رد: شبهات حول التاريخ العثماني
توقفت الفتوحات بشكل شبه كامل خلال الفترة التي عانت فيها الدوله الأسلامية لأضرابات داخلية
حتى في عهد الخلافة الراشدة وفي عهد الخلافة الأموية حتى أن عبدالملك بن مروان هادن الروم ليتفرغ الى المشاكل الداخلية و الخلافة الراشدة وجيل الصحابة هم الذين مهدوا الطريق للدولة الاموية للأستمرار في الفتوحات الاسلامية لأن جيل الصحابة أسقطت دولة الفرس وأخرجت البيزنطين من الشام ومصر فالخلافة الراشدة واجهت جيوشا نظامية ودول منظمة بمعنى الكلمة وبسقوط دولة فارس وازاحة بيزنطة من مصر والشام أنفتح الطريق أمام الجيوش الاسلامية الأموية لأكمال ما بدأه الرعيل الاول من الصحابة
لاحظ أخي ما فعلته الخلافة الراشدة من أسقاط فارس وكنس الروم من الشام ومصر ومن ثم جائت الخلافة الاموية لـتكمل مسيرة الفتوحات وتوسعت الى حدود الصين والى شمال افريقيا وحاولت فتح القسطنتينية ولكنها فشلت في ذلك وبعد عدة مئات من السنين جاء العثمانيون وفتحوا القسطنتينية واجزاء من شرق اوربا
ولهذا كنت اقول دائما الدول الاسلامية تكمل بعضها بعضا .
والفتوحات عادت الى سابق
عهدها مجددا بعد أن تم توحيد الاراضي الاسلامي تحت قيادة بني أميه مجددا بسقوط دولة أبن الزبير
في العراق والحجاز وأضعاف او كسر شوكة الخوارج
وبالتالي فهناك علاقة عكسية بين وجود قلاقل داخلية وفتن وبين التوسع خارجيا وضم اراضي جديدة
وهذا ما عانته الدولة العثمانية معها في أن واحد وجود مشاكل داخلية عنيفة جدا و ثورات مدعومة خارجيا
و وجود حرب مستمرة مع مجموعة من الدول في الشرق والغرب ل 600 عام من تاريخ الدولة
وهذه الحروب الخارجية هي التي ارهقت الدولة وانهكتها وأفلست جزائنها .
وبالنسبة الى مقارنتك الدولة الاموية بالعباسية والعثمانية وعلاقة العجم وما الى ذلك
الدولة الاموية استمرت ل 80 عاما ربما وسقطت بعد ذلك والدولة العباسية والعثمانية
استمرت لقرون وقرون طويلة جدا فهل يعني بحسب المنطق الذي تقوله بأن الدولة الاموية سقطت
لأنه القادة و الوزراء وكبار العساكر كانوا من العرب وبالتالي فأن العرب لم يفلحوا في الحكم
ولم تستمر الدولة لأكثر من 80 عاما وهل بقاء الدولة العباسية والاموية طيلة قرون طويلة
متماسكة أو شبه متماسكة لأنه الوزراء على سبيل المثال كانو من غير العرب أو أن العنصر الغير
عربي المسلم شارك في الدولة وشارك أحيه العربي في ممارسة حقوقه كفرد مسلم ينتمي الى
الدولة الاسلامية .
كان الولاة في عهد الدولة الاموية من العرب فقط فلماذا لم تستمر الدولة حتى لقرن واحد
وكان حكام الاندلس من العرب فلماذا تشظت هذه الدولة الى عشرات الشظايا حتى ابتلعها
القشتاليون و الاسبان ومن تسميهم بالاعاجم والذين يقفون وراء النكبات التي عانت منها الدول الاسلامية
ومنهم أخوننا الامازيغ فيعود الفضل اليهم بعد الله في بقاء المسلمين في الاندلس ل 200 ارخى قبيل سقوطها
نهائيا .
