تركيا ... مالذي يجري ؟؟

"المغوار"

راقب كلماتك .. فهي دليل شخصيتك
عضو مميز
إنضم
27 أغسطس 2010
المشاركات
9,928
التفاعل
21,904 10 0
الدولة
Jordan
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخوتي الاعزاء .... تركيا .. ذلك البلد المهم للغاية في منطقتنا ... القابع في الشمال والفاصل بين اوروبا واسيا ... والذي تمر من خلاله انابيب النفط القادمة من القوقاز قريبا بعد اتمامها .. السيف المسلط اما ( لنا ) او ( علينا) ... ما الذي يحدث هناك وكيف نحلله بواقعية ... ؟؟؟ هل يشهد ذلك البلد الكبير ثورة اسلامية ... ؟؟
ام انها السياسة والمصالح ...؟؟ هل هناك صدام بين تركيا واسرائيل .. ام انه تحركات تكتيكية وليست استراتيجية ؟؟؟

لو لاحظنا ان الازمة بدأت وتفاعلت مع الازمة المالية العاليمة ومع استمرار اغلاق الباب في وجه تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي .. ومع احتلال العراق ... وضرب غزة .. فاننا سنعرف ان تغير السياسة التركية تجاه اسرائيل جائت كرد فعل من تركيا على التغيرات التي تطرأ على البيئة المحيطة بها
لا وجود لدولة تغير سياستها واستراتيجيتها في يوم وليلة ..

وعادة تكون التغيرات تدريجية .. تعالوا معي اعزائي لنرى مالذي جرى من تغيرات على المحيط التي تتنفس تريكا من خلاله .... أولا .. عدم قدرة تركيا على الولوج الى الاتحاد الادول الاوربية

ثانيا ... احتلال العراق
ثالثا ... التهديد بضرب ايران
رابعا ....الازمة المالية العالمية
خامسا .... ضرب غزة .. وذلك كان حجةتركيا الى التغيير في نظري

اذا هناك تغيرات تنذر بالخطر في البيئة الخارجية لتركيا

اول مؤشر على تغير السياسة التركية كان عدم السماح لقوات التحالف بالانطاق عبر الاجواء التركية لضرب الاهداف في العمق العراقي .. وكان ذلك لافتا للنظر بشكل كبير

ثاني مؤشر كان الانفتاح نحو الشرق ... المصالحة مع ارمينيا ( العدو اللدود) .. والتقارب مع روسيا وعدد من الدول المجاورة .. في لقاء مصالح هام عبر مشاركة تركيا باستظافة لانابيب النفط على اراضيها ....

الازمة المالية العالمية والتي تحسب تركيا لها ولمثيلاتها في المستقبل حسابا كبيرا ...

التقارب الاوروبي الروسي .... وخصوصا الفرنسي - الالماني مع روسيا ... ومحاولة الولايات المتحدة قطع الطريق بين الطرفين .. من خلال الدرع الصاروخية .. وضع تركيا في وضع حرج .. الدب الروسي وما معه من نفط وغاز بكيات وفيرة والحليف القديم ( المانيا) + فرنسا اللاعب الاوروبي النشط من جهة .. والولايات المتحدة اللاعب الاكبر والاخطر على مستوى العالم ..
اسرائيل اخبث الموجودين على المسرح العالمي وحركاته التي قد تتسب في مشاكل كبيرة لتركيا وخصوصا مع دخول حزب العمال التركي على خط المواجهة الساخنة مع انقرة واللعب على الوتر الحساس لاكراد تركيا .. كل تلك الامور اجبرت الاتراك على التحرك في اتجاه جديد ... ومن وجهة نظري المتواضعة فان تركيا وجدت ضالتها في غزة .... حيث انتفض العثمانيون الجدد للتحرك ضد التيار الذي سبحوا خلاله لعقود طويلة ... وانقلبوا ( ولو بشكل ظاهري) على حليفهم الحالي اسرائيل .. لانهم ادركوا ان وقت التحرك قد آن اوانه .... توجهوا الى محيطهم العربي .. والعمق الطبيعي الذي انتمت له تركيا طويلا بل وحكمه لقرون طويلة ... في ظل انسداد افق التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الاوروبي .. وعملية ( الاذلال السياسي) ... بدأت تركيا بتحسين العلاقات مع الدول العربية .. بدءا بسوريا .. ودخولها على خط المواجهة لكسر الحصار على غزة ... وخسرت منواطنين اتراك ثمنا لذلك التحرك .. والذي لم تحاول ارسال المزيد من سفنها بعدها ولا ادري لماذا ؟؟؟ ... وتحركت تريكا لحل الازمة النووية الايراينة من خلال الاتفقا الثلاثي ( ايران - تركيا - البرازيل )
والذي تم ضربه بعرض الحائط ... وهاي اليوم تقاوم نشر الدرع الصاروخية على اراضيها .... وقبل يومين .. يظهر السيد ( الطيب اردوكان) في لبنان في محاولة للظهور بمظهر المساند للبنان ... وانا هنا بالمناسبة لا اششك في الرجل .. ولكنني اطرح الامور من وجهة نظر ( جيوسياسية) محايدة

اذا تركيا تعاني من التقلبات في المحيط الجيوسياسي ... العالم يضطرب من حولها والتحرك اصبح حتميا لتحجز مكاننا لها في عالم الغد والذي سيتبلور بشكل واضح خلال ال10 الى 15 سنوات القادمة والله تعالى اعلم ....
ترى لماذا لم يقاوم الجيش بشكل ( شرس ) كما تعودنا عملية الانقلاب السياسي ( الاسلامي ) في تركيا ؟؟؟؟
والادهى والامر ان حكومة اردوكان قامت بتغيير بعض نصوص الدستور التركي المعاصر !!!!

ترى لماذا ؟؟؟؟ لان الجيش يعرف ان الخناق يضيق على الامة التركية .. وهو احد مكونات تلك الامة .. والحل هو صعود حكومة اسلامية معارضة تقوم بحجز مكان لتركيا من خلال تغيير السياسة الخارجية ...

من وجهة نظر شخصية ... اعتقد ان تركيا ستواصل المراوغة مع الولايات المتحدة واسرائيل .. وفي نفس الوقت ستعمق علاقاتها مع العالم العربي والاسلامي ... في محاولة لكسب الوقت من جهة ... وكسب مزيد من الاصدقاء في العالم العربي والاسلامي الذي تجاهلته تركيا طويلا ... ومعروف ان مبدأ السياسة التركية الحالية (zero problem)
اي صفر مشكلة مع المحيط الخارجي ... تريكا اليوم تعيش مرحلة ( انعدام الوزن ) فعليا ... رغم ان الاتراك يحاولون الظهور بمظهر القوي الا انهم في الواقع يعيشون ازمة محيرة ... ولكنني اشهد لهم بالحنكة الساسية على الاقل من خلال التحرك الذكي .. والذي اتنمى ان تستثمره دولنا العربية .. وان تتقارب مع العملاق الشمالي لما فيه محصلحتنا كعرب ومسلمين ... زبدة الكلام

لا صراع حقيقي مع اسرائيل
لا عودة الى العلاقات السابقة معها
لا استمرار في العلاقات مع الولايات المتحدة كما كانت في السابق.... لا خروج عن فلكها ( على الاقل في وقت قريب)
العلاقات مع الجيران العرب ستستمر بالتحسن .. ولكن لا مبالغة .... العلاقت مع روسيا ستستمر في التحسن
بالاضافة الى العلاقات مع الدول الاوربية.. ومحاولة الانتماء الى الاتحاد ستستمر ولكن باسلوب جديد .. وهو التلويح بالعصا هذه المرة من خلال تشكيل تكتل اقليمي شرق اوسطي لا يكون لاسرائيل فيه اي مكانة تذكر و توتير العلاقات مع اسرائيل تارة .. وتهديد المصالح الاوربية تراة اخرى ولكن بشكل غير علني

ولكن هكذا وضع لن يروق لاسياد البيت الابيض الجدد والقادمون بقوة ( الجمهوريون) وخلال سنتين سيكون على تريكا العودة الى الفلك الأمريكي دون اي شرط .. ليتجنبوا اي مشاكل معهم .. وستدفع تركيا ثمن ما فعلت مع اسرائيل خلال سنوات قليلة ....او انهى ستمضي قدما في سياسته الجديدة وتشكل تكتل يمكنها التنفس من خلاله والحصول على مصالحها المشروعة عن طريق التاون مع دول الجوار .... تقبلوا تحياتي
 
التعديل الأخير:
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

تسعى تركيا الآن – في طور سياستها الخارجية الجديدة تجاه دول الشرق الأوسط؛ العربية، والإسلامية (إيران)- إلى اتخاذ زاوية رؤية تمكنها من تحسس نبض العالم العربي، والتقاط إيقاع التغير الاجتماعي والثقافي والسياسي في بنيته، وجعل ذلك مرحلة إعداد أولية لدبلوماسيتها.

وتراعي تركيا في سياستها الخارجية الجديدة عدم استغلال العلاقات بين التوازنات الدولية، والوضع الإقليمي في شكل يؤدي إلى استقطاب متبادل، وكذلك لفت أنظار الدول العربية إلى وضع تركيا الجديد في السياسة الدولية، وأنها لم تعد دولة محور/طرف لحسابات الدول الأخرى. وفي مسعاها هذا، تركز على تدعيم وتطوير العلاقات مع الدول العربية كل على حدة، من خلال علاقات متنوعة كمًا وكيفًا مع توسيع ساحة المصالح المشتركة.

وتتطلع تركيا لآن تصبح دولة نموذجية في معطياتها الثقافية للعولمة وللأفروسيوية، وترى أن ما لديها من إمكانات جيوستراتيجية، واقتصادية، وحضارية يمنحها القوة التي تستطيع من خلالها التدفق نحو محيطها.

 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

شكرا اخي الكريم على مرورك .. تقبل اجمل تحياتي
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

ياسلام يامغوار انت حمستني اني انشاء الله انزل موضوع دايم افكر فيه ..

الموضوع اللي طرحته هو المستجد الحالي هو تركيا العالم يتغرب يستنفر وش صاير شي غريب شي مو طبيعي تركيا الصديقه الصدوقه لاسرائيل لامريكا العدو اللدوده لسوريا لارمينيا لروسيا ماهو المتغير ماهو الغريب كيف تهدد صديقتها اسرائيل وكيف تتهرب من الدرع الصاورخي بكل بجاحه ووضوح امام العالم باسره وتندد بالعدوان الاسرائيلي وتساند القضايا العربيه بكل قوه .. ايضا تساند ايران بحقها بان تمتلك الطاقه النوويه السلميه وحاولت ان تقرب وجهات النضر بينها وبين اوروبا وامريكا وهو شي غير متوقع البته

هذا هو الحاصل على الارض ولكن لي وجه نضر خاصه قد تتوافق اتفاقات ويكون هناك اختلاف معك اخوي الغالي

\


تركيا دوله تاريخيه حكمت نصف العالم حكمت الامه الاسلاميه جمعا والعربيه شامله وكانت من اكبر الدول التي حكمت اغلب العالم فقد بقيت اكثر من الاتحاد السوفييتي العظيم المتفكك دوله قويه جدا جدا جباره والجبار رب العباد كانت الاقوى في زمنها فكانت شوكه بحلق الاوربيين ,,

تركيا الحاضر هي دوله قويه حليفه ازليه لاسرائيل وامريكا تمنى النفس بالاتحاق الى النادي الاوربي والاتحاد الاكبر بالعالم دوله علمانيه لاتشغل الكثير من القضايا الدوليه ليست ذات عداوات مع دول مؤثره فاكبرها اليونان .. دوله من اعضاء حلف الناتو تحارب بافغانستان وليست فقط ترسل مساعدات للجنود ولكن لها قوات عسكريه تقوم بمهامها وجعلت مطاراتها ان لم تخني الذاكره انطلاق قوات وطائرات ,,

تطمع بالعاطفه العربيه لاسباب .. 1- اقتصاديا من خلال التعاطف العربي من السياح 2- سياسيا ان تدعم القضيه الفلسطينيه اللبنانيه فهي تعمل ضغط على اوربا للدخول للنادي الاوربي وعلى امريكا واسرائيل بعد قضيه غزه خصوصا حتى تدعم اقترابها من العرب بشكل ولو طفيف جدا

3- من ناحيه عسكريه تركيا كانت من سنوات عدوه لسوريا وكانت مستعده لدخول سوريا بعد شده التصريحات بينهم والان هي استفادت انها فقدت احد الاعداء الذي تحول الى دوله تعتبر صديقه او في طريق صداقه قويه وهذا يريحها من الضغط العظيم اللذي على عاتقها فهي معاداه من اغلب جيرانها ..

4- تركيا افتقدت دور الاعب القوي بالعالم اسره كسابق عهدها وهذا لايتحقق الابشيء واحد وهو الاقتراب من الدين الاسلامي ودعم قضاياه ولو بالكلام فقط .. لان هذا سيعمل ورقه ضغط على الحلفاء انني قابل للتحول ان لم احصل على ما اريد !!


تركيا والله اعلم مني ومنكم في هذا الشيء قد تكون نيه رئيسها طيبه وانا انقظ نفسي هنا لتصفيه النيه تجاه هذا البلد الاسلامي العلماني .. سمعت مره بشيء كبير جدا وقوي جدا ان الجيش والرئيس اي السياسيين على خلافات كبيره حول قضيه اسرائيل وتعديل الدستور والدوله فيها شبه تهديد ولو كان بالغير محسوس او الملموس لان الدوله بطبيعتها دوله قويه وكبيره ولها خبره عظيمه ولاننسى انها ديمقراطيه ولكنني اسمع ان جنرالات وكبار ظباط الجيش لهم اتصالات الى الان مع اسرائيل وتهديه لاسرائيل ان هذا الامر لن يدون ومن المستحيل ان يتحول صديق وحليف الى عدو بهذه السرعه وبمشكله واحد تقريبا .. تركيا دوله تقتريب من الاكتفاء الذاتي صناعيا فاي دعم ولو بسيط لها سيمكنها منالاعتماد على نفسها .. تركيا دوله غربيه بعقيده غربيه لنقول مثلا ان تركيا تحولت الى عدو لاسرائيل وهو محال لان اغلب اسلحتها تشترى من امريكا ولديها قاعده امريكيه ومعظم سلاحها المستورد امريكي فكيف سيتمكن هذا البلد مثلا من التحول الى نفسه او الى العقيده الغربيه مثلا بمساعده روسيه صينيه فرضا فقط كم يبيه وقت وزمن واموال !!



يبقى كلامي وجه نظر تحتمل الخطا وتحتمل الصواب ولا نملك سوى الاستفاده منكم اساتذتنا الكرام
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

اشكرك اخي المغوار على الطرح القيم في وقته

من وجهة نظري

اولا تركيا كانت امبراطورية من اقوى الامبراطوريات على مر التاريخ وهي تسعى ان تعيد هذه المكانه باي وسيله فهي الان رغم كل قوتها الا انها لا تعتبر لاعب كبير على المستوى الدولي
تريد ان يكون لها دور اكبر مما هو عليه الان حتى تحقق طموحاتها
ابتعدت عن المسلمين وقضاياهم عقودا من الزمن واظهرت العداء لبعض الدول العربيه وتحالفت مع الد اعداء العرب والمسلمين (اسرائيل) وهذا ما نعرفه بالتذلل السياسي
ومع كل هذا لم تحقق شيئ ولم تحقق ما تطمح اليه

حاولت الدخول الى النادي الاوربي وفشلت

تقاربت مع امريكا واسرائيل وفشلت في دخول النادي

اذا ماذا على تركيا أن تفعل

اولا رئيس تركيا من حزب العدالة والتمنية وهو حزب اسلامي وليس علماني حسب ما اعرف

حتى ان الرئيس التركي اتهم بعدم علمانيته مما تسبب له بمشاكل كبيرة كادت ان تحضر حزبه

ثم ظهر واعلن انه سيدعم العلمانيه ؟؟؟؟

لماذ سيدعم العلمانيه ؟
حتى يتمسك بالسلطة وحتى يواصل مساعيه الاسلاميه

مما يظهر لنا ان طيب اردغوان يحاول أن يعيد الصبغه الاسلاميه الخالصه للدولة العلمانية

لانه يعرف ان العلمانية لم تجلب سوى الدمار لتركيا

حركة الاتحاد والترقي وحركة تركيا الفتاه هي حركتان ازالة الحكم الإسلامي ونحت(السلطان عبد الحميد الثاني) عن الحكم بتهمة الرجعيه ونصبت مكانه بعض الخلفاء الضعفاء
ثم دخلت الحرب العاملية الأولى وخسرت كل شيئ ثم قام مطفى كمال أتتاورك بالغاء الخلافة نهائياً (اخر خليفة للمسلمين هو محمد السادس) واتاتورك امتداد للحركات الاصلاحية العلمانية التي ثارت على السلطان عبد الحميد الثاني (الذي كان اخر السلاطين او الخلفاء الاقوياء)
يبدو ان اردغوان يعلم ان التوجهه العلماني للدولة اضعفها منذ قيام الحركات الاصلاحية وهذه الحركات تخلت عن المسلمين أو بمعنى اصح المسلمين والعرب ثاروا على هذه الحركات بما يعرف بالثورة العربية الكبرى مما اضعف تركيا بشكل أكبر وكل ذلك بسبب الحركات الاصلاحية او بمعنى اصح الحركات التخريبية (كانت بمساعدة اليهود لان السلطان عبد الحميد الذي خلع عن الحكم بتهمة الرجعيه رفض بيع القدس الى هرتزل مؤسس الحركة الصهوينيه وقام هرتزل بدعم الحركات التي خلعت السلطان عبد الحميد ومن اهمها حركة تركيا الفتاه وجمعية الاتحاد والترقي)

معليش دخلت في التاريخ حبتين
ولكن حتى نعرف ما يمكن ان يفكر به اردوغان

اردغوان يبدو أنه يرى العودة الى الطابع الاسلامي هو القارب الذي سيرسوا بتركيا الى بر الامان خصوصا ن اردغوان ليس علماني

الحكام الاتراك العلمانين تخلوا عن الدين الاسلامي واعتقدوا ان التقرب من الغرب حتى ولو بالتذلل هو ما يعيد الامبراطورية العثمانية

بينما يرى اردوغان ان الاسلام الصحيح هو ما سيعيد الامبراطورية ولن يتحقق ذلك الا أن يتحرر من الحلفاء الذين كانت تركيا تحت مظلتهم فتره طويلة , لن يكون تحرر كامل ولكن ليس الى مستوى الرضوخ الكامل

ان يعيد علاقته بالعرب والمسلمين كما كانت ابان الحكم العثماني

ان يتصالح مع كل الاعداء السابقين وأن يحدد اعداءه الحقيين

أن تبدأ تركيا بالعصيان على الغرب من أجل الضغط عليهم في تحقيق طموحاتها

الخلاصة
تركيا بقيادة اردوغان تريد ان تعيد الامبراطورية العثمانية بالطريقة الاسلامية
مثل هذا التحول يحتاج الى امور كثيرة ولن يتم بسهوله ومن أهم هذه الامور هي التي ذكرتها في موضوعك وهي



أولا .. عدم قدرة تركيا على الولوج الى الاتحاد الادول الاوربية


ثانيا ... احتلال العراق
ثالثا ... التهديد بضرب ايران
رابعا ....الازمة المالية العالمية
خامسا .... ضرب غزة .. وذلك كان حجةتركيا الى التغيير في نظري
 
التعديل الأخير:
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

شكرا اشقائي الكرام على المرور والتعليقات التي احترمها كثيرا فهي تعبر ن وهات نظركم .... واتمنى ان نواصل النقاش
فتريا بلد كبير ومهم وهي رئة العالم العربي والتي يجب علينا ان نستغل ما تمر به لتحقيق مزيد من التقارب عها وذلك للمصلحة المشتركة ... وهي فرصة لن تتكرر كثيرا امامنا .... تحياتي لكم يا شباب
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

موضوعك قيم كالعاده اخي الفاضل المغوار الازرق ولايوجد غبار عليه

ولكني استغرب من امر واحد بهذه الخطوه التركيه نحوا الاقتراب من قضايا العرب والمسلمين !!

فجميع الدول العربيه والاسلاميه الان تعتبر ايران عدوها اللدود وايران لا تكف عن اظهار عدواتها للعرب والمسلمين بكل فرصه سانحه لها !!

فلماذا تغط الطرف تركيا عن تدخلات ايران في المنطقه العربيه والاسلاميه ولماذا فقط اهتمة بأسرائل !!

فهل من يبدء لصعود القمه يقفز قفزه واحده ام انها يصعد درجات القمه درجه درجه !!

فتركيا تركة خطر ايران وذهبة لاخطر اسرائيل مع العلم ان لتركيا اوراق ضغط كثيره في ايران تجعل من ايران لا تتنفس اطلاقاً وايضاً لايوجد لدي ايران اوراق ضغط في تركيا ؟؟

فلماذا تركة تركيا الخطر الاصغر وذهبة للخطر الاكبر وبما ان تركيا في مرحلة البدايه كالمبتدء في هذه المسيره !!!

فهل تركيا ترضي عما تفعله ايران بالعراق الان ؟؟؟

وطول حرب العراق لم نري لتركيا ولا تليمحاُ لايران لدروها في العراق فلماذا هذا الصمت التركي عن ايران ؟؟؟:rolleyes[1]:
 
التعديل الأخير:
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

شكرا اخي الكريم ثعلب سيبيريا على المرور الكريم

في الواقع .. اعتقد ان تركيا لا تخشى ايران بالمرة .. وتعرف قدراتها جيدا فايران ( نمر من ورق) ولا يمكنها التحرش مطلقا بسطان الباب العالي .... انما تركيا تخشى من اسرائيل لان اسرائيل ( قزم متعملق) يستطيع تحجيم تركيا والاضرار بمصالحها في اي وقت هذا اذا افترضنا ان هناك خلاف حقيقي على المصالح ومناطق الفوذ بين الطرين .. وسبق لي القول بان الصراع ليس صراع وجود بين اسرائيل وتركيا وانما هو صراع مصالح ونفوذ .... وعندما تنتهي تركيا من هذه المرحلة وترتب العلاقات مع اسرائيل بالشكل الذي تريده تركيا يمكن لها الانتقال الى دول الخليج والدخول على خط المشاحنات العربية الايرانية ... تقبل تحياتي اخي الثعلب وشكرا لمروركم جميعا اخوتي
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

موضوعك قيم كالعاده اخي الفاضل المغوار الازرق ولايوجد غبار عليه

ولكني استغرب من امر واحد بهذه الخطوه التركيه نحوا الاقتراب من قضايا العرب والمسلمين !!

فجميع الدول العربيه والاسلاميه الان تعتبر ايران عدوها اللدود وايران لا تكف عن اظهار عدواتها للعرب والمسلمين بكل فرصه سانحه لها !!

فلماذا تغط الطرف تركيا عن تدخلات ايران في المنطقه العربيه والاسلاميه ولماذا فقط اهتمة بأسرائل !!

فهل من يبدء لصعود القمه يقفز قفزه واحده ام انها يصعد درجات القمه درجه درجه !!

فتركيا تركة خطر ايران وذهبة لاخطر اسرائيل مع العلم ان لتركيا اوراق ضغط كثيره في ايران تجعل من ايران لا تتنفس اطلاقاً وايضاً لايوجد لدي ايران اوراق ضغط في تركيا ؟؟

فلماذا تركة تركيا الخطر الاصغر وذهبة للخطر الاكبر وبما ان تركيا في مرحلة البدايه كالمبتدء في هذه المسيره !!!

فهل تركيا ترضي عما تفعله ايران بالعراق الان ؟؟؟

وطول حرب العراق لم نري لتركيا ولا تليمحاُ لايران لدروها في العراق فلماذا هذا الصمت التركي عن ايران ؟؟؟:rolleyes[1]:

هناك سببين اثنين لا ثالث لهما الاول وهو كما يقول الله تعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى, لقد زرت تركيا ثلاث مرات ودهشت لامتلاء المساجد هناك بالمصلين ماشاء الله وحب الاتراك لدينهم طبعا مع بعض الاستثناءات للطائفة العلوية العلمانية, الامر الثاني هو سقوط بغداد ودخول ايران كلاعب محوري فيه وبطبيعة الاتراك والفرس فالعراق هو من سيحدد هوية الامبراطورية الاسلامية القادمة ايرانية ام تركية انا شخصيا اتمناها من دولة عربية مهما كانت الدولة .
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

شكرا اخي الكريم ثعلب سيبيريا على المرور الكريم

في الواقع .. اعتقد ان تركيا لا تخشى ايران بالمرة .. وتعرف قدراتها جيدا فايران ( نمر من ورق) ولا يمكنها التحرش مطلقا بسطان الباب العالي .... انما تركيا تخشى من اسرائيل لان اسرائيل ( قزم متعملق) يستطيع تحجيم تركيا والاضرار بمصالحها في اي وقت هذا اذا افترضنا ان هناك خلاف حقيقي على المصالح ومناطق الفوذ بين الطرين .. وسبق لي القول بان الصراع ليس صراع وجود بين اسرائيل وتركيا وانما هو صراع مصالح ونفوذ .... وعندما تنتهي تركيا من هذه المرحلة وترتب العلاقات مع اسرائيل بالشكل الذي تريده تركيا يمكن لها الانتقال الى دول الخليج والدخول على خط المشاحنات العربية الايرانية ... تقبل تحياتي اخي الثعلب وشكرا لمروركم جميعا اخوتي

تركيا لا تهتم لايران فلا مقارنة مع وجود الفارق الشاسع ففي جميع حروب الاتراك ضد الفرس انتصروا بسهولة الاتراك شعب شجاع ويفعلون ما يقولون وهم تجار بارعون بعد الصينيين واليهود.
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

اخي المغوار ساعطيك الاجابة الوافية على سؤالك من خلال هذا الموضوع

اكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن إسرائيل لن تستطيع البقاء لوقت طويل كدولة مستقلة على المساحة الواقعة بين البحر المتوسط والأردن، وبدل ذلك ستقام دولة ثنائية القومية يعيش فيها اليهود والفلسطينيين.

وحسب صحيفة معاريف فان تصريحات أغلو هذه جاءت خلال حديثه أمام الصحفيين والأكاديميين بينهم إسرائيليين، مشيرا إلى أن تركيا ستصبح الجهة المسيطرة في الشرق الأوسط ومحيطه وانها ستكون خلال عدة سنوات الدولة الراعية للدولة العتيدة ذات القومية المزدوجة.

يعني اخي المغوار تركيا بدها تكون الاعب رقم واحد بالمنطقة
وانا بصراحة لما بستذكر ما قرأت عن فترة الحكم العثماني لا احب ابدا انا تكون هناك تجربة اخرى نعيشها مثل تلك التجربة والتي كانت مليئة بحبال المشانق والتجنيد الاجباري والضرائب القهرية
وانا بشوف بكلام اوغلو تجاوز للمحاور العربية التاريخية ( القاهرة دمشق بغداد عمان الرياض الرباط الجزائر ) شو يعني يكونو هم الاتراك رعاة لنا او وصاة علينا
واين العرب والتاريخ تبعنا ولا شو رايك .؟

وحسب توقعات أغلو فإن إسرائيل لن تستطيع توقيع اتفاقات سلام مع جيرانها، ولاسيما مع الفلسطينيين، علما أن الفكرة الرئيسة التي يطرحها أغلو خلال لقاءاته المختلفة مع وسائل الإعلام وفي الحكومة التركية تشير إلى أن إسرائيل كدولة غير شرعية في المنطقة، ولذلك فإنها ستختفي، ولن تستطيع الصمود للأبد.

وأشارت معاريف إلى أن رؤية وزير الخارجية التركي الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتمنية الحاكم مرتبطة بعقيدة أيدلوجية عميقة، وبحسب هذه العقيدة فإن تركيا تسعى لإعادة وزنها التاريخي الذي ساد في العهد العثماني عندما سيطرت على الشرق الأوسط لأكثر من 400 عام.
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

اخي العزيز يزن شامية .. هذا الذي ايد التوصل اليه .. هل التغيرات الحالية في السياسة التركية مجرد مناورة تكتيكية.. ام انه تحول استراتيجي ؟؟؟؟؟؟ ان مجرد التصريحات لا يمكن التعويل عليه في فهم السياسة نحن بحاجة الى المزيد من التحليل واستقراء التغيرات الفعلية بين الجانبين للحكم على ما يجري.... لك كل الشكر والتقدير اخي الكريم
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

شكرا اخي الكريم ثعلب سيبيريا على المرور الكريم

في الواقع .. اعتقد ان تركيا لا تخشى ايران بالمرة .. وتعرف قدراتها جيدا فايران ( نمر من ورق) ولا يمكنها التحرش مطلقا بسطان الباب العالي .... انما تركيا تخشى من اسرائيل لان اسرائيل ( قزم متعملق) يستطيع تحجيم تركيا والاضرار بمصالحها في اي وقت هذا اذا افترضنا ان هناك خلاف حقيقي على المصالح ومناطق الفوذ بين الطرين .. وسبق لي القول بان الصراع ليس صراع وجود بين اسرائيل وتركيا وانما هو صراع مصالح ونفوذ .... وعندما تنتهي تركيا من هذه المرحلة وترتب العلاقات مع اسرائيل بالشكل الذي تريده تركيا يمكن لها الانتقال الى دول الخليج والدخول على خط المشاحنات العربية الايرانية ... تقبل تحياتي اخي الثعلب وشكرا لمروركم جميعا اخوتي

اخي الفاضل المغوار الازرق

خطر ااسرائيل واضح للعيان وايضاُ تحركاتها مكشوفه ويسهل تتبعها وهيه لا تستطيع التمدد كثيراُ خارج حدودها فلهذا اوكلة تلك المهمه لايران للذحف نحو البلاد العربيه والاسلاميه والدلائل كثيره تعد ولا تحصي فمشلكة اسرائيل فقط مع اربع دول فلسطين المحتله سوريا لبنان مصر واما ايران فمشاكلها وفتنها جابة الشرق الادني ان صح التعبير ولا اضن ان تركيا لا تلاحظ تلك الاشياء اللتي يعرفها الطالب في الابتدائيه !!

وهنا اريد ان اسئلك سؤال لماذا كل اهتمام العرب والمسلمين اهتم بمشكلة ايران ونسينا اسرائيل اليسة هذه الحركه مقصوده من قبل اسرائيل لالهاء العرب عن اسراتئل والانشغال بأ ايران !!!

وايضاُ قضية التحرش بأ اسرائيل يعني التحرش بأ مريكا والغرب عامه اما التحرش بأ ايران فلا يعني احد ايران !!!

فلماذا تريد تركيا التحرش بالكبار دفعه واحده ونسة الصغير الذي بحرف واحد تستطيع تركيا تحجيم قوته وقدرته ولن تنطق ايران بعدها بحرف !!!
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

هناك سببين اثنين لا ثالث لهما الاول وهو كما يقول الله تعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى, لقد زرت تركيا ثلاث مرات ودهشت لامتلاء المساجد هناك بالمصلين ماشاء الله وحب الاتراك لدينهم طبعا مع بعض الاستثناءات للطائفة العلوية العلمانية, الامر الثاني هو سقوط بغداد ودخول ايران كلاعب محوري فيه وبطبيعة الاتراك والفرس فالعراق هو من سيحدد هوية الامبراطورية الاسلامية القادمة ايرانية ام تركية انا شخصيا اتمناها من دولة عربية مهما كانت الدولة .


العراق رغم التفوق العددي لصالح ايران ورغم الدعم الامريكي الاسرائيلي له صمد ثماني سنوات امام ايران .

فأ ايران لم تستطع الدخول كلاعب محوري في العراق الا بمساعدة الامريكان لهم بهذه المسئله والحقائق كثيره علي ذلك ولا اضن ان هذا الامر غائب عن بال الاتراك ولم نجد منهم ولا تصريح شفهي يندد بتدخلات ايران في العراق !!

وكيف تقول امبراطوريه اسلاميه ايرانيه اذا الخبراء الكبار الاجانب قول وبما معناه ان ايران فارسيه اكثر منها اسلاميه فهيه وريثة الامبراطوريه الفارسيه فهذا الكلام يغني عن كل الخرفات والبدع اللتي ابتدعتها ايران في اسلاميتها واللتي لم يصل الغرب الكافر لدنيوتها وكفرها حتي اليهود ايضاً .

ثما كيف تجتمع الامبراطوريه الاسلاميه الايرانيه والتركيه في العراق يوجد تقاطع مصالح كثيره تحول بينما كتباعد السماء عن الارض .

والغرب سيعطي الاتراك كل شي مقابل ان لا يفكرو بأعادة تلك الامبراطوريه فهم يعلمون اكثر منا بما انهم يقرئون التاريخ ويستخلصون العبر للمستقبل منه يعلمون ان اذا قادة تركيا العالم الاسلامي فسيعود العالم العربي والاسلامي كيان واحد ولا اضن ان مثل هذه الفكره قد تمر مرور الكرام للغرب وخاصة اسرائيل !!!

بينما الغرب سخر كافة الامكانيات لاعطاء ايران بناء هذه الامبراطوريه واللتي تتماشي مع سياستهم والحقائق كثيره ايضاُ علي ذلك !!
 
التعديل الأخير:
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

اخي المغوار ساعطيك الاجابة الوافية على سؤالك من خلال هذا الموضوع

اكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن إسرائيل لن تستطيع البقاء لوقت طويل كدولة مستقلة على المساحة الواقعة بين البحر المتوسط والأردن، وبدل ذلك ستقام دولة ثنائية القومية يعيش فيها اليهود والفلسطينيين.

وحسب صحيفة معاريف فان تصريحات أغلو هذه جاءت خلال حديثه أمام الصحفيين والأكاديميين بينهم إسرائيليين، مشيرا إلى أن تركيا ستصبح الجهة المسيطرة في الشرق الأوسط ومحيطه وانها ستكون خلال عدة سنوات الدولة الراعية للدولة العتيدة ذات القومية المزدوجة.

يعني اخي المغوار تركيا بدها تكون الاعب رقم واحد بالمنطقة
وانا بصراحة لما بستذكر ما قرأت عن فترة الحكم العثماني لا احب ابدا انا تكون هناك تجربة اخرى نعيشها مثل تلك التجربة والتي كانت مليئة بحبال المشانق والتجنيد الاجباري والضرائب القهرية
وانا بشوف بكلام اوغلو تجاوز للمحاور العربية التاريخية ( القاهرة دمشق بغداد عمان الرياض الرباط الجزائر ) شو يعني يكونو هم الاتراك رعاة لنا او وصاة علينا
واين العرب والتاريخ تبعنا ولا شو رايك .؟

وحسب توقعات أغلو فإن إسرائيل لن تستطيع توقيع اتفاقات سلام مع جيرانها، ولاسيما مع الفلسطينيين، علما أن الفكرة الرئيسة التي يطرحها أغلو خلال لقاءاته المختلفة مع وسائل الإعلام وفي الحكومة التركية تشير إلى أن إسرائيل كدولة غير شرعية في المنطقة، ولذلك فإنها ستختفي، ولن تستطيع الصمود للأبد.

وأشارت معاريف إلى أن رؤية وزير الخارجية التركي الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتمنية الحاكم مرتبطة بعقيدة أيدلوجية عميقة، وبحسب هذه العقيدة فإن تركيا تسعى لإعادة وزنها التاريخي الذي ساد في العهد العثماني عندما سيطرت على الشرق الأوسط لأكثر من 400 عام.

أخي الكريم ما أنا واثق منه هو أن القيادة الجديدة لتركيا ذات فكر اسلامي ويشهد بذلك من عرفهم قبل الوصول للحكم واضافة الى أن الشعب التركي الشقيق يعيش الآن فترة تزايد الانتماء لأمة الاسلام.
ولم نقل أن الأتراك أوصياء علينا ولكن أخوة لنا وأشقاء ولا مانع أن نكون تحت راية واحدة.
طبعا أنا لا أدعو للمبالغة في التفاؤل ولكن أقول اعطو أخواننا الأتراك فرصتهم.

بالمناسبة كلامك علن العهد العثماني يذكرني بكثير مما قراناه في مناهج المدرسة والتي اكتشفت بعد قراءة محايدة للتاريخ مبالغاتها.
التجنيد الاجباري موجود في كل دولة منذ عهود دول الخلافة الأولى وفي الحرب العالمية الأولى فرض على العرب والترك والكرد ولم يعفى منه أحد منهم والضرائب تزيد وقت الحرب طبعا (وبالتأكيد ففي حرب مثل الحرب العالمية الأولى ستزيد فكل الدول المشاركة وقتها زادت الضرائب)وحبال المشانق يستحقها الخونة الذين أوصلونا لما وصلنا اليه.

وفي النهاية أدعوك لزيارة هذا الموضوع



وبالمناسبة فهناك العديد العرب ممن دخل الجيش العثماني طواعية بنية الجهاد ووصل فيه الى أعلى الرتب ومن بينهم أناس في عائلتي.

وأنا أقول ربما ساهم التجاهل الغربي لتركيا في تقوية اتجاه أردوغان واعطاءه شعبية وأوراق أكثر ولكن اتجاه اردوغان موجود كما قلنا قبل وصوله للحكم فلا يظنن أحد أنه تكتيك واذا افترضنا أنه تكتيك فهل عمله في الداخل التركي لاعادة تركيا الى واجهتها الاسلامية أيضا تكتيك.
وفي النهاية فان صورتي عن تركيا اخذها من معرفتي الشخصية بكثير من الأخوة الأتراك سواء في الواقع حيث أعيش في الغربة وأتعامل مع طلاب أجانب مثلي وسواء في النت ولم أجد فيهم الا أشخاص يشعرون بانتماء حقيقي لقضايا الاسلام مثل العرب(ربما أكثر وخاصة اذا نظرنا لجيلنا العربي الجديد).

 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

اولا اشكر اخي المغوار الازرق على موضوع الرائع

ثانيا انا من وجهة نظري انه يوجد مطامع لتركيا اتجاه العرب و خاصة في الوضع الحالي و تأزم الوضع الاقتصادي في اكبر دول العالم فما بالك تركيا التي يباع فيها لتر البنزين اغلى من اي بلد اخر
هذا و الله اعلم

و تقبل تقييمي المتواضع اخي المغوار
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

اولا اشكر اخي المغوار الازرق على موضوع الرائع

ثانيا انا من وجهة نظري انه يوجد مطامع لتركيا اتجاه العرب و خاصة في الوضع الحالي و تأزم الوضع الاقتصادي في اكبر دول العالم فما بالك تركيا التي يباع فيها لتر البنزين اغلى من اي بلد اخر
هذا و الله اعلم

و تقبل تقييمي المتواضع اخي المغوار
وانا أقول لا توجد أي مطامع باذن الله الا الطمع بان يكونو مع العرب كتلة واحدة يفيدون فيها ويستفيدون.
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

السلام ليكم ... وشكرا جزيلا لك من ساهم معن في التفكير في هذا المضوع .... جاب على اخي الثعلب ....

اعتقد اخي العزيز ان ايران لا تشكل عقبة في وجه تركيا وربما فضلت تركيا الوجود الايران في العراق بدل الوجود الامريكي لسهولة التعامل مع ايران مثلا ذكرت انت ايران لا تستطيع الصمود في وجه تركيا فاذا آن الاوان قامت تركيا بطرد الايرانيين عن بكرت ابيهم من العراق ... والتصريحات التركية بخصوص التركمان في شمال العراق واضحة .. وربما فكرت تركيا بتقاسم العراق ع ايران كخطوة اولى اتحييد ايران من المعركة ....

الى من يقوم بوجود امبراطورية اسلامية .... انا اقول اننا بحاجة الى التغيير ولا امانع اطلاقا بان يحكمني مسلم حتى لو لم يكن عربي على ان يكون على الدين القويم .. ويتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وذلك افض من ان يكون حالنا كما هو علي اليوم .. وان طمع بنا احد فليكن مسلم وليأخذ ا يريد فذلك خير من ان يذهب مالنا لاعداء الامة وثرواتنا للقرود في كل مكان

وكنيي اعتقد انها السياسة ..... والفرصة التاريخية واتمى ان نستثمرها عربا واراكا لنصحح المسار ونعيد العزة الى انفسنا وكرامتنا لتي درت مرات ومرات ........ بارك الله فالجميع وتقبلو تحياتي يا شباب :12[1]:
 
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

نعم اخي الفاضل المغوار الازرق فأايران لا تشكل لا عقبه صغيره ولا كبيره امام تركيا

ولا اضن ان تركيا تريد المساومه في العراق مع ايران لتحيدها عن دورها في العراق

فاتركيا تملك اوراق ضغط لايران داخل قلب طهران بينما ايران لا تملك ولا ربع ورقة ضغط ضد تركيا ولا في محيطها ولا اضن ان تركيا قد تناسيت هذه الاشياء كي تساوم ايران في العراق .

علي العموم بالتوفيق لتركيا اذا كانت صادقه في نوياها

وشكراُ علي ردك اخي الفاضل المغوار الازرق

وهذه خريطة ايران الحقيقيه

%D8%A7%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86.bmp
 
التعديل الأخير:
رد: تركيا ... مالذي يجري ؟؟

تركيا بعكس ايران عملت بصمت وحنكه عاليه ودعمت الجماعات المجاهده في العراق والفضل بعد الله يعود لها ثم للمخابرات السوريه السعوديه في ان مازال لاهل السنه والعرب الاحرار الوطنيين صوت وقوه ولو يسيره في العراق
اما ايران فاعتمدت الخطاب الناري المعادي للغرب والعرب وسارت في فلك امريكا في العراق ودخلت مع امريكا في احتلال العراق ومزقت العراق بغطاء اعلامي وسياسي من امريكا وبريطانيا
والاتراك يدركون ان هذا الدعم لايران في العراق ضد مصالحهم وبهدف تطويقهم فتوجهو علانيه الى المحيط العربي الاسلامي ونجحو بعكس ايران التي فشلت فشلاً ذريعا لانها تقول مالاتفعل
تركيا اقرب الينا كعرب ومسلمين اكثر من اي بلد اخر فلم تتعامل معنا بخسه ولم تتامر علينا لذلك اسئل الله ان يعزها
اشكرك اخي المغوار تقبل تقييمي لموضوعك المميز
 
عودة
أعلى