الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

ربي يستر ماتشتعل حرب اهلية في مالي جديدة انشاء الله خير
 
رد: الحرب في مالي

بنكيران: أحيي شجاعة فرنسا في مالي



193173thumbnail-php-file-info-1142012105811AM1-779536741193173.png


حيّا رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران شجاعة فرنسا بتدخلها في مالي لمحاربة المتشددين، مشيراً إلى أن ذلك حدث لغياب التنسيق بين دول المنطقة التي لم تقم بدورها.

وأكد بنكيران في لقاء مع المحطة الفرنسية الخامسة أنه لا يمكن العودة لسنوات إلى الوراء والسماح بتقسيم مالي إلى نصفين أو السيطرة على النظام بالقوة.

وأضاف: إن هذا العهد انتهى والعالم يجب أن يتقدم ولا يمكن أن نتراجع، موقفنا كان واضحاً ويجب أن نقول إن فرنسا كانت شجاعة جدا، ولو قامت البلدان الإفريقية والإسلامية المحيطة بمالي بدورها لما تدخلت فرنسا.


ظ…ط§ط±ظˆظƒ ط¨ط±ط³ » » ط¨ظ†ظƒظٹط±ط§ظ†: ط£طdefense-arab.comظٹظٹ ط´ط¬ط§ط¹ط© ظپط±ظ†ط³ط§ ظپظٹ ظ…ط§ظ„ظٹ
 
رد: الحرب في مالي

مدير وكالة التعاون العسكري-التقني: روسيا تساعد سلطات مالي بالسلاح مدفوع الأجر
قال ألكسندر فومين مدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري- التقني أن روسيا ساعدت بالفعل السلطات المالية بالأسلحة النارية ويجري في الوقت الراهن بحث مسألة توريد تقنيات جوية.

وقال فومين في حديث مباشر لمحطة "إيخو موسكفي" الإذاعية الجمعة 1 مارس/آذار:"لقد أيدت روسيا قرار مجلس الأمن الدولي بشأن دخول قوات "إيكواس" إلى هذا البلد. وقدمنا كذلك المساعدة المناسبة. فقد طلب من الحكومة المالية، وقمنا بسرعة في الفترة ما بين شهري ديسمبر وفبراير الماضيين بتسليمها شحنتين من الأسلحة. وقد كانت هذه بالأساس أسلحة نارية خفيفة".

وأضاف فومين: "كما أننا ننظر حاليا في مسألة توريد أنواع أخرى من الأسلحة، وخاصة التقنيات الجوية. وهذا هو الطلب الثاني الذي يقع حاليا في مرحلة الدراسة. وفي حال توصل الطرفين إلى إتفاق، سيتم تنفيذ هذه الطلبية".

كما أوضح فومين أن هذه "التوريدات كانت بمقابل مادي"، مشيرا:"تمتلك هذه الدولة المال، قد يكون ذلك من أموال المساعدات دولية. إن مالي هي صديق لنا منذ عهد الاتحاد السوفيتي. لقد قمنا بتدريب الآلاف من ابناء هذا البلد. وما يزيد عن 50% من سلك القيادة هم من خريجي الجامعات والمعاهد السوفيتية والروسية. إضافة لذلك 80% من معدات وتقنيات الجيش المالي هي من صنع الاتحاد السوفيتي"

مدير وكالة التعاون العسكري-التقني: روسيا تساعد سلطات مالي بالسلاح مدفوع الأجر - روسيا اليوم
 
رد: الحرب في مالي

القوات الفرنسية تأخذ عينات الحمض النووي لجثة مشابهة
الحكومة الفرنسية تقول أن مقتل "أبو زيد" غير مؤكد
قالت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية، نجاة فالو بلقاسم، أنه لا توجد تأكيدات رسمية حتى الآن عن مقتل عبد الحميد أبو زيد، القائد الميداني وأحد القادة الرئيسيين في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، خلال عملية عسكرية بشمال مالي. وأضافت بلقاسم، في تصريحات لقناة "فرانس 2" أمس، أن القوات الفرنسية تشارك في "معارك صعبة للغاية" على الأرض في مالي.
وعلى عكس تصريحات المسؤولة الحكومية، فإن القيادة العسكرية الفرنسية تلمّح إلى أن "أبو زيد" قد قضى في الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي الفرنسي السبت الماضي، وقتل فيها 40 مسلحا، حيث أكدت مصادر مقربة من قيادة عمليات القوات الفرنسية في مالي، مقتل أحد أبرز القياديين في التنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" إثر غارة جوية شنّتها القوات الفرنسية في شمال البلاد.
وأفادت المصادر بأن المدعو "عبد الحميد أبو زيد" الذي ينظر إليه باعتباره نائب زعيم "تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا" والذي يعتقد أنه المسؤول عن اختطاف ما يزيد عن 12 من الرهائن الأجانب بهدف طلب الفدية، من بينهم اثنان على الأقل لقيا حتفهما، فيما لا يزال عدد آخر من الفرنسيين قيد الاحتجاز قتل خلال الغارة الجوية.
ونقلت تقارير إعلامية فرنسية عن مصادر عسكرية، قولها إن "أبو زيد" إضافة إلى عدد آخر من المسلحين الذين يقاتلون إلى جانبه "قتلوا قبل أيام في غارة جوية استهدفت أحد معاقل الجماعة المسلحة في أغويلهوك شمال مالي".
وتنسجم المعلومات التي قدمتها القيادة العسكرية الفرنسية، مع ما كشفته إذاعة "راديو فرنسا" الدولية عن مصادر، قالت أنها قريبة من الاستخبارات الفرنسية، ومفادها أن وحدة قتالية فرنسية قد واجهت مقاومة شديدة في معارك السبت الماضي، وبعدها تم العثور على جثة ملامح صاحبها قريبة من ملامح من "أبو زيد"، وتم أخذ عينات الحمض النووي لتحديد هوية صاحبها، علما أن مصالح الأمن الجزائرية قد أخذت عينات من الحمض النووي لعائلة "أبو زيد" لمطابقتها والتحقق أن كانت الجثة له.
وإن ثبت مقتل "أبو زيد" فتسكون حسب مراقبين ضربة قاصمة لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، خاصة بعد تمكن قوات النخبة في الجيش الوطني الشعبي من القضاء على نواة تنظيم "كتيبة الموقعون بالدم" خلال عملية تحرير الرهائن بالموقع الغازي تيڤنتورين، حيث قتل خلال العملية تلك أبرز قيادات كتيبة الإرهابي مختار بلمختار المدعو "بلعور".
أسرة "غدير" بالدبداب لم تتلق أي معلومات رسمية
ما يزال مصير الإرهابي محمد غدير، المعروف باسم عبد الحميد أبي زيد"، القائد العسكري لما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" غامضا.
وحسب معلومات، تحصلت عليها "الشروق" من شمال مالي، فإن القوات التشادية التي تحملت عبءا كبيرا في معركة طاحنة مع عناصر متشددة يعتقد أنها من كتيبة طارق بن زياد التي يتزعمها أبو زيد فقدت القوات التشادية خلالها نحو 20 جنديا قبل العثور على جثة تحمل نفس مواصفات جسم محمد غدير، أو الأمير أبي زيد، من حيث النحافة والطول، إلا أن الجثة كانت في وضع يصعب التمييز فيه لأنها هلكت نتيجة قصف جوي من طرف القوات الفرنسية التي تحصلت على معلومات استخباراتية تفيد بتحصن أبي زيد في مكان بمرتفعات ابفوغاس شمال مالي .
أما أقارب المدعو أبا زيد في الدبداب، فإنهم لم يتلقوا بعد أية معلومات رسمية عن مصيره وسمعوا فقط عبر وسائل الإعلام والبعض لا يصدق صحة المعلومات التي تروجها فرنسا لتؤكد أنها حققت نصرا في حربها ضد الإرهاب في شمال مالي بعد عدة أسابيع من العمليات العسكرية التي لم تقض فيها على أي قيادي في تنظيم القاعدة أو حركة أنصار الدين.


"أبو زيد".. تاجر الإبل الذي تحوّل إلى "أمير" في "القاعدة"
أبو زيد، واسمه الحقيقي محمد غدير، من مواليد 1958، بمنطقة مراكسن الرعوية، 50 كم عن الدبداب، قبل أن تستقر أسرته في الدبداب سنة 1974. تزوج 4 مرات، احترف رعي الإبل، ولم يلتحق بأي مدرسة. وسنة 1977 اقتنى مركبة رباعية ومارس نشاط التجارة والتهريب في المواد الإلكترونية بين ليبيا والجزائر واكتسب خبرة في معرفة المسالك بالمناطق الحدودية.