الفساد لا علاقة له بالجنس او العرق او اللون وللعجم قدم سبق على العرب في الدولة وفي الادراة
وقد استعان بهم العرب في ادارة شؤون الدولة على مختلف الفترات
وقد يولي الخليفية العربي أميرا عربيا او فارسيا فيظلم ويفسد فهل سنقول أن المشكلة في العرب
بسبب وجود فساد من والي عربي ام نقول بأن الخليفة العربي هو الذي أخطأ في اختيار ولاته وقادته
واللوم يقع عليه وليس على جنس او عنصر بكاملة
فالدولة العباسية استعانت بوزراء من الفرس وكان بعض منهم يعادي الدولة العباسية فهل المشكلة في الخليفة
الغبي المتخلف الذي استعان بالحمقى في ادارة سؤون دولته أم أن المشكلة في الجنس الفارسي أو الأفغاني بأكلمة
اعتقد كان بأمكان الخليفة أن يختار الفرد الكفء في الامارة سوءا كان عربيا ام اعجميا ولكن غالبا
كان الاختيار يتم اعتمادا على صراعات داخلية خفية فكان يتم الاختيار بحسب الولاء وغض النظر عن امانة الفرد او حتى معتقده .
والانقاسمات او الانشقاقات غير مختصة بعرق دون عرق وأن اول أنقسام شبه رسمي عن الدولة العباسية
كان من قبل العرب و الولاء العرب في شمال افريقيا وكذلك ما حصل في الاندلس من تشظي غريب فالحكام كانو من ذوي اصول عربية وقد خان بعضهم بعضهم وانغمسوا في الفساد واللهو المجمون والخمور والقصة انت تعرفها جيدا
على سبيل المثال في بدايات الدولة العباسية حصل اول انشقاق من البيت العباسي نفسه حصلت فتنة عظيمة في عهد المنصور
وكذلك ينطبق هذا في الدولة الاموية والتي عانت من اضرابات داخلية عنيفة جدا وحتى ان العرب نقلوا
خلافاتهم القبلية بين اليمانية والقيسية في فارس والاندلس وقد عاملوا السكان الاصلين بعنصرية شديدة
رغم ارتفاع كعبهم في العرب في الحظارة والتمدن وهذا مخالف لتعاليم الاسلام الحنيف
العربي والغير العربي لهم نفس الحقوق والواجبات ويحق لغير العربي ما يحق للعربي
واذا وقع الخطأ من أي منهم فلا يجب أن نقوم بالتعميم على الجميع .
فالمنطق الذي تقوله تم تطبيقه في الدولة الاموية فلم تستمر تلك الدولة حتى لقرن واحد فكما يسميها بعض المرخين بالدولة العربية الاعرابية
فالمسلم له الحق بأن يكون واليا او قاضيا او قائدا او وزيرا اذا كان يستحق هذا المنصب
لأنه الدولة اسلامية وتحكم باسم الاسلام وليس بأسم العرب فقط
يا رجل بالله عليك هل انت تعيش معنا في نفس العالم الذي نعيشه ؟؟
بربك يا قحطاني هل توجد فتنة اكبر من فتنة قتل ابن ابنة النبي ؟
في عصر الدولة الاموية حدثت اعظم الفتن واقوى الانشقاقات واكبر انقسام بين الصحابة ولا تزال الفتوحات مستمرة حتى وصلت كشغر شرقا وفرنسا غربا
جيوش ترسل للشرق بقيادة قتيبة يقاتل ممالك ويسقط امبراطوريات وجيوش ترسل للغرب بقيادة موسى بن نصير وطارق بن زياد تقاتل اعتى القوى الغربية في بلاط الشهداء وجيوش ترسل للمدينة لضبط الانفصالات فيها وجيوش ترسل هنا وهناك وتمردات في كل مكان ومع ذلك تبقى الدولة قوية والفتوحات عظيمة والفتن في ذلك الوقت كلها كانت عربية وبين العرب انفسهم فقط
فقط تخيل كيف كان الوضع في ذلك الزمان وعلى الرغم من الفتن الكبيرة كانت الفتوحات مستمرة
ماهو اعراب الفتن والتمرد في العصر العباسي والعثماني مقارنة بالعصر الاموي ؟
