كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

هل تعتقد الرئيس المصرى حسنى مبارك جاد فى تهديده ؟


  • مجموع المصوتين
    106
رد: الاسد لـ إيران: لن نشارك في حربكم على اسرائيل

السلام عليكم ورحمة الله ... شكرا اخي يزن على الخبر ... ويكيليكس عسل دس فيه السم ... فيه الصحيح وفيه الخاطئ وهو ( 11 سبتمبر السياسي ) والمقصود منه اعادة خلط الاوراق السياسية ومن خلالها الاوراق الأمنية في عالم اليوم
سوريا ... ايران ... دولتان يحلو للبعض تسميتهما بمحور المقاومة ( وليس المواجهة) وهناك فرق كبير احياننا تسمى الدولتان بمحور ( الممانعة) وهي اضعف انواع المقاومة ( اسطلاحا في اللغة العربية ) ... ولو أرادت الدولتان خوض اي حرب ولو بشكل غير مباشر ضد اسرائيل او امريكا لفعلتا ذلك منذ زمن بعيد ... وانا هنا اتكلم عن الانظمة والقيادات السياسية .... عالم السياسة عالم مليء بالقاذورات وليس فيه ثوابت ولا دوام فيه للعلاقات سواء الايجابية او السلبية
في حال صح الخبر ... فهذا يشير الى نجاح الانفتاح التركي ازاء سوريا وقد قالها بعض الكبار لي قبل عدة سنوات ولم اكن متأكد من ذلك الكلام الا انه يبدو صحيحا الى حد كبير ... لو كنت مكان الرئيس السوري بشار لاسد ترى كيف يمكن ان تفكر ؟؟؟؟؟ ومالذي تريده ؟؟؟ هل تسعى لمواجهة الولايات المتحدة حقا ؟؟؟؟؟ هل ستسعى الى الدخول في حرب ضد اسرائيل لتحرير الجولان ؟؟؟؟ لا اظن ذلك لان النتائج معروفة سلفا .... ومن غير المرجح الحصول على غطاء عربي حقيقي ودعم مادي جيد حتى لو كانت العلاقات بينك وبين الدول العربية المؤثرة ( مصر والسعودية ) علاقات ممتازة ... هذا هو الواقع السياسي الفعلي .. وعليه ستلجأ الى التحالف مع ايران .. لمجرد الضغط والتفاوض لا اكثر ولا اقل .... لا اشكك في نية القيادةالسورية في تحرير الجولان ولكن دون ادوت المواجهة والانتصار لا يستطيع الرئيس بشار الاسد الا ان يراوغ ويناور تحت الضغط الامريكي الكبير ليجد منفذ ما .. وكان هذا المنفذ في التدخل التركي والعودة الى التلاقي مع المملكة العربية السعودية ..... ليست القيادة السورية بالقيادة الغبية لتنجر الى حرب مباشرة ضد اسرائيل فيما ايران بعيدة كل البعد على مسرح العمليات الكبيرة وتكتفي بسد مضيق هرمز واطلاق بضعة عشرات من الصواريخ التي قد لاتصل الى اهدافها اساسا في حين تتلقى سوريا الضربات الصاروخية والجوية المباشرة وتخرج ليس فقط من خشبة المسرح وانما قد تنهار بشكل شبه كامل لان احد السنريوهات المطروحة هو حصول انقلاب داخلي في سوريا وبالتالي يدخل البلد في معمة شبيهة بما حصل في العراق

اذن سوريا - ايران = مستقبل افضل لسوريا

هاذا اذا افترضنا ان ايران ستخوض حربا ضد اسرائيل ولم يكم هناك مجرد مسرحية لتوريط الدول العربية في مستنقعات لا يعلم مداها الا الله تعالى ... تحياتي وشكري على الموضوع اخي الكريم .... واجمل تقييم
 
التعديل الأخير:
رد: الجزائر طلبت من الأمريكيين نظام ''أواكس'' لتعقّب الإرهابيين

لالا يا أخي بارك الله فيك لا أقصد شيء غلط ........



لكن بالفعل شيء غريب ....




منذ أن عرفت الجيش الجزائري و هو يتسلح بالروسي ...





و على العموم شكرا لك و لفيشر على الإيضاح

الجيش الجزائري يتسلح من روسيا بشكل كبير وينوع اسلحته على حسب الاحتياجات من سلاح امريكي فرنسي الماني بريطاني اوكراني من الصين من اسبانيا من كوريا ....الخ وهذا على حسب الاحتياجات وهذا شيئ جميل
 
رد: سلاح الجو الأمريكي يقوم بطلعات فوق الجزائر

صراحتا لا اثق في وثائق ويكيليكس
شكرا على الخبر

ادا كنت هكدا فانت ترفض الحقيقة كات عندي شكوك لكن عند مشاهدتي كيفية حصول ويكيلكس على الوتائق لم يعد هناك شك و حتى الاعلام لم يشك فيها و الوتائق فيها ختوم المرسلين و امضائهم
 
رد: وزير الدفاع الإماراتي : الحرب مع إيــــــــــران مسألة وقت !!



نشرت يومية غارديان البريطانية برقية منقولة عن موقع ويكيليكس مصدرها السفارة الأميركية بالإمارات أبدى في سياقها الرجل الثاني بإمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خشيته من نشوب حرب بالمنطقة بسبب إيران، والشكوك بوجود خلايا نائمة لحزب الله وحماس بالخليج.

وتتحدث البرقية المرسلة من السفير الأميركي بأبو ظبي ريتشارد أولسون عن مضمون اجتماع عقد يوم 9 فبراير/ شباط من العام الجاري بين قائد أركان القوات الأميركية المشتركة الجنرال مايك مولن وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الذي يتولى حقيبة الدفاع بالحكومة الإماراتية.

يقول السفير في برقيته إن القيادة الإماراتية ترى في إيران التهديد الخارجي الأكبر ذا الطابع الوجودي، ويضيف أن الإمارات مثلها مثل المجتمع الدولي تجد أن فكرة إيران حائزة على سلاح نووي غير مقبولة وهي ستقود إلى سباق تسلح بالشرق الأوسط.

ويضيف أن محمد بن زايد عبر عن خشيته من المنظمات المتأثرة بإيران في المنطقة كحزب الله وحركة حماس، واحتمال أن يكون لهذين التنظيمين خلايا نائمة بدول الخليج.

ويعرب محمد بن زايد -وفق البرقية- عن تحفظه على إمكانية قبول إيران النصح كي تنهي برنامجها لإنتاج الأسلحة النووية، وتحفظه كذلك من إمكانية لجوء المجتمع الدولي إلى عقوبات رادعة لإيران



"
يقول السفير إن محمد بن زايد يرى أن موضوع الحرب مسألة وقت مضيفا أنه تم تقديم توضيحات لهيئة أركانه وشروحات مختلفة لأسباب التأخير في توريد الأسلحة لكنه لم يقتنع بأننا نتجاوب مع مخاوفه واعتبارها أولوية بالنسبة إلينا
"




منطق الحرب
ويرى السفير الأميركي أن محمد بن زايد يعتقد أن منطق الحرب يسيطر على المنطقة، وهو ما يفسر الجهود المحمومة لبناء القوات المسلحة الإيرانية.

ويقول في برقيته إن رسالة بن زايد للأميركيين خلال زيارته في سبتمبر/ أيلول الماضي إلى واشنطن تتصل بالحاجة إلى مزيد من التنسيق لمواجهة التطورات المفاجئة التي قد تأتي من طهران.

ويضيف أن بن زايد يريد مزيدا من العمل من طرف مخططي القيادة الأميركية الوسطى للتصدي لهذه المخاوف، لكنه يرى أن واردات الأسلحة الأميركية ما زالت بطيئة وهو يخشى عدم توافر المعدات التي ستمكنه من الدفاع عن شعبه إذا اندلعت حرب مع إيران.

ويقول السفير أيضا إن بن زايد يرى أن الحرب هي مسألة وقت مضيفا أنه تم تقديم توضيحات لهيئة أركانه وشروحات مختلفة لأسباب التأخير في توريد الأسلحة، لكنه لم يقتنع بأننا نتجاوب مع مخاوفه واعتبارها أولوية بالنسبة إلينا.

وتتطرق البرقية لدور الإمارات في تقديم الدعم المالي للقوات الغربية العاملة بأفغانستان وتعهدها بتقديم ثلاثمائة مليون دولار لصندوق إعادة إعمار أفغانستان خلال مؤتمر لندن.

ويقول السفير الأميركي في برقيته إن الإمارات مارست دورا رائدا في مساعدة باكستان وأمدتها بنحو ثمانمائة مليون دولار خلال السنوات الماضية، وإن أسرة آل نهيان ترتبط بصداقة مع رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو وهي تقدم الدعم لزوجها آصف علي زرداري.




"
يختم السفير قائلا إن موقف بن زايد متقلب من العراق فهو يختار أحيانا اتخاذ موقف الداعم وأحيان أخرى يرى أن إيران هي الرابح الأكبر بالعراق وأن جنوب العراق سيكون النقطة الأبرز في المواجهة القادمة مع إيران
"



وحول اليمن، تقول برقية السفير الأميركي إن بن زايد يشاطر الأميركيين قلقهم من الوضع هناك، واعتباره يؤذن بضرب الاستقرار في السعودية وأنه مقتنع بأن إيران متورطة في دعم المتمردين الحوثيين.

وأشار السفير إلى أن بن زايد بقي متشككا عندما أبلغه الأميركيون بأنهم يفتقدون إلى دليل على تورط إيران باليمن، وهو يعتبر أن التركيز على تنظيم القاعدة أفقدنا التركيز على الصورة الأكبر للمغامرة الإيرانية.

وقال إن علينا تشجيعه على تقديم أي معلومات خاصة عن الأنشطة الإيرانية إلينا عبر القنوات الاستخبارية.

وبموضوع العراق، قال السفير أولسون إن الإمارات كانت الأولى بين دول مجلس التعاون التي شطبت الديون المتراكمة منذ عهد صدام وأقامت سفارة ببغداد، وأنها مارست على وجه العموم سياسة بناءة مع حكومة نوري المالكي.

ويختم السفير الأميركي قائلا إن موقف بن زايد متقلب من العراق فهو يختار أحيانا اتخاذ موقف الداعم وأحيان أخرى يرى أن إيران هي الرابح الأكبر بالعراق وأن جنوب العراق سيكون النقطة الأبرز بالمواجهة القادمة مع إيران.



المصدر :


والله انا اتفق مع بن زايد في كل ماقاله
هذا هو القائد الفعلي للامارات ويرا ان الحرب بيننا وبين ايران حتميه
والامارات تتحضر والسعوديه تتحضر وباقي دول الخليج نايمه في العسل
اضن والله اعلم ان السعوديه والامارات ستكونان راس حربه في اي حرب مقبله مع ايران
على العموم الحرب يفصلنا عنها مده ليست ببعيده
اللهم انصر اهل التوحيد على المشركي يارب العالمين
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

أثارت الوثيقة السرية للخارجية الأمريكية التي تقترح توطين آلاف الصحراويين في جزر الكناري الإسبانية، في أفق منحهم الجنسية الإسبانية لإنهاء النزاع حول الصحراء، والتي كشف عنها موقع ويكيليكس، زوبعة في الأوساط السياسية الإسبانية التي عبرت عن دهشتها وكذلك توجسها من حلول مثل هذه.

وقامت الدنيا ولم تقعد في إسبانيا بعد الكشف عن الوثيقة السرية والتي يقترح فيها السفير الحالي للولايات المتحدة الأمريكية بالكامرون والقائم بالأعمال السابق في سفارة واشنطن بالرباط، روبيرت جاكسون: "نظرا للعدد القليل للصحراويين، فإن بإمكان إسبانيا منحهم الجنسية الإسبانية مع إمكانية الهجرة إلى إسبانيا، أو جزر الكناري أو أي مكان آخر في الاتحاد الأوروبي، مما سيشكل أمرا مهما. فإعادة توطينهم ربما تكون حلا سهلا لمشكل اللاجئين".

وقد استعمل أقطاب السياسة في إسبانيا عبارات من قبيل "الحماقة" و"الهذيان" و"الهراء" و"الجنون" لوصف مقترح الدبلوماسي الأمريكي الذي يتماشى في حقيقة الأمر مع سياسة إسبانيا التي تحاول منذ عدة سنوات اعتبار الصحراويين "شبه" مواطنين إسبان يجب عليها توفير الحماية لهم، بما أن الآلاف منهم كانوا يحملون الجنسية الإسبانية إلى غاية سنة 1975 عندما كانت الصحراء مستعمرة إسبانية
 
رد: الجزائر طلبت من الأمريكيين نظام ''أواكس'' لتعقّب الإرهابيين

و من متى و الجزائر تشتري من أمريكا سلاح و معدات عسكرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله ياأخي امرك محير
استغربت من الجزائر طلب هذا السلاح من امريكا
ولم تستغرب في روسيا وماتصنعه من اسلحة كبيرة وكثيرة تطلب طائرات من دون طيار اسرائلية
 
رد: الاسد لـ إيران: لن نشارك في حربكم على اسرائيل

وكيليكس هذا انا اشكرك فيى كل التسريبات الم تلاحظو ان الوثائق تخص كله الدول العربية بالخصوص لمذا لايفضح السياسات الغربية وقضيا الفساد فيها ........يجب الحذر مما ينشر فيه .

يا أخ عدم معرفتك بكل وتائق وكيلكس هدا لا يعني أن تتمه بما لا يفعله ويكيلكس تكلم عن كل دول العالم لكن جرائدنا العربية تتكلم فقط عن ما يهم العرب
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

وكي فتنه بين مسلمين خصوصا عندما نشر وثائق فقط لدول اسلاميه لماذه لم نشر وثائق من هند اسرائيل روسيا فرنسا و غير؟؟؟؟؟؟؟؟

تم نشرها يا أخي
لا أعرف لمادا لا نصدق هاته صراحة العيب فينا نحن لا نصدق أي شيء حتى و لو ضهر مكتوبا في السماء سنقول لا أمريكا عمللت شيئا أعمى أعيننا
ويكيلكس كلامه كله صحيح و من يقول العكس يأتينا بدليل مادي
وتائق ويكيلكس هي وتائق مختومة و هي لو كانت كادبة لكدبتها أمريكا و لما خافت منها أي دولة
و لما كان تصدر في حقه اعتقال من الأنتربول
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

كشفت وثيقة سرية أمريكية مسربة على موقع ويكيليكس أن المغرب تعامل بتشنج كبير مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خريف 2007، عندما اختار القيام بأول زيارة له كرئيس فرنسا إلى الجزائر وليس المغرب، كما جرت العادة في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.

ونقلت يومية "أخبار اليوم المغربية " عن "لوموند" الفرنسية التي نشرت الوثيقة الأمريكية أمس، أن الفرنسيين حاولوا إقناع المسؤولين المغاربة بأن إنهاء الزيارة سيكون في صالح الملك محمد السادس لأنه "ستكون له الكلمة الأخيرة"، إلا أن الجانب المغربي اعتبر الأمر "خيانة"، فأقدم على إلغاء الزيارة التي كانت مقررة إلى الرباط متذرعا باعتبارات البرمجة، وقد اعتبرت الوثيقة الأمريكية هذا العذر فارغا بالقياس مع حجم الإهانة.

وأضافت يومية " أخبار اليوم المغربية " أن الجانب الفرنسي اعتبر التصرف المغربي "أخرق" خاصة، وأن وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري أبلغ قرار إلغاء الزيارة إلى قصر الإليزي عوض وزارة الخارجية الفرنسية كما تقتضي بذلك الأعراف الديبلوماسية.

وفي تعليقه هذا الحادث، لم يخف الديبلوماسي الأمريكي الذي حرر المذكرة السرية أن الولايات المتحدة الأمريكية "استغربت" للتصرف المغربي تجاه فرنسا التي تعتبر صديقا "مقربا" للرباط.

وقد اضطر المغرب إلى معالجة هذه الحادثة بإعادة برمجة زيارة ساركوزي في أكتوبر 2007.
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

ألقت الحكومة الاسترالية الاربعاء باللوم على الولايات المتحدة وليس مؤسس ويكيليكس الاسترالي الجنسية، في تسريب حوالي 250 ألف برقية دبلوماسية أميركية سرية.

وقالت ان اولئك الذين سربوا تلك الوثائق يجب أن يتحملوا المسؤولية القانونية.

وقال وزير الخارجية الاسترالي كيفن راد ايضا ان التسريبات اثارت تساؤلات بشان "مدى كفاية" اجراءات الامن الأميركية لحماية تلك البرقيات.

واضاف قائلا "السيد اسانج ليس هو المسؤول بنفسه عن نشر 250 ألف وثيقة بدون اذن من شبكة الاتصالات الدبلوماسية الأميركية".

ومضى قائلا "الامريكيون هم المسؤولون عن ذلك".

واعلن وزير الخارجية الاسترالي كيفن راد ان الاجهزة القنصلية الاسترالية ستقدم المساعدة لمؤسس موقع ويكيليكس الاسترالي جوليان اسانج بعد اعتقاله في لندن.

وكشف مسؤولون ان القنصل العام الاسترالي في بريطانيا التقى مؤسس ويكيليكس بعد اعتقاله صباح الثلاثاء للاشتباه بضلوعه في قضية "اغتصاب وتحرش جنسي" في السويد التي تطالب بتسليمه، وان دبلوماسيين استراليين كانوا حاضرين ايضا عند مثوله امام القضاء البريطاني.

وقال راد "اكدنا اننا سنقدم له (دعم الاجهزة القنصلية) مثلما نفعل لجميع المواطنين الاستراليين".

وكانت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد اعلنت ان تسريب ويكيليكس الاف البرقيات الدبلوماسية الاميركية السرية عمل "غير مسؤول".

وقال راد للتلفزيون "سوف نرسل له قريبا رسالة نعلن فيها استعدادنا لضمان زيارة عناصر من الاجهزة القنصلية له واي مساعدة اخرى وخصوصا بشان حقوقه".

واكد اسانج في مقالة نشرت في استراليا بعد اعتقاله ان موقعه الالكتروني ينشر الوثائق التي حصل عليها "بدون ان يخشى الوقائع" مؤكدا ان ذلك من اجل المصلحة العامة.

كما حمل بشدة على الحكومة الاسترالية فاتهمها بـ"الرضوخ" لواشنطن ودعم التاكيدات الاميركية بان تسريبات ويكيليكس غير شرعية.

واعلنت استراليا الاثنين انها ستدعم واشنطن في حال باشرت ملاحقات قضائية بحق ويكيليكس.

وقال المدعي العام روبرت ماكليلاند ان "استراليا ستدعم اي تحرك قضائي. سوف تكون الولايات المتحدة الجهة التي ستباشره لكن الوكالات الاسترالية ستقدم مساعدتها".
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

وتائق ويكيلكس صحيحة و لا مجال لشك فيها و من يشك فيها فهو لم يرد تقبل الحقيقية لمادا
وتائق وكيليكس هي عبارة عن برقيات تم الحصول عليها و هي مختومة بأمضاء المرسل
و الجندي الدي سرب بعض من الوتائق لوكيلكس الأن يعاقب ب 52 سنة حبسا
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......


وثائق ويكيليكس: آلة المسح الضوئي التي عرت الامبراطور الأمريكي
assance.jpg

حديث وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن الخطر الذي قد يهدد حياة عملاء الأمن القومي الأمريكي من جنود وجواسيس ودبلوماسيين بسبب تسريبات ويكيليكس حديث مبالغ فيه
لأنه لم تتأكد حتى الآن إصابة أي منهم حتى بالزكام منذ بداية التسريبات.
الأمر الأهم الذي يطمئن على سلامة مبعوثي واشنطن إلى العالم أن القصاصات التي بعثوها إلى واشنطن تسبب الحرج أكثر من الغضب –باستثناء الحالة التركية- وأن كل ما يفعله الدبلوماسيون الأمريكيون على ما يبدو هو دور «طيابات الحمام» حسب التعبير المتداول في المدن المغربية القديمة. لكن الكمية الضخمة من النميمة التي أنفقت عليها الإمبراطورية مليارات الدولارات في أكثر من مائتين وسبعين بعثة دبلوماسية عبر العالم ساهمت في اهتزاز صورتها والتأكيد على ضبابية أهدافها وعدم ثقتها في أحد، فضلا عن قدر زائد من الاستعلاء والغرور.
واستنادا إلى مقال في «فاينانشل تايمز» البريطانية، فإن قلق الوزيرة الأمريكية في غير محله لأن الخوف الحقيقي يكمن في ثقافة السرية في الحكومة الأمريكية التي خرجت عن السيطرة.
وحسب كاتب المقال، فإن النفاق الذي بدا واضحا في معظم الوثائق المسربة أمر مألوف في الدبلوماسية من حلفاء يغتابون بعضهم بعضا أو أعداء يتشحون بلباس الأصدقاء، وأن السر في الحفاظ على الأسرار هو تقليص عددها وتقليص عدد المسموح لهم بالاطلاع عليها.
«دير شبيغل» الألمانية، التي كانت من بين خمس مطبوعات دولية حصلت على نسخ من مائتين وخمسين ألف وثيقة للخارجية الأمريكية تعود إلى عام 1966، كتبت في تقديمها للوثائق «لم يحصل أبدا في التاريخ أن ضاع من قوة عظمى هذا العدد الهائل من المعلومات الحساسة، التي تفسر الأسس التي تقوم عليها الدبلوماسية الأمريكية».
الأمريكيون العاديون تعاملوا باستخفاف وربما بسخرية مع بعض المواقف التي صورتها الوثائق بشكل دقيق، لكنهم صدموا من طريقة عمل دبلوماسييهم وطريقة إنفاقهم وقتهم وأموال دافعي الضرائب. وقد صدموا أكثر من السرية المبالغ فيها، التي أصبحت المقياس والقاعدة في الأداء الحكومي.
الأمريكيون الذين صدقوا وعود المرشح باراك أوباما بحكومة شفافة وقوانين توضع على الأنترنت قبل المصادقة عليها تخلى عن كل وعوده ووضع آلات مسح ضوئية في المطارات لتصوير عوراتهم، في حين تتستر حكومته كسابقتها على صغيرة وكبيرة من روتينها اليومي قبل أن تظهر تلك الأسرار دون رغبته على الأنترنت.
برادلي مانينغ الجندي الأمريكي القابع حاليا في زنزانة انفرادية في قاعدة عسكرية في فرجينيا، والذي يعتقد أنه المسؤول عن أكبر تسريب للوثائق السرية في تاريخ الجمهورية، يبدو أنه هو الآخر فقد الثقة في أن بلاده «قوة خير في العالم» كما يحلو للساسة الأمريكيين تكراره بمناسبة أو بدونها.
في أفضل تحقيق كتب عن حياته حتى الآن نعرف أن هذا الشاب الذي كان يعاني من مشاكل شخصية مختلفة، بما في ذلك ميوله الجنسية الشاذة التي كانت موضوع تندر وسخرية من زملائه، كان يشعر أيضا ببعض الريبة من أهداف بلاده الحقيقية في كل من العراق وأفغانستان.
ويحكي مانينغ عبر الأنترنت لأحد أصدقائه على الشبكة العنكبوتية عن حادث سيغير رأيه بشكل جذري، وربما كان القشة التي دفعته لنشر غسيل أمريكا الدبلوماسي الوسخ.
حكى مانينغ الجالس أمام شاشة الكمبيوتر في قاعدة شرق بغداد لصديقه في الجزء الآخر من العالم في مدينة سان فرانسيسكو عن أمر تلقاه من قائده المباشر للتحقيق مع خمسة عشر معتقلا عراقيا كتبوا عريضة «معادية للعراق» وبعد انتهاء التحقيق توصل مانينغ أن الوثيقة لا تتعدى كونها احتجاجا على الفساد الضارب أطنابه في الحكومة العراقية. وحينما ذهب الرقيب الشاب إلى قائده العسكري المباشر بنتائج التحقيق، نهره قائده قائلا: «عليك بالتزام الصمت وحاول أن تساعدنا لإيجاد أفضل السبل لمساعدة جنودنا على إلقاء القبض على المزيد من المعتقلين».
بعد هذا الحديث مع قائده كتب مانينغ المصدوم إلى صديقه عبر الأنترنت «لم أعد أصدق نظرية الطيبين ضد الأشرار بعد اليوم. ليس هناك سوى مجموعة من الدول تتصرف على أساس المصلحة الذاتية».
بعد الحادث بأيام توصل صديق مانينغ بهذا البريد الالكتروني «دعني أسالك سؤالا افتراضيا.. إذا كانت لديك الحرية المطلقة للاطلاع على شبكة واسعة النطاق من المعلومات السرية تغطي من ثمانية إلى تسعة أشهر واطلعت من خلالها على أشياء سيئة ربما صادمة، وهي أمور يطلع عليها عدد كبير من الناس وليست مخبأة في قاعة مظلمة في واشنطن... ماذا عساك فاعل؟».
بالطبع نعرف الآن أو نعتقد ما فعله مانينغ بفضحه أشياء وأشخاصا ظهروا بالفعل بشكل قبيح وصادم.
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ظهرت في الوثائق وهي تنتهك القانون بأدلة موقعة بخط يدها حينما طالبت جواسيسها – عفوا دبلوماسييها- بجمع معلومات شخصية عن أمين عام الأمم المتحدة وكبار موظفي وسفراء المنظمة الدولية. الوزيرة تريد معرفة كل شيء، بما في ذلك أرقام بطاقاتهم الائتمانية بل مواد الحمض النووي أيضا، مما دفع كاتبة يسارية تسخر من الوزيرة وتتساءل إذا ما كنت ترغب السيدة كلينتون في الحصول على فرشاة أسنان بان كي مون.
الزعماء العرب ظهروا في الفوج الأول من التسريبات وبشكل انتقائي كديكتاتوريين لن يصلح حال العباد قبل رحيلهم كما جاء في قصاصة من تونس العاصمة، أو كذابين على شعوبهم كما أخبرنا السفير الأمريكي في صنعاء، أو منافقين بشأن إيران كما أخبرتنا قصاصات الكثير من العواصم العربية.
لا نعرف طبعا ما كان يقوله دبلوماسيو فترة الحرب الباردة، لكن أغلب الظن أنهم كانوا أكثر مهنية من زملائهم اليوم لأن طبيعة الحرب سهلت عليهم المأمورية في التفريق بين الحلفاء والخصوم على أسس إيديولوجية واضحة، الأمر الذي افتقدته الإمبراطورية وافتقده أيضا الجيل الجديد من الدبلوماسيين فأصبح الجميع خصما إلى أن يثبت العكس.
مقارنة التسريبات بأحداث الحادي عشر من شتنبر، كما جاء على لسان وزير الخارجية الإيطالي، قد تكون ميلا للمبالغة والإثارة في بعض النواحي، لكن هناك بعض نقاط الشبه على الأقل في ردود فعل واشنطن.
عجز أمريكا عن حماية مقر وزارتها في الدفاع في قلب عاصمتها يوم الحادي عشر من شتنبر لا يضاهيه سوى عجزها عن الاحتفاظ وتأمين ملايين القصاصات السرية من مراهق استطاع أن يحملها على قرص مدمج وهو يمضغ العلك في صحراء العراق.
