الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

أبو وليد الصحراوي يتبنى هجومات غاو ضد القوات المالية
الجيش الفرنسي يقصف مركز شرطة التوحيد والجهاد وأنباء عن سقوط قتلى
الثلاثاء 12 فيفري 2013 الجزائر: ح. س

وزير الدفاع الألماني يعتبر أنه لا يمكن تحديد فترة العملية العسكرية الدولية في مالي
قصف الجيش الفرنسي، أمس الاثنين، مركز شرطة مدينة غاو الذي حولته حركة التوحيد والجهاد إلى مركز للشرطة الإسلامية خلال سيطرتها على المدينة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان، أن مروحية فرنسية قصفت مبنى الشرطة الذي تم تدميره وتناثرت حوله الأشلاء البشرية، وهو ما يفهم منه أن القصف جرى لدى تواجد عناصر من التوحيد والجهاد بداخله. وأكد سكان محليون سماعهم دوي انفجار، فجر أمس الإثنين، في مدينة غاو، لكن لم تقدم أي حصيلة عن الخسائر البشرية في صفوف عناصر التنظيم الإرهابي، غير أن مصادر طبية من مستشفى المدينة تحدثت عما لا يقل عن 5 قتلى منهم عنصران من التنظيم و3 مدنيين وتسجيل 17 جريحا، وأغلب المصابين من المدنيين تلقوا رصاصات في جهة من الجسم. كما أكد مصدر عسكري مالي، إصابة جنديين ماليين في عملية محاصرة عناصر التوحيد والجهاد الذين كانوا محصنين داخل مركز الشرطة الإسلامية، غير أن شهود عيان قالوا إن من بين المصابين مدنيون تجار كانوا في السوق ساعة الحادثة. وتوقفت المعارك التي استمرت عدة ساعات أول أمس، ولم يعلن بشكل رسمي عن حصيلة هذه المعارك، ولا عن تمكن القوات الفرنسية والمالية من السيطرة على المقاتلين الإسلاميين الذين هاجموا المدينة، بعد أن غادروها مع بداية العملية العسكرية الفرنسية. من جهتها، تبنت حركة التوحيد والجهاد الهجوم الذي شنه، أول أمس، مسلحون في مدينة غاو بشمال مالي، وتوعدت الحركة بالقتال حتى تحقيق النصر. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن المتحدث باسم الحركة، أبو وليد الصحراوي، أن عناصر من الحركة ''هاجموا بنجاح قوات الجيش المالي في غاو، وسيستمرون في هجماتهم حتى تحقيق النصر''. وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت، أول أمس، مدينة غاو كبرى مدن شمال مالى التى شهدت اعتداءين انتحاريين خلال يومين، وهو أول هجوم على مدينة استعادها الجنود الماليون والفرنسيون.
من جهته، اعتبر وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، أنه لا يمكن تحديد فترة العملية العسكرية الدولية في مالي. وأضاف، في تصريح صحفي: ''ليس باستطاعة أحد أن يعرف ما إذا كانت العملية العسكرية في مالي ستستغرق عاما أو عامين أو أكثر، كما لا يمكن لأحد أن يقول ما الذي سيتطلبه الوضع في غضون عامين''. واعتبر الوزير الألماني أن طبيعة المشاركة الألمانية في البعثة الأوروبية إلى مالي تتمثل في مهمة تدريب القوات الحكومية المالية. وأعرب ديميزير عن اعتقاده بأن هذا النوع من المشاركة هي الطريقة الصائبة حتى لا ينظر الشعب في مالي إلى مهمة الجنود الأجانب في بلادهم كأنها ''احتلال''، ''وهو من الدروس التي من المفترض أن نكون قد استوعبناها من خلال المشاركة في مهمة أفغانستان''.


 
رد: الحرب في مالي

مالي لا تعارض نشر قوات سلام أممية
الثلاثاء 12 فيفري 2013 وكالات
صرح الجنرال، ياموسا كامارا، وزير الدفاع المالي بأنه لا يرى أي مشكلة في نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في بلاده وأنه ليس لديه أي اعتراض على تلك الفكرة.
وقال المسؤول العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده امس في باماكو "أنه لم يتم التخطيط مبدئيا لنشر قوات حفظ سلام في مالي، لأننا لا نعرف بالضبط قوة الارهبيين"، مضيفا ان "هذا الغموض يفسر الاجتماعات الكثيرة التي تعقد قبل نشر القوات تحت لواء مهمة الدعم الدولي لمالي".
وتابع الجنرال المالي "ليس سرا، ولكنني أدرك أنه بنشر كافة القوات الواعدة من الدول الاعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وبرغم من نيتهم الحسنة، فإننا لم نكن لنحقق هدفنا سريعا دون مشاركة من دولة قوية مثل فرنسا".
وأكد الوزير مجددا أنه" لا يعارض ابدا" فكرة نشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي، لأن ما سيحدث هو "مجرد تغيير في مسمى قوات الدعم الدولي لمالي".


[FONT=&quot] [/FONT]
وزير الدفاع المالي: "لا نعرف بالضبط قوة الإرهابيين"
صرح وزير الدفاع المالي الجنرال ياموسا كامارا، بأنه لا يرى أي مشكلة في نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في بلاده وأنه ليس لديه أي اعتراض على تلك الفكرة.
وقال المسؤول العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين، في باماكو "أنه لم يتم التخطيط مبدئيا لنشر قوات حفظ سلام في مالي لأننا لا نعرف بالضبط قوة الارهابيين"، مضيفا ان "هذا الغموض يفسر الاجتماعات الكثيرة التي تعقد قبل نشر القوات تحت لواء مهمة الدعم الدولي لمالي".
وتابع الجنرال المالي "ليس سرا ولكنني أدرك أنه بنشر كافة القوات الواعدة من الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وبرغم من نيتهم الحسنة فإننا لم نكن لنحقق هدفنا سريعا دون مشاركة من دولة قوية مثل فرنسا".
وأكد الوزير مجددا أنه" لا يعارض أبدا" فكرة نشر بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي لأن ما سيحدث هو"مجرد تغيير في مسمى قوات الدعم الدولي لمالي".
وعلى صعيد تطورات الوضع الأمني في "غاو" شمال مالي قامت قوات الأمن المالية بإخلاء السوق الرئيسية في المدينة" غاو" تحسبا لوقوع اعتداء حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، الاثنين.
وقال ضابط في الجيش المالي "نخشى وقوع اعتداء لذلك أخلينا السوق لأسباب أمنية .
وتقع السوق في وسط "غاو" على مقربة من مقر مفوضية الشرطة وهي مقر سابق للشرطة الإسلامية اين تحصن إرهابيون أمس بعد أول هجوم مضاد لهم ضد القوات المالية منذ بدء التدخل العسكري الفرنسي في مالي وذلك غداة الهجوم الذي شنتوه على المدينة التي سبق ان تعرضت لاعتداءين انتحاريين في الأيام الأخيرة.
وتم قطع المحاور المؤدية إلى المفوضية وباشر عسكريون فرنسيون تسيير دوريات في القطاع.
وسمعت أصوات عيارات نارية متقطعة مصدرها شمال المدينة ظهر اليوم .
تعرض مثر الشرطة "الإسلامية" التي أنشأتها جماعة"التوحيد والجهاد في غرب افريقيا"عندما كانت تحتل المدينة تعرضت للقصف فجر اليوم لقصف من مروحية للجيش الفرنسي بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود عيان أن المبنى دمر بالكامل حيث تناثرت اشلاء بشرية في محيطه. ولم يعرف عدد الضحايا حتى الآن.
وتبنت جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا هجومين انتحاريين في غاو وهي الجماعة التي ظلت تسيطر على المدينة منذ شهر جوان الماضي وحتى منتصف جانفي 2013.[FONT=&quot][/FONT]​


فرنسا متهمة بارتكاب تجاوزات ضد شعب أزواد
اتهم موسى آغ أساريد، ممثل "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" المالية في أوروبا، القوات الفرنسية بأنها "مقصرة" في حماية المدنيين العرب والطوارق الذين "يتعرّضون للإبادة" على أيدي الجيش المالي بالمدن الخاضعة لسيطرته، على حد قوله.
وقال آغ أساريد، الذي يقيم بفرنسا، في تصريحات، إن "مسؤولية القوات العسكرية الفرنسية بمالي، الثلاثاء، يجب أن تتركز على توفير الحماية والأمن لمواطني إقليم أزواد (شمال مالي) من قوميتي العرب والطوارق".
وأشار القيادي في الحركة الأزوادية إلى وجود "مليشيات مدنية مسلحة تدعم الجيش (المالي) في جرائم الاعتقال والتعذيب والتصفية العرقية" بحق أهالي أزواد.
وسبق أن أعلنت الحركة مع بداية العمليات العسكرية التي شنّها الجيش المالي مدعومًا بقوات فرنسية وأفريقية في شمال مالي الشهر الماضي، استعدادها للتعاون مع تلك القوات لمواجهة "الجماعات الجهادية" المتنازعة معها، مثل حركة "أنصار الدين"، شريطة عدم دخول القوات المالية إلى مدن إقليم أزواد.
ولم يتسن حتى ظهر الثلاثاء الحصول على تعقيب من الجيش المالي على تصريحات آغ ساريد، غير أن الجيش المالي دأب منذ التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي الشهر الماضي على نفي الاتهامات المتعلقة بارتكابه تجاوزات بحق أهالي أزواد.
وسبق رصد تجاوزات من عمليات قتل وتشريد وقعت من جانب القوات المالية التي تخوض مواجهات مع مسلحي حركة "أنصار الدين" المسلحة.
واتهمت مؤخرًا منظمة العفو الدولية كلاً من الجيش المالي والجماعات المسلحة خلال صراعهما بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقال عضو المكتب السياسي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أحمد آغ حماما، في تصريحات سابقة إن حركته "سوف تقاتل إلى جانب فرنسا والقوات الأفريقية لطرد الجماعات المسلحة من المنطقة".
ودعا فرنسا لـ"لعب دور إيجابي يحقق لشعب أزواد مطالبه الرئيسية التي تتمثل في الاندماج السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وأشار آغ حماما إلى أن "ممثلي الحركة بفرنسا قدموا تصورًا للحكومة الفرنسية حول مطالب الحركة ومدى استعدادها للحوار وفق أجندة واضحة".
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

القاعدة في اليمن تدعو إلى الجهاد في مالي
تاريخ النشر :2013-02-12 صنعاء - دنيا الوطن - وكالات دعا تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، ومقره اليمن، في بيان إلى الجهاد ضد التدخل الفرنسي في مالي على ما أفاد الثلاثاء موقع سايت الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت.

وجاء في البيان "ضمن الحملة الصليبية على الإسلام قامت فرنسا بالاعتداء على المسلمين في مالي بلا أي مبرر أو سبب (...) في إعلان عداوة على الإسلام وأهله، وليس ذلك بغريب على فرنسا التي اعتدت على المحجبات المؤمنات وتولت إرسال الحملات الصليبية التي اسودت بها صفحات التاريخ".

وتأسس تنظيم الجهاد في جزيرة العرب، ومقره في اليمن، اثر اندماج الفرعين السعودي واليمني لتنظيم القاعدة.

وأضاف التنظيم أن "نصرة المسلمين في مالي واجب على كل مسلم قادر، بالنفس والمال، كل حسب استطاعته".

وأوضح البيان، الذي وقعته اللجنة الشرعية لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، أنه "يتعين الوجوب أكثر على أهل من قرب من تلك البلاد وعلى من تنطلق فرنسا من أرضهم وعلى المسلمين المقيمين في الدول التي تعين فرنسا في هذه الحرب الصليبية".

وتدخلت فرنسا عسكريا في 11 كانون الثاني/يناير لوقف زحف المقاتلين الإسلاميين نحو جنوب مالي والعاصمة باماكو، وتمكنت خلال أسبوعين مع الجيش المالي من استعادة غاو وتمبكتو وكيدال، كبرى مدن شمال البلاد التي كانت حركات إسلامية مسلحة موالية لتنظيم القاعدة تحتلها منذ عشرة أشهر.

