طائرة الأواكس Awacs

IF-15C

عضو مميز
إنضم
3 سبتمبر 2007
المشاركات
2,746
التفاعل
81 0 0
طائرة اواكس E – 3 Sentry AWACS

Airborne Warning And Control System


X6519906.jpg



وتعني، حرفياً، "منظومة السيطرة والإنذار المبكر المحمولة جواً"، وقد حلَّق النموذج الأول من هذه المنظومة، في أواخر عام 1960. وقدم حلاًّ جذرياً لمشكلة اكتشاف الأهداف، التي تطير على ارتفاع منخفض، بوساطة أجهزة الرادار، التي تتمركز على الأرض.
مشكلة الارتفاع المنخفض
المعروف أن الرادار هو أحد أجهزة الاستشعار الرئيسية، التي تُوفِّر معلومات دقيقة وإنذاراً مبكراً من الأهداف المختلفة. ولذا، فهو عنصر أساسي في منظومات القيادة والسيطرة، وخاصة في عمليات الدفاع والهجوم الجوي.
وفكرة عمل الرادار بسيطة للغاية. وتتلخص في إرسال نبضات كهرومغناطيسية في الأثير. وعندما تصطدم بعض هذه النبضات بهدف ما، فإنها ترتد ثانية، ويصل بعضها إلى جهاز الرادار، الذي قام بالإرسال. ونظراً إلى أن الطاقة الكهرومغناطيسية تسري بسرعة الضوء ( 300 ألف كم / ثانية )، فإنه يمكن، بقياس الزمن بين لحظتَي الإرسال والاستقبال، حساب مسافة الهدف من المعادلة الآتية :
الزمن بالثانية × 300000 كم
المسافة = ــــــــــــــــ
2

url


The E-3 Sentry is an airborne warning and control system (AWACS) aircraft that provides all-weather surveillance, command, control and communications needed by commanders of U.S. and NATO air defense forces. As proven in Desert Storm, it is the premier air battle command and control aircraft in the world today.
The E-3 Sentry is a modified Boeing 707/320 commercial airframe with a rotating radar dome. The dome is 30 feet (9.1 meters) in diameter, six feet (1.8 meters) thick, and is held 11 feet (3.3 meters) above the fuselage by two struts. It contains a radar subsystem that permits surveillance from the Earth's surface up into the stratosphere, over land or water. The radar has a range of more than 200 miles (320 kilometers) for low-flying targets and farther for aerospace vehicles flying at medium to high altitudes. The radar combined with an identification friend or foe subsystem can look down to detect, identify and track enemy and friendly low-flying aircraft by eliminating ground clutter returns that confuse other radar systems.
Other major subsystems in the E-3 are navigation, communications and computers (data processing). Consoles display computer-processed data in graphic and tabular format on video screens. Console operators perform surveillance, identification, weapons control, battle management and communications functions.
The radar and computer subsystems on the E-3 Sentry can gather and present broad and detailed battlefield information. Data is collected as events occur. This includes position and tracking information on enemy aircraft and ships, and location and status of friendly aircraft and naval vessels. The information can be sent to major command and control centers in rear areas or aboard ships. In time of crisis, this data can be forwarded to the National Command Authorities in the United States​


غير أن أجهزة الرادار تعاني قصوراً واضحاً في اكتشاف الأهداف، التي تُحلِّق على ارتفاعات منخفضة. وتنبع هذه المشكلة من عِدّة عوامل، تتعلق بطبيعة الأرض. وقد تَمكَّن العلم من التغلب على بعض هذه المشاكل، ولكن بقيت مشكلة، لم يجد لها العلماء حلاًّ، لأنها تتعلق بكروية الأرض.


[/URL][/URL][/URL][/URL]


يتضح أن مدى جهاز الرادار، الذي يتمركز على الأرض، هو محدود جداً، ويمكن حسابه بالمعادلة الآتية:
مدى الجهاز = ، حيث ع1 ارتفاع جهاز الرادار، ع2 ارتفاع الطائرة الهدف عن مستوى سطح البحر.
ومن هذه المعادلة، يتضح أن مسافة اكتشاف طائرة، تُحلِّق على ارتفـاع 60 متراً، لا تتجاوز32 كــم . أمّا أي طائرة تزيد مسافتها على ذلك، فإنها لن تُرى، لأنها تكون خلف خط الأفق. ولهذا، فُكِّر في رفع الهوائيات على صوارٍ عالية. وعندما استُخدِم صارٍ بارتفاع 30 متراً، أصبح مدى كشف جهاز الرادار 55 كم، تقريباً. وهي مسافة قد تكون ذات فائدة لوحدات الصواريخ والمدفعية قصيرة المدى. ولكنها لا توفر زمن الإنذار الكافي، لتشكيل دفاع جوي متكامل، يتعامل مع طائرات، سرعتها تفوق سرعة الصوت، ويمكنها أن تقطع هذه المسافة في لحظات.
ومع ذلك، فقد كانت فكرة رفع الهوائيات إلى أعلى، هي التي قادت الخبراء إلى الخطوة التالية، وهي وضع جهاز الرادار كله في طائرة، وتجهيزها بوسائل اتصال متطورة. وبذلك، أمكن اكتشاف أعداد كبيرة من الطائرات المعادية، وهي ما زالت على بعد مئات الكيلومترات. وأمكن توفير الإنذار المبكر المطلوب.
ولم يكن منطقياً، إرسال الكمّ الهائل من البيانات الخام إلى الأرض، إذ من الأفضل أن تتم تصفية هذه البيانات ومعالجتها داخل الطائرة، وتحويلها إلى معلومات خالصة، ثم إرسالها إلى من يحتاج إليها على الأرض، أو في الجو. ومن البديهي، أن هذا يحتاج إلى حواسب إلكترونية، لتنفيذ هذه العملية. ومع إضافة بعض المعدات التكميلية، تطورت الفكرة من جهاز رادار طائر، إلى منظومة للإنذار المبكر والقيادة والسيطرة، محمولة جواً ( AWACS )


030401-F-0000C-001.jpg



مهام الأواكس

تنفذ الأواكس مجموعة من المهام، ذات التأثير المباشر في العمليات. ومن ثمّ، فإنها تضاعف من الإمكانات القتالية للقوات. والتعبير الإنجليزي الشائع عنها، هو أنها ( Force Multipliers ) ، أي مُضاعِفات القدرة. وتشمل مهام الأواكس، كما يتضح من الشكل الآتي :

