الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

قد ينقسم سكان تمبكتو في المقارنة والتفضيل بين حكم السلطات المالية للمدينة الذي يعود إلى عقود من الزمن، وحكم جماعة أنصار الدين التي تسيطر اليوم بشكل شبه كامل على أغلب مفاصل المدينة، ولكنهم قطعا لن يختلفوا في أن الوجه العام لتلك المدينة الصحراوية الواقعة بين سلسلة من الكثبان الرملية، قد تغير بالكامل.
الأعلام السوداء تداعبها رياح الصحراء في سماء مختلف أحياء وشوارع المدينة في غياب أي أثر يدل على السلطات المالية، ومطار المدينة الوحيد بات مقرا للحركة الوطنية لتحرير أزواد، في حين تحولت الطائرة المالية الوحيدة الرابضة على أرضية المطار إلى مستودع تابع للمقاتلين الأزواديين.
أغلب الخدمات العامة باتت منذ الحسم العسكري وطرد الجيش المالي معطلة، ونسبة كبيرة من سكان المدينة هجروها باتجاه الدول المجاورة، والهدوء يعم المدينة ولا يقطعه غالبا إلا أصوات محركات السيارات الرباعية الدفع يجول بها عناصر أنصار الدين في أنحاء المدينة حاملين رايات وأعلاما سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" (صلى الله عليه وسلم).
 
رد: الحرب في مالي

مطالب ومستلزمات
اختفت سيارات الأجرة بشكل شبه كامل، وبات على السكان المتبقين في المدينة البحث عن وسائل مواصلات جديدة سواء عبر الدراجات الهوائية، أو بواسطة العربات التي تجرها الحمير وهي وسيلة نقل بدائية ينحصر حضورها اليوم في بعض المدن الأفريقية وتستخدم أساسا لنقل البضائع لا الأشخاص.
كل البنوك والمصارف الرسمية والشعبية أغلقت أبوابها تماما، وتعرض أغلبها -إن لم يكن كلها- لعمليات سلب ونهب طالت مدخرات المودعين وتجهيزات ومعدات تلك البنوك والمصارف، وهي اليوم في وضع شبه كارثي، فلم يتم سلب مدخرات وودائع عملاء تلك البنوك فقط، بل إن مئات الوثائق التي تحوي معلومات عن التحويلات والمعاملات البنكية والودائع المالية تم العبث بها، وجزء كبير منها اليوم مبعثر ومرمي في ردهات وغرف البنوك المنهوبة.
وليست الفنادق بأفضل حالا، فهي في حالة إغلاق كامل، وأغلب المسؤولين عنها غادروا المدينة في اتجاهات مختلفة، كما أن بعض مسؤولي هذه الفنادق متهمون من قبل حركة أنصار الدين بالضلوع في عمليات فساد أخلاقي وترويج للمخدرات والخمور.
لا وجود اليوم لمؤسسات النظافة التي يفترض أن تعمل في مختلف الظروف حماية للسكان من التعرض للآثار البيئية والصحية للنفايات المتراكمة، ولا وجود عموما لجميع المؤسسات الحكومية والرسمية التابعة للدولة المالية.
وينطبق الأمر أيضا وبشكل واضح على المدارس والمؤسسات التعليمية الحديثة التي يقول المسؤول الإعلامي لحركة أنصار الدين سندا ولد بوعمامة إن حركته تعتقد بأنه يجب إعادة النظر في برامجها ومناهجها التعليمية ومقرراتها المدرسية قبل السماح لها بفتح أبوابها من جديد.
 
رد: الحرب في مالي

الوضع الصحي
وتبقى الخدمات الصحية تحديا آخر أمام القائمين على الأمر حاليا في تلك المدينة، فمع خروج السلطات المالية من المدينة خرج معها أغلب الطاقم الصحي، مخلفين وراءهم عددا من المرضى وأصحاب العمليات الجراحية المحجوزين على أسرة المستشفى الوحيد بالمدينة، يواجهون موتا شبه محقق.
ولم يسلم المستشفى هو الآخر من عمليات النهب، حيث تم نهب بعض الأجهزة الطبية وأربع سيارات إسعاف رباعية الدفع تابعة له.
ويقول رئيس قسم المنظمة الطبية العالمية في تمبكتو عبد العزيز ولد محمد إن منظمته بادرت فور مغادرة الطاقم الصحي مطلع الشهر الحالي إلى استلام المستشفى خوفا على حياة المحتجزين فيه، وضمانا لتأمين الحد الأدنى من الرعاية الصحية لما تبقى من سكان المدينة وضواحيها.
ويضيف في حديث للجزيرة نت أنهم بدؤوا العمل بطبيب واحد وممرضين، قبل أن يصل العدد اليوم إلى أربعة أخصائيين (أطفال، نساء، جراح)، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من ضمان استمرارية الحد الأدنى من العمل الطبي بشكل مجاني مع دفع أجور العاملين في المستشفى.
ورغم ذلك يعاني المستشفى حاليا من غياب الكثير من التخصصات ومن عدم وجود أي متخصص في مجال الأشعة والفحوصات، ونقص شديد في الأدوية.
وتمكنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد من إعادة بعض الأجهزة الطبية المنهوبة إلى المستشفى، كما بادر عدد من أعضاء حركة أنصار الدين إلى التبرع بالدم لإنقاذ حياة بعض المحتجزين في المستشفى.
وتحاول حركة أنصار الدين تعويض جزء من النواقص، حيث فتحت مخازن الغذاء والحبوب في المدينة وسمحت بتوزيعه بشكل مجاني على الفقراء من السكان.
كما تقدم من حين إلى آخر بعض المساعدات العينية لبعض الأسر المحتاجة، فحين احترق منزل أسرة زنجية قبل يومين بادرت الحركة إلى تقديم مساعدات نقدية لهم مواساة لهم ووقوفا إلى جانبهم، بحسب ما قاله أحد عناصر الحركة الذي سلم المساعدة للأسرة.
ويقول بعض سكان المدينة إن الحفلات والأمسيات الغنائية والثقافية التي كانت تملأ سماء المدينة في ليالي الصيف الساخنة غابت هي الأخرى بشكل ربما نهائي، ولكن حركة أنصار الدين التي تسعى لرفع التحديات الصحية والغذائية يبدو أنها غير معنية في الوقت الحالي على الأقل بتعويض هذه النواقص
 
رد: الحرب في مالي

جدل بشأن تطبيق الحدود الشرعية بتمبكتو



أفراد من حركة أنصار الدين يقتحمون منزلا لسيدة فرنسية ويخرجون كمية من قوارير الخمر ويقومون بتكسيرها وحرقها في الشارع (الجزيرة)
أمين محمد-تمبكتو
لم تنتظر حركة أنصار الدين ذات الخلفية السلفية كثيرا حيث شرعت فورا في تنفيذ الحدود الشرعية ضد الذين يرتكبون مخالفات شرعية تستوجب إقامة الحد، وانخرط أعضاؤها في حملة قوية تستهدف ما يصفونها بأوكار الخمور والدعارة والفساد الأخلاقي في مدينة تمبكتو الأثرية.
وتم حتى الآن بحسب ما قال قياديون في الحركة للجزيرة نت تطبيق الحدود الشرعية على أكثر من عشرين فردا، أغلبهم متهمون بشرب الخمر، وبعضهم ألقي القبض عليه وهو في حالة سكر وفقدان للعقل، وتم جلد المتهمين بتعاطي وشرب الخمر أربعين جلدة وفقا لما تنص عليه أحكام الشريعة الإسلامية.
ويطرح تطبيق أحكام الحدود الشرعية على الناس وهم تحت وطأة أزمات معيشية وإنسانية وأمنية خانقة إشكالات يتعلق جوهرها بمقتضيات التدرج ومراعاة ترتيب الأولويات والسياقات الزمانية والمكانية وظروف سكان تمبكتو الذين هم في أمس الحاجة لمن يطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف.


جمع من مواطني تمبكتو يشاهدون إبادة قوارير الخمور (الجزيرة)
على أن حاجة الناس لمن يطعمهم ويعالجهم من الأمراض ويرفع عنهم مشاعر الخوف التي جلبتها لهم الأزمات المتتالية لا تعني بالضرورة -وفقا لما يراه قادة الحركة- تخليا وتنازلا عن جزء أصيل ورمزي في الوقت ذاته من الشريعة الإسلامية ألا وهو الحدود الشرعية "التي ضيعها المسلمون فضاعوا بسبب ذل".
ويستند العديد من المطالبين بعدم التعجل في تطبيق الحدود الشرعية في فترات الأزمات الغذائية والإنسانية إلى ما فعله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أوقف تطبيق حد السرقة فيما يعرف بعام الرمادة وهو العام الذي مس الناس فيه قحط وجوع.
لكن المسؤول الإعلامي لحركة أنصار الدين سندا ولد بوعمامة وإن أشار إلى أن لحركته كما لعموم المسلمين أسوة بالخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أنه قال إن فترات تاريخية كثيرة شهدت أزمات غذائية ومعيشية لم يتم بسببها إيقاف الحدود الشرعية، علما بأنه ومع افتراض أن الجوع قد يدفع صاحبه إلى السرقة لتحصيل ما يقتات عليه، فلا مبرر لأن يدفعه لشرب الخمر وهي غالية الثمن، أو لارتكاب الفواحش الأخرى وفيها انتهاك للأعراض، وتجاوز لحرمات الله.
 
رد: الحرب في مالي

غياب الوازع
ويشير ولد بوعمامة إلى أن الغالب الأعم من التعديات والتجاوزات الشرعية التي تعرض صاحبها لإقامة الحد، لا تأتي في العادة بدافع الجوع، وإنما بغياب الوازع الأخلاقي والتربوي، أما الوازع الديني فهو أبعد ما يكون في مثل هذه الحالات.
وبشأن ما إن كان لحركته مخاوف من أن يجلب عليها تطبيق الحدود بغضا وكرها من الناس قال ولد بوعمامة إن ما يبحثون عنه هو "مرضاة الله"، وما جاؤوا من أجله هو "إنفاذ أمر الله"، أما رضا الناس "فهو ليس بالشيء المعتبر عندنا".


بوعمامة: الجوع والخوف ليست مبررات للتخلي عن تطبيق الحدود الشرعية (الجزيرة)
ورغم ذلك يضيف "لقد لمسنا الكثير من التقبل من الناس لإقامة الحدود، حتى أن اثنين من الذين أقيم عليهم الحد تابا إلى الله وندما على ما فرط منهما ثم استغفرا وانخرطا في العمل الجهادي".​
 
رد: الحرب في مالي

رضا وارتياح
وفي الشارع يعبر غالبية السكان عن رضاهم لتطبيق الحدود الشرعية ومصادرة الخمور وحرقها، وإغلاق أماكن الفحش والفساد الأخلاقي، حتى الذين يبدون رأيا مخالفا يرفضون التصريح بأسمائهم ويعطون الانطباع بخوفهم من الإدلاء بآرائهم الفعلية.
صباح اليوم تجمع نحو ثلاثين من المواطنين لمشاهدة عملية اقتحام منزل يعود لسيدة فرنسية من أصل مالي من طرف عناصر من حركة أنصار الدين، وتكسير وحرق كميات من الخمور كانت توجد بذلك المنزل والفندق المحاذي له.
وعبر العديد من هؤلاء بمن فيهم جيران المنزل عن تأييدهم لتلك الخطوة ورضاهم عنها، في الوقت ذاته كان بعض المارة يطلقون إشارات سخرية من هذا التصرف ويتبادلون النكات التي تدور في هذا السياق.​
 