ولم يلق تقدم الجنود الفرنسيين والماليين أي مقاومة تقريبا، لأن المقاتلين الإسلاميين بدوا وكأنهم فروا وانكفأوا في المناطق الصحراوية وجبال ايفوقاس بمنطقة كيدال على مسافة 1500 كلم شمال شرق باماكو قرب الجزائر.

لكن منذ يومين أثبت المقاتلون الاسلاميون أنهم لم يفروا جميعا وأظهروا قدرة على المقاومة في غاو التي استعادها الجنود الفرنسيون والماليون في 26 كانون الثاني/يناير في ما يبدو أنها مرحلة جديدة في استراتيجتهم.
وينتشر أربعة آلاف جندي فرنسي وألفا تشادي في مالي حاليا.


 
رد: الحرب في مالي

لافروف يبلغ المسؤولين الجزائريين استياءه من «دور غامض تقوم به فرنسا في الساحل»
قال إن تدخل فرنسا في حرب ليبيا خلف وضعا سيئا بالمنطقة

ا
لجزائر: بوعلام غمراسة
أبلغ وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، المسؤولين الجزائريين عندما زارهم أول من أمس، استياء موسكو من «دور غامض تؤديه فرنسا بالساحل الأفريقي». ونقل عنه قوله لنظيره الجزائري مراد مدلسي، إن باريس «تحارب اليوم نفس الأشخاص الذين سلحتهم أمس في ليبيا».
وقال مصدر حكومي جزائري لـ«الشرق الأوسط»، إن المسؤولين المحليين «عبروا عن تحفظهم على الحرب التي تشنها فرنسا في شمال مالي»، أثناء لقائهم بلافروف الاثنين. وترى الجزائر، حسب المصدر، أن «الحسم العسكري في مالي سيترك آثارا بالغة الخطورة على شعوب المنطقة وعلى فرنسا خاصة، فهي القوة الاستعمارية سابقا بهذه المنطقة وسيتعمق الشعور بالظلم كلما استمرت هذه الحرب». مشيرا إلى أن لافروف «سمع هذا الكلام من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووزير خارجية روسيا يرى أن فرنسا ينبغي أن تسحب قواتها في أقرب وقت وأن دورها في الأزمة الليبية خلف وضعا سيئا للغاية بالمنطقة، بعد انهيار النظام الليبي السابق».
وصرح سيرغي لافروف قبل أن يغادر الجزائر، بأن العلاقات الجزائرية الروسية «هامة للغاية وترتكز على الاحترام سواء تعلق الأمر بالمسائل الثنائية أو الدولية». مشيرا إلى أن الجزائر «شريك هام لروسيا في عدة ميادين على رأسها المجال التجاري والاقتصادي، حيث يشهد رقم الأعمال بين البلدين تطورا منتظما». وكان لافروف يشير، ضمنيا، إلى عقود السلاح التي أبرمت بين الطرفين منذ زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الجزائر عام 2006، والتي تتجاوز قيمتها 15 مليار دولار.
ويسعى الروس منذ 2009 إلى بيع أحدث طائراتهم الحربية، للجزائر، من طراز «سوخوي 35». ويقول خبراء إن امتلاك الجزائر هذا النوع من الطائرات، سيعزز مكانتها كأكبر قوة عسكرية في شمال أفريقيا والمغرب العربي.
وأضاف لافروف في تصريحاته: «تتطابق مواقفنا من أحداث الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية بما فيها الأحداث المأساوية في سوريا ومالي وغيرهما من بلدان المنطقة». ومعروف أن الجزائر، تريد حل الأزمة السورية سياسيا، وجلب لها هذا الموقف تهمة «دعم النظام السوري» في بداية الأزمة.


مصدر
 
رد: الحرب في مالي

scorpion1988



هههههه قلي برك منين راك تجيب في les caricatures نتاع هولاند
 
رد: الحرب في مالي

القاعدة في اليمن تدعو إلى الجهاد في مالي

التنظيم قال إن نصرة المسلمين في مالي واجب على كل مسلم قادر بالنفس والمال



436x328_75530_265886.jpg


دعا تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، ومقره اليمن، في بيان إلى الجهاد ضد التدخل الفرنسي في مالي على ما أفاد الثلاثاء موقع سايت الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية على الإنترنت.

وجاء في البيان "ضمن الحملة الصليبية على الإسلام قامت فرنسا بالاعتداء على المسلمين في مالي بلا أي مبرر أو سبب (...) في إعلان عداوة على الإسلام وأهله، وليس ذلك بغريب على فرنسا التي اعتدت على المحجبات المؤمنات وتولت إرسال الحملات الصليبية التي اسودت بها صفحات التاريخ".

وتأسس تنظيم الجهاد في جزيرة العرب، ومقره في اليمن، اثر اندماج الفرعين السعودي واليمني لتنظيم القاعدة.

وأضاف التنظيم أن "نصرة المسلمين في مالي واجب على كل مسلم قادر، بالنفس والمال، كل حسب استطاعته".

وأوضح البيان، الذي وقعته اللجنة الشرعية لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، أنه "يتعين الوجوب أكثر على أهل من قرب من تلك البلاد وعلى من تنطلق فرنسا من أرضهم وعلى المسلمين المقيمين في الدول التي تعين فرنسا في هذه الحرب الصليبية".

وتدخلت فرنسا عسكريا في 11 كانون الثاني/يناير لوقف زحف المقاتلين الإسلاميين نحو جنوب مالي والعاصمة باماكو، وتمكنت خلال أسبوعين مع الجيش المالي من استعادة غاو وتمبكتو وكيدال، كبرى مدن شمال البلاد التي كانت حركات إسلامية مسلحة موالية لتنظيم القاعدة تحتلها منذ عشرة أشهر.

ولم يلق تقدم الجنود الفرنسيين والماليين أي مقاومة تقريبا، لأن المقاتلين الإسلاميين بدوا وكأنهم فروا وانكفأوا في المناطق الصحراوية وجبال ايفوقاس بمنطقة كيدال على مسافة 1500 كلم شمال شرق باماكو قرب الجزائر.

