الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

الجيش يقضي على 20 مسلحا من حركة ''التوحيد والجهاد''

قتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من مسلحي التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في غارة جوية شنتها طائرات مقاتلة جزائرية على قافلة سيارات دفع رباعي، حاولت الاستيلاء على شاحنتي نقل وقود في جنوب شرق تينزاواتين. واسترجع الجيش خلال هذه العملية العشرات من قطع السلاح المحروقة ووثائق مهمة تخص جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وكشف مصدر أمني بأن جثث 5 قتلى على الأقل نقلت إلى الجزائر لفحصها. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن 5 سيارات يستقلها مسلحون من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا نصبت، ليلة الأحد، كمينا لقافلة شاحنات نقل وقود في طريق صحراوي فرعي قرب تينزاواتين، لكن الكمين فشل بسبب اكتشاف طائرة استطلاع إحدى هذه السيارات. وقد تدخلت وحدة عسكرية خاصة معززة بطائرات هيليكوبتر هجومية تمكنت من تدمير السيارات بعد اشتباك دام ساعتين.
وقال مصدر أمني محلي إن نوعية الأعلام السلفية التي تحمل عبارة التوحيد والجهاد، إلى جانب شعار الحركات السلفية الجهادية التي كانت مرفوعة على السيارات وبعض الوثائق التي استرجعها الجيش، أكدت بأن الجماعة المسلحة تنتمي لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وقد أسفرت العملية عن مقتل قائد ميداني من الحركة، يدعى حومة ولد عبد العالي، وهو مالي الجنسية، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من نقله إلى مركز علاج عسكري ميداني. ويعد هذا الاشتباك الأول من نوعه بين قوات عسكرية جزائرية وإرهابيين تابعين للتوحيد والجهاد التي تفاوض الجزائر للإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين.
مسلحون سلفيون يسيطرون على الطريق الدولي بين الجزائر ومالي
من جانب آخر، فقدت حركة تحرير أزواد السيطرة على الطريق الدولي الرباط بين الجزائر وما يسمى إقليم أزواد أو شمال مالي، لصالح مسلحين سلفيين متحالفين مع حركة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وقال شهود عيان إن مسلحين سلفيين يرفعون الأعلام السوداء، وضعوا حاجزا في جزء من الطريق الدولي في جنوب بلدية الخليل المالي في منطقة ''آعيور''. وأكد مصدر أمني أن اشتباكا وقع مساء أمس قرب تساليت في شمال مالي، بين مسلحين يعتقد بأنهم من حركة أنصار الدين ومقاتلين من حركة تحرير أزواد، أسفر عن مقتل 3 مسلحين وجرح 8 آخرين نقلوا للعلاج في الجزائر. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن معارك تنشب من حين لآخر بين جماعات مسلحة تسيطر على الطرق الرئيسية والفرعية قرب تساليت، أدت إلى تهجير العشرات من السكان الذين فروا إلى الجزائر. وقد أصيب في إحدى هذه المعارك القائد الميداني في حركة أنصار الدين، واهي عيدي عبد القادر، بجروح بليغة استدعت نقله للعلاج في مستشفى مدينة غاو المالية. من جهة أخرى، نقلت مصادر مسؤولة من الحركة الوطنية لتحرير الأزواد لـ''الخبر'' أن حركة تحرير أزواد نقلت المئات من عناصرها المسلحين لاستعادة السيطرة على الطريق الدولي الرباط بين الجزائر وإقليم أزواد، بعد أن استولى مسلحون تابعون للتوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة على عدة مرتفعات إستراتيجية تسيطر على أهم محاور الطريق. كما سيطروا على تلال قريبة جدا من قاعدة أمشش الجوية بمدينة تيفلت ومنطقة ''غوسن'' التي كانت تضم معسكرا للجيش المالي في السابق. وقد شهدت الجهة، ليلة الثلاثاء الماضي، معركة طاحنة دارت بين القوات النظامية المالية والجيش الوطني لتحرير الأزواد.


المصدر


يبدوا ان الجيش يقوم بعمليات في مالي ؟
 
رد: الحرب في مالي

يبدوا ان الجيش يقوم بعمليات في مالي ؟


أعتقد ذلك

كما قرأت سابقا مقال في جريدة يقول بأن بعض التجار قدموا من مالي وقد سمعوا قصف لمروحيات على بعد 50 كلم من الحدود داخل مالي

وأن المروحيات قد تكون تابعة للجزائر
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر ترفض مطالب حركة التوحيد للإفراج عن الدبلوماسيين



اكدت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا التي تحتجز منذ الخامس من أفريل سبعة رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر في غاو شمال مالي، الاحد لفرانس برس ان "حياة الرهائن في خطر" بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.

وقال المتحدث باسم الحركة عدنان ابو وليد صحراوي في رسالة قصيرة لفرانس برس "البعثة الجزائرية (...) رفضت بالكامل مطالبنا، وهذا القرار سيضع حياة الرهائن في خطر".
واوضح ان بعثة جزائرية شاركت في المفاوضات من دون اعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة.
وسربت مصادر إعلامية في وقت سابق معلومات تقول أن حركة الجهاد تشترط دفع فدية والإفراج عن سجناء في قضايا إرهاب بالجزائر مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين السبعة.
وكانت حركة التوحيد والجهاد اكدت الاربعاء انها تريد التفاوض على الافراج عن القنصل الجزائري ومعاونيه الستة "باسم الاسلام".
وهذه التصريحات اعتبرت تصعيدا في نبرة الحركة بعد ان كانت قد اعلنت في السابق انه "اعطت موافقتها" على الافراج عن الرهائن الستة.
وقال المصدر نفسه قبل اسبوع "اعطينا موافقتنا لاخوتنا في انصار الدين"، المجموعة الاسلامية التي يقودها زعيم الطوارق المالي اياد اغ غالي، من دون توضيح تاريخ او مكان لذلك ولا التحدث عن مقابل محتمل للافراج عن الرهائن الستة.
وكان القنصل الجزائري ومعاونوه الستة خطفوا في 5 أفريل في غاو بعد ايام قليلة على سقوط شمال مالي تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة من بنيها حركة التوحيد والجهاد وانصار الدين والقاعدة في المغرب الاسلامي والحركة الوطنية لتحرير ازواد.
والاسبوع الماضي، اكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي خلال مؤتمر صحافي في الجزائر العاصمة ان الرهائن الجزائريين "بصحة جيدة" واحتمالات اطلاق سراحهم "حقيقية".




المصدر

 
رد: الحرب في مالي

قلناها عشرات المرات القاعدة عميلة للغرب لو لم يكن اي تواجد للقاعدة في الساحل لكان مشكل التوارق حل في ايام لكن تدخل القاعدة بايعاز من القوى الغربية اثار الكثير من المشاكل وسيحطم حلم التوارق في انشاء دولتهم في اقليم ازواد بمالي بما انهم لم يتمكنو من بسط سيطرتهم والاخبار تقول ان تنضيم القاعدة هوا المسيطر على المدن الرئيسية مثل تمبكتو وغاو
 
رد: الحرب في مالي

كل ما يهم الآن هو استعادة دبلوماسيينا سالمين

خصوصا بعدما صرح مختطفيهم بأن حياتهم في خطر
 
رد: الحرب في مالي

كل ما يهم الآن هو استعادة دبلوماسيينا سالمين


خصوصا بعدما صرح مختطفيهم بأن حياتهم في خطر
لانهم يعلمون ان الجزائر لا تعطي الفدية ولا تطلق صراح الارهابيين وان اصابهم مكروه سيكون هناك كلام اخر مع التوارق فهم سبب اختطافهم
 
رد: الحرب في مالي

لانهم يعلمون ان الجزائر لا تعطي الفدية ولا تطلق صراح الارهابيين وان اصابهم مكروه سيكون هناك كلام اخر مع التوارق فهم سبب اختطافهم


قيل أنه تم اختطافهم أمام أعينهم ولم يفعلوا أي شيء
 
رد: الحرب في مالي

قيل أنه تم اختطافهم أمام أعينهم ولم يفعلوا أي شيء
لم يقل بل تم تسهيل العملية وعدم التدخل بعد ان هدد احد الخاطفين بتفجير المكان هم يقولون هذا كان هناك من يتبع الامور حتى خروجهم من تمبكتو تسهيلات حتى في حواجز الطريق الذي تم سلوكه للخروج من تمبكتو
وبما ان البعض ضن ان هذه العملية ستسهل اعتراف الجزائر بالطوارق ثبت العكس تم تحميلهم المسؤولية الكاملة عن سلامتهم من يتغنون اليوم بمساعدتهم والاعتراف بهم يعلمون ان لا شيئ يتمم دون موافقة الجزائر
 
رد: الحرب في مالي

القاعدة باقية بغاو حتى عودة الاستقرار


سيارة عسكرية تابعة لحركة أنصار الدين في غاو (الجزيرة)
أمين محمد-غاو

قال مسؤول إعلامي بكتيبة الملثمين التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إن التنظيم اضطر إلى دخول مدينة غاو في مالي بعد أن عاث فيها ما سماه المليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية نهبا وتخريبا وتدميرا في الأيام التي تلت طرد الجيش المالي منها، ودخول المدينة من قبل حركة التوحيد والجهاد القريبة جدا من تنظيم القاعدة.

وأشار هذا المتحدث الذي فضل عدم كشف هويته إلى أن دخول التنظيم لهذه المدينة الصحراوية القريبة من الحدود مع النيجر كان اضطراريا لفرض الأمن والاستقرار، والمحافظة على المرافق العامة التي تم نهب أغلبها، وعلى سلامة السكان واستقرار حياتهم المعيشية والأمنية.

وتعيش مدينة غاو التي تمثل ما يشبه العاصمة السياسية لإقليم أزواد تحت سيطرة مشتركة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحليفته حركة التوحيد والجهاد والحركة الوطنية لتحرير أزواد التي سبق أن أعلنت من غاو عن إقامة دولة أزواد المستقلة، دون أن تنال حتى الآن أي اعتراف رسمي من قبل أي دولة أجنبية.

ويقول هذا المسؤول بالتنظيم المسلح في حديثه للجزيرة نت إن تنظيمه سيبقى حذرا ويقظا للتصدي لأي عدوان مسلح يشن على الإقليم سواء كان هذا العدوان داخليا أم خارجيا، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم توجد حاليا في أتم الأهبة والاستعداد للتعامل مع أي عدوان على سكان وأراضي المنطقة الأزوادية.
وبشأن مدة بقاء التنظيم في مدينة غاو قال إنه باق حتى استتباب الأمن والاستقرار في هذه المدينة وعودة الحياة العادية إلى مجراها الطبيعي، وحينها سنقوم بتسليم هذه المدينة لمن يؤتمن على إدارتها وتسيير أمورها وفق مقتضيات الشريعة الإسلامية كما يقول هذا المسؤول.

وتتقاسم حركة أنصار الدين المقربة جدا من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي السيطرة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد في الوقت الحالي على ولايات الأقاليم الأزوادية الثلاث (غاو، تمبكتو، كيدال).

 
رد: الحرب في مالي

العلاقة بأنصار الدين
وبشأن العلاقة مع حركة أنصار الدين التي حققت انتصارات خاطفة وسريعة في الحرب الأخيرة ضد الجيش المالي يشير هذا المسؤول للجزيرة نت إلى أن هناك تطابقا في الغايات والأهداف وحتى في الوسائل، حيث يسعى الجميع لتطبيق شرع الله، ولكن يبقى الاثنان منفصلان حتى الآن إداريا.

وأضاف أن حركة أنصار الدين هي إطار شعبي وسياسي وحتى عسكري جامع ومفتوح لكل أبناء الشعب الأزوادي ولغيرهم من أبناء المسلمين دون أي تمييز على أساس اللون أو العرق، في حين أن تنظيم القاعدة لا يزال محافظا على نخبويته وخصوصيته الواضحة لاعتبارات أمنية غير خافية على أحد.

وأكد أن التنظيم حصل خلال الفترة الماضية وخاصة خلال المعارك مع الجيش المالي على كميات كبيرة من السلاح والعتاد من مختلف الأصناف والأشكال، مثل بعض مضادات الطائرات (عيار 32 ملم)، والمدافع البعيدة المدى (هاوتزر d30 عيار 122م)، بالإضافة إلى مضادات الطائرات التقليدية (عيار 14.5).

وبشأن مدى صحة التقارير والأنباء التي تحدثت عن حصول التنظيم على أسلحة من ليبيا قال إن هذا ليس صحيحا وهو محض افتراء، وحسب قوله فإن التنظيم لا يفضل استيراد واستقدام السلاح من ليبيا لاعتبارين أحدهما المخاطر الجمة المحدقة بعملية الاستيراد، والثاني توفر الأسلحة بكل أنواعها وأشكالها في المنطقة بأسعار عادية، بما فيها مضادات الطائرات.
وأكد أنه لا توجه لدى التنظيم حاليا لشن أي عمليات عسكرية أو هجمات مسلحة على دول الجوار، إلا إذا كانت دفاعا عن النفس وفي حدود ما تقتضيه تلك الحالة دون توسيع لها، ولكن التنظيم مع ذلك سيضع كامل قوته وطاقته العسكرية في مواجهة أي هجوم يستهدف المنطقة.​
 
رد: الحرب في مالي

تطبيق الحدود
ويقول هذا المصدر إن التنظيم يرى أن تطبيق الشريعة الإسلامية يجب أن يكون شاملا وعاما لأن الشريعة تتعلق بكل مناحي الحياة بما فيها العلاقة مع الحاكم، وتحقيق الشورى، وضبط العلاقات مع العالم الغربي، وليست الشريعة كما يصورها أعداء الأمة هي فقط تطبيق للحدود وقطع لأيدي السارقين، وجلد للعصاة والفاسقين.

ولا يعترف التنظيم صراحة بسعيه لتأجيل تطبيق أحكام الحدود الشرعية، ولكنه مع ذلك يرى ضرورة التركيز حاليا على دعوة الناس وتبيين الدين الصحيح لهم، في انتظار اكتمال مرحلة إعداد الكوادر الشرعية والمحاكم القضائية الشرعية التي سيكون ضمن صلاحياتها تطبيق الحدود الشرعية عن طريق قضاة مختصين.

وقال إن التنظيم يقوم حاليا بحملة دعوية واسعة عن طريق المنشورات والمطويات التعليمية والدعوية، وبالحكمة والتلطف وبالموعظة الحسنة، وبالتماس المباشر مع الناس ومخالطتهم والصبر عليهم.

وأكد أنهم لمسوا إقبالا كبيرا من الناس عليهم، ورضا بما يحملون، وحرصا منهم على تطبيق الشريعة، وارتياحا للذين يقومون على شؤونهم حيث يرون ويشاهدون تطابقا حقيقيا بين ما يقولون وما يفعلون، ويرفعون عنهم الضرائب الجائرة والمعاملات غير الشرعية التي كانت تفرض عليهم.​
 
رد: الحرب في مالي

نفي وجود تفاوض لإطلاق جزائريين بمالي


القنصلية الجزائرية في غاوا شمال مالي
أمين محمد-غاوا
نفى مسؤول حركة التوحيد والجهاد حمادة ولد محمد الخيري صحة الأنباء والتصريحات الرسمية الجزائرية التي تحدثت عن وجود مفاوضات "متقدمة" للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين يحتجزهم التنظيم بعد دخوله مدينة غاوا القريبة من النيجر قبل عدة أسابيع.
وقال ولد محمد الخيري للجزيرة نت إن الدبلوماسيين الجزائريين بحوزة حركته ويوجدون في مكان آمن، ويعاملون طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بالأسرى.
وخلافا لتصريحات رسمية جزائرية بوجود تقدم في المفاوضات، قال ولد محمد الخيري إن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، وإن حركته وحدها دون غيرها من يحدد شروط وظروف الإفراج عن هؤلاء السجناء، مشيرا إلى أن حركته لم تعلن حتى الساعة عن أي شروط أو مطالب لإطلاق سراح هؤلاء المحتجزين.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت أن حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا حذرت الأحد من أن حياة الرهائن الجزائريين السبعة المحتجزين لديها في خطر بعد فشل المفاوضات مع الجزائر. ومن بين الرهائن قنصل الجزائر في غاوا شمال مالي، وتحتجزهم الحركة منذ الخامس من أبريل/ نيسان الجاري.
ونسبت الوكالة للمتحدث باسم الحركة عدنان أبو وليد صحراوي أن "البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا، وهذا القرار سيضع حياة الرهائن في خطر".
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد صرح في وقت سابق بوجود اتصالات مع الخاطفين متوقعا أن تؤتي تلك الاتصالات ثمارها في أقرب وقت ممكن، وهي التصريحات التي جاءت بعد أخرى لعناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد توقعت إفراجا وشيكا عن هؤلاء الأسرى.

 
رد: الحرب في مالي

نقطة وصل
وقد أكد ولد محمد الخيري للجزيرة نت أن حركته (التوحيد والجهاد) المنشقة عن تنظيم القاعدة ستواصل سياسة الخطف للنكاية بـ"أعداء الله"، ولتحقيق أهداف التنظيم على أن يتم تطبيق النص القرآني فيما بعد على الذين يتم أسرهم "فإما مناً بعد وإما فداء".
وتوقع أن تشكل حركته الحديثة النشأة نقطة وصل بين التنظيمات الجهادية في شرق العالم وغربه، مشيرا إلى أن تأسيسها جاء بسبب الحاجة إلى وجود تنظيم إسلامي جهادي يركز على غرب أفريقيا ويشكل حلقة وصل بين المجاهدين في المنطقة الأفريقية وغيرهم، حيث ينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا، والشباب المجاهدون في شرق أفريقيا وتحديدا في الصومال، مما يحتم وجود حركة تنشط في غرب أفريقيا وهو الدور الذي تضطلع به حركته، ولأجله ستواصل التمدد في دول غرب أفريقيا.
وقال إن حركته اختارت موقعها الجغرافي تأسيسا على تلك الخلفية، وتسعى مع هذه التنظيمات الأخرى لإقامة خلافة إسلامية تطبق الإسلام وتعيد المسلمين إلى جادة الصواب.
وأشار إلى أن حركته وانطلاقا من تلك الخلفية لا تعترف بالحدود الجغرافية القائمة، وتركز بالمقابل على إقامة وتطبيق الحدود الشرعية المعطلة منذ قرون في الأمة الإسلامية.
وأكد أن سكان مدينة غاوا راضون تماما عن تطبيق الحدود الشرعية الذي بدأته الحركة منذ دخولها وطردها للجيش المالي من المدينة.
وأكد أنه لا جهة يمكنها أن تقف في وجه تطبيق الحدود الشرعية على مستوى مدينة غاوا، مؤكدا أنه وضمن سعي حركته لتطبيق الحدود ورد المظالم للناس تم رد بعض المظالم التي ارتكبها بعض أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي تتقاسم السيطرة على المدينة مع حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين القريبة من تنظيم القاعدة أيضا.
وكشف أن نحو عشرين سيارة عسكرية تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد انضمت في الأيام الماضية لحركته مما يعني أن الناس بدأت تتقبل نهج الحركة، وتنشرح صدورهم لتطبيق الشريعة الإسلامية من قبل الحركة.
ورغم التناقض الكبير بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وحركتي أنصار الدين والتوحيد والجهاد السلفيتين، فإن الطرفين لا يزالان يحافظان على مستوى من التعايش الحذر يخشى الكثيرون ألا يستمر طويلا.
 
رد: الحرب في مالي

حركة أنصار الدين لا تنوي التوسع


أبو بكر أغ غالي اعتبر أن الحديث عن مطامح توسعية للحركة يهدف لزعزعة أمن المنطقة (الجزيرة)
أمين محمد-تمبكتو
قال متحدث باسم حركة أنصار الدين المسيطرة على أجزاء واسعة من إقليم أزواد إن الحركة لا تنوي مهاجمة أطراف في المنطقة أو بعض دول الجوار، واعتبر الحديث عن ذلك من قبل بعض وسائل الإعلام افتراء وتضليلا.
وذكر أبو بكر أغ غالي في تصريح للجزيرة نت أن الحديث عن تخطيط الحركة للتوسع نحو أراضي بعض دول الجوار يهدف لزعزعة أمن المنطقة وتشويه صورة جماعة أنصار الدين، معتبرا أن "المستفيد من تلك الشائعات هم حكام متغطرسون في المنطقة يريدون إبقاء الحكم على طريقة القذافي وبن علي".
وبخصوص الاتهامات التي توجه لحركة أنصار الدين بالارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قال أغ غالي إن كل الشعوب التي تثور على حكامها "المجرمين" أو التي سئمت عيش المذلة والهوان والظلم والطغيان تواجه بالتهمة نفسها، الانتماء للقاعدة أو الارتباط بها.
وأضاف أن حركته لا تمانع في دخول الغربيين إلى الإقليم مقابل أن يكونوا تحت شروطها التي تتمحور أساسا حول "سيادة الشريعة الإسلامية التي قامت الحركة من أجل تطبيقها".
وأنهى المتحدث تصريحه بالقول إن حركة أنصار الدين تمكنت من طرد الجيش المالي بـ"قوانينه وشرائعه وأسحاره وخرافاته" وستقيم مكانه شريعة الإسلام، مضيفا أن للناس أن يطلقوا على ذلك دولة أو إمارة إسلامية أو ما شاؤوا.

 
رد: الحرب في مالي

مجلس الأمن يبحث الأزمة اليوم

طوارق مالي ينفون طردهم من تيمبيكتو


)
نفى المتمردون الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد ما تردد عن سيطرة مقاتلين من جماعة أنصار الدين بقيادة إياد آغ علي، على مدينة تيمبيكتو في شمالي مالي، وطرد مقاتلي أزواد منها، وفي الأثناء يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء اجتماعا لبحث الأزمة في مالي.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن شهود عيان أن مجموعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة فرضت سيطرتها على تيمبيكتو وطردت منها متمردي حركة تحرير أزواد، وقام مقاتلو المجموعة بإحراق علم الحركة ورفعوا علمهم فوق الثكنة العسكرية في المدينة.
وأكد عدد من سكان المدينة هذه المعلومة من بينهم مسؤول في أحد أكبر فنادق تيمبيكتو، رفض الكشف عن أسمه.
وأعلن الطوارق في الأول من أبريل/نيسان الجاري، أنهم يطوقون مدينة تيمبيكتو، عقب سيطرتهم على منطقة جاو شمالي مالي، لطرد ما تبقى من الإدارة السياسية والعسكرية المالية فيها.
يذكر أن جماعة أنصار الدين وحركة تحرير أزواد دخلتا تيمبيكتو وسيطرتا عليها في إطار جبهة موحدة، وقال متمردو أزواد، إنهم سيعلنون دولة في شمالي مالي.
وأطاح عسكريون من رتب متوسطة بالرئيس أمادو توماني توريه في 22 مارس/آذار الماضي احتجاجا على عدم توفير أسلحة كافية للتصدي لتحالف من المتمردين البدو والإسلاميين المزودين بأسلحة ثقيلة تسربت من ليبيا من الحرب التي وقعت هناك العام الماضي.
ولكن هذا الانقلاب -الذي أدين دوليا- كانت له نتائج عكسية حيث أغرق البلاد في حالة فوضى وشجع المتمردين على الاستيلاء على بلدات رئيسية في حملتهم لإنشاء وطن في المنطقة الواقعة أقصى شمالي مالي والتي تعد بالفعل ملاذا لتنظيمات محلية تابعة للقاعدة.
ولا تشكل سيطرة الطوارق على شمالي مالي تحديا لمالي فحسب بل لدول الجوار أيضا، خاصة تلك التي توجد فيها أقليات من الطوارق، كما أن وجود مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في المناطق التي سيطر عليها الطوارق يزيد الوضع تعقيدا.

 
رد: الحرب في مالي

اجتماع دولي
على صعيد الموقف الدولي، قال متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي إن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا بشأن الأزمة في مالي اليوم الثلاثاء بناء على طلب فرنسي.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن "الوضع يتدهور سريعا في مالي، لكن فرنسا لن تتدخل عسكريا"، وأضاف "يمكننا المساعدة على الصعيد اللوجستي أو التدريب، لكن من غير الوارد نشر جنود فرنسيين على أراضي مالي".
وقالت الخارجية الفرنسية إنها قد تلجأ إلى مجلس الأمن لتأمين الاحتياجات المحتملة لمجموعة غرب أفريقيا من أجل تسوية الأزمة في مالي.
ومن جهتها، طالبت ألمانيا بوقف فوري للأعمال القتالية في مالي والعودة بأسرع ما يمكن إلى النظام الدستوري، كما طالبت مواطنيها بعدم السفر إلى مالي ونصحت المقيمين هناك بمغادرة البلاد.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية أمس الاثنين إن "الانقلاب الذي نفذه أفراد من الجيش والأعمال الحربية التي تشنها الطوارق والمجموعات الإسلامية لا تقوض كل مرجعية شرعية للدولة وحسب بل إنها تمثل كذلك تهديدا لاستقرار منطقة الساحل في غرب أفريقيا".
وأعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن تأييده للجهود التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الرامية إلى إيجاد حل للأزمة.
 
رد: الحرب في مالي

عقوبات أفريقية
في هذه الأثناء، قرر قادة خمس عشرة دولة أفريقية فرض عقوبات دبلوماسية وتجارية ومالية على المجلس العسكري الحاكم في مالي.
وقال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا بعد قمة في العاصمة السنغالية داكار أمس الاثنين إن العقوبات التي أعلن عنها ستشمل إغلاق الحدود وتجميد حسابات مصارف مالي, وتهديدا باستخدام القوة العسكرية، ولن ترفع هذه العقوبات حتى إعادة النظام الدستوري وتسليم الانقلابيين السلطة للمدنيين.
في السياق نفسه، دعت منظمة العفو الدولية قوات الطوارق والجماعات الإسلامية المسلحة التي استولت على عدة مناطق في شمالي مالي إلى توفير الحماية للمدنيين.
وقالت الباحثة في شؤون غرب أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، جايتان مووتوو إنه "يتعين على الجماعات المسلحة التي استولت على تلك المدن خلال الأيام الثلاثة الماضية أن تكفل عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان هناك".
وأضافت أن هناك خطرا حقيقيا بوقوع أزمة إنسانية؛ حيث تواجه وكالات المساعدات الكثير من المشاكل للوصول إلى المحتاجين.
وتشير تقديرات إلى أن أكثر من مائتي ألف شخص فروا من شمالي مالي منذ بدء الاضطرابات، حيث عبر نحو مائة ألف شخص إلى دول موريتانيا والنيجر والجزائر وبوركينا فاسو المجاورة.
 
رد: الحرب في مالي

يقال ان الجيش يستعمل نوعين من المروحيات زائد طائرات سو 24 للاستطلاع وكذا طائرات سو 30ام كا

ماصحة ذالك
 
رد: الحرب في مالي

هده صور لبعض الطائرات التي وجهت للعمل في الجنوب مع أني لا احب نشرها والصور منقولة من منتدى أخر أرجو أن يعدرني صاحبها

sam3447s.jpg

sam_3413.jpg

sam_3414.jpg

sam_3415.jpg
 
انقلاب مضاد فاشل في مالي وقتلى في الشوارع

انقلاب مضاد فاشل في مالي وقتلى في الشوارع

يسود هدوء نسبي العاصمة المالية باماكو عقب إحباط انقلاب مضاد كانت قوات من الحرس الخاص بالرئيس المالي المخلوع أمادو توماني توري تسعى للقيام به، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية صباح الثلاثاء 01-05-2012.
وكانت القوات التابعة للمجلس العسكري الانقلابي قد أعلنت - في بيان أذيع على شاشة التليفزيون الرسمى صباح اليوم - "نجاحها في إحباط انقلاب مضاد وسيطرتها على مبنى التليفزيون والمطار الرئيسي بالعاصمة المالية باماكو".
وأفادت تقارير إعلامية بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل خلال الاشتباكات التي اندلعت، الاثنين 30-05-2012، بين القوات التابعة للمجلس العسكري الانقلابي وقوات من الحرس الخاص بالرئيس المخلوع، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين بالقرب من مبنى التليفزيون وعلى أحد الجسور الكائنة في نفس المنطقة، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على الانقلاب العسكرى الذي أطاح بالرئيس المالي أمادو توماني توري من سدة الحكم.


المصدر


 
عودة
أعلى