أصبحت أسلحة الدمار الشامل، بأنواعها المختلفة تثير جدلاً شديداً
بين مؤيدومعارض لإنتاجها واستخدامها.
ورغم المعاهدات الدولية إلا أنها أصبحت أكثرانتشاراَ عن ذي قبل وتيسر الحصول عليها.
ولقد أثرت تلك الأسلحة منذ أن ظهرت في بداية القرن العشرين في السياسة
العالمية والإقليمية. فقد استخدمت في الحروب التي واكبت هذا القرن، منذ
بدايته. ومازالت تستخدم في الحروب الإقليمية والمحلية المعاصرة
للتأثير على مسرح العمليات.
وقد تطورت هذه الأسلحة، تطوراً رهيباً، وزادت إمكاناتها التدميرية،
وقدراتها في الفتك بالكائنات الحية. كما زاد عدد الدول المنتجة لها، وتطورت
أساليب استخدامها، والمعدات المستخدمة في إطلاقها، أو قذفها.
وتقسم أسلحة الدمار الشامل إلى أسلحة كيماوية تشمل ( الغازات الحربية )،
( والمواد الحارقة ) . وأخرى بيولوجية ( البكترولوجية ) . والأسلحة الذرية ( النووية ) .
تعتبر جميع أسلحة الدمار الشامل أشد فتكاً وأعظم تأثيراً في مسرح الحرب،
على القوات المتحاربة، والمدنيين سواء بسواء. عدا (المواد الحارقة)، فيعتبر
ذو أثر محدود على مناطق استخدامه فقط وهو ذو أثر نفسي أكثر من تأثيره
التدميري بشكل عام.
»» الأسلـــــــــحة الكـــــيمـــــاويــــــة ««
الأسلحة الكيماوية هي عبارة عن استخدام المواد الكيماوية في الحروب لغرض
قتل أو تعطيل الإنسان أو الحيوان. ويتم ذلك عن طريق دخولها الجسم سواء
باستنشاقها أو تناولها عن طريق الفم أو ملامستها للعيون أو الأغشية المخاطية.
وهذه المواد الكيماوية قد تكون غازية أو سائلة سريعة التبخر ونادراً ما
تكون صلبة، تُطلق في الفضاء أو تُلقى على الأرض سواء بالرش مباشرة بواسطة
الطائرات على ارتفاع منخفض أو وضعها في ذخائر Munitions، على شكل قنابل أو
قذائف بحيث توضع الكيماويات السامة في أوعية من الرصاص أو الخزف حتى لا
تتفاعل مع مواد الانفجار أو مع جدار القذيفة، وعند وصول القذيفة إلى الهدف
وانفجارها تتصاعد الكيماويات السامة على شكل أبخرة مسببة الموت الجماعي.
وتتميز الكيماويات السامة بروائح مميزة ولذلك يمكن الابتعاد عنها أو
استعمال الأقنعة والملابس الواقية مما يقلل الأضرار الناتجة عنها. إلا أن
هناك كيماويات اكتشفت إبان نهاية الحرب العالمية الثانية ولم تكن جاهزة
للاستعمال إلا بعد نهاية الحرب. تلك الكيماويات تسمى بغازات الأعصاب التي
تسبب شللاً في الأعصاب وأعراض أخرى مما تؤدي إلى الموت، تتميز هذه الغازات
عن غيرها بالسمية العالية وبأنها عديمة اللون والرائحة تقريباً، وبذلك يصعب
اكتشافها على عكس الأسلحة الكيماوية الأخرى.
ولذلك تعتبر الأسلحة الكيماوية أحد أنواع أسلحة الدمار الشامل ، وتشمل:
اعتبرت الغازات الحربية في الفكر العسكري الحديث أداة ردع قريبة المستوى من
وسائل الردع فوق التقليدية، وذلك بإتاحة الخيار الكيماوي قبل اللجوء إلى
الخيار النووي، ولهذا كان لابد من تعدد وسائل الردع ضد الأهداف العسكرية
ذات الأهمية الإستراتيجية والتعبوية وكذا الأهداف الحيوية الصناعية
والمدنية في عمق أراضي العدو طبقاً للموقف.
والغازات الحربية هي المواد الكيماوية التي لها تأثير كيميائي وفسيولوجي
ضار بالكائنات الحية كما أنها تلوث الأرض والأسلحة والمعدات والمهمات وكل
ما تصل إليه، وتستخدم لإحداث خسائر في الأفراد وتلويث القطاعات الهامة من
الأرض وكذا الأسلحة والمعدات لمنع الأفراد من استخدامها بهدف هزيمة القوات
العسكرية المعادية وإحداث أكبر خسائر بها.
بين مؤيدومعارض لإنتاجها واستخدامها.
ورغم المعاهدات الدولية إلا أنها أصبحت أكثرانتشاراَ عن ذي قبل وتيسر الحصول عليها.
