الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

النقيب أمادو سانوغو ينصّب رسميا من قِبل ديوكندا تراوري
زعيم الانقلابيين في مالي لرئاسة لجنة إصلاح قوات الدفاع والأمن
الجمعة 15 فيفري 2013 الجزائر: ح.س
تم تنصيب قائد الانقلاب على الرئيس المالي، توماني توري، النقيب أمادو هيا سانوغو، رسميا، على رأس اللجنة العسكرية لمراقبة إصلاح قوات الدفاع والأمن في مالي. وتم تنصيب زعيم الانقلابيين، النقيب سانوغو، في مراسم أقيمت بمقر الرئاسة في ''كولوبا''، قرب العاصمة باماكو، بحضور الرئيس الانتقالي، ديونكوندا تراوري، ورئيس الوزراء، ديانغو سيسوكو، إلى جانب مسؤولين عسكريين. ويوضّح المرسوم أن ''لجنة المتابعة العسكرية لإصلاح قوات الدفاع والأمن مؤلّفة من أربعة عشر عضوا، بينهم رئيس ونائب رئيس، وهي مكلفة، خصوصا، بالمشاركة في الإشراف على العمليات العسكرية والإسهام في وضع خطة تدريب قوات الدفاع والأمن، وعرض كل المقترحات المتعلقة بتعزيز القدرات العملياتية للجيش. ويتعين على رئيس هذه اللجنة أن يقدّم عرضا عن أنشطتها إلى الرئيس ديونكوندا تراوري. وبتنصيبه، رسميا، على رأس اللجنة، يكون زعيم انقلاب 22 مارس الفارط قد سجّل عودته القوية للساحة السياسية والعسكرية في مالي، بعدما أدى الانقلاب إلى سقوط شمال مالي بأيدي مجموعات مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

 
رد: الحرب في مالي

للاستحواذ على مناطقها في مالي
القاعدة خطّطت لطرد حركة أنصار الدين
الجمعة 15 فيفري 2013 الجزائر: ح. سليمان
خطّطت عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الساحل لطرد والسيطرة على مناطق نفوذ حركة أنصار الدين، التي يرأسها إياد أغ غالي في شمال مالي، وكان هذا المخطط ضمن التعليمات التي وجهها أمير القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك درودكال، لـ5 قيادات من التنظيم، بغرض، كما قال، ''ضرورة وضع مخطط من أجل التحكم وقيادة الجهاد في مالي''.
كشفت صحيفة ''دايلي تلغراف'' البريطانية، نقلا عن وثيقة حصلت عليها، قالت إنها ''عبارة عن محضر للاجتماع رقم 33 لمجلس القاعدة جرى بتاريخ 18 مارس ''2012، أن القاعدة في الساحل كانت تنوي سحب البساط من تحت أقدام حركة أنصار الدين، وتزعّم قيادة المعركة الإسلامية في مالي. وذكرت الصحيفة أن الوثيقة المكتوبة بالعربية وبآلة راقنة ''عثـرت عليها في أحد المباني بتمبكتو، التي كانت تتخذها القاعدة كمركز للتدريب''.
وحسب الوثيقة، فان زعيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال، المدعو أبو مصعب عبد الودود، ''تباحث مع 5 قياديين من التنظيم على ضرورة تحضير مخطط لقيادة ومراقبة الجهاد في منطقة شمال مالي''، الذي كانت تسيطر عليه عدة حركات إسلامية مسلحة، قبل التدخل الفرنسي في جانفي الفارط.
وقالت الصحيفة البريطانية أن الوثيقة تمّت صياغتها (18 مارس 2012) عندما كانت حركتا الأزواد وأنصار الدين تستعدان لبسط سيطرتهما على أهم مدن شمال مالي، غاو، كيدال وتمبكتو، من خلال الهجوم الذي شنّته في جانفي ,2012 قبل أن يتم مطاردتها من قِبل حركة أنصار الدين. ووفقا لما ورد في الوثيقة، فقد ''قامت القاعدة بعزل الحركتين، وبالتالي بسط سيطرتها على أكثـر من 777 ألف كيلومتر مربع في مالي''. وأشارت ''ديلي تليغراف'' إلى أن هذه التقنية ''للاستغلال السياسي''، التي تقضي بترك حركات إسلامية أخرى ''تلعب في الميدان''، قبل تدخّل القاعدة لفرض سيطرتها، هو السلوك نفسه الذي مارسته القاعدة الأم في أفغانستان، في سنوات التسعينيات مع حركة طالبان.

 
رد: الحرب في مالي

وثيقة سرية تكشف مخطط القاعدة للسيطرة على الصحراء الإفريقية

التنظيم سعى إلى الهيمنة على المناطق التي استولى عليها إسلاميون



حظيت وثيقة سرية، نشرتها صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية، باهتمام كبير من قبل الصحافة العالمية والإعلام المرئي والمسموع، وتحوي الوثيقة مخططات تنظيم القاعدة للسيطرة على منطقة الصحراء الإفريقية، نقلاً عن قناة "العربية"، الجمعة.

وتشير الوثيقة السرية لتنظيم القاعدة، التي عثر عليها في تمبكتو في مالي، إلى أن التنظيم خطط منذ الربيع الماضي للسيطرة على منطقة الصحراء الإفريقية.

وفي التفاصيل، أن اجتماعاً عُقد في 18 مارس/أذار الماضي بحضور 33 قائداً من قاعدة المغرب العربي ومتمردي الطوارق وجماعة أنصار الدين الجهادية، وترأسه أمير تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا، أبو مصعب عبدالودود، الذي أعلم المجتمعين بنية جماعته السيطرة على أغلب المدن والمناطق التي سبق وسيطر عليها إسلاميون في المنطقة.

ولمح أمير تنظيم القاعدة في الاجتماع، الذي تناولت الوثيقة محتواه، إلى ضرورة أن تعتمد الحركات الأخرى أسلوب الشفافية، فبينما كان يثني على ما وصفه بـ"التأييد الشعبي الواسع" الذي تحظى به حركة أنصار الدين، إلا أنه تمنى لو كان للقاعدة معلومات كافية عن هذه الحركة وعن برنامجها العملي. وقال إن مكاسب الحركة تفرض على القاعدة ضبط النشاط العسكري وتوجيه الجهود.

وبالفعل، بعد أسبوعين من هذا الاجتماع سقطت 3 مدن رئيسية في شمال مالي في أيدي حركة أنصار الدين والمتمردين الطوارق، ليعودوا بعدها ويسلموا القيادة إلى تنظيم القاعدة على كل من تمبكتو وغاو وكيدال مع كل ترسانات الأسلحة والمطارات ومرافق التدريب الجاهزة هناك.

وإلى ذلك، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن وثيقة تنظيم القاعدة توضح خططه القتالية، والأخطاء التي ارتكبها وكيفية تصحيح سلوكه في المستقبل.

وتوضح الوثيقة، وهي عبارة عن رسالة من 9 صفحات موقعة من أبي مصعب عبدالودود، قائد التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي، استراتيجية قتال القاعدة في شمال مالي وتوقعها التدخل الفرنسي هناك.

كما تعكس الوثيقة الانقسام داخل التنظيم حول كيفية حكم المنطقة وتطبيق الشريعة في مالي، وتدمير معالم مدينة تمبكتو القديمة.

وتتضمن اعترافاً بارتكاب الأخطاء وبالتعامل بوحشية مع السكان، ودعوة إلى ضرورة فرض الشريعة بشكل تدريجي.

وتشير الوثيقة إلى أن مقاتلي القاعدة، رغم انسحابهم من مناطق واسعة، يخططون للعمل في المنطقة على المدى الطويل.

وتنوّه الرسالة باستعدادهم لتقديم تنازلات مرحلية في ما يتعلق بتوجهاتهم وأفكارهم لكسب بعض الحلفاء.


مصدر
 
رد: الحرب في مالي

دعم مالي أوروبي للإستقرار في مالي
الجمعة 15 فيفري 2013 الوكالات
أعلن الإتحاد الأوروبي اليوم عن تخصيص مبلغ 20 مليون يورو لدعم الإستقرار في مالي، في إشارة إلى بدء الإتحاد بتنفيذ تعهداته الرامية إلى مواكبة عملية المصالحة واعادة السلم و الأمن لهذا البلد، والتي سبق وأعلن عنها منتصف الشهر الماضي. وأشار المجلس الوزاري الأوروبي في بيان حول هذا الموضوع، إلى أن هذه الأموال سوف تصرف من أجل دعم السلطات المالية في مجال تطبيق القانون وإقامة العدالة، "كما نهدف إلى دعم المراحل الأولى من عملية الحوار المحلي والمصالحة"، وفق ما جاء في البيانوذكر البيان أن هذه الجهود "المدنية" التي تبذلها بروكسل تضاف إلى حزمة العمل الأوروبي الرامي إلى تصحيح الوضع في هذا البلد، ومن أهمها البعثة الأوروبية الهادفة إلى تدريب ورفع كفاءة القوات العسكرية الماليةوفي هذا الإطار، أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، على أن هذه الأموال ليست إلا محطة أولى لمساعدة السلطات في مالي على إستعادة سلطة الدولة، حيث "نسعى في الإتحاد الأوروبي لإتخاذ قرارات أخرى من شأنها المساهمة في الجهود الدولية لمساعدة الحكومة في مالي على تحقيق الأمن والتنمية والإستقرار على المدى الطويل"، حسب تعبيرهاومن جهة أخرى، يعود وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد إلى مناقشة الوضع في مالي خلال إجتماعهم يوم الإثنين القادم، حيث يلقون الضوء على آخر تطورات الوضع هناك ويبحثون في كيفية تطوير تطويع عملهم للمتغيرات العملية في هذا البلد

 
رد: الحرب في مالي

فرنسا وأمريكا تدعوانها للعب دور القوة الجهوية
الجزائر تؤيد أي حل سياسي تفضي إليه الأزمة المالية
الأحد 17 فيفري 2013 الجزائر: م. إيوانوغان

تشترط حركة تحرير الأزواد في آخر تطورات موقفها اتجاه الحكومة المالية، أن تبدأ مفاوضات يحضرها الفرنسيون والأمريكيون والاتحادان الأوروبي والإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي. ولم تذكر الحركة ضمن الأطراف الدولية الكفيلة بإدارة المفاوضات بينها وبين باماكو، الجزائر، إما لأن الحركة لا تتمنى ذلك، أو لأن بلادنا لم يعد لها ثقل في الأزمة المالية.
البيان الأخير لحركة تحرير الأزواد يبقى موقفا تطور من جانب واحد وبحاجة إلى رد من قبل السلطات المالية، وكذا من الأطراف الدولية التي دعتها لإدارة المفاوضات المرتقبة لإنهاء الأزمة المالية سياسيا، بعد انتهاء الحرب أو بعد خروج القوات الفرنسية من شمال مالي. وأيا كان الرد، فإن عدم جلوس الجزائر على طاولة المفاوضات كطرف قائم بذاته، يساعد حكومتنا لتفعيل موقفها المبدئي القائل دائما إنها ترفض التدخل في شؤون الدول. ويقوم هذا الموقف أيضا على الاختباء وراء عباءة الاتحاد الإفريقي والمنظمات الجهوية الأخرى والهيئة الأممية لتبرير عدم تنازل الجزائر عن أي شيء في حال تبني المجتمع الدولي أي خيار يتناقض مع الموقف الجزائري، وهو ما شهدناه في ليبيا مثلا وحتى في الأزمة المالية إلى غاية الساعة.
في الميدان العسكري، أظهرت حركة تحرير الأزواد حدود إمكاناتها، ما يجعلها غير قادرة على فرض منطقها في المفاوضات، لكن ضعف الحكومة المالية أيضا وعدم قدرتها على بسط سلطتها على كل ترابها، يجعل خارطة الطريق المتفق عليها من قبل الطبقة السياسية في باماكو، التي تدعمها الجزائر، مجرد جسر سيمر عليه الحل السياسي الذي سيطبق في مالي. وكل الطرق في هذا الإطار توحي بأنها تؤدي نحو شكل من أشكال الاعتراف بكيان أو كيانات محلية في شمال مالي. والجزائر، حسب مصادر ديبلوماسية، لا تعارض هذا الخيار أو لم يعد بوسعها رفضه، لأن إعادة مالي إلى مرحلة ما قبل الحرب أضحت أحد العوامل المساعدة على استمرار الحرب هناك. أضف إلى هذه المعطيات، أن إصرار الأمريكيين على منح الجزائر دورا محوريا في مكافحة الإرهاب في الساحل، لا يعني فقط أن الجيش الجزائري وحده القادر على أداء المهمة في المنطقة، بل السلطات السياسية أيضا. لكن هذا لا يعني أن الجزائر بسياستها الداخلية والخارجية الحالية قادرة على لعب دور القوة الجهوية التي تحدث عنها قائد أفريكوم، بل هي مدعوة للتكيف وإعادة النظر في الكثير من المواقف التي سارت عليها، خاصة في العشريتين الأخيرتين.

 
رد: الحرب في مالي

مساعد كتاب الدولة الأمريكي للشؤون الإفريقية يتبنى المقاربة الجزائرية
واشنطن تدعو باماكو للحوار مع التوارق
الأحد 17 فيفري 2013 الجزائر: ب. سهيل

شدد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشؤون الإفريقية، السيد جوني كارسون، أول أمس، أمام الكونغرس، على أن القضاء التام على الإرهاب في شمال مالي يتطلب ''مجهودا حثيثا''. وأكد السيد كارسون على أهمية الحوار مع الجماعات التي ليست لها صلة بالإرهاب وتقبل وحدة مالي''، معتبرا أن سكان شمال مالي على غرار التوارف ''لديهم مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية مشروعة''، وهو نفس الطرح الذي تتبناه الجزائر في معالجة أزمة مالي.
واعتبر السيد كارسون، لدى تدخله أمام لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب، في جلسة مخصصة للأزمة في مالي، أنه إذا ما كان التدخل العسكري الفرنسي الإفريقي قد شكل فرصة حقيقية لعودة الاستقرار السياسي، فإنه يرى أن ''كل نجاح عسكري يظل مؤقتا إذا لم تتم إقامة حكومة ديمقراطية ذات مصداقية تستجيب لحاجيات الماليين''. وأكد كارسون، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، ''سنقوم بالمجهودات الضرورية حتى يضمن النجاح العسكري استقرارا طويل الأمد، من خلال تشجيع انتخابات سريعة مع تهميش الطغمة العسكرية وتحميل المسؤولية للأشخاص المرتكبين لانتهاكات في مجال حقوق الإنسان، ومن خلال دعم مسار المصالحة الوطنية''. واعتبر أن ملف مالي يمثل إحدى المسائل ''الأكثر تعقيدا واستعجالية'' التي تواجهها دول غرب إفريقيا. وبهذا الصدد، أوضح أن مشكل مالي ''يعكس هشاشة الحكم في هذه المنطقة وغياب تنمية اقتصادية، لاسيما في شمال البلاد، وغياب فرص حقيقية لتفاعل سكان المنطقة مع حكوماتهم، واليأس الكبير الذي يعم في هذه المنطقة الجافة والقاحلة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي المزمن''.
وقال كارسون إن الأدهى من ذلك أن الصعوبات التي يواجهها هذا البلد الكائن في منطقة الساحل يبين ''السرعة التي تمكنت من خلالها الجماعات الإرهابية، على غرار تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، من استغلال هذه الظروف''، مشيرا إلى أن الإرهاب يشكل ''تهديدا لا يعرف حدودا''. وذكر في هذا الشأن أن ''الولايات المتحدة تعمل بالشراكة مع دول المنطقة ''لدعم جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن على الحدود وقدراتها على مواجهة التهديدات الإرهابية''. وبغية وضع حد لدوامة العنف في مالي، أشار إلى أنه ''يجب معالجة الأسباب العميقة لهذا العنف بصفة شاملة وفورية''.
وأكد كارسون على ''أهمية المفاوضات مع الجماعات في شمال مالي التي ترفض الإرهاب وتقبل وحدة مالي''، معتبرا أن سكان شمال مالي على غرار التوارف ''لديهم مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية مشروعة''. وفي هذا الصدد، اعتبر أنه ينبغي على الجماعات غير المتطرفة والسلطات المالية وشركائهم المحليين والدوليين مباشرة ''عمل جاد ومدعم'' من أجل الرد على هذه المطالب. وركز أمام اللجنة البرلمانية: ''نحن ندين أولئك الذين يستمرون في شمال مالي في مساندة الإرهابيين. لا يمكن أن يتم الحوار مع أولئك الذين يدعمون الإرهاب''. وصرحت مساعدة كاتبة الدولة للدفاع المكلفة بشؤون إفريقيا السيدة، أمندا دوري، أنه كلما تحولت مهمة التدخل في مالي إلى بعثة إحداث الاستقرار ''سيكون من الأساسي أن يقوم المجتمع الدولي بمساعدة مالي على إعداد حل دائم يقوده الأفارقة ويلبي المطالب المشروعة، مع الاستمرار في ممارسة الضغط على المتطرفين، وضمان حماية المدنيين''. وحسب ممثلة البنتاغون، فإن ''الولايات المتحدة الأمريكية تدعم العمل العسكري الفرنسي، لكنها لا تعتزم نشر قوات أمريكية على التراب المالي''.

 
رد: الحرب في مالي

الخبير هيسبورغ قال إن القاعدة تعرضت لضربة قوية في مالي
غلق الجزائر للحدود أضعف الإرهابيين
الأحد 17 فيفري 2013 الجزائر: ح. س

