الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

الجزائر لن تتفاوض مع الإرهابيين الذين اختطفوا الدبلوماسيين

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن الحكومة الجزائرية لن تتفاوض مع الإرهابيين الذين اختطفوا الدبلوماسيين الجزائريين في مالي. واعتبر أن الإرهاب بولاية تيزي وزو من صنع جماعات صغيرة. أما عن الأحزاب الإسلامية في الجزائر فقال إن الشعب رفضها عبر الانتخابات.
قال وزير الداخلية للصحفيين، على هامش زيارته لولاية تيزي وزو، أمس، إن الجزائر لا يمكنها أن تتفاوض مع إرهابيين، حول قضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين بشمال مالي، وبأنها لن ترضخ لمطالب الإرهابيين.
وبخصوص الوضع الأمني بولاية تيزي وزو، قال الوزير إن العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة هي من صنع جماعات إرهابية صغيرة، تجتمع لتنفيذ بعض العمليات، لكن العملية التي استهدفت، قبل أيام، مبنى أمن دائرة واسيف تختلف من حيث أنها تمت بأساليب عسكرية تفوق إمكانيات مصالح الشرطة والدرك الوطني بالمنطقة، الذين قال عنهم إنهم لا يملكون سوى مسدسات وأسلحة كلاشنكوف، في حين استعمل الإرهابيون أسلحة ثقيلة كالهاون والـ''أر.بي.جي.''7 مشيرا إلى أنه لولا مقاومة عناصر الأمن والدرك في هذه العملية لتمكن الإرهابيون من التوغل داخل المقر. وبالتالي تدمير كل شيء. وكشف الوزير أن مصالح الأمن قضت على ما لا يقل عن 18 إرهابيا بولاية تيزي وزو، في ظرف 20 يوما.
وفي كلمة ألقاها بالوحدة الجمهورية السابعة للأمن الوطني ببوخالفة، التي التقى بها عناصر الأمن التابعين لأمن دائرة واسيف، شدد دحو ولد قابلية على أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وأن العمليات الإرهابية لن تثني الدولة ومصالح الأمن عن مواصلة المعركة، إلى غاية القضاء على بقايا الإرهاب، موجها تحيته لأعوان الأمن على ما أبدوه من مقاومة في عملية واسيف، ''حيث حرصت على أن ألقاكم في هذه الزيارة''، مثلما قال.
سياسيا، وفي رده عن سؤال حول الأحزاب الإسلامية في الجزائر، قال الوزير إن هذه الأحزاب كانت تظن أنه سيحدث في الجزائر مثل ما حدث في عدد من الدول العربية، وبالتالي اعتلاء الإسلاميين السلطة ''إلا أن الشعب الجزائري اختار السلم والأمن والعصرنة، وبالتالي رفض الأحزاب الإسلامية''.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

مدلسي: ''‬الوضع في ‬شمال مالي ‬لن ‬يؤثر في ‬قضية تحرير الدبلوماسيين المختطفين''‬

أكد وزير الشؤون الخارجية ''‬مراد مدلسي''‬، ‬أن الدبلوماسيين المختطفين في ‬شمال مالي، ‬يوجدون في ‬حالة صحية جيدة، ‬مضيفا، ‬أن الوضع الحالي ‬في ‬المنطقة لن ‬يؤثّر في ‬المجهودات التي ‬تبذلها الجزائر من أجل تحريرهم.‬وقال، ‬أمس، ''‬مدلسي'' ‬في ‬تصريح صحفي ‬على هامش اختتام الدورة الخريفية بالمجلس الشعبي ‬الوطني، ‬إن الوضع في ‬شمال مالي ‬لن ‬يمنع من إطلاق سراح المختطفين، ‬كون هناك مجهودات كبيرة من أجل تحريرهم وإعادتهم إلى أهاليهم.‬وأوضح مدلسي، ‬أن الموقف الجزائري ‬واضح من الأزمة شمال مالي، ‬والمتمثّل في ‬دعم الحوار بين الحكومة والأزواد للتوصّل إلى حلّ ‬سلمي، ‬بالإضافة إلى محاربة الإرهاب وتقديم المساعدات لدول الساحل.‬وكان ''‬مدلسي''‬، ‬قد أعلن أول أمس، ‬رفقة وزير الخارجية المالي ‬الأمين ''‬سو'' ‬أنّهما ‬يُفضّلان الدبلوماسية لتسوية الأزمة في ‬مالي، ‬كما أعربا عقب المحادثات عن تطابق وجهات النظر وضرورة انتهاج حلّ ‬سياسي ‬يصون الوحدة الوطنية وسيادة مالي.‬وفي ‬هذا الشأن، ‬كان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، ‬قد صرّح أنه لا ‬يستطيع الحديث عن ملف الديبلوماسيين الجزائريين المختطفين شمال مالي، ‬كون الملف ‬يتطلّب السرية، ‬مؤكدا أنهم ‬يوجدون في ‬حالة جيّدة، ‬والمفاوضات في ‬طريقها الصحيح مع جميع الأطراف.‬