وعند الانفتاح السياسي التحق بالفيس المحل، وكان ناشطا فيه. وفي 1994 التحق بالعمل المسلح، ولم يظهر للعلن إلا بداية العشرية الماضية، عندما أطيح بالبارا حيث عين أميرا لكتيبة طارق بن زياد. عرف عنه أنه متشدد في مواقفه وأعدم الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو، وقام بعدة عمليات اختطاف استهدفت الرعايا الغربيين بغرض الحصول على الفدية.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/158346.html

 
رد: الحرب في مالي

تمديد المهمة العسكرية البلجيكية في مالي
السبت 02 مارس 2013 وكالات
وافق مجلس الوزراء البلجيكي على تمديد المهمة العسكرية البلجيكية في مالي لمدة شهر واحد.
وأوضحت الحكومة البلجيكية في بيان لها، اليوم السبت، أنها قررت الإبقاء على انتشار العناصر والمعدات العسكرية البلجيكية التي تم إرسالها إلى مالي لمواكبة العملية العسكرية في هذا البلد.
وأوضح البيان أن بلجيكا قررت الإبقاء لشهر واحد على مهمة اثنتين من طائرات النقل العسكرية، سي 130، في مالي وطائرتين مروحيتين من طراز اوغوستا.
وقالت وزارة الدفاع البلجيكية إن طائرتي النقل العسكريتين البلجيكيتين ستواصلان تمركزهما في باماكو فيما سيتم نشر مهمة صحية عسكرية في مدينة غاو شمال شرق البلاد.

ط§ظ„ط®ط¨ط± - طھظ…ط¯ظٹط¯ ط§ظ„ظ…ظ‡ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط³ظƒط±ظٹط© ط§ظ„ط¨ظ„ط¬ظٹظƒظٹط© ظپظٹ ظ…ط§ظ„ظٹ

مهمة الجيش الألماني في مالي قد تستمر
السبت 02 مارس 2013 وكالات
قال وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير، أن "الحالة السيئة للجيش المالي لا يمكن أن تتحول إلى حالة جيدة في غضون عام واحد" ، مشيرا إلى أن مهمة جيش بلاده في مالي يمكن أن "تستمر لفترة أطول".
وتوقع وزير الدفاع الألماني في تصريح صحفي نقلته مصادر اعلامية اليوم السبت "استمرار مهمة الجيش الألماني لتدريب القوات المالية لفترة أطول من عام وهي المدة المقررة لهذه المهمة".
وفي الوقت نفسه لم يستبعد دي ميزير "تعرض جنود بلاده في مالي للخطر.. حتى وإن كانت طبيعة مهمتهم هناك تقتصر على تقديم الدعم فقط للقوات التي تحارب الارهابيين".
وأوضح وزير الدفاع الألماني أن "القلق على حياة الجنود المشاركين في جميع
المهمات الخارجية (...) يساورنا بشكل دائم وينبغي أن نضع في حسباننا الوضع المهدد الذي يحيق بهم في مثل تلك المهمات عن طريق استخدام الشراك المتفجرة على سبيل المثال".
وأشار دي ميزير إلى أن "القوات الفرنسية المقاتلة في مالي ستقوم بحماية المدربين الألمان هناك".
وكان البرلمان الألماني (بوندستاج) قرر أول أمس الخميس السماح بمشاركة الجيش بقوات تصل إلى 330 في حدها الأقصى في مهمتين في الدولة الواقعة غربي افريقيا إحداهما لتدريب القوات المالية والأخرى لتقديم الدعم اللوجيستي للقوات التي تحارب المسلحين.
ومن المنتظر أن ينته تفويض البرلمان لهاتين المهمتين مع بداية مارس الجاري.

ط§ظ„ط®ط¨ط± - ظ…ظ‡ظ…ط© ط§ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط£ظ„ظ…ط§ظ†ظٹ ظپظٹ ظ…ط§ظ„ظٹ ظ‚ط¯ طھط³طھظ…ط±
 
فرنسا توظف خبرتها المكتسبة من حرب أفغانستان بمالي ..


فرنسا توظف خبرتها المكتسبة من حرب أفغانستان بمالي ..


images


الفارق الفرنسي شاسع بين أفغانستان الأمس ومالي اليوم، حيث كانت بأمرة أميركية في كابول، بينما هي الآمرة الناهية في الحملة على الساحل الأفريقي. كما أن الدروس العسكرية التي تعلمها العسكر الفرنسي في الحرب مع الأفغان تعينه في حربه البرية اليوم.
ما تزال فرنسا في أفغانستان، التي دخلتها محاربة الإرهاب في العام 2002. وهي اليوم في مالي، وما زال الوقت مبكرًا لتحديد موعد خروجها، من هذا البلد ومن ذاك. لكن الفارق كبير بين فرنسا في كل من البلدين.
في أفغانستان، كانت باريس جنديًا بأمرة القائد الأميركي الأعلى، الذي تزعم حرب العالم على تنظيم القاعدة ونظام ملالي طالبان في كابول وأنحاء إمارتهم الأفغانية. حتى أن الجنود الفرنسيين لم يجدوا فرصة تماس مباشر مع متشددي طالبان وإخوانهم إلا بعد أربعة أعوام من ابتداء الحرب الكونية على الارهاب في آسيا الصغرى.في مالي، باريس هي القائد وصف الضابط والجندي. هبت لإنقاذ مالها من براثن المارة الاسلامية التي توشك أن تتشكل وأن تمد جذورها في المغرب العربي، وأن تحرم فرنسا لقمتها من اليورانيوم والماس والنفط.

لزامٌ أخلاقي

لم ينتظر فرانسوا هولاند إيماءة باراك أوباما ولا غيره، بل بادرت باريس إلى العمل العسكري منفردة، بسبب ما تراه مسؤولية ملقاة على عاتقها في منطقة الساحل الأفريقي، موروثة من صداقات حافظت عليها وليس من ماض استعماري تحاول باريس التملص من تبعاته، وكذلك مشيًا على عادة اكتسبتها من تدخلها في ليبيا لإزاحة نظام العقيد معمر القذافي عن كاهل العالم الحر، كما يصور مراقبون أوروبيون المسألة من منظار فرنسي، انتقل إرثًا من نيكولا ساركوزي إلى هولاند.
لم يُكنّ الفرنسيون كثير محبة للقذافي، لكنه كان بشهادتهم قادرًا على الامساك بشمال أفريقيا بيد من حديد، كي لا تغدو كما هي الآن مرتعًا لجهاديي العالم وإمارةً يسعون لإنشائها.
أما وقد غرق الساحل الأفريقي، وبعض الصحراء أيضًا، في خضم الفوضى الجهادية، ترى باريس لزامًا أخلاقيًا عليها أن تعيد إليه استقراره، مستوحية دروسًا في المجابهة من تجربة في أفغانستان، يصفها المراقبون بالبريئة والفتية، إذ في نظرهم لا كثير شبه بين أفغانستان ومالي إلا في أن التشدد الاسلامي سمة العدو الأساسية، وفي أن الحرب خطيرة بالرغم من عدم التكافؤ بين الجانبين.

لا هزيمة بل فشل

حين يبحث المراقبون الفرنسيون عن صفات لمعاركهم العسكرية في أفغانستان، يمرون على تعبير "الانتصار" مرور الكرام. فبين كابول وجلال أباد اليوم من مسلحي طالبان أكثر مما كان في أفغانستان قبل عشرة أعوام.
ويتجنب هؤلاء المراقبين وصف المسألة بالهزيمة، لأن ثمة فوزًا تحقق، بشكل أو بآخر، كتشتيت الطالبانيين ردحًا من الزمان. ولذلك، يستقرون على وصف تجربة فرنسا الأفغانية بالتجربة الفاشلة، لأن الحملة أصلًا لم تأت إلا بالفشل، حتى أنها فشلت في تحقيق ما طلبه مؤتمر بون، المنعقد في كانون الأول (ديسمبر) 2001، عشية الحرب، أي إعادة إعمار أفغانستان، وتنميتها، ووضعها على صراط الديمقراطية المستقيم.
حتى أن محللين سياسيين أميركيين يتساءلون: "وما يمكن أن تعنيه مسائل كإعادة الاعمار والتنمية والحث على الديمقراطية في بلد يعشش فيه الجهل، ويسيطر الاسلاميون على نحو 70 بالمئة من مساحته، ويحكمه حامد كرزاي على رأس أكثر الدول فسادًا في العالم؟"


