الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

كشفت صحيفة "الكنار أنشينيه" الفرنسية عن خبر مفاوضات قطر مع "توتال" في عددها الصادر اليوم، فإن " وزير الدفاع الفرنسي الجديد، "جان إيف لو دريان"، لا يجهل الوضع السيء في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما أنه مطلع على تورّط "صديقنا القطري"، كما يسمّيه أحد كبار ضباط الأركان الفرنسيين، في "استيلاء" حركات جهادية على شمال مالي. وسبق لـ"الكنار أنشينيه" أن كشفت، في عدد ٢٦ مارس، عن الإتهامات التي توجّهها أجهزة الإستخبارات الفرنسية لإمارة قطر ودورها في نشوء "ملاذ جديد للإرهاب"."

وتضيف جريدة "الكنار أنشينيه" الأسبوعية الفرنسية أن هذا التطوّر ينبغي ألا يثير الدهشة. فمنذ ٣ سنوات، انتبه عدد من السياسيين والعسكريين إلى الخطر. وفي ٢٦ أغسطس ٢٠٠٩، أعان الرئيس ساركوزي أمام سفراء فرنسا في مقر الخارجية بـ"الكاي دورسيه" أن "فرنسا لن تسمح لـ"القاعدة" بإقامة ملاذ آمن على مقربة منا، في إفريقيا". وفي ٢٦ يناير ٢٠٠١، تحدّث "برنار باجوليه"، الذي عيّنه ساركوزي في منصب "المنسّق الوطني للإستخبارات" أمام أعضاء "لجنة القوات المسلحة" بالبرلمان عن "خطر تحوّل منطقة "الساحل" إلى أرض "جهاد" جديدة".

وفي مطلع السنة الحالية، رفع جهاز الإستخبارات الخارجية الفرنسي ("دي جي إس أو") عدة مذكرات لقصر "الإليزيه" للتحذير من "النشاطات الدولية" لإمارة قطر، ومن جهة أخرى، أكّد ضباط في جهاز "الإستخبارات العسكرية" ("دي إر إم") أن سخاء قطر لا يُضاهي

ويفيد جهاز "الإستخبارات العسكرية" ("دي إر إم") الفرنسي أن ثوار "الحركة الوطنية لتحرير الأزواد" و"القاعدة في المغرب الإسلامي"الجهاد في غرب إفريقيا") حصولا على دعم مالي من قطر. فمن الواضح أن خطف الأجانب، وتهريب المخدرات والسجائر لا يكفي لسدّ حاجات المجموعات الجهادية المبذّرة!

والواقع أن هذه الدولة الطالبانية الصغيرة بدأت تشهد خلافات بين "الطوارق" وأنصار الشريعة. ومن جهة أخرى، فقد نجحت الحركات الجهادية في إقامة مواطئ قدم على حدود النيجر وبوركينا فاسو والجزائر.

وعلاوة على ما سبق كله، فقد لوحظ وجود "سائحين" جدد في شمال مالي: وهم نيجيريون من جماعة "بوكو حرام" (أي "التعليم الغربي حرام")، ومدرّبون باكستانيون وصلوا لتوّهم من الصومال حيث كانوا يخوضون حرب عصابات.

ضيف "الكنار أنشينيه" أن الديبلوماسية الفرنسية تدرك أن دول غرب إفريقيا لا تملك القدرة العسكرية للتدخّل في مالي ولاستعادة مدن وصحاري شمالي البلاد. وأن "دولة مالي"، في الجنوب، "لم تعد موجودة فعلاً، والحرب الأهلية على الأبواب".

ويتطلع الجميع نحو الجزائر لأن جيشها هو الوحيد القادر على اجتياز حدود شمال مالي، التي يبلغ طولها ١٣٠٠ كيلومتر، وتصفية الجهاديين. ولكن بوتفليقة وجنرالاته يخشون العواقب، وتحديداً عودة الإرهاب إلى الجزائر نفسها.

وتضيف "الكنار أنشينيه" أن الجهاديين مطلعون على "سبات الجزائريين" لأنهم خطفوا ٧ ديبلوماسيين جزائريين في "غاو" وما زالوا يحتفظون بهم. وقبل ذلك، كانوا قد خطفوا ٦ رهائن فرنسيين و٧ من مواطني دول أخرى. وحيث أن قوتهم العسكرية محدودة- فالجهاديون وحلفاؤهم لا يتجاوزون ١٥٠٠ شخص- فإنهم يستخدمون هؤلاء الرهائن كدرع يقيهم أخطار التدخل العسكري الدولي.