ولقد أثرت تلك الأسلحة منذ أن ظهرت في بداية القرن العشرين في السياسة
العالمية والإقليمية. فقد استخدمت في الحروب التي واكبت هذا القرن، منذ
بدايته. ومازالت تستخدم في الحروب الإقليمية والمحلية المعاصرة
للتأثير على مسرح العمليات.
وقد تطورت هذه الأسلحة، تطوراً رهيباً، وزادت إمكاناتها التدميرية،
وقدراتها في الفتك بالكائنات الحية. كما زاد عدد الدول المنتجة لها، وتطورت
أساليب استخدامها، والمعدات المستخدمة في إطلاقها، أو قذفها.
وتقسم أسلحة الدمار الشامل إلى أسلحة كيماوية تشمل ( الغازات الحربية )،
( والمواد الحارقة ) . وأخرى بيولوجية ( البكترولوجية ) . والأسلحة الذرية ( النووية ) .
تعتبر جميع أسلحة الدمار الشامل أشد فتكاً وأعظم تأثيراً في مسرح الحرب،
على القوات المتحاربة، والمدنيين سواء بسواء. عدا (المواد الحارقة)، فيعتبر
ذو أثر محدود على مناطق استخدامه فقط وهو ذو أثر نفسي أكثر من تأثيره
التدميري بشكل عام.
»» الأسلـــــــــحة الكـــــيمـــــاويــــــة ««
الأسلحة الكيماوية هي عبارة عن استخدام المواد الكيماوية في الحروب لغرض
قتل أو تعطيل الإنسان أو الحيوان. ويتم ذلك عن طريق دخولها الجسم سواء
باستنشاقها أو تناولها عن طريق الفم أو ملامستها للعيون أو الأغشية المخاطية.
وهذه المواد الكيماوية قد تكون غازية أو سائلة سريعة التبخر ونادراً ما
تكون صلبة، تُطلق في الفضاء أو تُلقى على الأرض سواء بالرش مباشرة بواسطة
الطائرات على ارتفاع منخفض أو وضعها في ذخائر Munitions، على شكل قنابل أو
قذائف بحيث توضع الكيماويات السامة في أوعية من الرصاص أو الخزف حتى لا
تتفاعل مع مواد الانفجار أو مع جدار القذيفة، وعند وصول القذيفة إلى الهدف
وانفجارها تتصاعد الكيماويات السامة على شكل أبخرة مسببة الموت الجماعي.
وتتميز الكيماويات السامة بروائح مميزة ولذلك يمكن الابتعاد عنها أو
استعمال الأقنعة والملابس الواقية مما يقلل الأضرار الناتجة عنها. إلا أن
هناك كيماويات اكتشفت إبان نهاية الحرب العالمية الثانية ولم تكن جاهزة
للاستعمال إلا بعد نهاية الحرب. تلك الكيماويات تسمى بغازات الأعصاب التي
تسبب شللاً في الأعصاب وأعراض أخرى مما تؤدي إلى الموت، تتميز هذه الغازات
عن غيرها بالسمية العالية وبأنها عديمة اللون والرائحة تقريباً، وبذلك يصعب
اكتشافها على عكس الأسلحة الكيماوية الأخرى.
ولذلك تعتبر الأسلحة الكيماوية أحد أنواع أسلحة الدمار الشامل ، وتشمل:
1. الغازات الحربية.
2. المواد الحارقة .
2. المواد الحارقة .
الغازات الحربية
War Gases
War Gases
اعتبرت الغازات الحربية في الفكر العسكري الحديث أداة ردع قريبة المستوى من
وسائل الردع فوق التقليدية، وذلك بإتاحة الخيار الكيماوي قبل اللجوء إلى
الخيار النووي، ولهذا كان لابد من تعدد وسائل الردع ضد الأهداف العسكرية
ذات الأهمية الإستراتيجية والتعبوية وكذا الأهداف الحيوية الصناعية
والمدنية في عمق أراضي العدو طبقاً للموقف.
والغازات الحربية هي المواد الكيماوية التي لها تأثير كيميائي وفسيولوجي
ضار بالكائنات الحية كما أنها تلوث الأرض والأسلحة والمعدات والمهمات وكل
ما تصل إليه، وتستخدم لإحداث خسائر في الأفراد وتلويث القطاعات الهامة من
الأرض وكذا الأسلحة والمعدات لمنع الأفراد من استخدامها بهدف هزيمة القوات
العسكرية المعادية وإحداث أكبر خسائر بها.
أولاً: تقسيم الغازات الحربية
جدول أهم أنواع الكيماويات المستخدمة كأسلحة كيماوية
مصنفة حسب تأثيرها الفيسيولوجي
جدول أهم أنواع الكيماويات المستخدمة كأسلحة كيماوية
مصنفة حسب تأثيرها الفيسيولوجي