كما أن الدولة التي اخترعت الأنترنت لم تستطع، رغم كل الاستعدادات لحرب الإلكترونية مع الصين أو روسيا، أن توقف تدفق القصاصات رغم محاولاتها المتكررة، ورغم حملها موقع «أمازون» على إلغاء «استضافته» لموقع ويكيليكس الشرير.
وكما شنت الإمبراطورية حربا على أفغانستان بحثا عن أسامة بن دلان بدأت واشنطن في شن حرب أخرى على جوليان أسانج مؤسس الموقع، الذي اختفى عن الأنظار في إحدى مغارات أوروبا، كما اختفى سلفه أسامة بن لادن في مغارات أفغانستان وباكستان بعد أن سبقه إلى قائمة العدو رقم واحد للإمبراطورية.
نقطة التشابه الأكثر قتامة هي تركيز معظم وسائل الإعلام الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين في تصريحاتهم العامة على الأقل على الشكل متجاهلين المضمون باستثناء موضوع إيران طبعا.
منذ الحادي عشر من شتنبر فضلت النخبة الأمريكية تجاهل الأسباب الحقيقية لمشاكل أمريكا في العالم الإسلامي، وفضلت التفسيرات السريعة والمريحة كعدائهم «لحريتنا وطريقة عيشنا وديموقراطيتنا» واعتبر كل من اقترب من السياسة الخارجية الأمريكية وكأنه يبرر الإرهاب.
في أول رد فعل علني لها على التسريبات، رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كباقي المسؤولين التعليق بشكل مباشر على مضامين الوثائق وأصرت على وصفها «بالوثائق المزعومة»، لكنها لم تجد حرجا في الحديث عن إيران وعن «الإجماع» الذي يتسم به الموقف الدولي إزاء الخطر الإيراني.
باقي التغطية الإعلامية الأمريكية ركزت على مؤسس الموقع وشيطنته إلى أبعد الحدود، كما ركز النقاش على كيفية الاقتصاص منه إما عن طريق السويد في تهم بالاغتصاب في حق سيدتين في تهم أعرب أحد كبار مراسلي «نويورك تايمز» عن شكه العميق في مصداقيتها، وربما علينا الانتظار لاحقا لقراءة ما كتبه السفير الأمريكي في السويد حاليا عن ترتيبات المتابعة القانونية.
لكن الخلاصة الصادمة، خاصة لدى الفئات اليسارية التي راهنت على باراك أوباما وصدقت كلامه الانتخابي حول الانفتاح على العالم وتصحيح صورة أمريكا في العالم الإسلامي والحديث إلى خصوم أمريكا من كوبا إلى كوريا الشمالية إلى إيران، هي أن باراك أوباما هو استمرارية مؤلمة لسياسات سلفه، سواء داخليا أو خارجيا، وإن استبدل الكلام العدواني بالكلام الشاعري.
الموجة الأولى من التسريبات- وهي بضع مئات من أكثر من ربع مليون وثيقة- ركزت على إيران وبدا واضحا لهذه الفئة من الأمريكيين التي بدأت تفقد الأمل في أوباما قبل التسريبات أن الحكومة الأمريكية تبحث عن مبررات لشن حرب على إيران.
وسائل الإعلام اليمينة، وفي مقدمتها محطة فوكس وزميلاتها في إسرائيل والحكومة الإسرائيلية نفسها، تلقفت جميعا موضوع إيران للتأكيد وإعادة التأكيد على أن العالم كله يدرك خطر البرنامج النووي الإيراني إن سرا أو علنا.
هذه الجماعات تتحرك بدافع واحد ينبع من تصديقها واحدة من أكبر أكاذيب القرن الجديد أطلقها الساسة الإسرائيليون وصدقوها وحاولوا إقناع بقية العالم بتصديقها، ومفادها أن إسرائيل - التي تملك مئات من الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق في أي لحظة- تواجه «خطرا وجوديا» من قنبلة إيرانية وهمية لم تصنع بعد.
الإسرائيليون نجحوا في تحويل هذه القضية إلى واحدة من أبرز القضايا الانتخابية الداخلية والموضوع الأول على أجندة محادثاتهم الخارجية مع جميع مخاطبيهم، وفي مقدمتهم طبعا الولايات المتحدة.
الرئيس جورج بوش وفي مذكراته المثيرة للجدل أعرب عن «الندم» لأنه ترك هذه المشكلة لخلفه «قبل أن يحلها»، في حين تلقفها خلفه وجعلها من أولوياته ونجح فيما لم ينجح سلفه حينما شدد العقوبات على طهران بعد رشوة كل من الصين وروسيا.
لكن المشكلة تبقى في الموقف العربي الذي يستعصي فهمه على العقل السليم اللهم إذا كان هؤلاء الزعماء يرون ما لا تراه شعوبهم أو يتلقون بدورهم قصاصات من سفرائهم الأكفاء إن وجدوا في العاصمة الإيرانية.
في شهر غشت الماضي فقط أجرى معهد بروكينغ للأبحاث السياسية، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، استطلاعا للرأي العام في سبع من الدول العربية، بما فيها السعودية ومصر والإمارات، فوجد أن 88 في المائة ممن استطلعت آراؤهم يعتقدون أن إسرائيل تشكل الخطر الأعظم، وفي دول أخرى اختار 77 في المائة الولايات المتحدة نفسها كأعظم خطر يهددهم، في حين لم يختر إيران سوى 10 في المائة ممن استطلعت آراؤهم.
وفي الاستطلاع نفسه أعرب 57 في المائة من العرب عن اعتقادهم بأن إيران تطور بالفعل أسلحة نووية – على خلاف الادعاء الإيراني العلني- ومع ذلك أعرب 77 في المائة عن حق إيران في تطوير برنامج نووي، بل إن 57 في المائة ممن استطلعت آراؤهم أعربوا عن الاعتقاد بأن منطقة الشرق الأوسط ستكون أفضل حالا إذا امتلكت إيران بالفعل أسلحة نووية.
هذه الأرقام يدعمها المنطق والنظرة الاستراتيجية للمنطقة ومنطق توازن القوى حتى في جهود البحث عن السلام في الشرق الأوسط لأن الموقف التفاوضي الذي لاتدعمه قوة معنوية أو مادية يبقى موقفا ضعيفا تماما كما هو الشأن بالنسبة للموقف التفاوضي الفلسطيني والعربي عموما.
يوجد إجماع في الشرق والغرب على السواء أن رعب التوازن النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ووريثته روسيا كان السبب الرئيسي في عدم اندلاع حرب عالمية ثالثة، وهو الهدف الذي أخفقت فيه عصبة الأمم في فترة ما بعد الحربين على الرغم من «حسن النوايا».
لكن منطق الزعامات العربية، بالإضافة إلى تراجعه الأخلاقي في استعارته مبدأ التقية من المذهب الشيعي، يفتقر إلى منطق أصلا في حض الأمريكيين على استهداف إيران في وقت يتبادلون الزيارات وبرقيات التهنئة في الأعياد الدينية.
في «كيبل» من السفير الأمريكي في القاهرة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يحضرها فيه لأول لقاء لها مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط يصف السفير الأمريكي رئيس الدبلوماسية المصرية بالذكاء، ولكن بالثرثرة أيضا ومعارضته الدخول في أي نقاش يتعلق بإخفاقات مصر. كما نبه السفير الأمريكي رئيسته في واشنطن بأن الوزير المصري قد يحاول الاطلاع على نوايانا إزاء إيران. وأضاف السفير الأمريكي قائلا: «أن الرئيس مبارك أبلغ السيناتور ميتشل خلال زيارته الأخيرة للقاهرة بأنه لا يعارض حديثنا مع إيران مادمنا لن نصدق كلمة واحدة يقولونها».
الوثائق أظهرت أيضا أن العرب - أو معظم قادتهم على الأقل- كانوا خائفين من تقارب أمريكي إيراني بعيد فوز أوباما على ضوء تصريحاته الانتخابية لأن أي تقارب سيكون على حسابهم تماما كما كان الوضع أيام الشاه، مما يؤكد أن العرب كالأمريكيين هذه الأيام لا يعرفون من يعادون ومن يصادقون.
وباستثناء الموقف الإماراتي الذي قد يبرر بسبب النزاع حول الجزر الثلاث التي تحتلها إيران يبدو أن مواقف باقي الدول العربية مبني على أسباب موغلة في التخلف، أي العداء لإيران بسبب مذهبها المختلف- وكأن إيديولوجية الليكود الحاكم في إسرائيل أقرب إلى ميولنا من المذهب الشييعي- أو خوفا من «جيوب» الشيعة من مواطني العديد من الدول العربية المحيطة بإيران وفي لبنان.
غياب العراق كدولة محتلة ومدمرة وخارجة على المدى القريب والمتوسط من ميزان القوى بعد أن قدمها الأمريكيون «هدية لإيران على طبق من ذهب» كما نقلت إحدى الوثائق عن العاهل السعودي شجع قادما جديدا – قديما للمنطقة في شخص حزب العدالة والتنمية التركي، لكن قدومه يخيف أيضا بعض العرب ويخيف أكثر الولايات المتحدة، وهذا ما يفسر أن أكبر كمية من الوثائق الأمريكية خرجت من السفارة الأمريكية في أنقرة.
قضية القنابل العنقودية التي وردت في وثائق ويكيليكس وحظيت باهتمام إعلامي ضئيل للغاية أكبر دليل ليس على النفاق، بل على الإفلاس الأخلاقي للإمبراطورية، التي تعتبر نفسها «الدولة الضرورية» للمجتمع الإنساني.
الوثائق أظهرت أن الولايات المتحدة التي رفضت التوقيع على معاهدة دولية تحظر استعمالها حاولت الالتفاف على المنع فوق التراب البريطاني، بتواطؤ مع وزير الخارجية العمالي ديفيد ميليباند، للسماح لواشنطن بانتهاك معاهدة وقعت عليها بريطانيا ونشر الأسلحة المحظورة في القواعد البريطانية.
القنابل العنقودية من أخطر الأسلحة ضد المدنيين وتواصل قتلها حتى بعد انتهاء الحروب بسنوات طويلة كما هو الشأن في فيتنام وجنوب لبنان حيث تفتك بالأطفال الذين يلعبون بالقنابل الصغيرة التي لا تنفجر إلا بعد لمسها بعد مدة طويلة من إسقاطها.
الوثائق كشفت النقاب أيضا عن المشكلة التي واجهت الولايات المتحدة في أفغانستان بعد أن «تسرعت» الحكومة الأفغانية في التوقيع على المعاهدة في دجنبر من عام 2008 دون استشارة أولياء الأمر في واشنطن، على الرغم من «الضمانات» التي قدمها الرئيس حامد كارزاي بعدم التصديق على المعاهدة.
واشنطن قررت حسب وثائق ويكيليكس السعي «لإقناع» الحكومة الأفغانية بأن من الممكن قانونيا للقوات الأمريكية أن تقتل المواطنين الأفغان بالقنابل العنقودية فوق التراب الأفغاني دون أن تنتهك القوات الأمريكية القانون مادامت حكومة كارزاي لن تستخدم القنابل بنفسها!.
الدبلوماسيون الأمريكيون في كابل نصحوا باتخاذ مقاربة «هادئة» لمعالجة المشكلة وربما بموظفين أقل من مستوى الوزراء «بسبب الحساسية المحيطة بالموضوع في أفغانستان إزاء القنابل العنقودية والقصف الجوي بشكل عام».
في الجزء الذي كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية نطلع أيضا على «المواجهة» بين الحليفين التقليديين حول نشاط أمريكي مريب فوق الأراضي اللبنانية كانت الطائرات الأمريكية تتجسس خلاله على حزب الله لفائدة إسرائي، حسب اعتقاد الصحيفة البريطانية، لكن الوزراء في الحكومة البريطانية-على عكس نظرائهم الأمريكيين- كانوا يودون الاطلاع على نشاط الأمريكيين.
كان الرأي العام البريطاني يغلي بمعارضته للحرب في العراق ويشعر بالقلق من الرحلات الجوية السرية لوكالة الاستخبارات المركزية، التي كانت تستخدم بعض المطارات البريطانية في رحلات التعذيب والاختفاء.
وفي عام 2008 اتخذت المواجهة مرحلة من الحدة ـ لم يسمع بها أحد طبعا خلال تلك الأيام بسبب الابتسامات العلنية- ورفضت واشنطن قلق لندن بشأن التعذيب جملة وتفصيلا لدرجة حملت مسؤولا كبيرا في السفارة الأمريكية في لندن للقول «لا يمكننا في إطار محاربة الإرهاب وبسبب خشيتنا من احتمالات انتهاك حقوق الإنسان أن نترك الإرهاب ينتشر في لبنان».
طبعا، الوثائق تعري أيضا العديد من الساسة اللبنانيين المسيحيين الذين «ينصحون» بحصر الحرب في المناطق المسلمة والشيعية تحديدا حتى لايفقد الغرب تعاطف أصدقائه في لبنان.
الوثائق أظهرت أمريكا كمراهق غني يحتقر جميع زملائه في الفصل حتى من يدعي صداقاتهم، ولايستطيع مقاومة احتقارهم والنهش في أعراضهم، بمن فيهم جيرانه الأقربون أو «حلفاؤه» البعيدون.
فبعد أقل من شهر من طمأنة أوباما المراسلين بأن الترسانة النووية الباكستانية توجد بين أيد أمينة كتبت سفيرته في إسلام أبام عن «قلقها الشديد» من وجود كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب مخزنة بجانب مركز بحث نووي قديم كافية لصنع عشرات من «القنابل الوسخة».
نيكولا ساركوزي، الذي وصف قبل بضعة أيام فقط بأنه أقرب رئيس فرنسي للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية ظهر كشخصية ديكتاتورية صعبة المزاج في نظر الدبلوماسيين الأمريكيين لدرجة تحويل طائرته الرئاسية حتى لا يرى ألوان العلم التركي فوق برج إيفيل بسبب كراهيته العمياء لتركيا والأتراك. ساركوزي وصف التسريب بأنه «قمة اللامسؤولية»
روسيا ببساطة دولة تحكمها المافيا، التي تفرض إتاوات على رجال الأعمال، والتي تدفع نقدا وتحمل في الحقائب إلى الكرميلن.
وحسب الدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو، فإن دفع تلك الأموال لا يعني بالضرورة الحماية الكاملة من الاعتقال، أما الذين لا يدفعون فإنهم يكتشفون بسرعة أن تجارتهم أغلقت لسبب آو لاخر.
الجارة كندا لم تسلم هي الأخرى من سلاطة لسان الجار القوي، بل لم تسلم برامجها التلفزيونية التي «تغذي الصور النمطية السلبية عنا لدى الشعب الكندي»، حسب تعبير السفير الأمريكي في أوتاوا.
الوثائق لم تخل أحيانا من بعض الصور الكاريكاتورية كبحث الأمريكيين عن نشطاء حماس وحزب الله في المثلث الحدودي الخالي بين البراغواي والبرازيل والأرجنتين أو قصة إعداد التأشيرة للزعيم الليبي معمر القذافي قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للامم المتحدة.
واستنادا إلى أحد الدبلوماسيين الأمريكيين في طرابلس، فقد طلب من أحدهم-حذف اسمه من الوثيقة- أن يوفر صورة للزعيم الليبي وفق المواصفات المطلوبة للحصول على التأشيرة. لكن صاحبنا تساءل مع مخاطبيه الأمريكيين إن كان التقاط الصورة ضروريا مادامت صور الزعيم توجد بالمئات في كل شوارع المدينة ويمكن تصوير إحداها وتصغيرها لتلبية الغرض المطلوب.
هذا جزء من فيض أول أقل من واحد في المائة من الوثائق التي سيطلع عليها العالم في الأيام القلية القادمة يظهر الأسلوب التي تدار به شؤون العالم من القوة الوحيدة في العالم، وما خفي قد يكون أعظم.
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

ردي الأخير للدين يقولون أن وكيليكس هي للعرب فقط فمع وكيليكس لم يسلم أحد حتى أقوى حلفاء امريكا حتى كندا الجار الأمريكي
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

مؤسس «ويكيليكس» أمام القضاء البريطاني
ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، يوم أمس الثلاثاء، أن مؤسس موقع «ويكيليكس» المتخصص في نشر الوثائق السرية المسربة، سيمثل أمام القضاء البريطاني، مشيرة إلى أن محاميه أكد أنه يعمل على ترتيب لقاء بين موكله والمحققين ليتسنى استجوابه بشأن تهمة الاعتداء الجنسي الموجهة إليه. وقال المحامي مارك ستيفنز: «لا توجد اتهامات حقيقية موجهة إلى أسانج، ونحن بصدد تنظيم لقاء مع الشرطة على أساس طوعي من أجل تسهيل هذا الطلب واستجواب أسانج حول الاتهامات المزعومة». وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يبحث أسانج مسألة حريته المؤقتة بكفالة، قد تصل إلى ما بين 100 و200 ألف جنيه إسترليني (160 و320 ألف دولار). وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتقدم ستة أشخاص لكفالته. وكان ستيفنز قد أعلن في وقت سابق، يوم الاثنين، أنه تلقى اتصالا من الشرطة يبلغه بأنها توصلت بطلب ترحيل من السويد. وأضاف أن «الطلب هو لاستجواب جوليان أسانج، وهو غير متهم بأي تهمة». وكانت السويد قد أصدرت مذكرة توقيف دولية في حق جوليان أسانج (39 عاما) بتهمة «اغتصاب واعتداء جنسي» في حق امرأتين في غشت الماضي في السويد.
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

حتى لو كانت صحيحه فهو في النهايه تحليل لاشخاص في السفارات الامريكيه حول العالم
وليس بالضروره في محله
 
"ويكيليكس" يكشف عن منشآت عسكرية لحزب الله داخل مناطق سكنية في سوريا

الأربعاء, 08 كانون الأول 2010
29349phpThumb_generated_thumbnailjpgCAF2TT2U.jpg

زاد الاردن - كشفت السفارة الأمريكية في دمشق في برقية نشرها موقع ويكيليكس عن أن حزب الله لديه منشآت عسكرية في سوريا قد تتعرض لهجوم إسرائيلي آخر في حال نشوب مواجهات عسكرية جديدة بين حزب الله وإسرائيل.
وأشارت الوثيقة التي تعود لنوفمبر/ تشرين الثاني 2009 للدعم السوري المتزايد لحزب الله، والذي شمل تزويد الحزب بقذائف طويلة المدى وصواريخ موجهة، قد تغير من التوازن العسكري وتفرز سناريو أشد تدميراً إلى حد كبير من حرب صيف عام ألفين وستة.
وأضافت البرقية أن منشآت حزب الله العسكرية في سوريا التي قد تستهدفها إسرائيل، تقع داخل وحول مناطق مأهولة بالسكان.

وذكر القائم بالأعمال الأمريكي في سوريا تشارلز هنتر أن القادة السوريين يبدون مقتنعين بأن تسليح حزب الله يزيد من قدرة سوريا على جلب إسرائيل إلى مائدة المفاوضات.

وذكرت البرقية أنه "إذا سقطت صواريخ على مدنيين إسرائيليين في تل أبيب فإن إسرائيل سيكون لديها حوافز قوية مثلما فعلت في عام 2006 لإبقاء سوريا خارج الصراع."
وقالت البرقية "لكنها (إسرائيل) قد تواجه أيضا أسباباً ملحة لاستهداف منشآت لحزب الله في سوريا يقع بعضها داخل وحول مناطق آهلة بالسكان".

وأشارت الوثيقة إلى أن الزعماء السوريين مقتنعون فيما يبدو بأن تسليح حزب الله سيزيد قدرات سوريا على جلب إسرائيل إلى مائدة التفاوض.

وأضافت أن الجيش السوري حاول بعد 2006 استخدام تقنيات حرب العصابات التي يستخدمها حزب الله وهذا يعني أن "مقاتلي ومنشآت حزب الله لهم بصمة متزايدة في سوريا."
وأوصت البرقية بإثارة قضية أسلحة حزب الله في اجتماعات مباشرة مع الرئيس بشار الأسد وهو ما فعله وكيل وزارة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز في فبراير/ شباط من العام الحالي وفي الاجتماعات اللاحقة بين الأسد ومسؤولين أمريكيين.

ونتيجة للرفض السوري فيما يبدو لوقف تدفق الأسلحة المشتبه به وحرب دعاية بين سوريا وإسرائيل أصدرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعليمات إلى السفارة لنقل رسالة موجهة إلى الأسد.

ونقل هانتر الرسالة التي تعرف باسم مسعى في اللغة الدبلوماسية إلى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد يوم 25 فبراير/ شباط 2010 وهو نفس اليوم الذي اجتمع فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالأسد في دمشق.

ورفض الأسد ونجاد نداءات كلينتون لتفكيك التحالف القائم منذ عشرات السنين بين سوريا وإيران.

ونشر موقع ويكيليكس نص الرسالة وبرقية للسفارة تصف الاجتماع مع المقداد الذي كرر فيه المقداد نفي سوريا المتكرر إنها زودت حزب الله بالأسلحة.

وجاء في الرسالة "اهتمامكم بتجنب حرب يتطلب منكم بذل أقصى درجات ضبط النفس بما في ذلك كبح جماح حزب الله ومنع امتلاك الجماعة مثل هذه الأسلحة الفتاكة البعيدة المدى".


وأضافت "من ناحيتنا دعمكم الميداني لحزب الله يمثل خطأ استراتيجياً في الحسابات يضر بمصالحكم الوطنية في المدى البعيد".
العربية


http://www.jordanzad.com/jor/index.php?option=com_content&task=view&id=29349&Itemid=2
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

ويكيليكس يكشف نقل أسلحة لجنوب السودان
1_894847_1_34.jpg


شرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية جانبا من تسريبات موقع ويكيليكس يتضمن وثيقة تكشف عن عمليات نقل أسلحة إلى جنوب السودان بعد استيلاء القراصنة الصوماليين على سفينة شحن عام 2008.

وبدأت القصة في سبتمبر/أيلول 2008 عندما توصلت عصابة من القراصنة الصوماليين إلى اكتشاف مذهل، وهو أن سفينة الشحن الأوكرانية "فاينا" التي سيطروا عليها في خليج عدن كانت محملة بأسلحة تشمل 32 دبابة من العهد السوفياتي، وكل هذه الأسلحة كانت متجهة إلى الحكومة الإقليمية في جنوب السودان.

وقد نفت حكومتا أوكرانيا وكينيا ذلك بشدة، وأصرتا على أن هذه الدبابات كانت موجهة إلى الجيش الكيني، لكن تبيّن لاحقا أن القراصنة كانوا يقولون الحقيقة.

فوفقا لعدة برقيات سرية لوزارة الخارجية الأميركية كشفها موقع ويكيليكس، لم تكن الدبابات متجهة إلى جنوب السودان فحسب، بل كانت آخر دفعة من عدة شحنات سرية من الأسلحة.

وتشير نيويورك تايمز إلى أنه في الوقت الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة الشحن، كانت 67 دبابة قد تم تسليمها بالفعل لتعزيز القوات المسلحة في جنوب السودان ضد الحكومة في الخرطوم.

أميركا تعلم
وأكد مسؤول من جنوب السودان لم يكشف عن اسمه أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كانوا على علم في وقت سابق بمسألة شحنات الأسلحة المهربة واختاروا عدم منعها، وفقا للوثائق.

كما تظهر الوثائق تأكيدات المسؤولين الكينيين أنهم أبقوا المسؤولين الأميركيين على اطلاع بشأن هذه الصفقة، لكن ما إن كشف القراصنة خط تهريب هذه الشحنات عبر كينيا حتى احتجت إدارة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما لدى حكومتي أوكرانيا وكينيا، وهددت حتى بفرض عقوبات عليهما كما تكشف البرقيات.

ويأتي هذا الكشف في واحد من أدق الأوقات في تاريخ السودان الذي سيشهد في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل تصويت المواطنين في جنوب السودان في استفتاء على مصير إقليمهم إما بالوحدة وإما بالانفصال.
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

أميركا تشيد بالتعاون الأمني للمغرب
1_686992_1_34.jpg



أفادت إحدى برقيات السفارة الأميركية في الرباط التي كشف عنها موقع ويكيليكس المناصر لشفافية تداول المعلومات، بأن المسؤولين الأميركيين ممتنون للمغرب بسبب الجهود التي بذلها لوقف تدفق المقاتلين المسلمين الراغبين في قتال القوات الأجنبية في العراق.

وأرسلت تلك البرقية من السفير الأميركي في المغرب توماس ريلي الذي خدم بين عامي 2003/2008، ومنحه العاهل المغربي الملك محمد السادس الوسام العَلوي.

وتورد البرقية الصادرة في 10 يوليو/تموز 2007 سردا لاجتماع فرانسيس تاونسند مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، التي زارت المغرب والتقت أرفع المسؤولين الأمنيين في البلاد.

وعبرت تاونسند للمسؤولين المغاربة عن شكر حكومة الولايات المتحدة لجهود الرباط في وقف تدفق المقاتلين الراغبين في الانطلاق من المغرب للقتال في العراق.

"
تشير البرقية إلى تطابق وجهتيْ نظر حموشي وتاونسند في أن الإسلاميين يتمتعون بقدرة على التخطيط الإستراتيجي، وتوقيت عملياتهم مع بعض الأحداث السياسية لإرسال رسائل هامة إلى من يهمه الأمر
"
وتقول البرقية إن المسؤولين المغاربة أكدوا للمسؤولة الأميركية الزائرة أن وقف تدفق المقاتلين إلى العراق أو أي بقعة أخرى عبر المغرب، كان في أعلى سلم أولويات الجهد الأمني المغربي.

كما تبين البرقية أن تاونسند التقت عددا من القادة الأمنيين بينهم مدير الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني (الاستخبارات) عبد اللطيف حموشي الذي قدم لها تقريرا شفويا يفيد بأن المغرب قد فكك 83 خلية منذ تفجيرات الدار البيضاء عام 2003، وأن الخلايا المفككة كانت ذات صلات بالجماعة السلفية للدعوة والقتال (التي أصبحت لاحقا تسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).

تخطيط وتدبير
وتشير البرقية إلى تطابق وجهتيْ نظر حموشي وتاونسند في أن الإسلاميين يتمتعون بقدرة على التخطيط الإستراتيجي، وتوقيت عملياتهم مع بعض الأحداث السياسية لإرسال رسائل هامة إلى من يهمه الأمر.

إلا أن تاونسند أعربت عن قلقها من أن تفجيرات الدار البيضاء وبعض الأحداث السابقة قد بينت أن الفاعلين يستخدمون في متفجراتهم مواد أولية بسيطة، وتستخدم في أغراض مدنية متعددة مما يجعلها متوفرة في الأسواق.

حموشي من جهته اعترف بعدم القدرة على التعامل مع هذا الموضوع بشكل جوهري، وقال إن أحد "الجهاديين" قد أرسل زوجته في 38 مهمة إلى مناطق مختلفة من المملكة لشراء مادة معينة من صيدليات مختلفة، وختم حديثه بقوله إن "السبيل الوحيد لمحاربة هذه الظاهرة هو جمع المعلومات".

تهديدات عابرة للحدود
من جهة أخرى تشير البرقية إلى قلق المسؤولين من أن "التهديدات الإرهابية" في المغرب تتسم بأنها عابرة للحدود، حيث إن عددا من الخلايا المفككة ثبت أن لها صلات بجماعات تعمل في الجزائر وشمال مالي وإسبانيا.

"
تشير البرقية إلى قلق المسؤولين من أن "التهديدات الإرهابية" في المغرب، تتسم بأنها عابرة للحدود، حيث إن عددا من الخلايا المفككة ثبت أن لها صلات بجماعات تعمل في الجزائر وشمال مالي وإسبانيا
"
أما عن التعاون الاستخباري بين دول المغرب العربي في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب، فقد وصف حموشي تعاون الجزائر مع بلاده بأنه متذبذب، ولكنه أثنى على التعاون الليبي، وعلى التطور الحاصل في التعاون التونسي.

وتشير البرقية إلى أن المسؤولين تطرقوا بشكل موسع للجانب العقائدي في الحرب على ما يسمى الإرهاب، وأنهم اتفقوا على عدم كفاية الجهد الاستخباري والأمني في القضاء على "العدو".

وقال حموشي "لقد توجب علينا الانخراط في المعركة العقائدية، ولو أن هذا ليس من صلب عملنا".

حرب عقائدية
وحضر الاجتماع مدير المديرية العامة للدراسات والمستنديات (المخابرات الخارجية) محمد ياسين المنصوري الذي قال إن وزارتيْ الإعلام والشؤون الدينية منخرطتان في محاربة "الإرهاب" بأشكال مختلفة.

فؤاد عالي الهمة -الذي حضر الاجتماع برفقة وزير الداخلية، ووصفته البرقية بأنه صديق قديم للملك محمد السادس، ويعتبر بشكل عام أكبر نفوذا من وزير الداخلية نفسه- دافع عن نظرة المملكة للإسلام، وهي نظرة ترفض التشدد القادم من الشرق الأوسط.

وشدد عالي الهمة على أن هذا الموضوع هو من أولويات حكومة الملك محمد السادس، التي تبذل جهودا حثيثة في تحديث نظام التعليم الديني في المملكة.
 
رد: كل ما يتعلق بوثائق ويكيليكس ......

ويكيليكس: رئيس اليمن غريب ونكدي
1_1026504_1_34.jpg

كشفت البرقيات الدبلوماسية الصادرة من السفارة الأميركية في صنعاء والتي سربها موقع ويكيليكس المناوئ لاحتكار المعلومات، أن المسؤولين الأميركيين يعتبرون الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه شخص "غريب" و"نكدي" نظرا لتذبذب مواقفه من الأميركيين.

وكان المسؤولون الأمنيون الأميركيون قد عقدوا سلسلة من الاجتماعات عام 2009 مع الرئيس صالح لبحث التصدي لتصاعد نشاط القاعدة في شبه جزيرة العرب المتمركز في اليمن، ولاحظوا تباينا في مواقف الرئيس من العمليات العسكرية الأميركية ضد القاعدة.

كما كشفت البرقيات أن صالح فتح النار على الجزيرة وبريطانيا على أنهما منبران للانفصاليين.

تقول برقية يعود تاريخها إلى 30 مايو/ أيار 2009 إن بريطانيا وقطر وليبيا تدعم الانفصاليين الجنوبيين، وإيران وحزب الله يدعمان الحوثيين، وهناك مخطط دولي لدعم الإرهاب في اليمن.
مسؤول يمني رفيع نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وأن اليمنيين يريدون استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء
"
 
عودة
أعلى