لكن منذ يومين أثبت المقاتلون الاسلاميون أنهم لم يفروا جميعا وأظهروا قدرة على المقاومة في غاو التي استعادها الجنود الفرنسيون والماليون في 26 كانون الثاني/يناير في ما يبدو أنها مرحلة جديدة في استراتيجتهم.

وينتشر أربعة آلاف جندي فرنسي وألفا تشادي في مالي حاليا.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

اتمنى ان لا تستقبلهم الجزائر وتكتفي بارسال المساعدات لهم لاننا استقبلناهم في التسعينات

وبدل العودة الى وطنهم استقرو في الجزائر واصبحو يتواطئون مع المهربين والارهابيين بل واكثر

من هذا اصبحو يطالبون بالعمل في الشركات النفطية وسببو الكثير من المشاكل للجزائر

ليس من عادات اهل الجزائر رفض استقبال المحتاجين وما ادراك غدا يحصل لك ماحصل لهم
 
رد: الحرب في مالي

نشيد من سوريا هدية لإخواننا في أزواد في مالي



http://youtu.be/Zyqne3B4nIY
 
رد: الحرب في مالي

مارغيلوف: تسوية النزاع في مالي تصب في مصلحة موسكو

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي في مجال التعاون مع الدول الإفريقية ميخائيل مارغيلوف أن" تسوية النزاع في مالي تصب في مصلحة موسكو" محذرا من انتشار الإرهاب في الساحل الأفريقي.

ونقلت وسائل إعلامية روسية عن مارغيلوف قوله ان عودة روسيا إلى إفريقيا قد بدأت، مضيفا "إذا كان الاتحاد السوفياتي في حقبة الحرب الباردة مشغولا بالجغرافية السياسية في إفريقيا فالأولوية اليوم للجغرافية الاقتصادية بما في ذلك التوسع الاقتصادي".

واستنادا للمصدر نفسه فإن الهدف الرئيسي من جولة لافروف الإفريقية التي شملت كلا من الجزائر وجنوب إفريقيا وموزمبيق وغينيا هو الترويج للمصالح الاقتصادية الروسية في إفريقيا.

وكان رئيس الدبلوماسية الروسية سرغي لافروف قد شدد خلال زيارته للجزائر الإثنين، على ضرورة تبني الحل السلمي في معالجة الصراعات دون اللجوء إلى التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان المعنية وهي "الزاوية التي تنظر منها روسيا إلى الأحداث التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وكذا الأحداث المأساوية التي تعيشها سوريا و مالي".

من جهة أخرى حذر المسؤول الروسي من "انتشار التطرف في الساحل الأفريقي والذي أخد أبعادا في التوسع في أراض نائية نسبيا مثل آسيا الوسطى" أي الحدود الجنوبية لروسيا.

[FONT=&quot][/FONT]​
 
رد: الحرب في مالي


شمال مالي:تحضير لحصار "أنصار الدين"
الثلاثاء 12 فيفري 2013 وكالات
تحضر قوات خاصة وبرية فرنسية بمشاركة قوات من مالي وتشاد لحصار مسلحين من عناصر أنصار الدين وتنظيم القاعدة تحصنوا بمرتفعات وعرة جنوب شرق مدينة تساليت شمال مالي، بحسب مصادر استخباراتية وعسكرية. وقال المصدر في اتصال هاتفي من باماكو مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء "إن قوات فرنسية ومالية وتشادية تجمعت في محيط منطقة جبلية تقع جنوب شرق مدينة تساليت المالية القريبة من الحدود الجزائرية حيث رصدت المئات من أتباع أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مرتفعات تيسي وكونر القريبة من جبال ايفوغاس شر مدينة تساليت شمال مالي".ورفض المصدر المراقب للوضع الميداني والتطورات العسكرية في مالي، ذكر تفاصيل أخرى بشأن التحضيرات التي تجريها القوات الإفريقية والفرنسية لمهاجمة وحصار المئات من عناصر أنصار الدين وتنظيم القاعدة المتحصنين بمرتفعات تيسي وكونر.غير أن مصادر عسكرية مالية من محيط مدينة تساليت قالت إن "العشرات من العربات العسكرية والشاحنات التابعة للجيش المالي بدأت في التجمع في مناطق متاخمة لمرتفعات تيسي وكونر تحضيرا لهذه للعملية".وأضات المصادر أن "القوات المالية مدعومة بقوات من تشاد أحكمت السيطرة على محاور تربط تيسي وكونر بالجنوب والغرب والشرق عبر مواقع صحراوية توصل بمدن كيدال وتساليت".وترى تلك المصادر أنه "إذا تمكنت القوات الفرنسية والإفريقية من الوصول للممرات الجبلية التي تربط تيسي وكونر بجبال ايفوغاس فإنها ستطبق الحصار حول المئات من مسلحي أنصار الدين والقاعدة الذين كانوا يحضرون لشن هجمات على القوات الإفريقية والمالية في كيدال وتساليت".وقالت المصادر في تساليت "نمتلكك وحدات مدفعية وعربات مدرعة في هذه المنطقة ولا يمكن للإرهابيين الخروج أحياء من هذه الجبال لأنها معزولة جزئيا عن باقي مرتفعات ايفوغاس".وقال أعضاء في الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي كانت تتنازع مع أنصار الدين السيطرة على شمال مالي لمراسل الأناضول أن "السكان المحليين والبدو الرحل جنوب تساليت شاهدوا مسلحي حركة التوحيد والجهاد (المحسوبة على القاعدة في مالي) وهم يتنقلون إلى هضبة ومرتفعات تيسي وكونر".وحسب المعلومات المتوفرة لدى مراسل الأناضول فإن القوات المالية استجوبت بعض الفارين من المنطقة وحققت معهم حول هوية المسلحين الذين لاذوا بالجبال المحيطة بمنطقة تيسي وكونر، حيث تشتبه في أنهم من أتباع حركة أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
 
