تركيا العلمانية بما فيها من أحزاب سياسية إسلامية وغير إسلامية،، نموذج الغرب الصهيوني الذي تدعوا إليه الدول الغربية وتحارب من أجله لفرضه على الدول العربية..
أردوغان،، أو السيد الطيب كما يسميه البعض تبنّا هذا المنهج العلماني ودعى إليه، وتبنى مشروع أمريكا الذي يسمى الشرق الأوسط الجديد.. وعاهد عليه.. كل ذلك ثابت في الإعلام.. والذي يرى ما رأيت ويكذبه ليس إلا ذنب في دبر أعجمي..
والإخوان المسلمون تبنوا مشروع أردوغان العلماني، ودعموه وتعاهدوا عليه في خيمة أوباما.. ولذلك وجدوا الدعم الكبير من اوباما وهلاري كلينتون، وانظمت إيران إلى الحلفاء.. جماعة أهل البدعة والعلمانية..
وكل ذلك ثابت في الاعلام.. لا يكذبه الا فضلة من فضلات أعجمي..
اصتدم الجميع بجبال أهل السنة والجماعة، السعودية السيسي في مصر والإمارات...
وكان مشروع محمد بن سلمان النهضوي مثال للعقبة الكؤد في طريق جماعة أهل البدعة والعلمانية، ولذلك شنوا على هذه البلدان عامة،، حملات إعلامية وسياسية لا هوادة فيها.. وانكشف البرتغانة على حقيقته إبان أزمة خاشقجي، فسعى إلى تاليب العالم عليه لإسقاطه، وقد جاب أوربا وأمريكا سعيا منه لاتخاذ ولاية الكافرين ضد بلاد الحرمين بلاد أهل السنة والجماعة، ورمزها المجيد محمد بن سلمان،،، ولكن حِلف أهل السنة والجماعة كان له يد طولى في بلاد أوربا أمريكا اطفأت تلك الحملات المسعورة في شررها.. والله غالب على أمره... وان كنا ننسى فلن ننسى حربهم على مصر بكل السبل منذ تولي السيسي مقاليد الحكم،
وقد حاولوا قلب الإمارات على أهلها لتصبح انقاذا يعشعشون فيه عشاش الدبارين..
وما زال المعركة قائمة بين الخير والشر إلى قيام الساعة، بين أهل السنة والجماعة، وأهل البدعة والعلمانية..
لذلك فإني أقول وهذا الواقع المتضح المفتضح،، فإن عقد السلام مع إسرائيل مفسدة تدفع مفسدة أكبر منها، وشر لا بد منه، وضرورة تبيح المحرم..
وإن كانت تركيا البرتغانية تبطن الخير، فيجب أولا أن تقر بالقيادة الإسلامية لدولة الحرمين، وتتحالف معها ضد الهجمة الصهيونية والبدعية التي تهدف لتقسيم بلاد السنة والجماعة، لصالح بلدان البدعة والعلمانية،،، ولن يفعل الإسلامي ادعائا، العلماني حقيقتا، الاتاتوركي، قلبا وقالبا..
والله غالب على أمره