 
رد: الحرب في مالي

مواجهات بين في شمال مالي وافريقيا تطلب دعم الامم المتحدة

ALeqM5iuAgX4eMfEYr-qJbPQsyW3LMgV8Q

جرت اشتباكات بين مقاتلين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد وآخرين من جماعة انصار الدين الاسلامية ليل الخميس الجمعة في شمال مالي بينما يستعد الاتحاد الافريقي لطلب دعم من الامم المتحدة لتدخل عسكري محتمل في هذه المنطقة.وقال موظف في مدينة كيدال لوكالة فرانس برس ان "مقاتلي حركة تحرير ازواد وانصار الدين تواجهوا ليل الخميس الجمعة في محيط كيدال".
واضاف ان "اطلاق النار كان كثيفا بين الطرفين وشاهدت سيارات عدة تعبر المدينة" مشيرا الى اطلاق نار كثيف من اسلحة آلية.
واوضح ان الهدوء عاد عند الفجر مؤكدا ان "اعلام الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي كانت ترفرف في المدينة ازيلت".
واستؤنفت صباحا خدمة الهاتف الجوال في المدينة بعد ان قطعت ليلا.
واكد مدني آخر يقيم في المدينة ان "اطلاق النار كان كثيفا. كانت جماعة انصار الدين في شمال كيدال ومجموعة من الحركة الوطنية لتحرير ازواد في الجنوب".
وقال الشاهدان انه ليس لديهما معلومات عن سقوط ضحايا.
واوضح محمد اغ محمود المسؤول في تنظيم انصار الدين في اتصال هاتفي ليل الخميس الجمعة ان هذه المواجهة جاءت بعد ان "قامت الحركة الوطنية لتحرير ازواد طوال هذا الاسبوع في كيدال باستغلال مدنيين تظاهروا" ضد الحركة الاسلامية.
واضاف "شجعوا النساء والاطفال على التظاهر ضدنا. الان سنريهم قوتنا".
لكن الناطق باسم حركة تحرير ازواد في باريس موسى آغ الطاهر نفى حدوث اي مواجهات ليلا بين المجموعتين.
وقال "لم تحدث اشتباكات ليلا بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد وانصار الدين في كيدال. تحدثت صباح اليوم (الجمعة) الى اللجنة التنفيذية للحركة في غاو (شمال شرق مالي وجنوب كيدال) التي اكدت انه لم يجر تبادل لاطلاق النار".
واضاف "نعرف ان انصار الدين تقوم بتجميع قواتها حول كيدال التي يريدون جعلها مقرا لهم".
من جانبه قال موسى سالم احد عناصر الحركة الوطنية لتحرير ازواد "نتعرض لهجوم وسنرد" مؤكدا ان المتمردين الطوارق هاجموا "حتى منزل اياد اغ غالي" زعيم انصار الدين وهو من الطوارق ومولود في كيدال.
وتظاهر سكان المدينة خصوصا من النساء والشبان الثلاثاء والاربعاء مؤكدين دعمهم للحركة الوطنية لتحرير ازواد. وتم تفريق تظاهرة الثلاثاء بعنف.
وبحسب معلومات جمعتها وكالة فرانس برس فان المواجهات ليل الخميس الجمعة وقعت اساسا بين طوارق قبيلتي تاغامالاتي وادنان من جانب الحركة الوطنية لتحرير ازواد ومقاتلين من قبيلة ايفورا من جانب انصار الدين.
وعلق الصحافي المالي تيغوم بوباي مايغا قائلا "بدأ يدب الانقسام داخل المجموعات المسلحة الطوارق. والازمة بدات تتخذ منحى قبليا. وبعد ان حاربوا معا الجيش المالي خصوصا في شمال شرق البلاد وبالذات في مدينة غاو باتت المجموعتان تتواجهان على اساس قبلي. هذا في منتهى الخطورة".
وهي المرة الاولى التي تقع فيها مواجهات مباشرة بين المجموعتين في هذه المنطقة الشمالية الشاسعة التي تسيطر عليها منذ اكثر من شهرين الحركة الوطنية لتحرير ازواد وخصوصا جماعة انصار الدين وحليفها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وتعثرت مباحثات كانت تهدف الى توحيد الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي كانت بالاساس حركة علمانية انفصالية وانصار الشريعة، في الايام الاخيرة بسبب خلاف حول تطبيق الشريعة.
وقد اعلن مسؤول سابق في شمال مالي ان حركة سياسية عسكرية انشئت الخميس بهدف "طرد الاسلاميين" من تمبكتو، احدى اكبر مدن شمال مالي.
وقال الحاكم السابق في منطقة تمبكتو بوبكر ماها وهو المتحدث باسم الحركة "اسسنا اليوم حركة الوطنيين من اجل المقاومة وتحرير تمبكتو. نريد طرد الاسلاميين من مدينتنا وضاحيتها".
واضاف "في صفوفنا، هناك بشكل اساسي عناصر سونغاي في تمبكتو وهم من القبائل الرحل والطوارق السود. نحن ضد الاستقلال وضد الاسلاميين ونطالب بضمنا الى مالي".
وتأتي هذه المواجهات بينما اعلن الاتحاد الافريقي انه سيطلب من الامم المتحدة "دعمها" لتدخل عسكري في شمال مالي، حسبما جاء في ختام اجتماع الخميس في ابيدجان لمسؤولين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول مجموعة غرب افريقيا.
وقال البيان الختامي ان المشاركين "اعربوا عن رغبتهم العمل على تحريك سريع لدعم مناسب من الامم المتحدة" من خلال "طلب رسمي" يقدمه الاتحاد الافريقي حول "مهمة محددة" لعملية عسكرية تهدف الى الدفاع عن سيادة اراضي مالي.
واضاف ان الاجتماع "اقر بضرورة تحريك كل الوسائل المناسبة بما فيها العسكرية" لمساعدة الدولة ماليا لاعادة بناء هيكلة جيشها و"دعم الجهود الهادفة الى عودة سلطة الدولة في اسرع وقت ممكن الى شمال البلاد وكذلك دحر المجموعات الارهابية" و"الاجرامية" او اي مجموعة اخرى، وهي جهات "يؤثر عملها على الاستقرار والامن في مالي والمنطقة".
واكد ممثلو الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان منظماتهم ودولهم مستعدة لتقديم دعم خصوصا "مالي" و"لوجستي" لهذه الجهود.
واوضح البيان ان المشاركين "طالبوا" بحل المجلس الوطني لاعادة الديموقراطية واقامة الدولة "فورا وانسحاب اعضائه من ادارة المرحلة الانتقالية".
واكد المجتمعون على ضرورة ان "تخصص القوات المسلحة وتحت سلطة الرئيس والحكومة بالوكالة، لمهمتها الاساسية في الدفاع عن وحدة اراضي مالي وسيادتها".





