الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

حسن نية
وكان وزير خارجية جنوب السودان نيال دينق، قد أعلن في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري في جوبا أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمر بإطلاق سراح كافة أسرى الجيش السوداني فوراً، في خطوة اعتبرها حسن نية من جانبهم تقديراً للوساطة المصرية.
وقال خالد حسن -وهو ضابط سوداني كان ضمن الأسرى- للجزيرة نت إنه سعيد بإطلاق سراحه وشكر سلفاكير على قراره، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع أن ينال حريته من جديد.
من جانبه قال ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميل كيير، إن الأسرى سينقلون جواً للخرطوم الخميس وسيتم تسليمهم للجنة الهلال الأحمر السودانية، وامتدح ميل خطوة إطلاق سراح الأسرى ووصفها بالمهمة من أجل الالتزام بالأعراف الدولية.
وتزداد حدة التوتر بين الخرطوم وجوبا منذ الأسبوع الماضي على الشريط الحدودي الفاصل في وقت تتهم فيه جوبا حكومة الخرطوم بمواصلة قصف ولاية الوحدة الجنوبية الغنية بالنفط بواسطة الطيران الحربي.
 
رد: الحرب السودانية

جوبا تطلق أسرى وتطرد موظفين سودانيين


إفراج جوبا عن الأسرى جاء بمبادرة من مصر التي تسعى لتهدئة التوتر بين الجانبين (الجزيرة)
أفرجت حكومة جنوب السودان عن جنود سودانيين أسرى لديها عقب احتجازهم بمعارك هجليج، لكن الخرطوم استنكرت في الوقت نفسه طرد جوبا 154 موظفا سودانيا يعملون بإحدى شركات البترول في الجنوب، ووصفت ذلك بالإجراء الاستفزازي.
فقد أفاد مراسل الجزيرة في جوبا مثيانغ شريللو بأن حكومة جنوب السودان أفرجت الأربعاء عن 14 جنديا سودانيا أسرتهم في أعقاب اجتياحها لمدينة هجليج في العاشر من الشهر الجاري، وذلك بحضور سفير جمهورية مصر العربية بجوبا وممثلين عن لجنة الصليب الأحمر الدولية.
وقال سفير مصر بجوبا مؤيد فتح الله الضلعي إن خطوة إطلاق الأسرى تأتي كمبادرة مصرية من أجل تهدئة التوتر بين الخرطوم وجوبا، وثمن الضلعي قبول حكومة جنوب السودان بالطلب الذي تقدم به وزير الخارجية المصري إبان زيارته لجوبا منتصف الشهر الجاري، بفك أسر الجنود السودانيين، وأشار إلى أن مصر تأمل من الدولتين الإسراع في التفاوض لتجاوز كل القضايا العالقة عبر الحوار السلمي وأن حكومته ماضية من أجل ضمان حدوث ذلك.
ومن القاهرة أفاد مراسل الجزيرة نت أنس زكي بأن الجنود السودانيين المفرج عنهم وصلوا بالفعل إلى العاصمة المصرية قادمين من جوبا وسيغادرون إلى الخرطوم في غضون ساعات.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية تلقى المراسل نسخة منه أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت استجاب لطلب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بإطلاق سراح هؤلاء الأسرى.
من جهة أخرى، قال السفير محمد مرسي عوض مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون السودانية إن الوزير كامل عمرو التقى الثلاثاء نظيره السوداني وكذلك وزير شؤون مجلس الوزراء في جنوب السودان على هامش مشاركتهم في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حيث استكملت المساعي المصرية لاحتواء الأزمة بين السودان وجنوب السودان وإعادة بناء الثقة بينهما.

 
رد: الحرب السودانية

طرد موظفين سودانيين
وعلى صعيد ذي صلة بالأزمة، قال مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عماد عبد الهادي إن الحكومة السودانية اعتبرت طرد جوبا الأربعاء 154 موظفا سودانيا يعملون بإحدى شركات البترول في جنوب السودان "إجراء استفزازيا غير مبرر".
وأكدت عبر الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح مساء الثلاثاء وصول 40 عنصرا من المبعدين كدفعة أولى إلى البلاد.
واستبعد مروح طرد موظفي وعمال الشركات الأجنبية من الجنوبيين في السودان ردا على قرار جوبا قائلا "لن نحاسب الأبرياء من المواطنين الجنوبيين بما فعلت حكومتهم رغم حق السودان في المعاملة بالمثل".
وكانت حكومة دولة جنوب السودان قررت الثلاثاء طرد 154 موظفًا سودانيا يعملون بشركة بترودار لأعمال البترول، من جوبا وأمرت إدارة الشركة بإبعادهم من البلاد في غضون 72 ساعة.
وفيما وصل عدد من المبعدين إلى الخرطوم، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها أجرت اتصالات واسعة النطاق مع سفارة السودان في جوبا وإدارة الشركة لنقلهم جميعا إلى البلاد واستخراج وثائق سفر اضطرارية لمن لا يحملون وثائق.
وكانت جوبا طردت في فبراير/شباط الماضي رئيس كونسورتيوم بترودار الصينية-الماليزية، وهي شركة النفط الرئيسية التي تعمل في جنوب السودان، الذي اعتبر حينها خطوة تصعيدية للنزاع بين جوبا وشركات النفط الصينية، وبررت جوبا ذلك بعدم تعاونه مع الحكومة الجنوبية​
 
رد: الحرب السودانية

السودان يعلن عن اكتشاف مصدر إشعاع ذري في منطقة هجليج الإستراتيجي



أعلن وزير العلوم السوداني عيسى بشرى عن اكتشاف مصدر إشعاع ذري بمنطقة هجليج النفطية التي شهدت مواجهات مسلحة بين جيشي السودان وجنوب السودان حسب ما ذكرت صحيفة (السوداني) الصادرة اليوم الخميس. ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله أنه" تم العثور على مصدر إشعاع ذري في هجليج شرع فريق من هيئة الطاقة الذرية في التعامل معه بعد إرساله للخرطوم".وقال مسؤولون سودانيون إن مقاتلي الجيش الجنوبي مارسوا تخريبا متعمدا وأشعلوا حرائق في البنية الأساسية النفطية بمنطقة هجليج الإستراتيجية بجنوب كردفان الحدودية. وكان جيش جنوب السودان قد سيطر على منطقة هجليج النفطية في العاشر من أفريل الماضي الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر بين الخرطوم وجوبا وأثار استنكارا عالميا واسعا. وأعلن الجيش السوداني يوم الجمعة الماضي تحرير المنطقة التي تضم أكبر حقول النفط السودانية بعد معارك دامية مع جيش جنوب السودان. ويتنازع السودان ودولة جنوب السودان على خمس مناطق حدودية مختلف حولها بعد إعلان استقلال جنوب السودان مما زاد حالة التوتر على الشريط الحدودى بين البلدين.

