"ويكيليكس" :الرياض عرضت على واشنطن تشكيل قوة عسكرية عربية لغزو لبنان بهدف تدمير حزب الله
نشر موقع ويكيليكس يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الاول وثيقة دبلوماسية أمريكية جاء فيها أن المملكة العربية السعودية كانت قد اقترحت عام 2008 تشكيل قوة عربية مدعومة جوا وبحرا من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للتدخل في لبنان بهدف تدمير حزب الله.
وأوضحت الوثيقة انه خلال اجتماع في ايار/ مايو 2008 مع السفير الأمريكي في العراق ديفيد ساترفيلد، اعرب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن خشيته من أن يؤدي انتصار حزب الله على الحكومة اللبنانية التي كان يترأسها في ذلك الوقت الرئيس فؤاد السنيورة، إلى وضع إيران يدها على البلاد، موضحا أن قوة عربية بامكانها أن تفرض الأمن حول بيروت كون الجيش اللبناني ضعيف جدا ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط.
وأشارت الوثيقة إلى أن القوة المشار اليها يجب أن تكون مدعومة من قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفل" وعلى أن تقدم الولايات المتحدة والحلف الأطلسي دعما لوجستيا وكذلك دعما بحريا وجويا لها. وقال الأمير السعودي إن ردا أمنيا على التحدي العسكري في بيروت الذي يمثله المقاتلون المدعومون من إيران أمر ضروري.
واوضح الامير ان فؤاد السنيورة أيد بشدة الفكرة السعودية مضيفا ان الدول العربية التي كانت على علم بالفكرة هي مصر والاردن الى جانب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى، مشيرا الى انه لم تجر اية اتصالات مع سورية حول التطورات في بيروت آنذاك متسائلا: "وما الجدوى من ذلك؟".
وخلص الامير سعود الفيصل الى القول بكل تأكيد ان تشكيل قوة حفظ سلام عربية- أممية مع دعم أمريكي جوي وبحري سوف يبقي حزب الله في لبنان في الخارج الى الابد.
وبحسب البرقية الامريكية السرية فقد شكّك ساترفيلد في قابلية تطبيق المخطط السعودي سياسيا وعسكريا وبخاصة في احتمال ضمان موافقة الامم المتحدة غير انه قال ان واشنطن ستدرس أي قرار عربي بهذا الصدد.
نشر موقع ويكيليكس يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/كانون الاول وثيقة دبلوماسية أمريكية جاء فيها أن المملكة العربية السعودية كانت قد اقترحت عام 2008 تشكيل قوة عربية مدعومة جوا وبحرا من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للتدخل في لبنان بهدف تدمير حزب الله.
وأوضحت الوثيقة انه خلال اجتماع في ايار/ مايو 2008 مع السفير الأمريكي في العراق ديفيد ساترفيلد، اعرب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن خشيته من أن يؤدي انتصار حزب الله على الحكومة اللبنانية التي كان يترأسها في ذلك الوقت الرئيس فؤاد السنيورة، إلى وضع إيران يدها على البلاد، موضحا أن قوة عربية بامكانها أن تفرض الأمن حول بيروت كون الجيش اللبناني ضعيف جدا ولا يمكنه تحمل المزيد من الضغوط.
وأشارت الوثيقة إلى أن القوة المشار اليها يجب أن تكون مدعومة من قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفل" وعلى أن تقدم الولايات المتحدة والحلف الأطلسي دعما لوجستيا وكذلك دعما بحريا وجويا لها. وقال الأمير السعودي إن ردا أمنيا على التحدي العسكري في بيروت الذي يمثله المقاتلون المدعومون من إيران أمر ضروري.
واوضح الامير ان فؤاد السنيورة أيد بشدة الفكرة السعودية مضيفا ان الدول العربية التي كانت على علم بالفكرة هي مصر والاردن الى جانب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى، مشيرا الى انه لم تجر اية اتصالات مع سورية حول التطورات في بيروت آنذاك متسائلا: "وما الجدوى من ذلك؟".
وخلص الامير سعود الفيصل الى القول بكل تأكيد ان تشكيل قوة حفظ سلام عربية- أممية مع دعم أمريكي جوي وبحري سوف يبقي حزب الله في لبنان في الخارج الى الابد.
وبحسب البرقية الامريكية السرية فقد شكّك ساترفيلد في قابلية تطبيق المخطط السعودي سياسيا وعسكريا وبخاصة في احتمال ضمان موافقة الامم المتحدة غير انه قال ان واشنطن ستدرس أي قرار عربي بهذا الصدد.
.
المزيد: