رد: الحرب في مالي
إيكواس ترسل قوات لمالي وغينيا بيساو
قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا قرروا إرسال قوات لمراقبة الانتقال إلى الحكم المدني في البلدين (الفرنسية)
قادة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا قرروا إرسال قوات لمراقبة الانتقال إلى الحكم المدني في البلدين (الفرنسية)
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الخميس إنها سترسل قوات عسكرية إلى مالي وغينيا بيساو لمراقبة عملية الانتقال إلى الحكم المدني في البلدين، وستفرض عقوبات على الزعماء العسكريين الذين أطاحوا بالحكام المدنيين في البلدين إذا حاولوا التشبث بالسلطة.
وقالت إيكواس في بيان إنها تتوقع أن يجري كلا البلدين انتخابات رئاسية في غضون 12 شهرا، وصدر البيان في ختام اجتماع لزعماء الدول الأعضاء بالمجموعة في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج.
وأطاح جنود في مالي بالحكومة في مارس/ آذار بينما استولى الجيش في غينيا بيساو على السلطة، وعطل الانتخابات أثناء انقلاب يوم 12 أبريل/ نيسان.
وقال بيان إيكواس "قرر رؤساء الدول والحكومات اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل مساعدة مالي في إعادة ترسيخ وحدتها وسلامة أراضيها". ولتحقيق ذلك أصدر رؤساء الدول والحكومات تعليمات إلى المفوضية لأن "تبدأ فورا نشر القوة الجاهزة لإيكواس بما يتفق مع التفويض الذي مُنح لها".
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية ديزيريه ويدراغو إن الأمر يتعلق بالمساعدة على "توفير أمن الهيئات الانتقالية والحكومة المؤقتة بانتظار بلوغ العملية نهايتها" وكذلك "التحسب لكل احتمال لناحية استخدام القوة من أجل إعادة وحدة أراضي مالي".
وتوقع ويدراغو إجراء المفاوضات أولا، وأن تكون الكتيبة الأولى لحماية المرحلة الانتقالية وتوفير أمنها. لكنه لم يستبعد أن يتم نشر وحدات مقاتلة في وقت لاحق في حال فشل المحادثات.
وقالت إيكواس في بيان إنها تتوقع أن يجري كلا البلدين انتخابات رئاسية في غضون 12 شهرا، وصدر البيان في ختام اجتماع لزعماء الدول الأعضاء بالمجموعة في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج.
وأطاح جنود في مالي بالحكومة في مارس/ آذار بينما استولى الجيش في غينيا بيساو على السلطة، وعطل الانتخابات أثناء انقلاب يوم 12 أبريل/ نيسان.
وقال بيان إيكواس "قرر رؤساء الدول والحكومات اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل مساعدة مالي في إعادة ترسيخ وحدتها وسلامة أراضيها". ولتحقيق ذلك أصدر رؤساء الدول والحكومات تعليمات إلى المفوضية لأن "تبدأ فورا نشر القوة الجاهزة لإيكواس بما يتفق مع التفويض الذي مُنح لها".
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية ديزيريه ويدراغو إن الأمر يتعلق بالمساعدة على "توفير أمن الهيئات الانتقالية والحكومة المؤقتة بانتظار بلوغ العملية نهايتها" وكذلك "التحسب لكل احتمال لناحية استخدام القوة من أجل إعادة وحدة أراضي مالي".
وتوقع ويدراغو إجراء المفاوضات أولا، وأن تكون الكتيبة الأولى لحماية المرحلة الانتقالية وتوفير أمنها. لكنه لم يستبعد أن يتم نشر وحدات مقاتلة في وقت لاحق في حال فشل المحادثات.