الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

إيكواس ترسل قوات لمالي وغينيا بيساو
قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا قرروا إرسال قوات لمراقبة الانتقال إلى الحكم المدني في البلدين (الفرنسية)
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الخميس إنها سترسل قوات عسكرية إلى مالي وغينيا بيساو لمراقبة عملية الانتقال إلى الحكم المدني في البلدين، وستفرض عقوبات على الزعماء العسكريين الذين أطاحوا بالحكام المدنيين في البلدين إذا حاولوا التشبث بالسلطة.

وقالت إيكواس في بيان إنها تتوقع أن يجري كلا البلدين انتخابات رئاسية في غضون 12 شهرا، وصدر البيان في ختام اجتماع لزعماء الدول الأعضاء بالمجموعة في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج.
وأطاح جنود في مالي بالحكومة في مارس/ آذار بينما استولى الجيش في غينيا بيساو على السلطة، وعطل الانتخابات أثناء انقلاب يوم 12 أبريل/ نيسان.
وقال بيان إيكواس "قرر رؤساء الدول والحكومات اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل مساعدة مالي في إعادة ترسيخ وحدتها وسلامة أراضيها". ولتحقيق ذلك أصدر رؤساء الدول والحكومات تعليمات إلى المفوضية لأن "تبدأ فورا نشر القوة الجاهزة لإيكواس بما يتفق مع التفويض الذي مُنح لها".
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية ديزيريه ويدراغو إن الأمر يتعلق بالمساعدة على "توفير أمن الهيئات الانتقالية والحكومة المؤقتة بانتظار بلوغ العملية نهايتها" وكذلك "التحسب لكل احتمال لناحية استخدام القوة من أجل إعادة وحدة أراضي مالي".
وتوقع ويدراغو إجراء المفاوضات أولا، وأن تكون الكتيبة الأولى لحماية المرحلة الانتقالية وتوفير أمنها. لكنه لم يستبعد أن يتم نشر وحدات مقاتلة في وقت لاحق في حال فشل المحادثات.​

 
رد: الحرب في مالي

غينيا بيساو
وقالت إيكواس إنها سترسل أيضا قوة إلى غينيا بيساو، وهددت زعماء الانقلاب في البلدين كليهما بعقوبات إذا لم ينفذوا الشروط التي حددتها بما في ذلك إطلاق سراح المسؤولين الذين أطيح بهم وضمان أمنهم.
ولم تقدم إيكواس أي تفاصيل عن حجم القوة التي ستنشرها في كلا البلدين، لكن دبلوماسيا غربيا أبلغ وكالة رويترز أن القوة التي سترسل إلى مالي قد يتراوح عددها بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف جندي.
وأوضح البيان الختامي أنه في حال "لم ترضخ القيادة العسكرية خلال الساعات الـ72 المقبلة" فإن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "ستفرض على الفور عقوبات موجهة ضد أعضاء القيادة العسكرية ومساعديهم، وكذلك فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ومالية على غينيا بيساو مع عدم استبعاد ملاحقات أمام المحكمة الجنائية الدولية".
top-page.gif
 
رد: الحرب في مالي

حركة تحرير أزواد تعقد مؤتمرها الأول
عدد من رؤساء القبائل ووجهاء وأعيان وعلماء منطقة أزواد حضروا مؤتمر الحركة (الجزيرة)
أمين محمد-غاو


عقدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أول مؤتمر عام لها بعد طرد الجيش المالي من المناطق التي سيطرت عليها الحركة شمالي البلاد وإعلانها عن قيام دولة مستقلة على ما تصفه بالأراضي الأزوادية المحررة، ومن المنتظر أن يختتم المؤتمر مساء اليوم إذا لم يتم تمديده ليوم آخر.
ويشارك في المؤتمر عدد من رؤساء القبائل ووجهاء وأعيان وعلماء منطقة أزواد، فضلا عن غالبية القادة السياسيين والعسكريين للحركة التي تأسست العام الماضي وبدأت منتصف يناير/ كانون الأول الماضي قتالا مسلحا وواسعا ضد الجيش المالي.
ولا تشارك حركة أنصار الدين ذات الخلفية السلفية والتي تتقاسم السيطرة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد على مناطق الإقليم، وتضطلع بدور رئيسي وفاعل في تسيير الشأن الأزوادي في أعمال هذا المؤتمر وفق ما أفاد قياديون في الحركة تحدثت إليهم الجزيرة نت.​

 
رد: الحرب في مالي

دعوة للمغادرة
وفي مستهل أعمال المؤتمر الذي عقد بمدينة غاو التي تمثل ما يشبه العاصمة السياسية للإقليم، دعا الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال أغ الشريف غير الأزواديين -في إشارة إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي- إلى مغادرة المناطق الأزوادية، لكنه رحب بالمقابل بالذين يريدون تطبيق الشريعة من أبناء الأزواد في المشاركة في جهود إقامة الدولة وتأسيس الكيان الأزوادي الجديد.
وأكد عدد من المتحدثين في الجلسة الأولى من المؤتمر من قادة سياسيين وزعماء قبائل بأن الدولة الأزوادية باتت واقعا على الأرض، وأن الأمور غير قابلة للعودة إلى الوراء وأن على الحكومة المالية وحكومات المنطقة أن تعي تلك الحقيقة وتكف عن أي محاولة لعرقلة اختيارات وتطلعات أبناء الإقليم الأزوادي.
وقال الأمين العام للحركة إن هدف المؤتمر هو حشد الدعم والتأييد للدولة الأزوادية الجديدة والضغط على الدول الخارجية من أجل الاعتراف بالدولة الوليدة، بالإضافة إلى نقاش الوضع القائم، وهو النقاش الذي يفضي إلى الإعلان عن حكومة أو مجلس انتقالي جديد لإدارة البلاد وفق ما يقول بعض مسؤولي الحركة.
top-page.gif
 
رد: الحرب في مالي

مجلس انتقالي
وتوقع الأمين العام للحركة في حديث للجزيرة نت أن يتم الإعلان عن مجلس انتقالي جديد لإدارة البلاد في غضون أسبوع على الأكثر، مؤكدا أن مشاورات متقدمة وموسعة تجري في الوقت الحالي مع القوى الشعبية الموجودة في الساحة الأزوادية من أجل تحقيق توافق قبل الإعلان عن هذا المجلس المرتقب.
وتتباين تصريحات الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وحركة أنصار الدين، بشأن من يتولى السيطرة الحقيقية والمؤثرة على المراكز الحيوية في منطقة أزواد، حيث تدعي كل منهما السيطرة الفعلية على أغلب مدن وبلدات الأقاليم الثلاث المكونة للمنطقة الأزوادية.
وتقلل حركة أنصار الدين من شأن النتائج التي يمكن أن ينبثق عنها المؤتمر، وتعتقد أنها هي من يملك القوة الأكبر في المنطقة، وتتوقع أن لا يستطيع المجلس الذي ستعلن عنه الحركة مسك زمام أمور المنطقة، مما يعني -وفقها- أنه سيكون شكليا وذا تأثير محدود.
ويشير الأمين العام للحركة في حديثه مع الجزيرة نت إلى أن العالم مخير بين الاعتراف بالدولة الجديدة وبالمجلس الانتقالي المنبثق عنها، أو مواجهة فوضى عارمة في هذا الإقليم بحكم وجود جماعات مسلحة بعضها غير أزوادي، وهي مطالبة بالخروج من هذا الإقليم وترك الأزواديين وشأنهم.
وقال إنه مع ذلك لا يتوقع اعترافا سريعا من طرف العديد من الدول رغم أن سياسات ومواقف الدول الحقيقية لا تعبر عنها المواقف العلنية، مشيرا إلى أنه مع ذلك فقد تم الاعتراف بدولته من طرف الملاويين وجزر الكناري وبعض المنظمات الحقوقية الدولية التي تشكل ورقة ضغط عالمية قوية.
وتهدد الحكومة المالية والدول الأفريقية المجاورة لها بالتدخل العسكري في الإقليم إذا رفضت الحركات المسيطرة عليه الحوار وامتنعت عن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة، ولكن هذه الحركات ترفض ذلك وتجمع على أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه في السابق، ولكنها لا تتفق بشأن المستقبل، حيث ترفض الحركات السلفية إقامة دولة ذات حدود معروفة، وهو الشيء الذي تطالب به الحركة الوطنية وتعلن التزامها به​
 
رد: الحرب في مالي

مجموعة مسلحة عربية تسيطر على جزء من تمبكتو في مالي

مسؤول من الجبهة الوطنية لتحرير أزواد: العرب قرروا الدفاع عن منطقتهم

436x328_30848_210594.jpg



العربية.نت
ذكرت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس" أن مدينة تمبكتو الواقعة شمال غرب مالي أصبحت منذ أمس الخميس تخضع جزئيا لمجموعة مسلحة جديدة تطلق على نفسها اسم "الجبهة الوطنية لتحرير أزواد"، التي شكلها عرب لكنها تؤكد أنها ليست "انفصالية ولا عربية".

وسيطرت الجبهة التي شكلت خلال الشهر الجاري على المدخلين الشرقي والجنوبي للمدينة، التي وصل إليها حولي مئة من رجالها، كما ذكرت مصادر أمنية وإسلامية ومن الحركة نفسها.

وتسيطر مجموعتان أخريان هما "أنصار الدين" الإسلامية و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (وهي حركة تمرد للطوارق تطالب بالانفصال) على مدينة تمبكتو. وكانت هذه المدينة قد وقعت تحت سيطرة هاتين المجموعتين بالإضافة إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مطلع هذا الشهر.

وقال محمد ولد فاني أحد مسؤولي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "العرب قرروا الدفاع عن منطقتهم".

لكنه أضاف: "طلبنا من الذين يطالبون باستقلال "شمال مالي" مغادرة منطقتنا، نحن ندعو إلى السلام ونحن في مالي ولا نؤيد إقامة جمهورية منفصلة".

ومن جهته أكد مصدر أمني من دولة مجاورة لمالي، طالباً عدم كشف هويته الخبر قائلاً إن "رجال الجبهة الوطنية لتحرير أزواد جاؤوا ليسيطروا على المدخلين الشرقي والجنوبي لتمبكتو مع عدد كبير من المسلحين، الذين وصلوا على متن آليات"، ومتحدثاً عن "مئات الرجال".

وكشف مسؤول في الشرطة التي لم تعد تعمل في هذه المدينة أنه "كان هناك حوالى مئة رجل جميعهم مقاتلون مسلحون"، شارحاً أنهم "عرب سيطروا على المدخلين الجنوبي والشرقي لتمبكتو".