رد: الحرب في مالي

إسلاميو مالي يقطعون يد سارق تطبيقاً للشريعة
الثلاثاء 12 فيفري 2013 وكالات
يعيش سكان بلدة غاو، في مالي حالة من انعدام الأمن هذه الأيام بعد أسبوعين فقط من استعادة قوات فرنسية ومالية السيطرة على البلدة الشمالية من مقاتلين متحالفين مع تنظيم القاعدة. وكان الإسلاميون قد شنوا مطلع الأسبوع هجوما مفاجئا في البلدة لتذكير السكان بأنهم لم يذهبوا إلى الأبد.لكن الزوما عيسى، الذي اتهم بالسرقة لن ينسى أبدا أن "الإسلاميين سيطروا على بلدته في يوم من الايام".ويقول عيسى إنه كان في طريقه إلى مسقط رأسه قادماً من غاو عندما تعطلت دراجته النارية، وعندما وصل عيسى إلى قرية لاصلاح دراجته اتهمه المقاتلون الإسلاميون في القرية بالتخطيط للسرقة واعتقلوه.وقضى عيسى 21 يوماً في سجن بجاو قبل تنفيذ الحكم فيه.وقال "نقلوني إلى ساحة الاستقلال. وكان هذا هو مكان تطبيق الشريعة. وهناك قطعوا يدي. بدون رصاص وبدون حقن قيدوا قدمي ويدي وهكذا قطعوها. لقد فزعت". والتقى عيسى في المستشفى بعد تعافيه برجل آخر نفذ فيه حكم قطع اليد أيضا. وقال عيسى إنه لا يمكنه العودة إلى مهنته السابقة كعامل للبناء لأنها تتطلب استخدام كلتا يديه.



فابيوس:تدخلنا في مالي لمحاربة الإرهاب
الثلاثاء 12 فيفري 2013
صرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بخصوص العمليات العسكرية، والأوضاع الراهنة في مالي أن فرنسا تدخلت في مالي لوجود "جماعات إرهابية" بها، مشيرا أن العمليات العسكرية التي تشنها بلاده، جاءت بموافقة ومصادقة العديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة. وتابع قائلا "ونحن سنترك البلاد ونغادرها بمجرد انتهاء المشكلة التي ذهبنا من أجلها".




 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

مسؤول بمكتب محاربة انتشار الأسلحة النووية بكتابة الدولة الأمريكية لـ"الشروق":
"الإرهابيون بمنطقة الساحل يسعون لامتلاك أسلحة متطورة"
الحكومة الليبية تعهدت بجرد الأسلحة المهرّبة بعد سقوط نظام القذافي


كشف سايمون ليماج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لبرامج الحد من انتشار الأسلحة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون مع عدة دول لمعالجة عملية انتشار الأسلحة التقليدية المنتشرة في المنطقة بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي. وقال إنه تم فتح حوار مع السلطات الليبية وتعهدت بجرد الأسلحة الموجودة على أراضيها قبل الشروع في استعادتها، مشيرا إلى أن واشنطن طالما أعربت عن انشغالها إزاء انتشار الأسلحة التعاقدية في إفريقيا.
وأوضح الخبير الأمني الأمريكي، أمس الأول، في لقاء مع "الشروق" بالجزائر العاصمة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم مجهودات الجزائر في حماية حدودها، إذ اقترح الوفد الأمريكي خلال اللقاء الذي جمعه بمسؤولين أمنيين جزائريين على مدار يومين كاملين، تكوينات لـ "الشركاء" الجزائريين لتعزيز قدراتهم، "تحدثنا عن الوسائل والإمكانيات، وأمريكا بإمكانها مساعدة الجزائر في هذا الشأن".
وفي رده على سؤال تعلق بالأسلحة التي حصلت عليها الجماعات الإرهابية الناشطة في الساحل، قال المتحدث إن هناك مجهودات تبذل من خلال التحقيق والتشخيص لتعقب الأسلحة الضائعة "وهو جزء من الجهود المبذولة، لأن تواجد هذه الأسلحة بين يدي الجماعات الإرهابية يشكل خطرا على الجميع".
واستطرد سيمون في تصريحه بالقول إن هناك أدلة تضمنتها تقارير- اطلع عليها- أكدت أن الجماعات الإرهابية تسعى للحصول على الأسلحة المتطورة لاستغلالها في اعتداءاتها الإرهابية، رافضا التعليق عن هوية التحقيقات والجهة المسؤولة عن القيام بها.
وبخصوص الملف موضوع زيارة المسؤول الأمريكي، المتعلق بمحاربة انتشار الأسلحة النووية والأجهزة التي تساهم في صنع المواد المشعة والنووية، أفاد المتحدث أنه تم تقديم مقترحات للعمل عليها من كلا الجانبين في انتظار دراسة كل طرف لمقترحات الثاني، مشددا على أن أمريكا، من خلال برنامجها، تسعى لمنع امتلاك دول المنطقة لأسلحة نووية لما في ذلك من خطر على استعمالها في حال تصنيعها، مشيرا إلى لقاء ست دول أبدت استعدادها واهتمامها للشراكة، معتبرا المركز الجزائري للطاقة النووية مركز قوة بالنسبة إلى الجزائر.

 
رد: الحرب في مالي

اعلنت تباحثها القرار مع الحكومة المالية
روسيا تقرّر إرسال المزيد من الأسلحة إلى مال
مدير عام شركة "روس أوبورون أكسبورت" - أناتولي إيسايكين

أعلن مدير عام شركة "روس أوبورون أكسبورت"، التي تدير غالبية الصادرات الروسية من الأسلحة، أن شركته تتباحث مع حكومة مالي بشأن توريد شحنات أسلحة إضافية، لمواجهة الوضع الأمني المتردي في الشمال.

وأوضح أناتولي إيسايكين، في ندوة صحفية عقدها أمس في موسكو، أن روسيا تزود جمهورية مالي بالأسلحة الخفيفة فقط، مؤكدا أن روسيا تتعاون مع المؤسسات المالية الموالية للحكومة، مشيرا إلى تسليم بلاده منذ أيام، أي منذ التدخل العسكري الفرنسي في شمال هذه البلاد، دفعة أولى من الأسلحة للجيش المالي، لمواجهة الجماعات الإرهابية.

ويرى إيسايكين أن هذه التوريدات قانونية تماما وتجري روسيا مباحثات مع مالي حول الدفعات الجديدة، مشيرا إلى أن 65 دولة وقعت 1309 عقد لاستيراد الأسلحة مع شركته في عام 2012 من بينها الجزائر.