قال رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في بريطانيا، فرانسوا هيسبورغ، إن غلق الجزائر لحدودها مع مالي ''كان له دور أساسي'' في إضعاف الحركات ''الجهادية'' في شمال مالي.
وذكر رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في لندن أن قرار الجزائر غلق حدودها مع مالي، لدى شن القوات الفرنسية الحرب في مالي، قد ساهم بشكل كبير في شل تحركات الإرهابيين الذين كانوا يستغلون الحدود المفتوحة للتزود بالوقود المهرب من الجزائر، ومن ثم فإن غلق الحدود قد حرم هذه الحركات المسلحة من الحصول على مادة حيوية لتحركاتهم. وأشار فرانسوا هيسبورغ، في تحليل نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن القاعدة في المغرب الإسلامي تعرضت، على الأرجح، إلى ضربة قوية، بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي، مشيرا في هذا الصدد: ''عندما تحرم جماعة إرهابية من الملاذ الذي كانت تخطط فيه لعملياتها، أو للتزود بالوقود، والتنظيم، فإن هذه المجموعة من الصعب أن تؤثر بلا حدود على نطاق واسع''، في إشارة إلى تمكن القصف الجوي الفرنسي من مطاردة الجماعات الإرهابية ودفعها للفرار من مدن شمال مالي التي كان يسيطر عليها وتخطط من خلالها لعملياتها.
من جانب آخر، يرى الخبير في مركز الدراسات الإستراتيجية أن الصراع في مالي يعتبر ''أكبر معركة استخبارات من هذا النوع على الإطلاق تستلمها فرنسا، بسبب اتساع رقعة هذا البلد الإفريقي (مالي )، وهذا يظهر الحاجة الملحة للاستثمار في وسائل الرصد''. وبرأيه، فإن تركيز الاستثمار في قدرات الذكاء هو ''ضرورة للغاية''.


 
رد: الحرب في مالي

داعية سعودي: القاعدة مسؤولة عن حرب مالي وضحايا الجزائر

شن هجوماً لاذعاً على المجموعات المسلحة وطالبها بكف شرها عن الأمة



1_2009415_5964.JPG


شن الداعية السعودي وعضو هيئة حقوق الإنسان الشيخ عبد العزيز الفوزان، هجوماً شديداً على تنظيم القاعدة، والمجموعات المسلحة في مالي، واعتبر أن تنظيم القاعدة هو المسؤول الأول عن الأحداث التي حصلت في مالي جراء التدخل الفرنسي.

كما اعتبر أن القاعدة هي المسؤولة عن ضحايا "عين أمناس" الجزائرية، والتي راح ضحيتها حيتها 37 قتيلا تقريباً من مجموع 924.

وصرح الفوزان بذلك في لقاء تليفزيوني، تعرض "العربية نت" جزءا منه، حيث بدأ حديثه قائلاً: "إن من أكبر أسباب التدخل الخارجي في مالي، دخول هذه الفئة المنتمية لتنظيم القاعدة".

ووجه كلامه إلى تنظيم القاعدة "أمنيتي ألا تتدخلوا في أي أمر يخص مالي أو الأمة الإسلامية، فأنتم بذلك تفتحون مجالا لأعداء الأمة بأن يتدخلوا في شؤوننا، إن أردتم نصرة الأمة فكفوا شركم وإن كانت لكم رغبة بالجهاد فلا ترفعوا رايتكم وتشذوا حتى عن من تقاتلون معهم". وأضاف، "ربما من عارضهم يقاتلونه".

وأكمل الفوزان "أعلم أن كلامي سيثير زوبعة وأعرف جيداً ماذا سيقال عني، بل وأعلم أن بعضهم كفرني وآخرين هددوني بالقتل والله حسيبهم".

ومن جهة أخرى قوبل حديث الفوزان بمئات التغريدات المؤيدة له في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بينما عارضه أشخاص آخرون أظهروا تأييداً لـ"القاعدة" بشكل غير مباشر.



مصدر

 
رد: الحرب في مالي

الخبير هيسبورغ قال إن القاعدة تعرضت لضربة قوية في مالي
غلق الجزائر للحدود أضعف الإرهابيين
الأحد 17 فيفري 2013 الجزائر: ح. س



font+.png
font-.png




قال رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في بريطانيا، فرانسوا هيسبورغ، إن غلق الجزائر لحدودها مع مالي ''كان له دور أساسي'' في إضعاف الحركات ''الجهادية'' في شمال مالي.
وذكر رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في لندن أن قرار الجزائر غلق حدودها مع مالي، لدى شن القوات الفرنسية الحرب في مالي، قد ساهم بشكل كبير في شل تحركات الإرهابيين الذين كانوا يستغلون الحدود المفتوحة للتزود بالوقود المهرب من الجزائر، ومن ثم فإن غلق الحدود قد حرم هذه الحركات المسلحة من الحصول على مادة حيوية لتحركاتهم. وأشار فرانسوا هيسبورغ، في تحليل نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن القاعدة في المغرب الإسلامي تعرضت، على الأرجح، إلى ضربة قوية، بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي، مشيرا في هذا الصدد: ''عندما تحرم جماعة إرهابية من الملاذ الذي كانت تخطط فيه لعملياتها، أو للتزود بالوقود، والتنظيم، فإن هذه المجموعة من الصعب أن تؤثر بلا حدود على نطاق واسع''، في إشارة إلى تمكن القصف الجوي الفرنسي من مطاردة الجماعات الإرهابية ودفعها للفرار من مدن شمال مالي التي كان يسيطر عليها وتخطط من خلالها لعملياتها.
من جانب آخر، يرى الخبير في مركز الدراسات الإستراتيجية أن الصراع في مالي يعتبر ''أكبر معركة استخبارات من هذا النوع على الإطلاق تستلمها فرنسا، بسبب اتساع رقعة هذا البلد الإفريقي (مالي )، وهذا يظهر الحاجة الملحة للاستثمار في وسائل الرصد''. وبرأيه، فإن تركيز الاستثمار في قدرات الذكاء هو ''ضرورة للغاية''.

جريدة الخبر
 
رد: الحرب في مالي

فرنسا وأمريكا تدعوانها للعب دور القوة الجهوية
الجزائر تؤيد أي حل سياسي تفضي إليه الأزمة المالية
الأحد 17 فيفري 2013 الجزائر: م. إيوانوغان







تشترط حركة تحرير الأزواد في آخر تطورات موقفها اتجاه الحكومة المالية، أن تبدأ مفاوضات يحضرها الفرنسيون والأمريكيون والاتحادان الأوروبي والإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي. ولم تذكر الحركة ضمن الأطراف الدولية الكفيلة بإدارة المفاوضات بينها وبين باماكو، الجزائر، إما لأن الحركة لا تتمنى ذلك، أو لأن بلادنا لم يعد لها ثقل في الأزمة المالية.
البيان الأخير لحركة تحرير الأزواد يبقى موقفا تطور من جانب واحد وبحاجة إلى رد من قبل السلطات المالية، وكذا من الأطراف الدولية التي دعتها لإدارة المفاوضات المرتقبة لإنهاء الأزمة المالية سياسيا، بعد انتهاء الحرب أو بعد خروج القوات الفرنسية من شمال مالي. وأيا كان الرد، فإن عدم جلوس الجزائر على طاولة المفاوضات كطرف قائم بذاته، يساعد حكومتنا لتفعيل موقفها المبدئي القائل دائما إنها ترفض التدخل في شؤون الدول. ويقوم هذا الموقف أيضا على الاختباء وراء عباءة الاتحاد الإفريقي والمنظمات الجهوية الأخرى والهيئة الأممية لتبرير عدم تنازل الجزائر عن أي شيء في حال تبني المجتمع الدولي أي خيار يتناقض مع الموقف الجزائري، وهو ما شهدناه في ليبيا مثلا وحتى في الأزمة المالية إلى غاية الساعة.
في الميدان العسكري، أظهرت حركة تحرير الأزواد حدود إمكاناتها، ما يجعلها غير قادرة على فرض منطقها في المفاوضات، لكن ضعف الحكومة المالية أيضا وعدم قدرتها على بسط سلطتها على كل ترابها، يجعل خارطة الطريق المتفق عليها من قبل الطبقة السياسية في باماكو، التي تدعمها الجزائر، مجرد جسر سيمر عليه الحل السياسي الذي سيطبق في مالي. وكل الطرق في هذا الإطار توحي بأنها تؤدي نحو شكل من أشكال الاعتراف بكيان أو كيانات محلية في شمال مالي. والجزائر، حسب مصادر ديبلوماسية، لا تعارض هذا الخيار أو لم يعد بوسعها رفضه، لأن إعادة مالي إلى مرحلة ما قبل الحرب أضحت أحد العوامل المساعدة على استمرار الحرب هناك. أضف إلى هذه المعطيات، أن إصرار الأمريكيين على منح الجزائر دورا محوريا في مكافحة الإرهاب في الساحل، لا يعني فقط أن الجيش الجزائري وحده القادر على أداء المهمة في المنطقة، بل السلطات السياسية أيضا. لكن هذا لا يعني أن الجزائر بسياستها الداخلية والخارجية الحالية قادرة على لعب دور القوة الجهوية التي تحدث عنها قائد أفريكوم، بل هي مدعوة للتكيف وإعادة النظر في الكثير من المواقف التي سارت عليها، خاصة في العشريتين الأخيرتين.

 
رد: الحرب في مالي

افاد أحمد آغ حماما القيادي بالحركة الوطنية لتحرير أزواد إن الجيش المالي نفذ إعدامات بحق مواطنين من العرب والطوارق قبل يومين وصادر ممتلكاتهم بقرى قرب بلدتي ليرى و نيافونكي التابعتين لمحافظة تومبوكتو ، وأضاف آغ حماما أن هذه التصفيات العرقية تتم بإشراف عقيد في الجيش المالي من الطوارق هو مسؤول المنطقة العسكرية لمحافظة سيجو شرق العاصمة المالية، وأشار إلى أن حالة من الخوف والذعر باتت تنتاب من تبقي من العرب والطوارق بعد دخول الجيش المالي إلي بعض المناطق القريبة من الحدود مع موريتانيا ، بسبب ما يقوم به الجيش من عمليات تطهير عرقي ضد الأزواديين .

رابط الموضوع :
 
رد: الحرب في مالي

تنشط تحت غطاء إنساني وتهربهم لعائلات أجنبية ترغب في تبنيهم
جمعيات تبشيرية تبيع أطفال مالي بألف أورو
الاثنين 18 فيفري 2013 غرداية: محمد بن أحمد


أوقفت وزارة الداخلية نشاط جمعيات تبشيرية أمريكية في ولاية تمنراست، بعد أن أثبتت التحريات أنها تعمل على نشر المسيحية وسط اللاجئين الماليين ومواطنين جزائريين.
طلبت وزارة الداخلية من ولاة أقصى الجنوب التدقيق في نشاطات جمعيات أجنبية تنشط في مجال التبشير، بعد أن بيّنت تحريات أمنية في تمنراست، مؤخرا، مع لاجئين من مالي، اشتباه قيامهم ببيع أطفالهم لشبكة دولية تتعامل مع أطراف أجنبية ترغب في تبنّي أطفال رضع.
وقال مصدر على صلة بالقضية إن ما لا يقل عن 20 طفلا لا يتعدى عمر أكبرهم 6 سنوات، تم تهريبهم عبر الجزائر ثم تونس إلى عدة دول غربية. وتشير المعلومات التي بحوزة ''الخبر'' إلى أن الأسر التي باعت أطفالها تقاضت مبالغ لا تتعدى 1000 أورو، مقابل التخلي نهائيا عن أطفالها.
ويعتقد المحققون أن الأمر يتعلق بشبكة متعددة الجنسيات، تنشط في عدة دول إفريقية وتدار من الولايات المتحدة الأمريكية لصالح منظمات تنصير مسيحية بروتستانتية، قامت، خلال العام 2012، بتهريب أطفال من أسر فارة من الحرب في مالي إلى أوروبا والولايات المتحدة، بغرض تنصيرهم.
وقال مصدر محلي من تمنراست لـ''الخبر''، إن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن محليا، أكدت أن شخصين على الأقل، أحدهما مغربي الأصل يحمل الجنسية الهولندية، تورطا في تهريب أطفال من مخيم اللاجئين في تينزاواتين قرب حدود مالي ونقلهم إلى تونس ومنها إلى دول غربية عدة، لتتبناهم أسر في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وألمانيا وبريطانيا.
وكانت وزارة الخارجية رفضت طلبا تقدمت به جمعية ''ويست أسمبلي'' التبشيرية لمساعدة لاجئين ماليين في الجزائر، حيث تعدّ هذه الجمعية التي تضم مسيحيين متعصبين من كندا، أستراليا ونيوزيلندا وأمريكا ويقع مقرها في مدينة بوسطن، من أهم الجمعيات التي تنشط في التنصير والدعوة إلى اعتناق البروتستانتية الإنجيلية في إفريقيا وآسيا.
جزائريون تحت المجهر
وتتحرى مصالح الأمن في شبهة تعاون مواطنين جزائريين مع هذه الجمعية التبشيرية الأمريكية منذ شهر جوان 2012، حيث وزع جزائريون مساعدات موّلتها جمعيتان من أمريكا لمساعدة اللاجئين الماليين، كما تشتبه حول تمويل جمعيات وهيئات أوروبية وأمريكية تبشيرية وذات توجه سياسي موالٍ لإسرائيل، لجمعيات ونشاطات إنسانية في أقصى الجنوب. وحسب مصدر مطلع، فإن جمعيات أمريكية أهمها ''وورلد وارنتي''، شاركت، قبل سنوات، في تمويل مشاريع تتعلق بتكوين أشخاص ينتمون للأقليات في كردستان العراق، وجمعيات أوروبية في فرنسا وإيطاليا وبريطانيا ذات نشاط تبشيري، اقترحت تمويل مشاريع في عدة مناطق في أقصى الجنوب الجزائري، وتخص تمويل نشاطات ثقافية واجتماعية وبيئية.