مصدر http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/27/210594.html
 
رد: الحرب في مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


عقدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أول مؤتمر عام لها بعد طرد الجيش المالي من المناطق التي سيطرت عليها الحركة شمالي البلاد وإعلانها عن قيام دولة مستقلة على ما تصفه بالأراضي الأزوادية المحررة، ومن المنتظر أن يختتم المؤتمر مساء اليوم إذا لم يتم تمديده ليوم آخر.

ويشارك في المؤتمر عدد من رؤساء القبائل ووجهاء وأعيان وعلماء منطقة أزواد، فضلا عن غالبية القادة السياسيين والعسكريين للحركة التي تأسست العام الماضي وبدأت منتصف يناير/ كانون الأول الماضي قتالا مسلحا وواسعا ضد الجيش المالي.

ولا تشارك حركة أنصار الدين ذات الخلفية السلفية والتي تتقاسم السيطرة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد على مناطق الإقليم، وتضطلع بدور رئيسي وفاعل في تسيير الشأن الأزوادي في أعمال هذا المؤتمر وفق ما أفاد قياديون في الحركة تحدثت إليهم الجزيرة نت.

دعوة للمغادرة
وفي مستهل أعمال المؤتمر الذي عقد بمدينة غاو التي تمثل ما يشبه العاصمة السياسية للإقليم، دعا الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال أغ الشريف غير الأزواديين -في إشارة إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي- إلى مغادرة المناطق الأزوادية، لكنه رحب بالمقابل بالذين يريدون تطبيق الشريعة من أبناء الأزواد في المشاركة في جهود إقامة الدولة وتأسيس الكيان الأزوادي الجديد.

وأكد عدد من المتحدثين في الجلسة الأولى من المؤتمر من قادة سياسيين وزعماء قبائل بأن الدولة الأزوادية باتت واقعا على الأرض، وأن الأمور غير قابلة للعودة إلى الوراء وأن على الحكومة المالية وحكومات المنطقة أن تعي تلك الحقيقة وتكف عن أي محاولة لعرقلة اختيارات وتطلعات أبناء الإقليم الأزوادي.

وقال الأمين العام للحركة إن هدف المؤتمر هو حشد الدعم والتأييد للدولة الأزوادية الجديدة والضغط على الدول الخارجية من أجل الاعتراف بالدولة الوليدة، بالإضافة إلى نقاش الوضع القائم، وهو النقاش الذي يفضي إلى الإعلان عن حكومة أو مجلس انتقالي جديد لإدارة البلاد وفق ما يقول بعض مسؤولي الحركة.


مقر انعقاد المؤتمر بمدينة غاو حيث تبدو الإجراءت الأمنية المشددة (الجزيرة)
مجلس انتقالي
وتوقع الأمين العام للحركة في حديث للجزيرة نت أن يتم الإعلان عن مجلس انتقالي جديد لإدارة البلاد في غضون أسبوع على الأكثر، مؤكدا أن مشاورات متقدمة وموسعة تجري في الوقت الحالي مع القوى الشعبية الموجودة في الساحة الأزوادية من أجل تحقيق توافق قبل الإعلان عن هذا المجلس المرتقب.

وتتباين تصريحات الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وحركة أنصار الدين، بشأن من يتولى السيطرة الحقيقية والمؤثرة على المراكز الحيوية في منطقة أزواد، حيث تدعي كل منهما السيطرة الفعلية على أغلب مدن وبلدات الأقاليم الثلاث المكونة للمنطقة الأزوادية.

وتقلل حركة أنصار الدين من شأن النتائج التي يمكن أن ينبثق عنها المؤتمر، وتعتقد أنها هي من يملك القوة الأكبر في المنطقة، وتتوقع أن لا يستطيع المجلس الذي ستعلن عنه الحركة مسك زمام أمور المنطقة، مما يعني -وفقها- أنه سيكون شكليا وذا تأثير محدود.

ويشير الأمين العام للحركة في حديثه مع الجزيرة نت إلى أن العالم مخير بين الاعتراف بالدولة الجديدة وبالمجلس الانتقالي المنبثق عنها، أو مواجهة فوضى عارمة في هذا الإقليم بحكم وجود جماعات مسلحة بعضها غير أزوادي، وهي مطالبة بالخروج من هذا الإقليم وترك الأزواديين وشأنهم.

وقال إنه مع ذلك لا يتوقع اعترافا سريعا من طرف العديد من الدول رغم أن سياسات ومواقف الدول الحقيقية لا تعبر عنها المواقف العلنية، مشيرا إلى أنه مع ذلك فقد تم الاعتراف بدولته من طرف الملاويين وجزر الكناري وبعض المنظمات الحقوقية الدولية التي تشكل ورقة ضغط عالمية قوية.

وتهدد الحكومة المالية والدول الأفريقية المجاورة لها بالتدخل العسكري في الإقليم إذا رفضت الحركات المسيطرة عليه الحوار وامتنعت عن إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة، ولكن هذه الحركات ترفض ذلك وتجمع على أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه في السابق، ولكنها لا تتفق بشأن المستقبل، حيث ترفض الحركات السلفية إقامة دولة ذات حدود معروفة، وهو الشيء الذي تطالب به الحركة الوطنية وتعلن التزامها به.

