الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

الجيش السوداني يدمر أليات إسرائيلية وأمريكية بمنطقة "هجليج"

جيش السودان

علامات أون لاين - وكالات - 2012-04-16 14:13:30
قالت مصادر سودانية مطلعة أن القوات المسلحة نجحت في قطع عملية إمداد بري آخر للقوات الجنوبية المعتدية على منطقة “هجليج” بولاية جنوب كردفان عن طريق منطقة “الأَبيض” . كاشفة النقاب عن تدمير كل الآليات العسكرية التي دخلت بها قوة الجيش الشعبي لهجليج وشملت دبابات (تي 72) وراجمات أمريكية الصنع وأسلحة إسرائيلية متطورة ، وتمكنت من بسط سيطرتها على المنطقة بصفة كاملة ، وأحبطت في ذات الوقت محاولة إمداد قام بها طيران مشترك للجيش الشعبي ( لدولة جنوب السودان ) ودولة مجاورة لجوبا لدعم القوات المنسحبة إلى داخل دولة الجنوب .

وأكدت المصادر لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأجهزة الأمنية تجري منذ أمس عملية “نظافة شاملة” ، واعتبرت أن العمليات التي دارت أمس بمثابة نهاية غزو هجليج .

فيما قادت القوات المسلحة عملية عسكرية واسعة النطاق أمس لطرد كل القوات التابعة لدولة الجنوب والمتمركزة في عدد من المناطق منها الميرم وحول أبيي .


المصدر

 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

توتر وتبادل اتهامات بين الخرطوم وجوبا

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



تصاعدت حدة التوتر على مناطق التماس بين السودان وجنوب السودان, بعد قصف مس مواقع قوات الأمم المتحدة على الحدود المشتركة, بينما تتواصل جهود الوساطة التي تقوم بها مصر ورحبت بها الخرطوم.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين بجنوب السودان والأمم المتحدة أن غارة شنتها القوات السودانية استهدفت معسكرا بقرية مايوم الواقعة بولاية الوحدة الغنية بالنفط. ونقلت عن وزير إعلام الولاية غدعون غتبان أن الغارة لم تسفر عن ضحايا.

وتحدث غتبان عن أضرار لحقت بالمعسكر, وأشار إلى قصف آخر حاق بـمايوم أوقع سبعة قتلى وأربعة جرحى, على حد قوله. بدوره, نفى المتحدث باسم بعثة حفظ السلام الأممية بجنوب السودان سقوط قتلى.

وفي وقت سابق قال الجيش الشعبي بجوبا إن القوات السودانية فتحت جبهة قتال جديدة بولاية أعالي النيل (بدولة الجنوب) بعدما قصفت طائرات الخرطوم منشآت نفطية في هجليج وحولتها إلى أنقاض.
وأوضح الناطق باسم جيش جنوب السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان سابقا) فيليب أقوير أن القصف الجوي لا يزال مستمراً على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان والمناطق المجاورة، لكنه أكد بالوقت نفسه أنهم لا يزالون يحكمون سيطرتهم على المنطقة.

في جوبا أيضاً، عرضت الحكومة صور 14 من جنود الجيش السوداني قالت إنهم أسروا بالمنطقة التي احتلتها قواتها مؤخرا.

وطبقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإن الأسرى وصلوا على متن طائرة وقد بدا عليهم الإرهاق الشديد وإن كانوا بحالة معنوية جيدة، ووضع بعضهم ضمادات على جروح بالرصاص بينما نقل بعضهم الآخر على حمالات.

بدوره، أكد أقوير احترامه لقوانين الحرب الدولية، مضيفا "سنتصل بالصليب الأحمر لنرى إن كان قادرا على تسهيل عودتهم إلى ديارهم" وألمح إلى وجود أسرى آخرين بأيدي قواته لم يحدد عددهم.


الرئيس السوداني (يمين) خلال لقاء بوزير الخارجية المصري بالخرطوم (الفرنسية)
موقف الخرطوم
في المقابل نفى وزير الإعلام السوداني عبد الله علي مسار قصف البنى التحتية النفطية، في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية. وقال "ننفي أن يكون السودان قصف البنى التحتية النفطية في هجليج".

وقد تضاربت الروايات حول الوضع العسكري لكلا الجيشين بهجليج، فبينما أكد جيش السودان مؤخرا أنه أحكم قبضته على مداخل المدينة، وأنه يقترب من تحريرها بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور، قال المتحدث العسكري لجنوب السودان إن القوات السودانية ما زالت على بعد 30 كلم على الأقل من هجليج "إنهم يحاولون إقناع شعبهم بأنهم يحققون تقدما".

وكانت قوات تابعة لدولة جنوب السودان قد سيطرت على المنطقة النفطية الثلاثاء الماضي، مما ترتب عليه فرار نحو عشرة آلاف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق أمس, شدد السودان على موقفه بضرورة انسحاب قوات الحركة الشعبية التابعة لجنوب السودان من هجليج قبل النظر بإمكانية التفاوض بشأن القضايا العالقة، مرحبا في ذات الوقت بالدور المصري والعربي والأفريقي والدولي بشأن القضية، وفقا لما أوردته الإذاعة السودانية.

كما أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير لدى لقائه الأحد بوفد الخارجية المصري برئاسة الوزير محمد كامل عمرو، حرص الخرطوم على التعايش السلمي والأمني مع دول المنطقة. وأشار البشير إلى أن السودان تم الاعتداء على أرضه، وأن واجبه تحريرها والدفاع عنها.

من جانبه قال الوزير عمرو إن دور بلاده يهدف لحقن الدماء وإحقاق الحقوق بالعدل، مؤكدا استمرار مساعيه عبر توجهه إلى جوبا للالتقاء بالحكومة هناك وعرض الدور المصري بغرض إحلال السلام بالمنطقة.

وأوضح أن دور بلاده يأتي في إطار تعزيز دور لجنة الاتحاد الأفريقي برئاسة ثابو مبيكي لتعزيز الأمن والسلام بالمنطقة, مشيرا إلى أنه سيجري مباحثات بجوبا للاستماع لوجهة نظر جنوب السودان.

يُذكر أنه لا تزال العديد من القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان التي تأسست العام الماضي، من بينها الحدود وعائدات النفط ومنطقة أبيي النفطية المتنازع عليها.

مصدر
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

تلخيص الاوضاع العسكرية من عدة مصادر
اندفع جيش الجنوب باعداد تقدر ب 12 الف بينهم متمردوا حركات دارفور الى هجليج التي كان يدافع عنها قوة سودانية لواء مشاة ميكانيكية فقط ، اضطرت القوة الى الانسحاب جنوبا لمنطقة خرسانة لحين وصول قوات اضافية واثناء ذلك صدت ثلاث هجمات عسكرية قوية . عندما اكتملت القوة اللازمة للجيش السوداني تم تقسيمه لقسمين حيث تحرك قسم منه بغرب هجليج والجزء الاخر بشرق هجليج بحيث تكون هجليج خارج منطقة الاشتباكات . اي ان الجيش السوداني نفذ عملية التفاف طويلة لتجنب حدوث اشباكات داخل المنطقة لعدم الحاق اضرار بالمنشاءات النفطية . هذا الالتفاف الطويل يحتاج لايام عديدة ولمعارك وتشوين كبير . في طريق الالتفاف اشتبكت القوات السودانية مع القوات الغازية بصفة مستمرة . الهدف الاساسي من تحركات الجيش السوداني اذن هو : ادخال منطقة هجليج في دائرة حربية لعزل القوات الغازية داخلها وقطع الامداد والتمويل عنها . وحسب المصادر فان هجليج محاصر بنسبة 90%
قالت جريدة الانتباهة من مصادرها الخاصة في منطقة القتال ان الجيش السوداني دمر 18 دبابة واستولى على 3 اخرى بحالة جيدة واسر 3 ضباط اثنان منهم برتبة عميد وثالث برتبة عقيد و18 جندي هذا غير بعض المتمردين . وقالت الجريدة ان من ضمن عنائم الجيش اسلحة امريكية واسرائيلية سوف تعرضها على الرأي العام بعد انجلاء المعركة

الله أسلحة امريكية و اسرائلية كـــــارثـــــة و نحن نترك السودان تقاتل لوحدها
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

السودان ينفي قصف طائراته الحربية لحقل نفطي متنازع عليه

الخرطوم (رويترز) - نفى السودان يوم الاثنين قصف طائراته الحربية لحقل نفطي سيطرت عليه قوات جنوب السودان وأنحى باللائمة على الجنوب في أي أضرار لحقت بالمنشأة خلال القتال الذي اندلع منذ الاسبوع الماضي.

وقال وزير اعلام جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين للصحفيين في جوبا يوم الاحد ان القصف الجوي للمنشأة النفطية في منطقة هجليج سبب ضررا بالغا.

وأضاف "انهم يقصفون منشأة المعالجة المركزية والصهاريج في هذه اللحظة التي نتحدث فيها ويحولونها الى أنقاض."

وقوبل القتال في المنطقة الحدودية بتنديد واسع النطاق من القوى العالمية وزاد المخاوف من عودة خصمي الحرب الاهلية السابقين الى صراع شامل.

ويمثل حقل هجليج اهمية كبيرة لاقتصاد السودان فهو ينتج نحو نصف انتاجه البالغ 115 الف برميل يوميا الذي ظل تحت سيطرة الخرطوم بعد انفصال جنوب السودان في يوليو تموز وحصوله على نحو ثلاثة ارباع انتاج دولة السودان الموحدة سابقا.

ونقلت وكالة الانباء السودانية عن عبد الله علي مسار وزير الاعلام السوداني قوله "اذا كان هنالك تخريب قد حدث في هجليج فان ذلك قد يكون من جانب جيش دولة جنوب السودان. وان الحكومة السودانية تحمل دولة جنوب السودان أي تخريب (يحدث) لآبار ومنشآت البترول."

وصرح مسؤولون بأن الانتاج توقف في هجليج بعيد سيطرة قوات جنوب السودان على المنطقة. وسيمثل استمرار توقف الانتاج أزمة لاقتصاد السودان الذي يعاني بسبب ازدياد التضخم وضعف العملة في السوق السوداء.

وكان جنوب السودان اوقف في يناير كانون الثاني الماضي انتاجه من النفط بالكامل والبالغ 350 الف برميل يوميا لعدم الاتفاق على حجم الاموال التي يجب ان يدفعها للخرطوم مقابل تصدير نفطه عبر خطوط الانابيب والبنية التحتية للسودان.