المصدر
 
رد: الحرب السودانية

هجليج "أم المعارك" بين السودان والجنوب

مثلما تصاعدت الأحداث بسرعة مذهلة على الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان، تراجعت مع مطلع الأسبوع بذات السرعة، وتضاءلت أسهم الحرب الشاملة، بين الدولتين، وتراجع الخطاب العدائي واللغة الصارخة المملوءة بعبارات التهديد والتشفي، بعد استرداد السودان لأرضه المتاخمة للجنوب وهي منطقة هجليج الغنية بالنفط التي تسيدت الأحداث طوال الأسبوعين الماضيين . وبعدما كان ديدن الطرفين التصعيد ثم التصعيد، بتصريحات نارية، وأفعال ميدانية، بدا كأنهما اكتفيا من رائحة الدم، التي أزكمت الأنوف منذ العاشر من إبريل/ نيسان الماضي، وانتبها إلى مساع دولية وإقليمية حثيثة استهدفت تجنيب الدولتين والمنطقة كارثة الحرب الشاملة، لكن ما يدور خلف الستار يشير إلى أن معركة هجليج هي “أم المعارك” وهناك ما بعدها .



بين محاولات حفظ ماء الوجه من جهة جنوب السودان بإعلان انسحاب نهائي من هجليج، وتأكيدات القوة والسيادة من قبل الخرطوم باستردادها بالقوة ما أُخذ بالقوة، تراجعت أصوات طبول الحرب، وهدأت الأنفاس، والتفت الجميع إلى ماذا بعد؟ وبدأت الأسئلة تترى، هل يعود الطرفان إلى الحوار أو المفاوضات، أو سجال السفر “المكوكي” من الخرطوم وجوبا إلى أديس أبابا حيث توقفت آخر جولة مفاوضات بين الطرفين، وهل ينحني الطرفان للعاصفة، ورجاءات المشفقين، وتهديدات المجتمع الدولي؟



كلها أسئلة تصعب الإجابة عنها، وسحب الدخان ما زالت تغطي سماء منطقة هجليج، كما تغطي معارك “عض الأصابع” وسائل الإعلام، بعدما انتهت معارك “كسر العظم” . لكن أصواتاً هادئة برزت من الطرفين، بنبرات متراجعة، تشير إلى إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات، بينما يرفع البعض حاجب الدهشة، ويرنو آخرون إلى أفق التهدئة والسلام، ويؤكدون أن الحرب لم تكن يوماً حلاً، ويطلبون تراجع الخطاب الحربي، فقد أوصل كل طرف بطريقته، رسالته، وترك قراءتها للآخرين .



كثير من المراقبين، تجاوز مسرعاً، جدلية هل استرد السودان هجليج أم انسحب منها الجنوب، وما مكاسب وخسائر كل طرف، إلى واقع آني، في محاولة الإجابة عن السؤال ماذا بعد؟ الحقيقة المطلقة أن هجليج بقرة نفط حلوب، ولن تهنأ بهدوء قريباً، وإن نالته سيكون الذي يسبق العاصفة، ما لم تحل كل الخلافات بين دولتي السودان وجنوب السودان . هدوء طلقات الرصاص، وتراجع أجواء الحرب، لن يحسم أمر هجليج ومعها أبيي، إضافة إلى المناطق الحدودية الغنية بالنفط وبمعادن نفيسه أخرى . ويشير مراقبون، إلى أن الحرب بين الخرطوم وجوبا لن تتوقف، ويؤكد رسميون أن القوات المسلحة ستستمر في مطاردة كل القوات التابعة للجيش الشعبي في جميع المناطق الحدودية داخل السودان حتى يتم إجلاؤهم بصورة كاملة جنوب حدود 56م .



التدخل الخارجي



لكن مع قيادة الولايات المتحدة لمساعي التهدئة، وحث الطرفين على التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات، وتساوق الدعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والصين، تضاءلت احتمالات نشوب حرب واسعة النطاق بين الطرفين، وبدا كأن جهود نزع فتيل الأزمة، أتت أكلها، ليس بفضل الاستجابة لتلك الدعوات الدولية، لكن بعد تحقيق كل من الخرطوم وجوبا هدفهما من الصراع العسكري، إن كان هناك هدف بعينه، وبفضل خشية ردود فعل المجتمع الدولي اللاحقة، بعد الأحاديث الدبلوماسية والاتصالات الهاتفية وحتى عن طريق الفيديو المسجل التي ابتدعها أوباما في رسالته الأخيرة لزعيمي السودان، عشية تحرير هجليج وتراجع الجيش الجنوبي .



فقد حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الزعيمين على وقف القتال بين بلديهما، والبدء في مفاوضات لتسوية الخلافات بينهما، قائلاً إن الفرصة لا تزال قائمة لتجنب الحرب . وفي رسالة مسجلة موجهة للزعيمين، قال أوباما “لا تزال أمامكما فرصة لتجنب الانزلاق إلى الحرب من جديد التي لن تؤدي في الحقيقة إلى شيء سوى إلى المزيد من المعاناة والمزيد من اللاجئين والمزيد من القتلى . وأضاف أوباما أنه يتعين عليهما “التحلي بالشجاعة والعودة إلى طاولة التفاوض وحل هذه الخلافات حلاً سلمياً” .



ولم ينس أوباما أن يطلب من السودان وقف الأعمال العسكرية ضد الجنوب بما في ذلك القصف الجوي، وفي المقابل قال إنه يتعين على جنوب السودان إنهاء دعمه للجماعات المسلحة داخل السودان وأن يوقف أيضاً العمليات العسكرية عبر الحدود .