مصدر http://www.aljazeera.net/news/pages/447dc94f-9e27-4c9a-8f22-2dcfe3121868
 
رد: الحرب في مالي

مجموعة مسلحة عربية تسيطر على جزء من تمبكتو في مالي

مسؤول من الجبهة الوطنية لتحرير أزواد: العرب قرروا الدفاع عن منطقتهم

436x328_30848_210594.jpg



العربية.نت
ذكرت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس" أن مدينة تمبكتو الواقعة شمال غرب مالي أصبحت منذ أمس الخميس تخضع جزئيا لمجموعة مسلحة جديدة تطلق على نفسها اسم "الجبهة الوطنية لتحرير أزواد"، التي شكلها عرب لكنها تؤكد أنها ليست "انفصالية ولا عربية".

وسيطرت الجبهة التي شكلت خلال الشهر الجاري على المدخلين الشرقي والجنوبي للمدينة، التي وصل إليها حولي مئة من رجالها، كما ذكرت مصادر أمنية وإسلامية ومن الحركة نفسها.

وتسيطر مجموعتان أخريان هما "أنصار الدين" الإسلامية و"الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (وهي حركة تمرد للطوارق تطالب بالانفصال) على مدينة تمبكتو. وكانت هذه المدينة قد وقعت تحت سيطرة هاتين المجموعتين بالإضافة إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مطلع هذا الشهر.

وقال محمد ولد فاني أحد مسؤولي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "العرب قرروا الدفاع عن منطقتهم".

لكنه أضاف: "طلبنا من الذين يطالبون باستقلال "شمال مالي" مغادرة منطقتنا، نحن ندعو إلى السلام ونحن في مالي ولا نؤيد إقامة جمهورية منفصلة".

ومن جهته أكد مصدر أمني من دولة مجاورة لمالي، طالباً عدم كشف هويته الخبر قائلاً إن "رجال الجبهة الوطنية لتحرير أزواد جاؤوا ليسيطروا على المدخلين الشرقي والجنوبي لتمبكتو مع عدد كبير من المسلحين، الذين وصلوا على متن آليات"، ومتحدثاً عن "مئات الرجال".

وكشف مسؤول في الشرطة التي لم تعد تعمل في هذه المدينة أنه "كان هناك حوالى مئة رجل جميعهم مقاتلون مسلحون"، شارحاً أنهم "عرب سيطروا على المدخلين الجنوبي والشرقي لتمبكتو".

مصدر http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/27/210594.html


لماذا لم تقم هذه الجبهة بالدفاع عن أرضهم مند البداية؟؟؟

أعتقد انها محاولة لضرب حركة تحرير الأزواد من الداخل

إضعافها اولا ثم تقوم مالي بهجوم شامل عليهم قد تكون هناك مساعدات خارجية إما من طرف دول الساحل أو من طرف دول غربية
 
رد: الحرب في مالي

مصالح الأمن تستلم مركبة لقنصلية غاو بالمعبر الحدودي

files.php



أكدت مصادر خاصة للشروق، أن قوات الأمن المشتركة استلمت نهاية الأسبوع مركبة تابعة للقنصلية الجزائرية بغاو التي شهدت عملية اختطاف الدبلوماسيين السبعة بما فيهم القنصل من طرف "جماعة التوحيد والجهاد" المتحالفة مع "حركة أنصار الدين" المرتبطة بالتنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".

وتم استلام المركبة من طرف الوسطاء التابعين لحركة "أنصار الدين" التي تسيطر على تومبوكتو رفقة التنظيم المذكور في المعبر الحدودي ببرج باجي مختار ولاية أدرار. والمركبة من نوع طويوطا كندروزر كان يستعملها القنصل الجزائري وأخذها الخاطفون معهم، ثم سلموها للتدليل على ان الخاطفين بحوزتهم وكعلامة حسن نية منهم للشروع في التفاوض بشأنهم مباشرة مع السلطات الجزائرية.
من جانب آخر، كشف المسؤول الشرعي لحركة "التوحيد والجهاد"، حمادة ولد محمد خيرو في حوار مع وكالة اخبارية موريتانية مقربة من "القاعدة"، ان الدبلوماسيين الجزائريين في صحة جيدة جميعا بما فيهم القنصل وهم في مكان آمن، ونفى وجود اية مفاوضات بشأنهم مع السلطات الجزائرية او اية جهة اخرى، قائلا ان ما يروج بشأن الإفراج عنهم مجرد تهريج اعلامي على حد وصفه.
واكد ان الحركة لم تختطف الدبلوماسيين الجزائريين للتبرك بهم، بل لديها مطالب ستطرحها عند الشروع في التفاوض مع الجهات المعنية بالقضية سواء الجزائر او وسيط. وتحدثت مصادر "الشروق" ان الحركة بادرت إلى توزيع الدبلوماسيين على مجموعتين على الأقل كإجراء أمني من اية محاولة لتحريرهم عن طريق القوة قد يقدم عليها أحد الفصائل في ظل التوتر والانفلات الذي تعرفه المنطقة وغياب سلطة فعلية.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/127995.html
 
رد: الحرب في مالي

حقا فالصحف وبعض القنوات تصور للناس امور ليست من الواقع وهذا مابدء يظهر في المشاركات .....عندما حدث اختطاف الديبلوماسيين الجزائريين...كانت الاسئلة عديدة ومن بينها ماذا كانت الجزيرة تفعل هناك؟
وبهذا السؤال الذي دفع فيه المخططون الفعليون الناس للتفكير فيه لم تطرح اسئلة اكثر اهمية.. لقد اصبح العديد من الناس يتحدث عن خطر داهم وتنظيم قاعدة-غير منظم كما يريد-...حقا ان الذكاء والتلاعب بالبشر وبالفكر الانساني شي يستحق التقدير-ولواننا قد نختلف في جوهره احيانا- فبرمجة العقول امر رهيب.....بهذا اكون قد كتبت اخر مشاركة لي في هذا الموضوع
 
رد: الحرب في مالي

بناء على طلب من قاعدة المغرب الإسلامي
انسحاب جبهة وحدوية من تمبكتو بمالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



انسحبت الجبهة الوطنية لتحرير أزواد من منطقة تمبكتو شمالي مالي التي سيطرت أمس الجمعة على جزء من هذه المدينة، وذلك بناء على طلب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال عمر ولد شريف -أحد مسؤولي الجبهة المسلحة الجديدة، التي تم تشكيلها مؤخرا من عرب مدينة تمبكتو- إن زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي أبو زيد طلب شخصيا من مقاتلي الجبهة مغادرة مواقعهم في تمبكتو "لتفادي وقوع مجزرة سيكون المدنيون أول ضحاياها، ولذلك غادرنا المدينة".

وأكد مصدر أمني مالي لفرانس برس مغادرة مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد المدينة مساء أمس الجمعة، وأوضح أن القاعدة في المغرب الإسلامي هي التي طلبت مغادرتهم.

وتسيطر مجموعتان أخريان على منطقة شاسعة تقارب مساحة فرنسا هما أنصار الدين الإسلامية والحركة الوطنية لتحرير أزواد (حركة تمرد للطوارق تطالب بالانفصال) منذ الـ22 من الشهر الماضي بعد انقلاب عسكري نفذه العسكر ضد الرئيس أمادو توريه الذي اتهموه بالتقصير بتسليح الجيش للقضاء على الجماعات المسلحة شمالي البلاد.

وكانت الجبهة الوطنية لتحرير أزواد -التي تعارض انفصال شمالي البلاد كما يطالب الطوارق، وتعارض تطبيق الشريعة الإسلامية كما فعلت الأحزاب الإسلامية- دخلت إلى وسط مدينة تمبكتو بعد سيطرتها على مدخليها الشرقي والجنوبي الخميس.

وقال مصدر أمني مالي في المدينة إن نحو مائة سيارة تنقل مقاتلين مسلحين من الجبهة دخلت الخميس إلى حي سون فيل في تمبكتو، وأكد هذه المعلومات شهود وعضو في الجبهة الوطنية لتحرير أزواد.


شرطة دينية
وقال عضو في الجبهة إن مقاتليها يريدون الدفاع "عن منطقتنا التي تمتد من تمبكتو إلى تاودنيت، هذا هو هدفنا".

تأتي هذه التطورات لتعزز مخاوف دولية في منطقة تسود فيها الفوضى العارمة مع توفر السلاح بكثرة وازدياد عمليات تهريب المخدرات والخطف إضافة إلى الجفاف ونقص الغذاء.

فقد وافقت الخميس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في اجتماع استثنائي على إرسال قوات عسكرية ستتمركز في العاصمة باماكو، وأضافت أن القوات ستساعد مالي على الانتقال إلى حكم مدني لكنها لم تحدد موعد وصول هذه القوات وجنسيات أفرادها.

في غضون ذلك ذكرت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس أن جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة أنشأت شرطة إسلامية.

وقال مصدر مطلع في المدينة إن "أنصار الدين أنشأت أمس الجمعة شرطة إسلامية في تمبكتو لتطبيق الشريعة على اللصوص".

وأوضح عيسى مايغا أحد أعضاء المجلس البلدي في المنطقة لفرانس برس أنه تم إنشاء شرطة إسلامية في مقر بنك التضامن المالي السابق في تمبكتو وستطبق أنصار الدين الشريعة لأن هناك الكثير من حوادث السرقة. وأضاف مصدر آخر في تمبكتو أن آلية كتب عليها الشرطة الإسلامية باللغة العربية تجوب المدينة.

من جهة آخرى خلفت هذه الأحداث السياسية والميدانية في مالي وضعا إنسانيا مزريا خصوصا في النيجر التي لجأ إليها الفارون من المعارك والتي تعاني المنظمات الإغاثية فيها أصلا من عدم تلبية حاجة المواطنين بسبب نقص الغذاء والجفاف الحاد الذي يضرب البلاد.

مصـــــــــــــــدر http://www.aljazeera.net/news/pages/0d0517f9-0ba3-44ee-aea9-fc5f8457ef1e
 