وقال جيش السودان يوم السبت انه دخل منطقة هجليج وانه على بعد كليومترات من حقل النفط. وقال جنوب السودان ان القوات السودانية لاتزال على بعد 30 كيلومترا على الاقل وانها تقصف مواقع الجنوب بالطائرات الحربية.

ويعلن الجانبان عن مزاعم متضاربة بشأن القتال وتصعب عملية الوصول الى المنطقة النائية التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.

وقال فيليب اجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان ان القوات المسلحة لجنوب السودان أحضرت 14 أسير حرب الى جوبا يوم الاحد هم أول من يصلون الى عاصمة الجنوب منذ بدء القتال في هجليج.

وأضاف أن جيش السودان قصف ايضا موقعا في غرب ولاية أعالي النيل بجنوب السودان يوم الأحد. ومضى يقول "يحاول الجيش فتح جبهات اخرى."

وقضى القتال على أي أمل في ان يتوصل الجانبان قريبا لاتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها مثل ترسيم الحدود البالغ طولها 1800 كيلومتر وتقسيم الدين العام ووضع مواطني الجنوب والشمال في الدولة الاخرى.

وانسحب السودان من المحادثات بسبب هذه القضايا ويقول انه لن يعود الى مائدة التفاوض حتى يغادر الجنوب هجليج.

ويقول جنوب السودان انه لن ينسحب الا اذا نشرت الامم المتحدة قوات محايدة لمراقبة وقف اطلاق النار.

وتصر جوبا على أن منطقة هجليج من حقها وهو الزعم الذي ترفضه الخرطوم بشدة

مصــــــــــــــــــدر
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

الجيش السودانى يستولى على أسلحة أمريكية إسرائيلية بمنطقة "هجليج"

ذكرت مصادر سودانية مطلعة أن القوات المسلحة نجحت فى قطع عملية إمداد برى آخر للقوات الجنوبية المعتدية على منطقة "هجليج" بولاية جنوب كردفان عن طريق منطقة "الأَبيض".

وكشفت هذه المصادر - فى تصريحات صحفية - النقاب عن تدمير كل الآليات العسكرية التى دخلت بها قوة الجيش الشعبى لهجليج وشملت دبابات (تى 72) وراجمات أمريكية الصنع وأسلحة إسرائيلية متطورة، وتمكنت من بسط سيطرتها على المنطقة بصفة كاملة، وأحبطت فى ذات الوقت محاولة إمداد قام بها طيران مشترك للجيش الشعبى لجنوب السودان ودولة مجاورة لجوبا لدعم القوات المنسحبة إلى داخل دولة الجنوب.


وأكدت المصادر فى تصريحاتها لصحيفة "الانتباهة" السوادانية الصادرة اليوم الاثنين بالخرطوم، أن الأجهزة الأمنية تجرى منذ أمس عملية "نظافة شاملة"، واعتبرت أن العمليات التى دارت أمس بمثابة نهاية غزو هجليج.


وفى غضون ذلك، قادت القوات المسلحة - حسب الصحيفة - عملية عسكرية واسعة النطاق أمس لطرد كل القوات التابعة لدولة الجنوب والمتمركزة فى عدد من المناطق منها الميرم وحول أبيى.


كانت الحكومة السودانية حذرت أمس دولة جنوب السودان من المساس بالبنى التحتية للنفط بهجليج، وقالت إن أى تخريب فيها يفتح الباب أم حرب شاملة، وذكرت سناء حمد العوض وزير الدولة بوزارة الإعلام، إن الاعتداء على هذه البنى التحتية سيكون نقلة نوعية فى مجريات الهجوم العدائى الذى شنته دولة الجنوب على الأراضى السودانية، وحذرت من المساس بحقول النفط.


من جهتها، ذكرت صحيفة "الصحافة" السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بصدد القيام بزيارة رسمية لجنوب السودان لاحتواء الأزمة بين الخرطوم وجوبا.


وأشارت فى ذات الوقت إلى جولة مفاوضات محمومة بين عاصمتى البلدين لاحتواء الأزمة، يقودها الوسيط الافريقى ثامبو أمبيكى ورئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى، وقالت إن زيناوى بصدد القيام بزيارة للخرطوم وجوبا فى ذات الاتجاه.


فى نفس السياق، قالت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة إن جوبا نشطت فى تنوير المجتمع الدولى والإقليمى بملابسات دخولها لمنطقة هجليج والسيطرة عليها بجانب الشروط الستة التى حددتها للانسحاب من المنطقة وعلى رأسها سحب القوات المسلحة من أبيى وحل المشاكل الحدودية بين البلدين بشكل نهائى، إلى جانب البدء الفورى فى ترسيم الحدود المتفق عليها.


ومن بين هذه الشروط - التى حددتها دولة جنوب السودان - التزام المجتمع الدولى بإيجاد آلية وضمانات تضمن ألا تستخدم الخرطوم هجليج للهجوم على مناطق النفط بالجنوب، وأكدت ذات المصادر أن زيناوى وأمبيكى سيحاولان إيجاد حل وسط بين الخرطوم وجوبا عبر التوفيق بين الشروط التى يطرحها الطرفان لإيقاف الحرب وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى، وذكرت أن أمبيكى الذى يتوقع أن يصل جوبا خلال ساعات سيعمل على إنهاء الأزمة عبر الحوار والتفاوض.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

اتمنى من الدول العربية كافة دعم السودان وعدم تركه في محنته هذه. يكفي تخاذل. اللهم انصر اخواننا في السودان.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

الأمر الدي لم افهمه لمادا منطقة استراتيجية و هامة جدا للاقتصاد السودان لم تكن هناك قوة عسكرية

ضخمة لحمايتها أو قادرة على صد الهجوم في أثناء وصول تعزيزات عسكرية أخرى للمنطقة
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

برلمان الخرطوم يعلن الحرب على الجنوب لحين استعادة "السودان كاملاً"



صوت أعضاء برلمان شمال السودان، اليوم الاثنين على قرار باعتبار حكومة الجنوب "عدواً" للخرطوم، والعمل على استعادة السودان كاملاً بكافة الوسائل.