انا اقول لك الاجابة .., السبب هو العجم ولا شيئ غير ذلك وهو خطأ الخلفاء في تولية العجم على اراضيهم كان المفترض تولية عربي على هؤلاء العجم وليس شخصا من بني جلدتهم والاسلام لم يتثبت في قلوبهم بعد
توجد لدي عشرات الامثلة على افعال العجم بالخلافة اكبرها الدولة العثمانية بأكملها كانت خطأ في خطأ
وايضا تولية الخلفاء العباسيين المناصب الكبرى في الدولة للعجم من ولايات او وزراء
اذا كنت تريد مثال واضح جدا على كلامي انظر الى الدولة السلجوقية وكيف انها كانت تهدد الخلافة العباسية لقرنين من الزمان ,,,
لا احد ينكر ان للعجم دور كبير في النهضة العلمية وجاهل من يقول عكس ذلك ولكن ايضا لا يجب ان ننسى التاريخ او نتجاهله او لا نقرأه كاملا
توقفت الفتوحات بشكل شبه كامل خلال الفترة التي عانت فيها الدوله الأسلامية لأضرابات داخلية
حتى في عهد الخلافة الراشدة وفي عهد الخلافة الأموية حتى أن عبدالملك بن مروان هادن الروم ليتفرغ الى المشاكل الداخلية و الخلافة الراشدة وجيل الصحابة هم الذين مهدوا الطريق للدولة الاموية للأستمرار في الفتوحات الاسلامية لأن جيل الصحابة أسقطت دولة الفرس وأخرجت البيزنطين من الشام ومصر فالخلافة الراشدة واجهت جيوشا نظامية ودول منظمة بمعنى الكلمة وبسقوط دولة فارس وازاحة بيزنطة من مصر والشام أنفتح الطريق أمام الجيوش الاسلامية الأموية لأكمال ما بدأه الرعيل الاول من الصحابة
لاحظ أخي ما فعلته الخلافة الراشدة من أسقاط فارس وكنس الروم من الشام ومصر ومن ثم جائت الخلافة الاموية لـتكمل مسيرة الفتوحات وتوسعت الى حدود الصين والى شمال افريقيا وحاولت فتح القسطنتينية ولكنها فشلت في ذلك وبعد عدة مئات من السنين جاء العثمانيون وفتحوا القسطنتينية واجزاء من شرق اوربا
ولهذا كنت اقول دائما الدول الاسلامية تكمل بعضها بعضا .
والفتوحات عادت الى سابق
عهدها مجددا بعد أن تم توحيد الاراضي الاسلامي تحت قيادة بني أميه مجددا بسقوط دولة أبن الزبير
في العراق والحجاز وأضعاف او كسر شوكة الخوارج
وبالتالي فهناك علاقة عكسية بين وجود قلاقل داخلية وفتن وبين التوسع خارجيا وضم اراضي جديدة
وهذا ما عانته الدولة العثمانية معها في أن واحد وجود مشاكل داخلية عنيفة جدا و ثورات مدعومة خارجيا
و وجود حرب مستمرة مع مجموعة من الدول في الشرق والغرب ل 600 عام من تاريخ الدولة
وهذه الحروب الخارجية هي التي ارهقت الدولة وانهكتها وأفلست جزائنها .
وبالنسبة الى مقارنتك الدولة الاموية بالعباسية والعثمانية وعلاقة العجم وما الى ذلك
الدولة الاموية استمرت ل 80 عاما ربما وسقطت بعد ذلك والدولة العباسية والعثمانية
استمرت لقرون وقرون طويلة جدا فهل يعني بحسب المنطق الذي تقوله بأن الدولة الاموية سقطت
لأنه القادة و الوزراء وكبار العساكر كانوا من العرب وبالتالي فأن العرب لم يفلحوا في الحكم
ولم تستمر الدولة لأكثر من 80 عاما وهل بقاء الدولة العباسية والاموية طيلة قرون طويلة
متماسكة أو شبه متماسكة لأنه الوزراء على سبيل المثال كانو من غير العرب أو أن العنصر الغير
عربي المسلم شارك في الدولة وشارك أحيه العربي في ممارسة حقوقه كفرد مسلم ينتمي الى
الدولة الاسلامية .
