1870م في مضارب قبيلة الحويطات، إحدى أكبر قبائل جنوب الأردن وشمال الحجاز وسيناء. نشأ في بيئة بدوية قوامها التنقل وتربية الإبل والغزو، حيث عاد الأعراب في عصر الضعف الإسلامي إلى حياة الغزو وقطع الطريق، في صورة شبيهة بما كانوا عليه في الجاهلية قبل الإسلام، رغم أن الإسلام جاء فألغى هذا النوع من الغزو الداخلي، وجعل الجهاد في سبيل الله ضد أعداء الأمة لا ضد الإخوة من المسلمين. لكن عودة، مثل كثير من البدو في عصره، ظل متمسكًا بتقليد الغزو القبلي، مما جعل شجاعته موجهة في الغالب ضد أبناء جلدته، لا ضد الغزاة الأجانب.
برع عودة منذ صغره في القتال، فخاض عشرات الغزوات ضد القبائل الأخرى للنهب والسلب والثأر. حتى قال عنه المؤرخ سليمان موسى إنه أصبح مع بداية الحرب العالمية الأولى زعيمًا من أكبر زعماء العرب في بادية الشام ومحاربًا صنديدًا حتى لا يكاد يخلو جزء من جسده من أثر رصاصة أو ضربة سيف. ومع ذلك، لم يُعرف عنه أنه واجه القوى الأجنبية، إذ كانت معاركه كلها ضد العرب والمسلمين من أبناء قومه.
ولم يكن عودة على وفاق مع الدولة العثمانية التي حاولت فرض سيطرتها على البدو. سعت الدولة إلى استمالته بالهدايا، حتى أنها صنعت له طقم أسنان خاصًا. غير أن رفضه للعثمانيين كان قائمًا على طبيعة البدو الذين كرهوا أن يُدمجوا ضمن دولة مركزية، مفضلين حياة الاستقلال والترحال والغزو على الخضوع لنظام إداري أو عسكري.
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914م)، أعلن الشريف حسين تمرده على الدولة العثمانية بدعم بريطاني. وفي مطلع 1917م، التحق عودة بمعسكر الأمير فيصل في منطقة الوجه شمال الحجاز. وعند تقديم الطعام، قام بتكسير طقم الأسنان الذي صنعه له الأتراك أمام دهشة الحضور، قائلاً: «لن آكل طعام الأمير قائد جيش الثورة بأسنان تركية» . ومنذ ذلك اليوم امتنع عن أكل المنسف، طعامه المفضل، حتى فُتحت العقبة حيث صنع له طبيب مصري طقمًا جديدًا.
منذ تلك اللحظة، صار "القائد الميداني" لقوات البدو، بينما لورنس هو العقل المدبر السياسي والعسكري، وفيصل هو الواجهة الرسمية باسم الثورة ، و منذ أن التقى لورنس العرب بعودة أُعجب بجرأته وولائه، ورأى فيه أداة مثالية لقيادة البدو؛ إذ كان مقاتلًا لا يُشق له غبار، لكنه كان أعرابيًّا جلفًا، أميًّا، تدفعه غرائزه ويفتقر للرؤية السياسية، مما يسهل توجيهه. وهكذا أصبح عودة رأس حربة في حرب صُبّت نتائجها في مصلحة بريطانيا.
لم يكن عودة مؤمنًا بأفكار "القومية العربية" أو "التحرر" و لا يفهمها ، بل انجرف إلى ثورة الشريف بدافع العصبية و عدائه للعثمانيين ورغبته في الغنائم والهيبة والمجد، إضافة إلى الإغراءات البريطانية.
أما بالنسبة لبريطانيا، كان عوده الورقة الذهبية: زعيم قبيلة قوية، بفضل قصص بطولاته في الغزو كان قادر على حشد المقاتلين من البدو خاصة الشباب منهم .
كان أعظم أدواره في الهجوم على العقبة (1917م):
قاد قوات البدو عبر صحراء قاسية لمدة ثمانية أسابيع، وهاجم العقبة من جهة البر غير المحصنة بينما كان البحر تحت سيطرة البريطانيين. فسقطت الحامية العثمانية، وأُسر جنودها على يد عودة وقواته.
فور سقوط العقبة، توجه لورنس مسرعًا إلى مصر والتقى بالجنرال اللنبي. وكان الإنجليز قد فشلوا في اقتحام غزة مرتين أمام العثمانيين، فوجد في نجاح عودة فرصة ذهبية. خصص اللنبي 20 ألف جنيه إسترليني شهريًا لدعم قوات البدو، إضافة إلى المؤن والسلاح والعتاد، كما أرسل الطائرات البريطانية لتثبيت السيطرة على العقبة.
بعد احتلال العقبة، حاولت القوات العثمانية استعادتها بشتى الطرق لصد زحف الجيش البريطاني نحو فلسطين والقدس. فدفعت بتعزيزاتها نحو العقبة، ووقعت مواجهات عنيفة انتهت بسحق القوات العثمانية وانتصار الأعراب بقيادة عودة بن تايه، خصوصًا بعد أن نجح لورنس في استجلاب دعم الطيران الإنجليزي من الجنرال اللنبي ووصول الطائرات البريطانية إلى العقبة.
كان سقوط العقبة نقطة التحول: إذ انسحب العثمانيون من سيناء، فتقدم البريطانيون نحو فلسطين دون خوف من تطويقهم من الجنوب. وبعد أشهر، سقطت غزة، ثم دخل اللنبي القدس في ديسمبر 1917م. لقد كان التفاف البدو بقيادة عودة على الجيش العثماني من الخلف السبب المباشر في انهيار دفاعاته، وهو ما عجز الإنجليز عن تحقيقه وحدهم.
بعد نجاح العقبة، واصل عودة هجماته تحت إشراف لورنس: هاجم الكرك ووجّه رسالة متحديًا المتصرف العثماني بأن يخرج من "بلاد العرب"، كما شارك في معركة الطفيلة (1918م)، وساهم في عمليات قطع السكك الحديدية وزرع الألغام التي شلت إمدادات الجيش العثماني.
وبهذا الدور، كان عودة أداة رئيسية في تشتيت الجيش العثماني وتمزيق خطوطه الخلفية، مما سهّل على البريطانيين التقدم والاستيلاء على فلسطين والشام.
وانتهت الحرب بسقوط العثمانيين وتقاسم بريطانيا وفرنسا لبلاد الشام وفق اتفاقية سايكس–بيكو. لم ينل العرب استقلالهم، بل خسروا فلسطين لصالح المشروع الص.هي.وني. أما عودة، فعاد إلى حياة البادية في وادي رم بالأردن.
ظل بعيدًا عن السياسة حتى وفاته عام 1949م، أي بعد عام واحد من قيام دولة "إســر١*ئيل" عام 1948م، تلك الدولة التي مهّد لسقوط فلسطين بقيادته الهجوم على العقبة وما تلاه من عمليات. لقد مات وهو يرى النتيجة المريرة: الثورة التي شارك فيها لم تُوحّد العرب، بل سلّمتهم للاستعمار ومكّنت للصه.يو.نية.
ورغم هذه النهاية، ظل عودة أبوتايه عند القوميين العرب رمزًا للفروسية والبطولة، ويُذكر بفخر كأحد أبطال الثورة العربية الكبرى. لكن الحقيقة أن شجاعته وجرأته لم تُوجَّها يومًا ضد الغزاة البريطانيين، بل استُخدمتا في حرب خدمت الاستعمار وأسهمت في ضياع فلسطين.
---
📚 المراجع :
1- سليمان موسى، الحركة العربية: سيرة الثورة العربية الكبرى، دار النشر الأردنية، عمّان.
2- T.E. Lawrence, Seven Pillars of Wisdom.
main-qimg-cbfaa7b2c14f75fd720cc3a0bf7708d7
 
يعني تركت كل اسباب سقوط فلسطين واهمها انسحاب الحامية العثمانية من القدس بدون قتال بزعامة اتاتورك

وجيش اللورد ادموند اللنبي اللي قدم فيه للقدس من مصر وتحت قيادته 100 الف جندي مصري

ولا السبب الاكبر (الباشوات الثلاث) اللي ورطوا الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى وهي متداعية اقتصاديا وعسكريا وادخلها في مواجهة خاسرة سلفا ضد روسيا وفرنسا وبريطانيا .

تجاهلت كل هالاسباب وحطيت اللوم على فارس بدوي
 
ماشاءالله عليك كاتب ديباجة تطبيل للأتراك الملاعين على اساس انهم حامين الحمى
الكلاب التركمان هم السبب الرئيسي في تخلف العرب وهم اللي باعو اراضي فلسطين لليهود قبل الإنجليز بزمن طويل ماعرف العرب الحضارة
ونظام الدوله الا يوم انقلعو الكلاب الترك
ولو استمرو في الحكم لكن حالنا اسوء
 
معلوماتك كاذبة

أولاً القوة البريطانية التي كانت تحارب في جبهة متصرفية القدس العثمانية هي التجريدة المصرية بقيادة الجنرال البريطاني إدموند ألنبي ولا دخل للثورة العربية بهذه الجبهة

ثانياً متصرفية القدس العثمانية من 1914-1917 كانت تحت الادارة الألمانية وكانت عبارة عن تجمع للجيوش الألمانية والنمساوية والمجرية وكانت تحت الإدارة العسكرية الألمانية بقيادة حامي الصليب الجنرال الألماني إريك فون فالكنهاين

ثالثاً اورشليم أو مايسمى القدس لم تسقط بل سلمها العثمانيون الاتراك لبريطانيا دون قتال

رابعاً لا دخل لدولة اسرائيل وتأسيسها بأحداث العام 1917 فهي لم تنشأ سوى في العام 1948
 
واضح صف الاتهامات للرجل

وتحامله ع البدو ويصفهم بالآجلاف.. وحط قضيه فلسطين براس ابو تايه

ابغى اسم الكتاب واسم الكاتب جنسيته.. هذا يغطي ع امر ما


تناقض مابين الاقتباسين.. كله افتراء وكذب وتدليس


[IMPORTANT]
لم يكن عودة مؤمنًا بأفكار "القومية العربية" أو "التحرر" و لا يفهمها ،
[/IMPORTANT]

[IMPORTANT]

ورغم هذه النهاية، ظل عودة أبوتايه عند القوميين العرب رمزًا للفروسية والبطولة، ويُذكر بفخر كأحد أبطال الثورة العربية الكبرى


[/IMPORTANT]
 
هذا الفتي من مهد هو مصر صاحبة البعثات التعليميه لليهود وان العلم لا دينه له
والتواصل المصري مع زعيم المنظمه العالمية الصهيونية ودفع الصهاينه من جميع الاعراق إلى مصر واخذها منصة تهريب يهود وتجنيد لصالح المنظمه الصهيونية والمؤتمرات التي كانت تقام في مصر والماسونيه ومقرها في مصر

اما النهائيات فاصحابها مساكين التركي جلدهم بتتريك والمشانق وواقفين ضد العثمانيين وليس ضد القدس وين العثمانيين يوم عيال طوني يبيعون اراضي للمنظمة الصهيونية والسبب والله عائلة لبنانية مسيحية لقبها سرسق خسرت اراضيها في فلسطين بعد خسارتهم في لعبة قمار محرمه في أوروبا والله اعلم

وينهم يوم انزنق عم شيخ بني صخر وراح يبيع أراضيه شرق نهر الأردن للمنظمة الصهيونية في فندق القدس :walw[1]::walw[1]:
 
متصرفية القدس العثمانية 1917 كانت تحت الادارة العسكرية الصليبية الألمانية وهنا تظهر جزء من جيوش العلوج الوثنية العثمانية التركية والعلوج الصليبية الالمانية والنمساوية والمجرية يستعرضها الجنرال الالماني كريس فون كريسنشتاين

71112.jpg
 
الصورة لعودة أبوتايه، فارس عرب البادية الذي مهد الطريق لسقوط القدس وقيام "إســر١\*ئيل":
قال عنه الجاسوس البريطاني لورنس العرب: «حينما يموت عودة أبوتايه الحويطي، تكون العصور الوسطى في هذه الصحراء قد انتهت».
وُلِد عودة أبوتايه حوالي سنة 1870م في مضارب قبيلة الحويطات، إحدى أكبر قبائل جنوب الأردن وشمال الحجاز وسيناء. نشأ في بيئة بدوية قوامها التنقل وتربية الإبل والغزو، حيث عاد الأعراب في عصر الضعف الإسلامي إلى حياة الغزو وقطع الطريق، في صورة شبيهة بما كانوا عليه في الجاهلية قبل الإسلام، رغم أن الإسلام جاء فألغى هذا النوع من الغزو الداخلي، وجعل الجهاد في سبيل الله ضد أعداء الأمة لا ضد الإخوة من المسلمين. لكن عودة، مثل كثير من البدو في عصره، ظل متمسكًا بتقليد الغزو القبلي، مما جعل شجاعته موجهة في الغالب ضد أبناء جلدته، لا ضد الغزاة الأجانب.
برع عودة منذ صغره في القتال، فخاض عشرات الغزوات ضد القبائل الأخرى للنهب والسلب والثأر. حتى قال عنه المؤرخ سليمان موسى إنه أصبح مع بداية الحرب العالمية الأولى زعيمًا من أكبر زعماء العرب في بادية الشام ومحاربًا صنديدًا حتى لا يكاد يخلو جزء من جسده من أثر رصاصة أو ضربة سيف. ومع ذلك، لم يُعرف عنه أنه واجه القوى الأجنبية، إذ كانت معاركه كلها ضد العرب والمسلمين من أبناء قومه.
ولم يكن عودة على وفاق مع الدولة العثمانية التي حاولت فرض سيطرتها على البدو. سعت الدولة إلى استمالته بالهدايا، حتى أنها صنعت له طقم أسنان خاصًا. غير أن رفضه للعثمانيين كان قائمًا على طبيعة البدو الذين كرهوا أن يُدمجوا ضمن دولة مركزية، مفضلين حياة الاستقلال والترحال والغزو على الخضوع لنظام إداري أو عسكري.
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى (1914م)، أعلن الشريف حسين تمرده على الدولة العثمانية بدعم بريطاني. وفي مطلع 1917م، التحق عودة بمعسكر الأمير فيصل في منطقة الوجه شمال الحجاز. وعند تقديم الطعام، قام بتكسير طقم الأسنان الذي صنعه له الأتراك أمام دهشة الحضور، قائلاً: «لن آكل طعام الأمير قائد جيش الثورة بأسنان تركية» . ومنذ ذلك اليوم امتنع عن أكل المنسف، طعامه المفضل، حتى فُتحت العقبة حيث صنع له طبيب مصري طقمًا جديدًا.
منذ تلك اللحظة، صار "القائد الميداني" لقوات البدو، بينما لورنس هو العقل المدبر السياسي والعسكري، وفيصل هو الواجهة الرسمية باسم الثورة ، و منذ أن التقى لورنس العرب بعودة أُعجب بجرأته وولائه، ورأى فيه أداة مثالية لقيادة البدو؛ إذ كان مقاتلًا لا يُشق له غبار، لكنه كان أعرابيًّا جلفًا، أميًّا، تدفعه غرائزه ويفتقر للرؤية السياسية، مما يسهل توجيهه. وهكذا أصبح عودة رأس حربة في حرب صُبّت نتائجها في مصلحة بريطانيا.
لم يكن عودة مؤمنًا بأفكار "القومية العربية" أو "التحرر" و لا يفهمها ، بل انجرف إلى ثورة الشريف بدافع العصبية و عدائه للعثمانيين ورغبته في الغنائم والهيبة والمجد، إضافة إلى الإغراءات البريطانية.
أما بالنسبة لبريطانيا، كان عوده الورقة الذهبية: زعيم قبيلة قوية، بفضل قصص بطولاته في الغزو كان قادر على حشد المقاتلين من البدو خاصة الشباب منهم .
كان أعظم أدواره في الهجوم على العقبة (1917م):
قاد قوات البدو عبر صحراء قاسية لمدة ثمانية أسابيع، وهاجم العقبة من جهة البر غير المحصنة بينما كان البحر تحت سيطرة البريطانيين. فسقطت الحامية العثمانية، وأُسر جنودها على يد عودة وقواته.
فور سقوط العقبة، توجه لورنس مسرعًا إلى مصر والتقى بالجنرال اللنبي. وكان الإنجليز قد فشلوا في اقتحام غزة مرتين أمام العثمانيين، فوجد في نجاح عودة فرصة ذهبية. خصص اللنبي 20 ألف جنيه إسترليني شهريًا لدعم قوات البدو، إضافة إلى المؤن والسلاح والعتاد، كما أرسل الطائرات البريطانية لتثبيت السيطرة على العقبة.
بعد احتلال العقبة، حاولت القوات العثمانية استعادتها بشتى الطرق لصد زحف الجيش البريطاني نحو فلسطين والقدس. فدفعت بتعزيزاتها نحو العقبة، ووقعت مواجهات عنيفة انتهت بسحق القوات العثمانية وانتصار الأعراب بقيادة عودة بن تايه، خصوصًا بعد أن نجح لورنس في استجلاب دعم الطيران الإنجليزي من الجنرال اللنبي ووصول الطائرات البريطانية إلى العقبة.
كان سقوط العقبة نقطة التحول: إذ انسحب العثمانيون من سيناء، فتقدم البريطانيون نحو فلسطين دون خوف من تطويقهم من الجنوب. وبعد أشهر، سقطت غزة، ثم دخل اللنبي القدس في ديسمبر 1917م. لقد كان التفاف البدو بقيادة عودة على الجيش العثماني من الخلف السبب المباشر في انهيار دفاعاته، وهو ما عجز الإنجليز عن تحقيقه وحدهم.
بعد نجاح العقبة، واصل عودة هجماته تحت إشراف لورنس: هاجم الكرك ووجّه رسالة متحديًا المتصرف العثماني بأن يخرج من "بلاد العرب"، كما شارك في معركة الطفيلة (1918م)، وساهم في عمليات قطع السكك الحديدية وزرع الألغام التي شلت إمدادات الجيش العثماني.
وبهذا الدور، كان عودة أداة رئيسية في تشتيت الجيش العثماني وتمزيق خطوطه الخلفية، مما سهّل على البريطانيين التقدم والاستيلاء على فلسطين والشام.
وانتهت الحرب بسقوط العثمانيين وتقاسم بريطانيا وفرنسا لبلاد الشام وفق اتفاقية سايكس–بيكو. لم ينل العرب استقلالهم، بل خسروا فلسطين لصالح المشروع الص.هي.وني. أما عودة، فعاد إلى حياة البادية في وادي رم بالأردن.
ظل بعيدًا عن السياسة حتى وفاته عام 1949م، أي بعد عام واحد من قيام دولة "إســر١*ئيل" عام 1948م، تلك الدولة التي مهّد لسقوط فلسطين بقيادته الهجوم على العقبة وما تلاه من عمليات. لقد مات وهو يرى النتيجة المريرة: الثورة التي شارك فيها لم تُوحّد العرب، بل سلّمتهم للاستعمار ومكّنت للصه.يو.نية.
ورغم هذه النهاية، ظل عودة أبوتايه عند القوميين العرب رمزًا للفروسية والبطولة، ويُذكر بفخر كأحد أبطال الثورة العربية الكبرى. لكن الحقيقة أن شجاعته وجرأته لم تُوجَّها يومًا ضد الغزاة البريطانيين، بل استُخدمتا في حرب خدمت الاستعمار وأسهمت في ضياع فلسطين.
---
📚 المراجع :
1- سليمان موسى، الحركة العربية: سيرة الثورة العربية الكبرى، دار النشر الأردنية، عمّان.
2- T.E. Lawrence, Seven Pillars of Wisdom.
main-qimg-cbfaa7b2c14f75fd720cc3a0bf7708d7


1756148861738.png
 
صورة لبدايات مدينة تل أبيب وهي مستوطنة يهودية أسستها الدولة العثمانية التركية عام 1909 والتي أصبحت في العام 1948عاصمة لدولة اسرائيل

71113.jpg
 
التعديل الأخير:
IMG_0258.jpeg
IMG_0257.jpeg



عوده ابوتايه ولورانس 1917

IMG_0259.jpeg
 
عوده بالهاء موبالتاء يا اخي
العنوان استغرق مني دقيقة حتي استوعبت ماذا تقصد
 
وما زال التضليل والتدليس مستمراً إما ببعض الكتب والكتاب والكتابات المشبوهة ، أو ببعض وسائل الإعلام من وثائيقيات أو أفلام .
الشيخ والفارس عودة أبو تايه الذي ينتمي إلى ؛
- قبيلة عريقة ضاربة بالتاريخ والتي تمتد من السواحل السعودية في الشمال الغربي مروراً بالأردن وفلسطين وإنتهاءً بالسواحل المصرية - هو من مهد الطريق لقيام الكيان الصهيوني الغاصب !!

وكأن المنطقة العربية وقبائلها في أواخر الحكم العثماني لم تعاني مِنّهُم ومن سيطرتهِم وتعمُدهم سياسة الإهمال والتهميش لقبائل المناطق العربية ومن جميع النواحي ، خاصةً شبة الجزيرة العربية تحديداً الحجاز ووصولاً لعدن في اليمن ، وتأتي أهمية الحجاز بالتحديد لوجود ؛
( مكة المكرمة والمدينة المنورة ) وذلك لمكانتهُما الدينيّة للعالم الإسلامي .

علماً أن هذه القبائِل دُعمت من الإنجليز بشكل عام وهدفُها الإستقلال عن ظلم العثمانيين لهم ، وما أن حكمت القبائل العربية أراضيها وصلنا إلى ما وصلنا إليه ولله الحمد والفضل من عدل وإنصاف وتعليم شرعي وعلمي وأدبي وفني عربي ونهضة هذه القبائل العربية ببلدانهم إقتصادياً وإجتماعياً وفكرياً وإلى ما شاء الله سبحانه ؛
( وذلك كله كان عكس أهداف الإنجليز الذين كان مِن أهدافهم إضعاف الدولة العثمانية وإسقاطها ) .

نقطة أخيره ،،
لا أنسى سياسة التتريك للغة العربية ببعض المصطلحات وعلى سبيل المثال :-
( تسمية الأستاذة المعلمة ب أبلة ، وتسمية الطاولة ب ماصة ، وهي عكس معنى أصلها العربي من إمتصاص الماء أو السوائل بشكل عام ) .
مصطلحات لم تعجبني ولم أنطقها منذ صغري مع أنها دارجة وأكره المصطلحات الدخيلة على اللغة العربية من فارسية أو تركية .
 
عودة
أعلى