جاء ذلك بعدما احتلت قوات جنوب السودان، حقل إنتاج النفط السودانى فى منطقة هجليج. وتضمن نص قرار البرلمان: "نعلن حكومة جنوب السودان عدواً للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفق لذلك".


وبعد التصويت على هذا القرار دعا رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إلى الإطاحة بحكومة جنوب السودان. وفيما يعتبر إعلاناً صريحاً للحرب، قال الطاهر: "نعلن أننا الصادم مع الحركة الشعبية ـ الحزب الحاكم فى جنوب السودان ـ إلى أن ننهى حكمها للجنوب". وأضاف: "سنعمل على لملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف".


ويعتبر القتال الذى يجرى فى منطقة هجليج هو الأسوأ منذ أن أعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان فى يوليو 2011 بموجب اتفاق سلام 2005 الذى أنهى الحرب الأهلية الدامية بين شمال السودان وجنوبه التى استمرت من 1983 إلى 2005. وبانفصال الجنوب فقد السودان 75% من إنتاج النفط البالغ 480 ألف برميل يوميا، والذى كان يدر مليارات الدولارات للميزانية السودانية. وقال والى جنوب كردفان التى تقع فيها منطقة هجليج أحمد هارون "نتيجة للقتال توقف إنتاج النفط نهائيا فى هجليج".
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

الجيش السودانى يقصف معسكراً لقوات حفظ السلام على حدود جوبا

قصف الطيران السودان معسكراً لجنود حفظ السلام فى ولاية فى جنوب السودان، على الحدود بين البلدين، حسب ما علم اليوم الاثنين من مسئولين فى جنوب السودان والأمم المتحدة.

واستهدفت الغارة، التى لم توقع ضحايا، مساء أمس الأحد، معسكراً فى قرية مايوم الواقعة فى ولاية الوحدة الغنية بالنفط، على الحدود بين البلدين، بحسب ما قال وزير إعلام الولاية جدعون غاتبان.


من جهته، أكد المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جنوب السودان، "لم نسجل سقوط ضحايا". وقال غاتبان، إن أضرارا لحقت بالمعسكر وإن قصفا آخر طاول مايوم أوقع سبعة قتلى و14 جريحاً.


وأضاف وزير الإعلام، "أنهم، (السودانيون)، نفذوا عملية قصف هنا أمس، قصفوا مايوم وبنتيو عاصمة ولاية الوحدة.


ومنذ نهاية مارس، تدور معارك بين جيشى السودان فى محيط منطقة هجليج الغنية بالنفط التى تؤمن حوالى نصف الإنتاج النفطى للشمال التى يطالب بها الجنوب أيضا. وتقع هجليج على بعد حوالى ستين كلم من بنتيو التى تتهم جوبا الخرطوم بقصفها منذ الأسبوع الماضى.


ومنذ استقلال جنوب السودان فى يوليو العلاقات متوترة جدا بين العاصمتين اللتين لم تتوصلا إلى اتفاق حول ترسيم حدودهما المشتركة وتتبادلان الاتهامات بدعم التمرد على أراضى البلد الآخر.


والنفط أيضا فى صلب التوتر لأن جنوب السودان ورث ثلاثة أرباع احتياطى النفط للشمال عند تقسيم البلاد، لكن عليه استخدام أنابيب الشمال لتصديره، ولم يتفق الجانبان على التعويضات التى يترتب على جوبا دفعها للخرطوم لنقل النفط.


 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

برلمان الخرطوم يعلن الحرب على الجنوب لحين استعادة "السودان كاملاً"


صوت أعضاء برلمان شمال السودان، اليوم الاثنين على قرار باعتبار حكومة الجنوب "عدواً" للخرطوم، والعمل على استعادة السودان كاملاً بكافة الوسائل.

جاء ذلك بعدما احتلت قوات جنوب السودان، حقل إنتاج النفط السودانى فى منطقة هجليج. وتضمن نص قرار البرلمان: "نعلن حكومة جنوب السودان عدواً للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفق لذلك".

وبعد التصويت على هذا القرار دعا رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إلى الإطاحة بحكومة جنوب السودان. وفيما يعتبر إعلاناً صريحاً للحرب، قال الطاهر: "نعلن أننا الصادم مع الحركة الشعبية ـ الحزب الحاكم فى جنوب السودان ـ إلى أن ننهى حكمها للجنوب". وأضاف: "سنعمل على لملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف".

ويعتبر القتال الذى يجرى فى منطقة هجليج هو الأسوأ منذ أن أعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان فى يوليو 2011 بموجب اتفاق سلام 2005 الذى أنهى الحرب الأهلية الدامية بين شمال السودان وجنوبه التى استمرت من 1983 إلى 2005. وبانفصال الجنوب فقد السودان 75% من إنتاج النفط البالغ 480 ألف برميل يوميا، والذى كان يدر مليارات الدولارات للميزانية السودانية. وقال والى جنوب كردفان التى تقع فيها منطقة هجليج أحمد هارون "نتيجة للقتال توقف إنتاج النفط نهائيا فى هجليج".
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

برلمان الخرطوم يعلن الحرب على الجنوب لحين استعادة "السودان كاملاً"


صوت أعضاء برلمان شمال السودان، اليوم الاثنين على قرار باعتبار حكومة الجنوب "عدواً" للخرطوم، والعمل على استعادة السودان كاملاً بكافة الوسائل.

جاء ذلك بعدما احتلت قوات جنوب السودان، حقل إنتاج النفط السودانى فى منطقة هجليج. وتضمن نص قرار البرلمان: "نعلن حكومة جنوب السودان عدواً للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفق لذلك".

وبعد التصويت على هذا القرار دعا رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إلى الإطاحة بحكومة جنوب السودان. وفيما يعتبر إعلاناً صريحاً للحرب، قال الطاهر: "نعلن أننا الصادم مع الحركة الشعبية ـ الحزب الحاكم فى جنوب السودان ـ إلى أن ننهى حكمها للجنوب". وأضاف: "سنعمل على لملمة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف".

ويعتبر القتال الذى يجرى فى منطقة هجليج هو الأسوأ منذ أن أعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان فى يوليو 2011 بموجب اتفاق سلام 2005 الذى أنهى الحرب الأهلية الدامية بين شمال السودان وجنوبه التى استمرت من 1983 إلى 2005. وبانفصال الجنوب فقد السودان 75% من إنتاج النفط البالغ 480 ألف برميل يوميا، والذى كان يدر مليارات الدولارات للميزانية السودانية. وقال والى جنوب كردفان التى تقع فيها منطقة هجليج أحمد هارون "نتيجة للقتال توقف إنتاج النفط نهائيا فى هجليج".


حرب جديدة بعقلية قديمة للاسف الشديد نحن لن نستفاد من اي تجربة ابدا
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

تصاعد التوتر العسكرى بين شطرى السودان.. الخرطوم تهدد باكتساح الجنوب.. وجوبا ترد بأسر جنود من الجيش السودانى.. والقاهرة تجاهد لاحتواء النزاع

الإثنين، 16 أبريل 2012 - 18:04
s4201216175721.jpg

جانب من الأحداث


تصاعدت حدة التوتر العسكرى بين دولتى السودان، الشمال والجنوب، بعد قصف على مناطق التماس من قبل جيشى الخرطوم وجوبا، فى الوقت الذى تواصل فيه القاهرة جهودها المكثفة لإنهاء الصراع الذى اشتعل مؤخرا، بعد استيلاء الجنوب السودانى على منطقة "هجليج" الشمالية الغنية بالنفط.

واستمرارا لتدهور الأوضاع بالمناطق الحدودية، كشف مسئولون عسكريون بجنوب السودان لوسائل إعلام غربية، أن غارة شنتها القوات السودانية استهدفت معسكرا بقرية "مايوم" الواقعة بولاية الوحدة الغنية بالنفط، وقال الجيش الشعبى بجوبا، صباح اليوم الاثنين، إن القوات السودانية فتحت جبهة قتال جديدة بولاية أعالى النيل (بدولة الجنوب)، بعدما قصفت طائرات الخرطوم منشآت نفطية فى هجليج، وحولتها إلى أنقاض.


وأوضح الناطق باسم جيش جنوب السودان (الجيش الشعبى لتحرير السودان سابقا) فيليب أقوير، أن القصف الجوى لا يزال مستمراً على منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان والمناطق المجاورة، لكنه أكد بالوقت نفسه أنهم لا يزالون يحكمون سيطرتهم على المنطقة.


وفى المقابل عرضت حكومة جنوب السودان صور 14 من جنود الجيش السودانى وقالت إنهم أسروا بالمنطقة التى احتلتها قواتها مؤخرا، مضيفة بأن الأسرى وصلوا على متن طائرة، وقد بدا عليهم الإرهاق الشديد، وإن كانوا بحالة معنوية جيدة، ووضع بعضهم ضمادات على جروح بالرصاص، بينما نقل بعضهم الآخر على حمالات.


فيما نفى وزير الإعلام السودانى عبد الله على مسار، قصف البنية التحتية النفطية، فى بيان بثته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، وقال "ننفى أن يكون السودان قصف البنية التحتية النفطية فى هجليج".


وعلى مدار الساعات الماضية، تضاربت الروايات حول الوضع العسكرى لكلا الجيشين بهجليج، فبينما أكد جيش السودان مؤخرا أنه أحكم قبضته على مداخل المدينة، وأنه يقترب من تحريرها بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور، قال المتحدث العسكرى لجنوب السودان، إن القوات السودانية ما زالت على بعد 30 كلم على الأقل من هجليج، وإنهم يحاولون إقناع شعبهم بأنهم يحققون تقدما، وكانت قوات تابعة لدولة جنوب السودان قد سيطرت على المنطقة النفطية الثلاثاء الماضى، مما ترتب عليه فرار نحو عشرة آلاف شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


من جانبها، تحاول القاهرة بمساعى حثيثة احتواء الموقف، وأكد الرئيس السودانى عمر البشير لوفد الخارجية المصرية برئاسة الوزير محمد كامل عمرو، حرص الخرطوم على التعايش السلمى والأمنى مع دول المنطقة، مشيرا إلى أن السودان تم الاعتداء على أرضه، وأن واجبه تحريرها والدفاع عنها.


كما توجه اليوم الاثنين، الوزير عمرو إلى جوبا للقاء الرئيس سلفاكير ميارديت فى محاولة لنزع فتيل الحرب، وأكد وزير الخارجية فى تصريحات صحفية، أن مصر ستبذل كل جهد ممكن لمحاولة تقريب وجهات النظر بين السودان ودولة الجنوب، سعيا لاحتواء التوتر الحدودى القائم بينهما بعد احتلال منطقة "هجليج" بولاية جنوب كردفان.


وأضاف وزير الخارجية، أنه يحمل رسالة شفهية من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تعبر عن استعداد مصر القيام بأى دور مفيد فى حل هذه الأزمة، مشيرا إلى أن أمن كل من السودان وجنوب السودان هو جزء من الأمن المصرى، كما أكد وزير الخارجية تأييد مصر لأن يكون الحل من خلال المفاوضات، بهدف احتواء الأزمة الناشبة بين البلدين، وتلافى سفك الدماء.


ورسمت الخارجية المصرية فى مفاوضاتها مع الجانبين خارطة طريق على أمل تهدئة النزاع الدائر بينهما، وتتناول الخارطة عدة قضايا رئيسية، هى قضية منطقة هجليج وترسيم الحدود وإنهاء الخلاف حول المناطق الحدودية الخمس محل الخلاف، وقضية الترتيبات الأمنية، ووقف أى دعم للعناصر المتمردة عبر الحدود، فضلاً عن قضية النفط والاتفاق على رسوم تصديره.


من جهتها، ذكرت صحيفة "الصحافة" السودانية الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة" بان كى مون" بصدد القيام بزيارة رسمية لجنوب السودان، لاحتواء الأزمة بين الخرطوم وجوبا.


وأشارت فى ذات الوقت إلى جولة مفاوضات محمومة بين عاصمتى البلدين لاحتواء الأزمة، يقودها الوسيط الأفريقى ثامبو أمبيكى ورئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى، وقالت إن زيناوى بصدد القيام بزيارة للخرطوم وجوبا فى ذات الاتجاه.


وكانت قد توعد السودان، الجنوب منذ عدة أيام على لسان مسئول سودانى رفيع لـ"اليوم السابع" بحرب ضروس ورد عسكرى قاس ردا على استهداف قوات دولة جنوب السودان مدينة "هجليج" النفطية بولاية جنوب كردفان، حيث تحركت قواتها المكونة من عناصر الجيش الشعبى والمرتزقة من داخل دولة جنوب السودان بسوء نية، واعتدت على المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.


وقال الدكتور وليد السيد رئيس مكتب حزب "المؤتمر الوطنى" السودانى فى القاهرة، إن الخرطوم سترد الصاع صاعين لهذه الدويلة، وأنها لن تسكت على انتهاكات الجنوب ضد الأراضى السودانية، مؤكدا أنه خلال الساعات القليلة المقبلة سيحسم شمال السودان معركته مع الجنوب، وسيلقنه درسا عسكريا لن ينساه.


وأكد السيد، أن المعارك الحربية مع نظام الحركة الشعبية فى جنوب السودان مستمرة ولم تنته، مضيفا بأن الشعب السودانى مهيأ لخوض هذه المعارك لرد العدوان الجنوبى ودحره، وأن هناك وقفة واحدة من كل القوى السياسية والأحزاب داخل السودان، وليس فقط حزب المؤتمر الوطنى بقيادة الرئيس حسن البشير لمواجهة جوبا.


وأضاف المسئول السودانى الرفيع فى القاهرة، أن جنوب السودان تعمل بحقد ضد الخرطوم وفقا لأجندات خارجية نابعة من إسرائيل والولايات المتحدة، لتدمير السودان، مؤكدا بأن هذا الهجوم الأخير يدل على رغبة الجنوب فى استمرار العدوان وعدم الجنوح للسلام، كما يؤكد دعم الجنوب لحركات التمرد فى ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان التى تقودها حركة العدل والمساواة.


وفى السياق نفسه، قال عدد من المراقين والخبراء لـ "اليوم السابع"، إن الأوضاع بين الدولتين متوترة للغاية بالرغم من جهود الوساطة من عدة أطراف دولية وأفريقية وعلى رأسهم مصر لتهدئة الأمور بينهم، وكان آخرها محادثات من جانب رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو إمبيكى أواخر الأسبوع الماضى، مع الرئيس السودانى عمر البشير وزعيم جنوب السودان سلفاكير، لنزع فتيل التوتر، إلا أنها لم تسفر عن أى جديد على أرض الواقع.



1.jpg



2.jpg



3.jpg



4.jpg



5.jpg



6.jpg



7.jpg



8.jpg



9.jpg



 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

السودان على مشارف حرب شاملة.. والخرطوم تؤكد: "هجليج" شمالية خالصة

الإثنين، 16 أبريل 2012 - 17:31
14201216172734.jpg

عدد من الأسرى السودانيين على الحدود بين الشمال والجنوب


أكد الرئيس المشترك للجنة ترسيم الحدود بين السودان وجنوب السودان عبد الله الصادق، أن منطقة هجليج لا تعد منطقة نزاع ، وأنها شمالية خالصة بموجب جميع الاتفاقات السابقة.

جاء ذلك بعد أقل من ساعة من تصويت البرلمان السودانى، على قرار يعتبر حكومة الجنوب، عدواً، وتأكيد رئيس البرلمان على أن الخرطوم ستواصل صدامها مع جوبا لحين استعادة السودان كاملاً، وإنهاء حكم الحركة الشعبية.


وقال الصادق لفضائية "الشروق" السودانية اليوم الاثنين إن اللجنة التى تضم أطرافا شمالية وجنوبية لم تخضع هجليج للنقاش، ما يؤكد أنها شمالية خالصة وليست محل جدل أو خلاف وأنها لم تكن ضمن ترسيم الحدود، مؤكدا أن بروتوكول لاهاى أقر بأن هجليج شمالية كما اعتبرتها اتفاقية نيفاشا.


ومن جهته، قال رئيس إقليم كردفان الكبرى السابق عبد الرسول النور إن مزاعم قادة الجنوب أن هجليج شمالية تدل على عدم اقتناعهم بعمل لجنة ترسيم الحدود، لكنه أكد أن هجليج بعيدة كل البعد عن الخط المتنازع عليه. وأوضح أن جوبا سعت لإقحام هذا الملف للضغط على الحكومة فى ملف أبيى البلدة النفطية المتنازع حولها.

 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

سوف تعود السودان كاملة بإذن الله
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

الخرطوم تعتبر جوبا عدوا وتدعو لمواجهتها

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

اعتبر البرلمان السوداني اليوم الاثنين حكومة جنوب السودان "عدوا" بعد احتلال قواتها منطقة هجليج ودعا للإطاحة بحكومتها، وذلك وسط تحرك مصري لإنهاء الأزمة بين السودان وجنوب السودان الذي رحبت حكومته بالتحرك المصري وأعلنت إطلاق جميع أسرى الجيش السوداني تقديرا لهذا التحرك.

ففي الخرطوم صوّت البرلمان في جلسة عقدت اليوم لصالح قرار يعتبر حكومة جنوب السودان عدوا، وذلك بعد أن احتلت قواتها حقل إنتاج النفط السوداني في هجليج.

وقال القرار "نعلن حكومة جنوب السودان عدوا للسودان وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفقا لذلك".

وبعد التصويت على هذا القرار، دعا رئيس البرلمان إلى الإطاحة بحكومة جنوب السودان. وقال أحمد إبراهيم الطاهر "نعلن أننا سنصادم الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في جنوب السودان) إلى أن ننهي حكمها للجنوب". وأضاف "سنعمل على لململة كل مواردنا لتحقيق هذا الهدف".

ويأتي هذا التصعيد بعد أن سيطر جيش جنوب السودان على حقل رئيسي لإنتاج النفط السوداني في منطقة هجليج التابعة للشمال.

ويعتبر القتال الذي يجري في هجليج هو الأسوأ منذ أن أعلن الجنوبيون الانفصال عن السودان في يوليو/تموز 2011 بموجب اتفاق سلام 2005 أنهى الحرب الأهلية الدامية بين شمال السودان وجنوبه التي استمرت منذ ما قبل استقلال السودان لكنها تطورت بين عامي 1983 و2005.


عمرو أكد عقب لقائه سلفاكير حرص مصر على تحقيق تسوية سلمية للأزمة (الجزيرة نت)
جوبا ومصر
وفي جوبا نقل مراسل الجزيرة نت مثيانق شريلو عن حكومة دولة جنوب السودان ترحيبها اليوم الاثنين بزيارة وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو لها، ووصفتها بالمهمة.

وقال وزير الإعلام برنابا مريال بنجامين في تصريحات صحفية بمطار جوبا، إنهم سعداء بهذه الزيارة.

ورحب بالوساطة المصرية التي قال إنهم يثقون فيها "خصوصا أن القاهرة ظلت تلعب دورا تاريخيا منذ فترة الحرب وحتى الاستقلال في تقريب وجهات النظر بين الطرفين".

وبعد ذلك قال وزير الخارجية المصري في تصريحات للصحفيين عقب لقائه رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، إنه عرض على سلفاكير وساطة رئيس المجلس العسكري بمصر المشير طنطاوي الداعية إلى تخفيف حدة التوتر بين الدولتين "لأن مصر حريصة على تحقيق الاستقرار بين الطرفين".

وأضاف أنهم معنيون بتقديم مقترحات من أجل تحقق تسوية سلمية، مشيرا إلى أن الوفد المصري استمع إلى موقف جنوب السودان ووجهة نظرها بشأن الأزمة، وقال "سنقدم أفكارا لتقريب وجهات النظر للوصول لكافة الحلول السلمية، وهو ما نهدف له".

وفي السياق ذاته قال وزير خارجية جنوب السودان نيال دينق إنهم يرحبون بالوساطة المصرية، مشيرا إلى أنهم بحاجة إلى مثل تلك الوساطات التي لا يعارضونها خصوصا إذا كانت تهدف إلى جمع الطرفين على طاولة التفاوض المباشر.

وقال دينق في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، إن رئيس جنوب السودان أمر بإطلاق سراح كافة أسرى الجيش السوداني فورا، في خطوة وصفها بأنها "حسن نية من جانبهم وتقديرا لتلك الوساطة المصرية".

وكان وزير الخارجية المصري التقى في الخرطوم أمس الرئيس السوداني عمر البشير في إطار الجهود التي تبذلها بلاده لحل الأزمة بين السودان وجنوب السودان.


البشير أثناء لقائه وزير الخارجية المصري في الخرطوم أمس (الجزيرة نت)
شروط للوساطة
في هذه الأثناء رهن محللون في جوبا نجاح الوساطة المصرية لاحتواء الأزمة بين الخرطوم وجوبا بالتزام القاهرة الحياد والتحرك على أرض الواقع لدفع طرفي النزاع للجلوس للتفاوض لحل كافة القضايا العالقة.

بينما رأى آخرون أن القاهرة لديها علاقات إستراتيجية طويلة الأمد مع الخرطوم وهي تحاول مد يدها نحو جنوب السودان التي أصبحت تلعب دورا بارزا عبر خصوصية علاقتها مع دول شرق أفريقيا التي تساند بشدة اتفاقية بوروندي حول مياه النيل التي ترفضها مصر بشدة.

ويرى أقويك منم -وهو ناشط سياسي في جنوب السودان- أن "مصر دولة مؤثرة في الشرق الأوسط وتحركها مهم في خفض حدة التوتر بين الدولتين".

ويشترط أقويك لنجاح الجهود المصرية "التزام مصر الحياد وأن تعرف أن منطقة هجليج هي أراض تابعة للجنوب وأن تقنع الخرطوم بذلك، وإذا قررت الوقوف بجانب الخرطوم فإن هذا يعني فشل وساطتها".

في المقابل يرى مايكل سبت -وهو محلل مهتم بالشأن الاقتصادي- أن "مصر تحاول عبر تلك الوساطة توطيد علاقاتها مع دول شرق أفريقيا عبر جنوب السودان".

وأضاف للجزيرة نت أن قبول جوبا بهذه الوساطة "يعني أنها تسعى أيضا للعب أدوار سياسية كبرى مع مصر في المحيط المتعلق بدول شرق أفريقيا خصوصا وأن جوبا لم توقع حتى الآن على اتفاقية بوروندي لتقسيم مياه النيل وهو أمر في صالح جمهورية مصر".

ورفضت جنوب السودان منذ الأسبوع الماضي دعوات دولية لها للانسحاب من منطقة هجليج التي دخلتها قواتها في العاشر من الشهر الجاري، ورهنت انسحابها بنشر قوات دولية على طول الشريط الحدودي وأن تنسحب قوات تابعة للجيش السوداني من منطقة أبيي المتنازعة عليها مع الخرطوم.


قوات الجيش الشعبي احتلت هجليج الثلاثاء الماضي (الجزيرة)
تصاعد التوتر
على صعيد الوضع الميداني، تصاعدت حدة التوتر على مناطق التماس بين السودان وجنوب السودان بعد قصف مس مواقع قوات الأمم المتحدة على الحدود المشتركة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين بجنوب السودان والأمم المتحدة أن غارة شنتها القوات السودانية استهدفت معسكرا بقرية ميوم الواقعة بولاية الوحدة الغنية بالنفط.

وفي وقت سابق قال الجيش الشعبي بجوبا إن القوات السودانية فتحت جبهة قتال جديدة بولاية أعالي النيل (بدولة الجنوب) بعدما قصفت طائرات الخرطوم منشآت نفطية في هجليج وحولتها إلى أنقاض.

وأوضح الناطق باسم جيش جنوب السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان سابقا) فيليب أقوير أن القصف الجوي لا يزال مستمراً على هجليج بولاية جنوب كردفان والمناطق المجاورة، لكنه أكد في الوقت نفسه أنهم لا يزالون يحكمون سيطرتهم على المنطقة.

في جوبا أيضاً، عرضت الحكومة صور 14 من جنود الجيش السوداني قالت إنهم أسروا بالمنطقة التي احتلتها قواتها مؤخرا.

وطبقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإن الأسرى وصلوا على متن طائرة وقد بدا عليهم الإرهاق الشديد وإن كانوا بحالة معنوية جيدة، ووضع بعضهم ضمادات على جروح بالرصاص بينما نقل بعضهم الآخر على حمالات.

في المقابل نفى وزير الإعلام السوداني عبد الله علي مسار في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية قصف البنى التحتية النفطية، وقال "ننفي أن يكون السودان قصف البنى التحتية النفطية في هجليج".

وقد تضاربت الروايات بشأن الوضع العسكري لكلا الجيشين بهجليج، فبينما أكد جيش السودان مؤخرا أنه أحكم قبضته على مداخل المدينة وأنه يقترب من تحريرها بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور، قال المتحدث العسكري لجنوب السودان إن القوات السودانية ما زالت على بعد 30 كلم على الأقل من هجليج و"إنهم يحاولون إقناع شعبهم بأنهم يحققون تقدما".


مصدر
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

الـهـدف اضـعـاف الـسودان سـوف تقـوم امريكا بتـعزيز جـنوب السـودان بالاسلحـه .


وآلله آعلم
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

الله اكبر والحمدلله على النصر على هو لا السفاحين من الارهابيين النصاري
بالتوفيق للسودان لااحكام قبضته على اراضيه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى