الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

القاعدة تُعدم إرهابيا موريتانيا بعد اتهامه بالتجسّس

thumbnail.php

العميل الإستخباراتي ‬كشف عن أسماء مستخدِميه في ‬شريط فيديو قبل تصفيته
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الحرب في مالي

الشروق تنشر معلومات حصرية عن ظروف اعتقال المختطفين الجزائريين

الرهائن محتجزون في تابريشات والقنصل مربوط إلى شجرة

azawadtouareg_105228354.jpg

لم أستطع أن أتخيل يوما أن يصبح الإنسان سلعة يباع ويشترى في سوق النخاسة، أو يقايض به من أجل مبالغ مالية قد يعجز الطرف المطالب بهذه المبالغ تسديدها كما هو الحال بالنسبة لبعض الرهائن، أو ترفض الدولة التي ينتمي إليها الرهائن تسديد هذه الفدية تبعا لمبادئها في رفض التفاوض مع الجماعات الإسلامية المسلحة.
من خلال هذه المقاربة، كنت طيلة تواجدي في مدينة "غاو" أبحث عن حقيقة جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والفصائل المسلحة التي انضمت إليها، من عرب وأمازيغ وعجم وأزواديين أبناء المنطقة، وحاولت الشروق تقصي مكان تواجدهم من خلال شهادات حية لقيادات في أنصار الدين .​
قائد أنصار الدين سند بوعمامة: "لم نتوسط لإطلاق سراح الرهائن الجزائريين"
في خضم تداخل الأحداث والمعطيات في بلاد الأزواد، أصبحت قضية الدبلوماسيين الرهائن الجزائريين أكبر قضية في المنطقة، حيث أصبحت الشغل الشاغل لكل الجماعات المسلحة من أنصار الدين والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم أهل السنة والجماعة والحركة الوطنية لتحرير الأزواد، حاولت من خلال أخذ تصريحات لمسؤولين مسلحين في هذه الجماعات وجس النبض عن موقفهم من السعي في إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين، فكان أول حديث لنا كان مع سند بوعمامة القيادي في أنصار الدين بمدينة تومبوكتو، خلال توسطه لإطلاق سراح الرهينة السويسرية، هذه الأخيرة التي احتجزها أفراد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمقاتلين السلفيين خلال سيطرتهم على مدينة تومبوكتو، حيث كانت كاميرا الشروق حاضرة خلال كل أطوار عملية المفاوضات وتسليم الرهينة في قلب الصحراء وسط تعزيزات عسكرية مسلحة وحضور الطائرة المروحية التي أقلت الجينرال البوركينابي وأفراد من المخابرات الإفريقية ودبلوماسي سويسري.​
وقال حينها قيادي أنصار الدين سند بوعمامة في رده على سؤال عن استعدادهم لإطلاق سراح الرهائن الأجانب الذين يقبعون تحت سيطرة جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي: "أنا شخصيا لست مستعدا للعمل على التوسط لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين"، وهو التأكيد الذي يدحض كل المعطيات التي تقول أن أنصار الدين يتوسطون لإطلاق سراح الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين بين النظام الجزائري والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.​
الرهائن الجزائريون احتجزوا في منطقتي تابنكورت وتابريشات
تحصلت الشروق على معلومات دقيقة من خلال شهادات لمسؤولين وقادة ميدانيين في أنصار الدين وشهود عيان، عن مكان تواجد الرهائن الجزائريين الدبلوماسيين الذين احتجزتهم جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بداية شهر أفريل الماضي، وأفاد ذات المتحدثين لميكرفون الشروق أن تجارا مزدوجي الجنسية الجزائرية المالية لهم ضلوع في عملية الاختطاف التي راح ضحيتها الدبلوماسيون الجزائريون السبعة، وتمت عملية اقتحام القنصلية الجزائرية عقب محاصرتها من طرف مقاتلين سلفيين نايجريين هددوا حراس القنصلية من عناصر الحركة الوطنية لتحرير الأزواد بالقيام بعملية استشهادية في حال عدم انسحاب مقاتلي الحركة الوطنية من موقع القنصلية الجزائرية، وبعدها هجم أفراد التوحيد والجهاد النايجريون على مكاتب القنصلية، أين اقتادوا القنصل والدبلوماسيين الستة إلى مكان عبر الصحراء يعرف بمنطقة "تابريشات"، حيث باتوا ليلتين أو ثلاث هناك، ثم نقلوا إلى تابنكورت المنطقة الأكثر صعوبة على مسافة تزيد عن 140 كلم من مدينة "غاو". من جهة أخرى قال قائد كبير في قبيلة "كنتة" التي تتربع على سيطرة كبيرة في الجنوب الجزائري والشمال المالي "الأزواد حاليا"" وحتى شمال النيجر، أن رعاة شاهدوا القنصل الجزائري مقيدا إلى جذع شجرة في منطقة تابنكورت خلال الأيام الماضية التي بلغت درجة حرارتها أكثر من 50 درجة مئوية.​
وفي السياق ذاته، قال قيادي جزائري من جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، لصحفي الشروق بحضور أبو الوليد عدنان، القيادي في جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والمتحدث باسمها، عند حديثه عن الدبلوماسيين الجزائريين الرهائن، أنهم يعاملون الأسرى طبقا لتعاليم الدين والشريعة، وأنهم لا يفرقون بين أسود أو أبيض في المعاملة، كما أنهم يعطونهم الأكل والشرب يوميا ولا يعانون من أي مرض حاليا.


 
رد: الحرب في مالي

الشروق تنشر معلومات حصرية عن ظروف اعتقال المختطفين الجزائريين


الرهائن محتجزون في تابريشات والقنصل مربوط إلى شجرة

azawadtouareg_105228354.jpg

لم أستطع أن أتخيل يوما أن يصبح الإنسان سلعة يباع ويشترى في سوق النخاسة، أو يقايض به من أجل مبالغ مالية قد يعجز الطرف المطالب بهذه المبالغ تسديدها كما هو الحال بالنسبة لبعض الرهائن، أو ترفض الدولة التي ينتمي إليها الرهائن تسديد هذه الفدية تبعا لمبادئها في رفض التفاوض مع الجماعات الإسلامية المسلحة.

من خلال هذه المقاربة، كنت طيلة تواجدي في مدينة "غاو" أبحث عن حقيقة جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والفصائل المسلحة التي انضمت إليها، من عرب وأمازيغ وعجم وأزواديين أبناء المنطقة، وحاولت الشروق تقصي مكان تواجدهم من خلال شهادات حية لقيادات في أنصار الدين .​




قائد أنصار الدين سند بوعمامة: "لم نتوسط لإطلاق سراح الرهائن الجزائريين"


في خضم تداخل الأحداث والمعطيات في بلاد الأزواد، أصبحت قضية الدبلوماسيين الرهائن الجزائريين أكبر قضية في المنطقة، حيث أصبحت الشغل الشاغل لكل الجماعات المسلحة من أنصار الدين والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم أهل السنة والجماعة والحركة الوطنية لتحرير الأزواد، حاولت من خلال أخذ تصريحات لمسؤولين مسلحين في هذه الجماعات وجس النبض عن موقفهم من السعي في إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين، فكان أول حديث لنا كان مع سند بوعمامة القيادي في أنصار الدين بمدينة تومبوكتو، خلال توسطه لإطلاق سراح الرهينة السويسرية، هذه الأخيرة التي احتجزها أفراد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمقاتلين السلفيين خلال سيطرتهم على مدينة تومبوكتو، حيث كانت كاميرا الشروق حاضرة خلال كل أطوار عملية المفاوضات وتسليم الرهينة في قلب الصحراء وسط تعزيزات عسكرية مسلحة وحضور الطائرة المروحية التي أقلت الجينرال البوركينابي وأفراد من المخابرات الإفريقية ودبلوماسي سويسري.


وقال حينها قيادي أنصار الدين سند بوعمامة في رده على سؤال عن استعدادهم لإطلاق سراح الرهائن الأجانب الذين يقبعون تحت سيطرة جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي: "أنا شخصيا لست مستعدا للعمل على التوسط لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين"، وهو التأكيد الذي يدحض كل المعطيات التي تقول أن أنصار الدين يتوسطون لإطلاق سراح الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين بين النظام الجزائري والتوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.​




الرهائن الجزائريون احتجزوا في منطقتي تابنكورت وتابريشات


تحصلت الشروق على معلومات دقيقة من خلال شهادات لمسؤولين وقادة ميدانيين في أنصار الدين وشهود عيان، عن مكان تواجد الرهائن الجزائريين الدبلوماسيين الذين احتجزتهم جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بداية شهر أفريل الماضي، وأفاد ذات المتحدثين لميكرفون الشروق أن تجارا مزدوجي الجنسية الجزائرية المالية لهم ضلوع في عملية الاختطاف التي راح ضحيتها الدبلوماسيون الجزائريون السبعة، وتمت عملية اقتحام القنصلية الجزائرية عقب محاصرتها من طرف مقاتلين سلفيين نايجريين هددوا حراس القنصلية من عناصر الحركة الوطنية لتحرير الأزواد بالقيام بعملية استشهادية في حال عدم انسحاب مقاتلي الحركة الوطنية من موقع القنصلية الجزائرية، وبعدها هجم أفراد التوحيد والجهاد النايجريون على مكاتب القنصلية، أين اقتادوا القنصل والدبلوماسيين الستة إلى مكان عبر الصحراء يعرف بمنطقة "تابريشات"، حيث باتوا ليلتين أو ثلاث هناك، ثم نقلوا إلى تابنكورت المنطقة الأكثر صعوبة على مسافة تزيد عن 140 كلم من مدينة "غاو". من جهة أخرى قال قائد كبير في قبيلة "كنتة" التي تتربع على سيطرة كبيرة في الجنوب الجزائري والشمال المالي "الأزواد حاليا"" وحتى شمال النيجر، أن رعاة شاهدوا القنصل الجزائري مقيدا إلى جذع شجرة في منطقة تابنكورت خلال الأيام الماضية التي بلغت درجة حرارتها أكثر من 50 درجة مئوية.​

وفي السياق ذاته، قال قيادي جزائري من جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، لصحفي الشروق بحضور أبو الوليد عدنان، القيادي في جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والمتحدث باسمها، عند حديثه عن الدبلوماسيين الجزائريين الرهائن، أنهم يعاملون الأسرى طبقا لتعاليم الدين والشريعة، وأنهم لا يفرقون بين أسود أو أبيض في المعاملة، كما أنهم يعطونهم الأكل والشرب يوميا ولا يعانون من أي مرض حاليا.​


لا جديد يذكر الى حد الساعة
 
رد: الحرب في مالي

العفو": تجاوزات من المتصارعين بمالي


أطراف النزاع في الشمال والانقلابيون في الجنوب قاموا بانتهاكات وفقا لتقرير منظمة العفو الدولية (الجزيرة نت)
قالت منظمة العفو الدولية إن عمليات اغتصاب وإعدامات عشوائية واعتقالات تعسفية وتجنيد أطفال قامت بها "كل أطراف النزاع" في مالي. وجاء ذلك في تقرير نشر اليوم الأربعاء حول أعمال العنف التي ارتكبت منذ خمسة أشهر هناك.
وأوضح التقرير المعنون بـ"مالي: عودة إلى خمسة أشهر من الأزمة"، أن الفوضى استشرت في شمال البلاد الذي سيطر عليه متمردو الطوارق ومسلحون من حركة أنصار الدين، ووثقت أعمال العنف والاعتقالات التعسفية التي مارسها الانقلابيون في الجنوب.
واعتبرت المنظمة التي حققت لمدة ثلاثة أسابيع خلال أبريل/نيسان في العاصمة المالية باماكو وفي أربع مخيمات للاجئين في النيجر، أن "كل أطراف النزاع ارتكبت وتواصل ارتكاب انتهاكات" لحقوق الإنسان.
 
رد: الحرب في مالي

ونقلت المنظمة غير الحكومية شهادات جنود سجنوا لوقت قصير في سجون حركة أنصار الدين خلال السيطرة على أغويلهوك الشمالية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال أحد الجنود إن "95 عسكريا اعتقلوا" بدون مقاومة، وأضاف أن المسلحين أكدوا أنهم سوف يذبحونهم كي يظهروا ما يقومون به "للكفار"، وقال مواطن آخر من أغويلهوك إن "بعض الجنود قتلوا وسلاحهم بأيديهم وآخرون أسروا وذبحوا عند مدخل المعسكر".
وتحدث آخر عن إرغام عناصر جماعة أنصار الدين وحلفائهم في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي البعض على "اعتناق الإسلام بالقوة". وقال إنه رأى في صفوفهم "شبانا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما".
 
رد: الحرب في مالي

وتعرض المدنيون في الشمال وخصوصا النساء لسلسلة أعمال عنف، حيث استهدفوا بالسرقة والاغتصاب والاعتقالات التعسفية، وتحدثت الكثير من الشهادات عن أعمال اغتصاب، أحيانا جماعية "قام بها مسلحون بينهم عناصر من مجموعة الطوارق المسلحة وحركة تحرير أزواد خصوصا في ميناكا وغاو". وتحدثت شهادات أخرى عن إعدامات عشوائية قام بها عسكريون في الطرقات.
ونددت منظمة العفو الدولية أيضا بالإعدامات التي نفذها الانقلابيون في باماكو، وبالاعتقالات التعسفية لمسؤولين سياسيين مناهضين للانقلابيين الذين رفضوا السماح للمنظمة بمقابلتهم في معسكر كاتي.
ودعت المنظمة جميع أطراف النزاع إلى "احترام القانون الدولي الإنساني"، وطلبت من السلطات المالية وقف "التعرض للذين يناضلون سلميا لإقامة دولة القانون".
 
رد: الحرب في مالي

خاطفو الدبلوماسيين الجزائريين يهددون بإعدام رهينة إسباني

هددت حركة ''الجهاد والتوحيد'' بإعدام رهينة إسباني، تحتجزه رفقة سيدتين، إسبانية وإيطالية، كانوا خطفوا
من مخيم الرابوني للاجئين الصحراويين في تندوف. واتهمت الحركة إسبانيا بـ''التسويف'' في التجاوب
مع المطالب، سيما الإفراج عن معتقلين في موريتانيا.
طالب التنظيم الإرهابي ''الجهاد والتوحيد''، الذي يحتجز في نفس الوقت سبعة جزائريين بينهم قنصل غاو في مالي، بالإفراج عن سجناء اعتقلتهم موريتانيا، مقابل إطلاق سراح إسباني. وأوضح أن المعتقلين الذين يطالب بهم التنظيم، شاركوا في عملية التخطيط لخطف الأوروبيين الثلاثة من مخيم الرابوني في خريف السنة الماضية، واعتقلتهم موريتانيا أثناء التحقيق لما تبين أن عملية التسلل جرت عبر التراب الموريتاني، ثم العودة عبره نحو الأراضي المالية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عدنان أبو الوليد الصحراوي، المتحدث باسم الحركة، في بيان تلقاه مكتبها في باماكو، أن ''إسبانيا تؤجل كل جولة للتفاوض تخصص للرد على مطالبنا''، وتابع: ''على إسبانيا أن تفهم رسالتنا.. إنها تتحمل المسؤولية لأنه لحد الآن موريتانيا لم تطلق سراح أحد''. وهذا التنظيم يطالب أيضا، لقاء الإفراج عن الجزائريين السبعة والإسبانية والإيطالية، بفدية قدرها 45 مليون أورو، إضافة إلى مطالب بإطلاق سراح معتقلين في الجزائر وموريتانيا. وعلى صعيد الرهائن الغربيين، كانت الحركة تقول إن ''المفاوضات تتناول فقط الرهينة الإيطالية والرهينة الإسبانية''. وطالبت للإفراج عنهما بـ''فدية قدرها 30 مليون أورو''. وفي مدريد، تكرر وزارة الخارجية الإسبانية أنها لا ترغب في إعطاء أي معلومة بشأن هذه المطالب، مبدية رغبتها في إدارة أزمة الرهائن ''بسرية''. وفي روما، أشارت وزارة الخارجية الإيطالية إلى أنها ''ستصدر تعليقا على هذه المعلومة''، لكنها لم تفعل. أما بشأن الرهائن الجزائريين، فقال المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في رسالة سابقة، إن المطالب هي ''الإفراج عن إخوتنا المعتقلين في الجزائر، إضافة إلى فدية قدرها 15 مليون أورو''.
وتأتي التطورات في توقيت أعلن فيه عن توصل الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركة أنصار الدين إلى اتفاق ''يضمن إيجاد حلول لكافة نقاط الخلاف بين الحركتين''، خاصة فيما يتعلق بموضوع إنشاء دولة أزواد الجديدة. وقالت مواقع موريتانية إن الحركتين تمكنتا من تحييد الخلاف بشأن إقامة دولة في إقليم أزواد، حيث سبق أن أعلنت حركة أنصار الدين أن هدفها ليس إقامة دولة أزواد وإنما تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع التراب المالي، وهو ما يختلف بشكل جذري عن هدف الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تسعى إلى إقامة دولة في الإقليم.


الخبر17-05-2012

 
رد: الحرب في مالي

رفع تعداد المراكز المتقدمة على الشريط الحدودي مع مالي والمغرب

سيارات مرسيديس مجهزة لملاحقة المهربين والإرهابيين

arme_369617647.jpg

شرعت قيادة الدرك الوطني في اقتناء الآلاف من سيارات رباعية الدفع من نوع مرسيدس، مجهزة بأحدث التقنيات ولها مواصفات مماثلة لسيارات "الهامر"، لمواجهة عصابات التهريب والتصدي للجماعات الإرهابية، خاصة أمام تدهور الأوضاع الأمنية لدى بعض دول الجوار.

وفي هذا السياق، قال رئيس أركان الناحية العسكرية الثالثة الجنرال سعيد شن قريحة، بأن الجزائر تواجه خطر كبيرا عبر حدودها التي تتجاوز 2800 كلم مع دول الجوار خاصة تلك التي تعرف أوضاعا أمنية غير مستقرة، مؤكدا أن قوات الدرك بمختلف تشكيلاته والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، يشكلون سدا منيعا لصد عصابات التهريب ومافيا المخدرات والجماعات الإرهابية.
وشدد المسؤول الأول عن الناحية العسكرية الثالثة، بمناسبة افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني ببشار، أن قوات سلاح الدرك الوطني وتركيبته، بحرس الحدود يسهرون ويدافعون على سلامة حدودنا ويشكلون سدا قويا لصد حرب المخدرات التي تشنها بارونات تخترق حدودنا لتسميم شبابنا،ومواجهته اليومية جنبا إلى جنب مع قوات الجيش في حربه ضد الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتعززت وحدات الدرك الوطني مؤخرا في إطار تأمين الحدود الجزائرية بسيارات رباعية الدفع من نوع مرسيدس، مجهزة بأحدث التقنيات ولها مواصفات مماثلة لسيارات "الهامر"، حيث سيتم استبدال العتاد القديم في كامل الجنوب بهذه السيارات التي لها علبة سرعة اتوماتكية ذات 18 حصانا، في انتظار وصول الألاف من هذه المركبات المتطورة في غضون الأشهر القليلة المقبلة، كما تم وضع العشرات من المراكز المتقدمة في المناطق الحدودية مع دول الجوار.
وكشف عبد المجيد بن بوزيد قائد القيادة الجهوية للدرك الوطني ببشار، خلال عرضه لحصيلة نشاطات الدرك لـ 4 أشهر من السنة الجارية، أن عشرات من المراكز المتقدمة تم استحداثها منذ نهاية السنة الماضية على المناطق الحدودية الفاصلة بين الجزائر وكلا من الدول المجاورة، على غرار المغرب، مالي، موريتانيا، كما سيتم استحداث عشرات أخرى في المناطق الحدودية لضمان التغطية الأمنية اللازمة، وتضييق الخناق على المهربين وشبكات الإجرام التي تنشط بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية.


 
رد: الحرب في مالي

تأسيس حكومة الأزواد سيكون بعد تنصيب المجلس الانتقالي ‬

كشف، ‬أمس، ‬عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ''‬صالح محمد أحمد''‬، ‬أن إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين من قبل حركة التوحيد والجهاد، ‬سيتم قبل المهلة التي ‬تم تحديدها للحكومة الجزائرية لدفع الفدية، ‬مؤكدا أنه تم توقيع اتفاق بين حركة أنصار الدين وحركة الجهاد، ‬بتسليم القنصل ومساعديه الستة.وقال أمس، ''‬صالح محمد أحمد''‬، ‬في ‬اتصال مع ''‬النهار''‬، ‬أن حركة أنصار الدين عقدت اجتماعا مطولا مع قياديين من جماعة التوحيد والجهاد، ‬من أجل الإسراع في ‬إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين، ‬دون أي ‬شروط، ‬وقبل المهلة التي ‬حددتها سابقا للحكومة الجزائرية. ‬وأكد المتحدث أن القضية نُوقِشت بين كبار قياديي ‬حركة تحرير الأزواد، ‬التي ‬قامت بالضغط على ''‬إياد آغ ‬غالي'' ‬زعيم حركة أنصار الدين من أجل التدخل العاجل لتحرير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، ‬لامتلاكه اتصالات كبيرة في ‬الحركة، ‬تمكنه من فرض موقفه.‬ ‬وفي ‬هذا الصدد، ‬تٌعلِّق الحركة آمالا كبيرة على وعود''‬إياد آغ ‬غالي''‬، ‬الذي ‬التحقت حركته بمشروع تأسيس الدولة الأزوادية، ‬من أجل فرض الضغط على حركة التوحيد والجهاد التي ‬تتحالف معه، ‬للإفراج عن القنصل الجزائري ‬المختطف رفقة 6 ‬من معاونيه المحتجزين في ‬منطقة تقع على جوانب مدينة ‬غاو.‬وفي ‬الشأن ذاته، ‬هددت حركة تحرير الأزواد، ‬بالقيام بتحركات جدية ضد حركة التوحيد والجهاد في ‬حال إخلالها بالاتفاق الضمني، ‬إذ ستتدخل بمحاربتها في ‬حال إخلافها، ‬خاصة بعد تشكيل الحكومة الأزوادية الانتقالية.‬وبخصوص الوضع في ‬شمال مالي، ‬أكد أنه سيتم إنشاء الحكومة بعد تنصيب المجلس الإنتقالي ‬الأزوادي، ‬بتزكية من قبل جميع مشايخ القبائل الأزوادية، ‬كما سيكون ممثلا من قبل الجميع.‬ومن جهة أخرى،بقيت ستة أيام أمام الحكومة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح القنصل ''‬بوعلام سايس'' ‬وستة من معاونيه، ‬على مدة الشهر التي ‬حددتها جماعة التوحيد والجهاد المسؤولة عن الاختطاف لدفع الفدية، ‬قبل تنفيذ الحركة لوعدها بتصفيتهم جسديا، ‬وسط ‬غياب أي ‬تصريح رسمي ‬من قبل وزارة الخارجية التي ‬وضعتها الحركة في ‬موقف حرج، ‬لكون الجزائر من أكبر المعارضين لدفع الفدية للجماعات الإرهابية وتعتبره تمويلا لها. ‬وفي ‬هذا الشأن، ‬تداولت العديد من التصريحات من قبل وزارة الخارجية في ‬بداية عملية الاختطاف التي ‬قامت بتنصيب خلية أزمة ‬يشرف عليها الوزير مراد مدلسي ‬شخصيا، ‬والذي ‬أكد في ‬تصريحات إعلامية سابقة، ‬أن هناك مساع لتحرير الدبلوماسيين، ‬وكشف بعدها الناطق الرسمي ‬لوزارة الخارجية عن وجود اتصالات وثيقة ومستمرة، ‬قد تم مباشرتها من أجل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة بمالي، ‬غير أنه لم ‬يصدر أي ‬تصريح من قبل الجهة الوصية، ‬بعد طلب جماعة التوحيد والجهاد لفدية نظير إطلاق سراح المختطفين.‬

 
رد: الحرب في مالي

زعيم "قاعدة المغرب" يدعو لفرض الشريعة بشمال مالي

حث على تطبيقها تدريجياً مع الإسراع في إغلاق بؤر المخدرات والكحول والدعارة


دعا زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عدة نصائح الى مقاتليه الذين يسيطرون جزئياً على شمال مالي بهدف إقامة دولة إسلامية، الى فرض الشريعة "تدريجياً"، على ما أفاد موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في شؤون الإسلاميين.

وفي شريط صوتي استغرق 12 دقيقة، بُث أمس الأربعاء على موقع "صحراء ميديا" ومقره في موريتانيا، "أشاد" عبدالمالك دروكدال، المدعو ابومصعب عبدالودود، بمقاتليه لما حققوه من "انتصار تاريخي" في شمال مالي، الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة مع حركات مسلحة أخرى منذ نهاية مارس/آذار، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الخميس.

وحث على عدم التفريط في فرصة إقامة دولة إسلامية في تلك المنطقة، موجهاً لهم نصائحه من أجل التوصل الى ذلك.

ومن النصائح التي قدمها تجنّب "الغرور"، وتطبيق الشريعة الإسلامية "تدريجياً"، مؤكداً أن "فرض الشريعة لا يجب أن يقتصر على معاقبة الناس"، وأنه من الخطأ "فرض كل قوانين الإسلام دفعة واحدة".

وفي المقابل، اعتبر دروكدال الجزائري أن إغلاق "بؤر المخدرات والكحول والدعارة" يجب أن يتم "دون انتظار".

ونصح "إخوته" بتوفير "الأمان" لسكان المدن، التي يسيطرون عليها (تمبكتو وغاو وكيدال) وتقديم "الخدمات الأساسية مثل الصحة والغذاء والماء والكهرباء والغاز والوقود".

وفيما يخص الحركة الوطنية لتحرير ازواد الطرقية، وهي حركة علمانية في شمال مالي، دعا مقاتليه الى "تفادي الاستفزازات"، و"التعاون من أجل إقامة قوانين مشتركة ورفض النزاعات التي ليست في مصلحة أحد".

وبشأن حركة أنصار الدين التي تشارك في السيطرة على المنطقة بفضل دعم القاعدة، نصح ناشطيها أن يتركوا له "مشروع فرض الشريعة" في منطقة "ازواد" بشمال مالي، وأن يهتموا بـ"نشاطات الجهاد الشامل" في "بلاد المغرب الإسلامي".

ويقيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الذي تأسس في الجزائر، قواعد خلفية في شمال مالي ينطلق منها لتنفيذ عمليات في بلدان أخرى بالساحل الصحراوي، خصوصاً النيجر وموريتانيا.