كان الولاة في عهد الدولة الاموية من العرب فقط فلماذا لم تستمر الدولة حتى لقرن واحد
وكان حكام الاندلس من العرب فلماذا تشظت هذه الدولة الى عشرات الشظايا حتى ابتلعها
القشتاليون و الاسبان ومن تسميهم بالاعاجم والذين يقفون وراء النكبات التي عانت منها الدول الاسلامية
ومنهم أخوننا الامازيغ فيعود الفضل اليهم بعد الله في بقاء المسلمين في الاندلس ل 200 ارخى قبيل سقوطها
نهائيا .
الفساد لا علاقة له بالجنس او العرق او اللون وللعجم قدم سبق على العرب في الدولة وفي الادراة
وقد استعان بهم العرب في ادارة شؤون الدولة على مختلف الفترات
وقد يولي الخليفية العربي أميرا عربيا او فارسيا فيظلم ويفسد فهل سنقول أن المشكلة في العرب
بسبب وجود فساد من والي عربي ام نقول بأن الخليفة العربي هو الذي أخطأ في اختيار ولاته وقادته
واللوم يقع عليه وليس على جنس او عنصر بكاملة
فالدولة العباسية استعانت بوزراء من الفرس وكان بعض منهم يعادي الدولة العباسية فهل المشكلة في الخليفة
الغبي المتخلف الذي استعان بالحمقى في ادارة سؤون دولته أم أن المشكلة في الجنس الفارسي أو الأفغاني بأكلمة
اعتقد كان بأمكان الخليفة أن يختار الفرد الكفء في الامارة سوءا كان عربيا ام اعجميا ولكن غالبا
كان الاختيار يتم اعتمادا على صراعات داخلية خفية فكان يتم الاختيار بحسب الولاء وغض النظر عن امانة الفرد او حتى معتقده .
والانقاسمات او الانشقاقات غير مختصة بعرق دون عرق وأن اول أنقسام شبه رسمي عن الدولة العباسية
كان من قبل العرب و الولاء العرب في شمال افريقيا وكذلك ما حصل في الاندلس من تشظي غريب فالحكام كانو من ذوي اصول عربية وقد خان بعضهم بعضهم وانغمسوا في الفساد واللهو المجمون والخمور والقصة انت تعرفها جيدا
على سبيل المثال في بدايات الدولة العباسية حصل اول انشقاق من البيت العباسي نفسه حصلت فتنة عظيمة في عهد المنصور
وكذلك ينطبق هذا في الدولة الاموية والتي عانت من اضرابات داخلية عنيفة جدا وحتى ان العرب نقلوا
خلافاتهم القبلية بين اليمانية والقيسية في فارس والاندلس وقد عاملوا السكان الاصلين بعنصرية شديدة
رغم ارتفاع كعبهم في العرب في الحظارة والتمدن وهذا مخالف لتعاليم الاسلام الحنيف
العربي والغير العربي لهم نفس الحقوق والواجبات ويحق لغير العربي ما يحق للعربي
واذا وقع الخطأ من أي منهم فلا يجب أن نقوم بالتعميم على الجميع .
فالمنطق الذي تقوله تم تطبيقه في الدولة الاموية فلم تستمر تلك الدولة حتى لقرن واحد فكما يسميها بعض المرخين بالدولة العربية الاعرابية
فالمسلم له الحق بأن يكون واليا او قاضيا او قائدا او وزيرا اذا كان يستحق هذا المنصب
لأنه الدولة اسلامية وتحكم باسم الاسلام وليس بأسم العرب فقط