«ويكيليكس» يكشف: برلسكونى حذر من هجوم إسرائيلى بأسلحة نووية على إيران
«ويكيليكس» يكشف: برلسكونى حذر من هجوم إسرائيلى بأسلحة نووية على إيران
١٤/ ١٢/ ٢٠١٠
تناولت الوثائق السرية الأمريكية التى سربها موقع ويكيليكس أمس تحذير رئيس الوزراء الإيطالى سيلفو برلسكونى من توجيه إسرائيل ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران يمكن أن تشمل أسلحة نووية، بينما اعتبرت أستراليا أن إيران ليست دولة مارقة، وحمل الرئيس الأفغانى حامد كرزاى القوات الأمريكية والبريطانية مسؤولية التوتر فى إقليم هلمند، واشتملت التسريبات انتقادات دبلوماسيين أمريكيين لزوجة الرئيس الطاجيكى وابنة رئيس أوزبكستان بينما تعطل موقع أمازون دوت كوم فى ٤ دول أوروبية لفترة محدودة على خلفية الهجمات التى يشنها أنصار مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج على المواقع الإلكترونية التى يعتبرونها معادية.
وذكرت برقيات جديدة من السفارة الأمريكية فى روما أن برلسكونى اعتبر أن إسرائيل قد تشن ضربة وقائية على إيران يمكن أن تشمل أسلحة نووية، وأنه إن شعرت بأن وجودها مهدد فلن يمنعها أحد حتى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذكرت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية التى نشرت البرقية أن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس عزز قلق برلسكونى خلال لقائهما فى فبراير ٢٠٠٩ بحديثه عن مناورات إسرائيلية فى يونيو ٢٠٠٨ للتدريب على مهاجمة مفاعلات نووية إيرانية.
وفى المقابل، نقلت وثائق أمريكية من كانبيرا عام ٢٠٠٨ عن بيتر فارجيس رئيس مكتب التقييمات الوطنية (أونا) «الاستخبارات» فى أستراليا قوله «من الخطأ اعتبار إيران دولة مارقة»، وأظهرت البرقيات أن الاستخبارات الأسترالية «كانت تخشى ضربة إسرائيلية على البنى التحتية النووية الإيرانية متحدثة عن مخاطر اندلاع حرب نووية فى الشرق الأوسط تشمل الولايات المتحدة ما قد يجر أستراليا إلى الدخول فيها».
وأبدت برقية دبلوماسية صادرة من سفارة واشنطن فى باكستان استياء السفيرة الأمريكية آن باترسون من تصنيف باكستان على أنها دولة فاشلة، وقالت السفيرة بلهجة احتجاجية «إن باكستان ليست دولة فاشلة، إنها دولة ابتليت بكوارث طبيعية وتحديات رهيبة وقوات أمن غير مجهزة بشكل جيد»، مما أكسب المسلحين مزيدا من القوة والأرض، وانتقدت السفيرة الأمريكية الرئيس الباكستانى آصف على زردارى لاهتمامه بمناوراته السياسية على حساب تدبر أمور الحكم، وتكريسه معظم وقته للأمور المتعلقة بالمنافسة بينه وبين غريمه السياسى نواز شريف على حساب انتشار الأعمال المسلحة فى البلاد وتقوية الاقتصاد المتداعى.
وكشفت برقية أخرى فى ٢٠٠٧ سخط الرئيس الأفغانى حامد كرزاى على الإدارتين الأمريكية والبريطانية لتسببهما فى تدهور الأمن وانتشار زراعة الأفيون فى هلمند، بعد فصل حاكم محلى قوى كان مسيطرا على الوضع فى الإقليم بحجة أنه فاسد، مما أدى إلى سيطرة طالبان على الإقليم، وقال كرزاى خلال لقائه مع ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون جنوب آسيا ووسطها «فى الأماكن التى تنتشر فيها القوات الأفغانية تقل المخدرات، ولكن فى المناطق التى تنتشر فيها القوات الأجنبية تتزايد المخدرات».
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن برقيات من السفارة الأمريكية فى باكو أن السيدة الأولى مهربان علييفا، زوجة رئيس أذربيجان إلهام علييف، «تواجه صعوبة فى إظهار تعابير وجهها بسبب العدد الكبير من عمليات التجميل التى خضعت لها فى الخارج»، ووصفتها بأنها منغمسة فى الموضة الواعية والجريئة وأنها ترتدى ثيابا استفزازية حتى بالنسبة إلى العالم الغربى ووصفت البرقية الأسرة الحاكمة فى أذربيجان باعتبارها واحدة من «أقوى العائلات».
وفى برقية أخرى، وصف دبلوماسيون أمريكيون جلنارا ابنة الرئيس الأوزبكى إسلام كريموف بأنها «أبغض فرد فى البلاد، وقالوا إنها اعتمدت أسلوب الترهيب للحصول على حصة فى كل الأنشطة التجارية المربحة فى آسيا الوسطى، وأنها رغم أنها تحمل درجة أستاذة فى جامعة طشقند لكنها تغنى البوب وتصمم المجوهرات وذكرت برقيات أخرى أن الفساد متفش فى أوزبكستان، وتحدثت عن «صلات وثيقة بين الجريمة المنظمة وحكومة أوزبكستان» وأنه يتم بشكل روتينى «شراء» وظائف كل من القطاعين العام والخاص، وتناولت البرقيات تهديد كريموف بوقف الإمدادت العسكرية والمدنية من بلاده لأفغانستان بعدما منحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون جائزة لأحد المدافعين عن حقوق الإنسان فى أوزبكستان
وفى الوقت نفسه، تعرضت مواقع شركة أمازون فى إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الى تعطل مؤقت لمدة نصف ساعة مساء أمس الأول فى ذروة موجة التسوق التى تسبق أعياد الميلاد (الكريسماس).وسط تصاعد التهديدات الموجهة لعدد من المواقع الكبرى من ناشطين مجهولين يطلق عليهم «أنينموس» مؤيدين لموقع ويكيليكس.
وفى الوقت نفسه، قال أسانج الذى يواجه اليوم الثلاثاء جلسة استماع فى بريطانيا بشأن الاتهامات السويدية الموجهة له بالتحرش الجنسى والاغتصاب، إنه يعتقد أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تسعى إلى مقاضاته، وإنه يشعر بخيبة الأمل للطريقة التى أسىء بها استخدام النظام القضائى السويدى. وأضاف «جئت إلى السويد كناشر لاجئ مشارك فى معركة نشر غير تقليدية مع البنتاجون حيث يعتقل أشخاص وهناك محاولة لمقاضاتى بتهمة التجسس».
وذكرت برقيات جديدة من السفارة الأمريكية فى روما أن برلسكونى اعتبر أن إسرائيل قد تشن ضربة وقائية على إيران يمكن أن تشمل أسلحة نووية، وأنه إن شعرت بأن وجودها مهدد فلن يمنعها أحد حتى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وذكرت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية التى نشرت البرقية أن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس عزز قلق برلسكونى خلال لقائهما فى فبراير ٢٠٠٩ بحديثه عن مناورات إسرائيلية فى يونيو ٢٠٠٨ للتدريب على مهاجمة مفاعلات نووية إيرانية.
وفى المقابل، نقلت وثائق أمريكية من كانبيرا عام ٢٠٠٨ عن بيتر فارجيس رئيس مكتب التقييمات الوطنية (أونا) «الاستخبارات» فى أستراليا قوله «من الخطأ اعتبار إيران دولة مارقة»، وأظهرت البرقيات أن الاستخبارات الأسترالية «كانت تخشى ضربة إسرائيلية على البنى التحتية النووية الإيرانية متحدثة عن مخاطر اندلاع حرب نووية فى الشرق الأوسط تشمل الولايات المتحدة ما قد يجر أستراليا إلى الدخول فيها».
وأبدت برقية دبلوماسية صادرة من سفارة واشنطن فى باكستان استياء السفيرة الأمريكية آن باترسون من تصنيف باكستان على أنها دولة فاشلة، وقالت السفيرة بلهجة احتجاجية «إن باكستان ليست دولة فاشلة، إنها دولة ابتليت بكوارث طبيعية وتحديات رهيبة وقوات أمن غير مجهزة بشكل جيد»، مما أكسب المسلحين مزيدا من القوة والأرض، وانتقدت السفيرة الأمريكية الرئيس الباكستانى آصف على زردارى لاهتمامه بمناوراته السياسية على حساب تدبر أمور الحكم، وتكريسه معظم وقته للأمور المتعلقة بالمنافسة بينه وبين غريمه السياسى نواز شريف على حساب انتشار الأعمال المسلحة فى البلاد وتقوية الاقتصاد المتداعى.
وكشفت برقية أخرى فى ٢٠٠٧ سخط الرئيس الأفغانى حامد كرزاى على الإدارتين الأمريكية والبريطانية لتسببهما فى تدهور الأمن وانتشار زراعة الأفيون فى هلمند، بعد فصل حاكم محلى قوى كان مسيطرا على الوضع فى الإقليم بحجة أنه فاسد، مما أدى إلى سيطرة طالبان على الإقليم، وقال كرزاى خلال لقائه مع ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون جنوب آسيا ووسطها «فى الأماكن التى تنتشر فيها القوات الأفغانية تقل المخدرات، ولكن فى المناطق التى تنتشر فيها القوات الأجنبية تتزايد المخدرات».
ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن برقيات من السفارة الأمريكية فى باكو أن السيدة الأولى مهربان علييفا، زوجة رئيس أذربيجان إلهام علييف، «تواجه صعوبة فى إظهار تعابير وجهها بسبب العدد الكبير من عمليات التجميل التى خضعت لها فى الخارج»، ووصفتها بأنها منغمسة فى الموضة الواعية والجريئة وأنها ترتدى ثيابا استفزازية حتى بالنسبة إلى العالم الغربى ووصفت البرقية الأسرة الحاكمة فى أذربيجان باعتبارها واحدة من «أقوى العائلات».
وفى برقية أخرى، وصف دبلوماسيون أمريكيون جلنارا ابنة الرئيس الأوزبكى إسلام كريموف بأنها «أبغض فرد فى البلاد، وقالوا إنها اعتمدت أسلوب الترهيب للحصول على حصة فى كل الأنشطة التجارية المربحة فى آسيا الوسطى، وأنها رغم أنها تحمل درجة أستاذة فى جامعة طشقند لكنها تغنى البوب وتصمم المجوهرات وذكرت برقيات أخرى أن الفساد متفش فى أوزبكستان، وتحدثت عن «صلات وثيقة بين الجريمة المنظمة وحكومة أوزبكستان» وأنه يتم بشكل روتينى «شراء» وظائف كل من القطاعين العام والخاص، وتناولت البرقيات تهديد كريموف بوقف الإمدادت العسكرية والمدنية من بلاده لأفغانستان بعدما منحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون جائزة لأحد المدافعين عن حقوق الإنسان فى أوزبكستان
وفى الوقت نفسه، تعرضت مواقع شركة أمازون فى إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الى تعطل مؤقت لمدة نصف ساعة مساء أمس الأول فى ذروة موجة التسوق التى تسبق أعياد الميلاد (الكريسماس).وسط تصاعد التهديدات الموجهة لعدد من المواقع الكبرى من ناشطين مجهولين يطلق عليهم «أنينموس» مؤيدين لموقع ويكيليكس.
وفى الوقت نفسه، قال أسانج الذى يواجه اليوم الثلاثاء جلسة استماع فى بريطانيا بشأن الاتهامات السويدية الموجهة له بالتحرش الجنسى والاغتصاب، إنه يعتقد أن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تسعى إلى مقاضاته، وإنه يشعر بخيبة الأمل للطريقة التى أسىء بها استخدام النظام القضائى السويدى. وأضاف «جئت إلى السويد كناشر لاجئ مشارك فى معركة نشر غير تقليدية مع البنتاجون حيث يعتقل أشخاص وهناك محاولة لمقاضاتى بتهمة التجسس».
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280961&IssueID=1984
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=280961&IssueID=1984