وكان رئيس الهيئة الحكومية الروسية للتعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية، ألكسندر فومين، قد قال في تصريح خاص لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية: "نورد أسلحة نارية خفيفة إلى جيش مالي"، موضحا أن روسيا تورد بنادق رشاشة وقواذف قنابل "أر بي جي" إلى جيش مالي .

وكانت وكالات أنباء قد تناقلت خبرا ذكر أن روسيا قد ترسل طائرات شحن إلى مالي لتنقل ما يحتاجه الجيش الحكومي هناك. ونفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف صحة ذلك الخبر، قائلا إن مثل هذه الخدمات لا يمكن أن يقدمها إلا شركات طيران خاصة.

وكانت مواقف موسكو متطابقة مع العواصم الغربية تجاه قضية مالي والجهاديين هناك، حيث وافقت روسيا في مجلس الأمن على إرسال قوات فرنسية إلى مالي لتجنب سيطرة الإسلاميين المتطرفين على هذا البلد، قبل أن يصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من الجزائر، بأن عددا من المتمردين الذين تقاتلهم فرنسا في شمال مالي هم من المقاتلين الذين ساعدت باريس على تسليحهم في ليبيا.
 
رد: الحرب في مالي

الأمم المتحدة تناشد أطراف النزاع عدم القيام بأعمال انتقامية ضد المدنيين
كندا متخوفة من تحول مالي إلى سيناريو العراق وأفغانستان
الخميس 14 فيفري 2013 الجزائر: ح. سليمان

فابيوس يرد على لافروف: ''هناك الكثير من الأسلحة في سوريا ونعرف من أين تأتي''
أعرب وزير الخارجية الكندي، جون بايرد، أول أمس، عن خشيته من أن يتطور الوضع في مالي كما حصل في العراق وأفغانستان، مؤكدا أن حكومته لن ترسل قوات قتالية إلى مالي.
قال بايرد، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية في مجلس العموم: ''يجب أن أبقى حذرا حيال إرسال بعض العسكريين الكنديين إلى مالي عكس ما يطالب به البعض''، مضيفا أن ''ما يجري على الأرض يتحول فعلا إلى تمرد كما شاهدنا في العراق أو أفغانستان''. وأوضح من جهة أخرى أن حكومته ''لم تتخذ أي قرار بعد حول تقديم أو عدم تقديم تأهيل عسكري'' للقوات المالية، في حين سينشر الاتحاد الأوروبي خلال الأيام المقبلة 450 جندي أوروبي بينهم 200 مدرب.
من جهتها، وجهت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، نداء رسميا إلى كل المتصارعين في النزاع بمالي للامتناع عن ''القيام بأعمال انتقامية''. وحذرت بيلاي، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، الذي ناقش قضية حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، من ''مخاطر الهجومات والرد عليها ما قد يدخل مالي في دوامة عنف كارثية''. وقالت: ''أطلب من كل أطراف النزاع احترام حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ومنع الأعمال الانتقامية''. يأتي هذا في وقت اتهمت جمعيات حقوق الإنسان، مثل ''هيومن رايتس ووتش''، القوات الحكومية المالية بالاعتداء على المدنيين من أصل عربي أو التوارف الذين تتهمهم بالتواطؤ مع الجماعات الإسلامية، التي ارتكبت هي بدورها تجاوزات ضد المدنيين، عندما كانت تسيطر على شمال مالي، حسب هذه الجمعيات. وأكدت بيلاي أن ''حماية حقوق الإنسان أمر ضروري لاستقرار الوضع في مالي''، مذكرة بأن ملاحظين من الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وصلوا، الأسبوع الماضي، إلى باماكو. وخلال النقاش، أعرب سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيرار آرو، عن أمله في ''الإسراع بنشر'' ملاحظين لحقوق الإنسان وفقا لقرار الأمم المتحدة حول مالي رقم رقم .2085
وأعرب لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، عن أسفه، يوم الثلاثاء، لوجود كميات كبيرة من الأسلحة في سوريا، متهما بصورة ضمنية موسكو بتسليمها. ويأتي تصريح فابيوس، في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع دولي حول ليبيا، ردا على انتقادات نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الذي قال إن فرنسا تحارب في مالي من سلّحتهم في ليبيا''. وقال فابيوس: ''صحيح أن ثمة كثيرا من الأسلحة في هذه المنطقة من الساحل، كثيرا من الأسلحة، من مصادر مختلفة''، مشيرا إلى أنه ''بالطريقة نفسها، ثمة كثير من الأسلحة في سوريا ونعرف من أين تأتي''.
وضمن هذا السياق، تمكنت القوات الفرنسية، أمس، من تفكيك قنبلة تزن 600 كلغ في مدينة غاو، زرعها عناصر حركة التوحيد والجهاد بغرض تفجيرها على القوات الفرنسية والمالية، بعدما قامت في وقت سابق بتنفيذ هجومين انتحاريين، في سياق أول المواجهات المباشرة بين عناصرها والقوات الفرنسية والمالية.

 
رد: الحرب في مالي

المبعوث الخاص للرئيس الروسي لإفريقيا يصرح
الجزائر مهتمة جدا بإلحاق هزيمة بالإرهابيين في مالي
الخميس 14 فيفري 2013 الجزائر: ح. س