المصدر
 
رد: الحرب في مالي


يشارك فيها آلاف الجنود ومئات الآليات وطائرات استطلاع
الجيش يطلق عملية تمشيط واسعة في الصحراء قبل حلول رمضان





أطلقت وحدات الجيش عبر ولايات الجنوب عمليات تمشيط للممرات الصحراوية في المناطق الجنوبية، بحثا عن آثار لسيارات دفع رباعي أو مخابئ يستغلها الإرهابيون في عمليات التنقل عبر الصحراء. ويشارك في العملية آلاف الجنود ومئات الآليات وعشرات الطائرات المروحية.
وأفاد مصدر أمني رفيع بأن عملية التمشيط التي بدأت منذ يوم الجمعة وتتواصل على مراحل، لا صلة لها بالعملية الإرهابية التي وقعت في مدينة ورفلة. وتأتي عمليات التمشيط العسكرية التي تتواصل لـ3 أسابيع، لإجهاض أي عملية إرهابية خلال شهر جويلية، ثم في شهر رمضان. وتحسبا لهذه العملية نقلت قيادة الجيش، العشرات من الآليات ومعدات القتال، وذلك قصد تمشيط مئات الكيلومترات من الطرق السرية والمسالك الصحراوية التي تستغلها الجماعات الإرهابية، وذلك على خلفية تحذير نشرات أمنية من وقوع عمليات إرهابية خلال شهر رمضان القادم، حيث يمكن للإرهابيين استغلال الحرارة الشديدة وشهر الصيام في التنقل عبر الصحراء من أجل تنفيذ عمليات مباغتة ضد الجيش والدرك. ونقلت وزارة الدفاع عددا إضافيا من الجنود إلى الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر للتصدي لمحاولات التهريب المتزايدة، ولتغطية العجز الذي تفرضه الحرارة الشديدة في الحدود مترامية الأطراف. وأسرت مصادر مطلعة بأن لجنة أمنية عليا ضمت ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، قد اجتمعت في شهر جوان الماضي بناء على إخبارية أمنية سرية تحذر من أن عصابات التهريب والجماعات الإرهابية ستستغل ارتفاع درجة الحرارة خاصة في محور عين فزام وبرج باجي المختار وواد تافسست الذي يفصل بين الجزائر والنيجر، وفي منطقة أكباو في الحدود الجزائرية-الليبية، من أجل زيادة حجم عمليات التهريب والعمليات الإرهابية كالتي حدثت في منطقة تينزاواتين قبل عام تقريبا. وتشير مصادرنا إلى أن اتساع الصحراء وارتفاع درجة الحرارة إلى ما فوق خمسين درجة مئوية في بعض المواقع بأقصى الجنوب، دفع وزارتي الداخلية والدفاع لإعداد مخطط أمني جديد لفرض القانون على الحدود الجنوبية. وتتضمن الإجراءات الجديدة التي تقرر تنفيذها، زيادة عدد ساعات الراحة للعسكريين وعناصر الدرك في شهر جويلية وأوت الذي يصادف هذه السنة الشهر الفضيل، عن طريق رفع أعداد العسكريين العاملين في المناطق الحدودية. ولهذا الغرض أوفدت هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي وقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية الجمارك قادة ومسؤولين كبار للإشراف على انطلاق المخطط الأمني الجديد، حيث تفقد ضباط من أركان الجيش ومسؤولون في فروع الإمداد والتموين والنقل والمعتمدية مواقع عمل العسكريين في أقصى الجنوب.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?op=print&news=294493
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر مع مساحتها الكبيرة يتطلب جيشها مصانع خاصة به لسد احتياجاته المتزايدة
 