 
رد: الحرب في مالي

بعد عملية مطاردة من وحدات الجيش دامت أكثر من ثلاث ساعات
القضاء على 4 إرهابيين على الحدود مع مالي
الاثنين 18 فيفري 2013 أدرار: م. طواهرية


تمكنت كتيبة مختصة في مكافحة الإرهاب بمنطقة تنزروفت، بالحدود الجزائرية مع مالي، من وضع حد لنشاط أربعة إرهابيين كانوا ينشطون بمنطقة برج باجي مختار الحدودية، 650 كلم جنوبي عاصمة الولاية أدرار، فيما تمكن إرهابيون ضمن المجموعة من الفرار باتجاه مدينة الخليل على متن سيارة رباعية الدفع، ومعهم كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة، بعد عملية مطاردة دامت أكثر من 3 ساعات.
ذكر مصدر أمني مسؤول أن وحدات الجيش الوطنــي الشعبي مدعمة بوحدات من عناصر حرس الحدود التابعة لقوات الدرك الوطني، تمكنت من القضاء على أربعة إرهابيين في الساعات الأولى من صباح أول أمس ينتمون إلى حركة أنصار الدين المرابطة بشمال مالي. وأفاد ذات المصدر بأن ثلاثة إرهابيين كانوا ضمن المجموعة تمكنوا من الفرار، وتجري القوات المسلحة عملية تمشيط واسعة.
وأضاف ذات المصدر أن هذه العملية الناجحة جاءت بعد حصول قوات الجيش، نهاية الأسبوع الماضي، على معلومات مؤكدة من طرف مواطنين من برج باجي مختار، تفيد بتحركات مشبوهة لعناصر إرهابية، حيث قامت قوات الجيش بنصب كمين ورصدت تحركاتهم عبر الحدود بين منطقة الخليل المالية وبرج باجي مختار الحدودية. واستنادا لنفس المصادر، فإنه في حدود الساعة الخامسة صباحا، تمكن عناصر الجيش الوطني الشعبي من رصد ثلاث سيارات رباعية الدفع في طريقها إلى برج باجي مختار، وعندها بدأت عملية المطاردة، حيث تمكنت وحدات الجيش من القضاء على ثلاثة إرهابيين في عين المكان، فيما لقي رابعهم مصرعه بعد إصابته بجروح بليغة على مستوى الرأس، بالموازاة تمكن عناصر الجيش من استرجاع 5 قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف.
 
رد: الحرب في مالي

É°ùfôa ¿CG ,á«μjôeCG áØ«ë°U âØ°ûc
,QÉ«W ¿hóH á«fƒ«¡°U äGôFÉW Ωóîà°ùJ
ø«ΠJÉ≤ªdG ±ó¡à°ùJ ájƒL äGQÉZ ø°ûd
.»dÉe ∫ɪ°T »a ø««eÓ°SE’G
øY ''¿ƒ«ÑjôJ ódQhh'' áØ«ë°U âΠ≤fh
¿CG á«°ùfôØdG ´ÉaódG IQGRƒH ø«dhDƒ°ùe
ᣰSƒàe äÉYÉØJQG ≈ΠY ≥«ΠëàdG ™«£à°ùJ »àdG ''èfÉaQÉg'' RGôW øe QÉ«W ¿hóH äGôFÉW Ωóîà°SG »°ùfôØdG ¢û«édG
.…QÉédG ΩÉ©dG ™Π£e »dÉe »a ájôμ°ù©dG á«Πª©dG ájGóH òæe á«dÉYh
ó©j äGôFÉ£dG øe ´ƒædG Gòg ¿CG ,»fhôàμdE’G É¡©bƒe ≈ΠY ¬JOQhCG …òdG Égôjô≤J »a á«μjôeC’G áØ«ë°üdG âë°VhCGh
á«FÉ°†ØdG äÉYÉæ°üdG ácô°T É¡©æ°üJ »àdG ''¿hô«g'' RGôW øe QÉ«W ¿hóH á«fƒ«¡°üdG IôFÉ£dG øe ∫ó©ªdG RGô£dG
.á«fƒ«¡°üdG
∫hCÉH âeÉb ''èfÉaQÉg'' äGôFÉW ¿CG …QÉédG ôjGôÑa 8 »a É¡d ¿É«H »a âdÉb á«°ùfôØdG ´ÉaódG IQGRh ¿CG áØ«ë°üdG âë°VhCGh
äGƒ≤dG É¡«a QÉ°ûJ »àdG ájôμ°ù©dG á«Πª©Πd ΩRÓdG ºYódG ô«aƒJ ±ó¡H »°VɪdG »ØfÉL18 Ωƒj »dÉe »a É¡d á©ΠW
.äGôFÉ£dG √ò¡H »fƒ«¡°üdG ¿É«μdG ábÓY ≈dEG ô°ûJ ºd É¡æμd ,»dÉe »a á«°ùfôØdG
,»dÉe ∫ɪ°T ≈ΠY ô£«°ùJ âfÉc »àdG á«eÓ°SE’G äÉYɪédG ≈ΠY ÉjôHh ÉjƒL Éeƒég âæ°T á«°ùfôØdG äGƒ≤dG ¿CG ≈dEG QÉ°ûj
.á«eÓ°SE’G äÉYɪédG OôWh »dÉe ∫ɪ°T ≈ΠY Iô£«°ùdG IOÉ©à°S’ ,»°VɪdG »ØfÉL ô¡°T »a ∂dPh
 