صرح ميخائيل مارغيلوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي في مجال التعاون مع الدول الإفريقية، أول أمس، إن السلطات الجزائرية تكافح التطرف داخل البلاد منذ سنوات طويلة، وهي مهتمة جدا أيضا بإلحاق هزيمة بالإسلاميين في مالي حتى لا تجد نفسها على حدود مع مناطق إجرامية إرهابية في الجنوب.
وقال مارغيلوف لصحيفة ''كوميرسانت''، أن تسوية النزاع في مالي من مصلحة موسكو أيضا، ''بعد حربين في الشيشان نخشى من زيادة التطرف الإسلامي أينما كان''. وأوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن ''هذه العدوى تنتشر بسهولة وقد تصيب أراضي نائية نسبيا مثل آسيا الوسطى، أي الحدود الجنوبية لروسيا، حيث ليس كل شيء على ما يرام بهذا الشأن''. وحذر مارغيلوف من أن نشاط الإسلاميين الذي أيقظه ''الربيع العربي'' قد يحول أراضي إفريقيا من الساحل وحتى القرن الإفريقي إلى ''القرن الأخضر'' للتطرف. وذكر موقع ''روسيا اليوم'' أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بحث سبل منع تحقيق هذا السيناريو مع المسؤولين الجزائريين. وحسب نفس المصدر، يرى الدبلوماسيون الروس أن تبادل الآراء بيّن أن مواقف موسكو والجزائر في القضايا الرئيسية متطابقة. ولم تقتصر المباحثات على القضايا السياسية فحسب، بل تعد الجزائر تقليديا من الشركاء الاقتصاديين الأساسيين لروسيا في إفريقيا. وهناك تعاون في مجال استخراج الهيدروكربونات، حيث تعمل شركتا ''غازبروم'' و''روس نفط'' في الجزائر منذ فترة طويلة. وعلاوة على ذلك، تقوم روسيا بتوريد الحبوب والحديد ومعدات صناعية وعسكرية إلى الجزائر.
وبخصوص الحرب في مالي، أكد المدير العام لشركة ''روس أوبورون إكسبورت''، أناتولي إيسايكين، أمس، في مؤتمر صحفي عقد في موسكو، أن روسيا تزود جمهورية مالي بالأسلحة الخفيفة فقط، ومنذ أيام تم تسليم دفعة دورية. ويرى إيسايكين أن هذه التوريدات قانونية تماما وتجري روسيا مباحثات مع مالي حول الدفعات الجديدة. وذكر إيسايكين أن الطرف المالي وجه رسالة إلى شركة ''روس أوبورون '' بطلب شراء مروحيات وأسلحة خفيفة، مؤكدا أن روسيا تتعاون مع المؤسسات المالية الموالية للحكومة.

 
رد: الحرب في مالي

جون لوك ميلونشون يسجل تراجعا في العلاقات الجزائرية الفرنسية
التدخل في مالي سابقة في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية
الخميس 14 فيفري 2013 الجزائر: سفيان بوعياد

ذكر رئيس جبهة اليسار الفرنسية، جون لوك ميلونشون، أمس، أن الرئيس الفرنسي استحدث سابقة في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية، من خلال قراره التدخل العسكري في مالي، معتبرا أن هذا التدخل لا أساس له في القانون الدولي.
وقال ميلونشون، خلال محاضرة ألقاها بالمعهد الفرنسي بالجزائر، إنه لا يوجد أي مصلحة أساسية فرنسية في مالي، والهدف من التدخل هو حماية المواطنين الماليين، وهي خدمة إنسانية، حسبه، وإن لم يكن لها أساس في القانون الدولي، مشيرا أنه طرح العديد من الأسئلة حول الموضوع، أهمها لماذا تدخلت فرنسا في مالي ''فمرة يقال لنا إنه قرار من الأمم المتحدة ومرة أخرى إنه تم تطبيقا لقانون من قوانين الأمم المتحدة ومرة أخرى بطلب من السلطات المالية التي لا تمتلك أي شرعية، كما أن الأهداف تغيرت كل مرة، ونحن نريد أن نفهم ذلك فقط''.
بالمقابل، اعتبر رئيس جبهة اليسار والمترشح السابق للرئاسيات الفرنسية، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لازالت بعيدة عن المستوى المطلوب، معتبرا أنه يجب ألا تقتصر على العقود التي توقع فحسب. ومع رفضه الحديث عن الوضع في الجزائر، إلا أن جون لوك ميلونشون رد على أسئلة كثيرة متعلقة بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، معتبرا أنها تراجعت حيث أصبحت تتلخص في عدد من العقود التي يتم توقيعها بين الحين والآخر. وأوضح ميلونشون، في الندوة الصحفية التي نشطها بالمعهد الفرنسي بالجزائر، أن الطرف الجزائري إن لم تعجبه العقود التي وقعت مع المؤسسات الفرنسية فما عليه سوى البحث عن شركاء جدد، كما دافع ذات المتحدث عن سياسة فرانسوا هولاند تجاه الجزائر.
ورغم دعمه للرئيس الفرنسي، إلا أن ميلونشون أكد رفضه للعقد الذي وقع لاستغلال الغاز الصخري في الجزائر من طرف شركات فرنسية، داعيا الجزائريين لرفض استغلال هذا النوع من الغاز الذي رفض في فرنسا. وفي سياق آخر، قال ميلونشون إنه متفائل بمصير الثورة التونسية، مشيرا أن تونس التي زارها قبل الجزائر تعيش فترة صعبة وليست كارثية. ويرى أن التونسيين يقومون بوضع مجلسهم التأسيسي وحل مشاكلهم، رغم الاغتيالات التي طالت معارضين سياسيين، منتقدا موقف الدول الأوروبية التي لا تساند الثورة التونسية، وقال إنه ''على الجميع مسح الديون التونسية بداية منا نحن الفرنسيين''، مثلما ختم ميلونشون كلامه.

 
رد: الحرب في مالي


كيري: نهنىء فرنسا على انجازها في مالي
الخميس 14 فيفري 2013 ا ف ب
حث وزير الخارجية الاميركي جون كيري، على اجراء انتخابات في مالي مهنئاً فرنسا على التدخل "الناجح"، لاستئصال المتمردين الاسلاميين في شمال مالي.وقبيل محادثات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، قال كيري ان "مالي ستكون احدى المواضيع على جدول الاعمال". وقال "نحث الحكومة على مواصلة عملية الانتقال السياسي نحو اجراء انتخابات وتسريع المفاوضات مع المجموعات غير المتطرفة في الشمال"