 
رد: الحرب في مالي

قطر هوا راس الافعى لا ادري لما يتعامل النضام الجزائري مع النضام القطري باخوة لا اخوة ولا هم يحزنون ان الاوان لوضع حد لتصرفات هذه الدويلة التي همها الوحيد ان تكون الرائدة ولو كان ذالك على حساب دمار كل الدول العربية
 
رد: الحرب في مالي

defense-arab.com''‬الجزائر مع الحل السلميdefense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬ماليdefense-arab.com ‬وليست فيdefense-arab.com ‬حاجة لمنdefense-arab.com ‬يذكّرها بما قدّمته إلى شعوب المنطقةdefense-arab.com''

thumbnail.php


أكّدت،defense-arab.com ‬أمس،defense-arab.com ‬وزارة الشؤون الخارجية،defense-arab.com ‬أن الموقف الجزائريdefense-arab.com ‬تجاه الوضع فيdefense-arab.com ‬الدولة الجارة مالي،defense-arab.com ‬يبقى موقفا ثابتا،defense-arab.com ‬وهيdefense-arab.com ‬تدعم كل حل سلميdefense-arab.com ‬بين الحكومة والمعارضة،defense-arab.com ‬كماdefense-arab.com ‬يهمّها أيضا ضمان عودة استقرار الأوضاع والشرعية الدستورية وسلامة الوحدة الترابية لدولة ماليdefense-arab.com.‬وأكّد،defense-arab.com ‬أمس،defense-arab.com ‬الناطق الرسميdefense-arab.com ‬باسم وزارة الخارجية عمار بلاني،defense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬تصريح مكتوب لـdefense-arab.com''‬النهارdefense-arab.com''‬،defense-arab.com ‬أن موقف الجزائر مماdefense-arab.com ‬يحدث فيdefense-arab.com ‬الأراضيdefense-arab.com ‬المالية ليس موقف المتفرج ولا موقف المتهورdefense-arab.com''‬،defense-arab.com ‬مضيفا أنdefense-arab.com ''‬الجزائر ليست فيdefense-arab.com ‬حاجة إلى أيdefense-arab.com ‬كان للتذكير بما قدّمته الجزائر لشعوب المنطقةdefense-arab.com''.‬وقال بلاني،defense-arab.com ‬إنdefense-arab.com ''‬ماdefense-arab.com ‬يهمّdefense-arab.com ‬الجزائر أولا هو ضمان عودة استقرار الأوضاع بباماكو وعودة الشرعية الدستورية وسلامة الوحدة الترابية لدولة الماليdefense-arab.com''‬،defense-arab.com ‬وأشار الناطق الرسميdefense-arab.com ‬للديبلوماسية الجزائرية أنهdefense-arab.com ''‬بالنسبة إلى الحلول،defense-arab.com ‬فإن الجزائر مع حل سياسيdefense-arab.com ‬سلميdefense-arab.com ‬بين الحكومة المالية والمتمردين بالشمال،defense-arab.com ‬والتيdefense-arab.com ‬لاdefense-arab.com ‬يمكن أن تكون إلا بطرق الحوار،defense-arab.com ‬والذيdefense-arab.com ‬يجب أنdefense-arab.com ‬ينصبّdefense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬مكافحة الإرهاب والجريمة المنتظمة لسلامة المنطقةdefense-arab.com''.‬وفيdefense-arab.com ‬هذا الشأن،defense-arab.com ‬كان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي،defense-arab.com ‬قد أكّد أن الجزائر تؤيّد حلا سياسيا للوضع فيdefense-arab.com ‬شمال مالي،defense-arab.com ‬وأنها تدعم الحوار فيdefense-arab.com ‬حدوده السياسية،defense-arab.com ‬كما صرّح سابقا أنه لا بد من حل سياسيdefense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬اتجاه التوارق،defense-arab.com ‬الذين هم اليوم أمام مشكلة،defense-arab.com ‬التيdefense-arab.com ‬احتضنتها الجزائر سابقا،defense-arab.com ‬ولاتزال تحضن الحوار بين طرفيdefense-arab.com ‬النزاع فيdefense-arab.com ‬إطار اتفاقية الجزائرdefense-arab.com.‬وكان قد أوضح الوزير عند بداية الأزمة المالية،defense-arab.com ‬أن التعاون بين الجزائر والحكومة المالية مستمر من أجل دفع التعاون على مستوى كل الأقطاب إلى الأمام،defense-arab.com ‬خاصة القطب الأمنيdefense-arab.com ‬نظرا إلى الظروف الراهنة،defense-arab.com ‬كما أكّد أن هناك اجتهاد مع الحكومة المالية فيdefense-arab.com ‬إطار ما تقرّر على المستوى الجهويdefense-arab.com ‬من أجل محاربة الإرهاب،defense-arab.com ‬وليس من أجل محاربة التوارق لأنهم من مواطنيdefense-arab.com ‬هذه الدولdefense-arab.com.‬كما كان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدوليdefense-arab.com ‬الماليdefense-arab.com ‬سومايلو بوبايdefense-arab.com ‬مايغا قد أشاد خلال زيارته إلى الجزائر منذ أيام،defense-arab.com ‬بالمساعدة الجزائرية لتسوية الوضع السائد فيdefense-arab.com ‬شمال ماليdefense-arab.com.‬



 
رد: الحرب في مالي

الأزواد يكذبون صداما مسلحا مع ''أنصار الدين'' في شمال مالي

احتج الانفصاليون المسلحون الأزواد على ''بث أخبار كاذبة'' تتعلق بنشوب معارك بين مسلحي حركة تحرير أزواد وحركة أنصار الدين السلفية المتشددة، على خلفية الجدل الذي أثير حول تطبيق الشريعة الإسلامية في مناطق الشمال، التي تخضع لسيطرة الإسلاميين المسلحين.

ذكر المكتب الإعلامي لـ''حركة تحرير أزواد''، أمس، نشره على الموقع الإلكتروني الرسمي للتنظيم، أنه ''يدين تلك الأخبار التي تبث بشأن اندلاع معارك بين الحركة وجماعة أنصار الدين في كيدال (شمال مالي)، فهي لا أساس لها من الصحة، بل بالعكس، هناك تقارب في وجهات النظر بين الطرفين فيما يتعلق بالعمل سوية في منطقة أزواد، وهناك نقاشات بين عناصر من الجماعة ومكتب الحركة في كيدال''.

وأفاد البيان الممضى من طرف بكاي آغ أحمد، رئيس مكتب الإعلام في التنظيم، بأن محاولات عديدة استهدفت النيل من أزواد وأهله واستقلاله من قبل أعدائه، ولكنها فشلت. ولم يترك الذين يقفون وراءها سبيلا إلا وسلكوه من أجل بث الإشاعات والأخبار المربكة والمحبطة، والهادفة لبث البلبلة بين أبناء الشعب الأزوادي في الداخل والخارج، وإفشال أية مساع لوحدة الصف الوطني بين كل الفئات والمجموعات الأزوادية''.