رد: الحرب في مالي

رفض مبطن
وتعليقا على ذلك قال عمدة مدينة تمبكتو المطاح به هالي عثمان إن مدينة تمبكتو ليست في حاجة إلى إسلام جديد، فهي ضاربة الجذور في أعماق التاريخ الإسلامي، وقد صنفت كعاصمة للثقافة الإسلامية، وما زالت العادات والتقاليد الإسلامية راسخة بها إلى اليوم حتى أن جميع الأسر تحرص
حتى اليوم على إرسال أطفالها إلى المدارس القرآنية قبل إدخالهم إلى المدارس الحديثة.
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن هذه المظاهر التي يتحدث عنها هؤلاء الناس يمكن مشاهدتها ومعاينتها بسهولة في كل البلدان العربية بما في ذلك الخليجية، كما أنه يجب الوضع في الاعتبار أن دولة مالي ليست دولة إسلامية بالكامل، وأن تمبكتو نفسها ظلت عبر تاريخها تستضيف مجموعات كثيرة من غير المسلمين.​
 
رد: الحرب في مالي

quote]
أخي العزيز أولا أحييك بتحية الاسلام السلام عليكم
ثانيا دعنا من شماتتك في الناس التي تموت في مالي واسمح لي بسؤالك من أي بلد أنت؟
فاذا كنت في شمال افريقيا فمهما كانت دولتك ستصلك النار التي تتمنى اشتعالها أما اذا كنت خارج هذه المنطقة فأنصحك بدراسة تداعياتها ليس على من يقطنون شمال افريقيا فقط بل كل من يقول لا الله الا الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الحرب في مالي

دعوات لإغاثة إقليم أزواد

سكان تمبكتو يكافحون لتجنب آثار الحرب وإعلان أقاليمهم مناطق منفصلة عن مالي (الجزيرة نت)

أطلقت حركة أنصار الدين التي تسيطر على أجزاء من الأقاليم الأزوادية بشمال مالي نداء دوليا لإغاثة سكان المنطقة التي أعلنت الحركة وفصائل أخرى إقامة دولة عليها بعد طرد الجيش المالي منها. فيما أعلن الصليب الأحمر المالي أنه تمكن من نقل خمسة أطنان من المواد الغذائية إلى المناطق المضطربة.​

ونقل مراسل الجزيرة نت أمين محمد عن المتحدث الإعلامي باسم الحركة سندا ولد بوعمامه نفيه بمدينة تمبكتو ما أعلنه رئيس الوزراء المالي المعين من أن أنصار الدين والحركات الأخرى المسيطرة على الإقليم ترفض دخول المساعدات الإنسانية إلى أراضي الإقليم.​
وقال إنهم لا يسمحون فحسب بدخول هذه المساعدات، بل يطالبون المجتمع الدولي والخيرين في العالم بمساعدة ما وصفه الشعب المنكوب غذائيا وصحيا من أجل مواجهة الظروف الصعبة التي يعيش فيها في الوقت الحالي.​
وتعهد بأن حركته وبالتنسيق مع المجموعات الأخرى ستضمن توفير الأجواء والظروف المناسبة لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها وإلى المحتاجين في هذا الإقليم.​
شرط وحيد
وقال ولد بوعمامة إن الشرط الوحيد الذي تضعه أنصار الدين هو ألا "يتولى من سماهم بأصحاب الأغراض المشبوهة من منظمات تبشيرية ومن هيئات سياسية تستهدف الحركة وتناصبها العداء والخصومة توزيع تلك المساعدات مباشرة على السكان".​


ولد بوعمامة: ننسق مع الحركة الوطنية في تأمين انسياب المساعدات (الجزيرة نت)

وأكد أن حركته قطعت خطوات هامة بالتعاون مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد في تأمين الطرق نحو مدن الإقليم، واتفقتا على عدم عرقلة كل ما من شأنه أن يفيد هذا الشعب، سواء أكان دعما إنسانيا أو بضائع تجارية محمولة نحو مدن وبلدات الإقليم.​
وأشار إلى أن الوضع الغذائي والإنساني في المدينة لم يصل بعد حد الكارثة، ولكن السكان بحاجة ماسة للغذاء والدواء والمحروقات بعد قيام الجيش المالي بإجراق المخزون الذاتي منها، مناشدا الخيرين من أبناء الأمة التدخل لإنقاذ الأوضاع ومساعدة السكان المنكوبين.​
نقل مساعدات
في الأثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصليب الأحمر المالي تمكن من نقل خمسة أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى مدينة تمبكتو، كما أعلن الرئيس الفخري للصليب الأحمر المالي أداما ديارا، مشيرا إلى أن المساعدات تشمل بالإضافة لمواد غذائية أغطية وأدوية.​
وحسب الصليب الأحمر تعيش المدينة حالة "طوارئ" بعد سقوطها بيد المجموعات المسلحة في الأول من أبريل/نيسان بعد عشرة أيام على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أمادو توماني توري.​
وأوضح ديارا أن الوضع يتطلب إرسال مواد غذائية وإعادة تنظيم مسار توزيع المياه والكهرباء. وهناك العديد من النازحين، وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة".​
وأعلن أن المجموعات المسلحة أكدت موافقتها على فتح "ممر إنساني" كانت وافقت عليه مبدئيا شرط ألا يكون مصدر المساعدات الغذائية دولا مثل فرنسا والولايات المتحدة.


http://www.aljazeera.net/news/pages/54e15c3f-1f52-4953-a009-7d5ba0b2ac37?GoogleStatID=9

 
رد: الحرب في مالي

حــالة القنصل المختطف تتدهور

‬ ''‬حركة أنصار الدين تدخل في ‬مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الديبلوماسيين''‬
قال عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬إن حركة أنصار الدين، ‬دخلت مرة أخرى في ‬مفاوضات مباشرة مع حركة الجهاد والتوحيد لإطلاق سراح الديبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لديها، ‬بعد ورود معلومات مؤكدة، ‬عن متاعب صحية لأحدهم.‬وأوضح صالح محمد أحمد، ‬في ‬اتصال بـ''‬النهار''‬، ‬أن كبار مشايخ الحركة قرّروا الدخول في ‬مفاوضات مكثّفة من أجل إطلاق أحد الديبلوماسيين، ‬والذي ‬يعاني ‬من متاعب صحية، ‬حسب مصادر من داخل حركة الجهاد والتوحيد، ‬يُحتمل أن ‬يكون القنصل. ‬وفي ‬سياق آخر، ‬أكد ممثل الحركة، ‬أن هناك لقاءات مع قادة أزواد، ‬من أجل رفض تواجد القاعدة وإعلان الحرب عليها، ‬بعدما أعلن الشارع رفضه لأي ‬تعاملات مع التنظيم الإرهابي، ‬وفي ‬شأن آخر، ‬نفى المتحدّث وجود صراعات مع حركة أنصار الدين؛ لكونها جزء لا ‬يتجزأ من المجتمع الأزوادي، ‬وذكر المتحدّث، ‬أن العشرات من سكان المدن نظّموا مظاهرات شعبية تطالب الحركات التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ‬بالرحيل. ‬وبخصوص الإتصالات مع دول العالم، ‬أكد المسؤول في ‬الحركة، ‬أنها متواصلة، ‬حتى ‬يكون الإعتراف من جهات عديدة، ‬للضغط على النظام الدولي ‬لافتكاك بقية الحقوق التي ‬يكفلها القانون الدولي. ‬وأشار صالح محمد أحمد، ‬إلى أن الإتصالات مع توارڤ موريتانيا والجزائر وليبيا، ‬هي ‬اتصالات عائلية، ‬وليست لها أية علاقة بالوضع الحالي ‬أو الأمور السياسية، ‬لكون ذلك من حقهم وعليهم التواصل مع الأقارب. ‬وبخصوص طلب الحكومة المالية الجديدة عرض التفاوض معهم، ‬فأكد المتحدّث، ‬بأنه لا توجد أي ‬مفاوضات قبل الإعتراف بالدولة، ‬وحق الشعب في ‬تقرير المصير دون المساس بأي ‬شبر من أراضيها، ‬وكشف عن استعدادات الحركة لتشكيل حكومة وتنظيم مؤسسات الدولة. ‬وكان عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬قد أكد، ‬أن الحركة قد تتدخل مجدّدا من أجل تحرير الديبلوماسيين الجزائريين، ‬حيث دعا في ‬هذا الصدد، ‬الحكومة الجزائرية إلى تكثيف الإتصالات، ‬حتى لا تطول مدّة الإختطاف طويلا، ‬وقال إن الشعب الأزوادي ‬يندّد بعملية الإختطاف ويدعو إلى مسيرة كبيرة للتعبير عن رفضهم مثل هذه الجرائم.‬ ‬

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

الازواد يدركون جيدا وزن الجزائر في المنطقة وموقفها هوا الفاصل ان و اعترفت الجزائر باقليم ازواد ككيان مستقل عن مالي لن يعود لاصوات باقي الدول اي ميزان في القضية ولن تقدر مالي على فعل شيئ لهذا يحاول الازواد جاهدين كسب ود الجزائر بمحاولة تلو الاخرة لتحرير القنصل
قلتها واعيدها الجزائر هيا الشريان الرئيسي للازواد في كل حاجياتهم ان قطع لن ينفع بعدها عشرات الشرايين الفرعية في حل المشاكل التي بدات تتراكم لا اقتصاد لا مؤن لا ادوية لا شيئ يذكر مما اضطر الجزائر لاعادة فتح الحدود لتسهيل مرور السلع للازواديين
 
رد: الحرب في مالي

مشكل الجزائر لم يكن يوما مع الازواديين بل المشكل مع عناصر القاعدة المسيطرين على الاقليم والتجول فيه بكل حرية
 
رد: الحرب في مالي

Brabus-Mercedes-Benz_G-Class_V12_S_Biturbo-2009.jpg


Brabus Mercedes-Benz G-Class V12 S Biturbo
اضن هده سيارة ستكون مفيدة بالصحراء لقوات الامن و حرس الحدود
قوة محرك 700 حصان يسمح للسيارة بلوغ سرعة 240 كم/سا و تسارع من 0 الى 100 كم/سا في غضون 4.3 ثانية
سعر سيارة واحدة بحدود 4 ملايير سنتيم
 
رد: الحرب في مالي

ليس مشكل سيارات او لا لان حرس الحدود تلقو دفعة من سيارات الدفع الرباعي من نوع مرسيدس
هذا ليس في صلب موضوعنا اخي القناص
 
رد: الحرب في مالي

اصبح عبئ كبير على الجزائر اقتصاديا

مالى ليبيا وتونس

الكثير من التهريب اصبح وجوبا احكام غلق الحدود
 
رد: الحرب في مالي

الازواد يدركون جيدا وزن الجزائر في المنطقة وموقفها هوا الفاصل ان و اعترفت الجزائر باقليم ازواد ككيان مستقل عن مالي لن يعود لاصوات باقي الدول اي ميزان في القضية ولن تقدر مالي على فعل شيئ لهذا يحاول الازواد جاهدين كسب ود الجزائر بمحاولة تلو الاخرة لتحرير القنصل
قلتها واعيدها الجزائر هيا الشريان الرئيسي للازواد في كل حاجياتهم ان قطع لن ينفع بعدها عشرات الشرايين الفرعية في حل المشاكل التي بدات تتراكم لا اقتصاد لا مؤن لا ادوية لا شيئ يذكر مما اضطر الجزائر لاعادة فتح الحدود لتسهيل مرور السلع للازواديين


نعم أخي

هم بانفسهم قالوا ذلك

الأزواد يعتمدون على الجزائر لقيام دولتهم
 
رد: الحرب في مالي

اصبح عبئ كبير على الجزائر اقتصاديا

مالى ليبيا وتونس

الكثير من التهريب اصبح وجوبا احكام غلق الحدود


التهريب أصبح يثقل كاهل الاقتصاد الجزائري

قرأت اليوم في " الخبر " عن أن الدرك يحققون في قضية تهريب 800 طن من البطاطا إلى ليبيا
هذا دون الحديث عن المواد الغذائية الأخرى والخضر

التهريب هو أحد أسباب أزمة الأسعار التي نشهدها

أما مالي فيتم تهريب الوقود إليها بكميات كبيرة فالأزواد والجماعات الإرهابية بحاجة ماسة إليه

أرى أن تغلق الحدود مع مالي نهائيا ويعلنون المنطقة عسكرية

أما المساعدات فترسل إليهم عن طريق الطائرات



 
رد: الحرب في مالي

اختطاف الدبلوماسيين هدفه تجريد الجزائر من دور الوسيط في ‬النزاع داخل مالي

thumbnail.php


فرنسا تعمل على تنصيب أشخاص ‬يخدمون مصالحها خلفا لخادمها الرئيس المخلوع أمادو توماني ‬توري

كشف، ‬أمس، ‬القائد السابق للقوات البرية الجزائرية اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، ‬أن الهدف من اختطاف الرعايا الدبلوماسيين شمال مالي، ‬هو إبعاد الجزائر عن دائرة المفاوضات وتجريدها من لعب دور الوسيط في ‬تسوية النزاع الداخلي ‬المالي، ‬الأمر الذي ‬عدّه مجرد مطيّة مصطنعة، ‬اليد الطولي ‬فيها لبعض الأطراف الفرنسية التي ‬تحاول جاهدة تنصيب أشخاص موالين لنظامها ويخدمون مصالحها بالدرجة الأولى، ‬بعدما تأكد جليا أن خادمها المطيع الرئيس المخلوع امادو توماني ‬توري، ‬لن ‬يفوز بعهدة رئاسية جديدة في ‬حال إجراء انتخابات نزيهة.أوضح اللواء مجاهد في ‬اتصال أجرته به ''‬النهار''‬، ‬أن مشكل الصراع المالي ‬هو عبارة عن نزاع داخلي ‬تحرّكه أطماع أجنبية وأياد خارجية تلعب دور المحرّك الأساسي ‬للإنقلابات والصراعات الجارية بين حركة الأزواد والحكومة المالية، ‬حيث لم ‬يتردّد اللواء المتقاعد في ‬توجيه أصابع الإتهام إلى السلطات الفرنسية التي ‬تعمل على إعادة زرع فكرها الإستعماري ‬في ‬المنطقة بأوجه جديدة، ‬وهو ما ‬يبدو جليا -‬على حد قوله- ‬في ‬الأدوار المختلفة التي ‬لعبتها في ‬الإنقلابات التي ‬جرت بعدد من الدول الإفريقية، ‬على ‬غرار السودان والكوتديفوار والنيجر، ‬وحتى ليبيا مؤخرا.‬وذهب المتتبع للشأن الأمني ‬في ‬طرحه إلى أبعد من ذلك، ‬عندما أكد أن فرنسا حاولت في ‬أكثر من مرة أن تُقحم المغرب في ‬مشكلات دول الساحل؛ حتى تضمن بطريقة ‬غير مباشرة، ‬تدخلا في ‬المنطقة، ‬إلا أنها فشلت في ‬مسعاها بعد اصطدامها بموقف البلدان المعنية وعلى رأسها الجزائر الرافضة لأي ‬تدخل أجنبي ‬مهما كانت طبيعته أو صوره، ‬لتلجأ عندها إلى خلق ذريعة جديدة تمكّنها من تعزيز تواجدها في ‬المنطقة، ‬خاصة أن المعطيات الأولى حول نتائج الإنتخابات الرئاسية التي ‬قرر إجراؤها بداية الشهر الماضي، ‬كانت تنبئ برحيل معجل للرئيس المخلوع توري ‬وصعود تيارات تتعارض مع المصالح الفرنسية، ‬حيث استغرب الضابط الأمني ‬حدوث انقلاب ‬ينادي ‬بتدخل القوات الغربية شهرا قبل الإنتخابات بحجة البحث عن التغيير، ‬في ‬حين أن التغيير كان ‬يحصل بطريقة جد ديمقراطية.‬وعاد القائد السابق للقوات البرية الجزائرية، ‬إلى حادثة اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة في ‬منطقة ‬غاو، ‬شمال مالي، ‬والتي ‬وصفها بالعملية المفبركة لعرقلة مساعي ‬الجزائر في ‬حل النزاع المالي، ‬خاصة بعد أن أثبتت فيما مضى فعاليتها في ‬فض صراعات التيارات الإفريقية، ‬سواء تعلّق الأمر بالطوارق أو حركات أخرى، ‬مشيرا إلى أن تصريحات وزراء الحكومة الفرنسية تلعب دور المطافئ ومغذي ‬النيران في ‬نفس الوقت، ‬على ‬غرار وزير الخارجية الحالي ''‬ألان جوبيه'' ‬والذي ‬يُكنّ ‬عداء تاريخيا للجزائر، ‬ويعمل دائما على إغراقها في ‬دوامة متاهات لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد، ‬كانت بدايتها بقضية اغتيال رهبان تبحيرين سنة 6991 ‬عندما كان ‬يشغل منصب وزير أول، ‬حيث أوضحت آخر الإعترافات أنه كان المسؤول عن توقيع ‬قرار إعدام الرهبان باتخاذه قرار توقيف عملية التفاوض مع عناصر ''‬الجيا''‬، ‬ثم تبعتها مواقفه المعادية على خلفية مجزرة ''‬تولوز'' ‬التي ‬نفّذها الشاب الفرنسي ‬ذو الأصول الجزائرية محمد مراح.‬

المصدر
 
رد: الحرب في مالي

تمبكتو .. أزمة غذائية بالأفق


تمبكتو تعاني من بوادر أزمة غذائية بسبب توقف استيراد البضائع من الجنوب المالي (الجزيرة)
أمين محمد-تمبكتو
بعد نحو ثلاثة أسابيع على سيطرة مقاتلي حركة أنصار الدين ذات الخلفية السلفية على أجزاء واسعة من مدينة تمبكتو، خرج متظاهرون الأحد للمطالبة بتوفير الغذاء والعيش الكريم لمن بقي من سكان المدينة الصحراوية.
وتصدى مقاتلو الحركة للمظاهرة، وأطلقوا الرصاص بالهواء قبل أن يدخل ممثلون عنهم في حوارات مطولة مع بعض المتظاهرين بشأن المطالب الاجتماعية التي رفعوها.
وتعاني المدينة من بوادر أزمة غذائية حقيقية بسبب توقف التجار ورجال الأعمال عن استيراد البضائع من الجنوب المالي لخوفهم من تعرض ممتلكاتهم للنهب أو المصادرة من قبل الجيش المالي.
 
رد: الحرب في مالي

بوادر أزمة

بعض المتظاهرين اتهم نواكشوط بمنع تصدير البضائع لشمال مالي (الجزيرة)
ويتهم هؤلاء الحكومة الموريتانية بإغلاق حدودها في وجه تصدير البضائع نحو الأقاليم المالية الواقعة تحت سيطرة المقاتلين الأزواديين، في وقت لا تمثل فيه المواد القادمة من حدود الجزائر إلا النزر القليل من احتياجات سكان المنطقة.
في المقابل تتهم حركة أنصار الدين، المسيطرة على وسط مدينة تمبكتو وأسواقها وبعض مراكزها الحيوية، جهات سياسية بالإقليم بتحريك المتظاهرين ودفعهم نحو التشويش على أداء الحركة وتسييرها للشأن العام في بعض المدن الإقليم.
وقال مسؤولو الحركة إن المشاركين بمظاهرة الأحد اعتذروا وتفهموا الظروف التي تعيشيها المنطقة والجهود المبذولة في سبيل وضع حد لمعاناة الناس، وفق تعبيرهم.
وذكر المتحدث باسم الحركة سندا ولد بوعمامه للجزيرة نت أن المحتجين منقسمون بين من يطالب بتوفير لقمة العيش وتحسين ظروف الحياة بالمدينة، وبين من يندد بتخلي الحكومة المالية عن سكان الإقليم وحرمانهم من المساعدات الغذائية والإنسانية.
 
عودة
أعلى