يتيح نظام اواكس للانذار والسيطرة الجوية المجال للقادة الميدانيين التحكم بمسرح العمليات الحربية عن بعد.
وطائرة سنتري (الحارس) هي تحوير لطائرة نقل المسافرين المعروفة بوينج 707-320. اما التحوير الرئيسي الذي يميز طائرة سنتري فهو هوائي الرادار الدائري الدوار الضخم المثبت على ظهرها على ارتفاع اربعة امتار. ويبلغ قطر الهوائي زهاء 9,1 امتار وسمكه 1,8 مترا.
ويحتوي الهوائي على جهاز للرادار بمقدوره التعرف على الطيران المعادي وتعقبه، ومن ثم ارشاد الطائرات المعترضة الى موقعه في نطاق يمتد من سطح الارض الى طبقات الجو العليا.
كما تتمكن طائرة سنتري من تزويد الطائرات المغيرة بمعلومات عن اهدافها الارضية، وتزويد القيادات العسكرية بتقارير آنية عن سير العمليات.
وقد تم تحديث طائرات سنتري القديمة باجهزة كمبيوتر واتصالات ومراقبة اكثر تطورا، كما تم تزويدها بخمسة اجهزة اضافية للمراقبة.
وتمتك القوة الجوية الامريكية بـ 33 طائرة من هذا الطراز، كما يستخدمها حلف شمال الاطلسي (17 طائرة) وبريطانيا (7 طائرات) وفرنسا (4 طائرات) والمملكة العربية السعودية (5 طائرات).
وتقل طائرة سنتري على متنها طاقما مكونا من عشرين فردا، بما في ذلك اربعة ملاحين و13 الى 19 مختصا تبعا للمهمة التي تقوم بها.
ويبلغ مدى الرادار الذي تحمله هذه الطائرات اكثر من 375 كيلومترا للاهداف المنخفضة، واكثر من ذلك للاهداف المحلقة على ارتفاعات شاهقة.
ولكن التكنولوجيا المستخدمة فيها تعتبر قديمة بالمعايير الحديثة، فدوران الهوائي البطئ نسبيا لا يتيح لطاقمها تجديد المعلومات الواردة الا كل عشر ثوان تقريبا، بينما تتمكن الرادارات الاحدث من رصد الاهداف بشكل متواصل.




[/URL][/URL][/URL][/URL]


[/URL][/URL][/URL][/URL]

1. اكتشاف الطائرات المعادية، على جميع الارتفاعات، من مسافات بعيدة، وإنذار القوات منها، وإمدادها بمعلومات مستمرة، تشمل المدى والاتجاه وخط السير والسرعة والارتفاع. كما يمكن الأواكس معرفة نوع الطائرة المعادية، إذا كانت تقوم بالإشعاع، وذلك من طريق تحديد خواص الأجهزة الإلكترونية بالطائرة المعادية، ومقارنتها بما هو موجود من بيانات في مكتبة التهديدات ، في الأواكس.
2. الاتصال بالقواعد الجوية، وبالمقاتلات الاعتراضية، في الجو. وقيادة عمليات الاعتراض الجوي، من البداية إلى النهاية، بما في ذلك توزيع الأهداف، وتوجيه المقاتلات وإنذارها من اقتراب الطائرات المعادية ... إلخ.
3. السيطرة على طائرات الدوريات الجوية المقاتلة (Combat Air Patrol CAP ) والدورية الجوية هي عدد من المقاتلات الاعتراضية، تُحلِّق في منطقة معينة، يتم انتخابها بعد دراسة دقيقة. وتقوم فيها هذه المقاتلات بأعمال الدورية، تمهيداً لاعتراض الطائرات المعادية. وهذه هي أعلى درجات الاستعداد القتالي لمقاتلات الدفاع الجوي.
4. إدارة عمليات القصف جو / أرض، خاصة ضد مواقع الدفاع الجوي المعادي.
5. العمل كمحطة إعادة اتصال، بين مراكز التوجيه الأرضية وطائرات المعاونة. والإسهام في عمليات الإنقاذ.
6. اكتشاف القطع البحرية، في البحار والمحيطات.
7. تقييم نتائج القصف الجوي.
8. تنظيم حركة الطيران.
وعادة ما تُكلَّف هذه الطائرات بالقيام بدوريات استطلاع لمسرح العمليات

أنواع الأواكس

عندما نقرأ كلمة "أواكس"، يتبادر إلى الأذهان، أن المقصود هو الطائرة (Sentry E-3 ) ، لأنها أشهر وأهم الطائرات، التي تعمل في هذه الميدان، وأكثرها إمكاناتٍ. ولكن هناك أنواع أخرى منها، الطائرة ( E-2C Hawkeye )، والروسية ( Moss TU-126 )، وغيرهما.
ولقد استخدمت طائرتا E-3 وE-2C، في العمليات الجوية، التي دارت في منطقتنا، منذ الثمانينيات. ولذا، فسوف نلقي الضوء عليهما.

الأواكس (Sentry E-3 )

طائرات نفاثة ذات أربعة محركات، طراز بوينج 707. جهزت بمعدات خاصة، لتنفيذ مهام الاستطلاع والإنذار والقيادة والسيطرة والاتصالات، في جميع الأجواء. ويمكنها اكتشاف مئات الطائرات، وتحديد كافة بياناتها، ومعالجة هذه البيانات (Processing ) ، وإرسالها، فوراً، إلى مراكز العمليات المختلفة، وإلى الطائرات الصديقة. وحلَّقت، للمرة الأولى، في 31 أكتوبر 1975.
وقد تسلَّمت القوات الجوية الأمريكية أولى هذه الطائرات، في 24 مارس 1977. ودخلت في واجب العمليات في أبريل 1978. وتُحلِّق الطائرة E-3 ( Sentry ) بسرعة 580 كم / ساعة، وسرعتها القصوى تبلغ 853 كم / ساعة. وتعمل حتى ارتفاع طبقة الأستراتوسفير ، وبالتحديد 8.840 كم. ويتكون طاقمها من 13 إلى 19 فرداً، هم الطيار ومساعده، والمهندس والملاح، وعدد من الأفراد ـ يختلف تبعاً للمهمة ـ للعمل على المبينات monitors ويمكن هذه الطائرة أن تظل في الجو 11 ساعة متواصلة، تزيد عند إعادة تزويدها بالوقود في الجو. ويوجد في الطائرة أماكن لراحة الأفراد بالتناوب.
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 33 طائرة أواكسE - 3 ( ستة أسراب ). تعمل تحت إمرة القيادة الجوية التكتيكية، وبالتحديد في لواء السيطرة الجوية الرقم 552، الذي يتمركز في قاعدة Tinker الجوية، في أوكلاهوما، في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتمركز طائرتان من هذا اللــواء فـي قاعـدة (Kadena ) الجوية، في اليابان.
أما حلف شمــال الأطلسي NATO North Atlantic
Treaty Organization ) ، فلديه 18 طائرة من هذا النوع، تسلم أولاها في عام 1982. كما تمتلك المملكة العربية السعودية خمس طائرات، وفرنسا أربع طائرات، وبريطانيا سبع طائرات. وتعاقدت اليابان، عام 1993، على شراء أربع طائرات. وتسلّمت طائرتين، في مارس 1998، وسوف تتسلم اثنتين أخريين، في أوائل عام 1999. وهي مجهزة على هيكل طائرات بوينج 767، وهي أكبر من البوينج 707، المستخدمة حالياً، وذات مدى وارتفاع عمل أكبر .

التطويـر

مرت طائرات الأواكس E -3 بعدة برامج تطوير، منذ عام 1984، لزيادة مدى الكشف، وتدعيم منظومة الاتصال بأجهزة إضافية، وتأمين سِرية الاتصالات، وزيادة سعة الحاسب الإلكتروني الرئيسي، وتطوير برامج عمله ( Software ) ، وزيادة شاشات العرض وتطويرها، وإضافة أجهزة لاستقبال معلومات شبكة أقمار الملاحة GPS ( Global Positioning System ) ، ووصلات متعلقة بنظام توزيع المعلومات التكتيكية المشترك JTIDS ( Joint Tactical Information Distribution System ) ، مما يؤدي إلى توسيع قاعدة البيانات، وتأمين الاتصالات ضد التشويش. وفي مجال الدعم الإلكتروني (ESM ) أضيفت أجهزة رادار سلبية ( مستقبلات )، لالتقاط الإشارات، التي تبثها الأهداف المعادية والصديقة. كما جهزت الطائرة بأربعة هوائيات، لتغطية جميع الاتجاهات ( 5360 ). وتغذي هذه الهوائيات جميع المبينات، وبذلك، يتمكن العاملون عليها من تحديد الجهاز، المشع ونوعه، بناء على المعلومات المخزنة في ذاكرة الحاسب الآلي. وهذا يساعد كثيراً على اتخاذ الإجراءات المضادة ( إعاقة إلكترونية، وقصف بالصواريخ المضادة للإشعاع ).
 
التعديل الأخير:
صورة جوية للأواكس السعودية في احد قواعدها العسكرية بالسعودية(قاعدة الملك فيصل العسكرية)!

[/URL][/URL][/URL][/URL]


المكونات الرئيسية

تشمل المكونات الرئيسية الرادار والحاسب الإلكتروني، ووحدات عرض البيانات Consoles ومنظومة الاتصالات Communications system، والنُظم الملاحية Navigation systems

الــرادار

تستخدم هذه الطائرات جهاز رادار، من نوع AN / APY ويعمل في حيز ترددات من 2 - 4 جيجاهرتز. وله تردد نبضي عالٍ، يساوي 300 كيلو نبضة في الثانية، وآخر منخفض إلى حوالي ألف نبضة في الثانية. وتوضع هوائيات الجهاز في الوعاء المحمول فوق سطح الطائرة، وتدور بسرعة ست لفات في الدقيقة، أثناء التشغيل، وربع لفة فقط في الدقيقة، أثناء الراحة، لتزييت التروس. ويُقسَّم مجال البحث للرادار إلى 24، قطاعاً يمكن أن يتم البحث فيها بالتتابع، كما يمكن ترتيب قطاعات البحث، بما يناسب اتجاهات الاقتراب المحتملة للطائرات المعادية، والتركيز على قطاعات معينة، طبقاً لما يمليه الموقف الجوي.
ويعتمد الرادار على عدة وسائل، للتغلب على الإعاقة الإلكترونية. منها تغيير التردد اللاسلكي والتردد النبضي، آلياً، وضغط الفصوص الجانبية للشعاع.



[/URL][/URL][/URL][/URL]

King Khalid Military City

((مدينة الملك خالد العسكريــة بالخرج))


[/URL][/URL][/URL][/URL]

الاواكس في قاعدة الأمير سلطان

خرائط الاواكس التلفزيونية

[/URL][/URL][/URL]

اللوحة رقم 2


[/URL][/URL]



ولجهاز الــرادار ستة أنظمة عمل مختلفة، يتم اختيار أنسبها، طبقــاً للموقف. والرادار مجهز بنظام للتعارفIFF (Identification Friend or Foe ) ، يعمل بمختلف نُظم التعارف، العسكرية والمدنية، ويحتوي على 4096 كود تعارف.
وقد أدى التطور في صناعة الطائرات الحربية، إلى تصغير مساحة سطحها العاكس للطاقة الكهرومغناطيسية. ونتيجة لذلك، قلّ مدى كشف جهاز رادار الأواكس. وقد أجريت عدة تعديلات، لمواجهة هذا التطور. منها استخدام الشكل المضغوط للموجة، وذلك لزيادة حساسية الاستقبال، وتغيير جهاز تطابق المعلومات في الرادار، بحاسب إلكتروني متعدد الدرجات. وبذا أمكن الطائرة أن تكتشف حتى الصواريخ الطوافة ( كروز ).

شاشات العرض

تحتوي الطائرة على 14 وحدة عرض ملونة، متعددة الأغراض، ووحدتين احتياطيتين. وتُعرَض عليها المعلومات، التي تم معالجتها بوساطة الحاسب الإلكتروني، في شكل رموز وجداول رقمية. كما يمكنها إظهار كافة البيانات، الموجودة في مكتبة التهديدات. ويقوم الحاسب بمقارنة المعلومات المختلفة، ويتحكم في إظهارها على الشاشات، بناءً على تعليمات الضباط العاملين على المبينات. ويمكن تسجيل كل المعلومات، التي تظهر على الشاشات، وإعادة عرضها عند الحاجة.

منظومة الاتصالات

تحتوي المنظومة على ثلاثة أجهزة لاسلكية HF ( High Frequency ) واثني عشر جهازَ(Very High Frequency) VHF، وجهازين يعملان على الترددات فوق العاليــــــةUHF ( Ultra High Frequency ) ، إضافة إلى وصلة معلومات رقميــة، ذات سرعة عاليـة. ولتأمين استمرار سريان المعلومات وسِريتها، تم تركيب منظومة Have Quick ، المضادة للتشويش.

النظم الملاحية

تستخدم الأواكس E-3 أربعة نظُم ملاحية، هي:

1. نظام ملاحي، من نوع AN / ASN-119، لتوفير البيانات الملاحية، من دون الرجوع إلى أي مساعدات أرضية.

2. نظام ملاحي من نوع AN / ARN-120 أوميجا ( Omega )

3. نظام ملاحي AN / APN-213. وهو جهاز استشعار، يعمل بنظرية دوبلر ( Doppler effect )، لقياس سرعة الريح وتأثيرها في الطائرة.

4. وذلك علاوة على منظومة استقبال معلومات شبكة أقمار الملاحة ( GPS )

الحاسب الإلكتروني الرئيسي

من نوع IBM CC-2، وسعة ذاكرته 10 ميجابايت، وتقبل الزيادة إلى 14.5 ميجابايت في المستقبل. وسرعته 740 ألف عملية، في الثانية الواحدة.

[/URL][/URL]
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم
مشكور أخي على الموضوع
لروسياو.. صواريخ كال: R33 .. يقال بأنها تهديد للاواكس فهل تشكل خطر كبيرا ...
 
الإنذار عن الصواريخ الباليستية

يعمل خبراء وزارة الدفاع الأمريكية ( Pentagon )، منذ عام 1995 في برنامج لإنتاج منظومة استشعار، تركب في الطائرات الكبيرة، وفي مقدمتها الأواكس E-3 ، لاكتشاف صواريخ أرض ـ أرض الباليستية، وتوفير إنذار مبكر منها، مما يضاعف من مدى الاشتباك بها بوساطة صواريخ البحرية Standard-2، وصواريخ الجيش، من نوع ( Theater High Altitude Area Defense ) THAAD الجاري إنتاجها.

وتحتوي المنظومة على مصفوفة من أجهزة الاستشعار، تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وجهاز ليزر. ويمكنها قياس مسافة الصاروخ المعادي، واتجاهه، وارتفاعه، بدقة، والاستمرار في قياس هذه الإحداثيات لعدة ثوانٍ، بعد انتهاء احتراق وقود المحرك، مما يساعد على دقة التنبؤ بالموقع، الذي يتجه إليه الصاروخ. وتزن المنظومة 800 رطــل. وتستطيــع اكتشاف، وتتبّع عشرات الأهداف في وقت واحد.

بيانات أخرى هااااااااااااااااامة

• ارتفاع الطائرة ( جسم الطائرة ) 12.73 م
• طول الطائرة 46.61 م
• المسافة بين طرفَي الجناحين 44.42 م
• مساحة الأجنحة 383.35 م2
• الوزن فارغة 77996 كجم
• الوزن بكامل التجهيزات والطاقم ( وزن الإقلاع ) 147420 كجم
• أقصى معدل صعود 676 م / دقيقة من مستوى سطح البحر
• أقلّ مسافة أرضية، تمهيداً للإقلاع 610 م
• أقلّ مسافة أرضية، تمهيداً للتوقف بعد الهبوط 439 م


بامكان الاواكس التزوجد بالوقود والبقاء فترات اطول في الجو

RAF%2BSentry1b%2Brefueling.jpg



Hawkeye, E-3

طائرة أمريكية مروحية، ذات محركين. تم تجهيزها للاستطلاع الراداري، والإنذار المبكر، وإدارة نيران المقاتلات الاعتراضية والقاذفات، وأسلحة الدفاع الجوي الأرضية. أي أنها تقوم، تقريباً، بالمهام عينها، التي تضطلع بها الأواكس E-3 وتعمل هذه الطائرة مع القوات البحرية الأمريكية. وتتمركز على حاملات الطائرات. وتستطيع القيام بأربعين عملية توجيه للمقاتلات الاعتراضية والمقاتلات القاذفة في وقت واحد. وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 598 كم / ساعة. ومدى عملها 320 كم، من دون تزود بالوقود، جواً. وارتفاع العمل لها 9380 م. ويتكون الطاقم من فردين للطيران، وثلاثة أفراد للأجهزة الإلكترونية.
وقد حلّق النموذج الأول منها، في 21 أكتوبر 1960. وكان رمزه E-2A ) ( ثم ظهر النوع الثانيE-2B ) (، في أواخر 1971. وفــي 23 سبتمبر 1972، حلقت أول طائرة من النوع الحالي E-2C ) (، وكلّفت بمهام عمليات، في نوفمبر 1973.
وتحتوي الطائرة على جهاز رادار، من نوع APS -145، ذي مجال كشف واسع، وجهاز استشعار سلبي، من نوع AN / ALR-73 يلتقط، آلياً، أي إشعاعات، تبثها الأجهزة الإلكترونية المعادية، مما يضاعف من مدى الكشف، ويساعد على الاكتشاف الفوري لأي اختراق جوي، ويُحدِّد نوع هذا الاختراق بدقة. والطائرة مُجهَّزة بحاسب إلكتروني، من نوع L - 304 ومن المقرر أن يستبدل به حاسب آخر، أكثر تطوراً من نوع L - 940 وقد أجريت التجارب، بالفعل، على الحاسب الجديد، في مارس 1997، وذلك ضمن برنامج تطوير شامل لإنتاج طراز جديد من هذه الطائرة، يسمى Hawkeye-2000 ومن المتوقع أن تبدأ القوات البحرية في استلام أولى طائراته، في عام 2001.
والطائرة مجهزة بثلاث وحدات مبينات ملوَّنة. تُستخْدم اثنتان منها في عمليات التوجيه، وتُستخْدم الثالثة لتتبّع الأهداف وتمييزها. وتشمل المنظومة أجهـزة اتصـال جو ـ جو، وجو ـ أرض.

ومدى كشف الرادار 480 كم، ويقلّ عن ذلك، بالنسبة إلى صواريخ كروز. وعموماً فإن مدى الكشف، يختلف باختلاف حجم الهدف وارتفاعه، ومدى استفادته من تكنولوجيا الإخفاء ( Stealth ) يقيس الرادار مسافة الهدف واتجاهه. أمّا الارتفاع، فيمكن قياسه، بالنسبة إلى الأهداف التي تطير فوق الماء فقط. وتبلغ دقة الجهاز في قياس الاتجاه 42 دقيقـة ( الدرجة = 60 دقيقة )، وفي المسافة 30 متراً. والجهاز مُحصَّن ضد الإعاقة الإلكترونية.
ويمكن للطائرة اكتشاف، وتتبع 250 هدفاً في وقت واحد، وإجراء حساباتها بوساطة الحاسب الآلي، وعرضها على المبينات.
والهوائيـات موضوعـة في وعـاء قطـره 7.32 م، محمـول فوق الطائرة. وتدور بمعدل 6 لفــات في الدقيقة.

بيانات أخرى

• ارتفاع الطائرة ( جسم الطائرة ) 5.58 م
• طول الطائرة 17.54 م
• المسافة بين طرفَي الجناحين 24.56 م
• مساحة الأجنحة 65.03 م2
• الوزن فارغة 17265 كجم
• الوزن بكامل التجهيزات والطاقم ( وزن الإقلاع ) 23556 كجم

دور الأواكس في حرب الخليج

كان الاستعداد لتحرير الكويت، حافزاً إلى سرعة تنفيذ عمليات التطوير السابق ذكرها، والتي تمت في الأشهر السابقة للعمليات، بما في ذلك تجديد مكتبة التهديدات في طائرات الأواكس، التي شملت مراجعة كافة البيانات المخزنة في ذاكرة الحواسب الإلكترونية، وتعديلها طبقاً لخواص وتسليح القوات الجوية والدفاع الجوي العراقي. وقد استغرقت هذه العملية 3 ـ 4 أسابيع، وواجهتها بعض المصاعب، بسبب تنوع مصادر السلاح العراقي. وبدأ استخدام طائرات الأواكس أثناء التحضير لحرب "درع الصحراء". وكلفت بالعمل، ليلاً ونهاراً، لاكتشاف التحركات العراقية. وقامت الطائرات السعودية والأمريكية بدور رئيسي في قيادة العمليات الجوية. ونفذت الأواكس E-3 ( 682 ) طلعة جوية بإجمالي يزيد على خمسة آلاف ساعة طيران. كما نفذت طائرات E-2C ( 1183 ) طلعة جوية [اُنظر الجدولين الرقمين 1، 2]. ووفرت معلومات الاستطلاع، لأكثر من 120 ألف طلعة طائرة، للقوات المتحالفة. كما وفرت للقيادات معلومات مهمة عن موقف القوات العراقية، وعن نتائج القصف، وقادت 38 عملية اعتراض جوي، من إجمالي 40 عملية، نفّذت أثناء الحرب.
وللمرة الأولى في تاريخ الحرب الجوية، يتم تسجيل كافة العمليات الجوية، وذلك بفضل البيانات، التي قامت الأواكس بتسجيلها.


استخدامات أخرى

استخدمت طائرات E-3 في العمليات الحربية، في جرينادا Grenada، عام 1983. وفي لبنان، عام 1983. وفي بناما Panama، عام 1989. وفي العراق عامَي 90 / 1991. وفي البوسنة Bosnia، عامي 1993، 1994.


-------

[/URL][/URL]-


---------------

منشور في كثيرمن المواقع عن كتاب (( عاصفة الصحراء)) للأمير
خالد ابن سلطان ابن عبدالعزيز

 
أولا احب اشكر الاخ اف 15 على الموضوع القيم و الجميل والمعلومات الي فيه .
لكن لذي تعقيب على كلام الاخ بالنسبة لصواريخ R-33 فمداهي في النسخة R-33E يبلغ 160 كيلو متر وهو صاروخ قاتل بمعنى الكلمة ومن الصعب الهرب منه لكن هناك النسخة الاحدث منه و التي تبلغ حوالي 300 كيلو متر .
لكن الحقيقة الصاروخ القاتل للاواكس هو [SIZE=-1]KS-172 والذي يبلغ 400 كيلو متر .
ميزة هذا الصاروخ انه يحمل على السخوي 30 والسخوي 35 و بما ان رادار السخوي 35 يستطيع كشف الاواكس على مسافت 400 فانه يستطيع توجيهه سواء اطلق منها او من مقاتلة اخرى و نسبة الاصابة كبيرة جدا .
لكن تدخل عوامل التشويش و اشياء اخرى لكن يمكن لسرب بقيادة السخوي 35 مسلح بهذا الصاروخ أعماء الطائرات المعادية بسبب قصف الاواكس او اخراجها من المدى القتالي .
[/SIZE]
 
الصواريخ هذي اعتقد تتحكم فيها ارتفاع طائرة الاواكس الي انا قريت انها تحلق على
9000 قدم
 
مشكور على الموضوع اخي اف 15 عندما اشترة السعودية هذا الطائرة أثارة الكثير من الجدل فى ساحات الكونجرس والكنيست الاسرائيلى تمت الحادثه عندما علمت اسرائيل ان السعودية طلبت الطائرة الاوكس بشكل رسمي وهذا شعار السرب 963 الذي تتوجد فيه الاوكس في السعودية





لكن اخي كراش السوخي 35 لن تستطيع ادرة المعركة مثل الاوكس حتى لو وصل مدى الرادار السوخي 35 الي 800كم !!!! السبب كثيرة ومتعدد أيضا شاهد أخي الكريم مدى رادار اف 22 يصل ألي 380 او اكثر لكن لالاتستطيع أدرة المعركة مثل الاوكس ثم لمعلوماتك أخي 600كم فقط لهدف ارضي !!! يعني لو كانت طائرة كان ممكن يتم اكتشفه بحدود 800 أو أكثر من ذلك !! بالنسبة للهوك اي لقد خرجت من الخدمة في إسرائيل حيث باعت 3 طائرات إلى المكسيك وقامت بتطوير طائراته الخاصة من طراز جالف ستريم 550 وتم تركيب انظمه التشويش ولاستطلاع في مصانع التا وتعتبر فائقة التطور










 
مشكور على الموضوع اخي اف 15 عندما اشترة السعودية هذا الطائرة أثارة الكثير من الجدل فى ساحات الكونجرس والكنيست الاسرائيلى تمت الحادثه عندما علمت اسرائيل ان السعودية طلبت الطائرة الاوكس بشكل رسمي وهذا شعار السرب 963 الذي تتوجد فيه الاوكس في السعودية






لكن اخي كراش السوخي 35 لن تستطيع ادرة المعركة مثل الاوكس حتى لو وصل مدى الرادار السوخي 35 الي 800كم !!!! السبب كثيرة ومتعدد أيضا شاهد أخي الكريم مدى رادار اف 22 يصل ألي 380 او اكثر لكن لالاتستطيع أدرة المعركة مثل الاوكس ثم لمعلوماتك أخي 600كم فقط لهدف ارضي !!! يعني لو كانت طائرة كان ممكن يتم اكتشفه بحدود 800 أو أكثر من ذلك !! بالنسبة للهوك اي لقد خرجت من الخدمة في إسرائيل حيث باعت 3 طائرات إلى المكسيك وقامت بتطوير طائراته الخاصة من طراز جالف ستريم 550 وتم تركيب انظمه التشويش ولاستطلاع في مصانع التا وتعتبر فائقة التطور










السلام عليكم اخوتى الكرام
على فكرة تمتلك اسرائيل 5 طائرات من طراز جى 550
4 داخل الخدمة والاخرى قطع غيار للاربعة
واسرائيل استبدلت الاية تو سى بهذة الطائرة نظرا لقلة استهلاك الوقود السرعة فترة البقاء فى الجو واشياء مثل هذة ولكن السبب الرئيسى ان الاية تو سى لا يوجد بها استطلاع لاسلكى بجانب الاستطلاع الرادارى فلذك احببت اسرائيل ان تجمع الاستطلاع اللاسلكى والاستطلاع الرادارى معا بجانب السرعة وزمن البقاء فى الجو لمدة اطول
 
اللواء د. علي محمد رجب

نظام الإنذار المبكر المحمول جواً مهمته الكشف الراداري على مسافات بعيدة للأهداف الجوية التي تحلّق على ارتفاعات منخفضة جداً، ولا تتأثر عمليات الكشف بالتضاريس الأرضية التي تعوق عمل الرادارات المحمولة على منصات برية. ويقوم هذا النظام بالسيطرة والتوجيه للمقاتلات الاعتراضية المكلفة باعتراض وتدمير الطائرات المغيرة. وقد يكلف أيضاً بمهمة معاونة القوات البحرية بعمل دوريات استطلاع لكشف العدو البحري والجوي، ورصد تحركات السفن، ومراقبة المنطقة، والمساندة في أعمال الإنقاذ.

تعمل بعض الطائرات التي تحمل أنظمة الإنذار المبكر كمركز قيادة طائر يتولى الإنذار عن الهجوم والسيطرة والتوجيه للقوة الجوية، والسيطرة على الاستطلاع، ونقل المعلومات بصورة تلقائية، ومساندة عمليات قوات الانتشار السريع. وتزوّد هذه الطائرات بأجهزة اتصال، وبحاسب آلي له قدرة عالية على اختزان العديد من المعلومات عن الأهداف، وبنطام تعارف يميّز الطائرات الصديقة من الطائرات المعادية.
ومن الطائرات التي تعمل في هذا الحقل: الطائرة البريطانية "نمرود" Nimrod، والطائرتان الأمريكيتان "عين الصقر" Hawkeye التي تعمل مع القوات البحرية وتقلع من حاملات الطائرات و"أواكس" Awacs، والطائرة الروسية "موس" Moss.
لقد ظهرت طائرات الإنذار المبكر لأول مرة في الحرب الفيتنامية لحماية القوات البحرية من الهجمات المفاجئة المعادية بالطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض، واستخدمت الطائرات "أواكس E-3 Awacs في العمليات الحربية في جرينادا، وفي لبنان عام 1983م، وفي بنما عام 1989م، وفي البوسنة عامي 1993، 1994م، واستعملت أيضاً خلال حرب تحرير الكويت عام 1991م، حيث تم الاعتماد على (17) طائرة، نشرت في المملكة العربية السعودية وتركيا، لتأمين تغطية شاملة وفعّالة للعمليات الجوية على مدار 24 ساعة، ولمراقبة (3000) طلعة يومياً.
وتأكدت أهمية طائرات الإنذار المبكر، وظهرت عدة طائرات محدودة في البداية نظراً لتكاليفها وتعقيدها، إلاّ أن تطوير طائرات أصغر وأكثر اعتماداً في السنوات الأخيرة، ورادارات بتكلفة معقولة، وسع سوقها. واستمر السباق في صناعة وتطوير طائرات الإنذار المبكر والسيطرة، ولكنه مازال يقتصر على الولايات المتحدة وروسيا.


أهمية الرادار المحمول جواً


منذ ستينيات القرن الماضي، وفي ظل الحربالباردة، ظل الاهتمام الأكبر لدى الأمريكيين يدور حول احتمال قيام السوفييت بهجوم جوي فوق القطب الشمالي، وحاولت القيادة الأمريكية إيجاد وسائل أكثر فاعلية من أجهزة الرادار التي تتمركز على الأرض. ونتيجة للتطور التكنولوجي للطائرات الحديثة الذي أتاح لها الطيران على ارتفاعات منخفضة قد تصل إلى أقل من 30 متراً، فقد أصبح من الصعب قيام أجهزة الرادار التقليدية باكتشاف هذه الطائرات عند قيامها بالهجوم إلاّ على مدى قريب جداً، أو من خلال إجراءات المراقبة بالنظر. ولذلك، ظهرت الحاجة إلى استخدام الرادارات المحمولة جواً للإنذار المبكر عن الطائرات المهاجمة على الارتفاعات المنخفضة.
وفي إطار إيجاد أنظمة استشعار قادرة على التنبؤ، ومعرفة أحدث الأوضاع، والعمل على دعم الطيران الصديق، بدأ تطوير رادار محمول جواً ومعدات اتصال على الطائرة "بوينج 707".


كشف ساحة المعركة


لكشف ساحة المعركة والمحيط المتعلق بها، اعتمدت طائرات الإنذارالمبكر على الرادارات التي تلعب الدور الرئيس في مجمل آليات المراقبة لساحات المعارك البرية. وظهرت في ثمانينيات القرن الماضي عدة نظم رئيسة أصبحت فعاليتها شاملة، لأنها تحقق مراقبة واسعة للمواقع القتالية، وتتعرّف على حركة الآليات، وعلى مصادر النيران، وتميز بين الأشخاص والآليات في كل الأوقات والتقلبات المناخية والجوية، باعتمادها على المستشعرات الحساسة، التي استفادت من أحدث تكنولوجيا تقنيات التوجيه والمتابعة ومستشعرات الكشف والتعرّف على الأهداف الأرضية، وتم تركيبها على منصات محمولة كطائرات المراقبة الجوية، أو العموديات، أو الطائرات بدون طيار.


الطائرة "هوك آي"

e2_pic.gif


تعتبر الطائرة "هوك آي" Hawkeye ذات المحركين، من أولى الطائرات الأمريكية التي تم تجهيزها للاستطلاع الراداري، والإنذار المبكر، وإدارة نيران المقاتلات الاعتراضية والقاذفات، وأسلحة الدفاع الجوي الأرضية. وتعمل هذه الطائرة مع القوات البحرية الأمريكية، وتتمركز على حاملات الطائرات، لتعطي الأسطول البحري إنذاراً مبكراً كافياً عن الطائرات المهاجمة، يسمح للطائرات المعترضة والسفن أخذ الإجراءات اللازمة.
وتستطيع الطائرة "هوك آي" القيام بأربعين عملية توجيه للمقاتلات الاعتراضية والمقاتلات القاذفة في وقت واحد، وتبلغ السرعة القصوى للطائرة 598 كم- ساعة، ومدى عملها 320 كم، من دون التزوّد بالوقود جواً، وارتفاع عملها 9380 متراً، ويتكون الطاقم من فردين للطيران، وثلاثة أفراد للأجهزة الإلكترونية.
وقد حلّق النموذج الأول منها في 21 أكتوبر 1960م، وكان رمزه E-2A، ثم ظهر النوع الثاني E-2B في أواخر 1971م، وفي 23 سبتمبر 1972م حلّقت أول طائرة من الطراز E-2C وكلفت بمهام عمليات في نوفمبر 1973م. ويعمل في القوات الأمريكية منها (34 36) طائرة، وفي القوات البريطانية (7) طائرات، والفرنسية (4) طائرات، وحلف الناتو (18) طائرة، كما يعمل منها في المملكة العربية السعودية خمس طائرات.
والطائرات E-2C طائرة أصغر من طائرات "أواكس"، ومصممة خصيصاً لأعمال الكشف فوق مساحات شاسعة، ولذلك تخصص للعمل مع حاملات الطائرات الأمريكية، وتستطيع أيضاً العمل مع طائرات الكشف والمراقبة الإلكترونية والسفن الصديقة وبطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ.

e2c_1.jpg


وتجهَّز الطائرة E-2C بجهاز رادار إنذار يقوم بعملية البحث والكشف والمتابعة للأهداف، يصل مداه (250) ميلاً، ويمكنه بواسطة الحاسب الآلي متابعة (150) هدفاً، ويعمل على تردد 400 900 ميجاهيرتز، أما نظام الكشف السلبي ALR059 فيستخدم لكشف الإشعاعات الرادارية المعادية، والتعرُّف عليها، وتحديد خواصها ومصدرها، عن طريق القيام بأكثر من عملية رصد على مسار الطيران، أو بالاستعانة بطائرة أخرى تقوم بالمهمة نفسها. ويقوم نظام التعارن بالتعرّف على نوعية الأهداف بمطابقة المواصفات التي تم التقاطها، مع المواصفات التي تم حفظها بذاكرة النظام.
وتستخدم الطائرة خمسة أجهزة اتصال تردد فوق العالي UHF (من 225 339) ميجاهيرتز، وجهازي اتصال تردد عالٍ HF (من 20 29) ميجاهيرتز.
والطائرة مجهزة بثلاث وحدات مبينات ملوّنة، تُستخدم اثنتان منها في عمليات التوجيه، وتُستخدم الثالثة لتتبع الأهداف وتمييزها، وتشمل المنظومة أجهزة اتصال جو-جو، وجو-أرض.
وتحتوي الطائرة على جهاز رادار ذي مجال كشف واسع، ومدى كشف (480) كم، ولكنه يختلف باختلاف حجم الهدف وارتفاعه، ومدى استفادته من تكنولوجيا التخفّي، ويقيس الرادار مسافة الهدف واتجاهه، والجهاز مُحصَّن ضد الإعاقة الإلكترونية، ويغطي (360) درجة حول الطائرة. والهوائيات موضوعة في قبة قطرها (32،7) أمتار، محمولة فوق الطائرة، وتدور بمعدل (6) لفات في الدقيقة.
وتبلغ استدامة الطائرة القصوى في الجو حوالي أربع ساعات، وتحلق على ارتفاع يتراوح ما بين (7600 إلى 9400) متر.
وجرت للطائرات "هوك آي" عدة تطويرات مهمة، والطراز الحالي Hawkeye 2000 يجري إنتاجه للبحرية الأمريكية بمعدل طائرتين في السنة، ضمن عقد يتضمن بناء (27) طائرة مراقبة جديدة، وتحويل (54) طائرة قديمة من نوع E-2C إلى هذا الطراز. وتنوي البحرية الأمريكية في عام 2011م تزويد الطراز E-2D برادار وقمرة جديدين، ومن المقرر فيما بعد تحديث نحو (75) طائرة أمريكية إلى الطراز نفسه.

وقد وقّعت استراليا في عام 2000م عقداً مع شركة "بوينج" يشمل (6) طائرات، مع خيار طائرة إضافية، تستعمل راداراً متعدد الأدوار يُكوِّن الصورة إلكترونياً، وهو مجهز بهوايات تزن (2950) كجم، موجودة فوق الهيكل الخلفي للطائرة، ويتمتع النموذج الاسترالي بإمكانية التزود بالوقود جواً، ويحتوي أيضاً على خمسة خزانات فرعية للوقود تحت أرضية الطائرة. ومن المحتمل أن تسلم الطائرة الأولى في مارس 2007م والأخريات في مارس 2011م. كما وقّعت تركيا عام 2004م عقداً مع شركة "بوينج" للحصول على أربع طائرات للإنذار المبكر تعتمد على مجموعة دعم إلكترونية إسرائيلية.



الطائرة "أواكس"


e3_pic.gif


تعتبر طائرة الإنذار المبكر "أواكس" AWACS ثاني طائرة أمريكية أُنتجت للمراقبة والإنذار، وحلّقت عام 1972م، واعتمدت في تصميمها على نموذج طائرة تجارية من شركة "بوينج"، وجهزت برادار APY، وتتمتع بهوائي مركب على السطح العلوي بشكل صحن دائري في مؤخرة الهيكل، وتحلق على ارتفاع (9000) متر، وتصمد في الجو أكثر من 11 ساعة. وقد حصل عليها إضافة إلى القوات الجوية الأمريكية وحلف شمال الأطلسي "ناتو" عدة دول أوروبية وعربية، وزودت الطائرات الفرنسية والبريطانية منها بإمكانية التزود بالوقود جواً.
وبعد توقف إنتاج الطائرة المدنية "بوينج 707" عام 1991م، أعلنت شركة "بوينج" أن الطلبات المستقبلية على طائرات E-3 AWACS ستجهز في الطائرة الأحدث "بوينج 676" التي تؤمن (50) بالمائة مزيداً من الحيز في المقصورة، التي ضمت (9) كونصولات للمشغلين، مع إمكانية إضافة خمسة كونصولات أخرى. وبلغ وزن الطائرة الجديدة E-767 (175) طناً، وجهزت بمروحيتين توربنيتين، سمحتا لها بالتجوال على ارتفاع من (4،10 كم إلى 12 كم)، مع إمكانية البقاء في الجو لفترة (13) ساعة.
وكانت اليابان أول دولة أوصت على طائرتين منها، ثم زيدت إلى أربع، وقد استلمت الطائرات الأولى عام 1998م ووضعتها في الخدمة الفعلية عام 2000م.
وكان الاستعداد لتحرير الكويت حافزاً إلى سرعة تنفيذ عمليات التطوير، والتي تمت في الأشهر السابقة للعمليات، بمافي ذلك تجديد مكتبة التهديدات في طائرات "أواكس"، التي شملت مراجعة كافة البيانات المخزنة في ذاكرة الحواسب الإلكترونية، وتعديلها طبقاً لخواص وتسليح القوات الجوية والدفاع الجوي العراقي. وقد استغرقت هذه العملية (3 4) أسابيع، وواجهتها بعض المصاعب بسبب تنوع مصادر السلاح العراقي، وبدأ استخدام طائرات "أواكس" أثناء التحضير لعملية "درع الصحراء"، وكلفت بالعمل ليلاً ونهاراً لاكتشاف التحركات العراقية. وقامت الطائرات السعودية والأمريكية بدور رئيس في قيادة العمليات الجوية، ونفّذت "أواكس" E-3 (682) طلعة جوية بإجمالي يزيد على خمسة الاف ساعة طيران، ووفرت معلومات الاستطلاع لأكثر من (120) طلعة جوية للقوات المتحالفة، كما وفّرت معلومات عن موقف القوات العراقية، وعن نتائج القصف، وقادت (38) عملية اعتراض جوي من إجمالي (40) عملية نفذت أثناء الحرب. وللمرة الأولى في تاريخ الحرب الجوية، يتم تسجيل كافة العمليات الجوية وذلك بفضل البيانات التي قامت "أواكس" بتسجيلها.

usawacs2.jpg


الطائرات الروسية


توصّل الاتحاد السوفيتي السابق إلى إنتاج الطائرات TU-126




ثم الطائرات IL-76، التي ظل يعمل منها حوالي (20) طائرة من هذا النوع حتى منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وظلت تعرف باسم IL-A50.

il76skip01.jpg


Il-76%20AWACS.jpg


وتصنع روسيا الطائرة "بريف" Beriev، التي تعتمد على طائرة النقل العسكرية IP-76 MD، وأنتج منها حوالي (25) طائرة، ودخلت الخدمة عام 1984م، وهي لا تستطيع الصمود في الجو أكثر من أربع ساعات، نظراً لثقل إلكترونيات الطيران Avionics فيها.
js20w_beriev_wideweb__470x276,0.jpg

000-A-50E-Beriev.com-S.jpg


وبعد انتهاء الحرب الباردة، وانفتاح الصناعات الروسية على الصناعات الأوروبية والأمريكية، وقّعت روسيا اتفاقية مع شركة "التا" Ilta الإسرائيلية حول المشاركة في تطوير نظام إنذار مبكر محمول جواً، يعتمد على رادار "فالكون" Phalcon، وكانت الصين أول زبون للمشروع، لكن الولايات المتحدة أرغمت إسرائيل على وقف البرنامج عام 2000م.
وفي عام 2004م، وقّعت وزارة الدفاع الهندية اتفاقية بقيمة 1،1 بليون دولار مع شركا "التا" الإسرائيلية يقضي بتجهيزها بثلاث طائرات من طراز IL-76 مجهزة بمحركات توربينية وبرادارات "فالكون" لاستخدامها في سلاح الطيران الهندي، وهي تحمل ثلاثة هوائيات ثابتة في قبة، حيث يتم تحويل الشعاع الذي يبثه كل هوائي إلكترونياً عبر (120) درجة، وتغطي (360) درجة مجتمعة تغطية ومسحاً شاملين. ومن المحتمل أن تتسلم الهند أول نموذج منها عام 2007م، وهذا الرادار في الخدمة، لكن بشكل مختلف على متن طائرات سلاح الجو التشيلي B-707-358 C Condor.
وتعتبر صفقة بيع طائرات "فالكون" الإسرائيلية للهند من أكبر الصفقات التي تعقدها إسرائيل. ووفقاً للاتفاق ستقوم الهند بشراء (3) طائرات IL-76 من أوزبكستان، وروسيا، ثم تقوم بتركيب محركات جديدة فيها، ويتم تركيب الأجهزة اللازمة لها في إسرائيل، والتي تتضمن الرادارات ونظم معلومات إلكترونية، وأجهزة اتصالات.
وتشمل مهمة هذه الطائرات المراقبة التكتيكية للأهداف المحمولة جواً، وجمع المعلومات الإلكترونية، وسوف تقوم المصانع الجوية الإسرائيلية بتسليم الطائرة الأولى للهند في سبتمبر 2006م.
وقد انتقدت باكستان الهند بشأن هذه الصفقة بدعوى أنها سوف تحدث خللاً في التوازن الاستراتيجي في جنوب آسيا، وتقضي على روح السلام، والاستقرار التي تسعى إليها كل من باكستان والهند، والمجتمع الدولي في المنطقة. ولذلك، فقد أبرمت باكستان صفقة مع السويد لتركيب الرادارات Erieye على طائرات Sasb 2000.
وطوّرت روسيا عمودية الإنذار المبكر البحرية Ka-29RLD، التي تم تصديرها تحت الرمز KA-31 ، وتزن (5،12) طناً، وطاقمها مؤلف من رجلين، وتبلغ قدرتها على البقاء في الجو (5،2) ساعة، وتحمل رادراً بهوائي كبير، مستطيل الشكل، يتحرك دائرياً وينسحب عند الهبوط والإقلاع ليلتصق بأسفل الهيكل، وقد طلبت البحرية الهندية (9) عموديات من هذا النوع لتعمل انطلاقاً من حاملات الطائرات والفرقاطات التي لديها.

ka31_002.jpg


نظام حلف الناتو للإنذار المبكر


في منتصف سبعينيات القرن الماضي درس كبار القادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي "الناتو" تحديد التحسين الذي يمكن أن يوفّره نشر نظام إنذار جوي مبكر محمول جواً إلى قدرة الحلف الدفاعية، وسرعان ما أظهرت هذه الدراسة أن ذلك سيسد ثغرات شبكة الدفاع الجوي. وفي يناير 1980م سمح الحلف بإنشاء قوة إنذار جوي مبكر محمول جواً خاصة بالحلف، عرفت باسم NAEW، ضمن "مركز قيادة حلف شمال الأطلسي"، الذي يقع ضمن "مركز القيادة العليا للقوات الحليفة في أوروبا" SHAPE في مدينة بروكسل، أما المقرات الأخرى لقوة الإنذار الجوي المبكر فتقع في نورفولك NORFOlK بولاية فريجنيا الأمريكية، و "نورثوود" NORTHWOOD في بريطانيا، وقد طلبت دول الحلف (18) طائرة E-3A "أواكس"، وسُلّمت في عام 1985م.
natoaw1.jpg


والآن، فإن طائرات "أواكس" ستعمل من قِبَل طواقم من (11) دولة من الحلف، وهي: بلجيكا، وكندا، والدانمارك، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وتركيا، والولايات المتحدة. أما القاعدة الرئيسة لعملها فتقع على الحدود بين ألمانيا وهولندا، مع قواعد أمامية في اليونان وإيطاليا، وتركيا، وإيرلندا، والنرويج.




الطائرة "أرجوس"


اختارت السويد طائرة أصغر لعمليات الإنذار المبكر طراز "أرجوس" S 100B Argous التي دخلت الخدمة عام 1997م، وتستخدم الرادار Erieyeالذي يستعمل هوائيات رفيعة وطويلة، تبث البيانات الرادارية إلى محطة أرضية لمعالجتها وتحليلها. كما يمكن تجهيزها بثلاثة كونصولات مشغلين، ويدفعها محركان توربينيان، يسمحان لها بالقيام في مهام الدورية على ارتفاع (6000) متر.
5_saab340.jpg




الطائرة "امبرار"


فضّلت البرازيل الطائرة "امبرار" Embraer النفّاثة طراز EMB-145SA لعمليات الإنذار المبكر، طلبت أربع طائرات منها، زنة الواحدة (4،23) طناً، واعتمدت فيها على رادار Erieye السويدي الصنع، الذي أثبت فعالية ممتازة عند تركيبه على طائرة نفاثه، لأنه يمنح سقفاً أعلى للمراقبة ومزيداً من المدى الأفقي للرادار، وتمتعت الطائرة أيضاً بخمسة كونصولات تشغيل، وتستطيع أن تبقى في الجو حوالي تسع ساعات على ارتفاع أكثر من (9000) متر، وسلمت الطائرة الأولى منها في يوليو 2002م

1178723533.jpg



الطائرة "سي كينج"


طورت بريطانيا نموذج إنذار مبكر محمول جواً في العمودية "سي كينج" Sea King التابعة للبحرية البريطانية، ويتمتع هذا النموذج بهوائي ضمن برج ينسحب إلى الداخل قابل للنفخ، وتزن العمودية (7،9) أطنان، بكونصولي تشغيل، ومدى الكشف (370) كم، وأحدث نموذج منها هو العمودية Sea King AEW7، الذي يحمل الرادار Searchwater. ولهذا الرادار قدرة على اكتشاف أهداف صغيرة وسريعة، حتى في الظروف الجوية والبحرية السيئة؛ ويقاوم التشويش المعادي بشكل جيد، وبإمكانه اكتشاف الطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض على مسافة (100) ميل بحري عند تحليقه بمسار دائري على ارتفاع (10) آلاف قدم؛ وتستطيع الطائرة البقاء في الجو لمدة (4) ساعات، وتبلغ سرعتها العادية (112) عقدة.
skaew2.jpg


الطائرة "ديفيندر"


تحمل الطائرة "ديفيندر" Defender نظاماً رادارياً للإنذار المبكر، وهو نموذج خاص من رادار Searchwater، ويُعد حلاً رخيص الثمن لمشكلة المراقبة والإنذار الجوي المبكر، وبإمكانه تتبع الأهداف الجوية والسطحية، ويتوقف المدى على ارتفاع الطائرة ومعايير أخرى، لكنه يستطيع اكتشاف طائرة على بعد (100) ميل بحري على ارتفاع (10) آلاف قدم، كما يمكنه تخزين معلومات عن (250) هدفاً، ثم اكتشاف وتتبع الأهداف المختارة. وتبقى الطائرة في الجو لمدة ست ساعات بخزانات عادية، وسبع ساعات عند تزويدها بخزانات إضافية، أما السرعة القصوى فهي (170) عقدة، والسرعة في أثناء العمليات تتراوح ما بين 90 و 150 عقدة.
ويقع جهاز الإرسال الذي يبلغ وزنه (105) كجم في مؤخرة حجرة القيادة، ويبرد بالماء. وفي منتصف هيكل الطائرة توجد شاشتان تعطيان صورة تليفزيونية بحجم (14) بوصة، وعند استخدام الرادار في دور الإنذار المبكر، فإنه يعمل بثلاثة أنماط عمل: رؤية إلى الأسفل، ورؤية إلى الأعلى، ومسح مزدوج إلى الأسفل وإلى الأعلى، لكشف جميع الأهداف. وفي نمط الرؤية إلى الأعلى يغطي (270) درجة أفقية، و (360) درجة في نمط الرؤية إلى الأسفل

_____________________________

مجلة كلية الملك خالد العسكريه العدد86عام1/9/2006
 
موضوع مثير ولكن لم تقول كم ييبلغ المدى الرادارى للنظام الروسى للانذار المبكر
 
عودة
أعلى