main_int-m-1.jpg


دروس وعبر

قد لا تكون الدروس السياسية من معارك أفغانستان مفيدة كثيرًا في مالي، لكن الدروس العسكرية فمفيدة.
يقول خبراء استراتيجيون فرنسيون أن الألوية الفرنسية المحاربة في منطقة الساحل الأفريقي مرّت بمعمودية النار الأفغانية، وهي تعرف تمام المعرفة قدرات المجموعات الاسلامية المقاتلة، ولن تستخف بها، بل ستأخذها دومًا على محمل الجد. كما أن الغطاء الاستطلاعي الجوي متوافر لها، ولن تقع في مكامن فتاكة كتلك التي أودت بحياة العشرات من الجنود الفرنسيين في أفغانستان.
ويضيف هؤلاء الخبراء أن القيادة الفرنسية تعرف أن مقاتلي تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي لا تنقصهم الخبرة أبدًا، وهم اكتسبوها من مشاركتهم في حروب أفغانستان والعراق وليبيا، وقادرون على الاختباء من عيون طائرات الاستطلاع، ولن يقفوا عرضة لنيران المقاتلات الفرنسية كما وقفت أرتال دبابات جيش القذافي على أبواب بنغازي ليدمرها طيران الأطلسي بلمح البصر. لذا لم يكن من مفر أمام باريس إلا اتخاذ قرار الدخول في المعركة بقواتها البرية.

ميزة لصالح المتشددين

تدرك باريس كل الادراك أن القضاء على المتشددين الاسلاميين في مالي ليس نزهة أبدًا. فهؤلاء لا يعتمدون المواجهات المباشرة، بل يعتمدون حرب العصابات التي تمكنهم من الاختباء بين المدنيين، ولو أدى ذلك إلى التضحية بهؤلاء الأبرياء، بحسب ما يقول ضباط فرنسيون على اطلاع واسع بالعمليات العسكرية في مالي.
يضيف أحدهم: "هذه ميزة لصالحهم، فالجيش الفرنسي يعجز عن اتخاذ قرار غير إنساني باستخدام المدنيين دروعًا واقية، كما أن الأوامر صارمة للجندي الفرنسي يالمحافظة على حياته إلى أقصى الحدود، بينما لا يهتمون لحياتهم، طالما أنهم يؤدون واجبهم الديني بتنفيذ عمليات إنتحارية".
همّ الفرنسيين اليوم الاسراع في تسليم لواء الحرب على القاعدة في المغرب الاسلامي للقوات الأفريقية، تخفيفًا من أكلاف الحرب أولًا، ومن الخسائر في الأرواح الفرنسية ثانيًا.
فالقادة الاستراتيجيون الفرنسيون استخلصوا من العبر الأفغانية اثنتين مهمتين، أولهما أن المقاتلات أعجز من أن تحقق نصرًا على مسلحين يعتمدون حرب العصابات، وثانيهما أن القوات البرية لا يسعها أبدًا إحياء حضارة انهارت. ولهذا، تكرر فرنسا بلا هوادة أن حملتها المالية ليست في اي شكل من الأشكال رجعة إلى مهمة نشر التحضّر عن طريق الاستعمار، وأنها تسعى للخروج من هذا البلد سريعًا.


ظپط±ظ†ط³ط§ طھطdefense-arab.comط§ط±ط¨ ظپظٹ ظ…ط§ظ„ظٹ ط¨ط®ط¨ط±ط© ط§ظƒطھط³ط¨طھظ‡ط§ ظپظٹ ط£ظپط؛ط§ظ†ط³طھط§ظ†


 
رد: فرنسا توظف خبرتها المكتسبة من حرب أفغانستان بمالي ..


فرنسا توظف خبرتها المكتسبة من حرب أفغانستان بمالي ..


images


الفارق الفرنسي شاسع بين أفغانستان الأمس ومالي اليوم، حيث كانت بأمرة أميركية في كابول، بينما هي الآمرة الناهية في الحملة على الساحل الأفريقي. كما أن الدروس العسكرية التي تعلمها العسكر الفرنسي في الحرب مع الأفغان تعينه في حربه البرية اليوم.
ما تزال فرنسا في أفغانستان، التي دخلتها محاربة الإرهاب في العام 2002. وهي اليوم في مالي، وما زال الوقت مبكرًا لتحديد موعد خروجها، من هذا البلد ومن ذاك. لكن الفارق كبير بين فرنسا في كل من البلدين.
في أفغانستان، كانت باريس جنديًا بأمرة القائد الأميركي الأعلى، الذي تزعم حرب العالم على تنظيم القاعدة ونظام ملالي طالبان في كابول وأنحاء إمارتهم الأفغانية. حتى أن الجنود الفرنسيين لم يجدوا فرصة تماس مباشر مع متشددي طالبان وإخوانهم إلا بعد أربعة أعوام من ابتداء الحرب الكونية على الارهاب في آسيا الصغرى.في مالي، باريس هي القائد وصف الضابط والجندي. هبت لإنقاذ مالها من براثن المارة الاسلامية التي توشك أن تتشكل وأن تمد جذورها في المغرب العربي، وأن تحرم فرنسا لقمتها من اليورانيوم والماس والنفط.

لزامٌ أخلاقي

لم ينتظر فرانسوا هولاند إيماءة باراك أوباما ولا غيره، بل بادرت باريس إلى العمل العسكري منفردة، بسبب ما تراه مسؤولية ملقاة على عاتقها في منطقة الساحل الأفريقي، موروثة من صداقات حافظت عليها وليس من ماض استعماري تحاول باريس التملص من تبعاته، وكذلك مشيًا على عادة اكتسبتها من تدخلها في ليبيا لإزاحة نظام العقيد معمر القذافي عن كاهل العالم الحر، كما يصور مراقبون أوروبيون المسألة من منظار فرنسي، انتقل إرثًا من نيكولا ساركوزي إلى هولاند.
لم يُكنّ الفرنسيون كثير محبة للقذافي، لكنه كان بشهادتهم قادرًا على الامساك بشمال أفريقيا بيد من حديد، كي لا تغدو كما هي الآن مرتعًا لجهاديي العالم وإمارةً يسعون لإنشائها.
أما وقد غرق الساحل الأفريقي، وبعض الصحراء أيضًا، في خضم الفوضى الجهادية، ترى باريس لزامًا أخلاقيًا عليها أن تعيد إليه استقراره، مستوحية دروسًا في المجابهة من تجربة في أفغانستان، يصفها المراقبون بالبريئة والفتية، إذ في نظرهم لا كثير شبه بين أفغانستان ومالي إلا في أن التشدد الاسلامي سمة العدو الأساسية، وفي أن الحرب خطيرة بالرغم من عدم التكافؤ بين الجانبين.

لا هزيمة بل فشل

حين يبحث المراقبون الفرنسيون عن صفات لمعاركهم العسكرية في أفغانستان، يمرون على تعبير "الانتصار" مرور الكرام. فبين كابول وجلال أباد اليوم من مسلحي طالبان أكثر مما كان في أفغانستان قبل عشرة أعوام.
ويتجنب هؤلاء المراقبين وصف المسألة بالهزيمة، لأن ثمة فوزًا تحقق، بشكل أو بآخر، كتشتيت الطالبانيين ردحًا من الزمان. ولذلك، يستقرون على وصف تجربة فرنسا الأفغانية بالتجربة الفاشلة، لأن الحملة أصلًا لم تأت إلا بالفشل، حتى أنها فشلت في تحقيق ما طلبه مؤتمر بون، المنعقد في كانون الأول (ديسمبر) 2001، عشية الحرب، أي إعادة إعمار أفغانستان، وتنميتها، ووضعها على صراط الديمقراطية المستقيم.
حتى أن محللين سياسيين أميركيين يتساءلون: "وما يمكن أن تعنيه مسائل كإعادة الاعمار والتنمية والحث على الديمقراطية في بلد يعشش فيه الجهل، ويسيطر الاسلاميون على نحو 70 بالمئة من مساحته، ويحكمه حامد كرزاي على رأس أكثر الدول فسادًا في العالم؟"


main_int-m-1.jpg


دروس وعبر

قد لا تكون الدروس السياسية من معارك أفغانستان مفيدة كثيرًا في مالي، لكن الدروس العسكرية فمفيدة.
يقول خبراء استراتيجيون فرنسيون أن الألوية الفرنسية المحاربة في منطقة الساحل الأفريقي مرّت بمعمودية النار الأفغانية، وهي تعرف تمام المعرفة قدرات المجموعات الاسلامية المقاتلة، ولن تستخف بها، بل ستأخذها دومًا على محمل الجد. كما أن الغطاء الاستطلاعي الجوي متوافر لها، ولن تقع في مكامن فتاكة كتلك التي أودت بحياة العشرات من الجنود الفرنسيين في أفغانستان.
ويضيف هؤلاء الخبراء أن القيادة الفرنسية تعرف أن مقاتلي تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي لا تنقصهم الخبرة أبدًا، وهم اكتسبوها من مشاركتهم في حروب أفغانستان والعراق وليبيا، وقادرون على الاختباء من عيون طائرات الاستطلاع، ولن يقفوا عرضة لنيران المقاتلات الفرنسية كما وقفت أرتال دبابات جيش القذافي على أبواب بنغازي ليدمرها طيران الأطلسي بلمح البصر. لذا لم يكن من مفر أمام باريس إلا اتخاذ قرار الدخول في المعركة بقواتها البرية.

ميزة لصالح المتشددين

تدرك باريس كل الادراك أن القضاء على المتشددين الاسلاميين في مالي ليس نزهة أبدًا. فهؤلاء لا يعتمدون المواجهات المباشرة، بل يعتمدون حرب العصابات التي تمكنهم من الاختباء بين المدنيين، ولو أدى ذلك إلى التضحية بهؤلاء الأبرياء، بحسب ما يقول ضباط فرنسيون على اطلاع واسع بالعمليات العسكرية في مالي.
يضيف أحدهم: "هذه ميزة لصالحهم، فالجيش الفرنسي يعجز عن اتخاذ قرار غير إنساني باستخدام المدنيين دروعًا واقية، كما أن الأوامر صارمة للجندي الفرنسي يالمحافظة على حياته إلى أقصى الحدود، بينما لا يهتمون لحياتهم، طالما أنهم يؤدون واجبهم الديني بتنفيذ عمليات إنتحارية".
همّ الفرنسيين اليوم الاسراع في تسليم لواء الحرب على القاعدة في المغرب الاسلامي للقوات الأفريقية، تخفيفًا من أكلاف الحرب أولًا، ومن الخسائر في الأرواح الفرنسية ثانيًا.
فالقادة الاستراتيجيون الفرنسيون استخلصوا من العبر الأفغانية اثنتين مهمتين، أولهما أن المقاتلات أعجز من أن تحقق نصرًا على مسلحين يعتمدون حرب العصابات، وثانيهما أن القوات البرية لا يسعها أبدًا إحياء حضارة انهارت. ولهذا، تكرر فرنسا بلا هوادة أن حملتها المالية ليست في اي شكل من الأشكال رجعة إلى مهمة نشر التحضّر عن طريق الاستعمار، وأنها تسعى للخروج من هذا البلد سريعًا.


ظپط±ظ†ط³ط§ طھطdefense-arab.comط§ط±ط¨ ظپظٹ ظ…ط§ظ„ظٹ ط¨ط®ط¨ط±ط© ط§ظƒطھط³ط¨طھظ‡ط§ ظپظٹ ط£ظپط؛ط§ظ†ط³طھط§ظ†


فرنسا من يومها الاول ركزت علي اشراك قوات افريقية (الاكواس) في العملية ودورها كان تمهيد لعمل هاته القوات التي بامكانها تحمل كل ماهو لا انساني كعادة الصراعات الافريقية وتبقي يدها من الفوق
 
رد: الحرب في مالي

جيش تشاد يعلن عن تصفية مختار بلمختار المسؤول عن الهجوم على منشأة "ان اميناس" الجزائرية

ee83776e702aee8e22f1a614c2a99a5e.jpg


اعلن جيش تشاد مساء السبت 2 مارس/آذار عن تصفية مختار بلمختار قائد احدى الجماعات الارهابية ذات الصلة بتنظيم "القاعدة"، المسؤول عن الهجوم على منشأة "ان اميناس" النفطية الجزائرية، وذلك في معارك بشمال مالي. وذكر التلفزيون التشادي نقلا عن متحدث باسم القوات المسلحة ان قوات تشاد التي تقاتل في مالي ضمن القوة الدولية "دمرت بالكامل أهم القواعد للمسلحين" في المناطق الجبلية بشمال مالي. واضاف المتحدث انه تم الاستيلاء على 60 عربة للمسلحين، بالاضافة الى كمية من الاسلحة والعتاد. وحسب المعلومات المتوفرة فان مختار بلمختار هو من دبر عملية اختطاف الرهائن في "ان اميناس" بالجزائر في يناير/كانون الثاني الماضي. وقتل في ذلك الهجوم 37 من الرهائن، بينهم كثير من الاجانب. ويأتي الاعلان عن تصفية بلمختار بعد يوم من الاعلان عن القضاء على قيادي آخر في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب العربي" المدعو عبدالحميد ابو زيد الذي قتل في مالي ايضا.

جيش تشاد يعلن عن تصفية مختار بلمختار المسؤول عن الهجوم على منشأة "ان اميناس" الجزائرية - روسيا اليوم :روسيا اليوم
 
رد: الحرب في مالي



tchad6_zpsc0a6a64d.jpg


tchad2_zps86893ca9.jpg


tchad3_zps9ed6a915.jpg


tchad1_zps233dbfd4.jpg


الصورة الأخيرة كفيله بحشد دعم هائل للحركات المسلحه هناك ....

tchad5_zpsf7495c29.jpg


 
رد: الحرب في مالي

مقتل جندي فرنسي في مالي
باريس - أ ف ب
الأحد ٣ مارس ٢٠١٣
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن "جندياً فرنسياً قتل في معركة في شمال مالي أمس"، ما يرفع عدد العسكريين الفرنسيين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم ضد المجموعات الإسلامية المسلحة في مالي إلى 3.
وقالت الرئاسة في بيان إن "رئيس الجمهورية تبلغ بأسى كبير مقتل جندي في شمال مالي في معركة مساء السبت وهو ينتمي إلى كتيبة المظليين". وأضاف البيان إن "الرئيس الدولة يعرب عن احترامه العميق للتضحية التي قدمها هذا الجندي الشاب".
 
رد: الحرب في مالي

جنود تشاديين قتلو في معارك بمالي وصلت جثامينهم للتشاد وخصص لهم إستقبال عسكري رسمي محترم

يقصد القسيس الذي يحمل الصليب في يده
لكن ليس كل من قتلو مسيحيين فاغلب سكان تشاد الاغلبية المطلقة مسلمين
الجماعات المسلحة تلقت ضربات اكثر من موجعة في مالي بفقدانها قياديين بارزين من امثال ابو زيد والاعور
 
رد: الحرب في مالي

ليس قسيس يا اخي عزيز هذا رئيس الجمهورية التشادية ادريس ديبي اثنو .. كنت احسبه مسلم !!
 
رد: الحرب في مالي

يقصد القسيس الذي يحمل الصليب في يده
لكن ليس كل من قتلو مسيحيين فاغلب سكان تشاد الاغلبية المطلقة مسلمين
الجماعات المسلحة تلقت ضربات اكثر من موجعة في مالي بفقدانها قياديين بارزين من امثال ابو زيد والاعور
ليس قسيس انماهي اوسمة منحت للقتلي يتم وضعها علي التوابيت وهو تقليد معمول به عسكريا كتشريف للقتلي بمنحهم اوسمة
لذلك طلبت توضيح عت تعليق العضو علي الصورة
 
رد: الحرب في مالي

ليس قسيس انماهي اوسمة منحت للقتلي يتم وضعها علي التوابيت وهو تقليد معمول به عسكريا كتشريف للقتلي بمنحهم اوسمة
لذلك طلبت توضيح عت تعليق العضو علي الصورة

شكرا جزيلا على التوضيح اخي العزيز
 
رد: الحرب في مالي

ليس قسيس يا اخي عزيز هذا رئيس الجمهورية التشادية ادريس ديبي اثنو .. كنت احسبه مسلم !!
اسف الخطئ غير متعمد لم معن جيدا في الوسام شكرا للاخوة على التنبيه
 
عودة
أعلى