للاستحواذ على مناطقها في مالي
القاعدة خطّطت لطرد حركة أنصار الدين
الجمعة 15 فيفري 2013 الجزائر: ح. سليمان
خطّطت عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الساحل لطرد والسيطرة على مناطق نفوذ حركة أنصار الدين، التي يرأسها إياد أغ غالي في شمال مالي، وكان هذا المخطط ضمن التعليمات التي وجهها أمير القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك درودكال، لـ5 قيادات من التنظيم، بغرض، كما قال، ''ضرورة وضع مخطط من أجل التحكم وقيادة الجهاد في مالي''.
كشفت صحيفة ''دايلي تلغراف'' البريطانية، نقلا عن وثيقة حصلت عليها، قالت إنها ''عبارة عن محضر للاجتماع رقم 33 لمجلس القاعدة جرى بتاريخ 18 مارس ''2012، أن القاعدة في الساحل كانت تنوي سحب البساط من تحت أقدام حركة أنصار الدين، وتزعّم قيادة المعركة الإسلامية في مالي. وذكرت الصحيفة أن الوثيقة المكتوبة بالعربية وبآلة راقنة ''عثـرت عليها في أحد المباني بتمبكتو، التي كانت تتخذها القاعدة كمركز للتدريب''.
وحسب الوثيقة، فان زعيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال، المدعو أبو مصعب عبد الودود، ''تباحث مع 5 قياديين من التنظيم على ضرورة تحضير مخطط لقيادة ومراقبة الجهاد في منطقة شمال مالي''، الذي كانت تسيطر عليه عدة حركات إسلامية مسلحة، قبل التدخل الفرنسي في جانفي الفارط.
وقالت الصحيفة البريطانية أن الوثيقة تمّت صياغتها (18 مارس 2012) عندما كانت حركتا الأزواد وأنصار الدين تستعدان لبسط سيطرتهما على أهم مدن شمال مالي، غاو، كيدال وتمبكتو، من خلال الهجوم الذي شنّته في جانفي ,2012 قبل أن يتم مطاردتها من قِبل حركة أنصار الدين. ووفقا لما ورد في الوثيقة، فقد ''قامت القاعدة بعزل الحركتين، وبالتالي بسط سيطرتها على أكثـر من 777 ألف كيلومتر مربع في مالي''. وأشارت ''ديلي تليغراف'' إلى أن هذه التقنية ''للاستغلال السياسي''، التي تقضي بترك حركات إسلامية أخرى ''تلعب في الميدان''، قبل تدخّل القاعدة لفرض سيطرتها، هو السلوك نفسه الذي مارسته القاعدة الأم في أفغانستان، في سنوات التسعينيات مع حركة طالبان.
 
رد: الحرب في مالي

دعت حكومة باماكو للتفاوض واشترطت حضور ملاحظين دوليين
حركة الأزواد تتخلّى عن مطلب الاستقلال عن مالي
الجمعة 15 فيفري 2013 الجزائر: ح.س
دعت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، أمس، حكومة باماكو، إلى الإسراع في فتح حوار معها من أجل تحديد شروط ممارسة السلطة الإدارية والتنمية في إقليم أزواد. وأعلنت الحركة أنها لا تشكك في الحدود المعترف بها دوليا لمالي، مع الإشارة، بوضوح، لوجود الأزواد ككل، وهو ما يعني تخلّيها عن مطلب الانفصال والاستقلال عن دولة مالي.
طلبت حركة الأزواد، في بيان وقعه أمينها العام بلال أغ الشريف، بخصوص فتح المفاوضات مع حكومة مالي، بضرورة تعيين مفاوض محايد معترف به دوليا، ومعتمد من قِبل الطرفين. واشترطت الحركة ضرورة مشاركة، بصفة ملاحظين في هذه المفاوضات، كلا من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك، كما أوضحت، ''نظرا لالتزامهم من أجل السلم''. وموازاة مع طرحها لمطالب اجتماعية تخصّ توفير الصحة والتمدرس والكهرباء والماء وغيرها، رفضت حركة الأزواد نشر أيّ قوات من الجيش المالي في مناطقها، قبل انتهاء المفاوضات بين الطرفين، معلنة أنها ''تفضّل الحل السياسي لأزمة الأزواد''. من جهة أخرى أعلنت حركة الأزواد التزامها بمحاربة الإرهاب و''تحمّل مسؤوليتها، من الآن، في هذا المجال، وفقا لما تتوفر عليه من إمكانيات''.
 
رد: الحرب في مالي

رومانو برودي يعلن عن إنشاء مركز للدعم
المخاطر في الساحل لا تهدد المنطقة بل الأمن العالمي برمّته
الجمعة 15 فيفري 2013 الجزائر: ح. سليمان
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الساحل، رومانو برودي، أمس، عن إنشاء مركز لإعداد الدعم في المنطقة، من أجل جعل منطقة الساحل، على الأقل، في مستوى الدول الأخرى. وأكد برودي، في أعقاب مباحثات جمعته بنواقشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أن ''جميع دول العالم أبدت استعدادها لتقديم الدعم، وعبّرت عن انشغالها بالوضع في الساحل، وما يتعرّض له من تهديد الإرهاب والسبل الكفيلة بمواجهة المخاطر''، التي قال عنها إنها ''لا تشكّل تهديدا للمنطقة فحسب، وإنما تهدّد الأمن العالمي برمّته''. وذكر برودي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن لقاءه مع الرئيس ولد عبد العزيز ''كان لقاء مهماً وضرورياً للغاية. تعرفنا خلاله على الإرادة القوية لموريتانيا للعمل معنا، ومع مجمل دول الساحل، من أجل إرساء السلام والتنمية في منطقة الساحل''. وأشار المبعوث الأممي للساحل بأن ''الأمر يتجاوز الإطار النظري، حيث اتخذنا قرارات سريعة تترجم هذا المسعى، رغم أن الحرب اندلعت هناك (في مالي)، إلا أننا رغم ذلك أنشأنا مركزا لإعداد الدعم في المنطقة، لجعل الساحل، على الأقل، في مستوى الدول الإفريقية الأخرى''. وتأتي تصريحات برودي في إطار جولة ثانية إلى دول المنطقة، بعد جولته الأولى التي زار فيها الجزائر والنيجر وباماكو، للتعرّف عن قرب على أزمة مالي، في أعقاب تعيينه مبعوثا للأمين العام الأممي، بان كيمون، إلى الساحل.​
 
عودة
أعلى