أما الصين، التي دعت الطرفين إلى “استئناف الحوار في أقرب فرصة ممكنة”، استخدمت أقصى درجات الدبلوماسية خلال الأزمة، وبدت كمن لا يدعم أي طرف، وهي تأمل بأن يحل الطرفان خلافهما عبر الحوار والمصالحة لا عبر المعارك، فهي حليفة للخرطوم، وعينها على نفط الجنوب، وعينها الأخرى، على زيارة معلنة سيقوم بها رئيس دولة الجنوب منتصف الأسبوع، تعني الكثير للصينيين .



المواقف الدولية



يثق مراقبون بأن أي حرب أو صراع أو حتى حوار ساخن بين الخرطوم وجوبا، تكون خلفه، جزرة وعصا المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا والصين، ولا تغفل الخرطوم عن المكاسب التي حققتها في معركة هجليج، وتجيير المجتمع الدولي لمصلحتها ولو مؤقتاً، فسرعان ما طلبت من تلك الدول والاتحاد الأوروبي بالضغط على حكومة جنوب السودان لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، خاصة الاتفاقيات الست المتعلقة بالمجال الأمني، وآخرها اتفاقية عدم الاعتداء والتعاون الموقعة بأديس أبابا .



فالاتحاد الأوروبي، دان في بيان خلال الأزمة، جوبا، وطالبها بانسحاب قوات الحركة الشعبية من هجليج، وكذلك فعلت الأمم المتحدة، وإن كانت قد استخدمت عبارات فضفاضة تلمح إلى تجريم الطرفين، غير أنها أيضاً نادت بانسحاب جوبا من منطقة هجليج، والعودة إلى طاولة التفاوض، وكذلك فعلت أمريكا، في تطور نادر، حيث استبدلت العصا بجزرة الموقف الدولي، ولم تشأ أن تشذ عنه، بيد أنها لم تستطع التخلص من ضبابية الخطاب الرسمي تجاه الخرطوم .



كل ذلك، دفع الخرطوم، لتطلق غداة تحرير هجليج، شروطاً أربعة للعودة إلى طاولة التفاوض مع الجنوب، ومع أن تلك الشروط لا تبدو جديدة، بل هي ملفات متنقلة في كل المفاوضات السابقة، إلا أنها بدت هذه المرة كأنها تلبس ثوباً جديداً، حيث استخدمت الخرطوم عبارات حادة وحاسمة لتقديمها في إطار جديد، كما بدا أنها لا تخاطب الجنوب، بتلك الشروط، بل تضعها في جعبة المجتمع الدولي والوسيط الإفريقي على وجه الخصوص .



ويرى مراقبون أن الخرطوم ستمترس خلف هذه الشروط، وستعض عليها بالنواجذ، فقد تغير المشهد، وعليها أن تستفيد من المسرح الجديد، خاصة أن لاعبين جدداً اعتلوا خشبته هذه المرة، بينهم القوات المسلحة، والمجاهدون، الذين يتوقع أن تكون لهم كلمة قوية في مقبل أيام المفاوضات، حيث يتهيأ كثيرون لإعادة النظر في كل ما تم بعد الانفصال من اتفاق واختلاف وحروب، ومراجعة كل القضايا العالقة برؤية جديدة .



الخرطوم شددت على تطبيع العلاقات مع الجنوب، بإقرار الأخيرة واعترافها الصريح بكل الاتفاقيات المبرمة، خاصة الاتفاقيات الموقعة في المجال الأمني، والإقرار والاعتراف الصريح بحدود الأول من يناير/ كانون الثاني ،1956 والكف عن اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السودانية، وسحب قواتها من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وفك الارتباط بالفرقتين التاسعة والعاشرة بالجيش الشعبي، ووقف دعم وإيواء حركات دارفور المتمردة . والحقت الخرطوم بتلك الشروط، خطوة تفاوضية أخرى، حين طالبت بتعويض عن كل الأضرار والخسائر التى نجمت عن احتلال قواتها لهجليج .



الاتحاد الأوروبي، وعد الخرطوم بمناقشة التطورات مع جوبا في اجتماع لوزرائها منتصف الأسبوع (الثلاثاء)، في لوكسمبورغ واكتفى بتأكيد حرصه على عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات بأسرع ما يمكن، وسعيه لقيام علاقات طبيعية بين البلدين . بيد أن مراقبين لا يرون في موقف الاتحاد الأوروبي مربعاً تنتقل إليه الخرطوم وجوبا، فقوة الدفع الحقيقي للتفاوض تملكها واشنطن والصين، وبعض الدول الإفريقية المرتبطة جذرياً مع الدولتين، حتى أن الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي، لا يملك مفاتيح ضغط على الدولتين من دون الرجوع إلى القاعدة الأمريكية وبعض الدول الإفريقية . أما الاتحاد الإفريقي فقد اكتفى بدعوة البلدين إلى الكف عن الاعمال العدائية واستئناف المفاوضات . وقال رئيس المفوضية جان بينغ إن على الطرفين الانصياع “إلى مصالح بلديهما وشعبيهما على المدى البعيد” وتحمل مسؤوليتهما “ازاء المنطقة وبقية مناطق إفريقيا والمجتمع الدولي” .



محاذير



تقارير متفرقة، أشارت إلى محاذير التدخل الدولي، وعودة الذراع الطويلة لواشنطن ودول غربية، بعدما مهدت الأحداث الأخيرة، لها أرضاً خصبة لترتع فيها، وأعادت إسطوانة أن الرئيس السوداني عمر البشير لا يزال مطلوباً حتى الآن من قبل المحكمة الجنائية الدولية على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب، وألمحت إلى تحدي السودان للاتفاقات الدولية حول أبيي، واحتلالها، كما أعادت الحديث عن فشل بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان، في توفير الحماية الكاملة للمدنيين الذين يتعرضون لهجمات من قبل القوات السودانية .



وضربت التقارير على أكثر الأوتار إثارة لحساسية المجتمع الدولي، وهم “اللاجئين”، حين قالت منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن القتال الذي اندلع في منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان أجبر على الأقل 5000 مدني على الفرار من منازلهم، وعبرت عن مخاوف من عمليات نزوح واسعة النطاق، وأشارت إلى أن أكثر من 400 لاجئ من ولاية جنوب كردفان يصلون كل يوم لمخيم للاجئين بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان .



كل ذلك، قبل أن تشير التقارير، إلى أن الجانبين يدعمان الجماعات المتمردة في أراضيهما، ولا يخفى على المراقبين أن كل تلك المؤشرات تمهد إلى التدخل الأجنبي، أو المنطقة المعزولة، أو القوات الدولية على الحدود بين البلدين، وكلها عبارات مختلفة تكشف نوايا خفية ومثابرة لإنزال قوات دولية بين شطري السودان .



ويفترض محللون، أنه إذا كان الطرفان يتجنبان تداعيات القوات الدولية، وتاريخ مصائبها البعيد والقريب، لنجحا في إبعادها، غير أن دولة جنوب السودان ترحب، بل ظلت تنادي بها طوال الفترة الماضية، حتى أنها اشترطت لانسحابها من هجليج، استبدال قواتها بأخرى دولية .



يرى مراقبون، أن هجليج أضافت، ضغائن جديدة، لأخرى تاريخية بين البلدين، بما يضعف الآمال بأي تسوية وشيكة بين البلدين . فقد كشفت المعارك الضارية والأعداد الكبيرة للقتلى، المعلن وغير المعلن منها، مدى الحقد والكراهية التي تهيمن على الصدور، ومع استحالة إقامة “جدار عازل”، واستحالة ترسيم أطول حدود بين دولتين، واستحالة رضا طرف بقسمة الموارد النفطية، ستظل جدلية “الأخوة الأعداء”، مستمرة، فمصيبة هجليج وقطع الأرزاق، لن تتجاوزها الخرطوم بسهولة، وكان الجيش الجنوبي أضرم النار في حقول النفط بمنطقة هجليج قبل فراره أو انسحابه، من المنطقة ملحقاً أضراراً بالأصول والمنشآت النفطية .



التعبئة السودانية



وكما أقسم الرئيس البشير أنه لن تعود أنابيب النفط الجنوبية تضخ شمالاً، فالوقت الذي ستستغرقه عمليات إعادة تشغيل هجليج سيبر بقسمه، حيث لا يتوقع أن يتراجع البشير عن قراره، ويسمح لنفط الجنوب بعبور أرض الشمال، لتبقى ظمأى والماء فوق ظهورها محمول، ولا يتوقع أن يرضخ الجنوب لطلب الخرطوم بدفع رسوم عبور وصفها بالعالية وغير المنطقية . وإن حاول الجنوب تصدير نفطه عبر أية منافذ أخرى، سيتطلب الأمر سنوات أخرى، أي أن تبقى الأمور معلقة تنسف كل الآمال، حتى إشعار آخر . ويستشف مراقبون من قرار أصدره الرئيس عمر البشير، عشية تحرير هجليج، بإعادة تشكيل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار برئاسة علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، وعضوية قيادات منتقاة بعناية، أن الجولة الحربية أو أجواءها ستطول، فقد أقر أول اجتماع للجنة الجديدة التي تضم هذه المرة، الدكتور الحاج آدم يوسف، والتجاني السيسي، والمشير عبدالرحمن سوار الذهب والدكتور نافع علي نافع وعبدالرحمن الصادق المهدي وجعفر الصادق الميرغني، والدكتور أحمد بلال، الاستمرار في حملات التعبئة والاستنفار بمختلف ولايات السودان حتى تحقق الأهداف المرسومة لها .



ويكشف الطاقم المعدل، قومية اللجنة، أو على الأقل قصد ذلك من وراء أعضائها، فهي تضم نجلي زعيمي أكبر الأحزاب السودانية “الأمة” و”الاتحادي” “عبدالرحمن وجعفر”، وتضم أبناء دارفور، “حاج آدم والسيسي”، وتضم شخصيات قومية متفق عليها”سوار الذهب”، وتشير إلى اتفاق كل تيارات الحكم “طه ونافع”، لتؤكد قبل ذلك كله أن الدفاع عن حدود السودان أمر وطني قومي سيادي يتفق عليه الجميع . فقرار الرئيس هو بسط السيطرة على الأراضي التي تضع “الجبهة الثورية” أقدامها عليها قبل حلول الخريف، وأنه لحين إكمال تلك المهمة لا حوار أو تفاوض . ويعتبر الموقف الرسمي أن أي حديث عن تفاوض من دون إخراج الحركة الشعبية من النيل الأزرق وجنوب كردفان بمثابة حوار الطرشان .



وتبقى الإشارة إلى تفصيلة مهمة، هي أن الخرطوم قررت تغيير الطاقم الحاكم في دولة الجنوب، بأي وسيلة، وحملت على عاتقها إراحة شعب الجنوب من قيادات الحركة الشعبية، الذين أقرت بصنعهم وتمكينهم، من سدة الحكم هناك، بل إنها اعتذرت لشعب الجنوب عن ذلك، ووعدتهم بتصحيح خطأها بإطاحتهم . لكنها لم تضع تلك المهمة كشرط أساس للعودة والتفاوض مع ذات الطاقم، فشروطها الأربعة لتطبيع العلاقات بين البلدين، لم تتضمن التفاوض مع قيادات أخرى غير التي تحكم الجنوب الآن، وهي معضلة، يحاول بعض الرسميين التملص منها بالقول إن حديث الرئيس البشير يجب أن يؤخذ في سياقه المستمد من الأحداث، والاشارة إلى أن لكل حادث حديثاً .



وتبقى طاقة الأمل مشرعة، في حلول أخرى، حين يجمع رؤساء المعارضة على خريطة طريق كحل نهائي للحروب بالبلاد ولتجنيبها خطر الانزلاق نحو حرب شاملة مع دولة الجنوب، ويرتقب أن يكون اجتماع في الخصوص عقد لطرح الخريطة على المجتمع الدولى لتكون أساس الحل حسبما أفاد رئيس هيئة تحالف قوى المعارضة . ومن أبرز ملامحها، المطالبة بحل الأسباب السياسية لاندلاع الحرب، وعقد مؤتمر للسلام تدعى له كل الأطراف .



الأمور لن تهدأ قريباً، هكذا يلخص، أحد السياسيين الأمر، ويقول “البقاء حياً يتطلب مورداً اقتصادياً، وهذا بدوره يتطلب تصعيداً لنيله، ثم السعي إلى المحافظة عليه، وهو ما يلهث وراءه الطرفان” ..