رد: الحرب في مالي

كشفت صحيفة أمريكية، أن فرنسا تستخدم طائرات إسرائيلية بدون طيار، لشن غارات جوية تستهدف المقاتلين الإسلاميين في شمال مالي.
ونقلت صحيفة "وورلد تريبيون" عن مسئولين بوزارة الدفاع الفرنسية إن الجيش الفرنسي استخدم طائرات بدون طيار من طراز "هارفانج" التي تستطيع التحليق على ارتفاعات متوسطة وعالية منذ بداية العملية العسكرية في مالي مطلع العام الجاري.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقريرها الذي أوردته على موقعها الإلكتروني، أن هذا النوع من الطائرات يعد الطراز المعدل من الطائرة الصهيونية بدون طيار من طراز "هيرون" التي تصنعها شركة الصناعات الفضائية الصهيونية.
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الفرنسية قالت في بيان لها في 8 فبراير الجاري أن طائرات "هارفانج" قامت بأول طلعة لها في مالي يوم 18 يناير الماضي بهدف توفير الدعم اللازم للعملية العسكرية التي تشارك فيها القوات الفرنسية في مالي، لكنها لم تشر إلى علاقة الكيان الصهيوني بهذه الطائرات.
يشار إلى أن القوات الفرنسية شنت هجوما جويا وبريا على الجماعات الإسلامية التي كانت تسيطر على شمال مالي، وذلك في شهر يناير الماضي، لاستعادة السيطرة على شمال مالي وطرد الجماعات الإسلامية.
 
رد: الحرب في مالي

صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية: طائرات إسرائيلية مقاتلة شاركت في الحرب بمالي

كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن استخدام فرنسا طائرات إسرائيلية من دون طيار تستهدف المسلحين المتشددين في مالي.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الفرنسية أن الجيش الفرنسي يستخدم طائرات بدون طيار من طراز "هارفانج" منذ بدء العملية العسكرية في مالي مطلع العام الجاري.
وأوضحت أن هذا النوع طراز معدل من الطائرات الإسرائيلية بدون طيار من "هيرون" التي تصنعها شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الفرنسية نشرت الطائرات في عدد من مدن مالي وخاصة في جاو و دوانتيرا اللتين كانا يسيطر عليهما مسلحون تربطهم علاقة بالقاعدة.
نوميديا نيوز- نواكشوط ـ أحمد ولد سيدي

 
رد: الحرب في مالي

بغية التوصل الى استقرار نهائي: قمة نجامينا لدول الساحل والصحراء تدعم استقرار مالي

photo-1361099111.jpg



دعا قادة مجموعة دول الساحل والصحراء الذين اجتمعوا السبت في نجامينا الى مواصلة الجهود الهادفة إلى دعم "عملية سياسية ودبلوماسية وعسكرية، بغية التوصل الى استقرار نهائي في مالي.

وأورد بيان ختامي أصدرته مجموعة دول الساحل والصحراء التي تضم 28 بلدا أن رؤساء الدول والحكومات يوجّهون نداء الى جميع أعضاء مجموعة دول الساحل والصحراء بهدف مواصلة دعمهم للعملية السياسية والدبلوماسية والعسكرية بغية التوصل الى استقرار نهائي في مالي".







وشارك في هذه القمة عشرة رؤساء دول بينهم الرئيس المالي ديونكوندا تراوري ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا ورئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري ورئيس السودان عمر البشير.

وقد أعرب المشاركون عن "قلقهم الكبير حيال قضية الارهاب، وهي ظاهرة تهدد فضاء الساحل والصحراء برمته وينبغي ان تقوم الدول باجتثاثه في شكل مشترك.

ودعا الرئيس التشادي ادريس ديبي والحسن وتارا الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا إلى تعبئة مشتركة لمواجهة الازمات الامنية التي تهدد منطقة الساحل والصحراء.

واعتبر ديبي ان "الوضع في مالي ينبغي ان يحض الجميع على تسريع الإجراءات الواجبة مستقبلا، اي تفعيل القوات الافريقية".

ولا يزال تهديد المسلحين ماثلا في شمال مالي وخصوصا في مدينة غاو التي تمت السيطرة عليها في 26 كانون الثاني/يناير، لكنها تحولت مسرحا لأول هجمات انتحارية في تاريخ مالي ولحرب شوارع عنيفة مع مسلحين تسللوا الى المدينة.

وخلال القمة، تبنى المشاركون المعاهدة المعدلة لمجموعة الساحل والصحراء والتي تلحظ خصوصا اقامة مجلس دائم للسلم والامن.

للإشارة فإن مجموعة دول الساحل والصحراء تم تشكيلها في الرابع من شباط /فبراير 1998 في ليبيا بمبادرة من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
نوميديا نيوز/كمال حميدي

 
رد: الحرب في مالي

ألمانيا تقرر إرسال 330 عسكريا إلى مالي
توسع ألمانيا نطاق حضورها العسكري في مالي، حيث قرر مجلس الوزراء الألماني اليوم 19 فبراير/شباط إرسال ما يصل إلى 330 عسكريا ألمانيا إلى مالي، إلا أنهم لن يشاركوا في أعمال القتال.

وينص قرار الحكومة الألمانية على ضم 180 عسكريا ألمانيا إلى بعثة مدربي الاتحاد الأوروبي لتأهيل أفراد قوات مالي. وسيتولى 150 آخرون صيانة المعدات العسكرية وعلى رأسها طيران النقل وطائرات تموين الوقود.

وذكر خبراء أن ألمانيا قد ترسل في البداية 40 مدربا إلى مالي لتأهيل عسكريي مالي وأيضا 40 طبيبا وممرضا سيعملون في مستشفى ميداني.

ومن المنتظر أن يصادق البرلمان الألماني (البوندستاغ) على القرار في يوم الجمعة المقبل.

