Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لو قلتوا السفير الامريكي مش أحسن
وبموجب رواية للاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي فان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قلقا جدا الى حد انه سأل الرئيس باراك اوباما في يوليو /تموز 2009 منع السعوديين من التدخل وقال ان الجهود السعودية لحشد السنة تزيد التوترات الطائفية وتعطي ايران ذريعة للتدخل في الشؤون السياسية العراقية .وقالت الصحيفة ان برقية ارسلت في 2009 من كريستوفر هيل الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في العراق في ذلك الوقت وصفت ايران بانها "طرف مهيمن في السياسات الانتخابية العراقية".
نشر موقع "ويكيليكس" مذكرة سرية لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون جاء فيها ان السعودية هي المصدر الاقوى لتمويل جماعات ارهابية، حيث اكدت ان "متبرعين في السعودية يشكلون أكبر مصدر لتمويل الجماعات الارهابية على مستوى العالم" بالاضافة الى دول أخرى في المنطقة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر يوم 6 ديسمبر/كانون الاول ان كلينتون اشارت في المذكرة التى ارسلتها في ديسمبر/كانون الاول الماضي الى انه "في الوقت الذي تأخذ فيه المملكة العربية السعودية على محمل الجد تهديدات الارهاب داخل اراضيها، يظل التحدي قائما في اقناع المسؤولين السعوديين بالتعامل مع التمويل الصادر من السعودية على انه اولوية استراتيجية بالنسبة للسعودية". كما انتقدت كلينتون كلا من الامارات وقطر لعدم مراعاتهما المعايير اللازمة في مكافحة الارهاب حسب تقييمها.
وتشير المراسلات الداخلية لوزارة الخارجية الامريكية التي نشرها "ويكيليكس" الى ان كلا من تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" وتنظيم "لشكر طيبة" يحصل على ملايين الدولارات من خلال اساليب مختلفة يستخدمها من يشتبه بانهم ارهابيون، كما تضم الوثائق المنشورة قائمة مفصلة لهذه الاساليب. وقالت كلينتون ان "القاعدة"، وحركة طالبان، وجماعة لشكر طيبة ربما تمكنت من جمع ملايين الدولارات من مصادر سعودية، وفي العادة خلال موسم الحج، واثناء شهر رمضان".
هذا وذكرت وكالة "رويترز" ان البرقيات التى نشرها "ويكيليكس" اظهرت قلق زعماء العراق من التدخل الاجنبي، مما يهدد بتفاقم الانقسامات الطائفية. وعلى وجه الخصوص ابلغ الرئيس العراقي جلال الطالباني وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس في اجتماع عقد في ديسمبر/كانون الاول عام 2009 ان "كل جيران العراق يتدخلون وان كان بوسائل مختلفة.. الخليج والسعودية بالمال وايران بالمال والنفوذ السياسي والسوريون بكل الوسائل"، بالاضافة الى تركيا التي تسعى للتأثير في الجالية التركمانية العراقية والسنة في الموصل، حسب قوله. كما قدرت الادارة العراقية ان الدعم السنوي الايراني لجماعات سياسية في العراق يتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار.
وبموجب رواية للاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي فان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قلقا جدا الى حد انه سأل الرئيس باراك اوباما في يوليو /تموز 2009 منع السعوديين من التدخل وقال ان الجهود السعودية لحشد السنة تزيد التوترات الطائفية وتعطي ايران ذريعة للتدخل في الشؤون السياسية العراقية .وقالت الصحيفة ان برقية ارسلت في 2009 من كريستوفر هيل الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في العراق في ذلك الوقت وصفت ايران بانها "طرف مهيمن في السياسات الانتخابية العراقية".
المصدر