مصدر http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2012/4/731796.html?entry=newspapersnewsandreports
 
رد: الحرب السودانية

سلفاكير قطع زيارته لبكين بعد محاولة انقلاب فى جوبا


أرجع مصدر سودانى فى جوبا اليوم الخميس عدم استكمال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأربعاء لزيارته إلى الصين، التى كانت مقررة حتى السبت المقبل، لأنباء عن إحباط محاولة انقلابية للإطاحة به.

وقال مصدر موثوق به بجوبا إن شخصية ربما تكون الثانية ترتيبا بالجيش الشعبى فى الجنوب وراء محاولة الانقلاب، كاشفا عن مشكلة وصفها بالكبرى فى قيادة الجيش الشعبى لم يحددها، واكتفى بالقول "إن القيادة العامة تشهد مشكلة كبيرة".


وأوضح المصدر أن هناك حديثا شبه مؤكد بتورط ضباط كبار - أحدهم عاد من "بانتيو" عاصمة ولاية "الوحدة" الجنوبية قبل يومين - فى محاولة الانقلاب.


وانتشرت استخبارات الجيش الشعبى مدججة بالسلاح فى مدينة جوبا بصورة لافتة، ونفذت السلطات حظرا غير معلن للتجوال، وأمرت المواطنين بالعودة لمنازلهم لظروف أمنية، بينما استقبلت وحدة تابعة للأمن الرئاسى هى الأكبر من نوعها طائرة سلفاكير التى تأخرت فى مطار دبى لأكثر من أربع ساعات بسبب عدم وجود تصريح مسبق للهبوط.


وأكد شهود عيان من جوبا نبأ انتشار استخبارات الجيش الشعبى على طرقات جوبا بشكل غير مسبوق، وسط أحاديث غير رسمية بأن سلفاكير قطع زيارته للصين وعاد لجوبا بسبب ظروف أمنية طارئة.



 
رد: الحرب السودانية

شروط السودان للعودة للمفاوضات... وأنباء عن محاولة انقلاب في الجنوب

وضح مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، أن حكومة السودان لن تعود للتفاوض مع دولة الجنوب ما دامت "الحركة الشعبية" عبر جيشها تحتل أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى دعمها للحركات المسلحة التي تستهدف إسقاط الحكومة.

القاهرة ـ اشرف كمال
وأضاف مستشار الرئيس السوداني خلال لقاء له مع قيادات الشرطة أنه يجب فك ارتباط بين حكومة الجنوب والفرقتين التاسعة والعاشرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال:"بعد احتلال الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان لمنطقة هجليج لا يوجد حسن نوايا في التعامل معها".
في سياق متصل، أبرزت صحيفة "الانتباهة" السودانية تصريحات مصادرها في جوبا بشأن عدم استكمال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لزيارته إلي الصين، التي كانت مقررة بعد غد السبت، لأنباء عن إحباط محاولة انقلابية للإطاحة به .
ونقلت الصحيفة عن مصادرها التي وصفتها بالموثوقة "أن شخصية ربما تكون الثانية ترتيبا بالجيش الشعبي في الجنوب تقف وراء محاولة الانقلاب، كاشفة عن مشكلة وصفتها بالكبرى في قيادة الجيش الشعبي دون أن تحددها، مكتفية بالقول "إن القيادة العامة تشهد مشكلة كبيرة".
وتابعت أن قوات الجيش والاستخبارات انتشرت مدججة بالسلاح في مدينة جوبا بصورة لافتة، ونفذت السلطات حظرا غير معلن للتجوال، وأمرت المواطنين بالعودة لمنازلهم لظروف أمنية، فيما استقبلت وحدة تابعة للأمن الرئاسي هي الأكبر من نوعها طائرة سلفاكير التي تأخرت في مطار دبي لأكثر من أربع ساعات بسبب عدم وجود تصريح مسبق للهبوط.

مصدر http://ar.ria.ru/aworld/20120426/374869457.html
 
رد: الحرب السودانية

مخاطر الحرب بين السودان وجنوب السودان


الجنود السودانيون احتفلوا بتحرير مدينة هجليج من أيادي جنوبي السودان (الأوروبية)
تناولت بعض الصحف الأميركية الصراع بين السودان وجنوب السودان، وتطرق بعضها إلى المخاطر المتوقعة جراء استمرار النزاع بين البلدين الجارين، وأشارت أخرى إلى أن الحرب بينهما قد تتحول إلى حرب إقليمية وتترك آثارها المدمرة على المنطقة برمتها.
فقد أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتر إلى ما وصفتها بمخاطر الحرب بين السودان وجنوب السودان، داعية للاهتمام بالصراع بين الجارين، وموضحة أن الاقتتال بين الدولتين من شأنه استئناف حرب أهلية امتدت قرابة عشرين عاما وأزهقت ملايين الأرواح من الجانبين.
وأضافت أن من شأن اندلاع حرب بين الجارين رفع السعر الذي يدفعه الأميركيون ثمنا لوقود سياراتهم، وأن تترك تداعيات سلبية على دوام النمو الاقتصادي في الصين، وأن تتسبب أيضا في هز استقرار المنطقة برمتها.
وقالت إن سعر برميل النفط بقي عند حدود مائة دولار منذ أكثر من عام في ظل المخاطر المتوقعة جراء ما وصفتها بحركة الربيع العربي، وبسبب تصاعد التوتر حديثا بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت أن السودان وجنوب السودان يتصارعان على طريقة اقتسام العائدات النفطية مما أدى إلى إيقاف جوبا إنتاج النفط وإغلاق الأنابيب المارة عبر أراضي جارتها الخرطوم، بل إن قوات جنوب السودان استولت الأسبوع الماضي على مدنية هجليج النفطية في السودان.

