رد: الحرب في مالي
أبو وليد الصحراوي يتبنى هجومات غاو ضد القوات المالية
الجيش الفرنسي يقصف مركز شرطة التوحيد والجهاد وأنباء عن سقوط قتلى
الثلاثاء 12 فيفري 2013 الجزائر: ح. س
وزير الدفاع الألماني يعتبر أنه لا يمكن تحديد فترة العملية العسكرية الدولية في مالي
قصف الجيش الفرنسي، أمس الاثنين، مركز شرطة مدينة غاو الذي حولته حركة التوحيد والجهاد إلى مركز للشرطة الإسلامية خلال سيطرتها على المدينة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان، أن مروحية فرنسية قصفت مبنى الشرطة الذي تم تدميره وتناثرت حوله الأشلاء البشرية، وهو ما يفهم منه أن القصف جرى لدى تواجد عناصر من التوحيد والجهاد بداخله. وأكد سكان محليون سماعهم دوي انفجار، فجر أمس الإثنين، في مدينة غاو، لكن لم تقدم أي حصيلة عن الخسائر البشرية في صفوف عناصر التنظيم الإرهابي، غير أن مصادر طبية من مستشفى المدينة تحدثت عما لا يقل عن 5 قتلى منهم عنصران من التنظيم و3 مدنيين وتسجيل 17 جريحا، وأغلب المصابين من المدنيين تلقوا رصاصات في جهة من الجسم. كما أكد مصدر عسكري مالي، إصابة جنديين ماليين في عملية محاصرة عناصر التوحيد والجهاد الذين كانوا محصنين داخل مركز الشرطة الإسلامية، غير أن شهود عيان قالوا إن من بين المصابين مدنيون تجار كانوا في السوق ساعة الحادثة. وتوقفت المعارك التي استمرت عدة ساعات أول أمس، ولم يعلن بشكل رسمي عن حصيلة هذه المعارك، ولا عن تمكن القوات الفرنسية والمالية من السيطرة على المقاتلين الإسلاميين الذين هاجموا المدينة، بعد أن غادروها مع بداية العملية العسكرية الفرنسية. من جهتها، تبنت حركة التوحيد والجهاد الهجوم الذي شنه، أول أمس، مسلحون في مدينة غاو بشمال مالي، وتوعدت الحركة بالقتال حتى تحقيق النصر. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن المتحدث باسم الحركة، أبو وليد الصحراوي، أن عناصر من الحركة ''هاجموا بنجاح قوات الجيش المالي في غاو، وسيستمرون في هجماتهم حتى تحقيق النصر''. وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت، أول أمس، مدينة غاو كبرى مدن شمال مالى التى شهدت اعتداءين انتحاريين خلال يومين، وهو أول هجوم على مدينة استعادها الجنود الماليون والفرنسيون.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، أنه لا يمكن تحديد فترة العملية العسكرية الدولية في مالي. وأضاف، في تصريح صحفي: ''ليس باستطاعة أحد أن يعرف ما إذا كانت العملية العسكرية في مالي ستستغرق عاما أو عامين أو أكثر، كما لا يمكن لأحد أن يقول ما الذي سيتطلبه الوضع في غضون عامين''. واعتبر الوزير الألماني أن طبيعة المشاركة الألمانية في البعثة الأوروبية إلى مالي تتمثل في مهمة تدريب القوات الحكومية المالية. وأعرب ديميزير عن اعتقاده بأن هذا النوع من المشاركة هي الطريقة الصائبة حتى لا ينظر الشعب في مالي إلى مهمة الجنود الأجانب في بلادهم كأنها ''احتلال''، ''وهو من الدروس التي من المفترض أن نكون قد استوعبناها من خلال المشاركة في مهمة أفغانستان''.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/322546.html
الجيش الفرنسي يقصف مركز شرطة التوحيد والجهاد وأنباء عن سقوط قتلى
الثلاثاء 12 فيفري 2013 الجزائر: ح. س
وزير الدفاع الألماني يعتبر أنه لا يمكن تحديد فترة العملية العسكرية الدولية في مالي
قصف الجيش الفرنسي، أمس الاثنين، مركز شرطة مدينة غاو الذي حولته حركة التوحيد والجهاد إلى مركز للشرطة الإسلامية خلال سيطرتها على المدينة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان، أن مروحية فرنسية قصفت مبنى الشرطة الذي تم تدميره وتناثرت حوله الأشلاء البشرية، وهو ما يفهم منه أن القصف جرى لدى تواجد عناصر من التوحيد والجهاد بداخله. وأكد سكان محليون سماعهم دوي انفجار، فجر أمس الإثنين، في مدينة غاو، لكن لم تقدم أي حصيلة عن الخسائر البشرية في صفوف عناصر التنظيم الإرهابي، غير أن مصادر طبية من مستشفى المدينة تحدثت عما لا يقل عن 5 قتلى منهم عنصران من التنظيم و3 مدنيين وتسجيل 17 جريحا، وأغلب المصابين من المدنيين تلقوا رصاصات في جهة من الجسم. كما أكد مصدر عسكري مالي، إصابة جنديين ماليين في عملية محاصرة عناصر التوحيد والجهاد الذين كانوا محصنين داخل مركز الشرطة الإسلامية، غير أن شهود عيان قالوا إن من بين المصابين مدنيون تجار كانوا في السوق ساعة الحادثة. وتوقفت المعارك التي استمرت عدة ساعات أول أمس، ولم يعلن بشكل رسمي عن حصيلة هذه المعارك، ولا عن تمكن القوات الفرنسية والمالية من السيطرة على المقاتلين الإسلاميين الذين هاجموا المدينة، بعد أن غادروها مع بداية العملية العسكرية الفرنسية. من جهتها، تبنت حركة التوحيد والجهاد الهجوم الذي شنه، أول أمس، مسلحون في مدينة غاو بشمال مالي، وتوعدت الحركة بالقتال حتى تحقيق النصر. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن المتحدث باسم الحركة، أبو وليد الصحراوي، أن عناصر من الحركة ''هاجموا بنجاح قوات الجيش المالي في غاو، وسيستمرون في هجماتهم حتى تحقيق النصر''. وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت، أول أمس، مدينة غاو كبرى مدن شمال مالى التى شهدت اعتداءين انتحاريين خلال يومين، وهو أول هجوم على مدينة استعادها الجنود الماليون والفرنسيون.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، أنه لا يمكن تحديد فترة العملية العسكرية الدولية في مالي. وأضاف، في تصريح صحفي: ''ليس باستطاعة أحد أن يعرف ما إذا كانت العملية العسكرية في مالي ستستغرق عاما أو عامين أو أكثر، كما لا يمكن لأحد أن يقول ما الذي سيتطلبه الوضع في غضون عامين''. واعتبر الوزير الألماني أن طبيعة المشاركة الألمانية في البعثة الأوروبية إلى مالي تتمثل في مهمة تدريب القوات الحكومية المالية. وأعرب ديميزير عن اعتقاده بأن هذا النوع من المشاركة هي الطريقة الصائبة حتى لا ينظر الشعب في مالي إلى مهمة الجنود الأجانب في بلادهم كأنها ''احتلال''، ''وهو من الدروس التي من المفترض أن نكون قد استوعبناها من خلال المشاركة في مهمة أفغانستان''.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/322546.html