وأوضح بكاي أحمد أن ''أطرافا في النيجر وبوركينافاسو وباماكو تقوم ببث الإشاعات والأخبار الكاذبة، وإرسالها إلى وكالات الأنباء. وما تم تناقله هي أخبار عارية من الصحة''. مشيرا إلى أن ''حركة تحرير أزواد وأنصار الدين يعقدان اجتماعات في كيدال وتين بوكتو للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف''.

ويعكس بيان الأزواد، على الأقل، وجود شرخ بين جناحين داخل التنظيم. أحدهما يصف نفسه بـ''العلماني'' ويرفض فرض التديّن على سكان الشمال. وهذا الجناح هو من احتج على ''الخلط'' بين الأزواد وتنظيم ''القاعدة''، بعدما تم وصف الحلف الذي عقدوه مع ''أنصار الدين'' بأنه ''انصهار في جماعة الجزائري أبي زيد''. أما الجناح الثاني، المتفق مع ''الأنصار'' وقائدهم إياد آغ غالي، فيدفع باتجاه تطبيق الشريعة لفرض هوية الشمال الإسلامية حتى يتميز عن بقية مناطق شمال مالي. ومنه فرض دولة الأزواد في الشمال كأمر واقع.

وحول تطورات الوضع في مالي، استقبل الرئيس البوركينابي، بليز كومباوري، وسيط الأزمة المتمخضة عن الانقلاب العسكري في 21 فيفري الماضي، أمس، بواغادوغو، وفدا عن حركة تحرير الأزواد لبحث تنظيم لقاء بين قيادة الحركة والسلطة الانتقالية في باماكو. وكانت بوركينا فاسو أعلنت، منتصف ماي الماضي، أنها بدأت الاتصال بالتنظيمات المسلحة في شمال مالي، في إطار جهود الوساطة التي كلفت بها من طرف المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا.

يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الاتحاد الإفريقي أنه سيطلب من الأمم المتحدة ''دعمها'' لتدخل عسكري في شمال مالي. وجاء ذلك بأبيجان، الخميس الماضي، في ختام اجتماع لمسؤولين من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ودول مجموعة غرب إفريقيا ضمن ''مجموعة دعم ومتابعة الوضع في مالي''. وأكد ممثلو هذه الهيئات أن منظماتهم ودولهم مستعدة لتقديم دعم، مالي ولوجستي خصوصا، لمساعدة دولة مالي على استعادة السيطرة على الشمال ''بأسرع ما يمكن''.


 
رد: الحرب في مالي

جيوش مجلس الأمن قريبا أمام الحدود الجزائرية

يقترب يوما بعد يوم، الحل الأمني الدولي في شمال مالي، خصوصا بعد أن تحدث المشاركون في اجتماع أبيدجان الذي عقد أول أمس، عن طلب رسمي وسريع سيقدمه الاتحاد الإفريقي حول مهمة محددة لعملية عسكرية تهدف إلى الدفاع عن سيادة أراضي مالي، التي ترفض السلطات الجزائرية التدخل العسكري المباشر فيها لأي سبب كان، إلا تحت غطاء الشرعية الدولية.

دعت المجموعة الدولية إلى تقديم طلب رسمي في “أسرع وقت ممكن” إلى مجلس الأمن من اجل التدخل عسكريا في شمال مالي دفاعا عن سيادة أراضيه وإجهاض محاولة إقامة دولة تحكمها جماعات إسلامية مسلحة، فيما يشهد الوضع الأمني تصعيدا خطيرا في أعقاب اشتباكات جرت لأول مرة منذ إعلان هذه المجموعات عن توحيدها بعد أن تراجعت بسبب خلافات داخلية.

وقرر الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” والأمم المتحدة طلب دعم من مجلس الأمن من أجل تدخل عسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه منذ أكثر من شهرين مجموعات مسلحة مستغلة الانقلاب الذي وقع في 22 مارس الماضي ضد الرئيس السابق مامادو توماني توري. وشدد المشاركون في اجتماع أبيدجان، في بيان لهم، على “ضرورة تحريك كل الوسائل المناسبة بما فيها العسكرية لمساعدة دولة مالي ماليا من أجل إعادة بناء جيشها ودعم الجهود الهادفة إلى عودة سلطة الدولة في أسرع وقت ممكن إلى شمال البلاد ودحر المجموعات الإرهابية أو أية مجموعة أخرى يؤثر نشاطها على الاستقرار والأمن في مالي والمنطقة”.

وأكد ممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى ومجموعة إيكواس أن منظماتهم ودولهم مستعدة لتقديم دعم مالي ولوجستي لهذه الجهود وحشد كافة الوسائل الممكنة للمساهمة في استرجاع مالي لأراضيها في الشمال في أسرع وقت ممكن. هذه المعطيات الجديدة ستؤثر حتما على الموقف الجزائري بخصوص قناعته بعدم التدخل العسكري في أي دولة أجنبية إلا تحت غطاء الشرعية الدولية. وهو الموقف الذي تصر عليه الجزائر دوما، لا سيما في اجتماعات دول الميدان المكونة من كل من الجزائر وموريتانيا والنيجر، حيث دعت دائما إلى الحفاظ على الوحدة الترابية لمالي، مفضلة إيجاد حل سياسي عبر المفاوضات لإنهاء الأزمة. وكان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل قد ذكر في تصريحات سابقة أن دول المنطقة يجب أن تجد حلا سياسيا عبر المفاوضات من أجل التوصل لحل ينهي الأزمة المالية ويعيد إلى هذه الدولة مكانتها في المنطقة الإفريقية، حيث رأى أن الحل لا يمكن أن يكون بتدخل عسكري يؤزم الأوضاع أكثر مما هي عليه ويزيدها تعقيدا، ورافع لصالح حوار بين الماليين يمكنهم من خلاله الخروج بحل سياسي دائم. لكن شبه إجماع المجموعة الدولية على مطالبة مجلس الأمن بالتدخل العسكري في شمال مالي، سيسرّع في دخول آلة الحرب الدولية إلى شمال مالي قرب الحدود الجزائرية، وهو ما من وسعه إرباك المنطقة أكثر فأكثر.


 
رد: الحرب في مالي

هل تعتقدون انه يوجد دور كبير لقطر في أحذاث مالي
 
رد: الحرب في مالي

الغرب يطلب مساعدة الجزائر لإعادة الاستقرار في شمال مالي

طلبت دول غربية، رسميا، من الجزائر المساعدة على إعادة الاستقرار لإقليم أزواد، الذي أعلن الانفصال عن جمهورية مالي. وكشفت مصادر عليمة بأن الأمم المتحدة طلبت من الجزائر، عبر قنوات دبلوماسية، مساعدة السكان المدنيين الموجودين في إقليم أزواد.
طلبت دول غربية عدة من الجزائر مساعدة السكان المدنيين في إقليم أزواد، خاصة من البدو الرحل، لمنع سيطرة الحركات الجهادية السلفية عليهم، وتحويل المنطقة إلى أفغانستان جديدة. وتأتي هذه الدعوة في سياق تخوف دول غربية من تواصل سيطرة الميليشيات التارفية، المتحالفة مع حركات أنصار الدين والتوحيد والجهاد والقاعدة في بلاد المغرب، على مناطق شاسعة من إقليم أزواد، والغياب الكلي لكل سلطة شرعية عن المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى ولاء السكان المحليين وقبائلهم لقادة القاعدة والتوحيد والجهاد وأنصار الدين. وكشفت مصادرنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا طلبت من الجزائر، باعتبارها الجار الأهم لإقليم أزواد، تقديم أكبر قدر من المساعدات للسكان المحليين، لمنع سيطرة المجموعات المسلحة السلفية عليهم. وفتحت مصالح الأمن المتخصصة في أقصى الجنوب، حسب مصدر عليم، تحقيقا حول ظروف حياة السكان المدنيين في شمال مالي، في إطار تحقيق طلب من طرف الأمم المتحدة حول الأوضاع في مجالات الغذاء، التعليم وانتشار الجريمة وحقوق المرأة، في الإقليم الذي تسيطر عليه ميليشيات مقربة من القاعدة. وأكدت مصادرنا بأن الأمم المتحدة راسلت الجزائر، عبر قنوات دبلوماسية في نيويورك، في موضوع الاضطراب الأمني الحاصل في إقليم أزواد، عبر الإدارة التنفيذية لمكافحة الإرهاب والأقسام التابعة لها بالأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة التابعة للمنظمة الدولية الأهم في العالم، لإجراء تقييم دقيق للتهديد الذي تمثله حالة الفوضى، التي تعرفها مالي عموما، وإقليم أزواد بصفة خاصة، وانتشار السلاح.
وقررت الأمم المتحدة، بناء على المعلومات التي يقدمها لها الطرف الجزائري وأطراف أخرى، رفع تقرير بهذا الشأن إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمانة العامة، ثم إلى حكومات الدول المعنية في غرب أوروبا ومنطقة الساحل. وحسب المعلومات المتاحة فإن هناك حالة من العجز عن تقدير حجم السلاح الذي خرج من مخازن ليبيا، ووصل إلى شمال مالي خلال الفترة الأخيرة. وتبحث الأمم المتحدة عن مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، خاصة عائدات التهريب، والفدية التي تقدم بعد كل عملية اختطاف.
وتشير مصادر أمنية عليمة إلى أن ضباطا كبار في جيوش وأجهزة أمن دول غرب المتوسط، فرنسا وإسبانيا، اجتمعوا مع نظرائهم من الجزائر، تونس والمغرب، في الجزائر مؤخرا، نقلوا مخاوف كبيرة من انتشار التدهور الأمني الحاصل في مالي إلى دول الجوار، كالنيجر ونيجيريا، وامتداد الاضطرابات للدول المجاورة، ومن تنامي قدرة التنظيمات الإرهابية على إيجاد مصادر تمويل أنشطتها. وتناول الملف الأول، حسب المصادر التي تحدثت إليها، تعهد حكومات الساحل بمساعدة السلطات المالية على استرجاع الأراضي التي فقدتها.
وتتخوف الدول الغربية من عدم التزام دول غرب إفريقيا، التي تعهدت بإرسال قوات إلى مالي للمساعدة على الاستقرار في المنطقة، ما قد يؤدي إلى المزيد من التدهور على الأرض.


 
رد: الحرب في مالي

الوزير الأول المالي يتوجه لمجلس الأمن وكومباوري يتفاوض مع أنصار الدين

أعلنت حكومة مالي نيتها التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار يسمح بالتدخل العسكري في شمال البلاد، وذلك بعد فشل محاولة قام بها الاتحاد الإفريقي، وتحفظت عليها دول أعضاء في مجلس الأمن.

قال رئيس وزراء مالي، شيخ موديبو ديارا، إنه سيذهب، بنفسه، إلى مجلس الأمن لطلب إصدار قرار من هذا القبيل، بعد إكمال جولة قال إنه يقوم بها حاليا في ما يعرف بدول الميدان، التي تضم موريتانيا والجزائر والنيجر.
وأوضح ديارا، في تصريح لقناة ''الجزيرة'' بمطار نواكشوط، تعليقا على المحاولة غير الناجحة التي قام بها الاتحاد الإفريقي من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن، يسمح بإرسال قوات عسكرية إلى الأقاليم الأزوادية، أنه من الطبيعي أن يكون الطلب مقدما من مالي، لأنها هي المعنية أولا بالموضوع. وذكر شيخ ديارا أن الحكومة المالية ستذهب بنفسها إلى مجلس الأمن.
وتأتي تصريحات الوزير الأول المالي، غداة زيارته لموريتانيا، التي حل بها قادما من باريس، أين التقى برئيس مالي الانتقالي دياكوندا تراوري، وأجرى محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الذي تدعم بلاده وتقف وراء مقترح إخطار مجلس الأمن للتدخل العسكري في شمال مالي. وقبلها كان الشيخ ديارا قد قام بزيارة للجزائر، التقى فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وسلمه رسالة من الرئيس المالي، بالنيابة، دياكوندا تراوري، كما أجرى خلال الزيارة، نفسها، مباحثات مع نظيره الجزائري أحمد أويحيى، حول الوضع في مالي.
وتأتي هذه المستجدات في وقت كان مجلس الأمن الدولي قد رفض طلبا تقدم به الاتحاد الإفريقي لإصدار قرار يسمح بإرسال قوات عسكرية إلى الشمال المالي، لإنهاء سيطرة الحركات المسلحة على شمال مالي، ومنها حركة الأزواد، التي أعلنت استقلالها عن مالي، وإقامة دولة أزوادية مستقلة.
من جانبه، قال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا ''الإيكواس''، كادري أودراجو، إن دول المجموعة طلبت، رسميا، من الأمم المتحدة الموافقة على اقتراحات الدول الأعضاء في المجموعة بحل النزاع في مالي، من خلال إرسال قوات عسكرية لاستعادة الأمن والنظام إليها.
أشار رئيس المفوضية، أمس، في بيان صحفي أصدرته المجموعة، أن رئيس ''الإيكواس''، ورئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، أعربا، في خطاب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، عن ''قلق'' دول غرب إفريقيا من الوضع في مالي، وتأثيراته المحتملة على دول المجموعة وأمنها، وعلى المستقبل السياسي للمنطقة، وطالب بإرسال قوات إلى الدولة الواقعة غرب إفريقيا لاستعادة الأمن والنظام.
وأفادت مصادر إعلامية أن ممثلين لدول ''الإيكواس'' اجتمعوا، يوم الجمعة الماضي، في نيويورك مع سفراء الدول الكبرى في مجلس الأمن، وبحثوا معهم الوضع في مالي، وإمكانية الحصول على تأييد المجلس للتدخل العسكري لاستعادة النظام. وقال مفوض ''الإيكواس'' للشؤون السياسية والسلام والأمن، سلاماتو حسين، بعد الاجتماع، إن ممثلي المجموعة وجدوا ردا إيجابيا من السفراء لمطلب المجموعة المتعلق بإرسال قوات إلى مالي.
وفي سياق متصل استقبل وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ''الإيكواس''، الرئيس البوركينابي بليز كومباوري، أمس، بقصر الرئاسة، وفدا من 6 أشخاص عن المجموعة المسلحة أنصار الدين، التي يرأسها إياد غالي الغائب عن اللقاء، وذلك عقب لقائهم مع وزير الشؤون الخارجية البوركينابي، جبريل باصولي، لإجراء''محادثات تمهيدية'' لإيجاد مخرج للأزمة في مالي. وصرح الناطق باسم الوفد، الشيخ أغ ويسا، أن حركة أنصار الدين ''تقبل بوساطة الرئيس البوركينابي، وإننا سنعتمد طريق المفاوضات''. من جانبه دعا الوسيط البوركينابي حركة أنصار الدين لقطع علاقاتها مع الإرهابيين، في إشارة إلى تنظيم القاعدة وحركة الجهاد والتوحيد. كما شدد وزير خارجية بوركينافاسو، جبريل باصولي، بأنه على قيادة أنصار الدين ''توضيح مواقفها، وجعل مطالبها تخص التوارق، وقطع كل صلاتها مع الإرهابيين''.


 
رد: الحرب في مالي

وفد من حركة "أنصار الدين" في الجزائر وآخر بموريتانيا

ansareddine_742634970.jpg



تسعى حركة أنصار الدين بزعامة اياد غالي، الدبلوماسي المالي الأسبق، والذي كان قنصلا في جدة وله علاقات مهمة مع الجهات الرسمية في الدول العربية، لعقد تحالفات استراتيجية مع كل من الجزائر وموريتانيا يجنبها ضربة عسكرية غربية، وتضمن الحركة تقييد نشاط الحركات الجهادية المتمثلة خصوصا في تنظيم القاعدة في الصحراء ومنطقة الساحل والذي يهدد أمن الدولتين انطلاقا من الأراضي المالية بإقليم الأزواد.
وقررت الحركة التوسط في قضية الرهائن الجزائريين المختطفين لدى حركة التوحيد والجهاد، المتحالفة مع القاعدة ومع أنصار الدين في غاو المالية التي تسيطر عليها الحركة المذكورة .
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن وفدا من أنصار الدين تنقل إلى الجزائر لمناقشة الأوضاع الأمنية في إقليم أزواد وتفادي ضربة عسكرية غربية محتملة بعد سيطرت الجهاديين على الإقليم، ومطالبة النيجر بتسريع الضربة العسكرية ولإعادة الأمور إلى نصابها قبل انفصال الإقليم عن مالي، خاصة أن مقاتلي أنصار الدين يتشابهون مع مقاتلي القاعدة.
كما ذكرت مواقع إخبارية موريتانية، أن وفداً من حركة أنصار الدين الإسلامية التي يتزعمها إياد أغ غالي، سيزور العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأيام المقبلة، وذلك من أجل لقاء السلطات الموريتانية و"توضيح موقف الحركة أمام العالم".



 
رد: الحرب في مالي

الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين يصل مرحلة الحسم

أفادت مصادر متطابقة بأن قضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في مالي ستجد طريقها إلى الحل قريبا، بعد أن تم حل نسبة معتبرة من المشاكل التي كانت معلقة بين المفاوضين الجزائريين والخاطفين. وقد ساهم تدخل بعض الأطراف في المفاوضات في تأخير إنهائها، بعد أن كشفت مصالح الأمن محاولة احتيال ضابط سابق في جيش دولة إفريقية مجاورة لمالي على المفاوضين.

وكشف مصدر متابع لقضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي أن جزءا مهما من نقاط الخلاف بين الطرفين تم حلها قبل نحو 10 أيام، بوساطة قيادي بارز في حركة ''أنصار الدين'' وأعيان قبليين من شمال مالي أو إقليم أزواد. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن عملية التفاوض بدأت بضغط سياسي شديد مارسته الجزائر عبر حلفائها في إقليم أزواد، والتهديد بقطع العلاقات التجارية مع الإقليم في حالة إعدام الرهائن، وشن عمليات عسكرية ضد مناطق تواجد الجماعات السلفية، الأمر الذي حرك قبائل التوارف والعرب، وألّب الرأي العام على الجماعات السلفية الجهادية في المنطقة، خاصة مع اعتبار أن الجزائر تعد الرئة التي يتنفس منها سكان إقليم أزواد. وذكرت مصادرنا أن قياديا بارزا من حركة ''أنصار الدين'' أجرى العديد من الاتصالات بين الجزائر وقياديين من جماعة التوحيد والجهاد وميليشيا ترفية متحالفة معها تتموقع في جبال أنيفس بإقليم أزواد. وساهم ضغط كبير مارسه مسؤولون أمنيون في دولة خليجية على قياديين في حركة ''أنصار الدين'' من أجل ممارسة المزيد من الضغط على الخاطفين، وأثمرت كل هذه الجهود النتيجة الأولى وهي الإبقاء على حياة الدبلوماسيين الجزائريين، رغم انقضاء المهلة التي منحها الخاطفون للجزائر.

وقال مصدر متابع للشأن الأمني في الجنوب والساحل إن قياديا بارزا وكبيرا من حركة ''أنصار الدين'' الأزوادية كان من أهم قنوات الاتصال بين المفاوضين الجزائريين وعناصر حركة التوحيد والجهاد والجماعات الترفية السلفية المتحالفة معها، والتي تحتجز الدبلوماسيين الجزائريين منذ بداية شهر أفريل الماضي.

من جانب آخر، كشفت مصالح الأمن الجزائرية في اللحظة الأخيرة محاولة احتيال مسؤول عسكري سابق من دولة إفريقية مجاورة لمالي، ادعى قدرته على التفاوض والاتصال مع خاطفي الدبلوماسيين الجزائريين، وقد طلب المحتال مبلغ 30 مليون أورو يتسلمها الإرهابي أبوزيد لقاء الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين.


 
رد: الحرب في مالي

باحث فرنسي يحذّر من تداعيات تدخل باريس عسكريا في مالي

حذّر الباحث الفرنسي ميشال غالي، المتخصص في قضايا النزاعات، من تدخل عسكري فرنسي محتمل في مالي لحسم الصراع بين السلطة الانتقالية، من جهة والأزواد والإسلاميين المسلحين من جهة ثانية. وقال إن هذا الاحتمال، لو تحقق، سينقل الحرب إلى النيجر وموريتانيا ونيجيريا.

وذكر الباحث في مساهمة نشرتها صحيفة ''لوموند'' أمس، أن حكومة اليمين الفرنسي السابقة شجعت المطالب الانفصالية لـ''الحركة الوطنية لتحرير الأزواد''، عن طريق دعمها دبلوماسيا والترويج لها إعلاميا. وأوضح بأن باماكو تعاملت مع هذا التصرّف على أنه ''خيانة'' من جانب باريس، وكان أحد الأسباب المباشرة للانقلاب العسكري الذي قاده النقيب سونغو ضد الرئيس أمادو توماني توري، الذي كان حليف فرنسا وبالتالي حمّله العسكر مسؤولية تخليها عنه. وتساءل الباحث عما إذا كان الحكم الاشتراكي الجديد، سيطلق حملة عسكرية بإيفاد مظليين فرنسيين إلى باماكو وتومبوكتو؟ أم أنه سيستخدم لفائدته القوة العسكرية التي ترغب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في إرسالها إلى المنطقة، بطلب من الرئيس الإيفواري الحسن وتارا؟ أم سيدعم هذه القوة بقوات خاصة فرنسية لمطاردة الإسلاميين والانفصاليين في شمال مالي؟

وفي حال لجأت فرنسا إلى خيار الحسم العسكري، يتوقع ميشال غالي أن يكون ذلك بحجة ''الحل الوحيد''. ولكن باريس ستكون، حينها، بحاجة إلى ''لباس قانوني'' لتدخل عسكري محتمل، يتم على الأرجح، حسبه، عن طريق الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي ''ولن يكون هناك حرج في تحويل لائحة (ترخّص التدخل العسكري) عن هدفها الأصلي، بذريعة المسؤولية في الحماية''، أي حماية المدنيين من تهديدات المسلحين. ويسوق الباحث المثال الليبي لدعم موقفه. فقد استعملت حكومة الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، ''الجانب الإنساني'' لتبرير دعم المعارضة الليبية بالسلاح.


 
رد: الحرب في مالي

ماهي الاسباب او المصالح التي تدفع باريس لمحاولت اشعال منطقة الساحل كلها و هل تستطيع اطفاء
النزاع ان ارادت
 
رد: الحرب في مالي

ومن هي الدول التي لديها القدرة كي تتدخل عسكريا في نظرك بخلاف الجزائر و بدرجة أقل المغرب مستغلا المحور الموريتاني و الأراضي الموريتانية كقاعدة إنطلاق

لو حاولنا معالجة الأمر عسكريا أو حتى مجرد إنقاذ الديبلوماسيين عسكريا
لوجدنا أغلب الدولة العربية تسارع بمطالبة الناتو بالتخل ضد الجزائر
إضافة إلى مسارعة الجزيرة بتزييف الحقائق لد الرأ العام
لذلك الأمر أكثر تعقيدا و الجزائر أصبحت تطالب بالحلول السلمية فقط
 
الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إنه لا يستبعد اللجوء إلى الخيار العسكري لمواجهة الجماعات المسلحة التي تسيطر على إقليم أزواد شمالي مالي. ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا "سيطرتها الكاملة" على مدينة غاو (شمالي شرقي مالي) بعد معارك عنيفة أمس مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد (متمردون طوارق) خلفت أكثر من عشرين قتيلا وعشرات الجرحى.

وأشار جان بينغ في تصريحات للجزيرة في العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى أن الاتحاد الأفريقي يبحث عن حلول سياسية للأزمة لكنه لم يستبعد اللجوء إلى حل عسكري بعد استنفاد الحلول السياسية.

وأوضح أن مجلس الأمن الدولي طلب من الاتحاد الأفريقي إيضاحات بشأن إمكانية القيام بعمل عسكري ضد هذه الجماعات.
ومن المقرر أن يعقد قادة دول المجموعة الاقتصادية في غرب أفريقيا غدا الجمعة اجتماعا جديدا في ياماسوكرو لمناقشة إرسال قوة مسلحة إلى مالي، وهي الفكرة التي طرحت رسميا على السلطات الانتقالية في باماكو.

وكانت الجزائر اعتبرت الأحد الماضي أن ما وصفته بحل "سياسي تفاوضي" يمكن أن يضع حدا للأزمة في مالي، وخصوصا في شمالي هذا البلد الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة منذ مارس/آذار الماضي.

ومنذ بدء الأزمة في مالي اعتمدت الجزائر سياسة عدم التدخل في شؤون جارتها الجنوبية مع تأكيد تمسكها بسيادة مالي، ولكنها كثفت الاتصالات مع الدول المعنية في المنطقة وخارجها وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة.


تغطية خاصة
اشتباكات وسيطرة
وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا المقربة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أمس الأربعاء "سيطرتها الكاملة" على مدينة غاو بعد معارك عنيفة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي أصيب أمينها العام في المواجهات التي أسفرت عن مقتل 21 على الأقل، وإصابة 14.

وجاء ذلك بعد معارك دارت بالأسلحة الثقيلة بين عناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة التوحيد والجهاد الإسلامية المقربة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي صباح أمس في اثنين من أحياء غاو على الأقل.

وقال المتحدث باسم التوحيد والجهاد عدنان أبو وليد الصحراوي في بيان مقتضب "سيطرنا على مقر الحاكم (الذي كان تحت سيطرة متمردي الطوارق) ومقر سكن بلال آغ شريف -أمين عام الحركة الوطنية لتحرير أزواد- الذي فر مع جنوده".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر بالمنطقة نبأ إصابة الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال آغ شريف أثناء المعارك مع الإسلاميين, وأفاد مصدر دبلوماسي بنقله إلى واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو) للعلاج. كما قتل الضابط في الجيش المالي العقيد بونا آغ طيب الذي انضم إلى جبهة أزواد أثناء مواجهات، كما قال أحد المقربين منه.

وأضاف الصحراوي أنهم قبضوا على أربعين شخصا من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، واحتجزوهم سجناء. كما أكدت مصادر طبية وشهود مقتل 21 على الأقل أغلبهم من الطوارق، وجرح العشرات أثناء المعارك.


عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد فروا بعد معارك غاو (الفرنسية-أرشيف)
شرارة المواجهات
وتجري هذه المواجهات بين المقاتلين الطوارق والإسلاميين بعدما دشن متظاهرون غاضبون مظاهرات عنيفة في غاو احتجاجا على اغتيال عضو المجلس البلدي إدريس عمرو المدرس والعضو في الحزب الحاكم حاليا في مالي.

وأطلق مسلحون النار على مئات المتظاهرين فقتلوا شخصا على الأقل وأصابوا عشرة. واتهم شهود الحركة الوطنية لتحرير أزواد بإطلاق النار على الحشود، لكن الحركة نفت ذلك قطعيا وتحدثت عن "تضليل" من طرف حركة التوحيد والجهاد.

وأعلنت حركة التوحيد والجهاد اعتقال شخصين متهمين بقتل عمرو دون أن توضح إذا كانا ينتميان إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد أم لا.

وقد سقطت أكبر ثلاث مدن ومناطق إدارية في شمالي مالي (تمبكتو وكيدال وغاو) تحت سيطرة حركات أنصار الدين والتوحيد والجهاد الإسلاميتين إضافة للحركة الوطنية لتحرير أزواد بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد يوم 22 مارس/آذار الماضي، وأدى إلى الإطاحة بنظام الرئيس المالي أمادو توماني توري الذي اتهم طويلا من جيرانه بالتساهل في التعاطي مع القاعدة.

وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد منذ ذلك دولة مستقلة من جانب واحد في شمالي مالي أسمتها أزواد، وتسببت أعمال العنف التي ترتكب في المنطقة منذ ذلك الوقت بشح عدة مواد ونزوح نحو 300 ألف إلى البلدان المجاورة حسب المنظمات غير الحكومية التي تتحدث عن وضع "مثير للقلق


مصدر
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

مجرد هراء الاتحاد الافريقي مجرد اسم و ان قام بتدخل عسكري فهذا سيطرح علامات استفهام كثيرة ؟؟؟
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

الاتحاد الافريقي لم ينجح في ولا مهمة انيطت به..اتحاد فاشل بكل معنى الكلمة
بعد المستنقع الصومالي جاء الدور على المستنقع الازوادي ؟؟
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

الاتحاد الافريقي لم ينجح في ولا مهمة انيطت به..اتحاد فاشل بكل معنى الكلمة
بعد المستنقع الصومالي جاء الدور على المستنقع الازوادي ؟؟
و هل الامر متوقف على الصومال و الازواد القارة السمراء بكاملها غارقة في الوحل يا اخي اتحاد دول ضعيفة ما ستكون نتيجته كلهم في الهوى سوا
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

و هل الامر متوقف على الصومال و الازواد القارة السمراء بكاملها غارقة في الوحل يا اخي اتحاد دول ضعيفة ما ستكون نتيجته كلهم في الهوى سوا

صحيح يا اخي..الامر تحصيل حاصل
 
رد: الاتحاد الأفريقي يلوح بتدخل عسكري بأزواد

و هل الامر متوقف على الصومال و الازواد القارة السمراء بكاملها غارقة في الوحل يا اخي اتحاد دول ضعيفة ما ستكون نتيجته كلهم في الهوى سوا

هل تعتقد ان مسؤول عن هذه حروب وخلق فوضة هي

fr-lgflag.gif
 
عودة
أعلى