ويذكر أن الجيش الألماني يقدم منذ بضعة أسابيع دعما لوجيستيا للعملية العسكرية في مالي. وتشارك ثلاث طائرات "ترانسال" للنقل العسكري و70 عسكريا ألمانيا في نقل قوات من الدول المجاورة إلى مالي. وجرى تنفيذ 78 تحليقا ونقل نحو 500 جندي.

المصدر: وكالات روسية + "روسيا اليوم"


116254a2ac9151d7f4ce7f70d326abfd.jpg
 
رد: الحرب في مالي

تحذير من حرب أهلية بشمال مالي

76fd3f23-71ab-43a4-8578-1b12f06a68d4

مسلحو الحركة الوطنية لتحرير أزواد في كيدال

أمين محمد-نواكشوط
حذرت حركة أزواد الإسلامية من انهيار الأوضاع في شمال ، والانجراف نحو حرب أهلية طاحنة بين سكان المنطقة من عرب وطوارق وزنوج، وقالت إن مؤشرات هذه الحرب بدأت في التزايد في الأيام الأخيرة وستكون أحد أهم الأخطار التي تواجه الإقليم إذا لم يجر التحكم فيها مبكرا.
وقال القيادي في الحركة الشيخ أغ آوسة إن الوضع في شمال مالي ومنطقة وضواحيها بات في غاية الصعوبة والخطورة بسبب تزايد الحساسية بين المكونين الأساسيين في تلك المنطقة ( والعرب)، مشيرا إلى أن هناك أطرافا تشجع الفتنة وتعمل على إشعالها لأغراض خاصة.
وتأسست حركة أزواد الإسلامية الشهر الماضي بعد انشقاقها عن حركة ، وتضم في عضويتها عددا من أهم قادة وكوارد أنصار الدين التي يتزعمها الدبلوماسي السابق إياد غالي والتي سيطرت خلال العام الماضي على أغلبية مدن وقرى الشمال المالي.
ويرأس الحركة الجديدة العباس أنتالا، وهو أحد أبرز وأهم قادة أنصار الدين سابقا ورئيس وفدها المفاوض، كما تضم الحركة الجديدة في عضويتها عددا من كبار ضباط الطوارق في الجيش المالي (سابقا) وعددا من قيادات الطوارق التي شاركت في الحروب السابقة ضد القوات المالية.
top-page.gif

انتقاد
وانتقد أغ آوسة بشدة ما اعتبره سلوك ذي الغالبية الطوارقية تجاه العرب، وقال إن ما تقوم به تلك الحركة في الأيام الأخيرة من استهداف للعرب سيعود بالخطر البالغ على النسيج الاجتماعي المتمزق أصلا في الإقليم الأزوادي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما جرى في مدينة الخليل من اشتباك مسلح بين الحركتين الوطنية (طوارق) والعربية يمثل باكورة الاحتراب الداخلي الذي يمثل الخطر القادم نحو الإقليم.

"
الشيخ أغ آوسة: إن ما تقوم به الحركة الوطنية الأزوادية في الأيام الأخيرة من استهداف للعرب سيعود بالخطر البالغ على النسيج الاجتماعي المتمزق أصلا في الإقليم الأزوادي
"

وأضاف أغ آوسة أن حركته تبذل منذ عدة أيام مساعي حثيثة لتخفيف أجواء الاحتقان بين الحركتين، حيث اجتمعت في هذا السياق برئيس الحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال أغ الشريف، وأطلعته على خطورة الوضع وعلى ما يجب اتخاذه من إجراءات وخطوات لتلافي الانهيار الشامل، ولإعادة الثقة بين المكونين الأساسيين في منطقة كيدال وضواحيها: الطوارق والعرب، مؤكدا مع ذلك أن الحركة لا ولن تقبل استهداف المجموعة العربية تحت شعارات محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن حركته قدمت مقترحا آخر للحركة الوطنية لتحرير أزواد يقضي بالاندماج في حركة واحدة باسم مختلف وبشعار وإطار جديد، ولكن الحركة الوطنية رفضت المقترح بذريعة أن أهداف وشعارات الحركتين مختلفة بدرجة يستحيل معها الاندماج.
وقال أغ آوسة إن حركته -التي يوجد مقرها بكيدال- مصرة على رفض دخول القوات المالية للمدينة، وهو نفس الموقف الذي تتبناه الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وتهدد الحركتان بإشعال المنطقة إذا دخلت القوات المالية إلى مهد الطوارق كيدال، "وهو أمر يبدو أن الفرنسيين والأفارقة يتفهمونه إلى حد كبير".
top-page.gif

مواقف وعلاقات
وأثارت حركة أزواد الإسلامية الانتباه بعد انشقاقها من حركة أنصار الدين الإسلامية رغم اتفاق الحركتين في المرجعية الدينية ومطالبتهما بتحكيم الدين في حياة الماليين في شمال البلاد.

وقال أغ أوسة إن الخلاف الأساسي مع حركة أنصار الدين يتعلق أساسا بتحديد العدو الذي تجب محاربته، فحركته ترى أن حربهم يجب أن تتوجه فقط نحو الماليين، في حين تتماهى حركة أنصار الدين مع بعض الجماعات المسلحة الناشطة بالإقليم والتي ترى أن مساحة الاستهداف يجب أن تتمدد إلى الغربيين.
وأضاف أنهم لا مشكلة لهم مع الغربيين ويرفضون الاختطافات والتفجيرات وكل أساليب العنف ضد الآخرين باستثناء الدولة المالية التي تستهدفهم وتظلمهم وتحرمهم من حقهم في اختيار نمط الحياة الخاص بهم، على حد وصفه.
وأكد أغ أوسة أن أصدقاءهم في الخارج يعرفون ذلك، ويعرفون أيضا أن الحركة لا علاقة ولا صلة تربطها في الوقت الحالي بالجماعات الإسلامية المسلحة الناشطة بالمنطقة مثل تنظيم القاعدة و ، مشيرا إلى أن أولى الخطوات التي قامت بها الحركة بعد انفصالها عن أنصار الدين هي الاتصال بالفرنسيين والأميركيين والجزائريين والبوركينابيين وغيرهم لاطلاعهم على مواقف الحركة ورؤيتها لمجمل الأوضاع في الشمال المالي.

مصدر
 
عودة
أعلى