مصدر
 
رد: الحرب في مالي

زعيم "قاعدة المغرب" يدعو لفرض الشريعة بشمال مالي

حث على تطبيقها تدريجياً مع الإسراع في إغلاق بؤر المخدرات والكحول والدعارة


دعا زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في عدة نصائح الى مقاتليه الذين يسيطرون جزئياً على شمال مالي بهدف إقامة دولة إسلامية، الى فرض الشريعة "تدريجياً"، على ما أفاد موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في شؤون الإسلاميين.

وفي شريط صوتي استغرق 12 دقيقة، بُث أمس الأربعاء على موقع "صحراء ميديا" ومقره في موريتانيا، "أشاد" عبدالمالك دروكدال، المدعو ابومصعب عبدالودود، بمقاتليه لما حققوه من "انتصار تاريخي" في شمال مالي، الذي يسيطر عليه تنظيم القاعدة مع حركات مسلحة أخرى منذ نهاية مارس/آذار، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الخميس.

وحث على عدم التفريط في فرصة إقامة دولة إسلامية في تلك المنطقة، موجهاً لهم نصائحه من أجل التوصل الى ذلك.

ومن النصائح التي قدمها تجنّب "الغرور"، وتطبيق الشريعة الإسلامية "تدريجياً"، مؤكداً أن "فرض الشريعة لا يجب أن يقتصر على معاقبة الناس"، وأنه من الخطأ "فرض كل قوانين الإسلام دفعة واحدة".

وفي المقابل، اعتبر دروكدال الجزائري أن إغلاق "بؤر المخدرات والكحول والدعارة" يجب أن يتم "دون انتظار".

ونصح "إخوته" بتوفير "الأمان" لسكان المدن، التي يسيطرون عليها (تمبكتو وغاو وكيدال) وتقديم "الخدمات الأساسية مثل الصحة والغذاء والماء والكهرباء والغاز والوقود".

وفيما يخص الحركة الوطنية لتحرير ازواد الطرقية، وهي حركة علمانية في شمال مالي، دعا مقاتليه الى "تفادي الاستفزازات"، و"التعاون من أجل إقامة قوانين مشتركة ورفض النزاعات التي ليست في مصلحة أحد".

وبشأن حركة أنصار الدين التي تشارك في السيطرة على المنطقة بفضل دعم القاعدة، نصح ناشطيها أن يتركوا له "مشروع فرض الشريعة" في منطقة "ازواد" بشمال مالي، وأن يهتموا بـ"نشاطات الجهاد الشامل" في "بلاد المغرب الإسلامي".

ويقيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، الذي تأسس في الجزائر، قواعد خلفية في شمال مالي ينطلق منها لتنفيذ عمليات في بلدان أخرى بالساحل الصحراوي، خصوصاً النيجر وموريتانيا.


مصدر
خحخخخخخخ هل مزال حي عن اي اتباع يتكلم المعتوه هل صدق انه امير القاعدة في المغرب العربي لم تعد له كلمة مسموعة واخر التقارير تقول انه وجماعته يعانون العزلة وقلة الطعام والدواء والعشرات منهم يريدون تسليم انفسهم وتطليق الارهاب والعودة الى ذويهم
اما ما تبقا في الصحراء فساوافيك برسالة ارسلها امير التنضيم في الساحل الى اهله بان لا يتعاملو بعد وفاته مع التنضيم وان الهدف الرئيسي من بقائه هوا الثروة التي يجنوها من التهريب يعني لا امارة اسلامية ولا هم يحزنون
 
رد: الحرب في مالي

الجبهة العربية لتحرير الأزواد تحظر للهجوم على تومبوكتو وطرد جماعة أنصار الدين منها

كشف القيادي في الجبهة العربية لتحرير الأزواد سيد رمضان، في حديثه للشروق أن تحضيرا كبيرا باشرته القوات المنضوية تحت لواء هذه الحركة، للهجوم على مدينة تومبوكتو خلال الأيام القادمة، للسيطرة على المدينة التي تحكمها جماعة أنصار الدين حاليا.


وأضاف ذات المتحدث "قوات الجبهة العربية خرجت من مدينة تومبوكتو عقب الخلاف الذي وقع مع جماعة أنصار الدين حول حقنا في الدخول أو التجول في المدينة ونحن نحمل السلاح، وهو الشيء الذي رفضته قيادات جماعة أنصار الدين والجماعات السلفية الأخرى المقاتلة "

وحول الوضع الحالي في المنطقة، قال محدثنا "لقد خرجنا من تومبوكتو إلى الصحراء عنوة، ونحن الآن متمركزون على بعد 60 كلم شمال شرق تومبكتو في قرية بير، إلا أننا اليوم نستعد للهجوم على المدينة والسيطرة عليها من جديد وطرد هؤلاء منها، هذه أرضنا وأرض آبائنا ولن نتخل عنها، كما أننا لن ترك مكانا للأجانب المسلحين في أرض الأزواد"

وحول طبيعة القوات التي تستعد للهجوم على تومبوكتو، فأوضح ذات القيادي في الجبهة العربية لتحرير الأزواد" يوجد حاليا حوالي 800 عسكري ومقاتل بين العرب البرابيش وكنتة و أولاد عيش، إضافة إلى التوارق والسواري، ونملك حوالي 7 دبابات وأكثر من 5 شاحنات غراد للقصف إذا تطلب الأمر".

وعن طبيعة العلاقات التي تربط الجبهة العربية مع الجماعات المسلحة الأخرى، فقال رمضان"عندنا معهم مشاكل ونحن لا نتفق معهم، خاصة السلفيين المتورطين في اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين، الذين أبدينا استعداد للمساعدة في حل هذه القضية التي نرى في الظرف الحالي على أرض الواقع أن أي عملية عسكرية على الأرض قد تؤدي بالخطر على حياتهم".


 
رد: الحرب في مالي

توقيف إرهابيين واسترجاع أسلحة وقنابل قرب الحدود المالية

أوقفت قوة عسكرية جزائرية، مساء أول أمس ، إرهابيين اثنين يعتقد بأن أحدهما موريتاني الجنسية والثاني من مالي، واسترجعت سيارة رباعية الدفع، بعد إصابة أحدهما بجروح خطيرة قرب الحدود المالية، خلال تعقب جماعة إرهابية كانت تحاول استطلاع ممر استراتيجي في منطقة حدودية. وشاركت في العملية وحدات من حرس الحدود والقوات الخاصة للجيش. يأتي هذا في وقت كانت وحدات الجيش قد شرعت، منذ يوم الاثنين الفارط، في تمشيط منطقة بير كزال الوعرة شرق تيمياوين، مباشرة بعد انفجار كبير وغامض أعقبه اشتباك عنيف لموقع صحراوي داخل الأراضي المالية. وقد تبين بأن المجموعة الإرهابية التي كانت تقوم بالاستطلاع تتنقل بين الجزائر ومالي لتأمين عمليات تهريب سجائر وتنفيذ اعتداءات إرهابية. وحسب المعلومات المتوفرة فإن الجيش استرجع بعد العملية لغمين أرضيين وقنبلة من صنع تقليدي وأربع رشاشات وكمية من الذخيرة.

 
رد: الحرب في مالي

اتفاق على دولة إسلامية بشمال مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


أعلنت مصادر من شمال مالي أن وحركة اتفقتا على الاندماج وإنشاء دولة إسلامية في شمال البلاد. وقال سكان إنهم سمعوا دوي إطلاق نار في شتى أنحاء مدينتي غاو ابتهاجا بوصول أنباء تفيد التوصل إلى الاتفاق. ويأتي ذلك الاتفاق تأكيدا لما كشفه رئيس المكتب السياسي للحركة الوطنية لتحرير أزواد مطلع الشهر الجاري، عن اتفاق مبدئي بين حركته وحركة أنصار الدين ينص على تطبيق الشريعة الإسلامية بشمال مالي مع اندماج الأخيرة في دولة أزواد المعلنة في أبريل/نيسان الماضي.
وحسب ما أعلنه رئيس المكتب السياسي محمود أغ عالي، فإن الاتفاق شمل ثلاثة بنود تتعلق باتفاق مبدئي لدمج حركة أنصار الدين داخل مشروع دولة أزواد -المرفوضة دوليا وإقليميا- والموافقة على تطبيق معتدل لأحكام الشريعة الإسلامية في أزواد، إضافة إلى إبعاد جميع الحركات المسلحة (الجماعات الجهادية) عن دولة أزواد.
وقد يؤدي هذا الاتفاق بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي سبق أن أعلنت رغبتها في إقامة دولة علمانية مستقلة في الشمال، وجماعة أنصار الدين السلفية المرتبطة بالقاعدة والتي كانت تريد فرض تطبيق الشريعة الإسلامية في كل أنحاء مالي، إلى تعقيد الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في البلاد بعد الانقلاب الذي وقع في مارس/آذار وإغراق البلاد في حالة من الفوضى.
وأطاح انقلاب عسكري في 22 مارس/ آذار الماضي بحكم الرئيس بعد اتهامه بالفشل في صد هجوم المتمردين الطوارق الذي بدأ في يناير/كانون الثاني في شمال مالي.
يشار إلى أن حركة أنصار الدين تتقاسم مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد السيطرة على مناطق إقليم أزواد الذي أعلنته الحركة الأخير دولة مستقلة، في حين تهدد الحكومة المالية والدول الأفريقية المجاورة لها بالتدخل العسكري في الإقليم إذا رفضت الحركات المسيطرة عليه الحوار وامتنعت عن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه.



 
رد: الحرب في مالي

تعثر الاندماج بين "الفرقاء" بشمال مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


أفادت مصادر متطابقة مساء الاثنين بأن انقسامات عميقة حالت دون تنفيذ مشروع الاندماج بين (المتمردين الطوارق) وحركة لإنشاء دولة إسلامية في شمال مالي، وذلك بعد أيام من توقيع اتفاق مبدئي لتأسيسها.
وقال النائب عن شمال مالي وعضو الحركة الوطنية لتحرير أزواد إبراهيم السالي إنه وبعد مشاورات طويلة لم تتم الموافقة على البيان النهائي لأنه جاء مختلفا عن بروتوكول الاتفاق الذي أعلن عنه السبت.
وأوضح أن البيان الذي قدمته أنصار الدين تحدث عن تطبيق الشريعة "بحذافيرها" إضافة إلى منع المنظمات الإنسانية غير المسلمة من دخول الشمال، وهي إضافات لم تكن واردة في بروتوكول الاتفاق، حسب قوله.
وأضاف السالي "كأنهم يريدون تذويبنا في أنصار الدين"، معتبرا أن هذه الشروط "تنطبق على منظمة دينية"، وهو أمر مرفوض لدى الحركة التي سبق أن أعلنت رغبتها في إقامة دولة علمانية مستقلة في الشمال.
ومن جهته، قال المقرب من زعامة حركة أنصار الدين موسى أغ الشريف أن زعيم الحركة أرسل من بيانا مغلقا بعد توقيع بروتوكول الاتفاق الذي يشكل قاعدة عمل، وحين تمت قراءته طلب أعضاء في الحركة الوطنية لتحرير أزواد تصحيح بعض الأمور، لكن أنصار الدين رفضت.
وأضاف أن أنصار الدين تشترط "الموافقة (على البيان بكامله) وإما رفضه"، ومشيرا إلى أن زعيمها إياد أغ غالي سيتوجه إلى غاو اليوم الثلاثاء لتسوية المشكلة.
يشار إلى أن حركة أنصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة تتقاسم مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد السيطرة على مناطق إقليم أزواد الذي أعلنته الحركة الأخيرة دولة مستقلة عقب انقلاب عسكري يوم 22 مارس/آذار الماضي بحكم الرئيس ، في حين تهدد الحكومة المالية والدول الأفريقية المجاورة لها بالتدخل العسكري إذا رفضت الحركتان الحوار.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

أنباءdefense-arab.com ‬عنdefense-arab.com ‬انفراجdefense-arab.com ‬وشيكdefense-arab.com ‬لأزمةdefense-arab.com ‬الدبلوماسيينdefense-arab.com ‬المختطفين



ssss_110112491.jpg



تشهدdefense-arab.com ‬مناطقdefense-arab.com ‬الجنوبdefense-arab.com ‬الكبيرdefense-arab.com ‬منذdefense-arab.com ‬أمس،defense-arab.com ‬تحركاتdefense-arab.com ‬عسكريةdefense-arab.com ‬كبيرةdefense-arab.com ‬تمثلتdefense-arab.com ‬بالأساسdefense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬نقلdefense-arab.com ‬آلافdefense-arab.com ‬الجنوذdefense-arab.com ‬لأقصىdefense-arab.com ‬الحدودdefense-arab.com ‬الجنوبية،defense-arab.com ‬وتحليقdefense-arab.com ‬مروحياتdefense-arab.com ‬عسكريةdefense-arab.com ‬مقاتلةdefense-arab.com ‬وطائراتdefense-arab.com ‬استطلاعdefense-arab.com ‬طيلةdefense-arab.com ‬أمسdefense-arab.com.‬

وتأتي هذه التحركات قبل 72 ساعة من انتهاء المهلة التي حددتها "حركة التوحيد والجهاد" المسؤولة عن اختطاف الدبلوماسيين الستة وسابعهم القنصل الجزائري بغاو قبل مدة، وحددت في 8 ماي الماضي مدة شهر لدفع الفدية مقابل الإفراج عنهم.
وكشفت مصادر متطابقة لـ"الشروق" أن قياديين من حركة تحرير الأزواد قد ضاقوا ذرعا بما وصفوه بتلاعبات "حركة التوحيد والجهاد" في المفاوضات وتماطلها في تنفيذ الاتفاقات التي يتم التوصل إليها، حيث ما إن توافق عليه بالليل حتى تتنكر له في الصباح مما يبين وقوع خلافات عميقة بين الخاطفين أنفسهم، حيث يؤيد فريق منهم الإفراج عن الرهائن دون مقابل لعدم الدخول في مواجهة مع الجزائر، وفريق آخر متشدد يؤكد على إجبار الحكومة الجزائرية على تنفيذ مطالب الحركة أو إعدام الرهائن المختطفين.
وأكدت مصادر خاصة بـ "الشروق" أن قياديين من حركة تحرير الأزواد يتواجدون حاليا في ولاية تمنراست، وأبدوا دعمهم ومساندتهم لتدخل عسكري جزائري في شمال مالي ضد القاعدة لتحرير الرهائن، ومن بين القياديين الذين أبدوا دعما لذلك القيادي القبلي والسياسي في الحركة الأزوادية المالية بن سوين أغ أمو، المتواجد في الجنوب الجزائري، وأكد أن قواته ستدعم القوات الجزائرية في حالة تدخلها لتحرير الرهائن خاصة بعد فشل الوساطات القبلية والضغوطات التي مورست على حركة التوحيد والجهاد، وكشفت نتائج التحقيقات التي أجرتها الحركة الوطنية لتحريرdefense-arab.com ‬الأزوادdefense-arab.com ‬عنdefense-arab.com ‬تواطؤdefense-arab.com ‬أنصارdefense-arab.com ‬الدينdefense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬حادثةdefense-arab.com ‬الاختطافdefense-arab.com ‬التيdefense-arab.com ‬استهدفتdefense-arab.com ‬الدبلوماسيينdefense-arab.com ‬الجزائريينdefense-arab.com ‬فيdefense-arab.com ‬قنصليةdefense-arab.com ‬غاوdefense-arab.com ‬قبلdefense-arab.com ‬شهرينdefense-arab.com ‬منdefense-arab.com ‬الآنdefense-arab.com .‬



 
رد: الحرب في مالي

اتضن ان هناك تدخل عسكري ؟؟ او مجرد تهديد وترهيب
 
رد: الحرب في مالي

اتضن ان هناك تدخل عسكري ؟؟ او مجرد تهديد وترهيب
لا اعتقد انه سيكون هناك تدخل عسكرى لان الجزائر ترفضه ممكن عملية انتقائية باستعمال سلاح الجو
لحد الان اعتبر الامر تلويح باستعمال القوة كورقة تهديد وترهيب كما قلت
 
رد: الحرب في مالي

اتضن ان هناك تدخل عسكري ؟؟ او مجرد تهديد وترهيب

كل الاحتمالات واردة كما ان مناطق الحدودية مع مالي مستنفرة برا وجوا عدة وعتادا
 
عودة
أعلى