 
رد: الحرب السودانية

أسعار النفط
وقالت إن التوترات التي تشهدها البلدان المنتجة للنفط من شأنها أن تترك تداعياتها السلبية على المستهلك الأميركي، مشيرة إلى أن أسعار الوقود في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 34 سنتا في الربع الأول من العام الجاري، ومضيفة أن أي نزاعات أخرى في الدول النفطية ستنعكس على أسعاره عالميا.
وأما أهمية النزاع بين السودان وجنوب السودان بالنسبة للصين فتتمثل في أن بكين تستورد ما قدره 60% من الإنتاج النفطي الكلي للسودان، إضافة إلى أن للصين شركات استثمارية في مجال النفط في كلا البلدين.
وقالت الصحيفة إن الصين تعمل من وراء الكواليس على إيجاد حل للصراع النفطي بين السودان وجنوب السودان، مشيرة إلى أن رئيس جنوب السودان سلفاكير زار بكين يوم 22 أبريل/نيسان الجاري من أجل مناقشة نزاع بلاده مع الخرطوم.
وأضافت ساينس مونيتور أن الاقتتال الأخير بين الخرطوم وجوبا تسبب في تهجير أكثر من 35 ألفا من المدنيين مما زاد الطين بلة على منظمات الإغاثة، مشيرة إلى أن أكثر من 115 ألفا من اللاجئين السودانيين يعتمدون على المعونات الأجنبية في جنوبي السودان، وأن 30 ألف لاجئ سوداني موجودون في إثيوبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الأهلية التي استمرت قرابة عشرين عاما أزهقت حياة أكثر من مليوني سوداني، وأنها شردت أكثر من أربعة ملايين من منازلهم بحلول 1999، وأن استئناف الحرب بين السودان وجنوب السودان من شأنه تطورها إلى حرب على المستوى الإقليمي، مضيفة أن للنزاع بين السودان وجنوب السودان آثاره السلبية على مهمة السلام في الصومال أيضا.
 
رد: الحرب السودانية

هزّ المنطقة
من جانبها قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الصراع في السودان ربما يهز استقرار المنطقة بمجملها ويهدد بجر دول في المنطقة إلى الحرب، ويعرض المصالح الأمنية والاقتصادية للمنطقة برمتها للخطر.
ونسبت الصحيفة إلى قائد الجيش الأوغندي الجنرال أروندا نياكاريما قوله الأسبوع الماضي إن بلاده سوف لن تتردد في التدخل في حال تصاعد القتال بين السودان وجنوب السودان، كما أنه حث نظراءه في كينيا وإثيوبيا على اتخاذ مواقف في الصراع.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن أوغندا وكينيا وإثيوبيا وطدت علاقاتها مع جنوب السودان إثر استقلال الأخير، وإلى أن جنوب السودان يعتبر السوق الأوسع أمام الصادرات الأوغندية، وأن كينيا وإثيوبيا وقعتا حديثا اتفاقا لمشروع ضخم لإنشاء البنية التحتية في هذه الدولة الجديدة.
 
رد: الحرب السودانية

قصف سودانى جديد على المنطقة الحدودية مع جوبا

أكد مسئولون عسكريون من جنوب السودان، اليوم الخميس، أن طائرات سودانية قصفت مجددا مناطق فى جنوب السودان عند الحدود مع السودان، والتى تشهد منذ أسابيع تصعيدا فى أعمال العنف بين البلدين.

وأفاد الناطق باسم جيش جنوب السودان، فيليب اجوير، أن طائرات من طراز انطونوف ومقاتلات من طراز ميج سودانية، هاجمت مساء أمس الأربعاء، قرية شوتشار فى ولاية الوحدة الحدودية بين شمال وجنوب السودان، دون سقوط ضحايا حتى الوقت الراهن، لافتا إلى أن القوات المسلحة السودانية"لم تتوقف عن عدوانها.


ويذكر أنه قد دارت معارك مكثفة بين جيشى شمال وجنوب السودان منذ نهاية مارس على طول حدود البلدين المشتركة فى ولايتى الوحدة وكردفان الجنوبيتين فى حقل هجليج النفطى، واشتدت اعتبارا من العاشر من أبريل عندما استولى جيش جنوب السودان على هجليج التى تتنازع عليها العاصمتان.


 
رد: الحرب السودانية

كامل عمرو: مصر أولت اهتماما بالغا بالتطورات والاعتداءات فى هيجليج



قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إن مصر أولت اهتماما كبيرا بالتطورات الأخيرة والاعتداءات التى شهدتها منطقة هيجليج، كما أعربت عن قلقها وانزعاجها الشديد إزاء الأحداث الدموية التى مرت بها هذه المنطقة بعد احتلالها من قبل جنوب السودان.

وأضاف عمرو، فى كلمة له أمام الاجتماع غير العادى لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أنه انطلاقا من حرص مصر على الحفاظ على السلام والاستقرار فى السودان الشقيق وإدراكا منها لأهمية إقامة علاقات راسخة وصحية بين السودان وجنوب السودان فقد بادر المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاتصال فور وقوع هذه الأحداث بالرئيس السودانى عمر البشير ورئيس جنوب السودان سيلفاكير، للوقوف على آخر التطورات وبحث سبل احتواء هذه الأزمة.


واستعرض عمرو نتائج زيارته لكل من الخرطوم وجوبا، مشيرا إلى أن مصر شددت على ضرورة احترام الحدود والاتفاقات الموقعة بين الطرفين وأهمية حسم القضايا العالقة عبر مائدة التفاوض والحوار البناء.


كما جددت مصر للإخوة فى السودان وجنوب السودان استعدادها الكامل لبذل أى جهد ممكن للوساطة ونزع فتيل الأزمة، والإسهام فى دعم مساعى تسوية القضايا العالقة بالتوازى والتكامل مع جهود لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى برئاسة تابو مبيكى رئيس جنوب أفريقيا السابق.


وجدد عمرو دعم مصر للأشقاء فى السودان بالتنسيق والتكامل مع الجهود العربية لمواجهة تداعيات انفصال الجنوب خاصة الاقتصادية منها.


وقال إن مصر تدعم أيضا أية مقترحات أو جهود عربية مشتركة للتقريب بين وجهات النظر وتسوية المسائل العالقة بين السودان وجنوب السودان، آخذة فى الاعتبار أن إقامة علاقات صحية وتعاونية بين الخرطوم وجوبا يخدم شعبيا البلدين والمصالح العربية وكافة دول المنطقة.