رد: الحرب في مالي

الإرهابيون يلغّمون محيط مدينة غاو شمال مالي

قامت الجماعات الاسلامية المتحالفة التي تسيطر على شمال مالي بزرع الألغام في المناطق المحيطة بمدينة "غاو" وواصلت هدم أضرحة ومزارات بمدينة "تومبكو"، حسبما أعلنه ممثل الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، اليوم الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن الإسلاميين "لجأوا إلى هذه الخطوة تحسبا لهجوم محتمل قد تقوم به حركة الطوارق او جنود القوة الافريقية التي تنوي دول غرب افريقيا ارسالها الى المنطقة".

و أكد المصدر ان جماعة أنصار الدين المتحالفة مع حركة "التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" يمنعون السكان من مغادرة المدينة اتجاه العاصمة باماكو و هم ستخدمونهم كدروع بشرية".

وشددت للجماعات الاسلامية المتطرفة قبضتها على شمال مالي بعد طرد عناصر حركة الطوارق منها في أعقاب معارك عنيفة خلفت أكثر من 20 قتيلا .

ودمرت الجماعات الاسلامية المسلحة أضرحة و مساجد بمدينة "تومبوكتو" التي تصنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) كموقع للتراث العالمي منذ عام 1988 مما اثار تنديدات دولية واسعة.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الجيش يوقف 4 إرهابيين بينهم ليبي ويقضي على آخرين على الحدود مع النيجر

missile_508879743.jpg



تمكنت قوات تابعة الجيش الوطني الشعبي المرابضة في الحدود الجنوبية ليلة امس الاول من استرجاع 22 قطعة سلاح وكمية من الذخيرة وتسجيلات تخص فرع تنظيم القاعدة في منطقة الساحل حسب ما علم لدى مصادر امنية في عمليتين منفصلتين.

وتمت العملية الاولى في منطقة متاخمة للحدود مع النيجر باقليم ولاية اليزي بعدما رصدت قوات الجيش قافلة الارهابيين . وسمح تدخل قوات الجيش من القاء القبض على ارهابيين احدهما من جنسية ليبية واخر جزائري بعد اشتباك مع المجموعة الإرهابية التي كانت تضم 5 عناصر في منطقة تسمى اومساين قرب الحدود مع النيجر.
وفي عملية اخرى، في محيط ذات المنطقة قضت قوات الامن على 3 ارهابيين مجهولي الهوية، واستسلم اخران بعد حصار دام عدة ساعات في الصحراء، واستنادا إلى مصادرنا فإن الإرهابيين المقضى عليهم من جنسية افريقية .
واسترجعت قوات الأمن خلال العملية 10قطع سلاح خفيفة وقذائف صاروخية مضادة للدبابات. ويرجح أن القافلة الإرهابية قادمة من ليبيا ومتجهة إلى منطقة الازواد بشمال مالي مرورا بالأراضي الجزائرية إلا أن يقظة عناصر الأمن بعد العمليات الإرهابية التي عرفها الجنوب سمح بالتفطن لهؤلاء والإيقاع بهم.


http://www.echoroukonline.com/ara/articles/134513.html
 
رد: الحرب في مالي

بحضور متمردي الطوارق والإسلاميين قمة أفريقية لمناقشة أزمة مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



قالت وسائل إعلام في مالي اليوم إن ممثلي المتمردين الإسلاميين الذين يسيطرون على بلدتي تمبكتو وغاو سيشاركون في قمة مع قادة دول غرب أفريقيا نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة الأزمة في شمالي مالي.

وأكد وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي أن جماعة أنصار الدين الإسلامية سوف تشارك مع أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد ورؤساء دول غرب أفريقيا خلال قمة خاصة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بواغادوغو في بوركينا فاسو السبت المقبل.

وقال باسولي "علينا النظر في تشكيل حكومة توافق واسع، حكومة وحدة وطنية ستكون قادرة على مواجهة التحديات التي تشهدها مالي"، وأضاف "نريد أن ينظم الماليون وحدة مقدسة حول الأهداف الكبرى الواجب بلوغها خصوصا إدارة الأزمة في شمال البلاد".

وتمت الدعوة لعقد القمة بعدما سيطرت جماعة أنصار الدين على مدينتي تمبكتو وغاو الأسبوع الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تحالفت معها في طرد الحكومة المالية من المنطقة. وقد توقفت الحركتان منذ ذلك الحين عن التعاون.


تدرس دول غرب أفريقيا إرسال قوة إلى مالي لدعم السلطة الانتقالية
قوة أفريقية
وتريد دول غرب أفريقيا المجاورة لمالي تعزيز السلطات الانتقالية القائمة في باماكو، العاجزة أمام تحركات المجموعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمالي البلاد.

وتدرس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في هذا الإطار إرسال قوة إلى شمالي مالي، لكنها تقول إنها تحتاج دعما وإسنادا لوجيستيا دوليا لتحقيق ذلك.

في المقابل، هددت حركة التوحيد والجهاد باستهداف الدول التي تفكر في المشاركة في هذه القوة، وبالفعل تبنت الحركة تفجيرا استهدف مركزا أمنيا في مدينة ورقلة جنوبي الجزائر الجمعة الماضية وأوقع قتيلا، "عقابا" لهذا البلد على دعمه متمردي حركة تحرير أزواد. كما توعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من جهته بالتعامل "بحزم" مع من سيتعاونون مع هذه القوة.

وفي السياق نفسه، قال الرئيس الغيني ألفا كوندي إن تشكيل حكومة وحدة وطنية سيعطيها شرعية للمطالبة بتدخل القوات الأفريقية، مؤكدا أنه لا يمكن تسوية مشكلة شمالي مالي قبل تسوية مشكلة باماكو.

لكنه استبعد في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية من باريس اليوم أن يحارب الأفارقة المتمردين الطوارق في حركة تحرير أزواد الذين غالبا ما يعتبر بأنهم يشكلون حاجزا لمواجهة الإسلاميين الذين يريدون فرض الشريعة في كل مالي.

وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده لديها "أمل كبير" في أن يصدر مجلس الأمن في وقت قريب قرارا يجيز انتشار قوة أفريقية في مالي.

وقال فابيوس للصحفيين في ختام لقاء مع نظيره الألماني غيدو فسترفيله "لدينا أمل كبير في أن يتم تبني" قرار، لافتا إلى أن صيغة أولى للقرار اعتبرت "غير واضحة بما يكفي من قبل البعض".

مصـــــــــــــدر http://www.aljazeera.net/news/pages/69efb3d6-1009-4ebf-be01-343c46756792?GoogleStatID=9
 
رد: الحرب في مالي

هناك جلسة في مجلس الامن وسيكون القرار الفصل للتدخل العسكري او العكس
انصار التدخل العسكري فرنسا وحلفائها في المنطقة
انصار الحل السياسي الجزائر مع امريكا روسيا والصين
 
رد: الحرب في مالي

هناك جلسة في مجلس الامن وسيكون القرار الفصل للتدخل العسكري او العكس
انصار التدخل العسكري فرنسا وحلفائها في المنطقة
انصار الحل السياسي الجزائر مع امريكا روسيا والصين
البقرة الحلوب مغلوبة على امرها و تنتظر الحل الحقيقي من خارج قطرها المحلي
غباء حتى انها لا تملك حكومة :busted_red[1]:
 
رد: الحرب في مالي

البقرة الحلوب مغلوبة على امرها و تنتظر الحل الحقيقي من خارج قطرها المحلي

غباء حتى انها لا تملك حكومة :busted_red[1]:
ومالحل يا حكيم زمانك ام النقد دون اعطاء حلول ان كان لك الحل تفضل بطرحه اما بردك هذا فحقا لا يوجد فرق بين المعارضة في الجزائر بشتى انواعها معارضة من اجل المعارضة وفقط وهذا هوا الغباء بام عينه
 
رد: الحرب في مالي

الماليون يتظاهرون لـ"تحرير" الشمال من الإسلاميين

دعوات إلى "تحرير" شمال مالي من الحركات المسلحة ولا سيما الإسلاميين


436x328_48700_224494.jpg


تظاهر آلاف الماليين الغاضبين، ومعظمهم من شمال البلاد، اليوم الأربعاء في باماكو مطالبين "بتحرير" المنطقة المحتلة منذ أكثر من ثلاثة أشهر من حركات مسلحة يطغى عليها الإسلاميون.

وقال عمر مايغا مسؤول جمعية شبان متحدرين من شمال البلاد دعت إلى الاعتصام لفرانس برس "إذا لم يشأ الجيش أن يخوض الحرب فليعطونا وسائل لتحرير أراضينا! (...) إننا نطلب تحرير بلادنا". وقال بعض المتظاهرين الذين قارب عددهم الألفين "نريد أسلحة لتحرير الشمال".

وتعاني مالي من أزمة شديدة منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس حمادو توماني توري وسرع في سقوط الشمال بين أيدي عدة حركات مسلحة، ولم تتمكن السلطات الانتقالية التي تشكلت بعد انسحاب الانقلابيين، من وضع حد لاحتلال المناطق الادارية الثلاث في الشمال وهي كيدال وغاو وتمبكتو.

وعزز الاسلاميون سيطرتهم على الأرض عبر هزيمة حليفتهم السابقة الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تقود تمرد الطوارق وطردها من "غاو" بعد معارك عنيفة مع التوحيد والجهاد أسفرت عن مقتل 35 شخصا على الأقل، ثم إجبارها على الانسحاب من "تمبكتو" في اليوم التالي بأوامر من أنصار الدين، بحسب شهود.

وصدم عناصر أنصار الدين مالي والعالم مؤخرا عبر تدمير سبعة مزارات لأولياء مسلمين من "تمبكتو" من أصل 16، وبوابة تابعة لأحد المساجد الثلاثة التاريخية في المدينة التي صنفتها اليونيسكو على لائحة التراث العالمي المهدد.

وفي باريس دان وزير الخارجية "لوران فابيوس" "الفظاعات" المرتكبة في الشمال معربا عن أمله في صدور قرار عن مجلس الأمن.

وقال فابيوس "ما يحدث هناك الآن هو تركيم للفظائع، حيث تتعرض نساء للاغتصاب ويقتل رجال بقطع رؤوسهم، ويشهد أطفال أوضاعا مخيفة".
تدمير المعالم التاريخية "باسم الله"
ومن الجانب الآخر أكد الإسلاميون تدمير المعالم التاريخية والدينية "باسم الله"، معتبرين أنها لا تتفق مع الشريعة التي يطبقونها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وقال النائب "نوك أغ عطية"، وهو من الشخصيات التي شاركت في التظاهرة "مجموعات شمال البلاد لا يشاركون في حماقات الحركة الوطنية لتحرير أزواد" الانفصالية والعلمانية، وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والقاعدة" الجهاديتين المناهضتين للانفصال.

وأراد الماليون الغاضبون من خلال المظاهرة توجيه رسالة قوية إلى السلطات لإنقاذ مالي والنسيج الاجتماعي المهدد بقوة، وطالبوا "بتفعيل الرافعة العسكرية فورا لاستعادة المناطق المحتلة وبإشراك المجتمع الدولي من أجل وقف فوري للمعارك، وعمليات الانتقام ضد الناس والممتلكات.

وأمام سيطرة الإسلاميين وعجز سلطات باماكو، تعقد دول المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية السبت "قمة مصغرة" في و"اغادوغو" يشارك فيها ممثلون عن مالي لتشكيل حكومة قوية في البلاد.

ويصل رئيس مالي الانتقالي "ديونكوندا تراوره" إلى "واغادوغو" الخميس للمشاركة في القمة قبل عودته إلى باريس التي يزورها منذ نهاية مايو للعلاج.

واستعد الاسلاميون للتصدي لتدخل دول غرب إفريقيا فزرعوا الألغام في محيط "غاو" لمنع هجوم مضاد محتمل لحركة تحرير أزواد.

مصدر http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/04/224494.html
 
رد: الحرب في مالي

وهذا هوا الحل الوحيد لتحرير شمال مالي
تزويد الجيش المالي بالعتاد والعدة لتحرير ارضه وليس تدخل عسكري قد يجعل من شمال مالي افغانستان اخرى
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر و فرنسا تتشاوران حول الوضع في مالي و الساحل

عقد اليوم, بالجزائر العاصمة اجتماع تشاوري بين الجزائر و فرنسا حول الوضع في مالي و الساحل. و على اثر هذا الاجتماع مع وفد فرنسي متكون من هيلين لو غال مستشارة الرئيس الفرنسي للقضايا الإفريقية و فيليكس باغانون ممثل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي في الساحل صرح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل أن هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التشاور بين الجزائر و فرنسا سمح بالتطرق الى الوضع في مالي و شبه المنطقة. و أوضح أن الاجتماع كان فرصة لتبادل وجهات النظر و التحاليل و البحث عن حل للأزمة في إطار الحفاظ عن الوحدة الوطنية و السلامة الترابية لمالي. و في هذا الإطار أكد مساهل أهمية دعم القيادة ببماكو و البحث من خلال الحوار و التفاوض عن حل بشمال مالي بين كل الأطراف التي تدين الإرهاب و الجريمة المنظمة اللذين يشكلان خطرا كبيرا بالنسبة لمالي و شبه المنطقة و المجتمع الدولي و اللذين يجب محاربتهما. و من جهتها أكدت مستشارة الرئيس هولوند أن هذه المحادثات تندرج في إطار التشاور بين البلدين حول المسائل المتعلقة بالساحل و مالي. و أضافت قائلة : "لقد تطرقنا معا تبعا للمحادثات الهاتفية بين الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة و فرونسوا هولاند للسبل التي يمكن إتباعها لمساعدة الماليين على التوصل الى حل لهذا المشكل الخطير" مشيرة الى ان "فرنسا و الجزائر تتقاسمان نفس الانشغال ازاء ما يحدث على طول حدود مالي و هما متفقتان على مواجهة و بسرعة الجريمة المنظمة و الإرهاب اللذين يتناميان في هذا البلد". و حذرت قائلة "ان لم نسرع في مواجهة هذين الخطرين فقد يهددان كافة دول المنطقة.

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

مئات الماليين يثورون ضد أنصار الدين والقاعدة

نظم آلاف الماليين، أغلبهم ينحدرون من الشمال، أمس، اعتصاما بالعاصمة باماكو للمطالبة بالحصول على السلاح من أجل -كما رددوا- ''تحرير'' المنطقة التي تسيطر عليها الجماعة الإسلامية المسلحة. وقال بعض المعتصين من بين حوالي 2000 مشارك في هذه الحركة الاحتجاجية ''نريد الأسلحة لنحرر الشمال من وطأة الإسلاميين، وإذا كان الجيش لا يرغب في خوض الحرب ضدهم، فليمنحونا الوسائل لنتمكن من تحرير أراضينا''.
وأكد أحد منظمي الاعتصام، عمر مايغا، في تصريح لوسائل الإعلام ''نحن نطالب بتحرير بلادنا''. كما أوضح أحد النواب من التوارق، نوق أغ عطية، أن ''مالي على اختلاف مكوناتها العرقية والدينية لا تشاطر التهور والأخطاء الفادحة التي يرتكبها المتطرفون من أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في شمال البلاد''. وبدأ الاعتصام منذ الصباح الباكر بميدان الاستقلال وسط العاصمة باماكو، وتواصل طيلة ساعات نهار أمس، في حضور قوات الشرطة والجمارك.
في سياق متصل، أكد الوزير الأول الفرنسي الاشتراكي جان مارك أيرولت، أول أمس، في عرض لبرنامج حومته أمام نواب الجمعية الوطنية، أن بلاده عقدت العزم على منع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من إقامة معاقل للإرهاب الدولي في شمال مالي، والتي تهدد السلام والازدهار في المنطقة بأسرها، ومنها سلامة فرنسا. وتمنى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره البريطاني وليام هيغ، بأن يقوم مجلس الأمن في الساعات القليلة المقبلة بإصدار قرار بالتدخل العسكري في شمال مالي، لتمكين القوة العسكرية لمجموعة غرب إفريقيا من الشروع في تحركها ميدانيا. ووصف فابيوس ما يقوم به المتمردون في شمال مالي بأنه ''أعمال فظيعة'' في إشارة إلى اغتصاب النساء وتدمير الأضرحة، وهو سلوك يعبر ''عن قمة التطرف''.
وسيشارك لأول مرة الرئيس الانتقالي المالي ديوكندا تراوري الموجود في باريس للعلاج منذ حادثة الاعتداء عليه في القصر الرئاسي بباماكو في شهر ماي الفارط، في القمة الإفريقية التي تستضيفها واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو يوم السبت المقبل، مع ممثلين عن الطبقة السياسية والمجتمع المدني في مالي بهدف الشروع في تشكيل ''حكومة وحدة وطنية'' في مالي، وذلك بهدف إعادة النظام الدستوري والسلطة في باماكو لكي يتسنى معالجة مشكلة المتمردين في الشمال.


المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الحل الدبلوماسي لن ينفع الآن خصوصا بعد أن أحكمت الجماعات الإرهابية قبضتها على شمال مالي

أوافق الأخ عزيز في رأيه

يجب دعم الجيش المالي ليحرر شمال مالي
فهو ليس بحاجة للأفراد بقدر حاجته للمعدات العسكرية
 
رد: الحرب في مالي

هدّد أنصار الدين بالجنائية الدولية وطلب من التوارف فك صلتهم بالقاعدة
مجلس الأمن يرفض منح تفويض للتدخل عسكريا في مالي

أعرب مجلس الأمن عن دعمه للجهود التي تبذلها المنظمات الإقليمية من أجل حل الأزمة في مالي، في إشارة إلى المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (الاكواس)، ولكنه لم يعط موافقة الهيئة الأممية لنشر قوة عسكرية إفريقية للتدخل ضد المتمردين في الشمال، مثلما تطالب به مجموعة ''الاكواس''.
أفادت وكالة ''فرانس برس''، أمس، الخميس، أنه لم يمنح أي تفويض للقوة العسكرية التي طالبت بها مجموعة غرب إفريقيا للتدخل في شمال مالي، وهو ما يعني أن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الجزائر بمعية دول الجوار وكذا مع الصين وروسيا وأمريكا قد أوقفت خيار الحل العسكري في شمال مالي لفائدة خيار الحل السياسي التفاوضي، بحيث حذر مجلس الأمن الحركات المتمردة المالية التي شاركت في تدمير الأضرحة في تمبكتو بأنه ''يمكن إحالة ملفها على المحكمة الجنائية الدولية، لأن ما قاموا به يعد تعديا على القوانين الدولية''. كما طلب مجلس الأمن في مشروع لائحته الذي تقدمت به فرنسا، من الأحزاب في مالي ''اتخاذ جميع التدابير المناسبة لضمان الحفاظ على التراث الوطني''.
واعتبر أحد الدبلوماسيين عدم منح ''تفويض للقوة الإفريقية'' للتدخل العسكري في شمال مالي، بأن مجلس الأمن ''لا يمنح تفويضه إلا بعد معرفة المزيد حول طبيعة التفويض وماهية القوات''، مضيفا بأن مجلس الأمن ''لابد له من خيارات محددة ووضع خطة تنفيذية قبل أن يعطي الضوء الأخضر لها''، لكن في مقابل هذا الرفض للمرة الثالثة على التوالي، أبرز المجلس دعمه للمجهودات الإقليمية التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي، في سياق البحث عن حل لأزمة مالي. وسجل في هذا الصدد في لائحته ''مطلب إرسال قوة عسكرية''. كما دعا مشروع القرار الأممي السلطات الانتقالية في باماكو لإجراء الإصلاحات، والمجلس العسكري لتسريع عملية الانتقال إلى استعادة النظام الدستوري بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس أمادو توماني توري، يوم 22 مارس الماضي.
ووجه مجلس الأمن رسالة تحذير للمتمردين التوارف الذين يسيطرون على شمال مالي بفك أي ارتباط لهم بالجماعات المتطرفة في المنطقة، في إشارة إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، ودعا إلى تسليط عقوبات أممية ضد التوارف الذين يدعمون تنظيمات إرهابية.
يأتي هذا في وقت انتهى الاجتماع التشاوري، أول أمس، بين الجزائر وفرنسا حول الوضع في مالي والساحل، بتأكيد السيدة هيلين لوغال، مستشارة الرئيس الفرنسي للقضايا الإفريقية، والسيد فيليكس باغانون، ممثل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي في الساحل، أن ''فرنسا والجزائر تتقاسمان نفس الانشغال إزاء ما يحدث على طول حدود مالي، وهما متفقتان على مواجهة وبسرعة الجريمة المنظمة والإرهاب اللذين يتناميان في هذا البلد''، فيما أكد الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية، السيد عبد القادر مساهل، على أهمية دعم القيادة ببماكو والبحث من خلال الحوار والتفاوض عن حل بشمال مالي بين كل الأطراف التي تدين الإرهاب والجريمة المنظمة اللذين يشكلان خطرا كبيرا بالنسبة لمالي وشبه المنطقة والمجتمع الدولي واللذين يجب محاربتهما''.
وشهدت العاصمة باماكو، أمس، مسيرة للمواطنين للتنديد بتهديم الأضرحة من طرف حركة أنصار الدين في تمبكتو شمال مالي، فيما أعلنت الرئاسة البوركينابية، أن الرئيس الانتقالي في مالي ديوكوندا تراوري لن يحضر قمة واغادوغو المرتقبة غدا السبت، دون ذكر أسباب ذلك.


http://www.elkhabar.com/ar/politique/294779.html



 
رد: الحرب في مالي

مالي: تظاهرات ودعوات برلمانية للمطالبة بتحرير شمال البلاد

تظاهر آلاف الماليين، ومعظمهم من شمال البلاد في العاصمة المالية باماكو واعتصموا مطالبين "بتحرير" تلك المنطقة الشاسعة التي تحتلها منذ اكثر من ثلاثة أشهر حركات مسلحة يطغى عليها الإسلاميون.

374486645.jpg


"أنباء موسكو"
وقال بعض المتظاهرين الذين قارب عددهم الألفين: "نريد أسلحة لتحرير الشمال".
وبدأت التظاهرة، صباح الاربعاء، رغم هطول المطر في ساحة الاستقلال بوسط المدينة، واستمرت حتى الظهر تحت المظلات يحيط بها العديد من رجال الشرطة والدرك.
وقال عمر مايغا، مسؤول جمعية شبان متحدرين من شمال البلاد: "دعنا الى الاعتصام بطلب توفير السلاح من أجل استعادة مدن إقليم أزواد التي سيطرت عليها حركات إسلامية مسلحة إضافة إلى الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد منذ عدة أشهر".
وأعلنت الجمعية الوطنية "البرلمان"، الاربعاء، أن على الماليين أن يشنوا "مقاومة شرسة ضد احتلال" شمال بلادهم من قبل المجموعات المسلحة التي يطغى عليها الاسلاميون، داعية الى اجراءات عاجلة لتدخل الجيش المالي.
ولم تتمكن السلطات الانتقالية التي تشكلت بعد انسحاب الانقلابين، من وضع حد لسيطرة انصار الدين و"القاعدة" وحركة التوحيد التي هزمت الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي شنت في منتصف كانون الثاني/يناير هجوما على الجيش المالي في شمال البلاد. وتقول عدة منظمات غير حكومية، محلية ودولية، إن من حينها ارتكبت عدة انتهاكات في المنطقة الصحراوية التي اختفت فيها الإدارة المركزية والجيش المهان والذي يفتقر الى العتاد.

موضوع http://anbamoscow.com/aworld/20120705/375874721.html
 
رد: الحرب في مالي

أعتقد ان مــــــــــــــــــــــــــــا يحذث في مالي

أعتقد انه لن ينتهي في مالي

بل مالي هي بداية

بدأت اري بعض شرارات بدأت تشتعيل في بعض دول أفريقية......
 
رد: الحرب في مالي

اعذروني لكن الحديث عن تسليح الماليين من اجل استعادة الشمال امر غير مجدي..الماليين وحدهم غير قادرين لا بشريا ولا لوجيستيا على فعل ذالك ..بل اني اكاد اجزم بان حتى القدرة على التخطيط مفقودة لديهم..الامر ان استمر سوف يكون حرب اهلية..وان كان هناك تدخل اجنبي ستصبح افغانستان جديدة..وان ظل الوظع على حاله فسيكون اشبه بالحالة الصومالية وشخصيا ارى بان الوضع قد يستمر الى سنين طويلة مقبلة من دون اي افق للحل
 
رد: الحرب في مالي

ولا احد يبدوا مستعجلا للحل المسألة
 
عودة
أعلى