رد: احباط محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن ((متابعات))
جزء من التخطيط لاغتيال السفير السعودي جرى في العراق
عاجل(وكالات)- على الرغم من بعد المسافة وطبيعة الأطراف المتورطة في مؤامرة التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، فإن معلومات انتشرت في بغداد على نطاق ضيق تحدثت عن ان جزءاً من هذه المؤامرة جرى في العراق حيث ينشط "فيلق القدس" الايراني على نطاق واسع، بمشاركة عراقيين على صلة بطهران.
وأكدت مصادر عراقية ان "السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري اجتمع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الماضي في اليوم التالي لإعلان واشنطن احباطها المؤامرة الايرانية الخاصة باغتيال الجبير".
ولفتت المصادر الى ان "جيفري ابلغ المالكي في اجتماع سري معلومات أميركية خاصة عن تحركات فيلق القدس الايراني المتهم بتنفيذ المحاولة وبخاصة خططه في العراق واختراقه المؤسسات السياسية والأمنية العراقية وما على الحكومة العراقية القيام به لوقف مثل هذه الاختراقات".
وأشارت المصادر ان "موقف رئيس الوزراء العراقي حيال الاتهامات الاميركية لايران اتسم بالمرونة وتفهم غضب واشنطن من دون ان يظهر تبنيه الكامل لما طرحه السفير جيفري"، لافتة الى ان "المالكي بدا غاضبا في اليوم التالي للاجتماع حين عرف ان هناك من المحيطين به من سرب خبر لقائه السفير الاميركي الى طهران".
وتأتي تلك التسريبات بالتزامن مع ما نقلته مصادر اعلامية في بغداد عن شخصية استخباراتية مطلعة افادت ان "جزءاً من التخطيط لخطة اغتيال السفير السعودي في واشنطن جرى في العراق واستخدم فيها عراقيون متوقعة أن تتسع رقعة التحقيق الى العديد من دول الشرق الاوسط قبل ان ينتقل الملف بكامله الى مجلس الامن"، لافتة الى ان "الايام المقبلة ستشهد تطورات خطيرة في هذا الملف من حيث الاجراءات المضادة لايران والخطوات التي تلاحق خيوطا اقليمية ودولية كثيرة بعد ضبط اتصالات خرجت من اراضي العراق وتركيا ولبنان".
وقالت المصادر ان "الحكومة الاميركية ابلغت الحكومة العراقية تفاصيل ما جرى في العراق بما في ذلك القيام باتصالات لادارة الشبكة المكلفة بالعملية عبر هواتف وعناوين بريد الكترونية موجودة في العراق ودول ٍاخرى في الاقليم ليست ايران احداها"، مشيرة الى أن "الحكومة الاميركية ابلغت الحكومة الايرانية بالاتصالات وأسماء المخططين لمؤامرة اغتيال السفير السعودي في الحوار الجزئي الذي اعلنت واشنطن انه جرى مع مبعوثين ايرانيين".
وطبقاً للمصادر ذاتها فإن "خطة العمل في اوروبا والولايات المتحدة عرضت على المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي قبل اكثر من 4 اشهر وكانت تقوم على تجنيد عناصر غير ايرانية على علاقة بحركات غير اسلامية واستخدام تجار مخدرات وعناصر الجريمة المنظمة في المكسيك والارجنتين ودول اخرى في اميركا اللاتينية الى جانب عناصر نائمة موجودة في تركيا والعراق ولبنان".
وأشارت المصادر الى ان "حكومات 10 دول بما فيها العراق وتركيا اطلعت على كامل المعلومات عن الخطة التي تقضي باستهداف مصالح اميركية واوروبية وأخرى على اراضي الولايات المتحدة ودول اوروبية لمعارضين وممثلين عن دول في حالة خلاف مع ايران بما في ذلك الديبلوماسيون والسفارات"، مؤكدة ان "حكومات دول عديدة في العالم أبلغت الامر قبل اعلانه في الولايات المتحدة بما فيها الحكومة العراقية بسبب وجود صلات مع اشخاص وجماعات نشطة على ارض العراق".
وتوجه إلى إيران اتهامات من قبل الولايات المتحدة وبعض القوى العراقية بدعم بعض الميليشيات الشيعية المسلحة، فضلا عن تدريب بعض المتطرفين الشيعة من كتائب "حزب الله" وجماعة "اليوم الموعود" وهو ما تنكره إيران مراراً مطالبة متهميها بتقديم براهين وإثباتات
http://www.burnews.com/news-action-show-id-28885.htm
وأكدت مصادر عراقية ان "السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري اجتمع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الماضي في اليوم التالي لإعلان واشنطن احباطها المؤامرة الايرانية الخاصة باغتيال الجبير".
ولفتت المصادر الى ان "جيفري ابلغ المالكي في اجتماع سري معلومات أميركية خاصة عن تحركات فيلق القدس الايراني المتهم بتنفيذ المحاولة وبخاصة خططه في العراق واختراقه المؤسسات السياسية والأمنية العراقية وما على الحكومة العراقية القيام به لوقف مثل هذه الاختراقات".
وأشارت المصادر ان "موقف رئيس الوزراء العراقي حيال الاتهامات الاميركية لايران اتسم بالمرونة وتفهم غضب واشنطن من دون ان يظهر تبنيه الكامل لما طرحه السفير جيفري"، لافتة الى ان "المالكي بدا غاضبا في اليوم التالي للاجتماع حين عرف ان هناك من المحيطين به من سرب خبر لقائه السفير الاميركي الى طهران".
وتأتي تلك التسريبات بالتزامن مع ما نقلته مصادر اعلامية في بغداد عن شخصية استخباراتية مطلعة افادت ان "جزءاً من التخطيط لخطة اغتيال السفير السعودي في واشنطن جرى في العراق واستخدم فيها عراقيون متوقعة أن تتسع رقعة التحقيق الى العديد من دول الشرق الاوسط قبل ان ينتقل الملف بكامله الى مجلس الامن"، لافتة الى ان "الايام المقبلة ستشهد تطورات خطيرة في هذا الملف من حيث الاجراءات المضادة لايران والخطوات التي تلاحق خيوطا اقليمية ودولية كثيرة بعد ضبط اتصالات خرجت من اراضي العراق وتركيا ولبنان".
وقالت المصادر ان "الحكومة الاميركية ابلغت الحكومة العراقية تفاصيل ما جرى في العراق بما في ذلك القيام باتصالات لادارة الشبكة المكلفة بالعملية عبر هواتف وعناوين بريد الكترونية موجودة في العراق ودول ٍاخرى في الاقليم ليست ايران احداها"، مشيرة الى أن "الحكومة الاميركية ابلغت الحكومة الايرانية بالاتصالات وأسماء المخططين لمؤامرة اغتيال السفير السعودي في الحوار الجزئي الذي اعلنت واشنطن انه جرى مع مبعوثين ايرانيين".
وطبقاً للمصادر ذاتها فإن "خطة العمل في اوروبا والولايات المتحدة عرضت على المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي قبل اكثر من 4 اشهر وكانت تقوم على تجنيد عناصر غير ايرانية على علاقة بحركات غير اسلامية واستخدام تجار مخدرات وعناصر الجريمة المنظمة في المكسيك والارجنتين ودول اخرى في اميركا اللاتينية الى جانب عناصر نائمة موجودة في تركيا والعراق ولبنان".
وأشارت المصادر الى ان "حكومات 10 دول بما فيها العراق وتركيا اطلعت على كامل المعلومات عن الخطة التي تقضي باستهداف مصالح اميركية واوروبية وأخرى على اراضي الولايات المتحدة ودول اوروبية لمعارضين وممثلين عن دول في حالة خلاف مع ايران بما في ذلك الديبلوماسيون والسفارات"، مؤكدة ان "حكومات دول عديدة في العالم أبلغت الامر قبل اعلانه في الولايات المتحدة بما فيها الحكومة العراقية بسبب وجود صلات مع اشخاص وجماعات نشطة على ارض العراق".
وتوجه إلى إيران اتهامات من قبل الولايات المتحدة وبعض القوى العراقية بدعم بعض الميليشيات الشيعية المسلحة، فضلا عن تدريب بعض المتطرفين الشيعة من كتائب "حزب الله" وجماعة "اليوم الموعود" وهو ما تنكره إيران مراراً مطالبة متهميها بتقديم براهين وإثباتات
http://www.burnews.com/news-action-show-id-28885.htm