 
رد: الحرب السودانية

جزاكم الله خيرا اخواني هشام والعزيز على الجهد الرائع والمبارك:
ارجو من دولنا العربية المتخاذلة ان تدعم هذا البلد الفقير المغلوب على امره والذي تحمل من ما لم يتحمله احد. اين دول الخليج؟ واين مصر؟ واين البقية؟
اتمنى ان تعود ايام الدعم المصري في بدايات الثمانينيات:
Egypt
R: Sudan
(50) BRDM-1 Reconnaissance AV (1980) 1981

(50) BRDM-2 Reconnaissance AV (1980) 1981

250 Swingfire Anti-tank missile 1981 1981

(60) Walid APC (1981) 1981

(40) D-30 122mm Towed gun (1982) 1982-1983

(26) D-74 122mm Towed gun (1982) 1982

(21) M-46 130mm Towed gun (1983) 1983

(3) S-75 Dvina/SA-2 SAM system 1984 1984

(75) SA-2 Guideline SAM 1984 1984

(250) Strela-2/SA-7 Grail Portable SAM 1984 1984

(44) Walid APC (1986) 1986

(12) BTR-152 APC 1988 1988

(25) Fahd APC 1989 1989-1990
 
رد: الحرب السودانية

إذا لم توقفا الاشتباكات الحدودية
واشنطن تهدد الخرطوم وجوبا بعقوبات
رايس: هدف المسودة تقديم دعم قوي وسريع لقرارات الاتحاد الأفريقي بشأن النزاع بين الخرطوم وجوبا (الفرنسية)وزعت الولايات المتحدة أمس الخميس مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي تهدد السودان وجنوب السودان بعقوبات، إذا لم ينفذا مطالب الاتحاد الأفريقي بوقف سريع للاشتباكات الحدودية وحل نزاعاتهما. كما دعت إلى القيام بعمل عاجل حول ولاية جنوب كردفان التي تشهد اشتباكات راح ضحيتها المئات.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس للصحفيين إن مجلس الأمن سيبدأ مناقشة مسودة القرار، وإن المحادثات بين الأعضاء ستستغرق بضعة أيام على الأرجح قبل تقديمه إلى اقتراع.
ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يوم الثلاثاء الماضي الجانبين إلى وقف القتال خلال 48 ساعة، والانسحاب "غير المشروط" للقوات من المناطق المتنازع عليها، وحذر من أنه سيصدر قرارات ملزمة إذا فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاقات بشأن سلسلة نزاعات بينهما خلال ثلاثة أشهر.
وتؤكد مسودة القرار -التي حصلت عليها رويترز- مجددا تلك المطالب، وتحذر الخرطوم وجوبا من أن مجلس الأمن "مصمم على اتخاذ إجراءات إضافية مناسبة وفقا للمادة 41 من الميثاق في حال عدم تقيد أحد الطرفين أو كليهما".
وتسمح المادة 41 في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمجلس الأمن، بتوقيع عقوبات لفرض التقيد بقراراته.

 
رد: الحرب السودانية

دعم قوي وسريع
وقالت رايس -التي ترأس مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة هذا الشهر- للصحفيين إن "هدف المسودة توفير دعم سريع وقوي لقرارات الاتحاد الأفريقي بالشكل الذي طلبه الاتحاد".
الاشتباكات على طول الحدود بين الجانبين
أدت إلى معارك حول منطقة هجليج النفطية
(الأوروبية-أرشيف)

وطلب الاتحاد الأفريقي دعم مجلس الأمن لخطته بإصدار قرار يجعل مطالبه ملزمة قانونا لكل من السودان وجنوب السودان.
وقالت رايس "كان هناك أعضاء إما يحتاجون مزيدا من الوقت للحصول على توجيهات من عواصمهم، أو يشككون في الحكمة من الذهاب مباشرة إلىلا إصدار قرار.. هذا الأمر مسألة ملحة جدا، ويتعين على مجلس الأمن أن يتحرك بأقصى سرعة ممكنة".
وقال دبلوماسيون بالمجلس في أحاديثهم الخاصة إن الصين وروسيا أبدتا عزوفا بشأن تهديد الخرطوم وجوبا بإجراءات عقابية.
top-page.gif
 
رد: الحرب السودانية

اعتراض سوداني
من جهته قال سفير السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان للصحفيين إن أي قرار للمجلس بشأن الصراع يجب أن يوجه تهديداته إلى جنوب السودان.​
وأضاف "نحن الضحية في هذا الاعتداء الأخير، وأي إجراءات للأمم المتحدة يجب أن توجه إلى الجاني.. إلى المعتدي وليس إلى الضحية".
وقال إن المهل الزمنية الواردة في بيان الاتحاد الأفريقي ومسودة القرار تحتاج إلى تغيير، والإطار الزمني المنصوص عليه في البيان يحتاج إلى تعديل لأنه قصير جدا بحيث يصعب التقيد به.
وأدت الاشتباكات على طول الحدود التي لم يتم ترسيمها بشكل دقيق بين البلدين، إلى معارك بشأن حقل هجليج النفطي السوداني بعدما استولت عليه هذا الشهر قوات من جنوب السودان الذي أعلن استقلاله عن السودان العام الماضي. وناقش مجلس الأمن الأسبوع الماضي إمكانية فرض عقوبات على السودان وجنوب السودان إذا لم يتوقف العنف.
 
رد: الحرب السودانية

أمل ودعوة
في هذه الأثناء أعرب الموفد الأميركي إلى السودان وجنوب السودان برينستون ليمان الخميس عن أمله في أن يعلن البلدان قريبا نهاية العمليات العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات.
فارون بسبب القتال في جنوب كردفان
(الفرنسية-أرشيف)

وقال أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في واشنطن "يجب أن تصدر كلتا الحكومتين بيانا حول نهاية العمليات العدائية". وأضاف "نأمل أن يتفقوا فورا على هذا الأمر، وأن تبدأ المحادثات حول الحدود الأسبوع المقبل".
وجدد ليمان الذي زار المنطقة الأسبوع الماضي، التأكيد أن البلدين -حسب رأيه- يبحثان عن مخرج.
كما دعا الموفد الأميركي إلى القيام بعمل عاجل حول ولاية جنوب كردفان التي تشهد مواجهات أدت إلى سقوط مئات القتلى بين الجيش السوداني ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان-قطاع الشمال منذ يونيو/حزيران 2011. وحسب واشنطن والأمم المتحدة، فإن ولاية جنوب كردفان مهددة بالمجاعة.
وقال ليمان أيضا "لن يكون هناك أمن حقيقي على الحدود طالما لم يتم التوصل إلى تسوية للوضع"، مؤكدا أن متمردي جنوب كردفان قالوا له إنهم مستعدون لوقف المعارك إذا وافقت الخرطوم على خطة دولية لنقل مساعدات غذائية.
top-page.gif
 
رد: الحرب السودانية

الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لحل الأزمة بين الخرطوم وجوبا



صرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اليوم بأن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية أعرب بالإجماع عن دعمه للجهود التى تقوم بها مصر لمعالجة الأزمة الراهنة بين السودان وجنوب السودان، وأكد على أهمية مواصلة مصر مساعيها هذه وتكثيف التحرك العربى الأفريقى بهدف تسوية القضايا جميع القضايا بين السودان وجنوب السودان.

وقال عمرو رشدى إن وزير الخارجية محمد عمرو، كان قد أكد خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى أمس لمناقشة تطورات الأوضاع بين السودان وجنوب السودان، أن مصر ستواصل جهودها واتصالاتها مع الطرفين خلال الفترة المقبلة، بهدف احتواء تداعيات أزمة هجليج وإقناعهما بالعودة إلى مائدة المفاوضات فى إطار رؤية واضحة لأولويات وسبل حل القضايا العالقة بين البلدين.


وأضاف المتحدث أن اجتماع مجلس الجامعة العربية دعا إلى تشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقى لحصر وتحديد حجم الخسائر والأضرار الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن أزمة هجليج.


كما أكد الاجتماع على أهمية الوفاء بالالتزامات المالية التى تعهدت بها الدول العربية وتقديم دعم فورى للسودان بهدف إعادة إعمار وبناء منطقة هجليج.


 
رد: الحرب السودانية

مشروع قرار أمريكي في مجلس الامن لحل النزاع بين الخرطوم وجوبا

521e2d96697d46084115e6874521f452.jpg


وزعت الولايات المتحدة يوم 26 ابريل/نيسان مشروع قرار في مجلس الامن يهدد السودان وجنوب السودان بعقوبات اذا لم ينفذا مطلب الاتحاد الافريقي في وقف الاشتباكات وحل نزاعاتهما.

وقالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس للصحفيين ان مجلس الامن سيبدأ مناقشة مسودة القرار في وقت لاحق يوم الجمعة وان المحادثات بين الاعضاء ستستغرق بضعة ايام على الارجح قبل تقديمه الى اقتراع.

ودعا مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي يوم الثلاثاء الجانبين الى وقف القتال خلال 48 ساعة والانسحاب "غير المشروط" للقوات من المناطق المتنازع عليها وحذر من انه سيصدر قرارات ملزمة اذا فشل الجانبان في التوصل الى اتفاقات بشأن سلسلة نزاعات بينهما خلال ثلاثة اشهر.

وتؤكد مسودة القرار تلك المطالب وتحذر الخرطوم وجوبا من ان مجلس الامن "مصمم على اتخاذ اجراءات اضافية مناسبة وفقا للمادة 41 من الميثاق في حالة عدم تقيد احد الطرفين او كليهما".

وتسمح المادة 41 بالفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لمجلس الامن بتوقيع عقوبات لفرض التقيد بقراراته.

وأضافت رايس "الهدف من المسودة هو توفير دعم سريع وقوي لقرارات الاتحاد الافريقي بالشكل الذي طلبه الاتحاد الافريقي"، موضحة "كان هناك اعضاء اما يحتاجون مزيدا من الوقت للحصول على توجيهات من عواصمهم او يشككون في الحكمة من الذهاب مباشرة لاصدار قرار ... هذا الامر عاجل للغاية".

وطلب الاتحاد الافريقي دعم مجلس الامن لخطته باصدار قرار يجعل مطالبه ملزمة قانونا لكل من السودان وجنوب السودان.

وأكد دفع الله الحاج علي عثمان سفير السودان لدى الامم المتحدة للصحفيين ان اي قرار للمجلس بشان الصراع يجب ان يوجه تهديداته الي جنوب السودان. وقال "اننا الضحية في هذا الاعتداء الاخير"، مضيفا ان أي اجراءات للامم المتحدة يجب ان "توجه إلى الجاني.. الى المعتدي.. وليس الى الضحية". ومضى قائلا ان المهل الزمنية الواردة في بيان الاتحاد الافريق ومسودة القرار تحتاج الى تغيير "الاطار الزمني المنصوص عليه في البيان يحتاج الى تعديل لانه قصير جدا بحيث يصعب التقيد به".

مصـــــــــــــــدر http://arabic.rt.com/news_all_news/news/583969/
 
رد: الحرب السودانية

وزير الدفاع السودانى يشكك فى قدرات جوبا العسكرية



شكك الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السودانى اليوم الجمعة فى مقدرة دولة جنوب السودان الوليدة وإدارتها لمعارك فى مواقع مختلفة فى آن واحد، وأشاد بقدرات وجهد قواته فى مسارح العمليات.

وقال حسين: "لم نكن نتوقع من دولة مازالت تحبو أن تقوم بمثل هذا العدوان على دولة منحتها هذا الفضل واعترفت بها فى أن تكون دولة قائمة"، مشيرا إلى أن هناك الآن عدوانا على هذه الحدود الطويلة بين بلاده وبين دولة جنوب السودان، والتى تعتبر أطول حدود طبيعية بين دولتين أفريقيتين (تتجاوز ألفى كيلومتر).


وأضاف أن "الحركة الشعبية" اعتدت على منطقة (سماحة) التى تقابل ولاية جنوب دارفور، وعلى بحر العرب التى تقابل (الميرم) وولاية جنوب كردفان إضافة إلى الاعتداء على (تلودى) وما حولها، والاعتداء أيضا على منطقة ( يابوس) فى أقصى شرق حدود السودان مع دولة الجنوب وكذلك اعتداء على (أم دافوق والردوم).


وأوضح أن الحركة الشعبية استخدمت عناصر مرتزقة من دارفور فى هذه الاعتداءات، وأضاف: "ظنوا أنهم من خلال هذه الاعتداءات الواسعة سيشتتون جهد القوات المسلحة على مسرح عمليات يبلغ طوله ألفى كيلومتر أو يزيد قليلا ولكن القوات المسلحة السودانية فى كل هذه المواقع تصدت لهم ببسالة واقتدار".


وتابع: "نحن الآن ندير هذه المعركة الواسعة وبالتأكيد لا يقبل عقل أن دولة الجنوب الوليدة بإمكانياتها المعلومة لدينا، تكون قادرة على إدارة هذه المعارك مما يكشف بجلاء وجود مخطط يقف وراء كل هذا العمل المعادى للسودان".


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى