تدمير قاذفة سو-24 سودانية بواسطة طائرة صينية مسيّرة من طراز FH-95

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,458
التفاعل
2,235 31 6
الدولة
Morocco
https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2025/03/%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D8%B0%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D9%88-24-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%B2-FH-95-758x426.webp
طائرة سو-24 إم من السرب الرابع للقوات الجوية السودانية في قاعدة وادي سيدنا الجوية، 2023
موقع الدفاع العربي 23 مارس، 2025: نفذت قوات الدعم السريع (RSF)، التي تعارض القوات الموالية للحكومة في السودان، غارة جوية استهدفت قاذفة Su-24M سودانية.
ونشرت قوات الدعم السريع لقطات للهجوم على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.
استهدف المتمردون المدعومون من روسيا ساحة انتظار الطائرات في قاعدة وادي سيدنا الجوية، الواقعة شمال العاصمة الخرطوم.
تم تنفيذ الضربة باستخدام قنبلة جوية موجهة أطلقت من طائرة مسيّرة مجهولة، حيث قامت الطائرة بالتحكم في الضربة وتصحيح التوجيه. وقد تم تنفيذ الهجوم ثلاث مرات، مما أدى إلى تدمير الهدف بالكامل.
ويُعتقد أن الغارة نُفذت باستخدام نسخة هجومية من الطائرة المسيّرة الصينية FH-95، والتي سبق للمسلحين أن أعلنوا عن امتلاكها.
وبناءً على اشتعال الوقود، يبدو أن القاذفة دُمّرت أثناء توقفها في المطار، مما يشير إلى أن طائرة قتالية جاهزة قد أُخرجت من الخدمة في الأسطول السوداني.
يشكل هذا الهجوم ضربة كبيرة لقدرات القوات الحكومية السودانية، حيث تمتلك البلاد عدداً محدوداً من القاذفات. بين عامي 2013 و2016، حصل السودان على ما لا يقل عن ثماني قاذفات Su-24M من سلاح الجو البيلاروسي، رغم أن بعض التقارير تشير إلى أن العدد الإجمالي قد يصل إلى 12 طائرة.
تشير صور الأقمار الصناعية من ديسمبر 2024 إلى أن ما لا يقل عن أربع طائرات كانت متمركزة في ساحات وقوف مكشوفة بقاعدة وادي سيدنا الجوية، إلى جانب مقاتلات MiG-29 وطائرات أخرى.
وقد تكون هناك قاذفات إضافية داخل حظائر القاعدة الجوية، لكن لا توجد معلومات دقيقة حول التشكيل الجوي في المرفق.
حتى قبل فقدان هذه القاذفة خلال الحرب الأهلية، كانت القوات السودانية تعاني من نقص في الطائرات القاذفة، مما أدى إلى استخدام طائرات أخرى بطرق غير تقليدية.
في سبتمبر الماضي، استخدمت القوات الموالية للحكومة طائرة النقل العسكري Il-76 كقاذفة، حيث أسقطت قنابل غير موجهة من نوع FAB-250/FAB-500 على مواقع العدو.
وتعكس هذه التكتيكات اليائسة غياب أنظمة الدفاع الجوي المرتفعة الارتفاع في السودان، مما يجعل المجال الجوي عرضة لهجمات الطائرات المسيّرة.
 
عودة
أعلى