رد: الحرب في مالي

بناء على طلب من قاعدة المغرب الإسلامي

انسحاب جبهة وحدوية من تمبكتو بمالي


سيارات عسكرية تابعة لجماعة أنصار الدين تجوب تمبكتو شمالي مالي
انسحبت الجبهة الوطنية لتحرير أزواد من منطقة تمبكتو شمالي مالي التي سيطرت أمس الجمعة على جزء من هذه المدينة، وذلك بناء على طلب من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال عمر ولد شريف -أحد مسؤولي الجبهة المسلحة الجديدة، التي تم تشكيلها مؤخرا من عرب مدينة تمبكتو- إن زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي أبو زيد طلب شخصيا من مقاتلي الجبهة مغادرة مواقعهم في تمبكتو "لتفادي وقوع مجزرة سيكون المدنيون أول ضحاياها، ولذلك غادرنا المدينة".
وأكد مصدر أمني مالي لفرانس برس مغادرة مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد المدينة مساء أمس الجمعة، وأوضح أن القاعدة في المغرب الإسلامي هي التي طلبت مغادرتهم.
وتسيطر مجموعتان أخريان على منطقة شاسعة تقارب مساحة فرنسا هما أنصار الدين الإسلامية والحركة الوطنية لتحرير أزواد (حركة تمرد للطوارق تطالب بالانفصال) منذ الـ22 من الشهر الماضي بعد انقلاب عسكري نفذه العسكر ضد الرئيس أمادو توريه الذي اتهموه بالتقصير بتسليح الجيش للقضاء على الجماعات المسلحة شمالي البلاد.
وكانت الجبهة الوطنية لتحرير أزواد -التي تعارض انفصال شمالي البلاد كما يطالب الطوارق، وتعارض تطبيق الشريعة الإسلامية كما فعلت الأحزاب الإسلامية- دخلت إلى وسط مدينة تمبكتو بعد سيطرتها على مدخليها الشرقي والجنوبي الخميس.
وقال مصدر أمني مالي في المدينة إن نحو مائة سيارة تنقل مقاتلين مسلحين من الجبهة دخلت الخميس إلى حي سون فيل في تمبكتو، وأكد هذه المعلومات شهود وعضو في الجبهة الوطنية لتحرير أزواد.

 
رد: الحرب في مالي

شرطة دينية
وقال عضو في الجبهة إن مقاتليها يريدون الدفاع "عن منطقتنا التي تمتد من تمبكتو إلى تاودنيت، هذا هو هدفنا".
تأتي هذه التطورات لتعزز مخاوف دولية في منطقة تسود فيها الفوضى العارمة مع توفر السلاح بكثرة وازدياد عمليات تهريب المخدرات والخطف إضافة إلى الجفاف ونقص الغذاء.
فقد وافقت الخميس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في اجتماع استثنائي على إرسال قوات عسكرية ستتمركز في العاصمة باماكو، وأضافت أن القوات ستساعد مالي على الانتقال إلى حكم مدني لكنها لم تحدد موعد وصول هذه القوات وجنسيات أفرادها.
في غضون ذلك ذكرت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس أن جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة أنشأت شرطة إسلامية.
وقال مصدر مطلع في المدينة إن "أنصار الدين أنشأت أمس الجمعة شرطة إسلامية في تمبكتو لتطبيق الشريعة على اللصوص".
وأوضح عيسى مايغا أحد أعضاء المجلس البلدي في المنطقة لفرانس برس أنه تم إنشاء شرطة إسلامية في مقر بنك التضامن المالي السابق في تمبكتو وستطبق أنصار الدين الشريعة لأن هناك الكثير من حوادث السرقة. وأضاف مصدر آخر في تمبكتو أن آلية كتب عليها الشرطة الإسلامية باللغة العربية تجوب المدينة.
من جهة آخرى خلفت هذه الأحداث السياسية والميدانية في مالي وضعا إنسانيا مزريا خصوصا في النيجر التي لجأ إليها الفارون من المعارك والتي تعاني المنظمات الإغاثية فيها أصلا من عدم تلبية حاجة المواطنين بسبب نقص الغذاء والجفاف الحاد الذي يضرب البلاد.
 
رد: الحرب في مالي

اضن ان مايحدث في مالى هو امتداد للسياسة الاستدمارية الفرنسية من خلال اشغال الجزائر بالوضع هناك وربما تريد من خلالها وضع قدم خصوص وان النيجر والمالى لديهما اكبر احتياطى للاورانيوم الخام​

المصلحة اولا وقبل كل شيئ​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الحرب في مالي

عسكريو مالي يرفضون قرارات إيكواس


سانوغو اتهم قادة مجوعة غرب أفريقيا بالانفراد بالقرار (الجزيرة)
رفض المجلس العسكري -الذي تولى السلطة في مالي الشهر الماضي بعد انقلاب عسكري- القرارات التي اتخذها قادة دول غرب أفريقيا (إيكواس) خلال اجتماعهم في أبيدجان الخميس ولا سيما إرسال جنود أفارقة إلى بلادهم. وذلك ما قد يلقي بظلاله على مفاوضات حل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وقال القائد السابق للمجلس العسكري أمادو هايا سانوغو للصحفيين "كل القرارات المتخذة في أبيدجان تمت دون التشاور معنا"، مشددا على رفضه لوصول جنود من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى بلاده.
وأكد سانوغو -الذي تسلم السلطة في 22 مارس/آذار في مالي قبل أن يقوم بنقلها لرئيس مؤقت- أنه سيتحمل "مسؤولياته" عقب انتهاء الولاية الدستورية للرئيس المالي بالإنابة ديوكونادا تراوري الذي تسلم الحكم في 12 أبريل/نيسان في باماكو.
وكان المجلس قد وافق بالفعل على تسليم السلطة لمدة أربعين يوما لحكومة مدنية يقودها تراوري على أن يتم عقد الانتخابات بحلول نهاية مايو/أيار، لكن اتفاق الخروج من الأزمة الذي تم التوصل إليه في السادس من أبريل/نيسان بين المجلس العسكري ومجموعة دول غرب أفريقيا يعترف باحتمال عدم الالتزام بهذه المهلة.
وقالت المجموعة الخميس إنه يتعين منح الحكومة المؤقتة ما يصل إلى 12 شهرا لإجراء الانتخابات. وذلك ما دعا المجلس العسكري لاتهام إيكواس باتخاذ القرارات دون التشاور معه، ملمحا إلى أن هذا التغيير قد يعطل العملية الانتقالية برمتها.
وكان قادة المجموعة قد أعلنوا النشر "الفوري" لقوة إقليمية في مالي حيث ساعد انقلاب الشهر الماضي في سقوط شمالي البلاد في أيدي الطوارق ومجموعة أنصار الدين الإسلامية والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وذلك ما يثير شكوكا في قدرة مالي على الوفاء بالموعد النهائي لإجراء الانتخابات.
 
رد: الحرب في مالي

تعدد المجموعات المسلحة في مالي يؤزم الوضع

تضارب الأنباء حول سيطرة جبهة الازواد على تومبوكتو



أكدت وسائل إعلامية أمس، أن الجبهة الوطنية لتحرير أزواد وهي مجموعة جديدة مسلحة شكّلها عرب في شمال غرب مالي، دخلت الجمعة مدينة تومبوكتو وأحكمت السيطرة على مداخلها، هذا الخبر نفاه العقيد أحمد عبدة القيادي العسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في اتصال هاتفي مع الشروق، وقال إنه عار من الصحة ولا أساس له.

وقال مصدر أمني مالي في المدينة في تصريح لوكالة فرنس برس، إن "حوالي مائة سيارة تنقل مقاتلين مسلحين من الجبهة الوطنية لتحرير أزواد، أتت اليوم إلى حي سون فيل في تومبوكتو وسط"، وأكد هذه المعلومات شهود وعضو في الجبهة الوطنية لتحرير أزواد، حيث قال هذا العضو احمد ولد محمود إن مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد دخلوا "تومبوكتو على متن أكثر من مائة سيارة، ولقد جئنا لنحمي وندافع عن منطقتنا التي تمتد من تومبوكتو إلى "تاودنيت" شمال تمبكتو"، مضيفا "هذا هو هدفنا"، كما أكدت الوكالة دخول الجبهة الوطنية لتحرير أزواد المدينة، نفلا عن أحدهما "انهم يقومون بالسيطرة على مبنى الدفاع المدني".
وردا على هذه الأنباء، قال العقيد أحمد عبدة القيادي العسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في اتصال هاتفي مع الشروق، إن هذه المعلومات لا أساس لها، وهي عارية من الصحة، وأنه لا يوجد أي هجوم من الجبهة على أي مكان، كما نفى أن تكون هذه الأخيرة قد سيطرت على أي مدخل من مداخل مدينة تومبوكتو، مضيفا أن الجبهة مكونة من أبناء الأزواد وهي غير معادية للشعب الأزوادي، مشيرا إلى أن الجميع مسلح في مالي، ويعمل الأزواديون على انضمام جميع هذه الجبهات والمجموعات للجيش الذي يعملون على تشكيله قريبا تحت لواء أزوادي واحد، معتبرا أن القضية مسألة وقت فقط.
وكانت الجبهة الوطنية لتحرير أزواد سيطرت الخميس على المدخلين الشمالي والجنوبي لتومبوكتو حسب ما نقلته العديد من المصادر الاعلامية، والتي أضافت أن الجبهة التي أنشئت في الشهر الجاري، تؤكد أنها ليست انفصالية ولا إسلامية على غرار المجموعات الأخرى التي كانت تسيطر على المدينة حتى الآن، كما نقلت أن المدخلين الشرقي والغربي والأنحاء الأخرى من المدينة، مازالت تسيطر عليها مجموعتان مسلحتان أخريان، هما أنصار الدين الإسلامية والحركة الوطنية لتحرير أزواد "تمرد طوارق انفصالي".


المصدر

 
رد: الحرب في مالي

تعدد المجموعات المسلحة في مالي يؤزم الوضع

تضارب الأنباء حول سيطرة جبهة الازواد على تومبوكتو



أكدت وسائل إعلامية أمس، أن الجبهة الوطنية لتحرير أزواد وهي مجموعة جديدة مسلحة شكّلها عرب في شمال غرب مالي، دخلت الجمعة مدينة تومبوكتو وأحكمت السيطرة على مداخلها، هذا الخبر نفاه العقيد أحمد عبدة القيادي العسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في اتصال هاتفي مع الشروق، وقال إنه عار من الصحة ولا أساس له.

وقال مصدر أمني مالي في المدينة في تصريح لوكالة فرنس برس، إن "حوالي مائة سيارة تنقل مقاتلين مسلحين من الجبهة الوطنية لتحرير أزواد، أتت اليوم إلى حي سون فيل في تومبوكتو وسط"، وأكد هذه المعلومات شهود وعضو في الجبهة الوطنية لتحرير أزواد، حيث قال هذا العضو احمد ولد محمود إن مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير أزواد دخلوا "تومبوكتو على متن أكثر من مائة سيارة، ولقد جئنا لنحمي وندافع عن منطقتنا التي تمتد من تومبوكتو إلى "تاودنيت" شمال تمبكتو"، مضيفا "هذا هو هدفنا"، كما أكدت الوكالة دخول الجبهة الوطنية لتحرير أزواد المدينة، نفلا عن أحدهما "انهم يقومون بالسيطرة على مبنى الدفاع المدني".
وردا على هذه الأنباء، قال العقيد أحمد عبدة القيادي العسكري في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في اتصال هاتفي مع الشروق، إن هذه المعلومات لا أساس لها، وهي عارية من الصحة، وأنه لا يوجد أي هجوم من الجبهة على أي مكان، كما نفى أن تكون هذه الأخيرة قد سيطرت على أي مدخل من مداخل مدينة تومبوكتو، مضيفا أن الجبهة مكونة من أبناء الأزواد وهي غير معادية للشعب الأزوادي، مشيرا إلى أن الجميع مسلح في مالي، ويعمل الأزواديون على انضمام جميع هذه الجبهات والمجموعات للجيش الذي يعملون على تشكيله قريبا تحت لواء أزوادي واحد، معتبرا أن القضية مسألة وقت فقط.
وكانت الجبهة الوطنية لتحرير أزواد سيطرت الخميس على المدخلين الشمالي والجنوبي لتومبوكتو حسب ما نقلته العديد من المصادر الاعلامية، والتي أضافت أن الجبهة التي أنشئت في الشهر الجاري، تؤكد أنها ليست انفصالية ولا إسلامية على غرار المجموعات الأخرى التي كانت تسيطر على المدينة حتى الآن، كما نقلت أن المدخلين الشرقي والغربي والأنحاء الأخرى من المدينة، مازالت تسيطر عليها مجموعتان مسلحتان أخريان، هما أنصار الدين الإسلامية والحركة الوطنية لتحرير أزواد "تمرد طوارق انفصالي".


المصدر



لازلت أعتقد أن هذه الجبهة أنشئت لضرب حركة تحرير الأزواد من الداخل
 
رد: الحرب في مالي

اينما حلت القاعدة حل التخلف والمشاكل
 
رد: الحرب في مالي

الجيش يقضي على 20 مسلحا من حركة ''التوحيد والجهاد''

قتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من مسلحي التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، في غارة جوية شنتها طائرات مقاتلة جزائرية على قافلة سيارات دفع رباعي، حاولت الاستيلاء على شاحنتي نقل وقود في جنوب شرق تينزاواتين. واسترجع الجيش خلال هذه العملية العشرات من قطع السلاح المحروقة ووثائق مهمة تخص جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وكشف مصدر أمني بأن جثث 5 قتلى على الأقل نقلت إلى الجزائر لفحصها. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن 5 سيارات يستقلها مسلحون من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا نصبت، ليلة الأحد، كمينا لقافلة شاحنات نقل وقود في طريق صحراوي فرعي قرب تينزاواتين، لكن الكمين فشل بسبب اكتشاف طائرة استطلاع إحدى هذه السيارات. وقد تدخلت وحدة عسكرية خاصة معززة بطائرات هيليكوبتر هجومية تمكنت من تدمير السيارات بعد اشتباك دام ساعتين.
وقال مصدر أمني محلي إن نوعية الأعلام السلفية التي تحمل عبارة التوحيد والجهاد، إلى جانب شعار الحركات السلفية الجهادية التي كانت مرفوعة على السيارات وبعض الوثائق التي استرجعها الجيش، أكدت بأن الجماعة المسلحة تنتمي لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وقد أسفرت العملية عن مقتل قائد ميداني من الحركة، يدعى حومة ولد عبد العالي، وهو مالي الجنسية، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من نقله إلى مركز علاج عسكري ميداني. ويعد هذا الاشتباك الأول من نوعه بين قوات عسكرية جزائرية وإرهابيين تابعين للتوحيد والجهاد التي تفاوض الجزائر للإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين.
مسلحون سلفيون يسيطرون على الطريق الدولي بين الجزائر ومالي
من جانب آخر، فقدت حركة تحرير أزواد السيطرة على الطريق الدولي الرباط بين الجزائر وما يسمى إقليم أزواد أو شمال مالي، لصالح مسلحين سلفيين متحالفين مع حركة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وقال شهود عيان إن مسلحين سلفيين يرفعون الأعلام السوداء، وضعوا حاجزا في جزء من الطريق الدولي في جنوب بلدية الخليل المالي في منطقة ''آعيور''. وأكد مصدر أمني أن اشتباكا وقع مساء أمس قرب تساليت في شمال مالي، بين مسلحين يعتقد بأنهم من حركة أنصار الدين ومقاتلين من حركة تحرير أزواد، أسفر عن مقتل 3 مسلحين وجرح 8 آخرين نقلوا للعلاج في الجزائر. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن معارك تنشب من حين لآخر بين جماعات مسلحة تسيطر على الطرق الرئيسية والفرعية قرب تساليت، أدت إلى تهجير العشرات من السكان الذين فروا إلى الجزائر. وقد أصيب في إحدى هذه المعارك القائد الميداني في حركة أنصار الدين، واهي عيدي عبد القادر، بجروح بليغة استدعت نقله للعلاج في مستشفى مدينة غاو المالية. من جهة أخرى، نقلت مصادر مسؤولة من الحركة الوطنية لتحرير الأزواد لـ''الخبر'' أن حركة تحرير أزواد نقلت المئات من عناصرها المسلحين لاستعادة السيطرة على الطريق الدولي الرباط بين الجزائر وإقليم أزواد، بعد أن استولى مسلحون تابعون للتوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة على عدة مرتفعات إستراتيجية تسيطر على أهم محاور الطريق. كما سيطروا على تلال قريبة جدا من قاعدة أمشش الجوية بمدينة تيفلت ومنطقة ''غوسن'' التي كانت تضم معسكرا للجيش المالي في السابق. وقد شهدت الجهة، ليلة الثلاثاء الماضي، معركة طاحنة دارت بين القوات النظامية المالية والجيش الوطني لتحرير الأزواد.


المصدر

 
رد: الحرب في مالي

الآن أصبحت الحرب بين حركة تحرير أزواد والجماعات الإرهابية


 
عودة
أعلى