إيران تطالب بتشكيل هيئة للإشراف على الشؤون الثقافية والدينية في الحرمين الشريفين
في تطور خطير اصدرت المرجعية الإيرانية الشيرازية آية الله ناصر مكارم الشيرازي بيانا هدد فيه السعودية ووجه اتهامات وطالب بإطلاق سراح الرافضي توفيق العامر ومع أن هذا البيان أو التهديد غير لافت للانتباه بسبب تكرار ذلك من المرجع الشيرازي الذي يكرر بين الحين والآخر الشتائم والتهديدات للسعودية ووصف علماءها بالوهابيين الإرهابيين ولكن اللافت ببيان المرجع الإيراني هو الإشادة التي وجهها لجمعية الحقوق المدنية والسياسية بالسعودية والتي يرأسها محمد القحطاني (والذي اشتهر بقياده زوجته للسيارة وكان برفقتها مع صحفية غربية بطريق الملك فهد بالرياض) وعبدالله الحامد وباقي أعضاء الجمعية وعددهم يصل الى12 عضو منهم اثنان من الشيعة وقوميين وناصريين وليبراليين والذين اصدروا بياناً من جمعيتهم قبل أيام ويطالبون بإطلاق سراح الشيخ الشيعي توفيق العامر,والذي طالب بالانفصال وببناء الحسينيات بجميع محافظات السعودية,ويطالب بان يكون المذهب الشيعي كالمذهب السني بالمدارس ويجاهر الشيخ الشيعي توفيق العامر بالمطالبة من إيران بالتدخل بالسعودية وبمساندة الشيعة هناك..والسؤال المثير هل هذه الجمعية أصبحت بوقاً لخدمة الأهداف الإيرانية ومصالحهم بالسعودية بمطالبتهم بإطلاق سراح شيخ شيعي يحاول العبث بأمن السعودية أم أنهم يقومون بدور الابتزاز لوطنهم ومحاولة كسب ود ورضاء إيران وهذا نص تصريح المرجعية الشيرازية الإيرانية المنشور بوكالة "فارس" الإيرانية الرسمية:بعنوان(آية الله الشيرازي يحذر السعودية من اعتقال الشيخ العامر ويشيد بجمعية حقوق سعودية) ونص الخبر: هاجم المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي النظام الوهابي السعودي وما يقوم به على شيعة الأحساء والقطيف وكان آخرها القبض والتنكيل بسماحة الشيخ الكبير المجاهد توفيق العامر والذي يقبع في سجون النظام الوهابي لذنب اقترفه وهو المطالبة بالحقوق الخاصة بالمذهب الشيعي وقال آية الله العظمى أن هناك ممارسات لا إنسانية تقوم بها الفرقة الوهابية المتطرفة في السعودية ضد الزائرين الشيعة.وكذلك ما تقوم به ما تسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعتداء على النساء من المذهب الشيعي القاصدات لزيارة قبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة و آل البيت الاكرام في البقيع.في الوقت الذي يعد هؤلاء من ضيوف الرحمن.. والقرآن الكريم يساوي بين كل من وجد في تلك البقعة المباركة فقال تعالى: (سواء العاكف فيه والباد) (الحج: 25). وقال آية الله العظمى لن نقف مكتوفي الأيدي مقابل مثل هذه التصرفات المثيرة للفرقة.وقبلهم هناك سجناء منسيون في سجون الوهابية بدون محاكمات من المذهب الشيعي بسبب مطالبهم المشروعة.وشكر آية الله العظمى بيان جمعية الحقوق المدنية والسياسية بالسعودية وما صدر منها من بيان يطالب النظام الوهابي بإطلاق سراح سماحة الشيخ توفيق العامر ويدعو النظام بالسماح للمذهب الشيعي بالحرية عن التعبير وإقامة شعائرهم وهذا حق إنساني, وكان آية الله العظمى قد أرسل برسالة إلى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي طالب فيها بتشكيل هيئة للإشراف على الشؤون الثقافية والدينية في الحرمين الشريفين