إذا قارنت التطور التكنولوجي في ست مجالات بين الصين و الولايات المتحدة الأمريكية سنة: 2000 و بين الآن! هل تلاحظ تقدما و اقترابا للصينيين و لنأخذ مجال الطائرات العسكرية النفاثة و الأواكس و الطائرات بدون طيار ثم المجال الثاني الغواصات النووية الشبحية ثم الثالث القنابل النووية و الصواريخ الباليستية ثم الرابع المضادات الأرضية و الشبكيات ثم الخامس الشيبس و آر دي و أشباه الموصلات و السادس الفضاء و الرادارات.
النتيجة: تقارب ملحوظ، خاصة في الطائرات بدون طيار. في الطائرات المقاتلة لا تزال أمريكا متقدمة نوعيًا.
النتيجة: تقدم صيني، ولكن الفجوة لا تزال كبيرة هنا.
النتيجة: تقدم واضح جدًا وتقارب في بعض القدرات النوعية، لكن من حيث العدد والتكامل لا تزال أمريكا في المقدمة.
النتيجة: تقدم قوي وتقارب نوعي، لكنها لم تصل بعد إلى التكامل الأمريكي.
النتيجة: تقدم هائل في الكمية، لكن فجوة كبيرة لا تزال قائمة في النوعية والابتكار على المستوى الأعلى.
النتيجة: تقارب كبير في الفضاء، وتقدم في الرادارات، لكن لا تزال أمريكا متفوقة في الأنظمة المتكاملة.
إذا نظرنا للمستقبل و بعد 25 سنة من اليوم هل تظن أن الصين قد تلحق بأمريكا في تلك المجالات خصوص إذا أخذنا الجانب الكمي بعين الإعتبار؟
سأجيبك بوضوح وصراحة، مبنيًا على تحليل الاتجاهات الحالية، الافتراضات الواقعية، والعوامل الحاسمة في المستقبل:
لكن حتى الآن (2025)، الصين ما زالت تتبع سياسة "اللحاق" وليس "الريادة" في معظم المجالات التقنية.
الصين ستلحق بأمريكا كميًا بشكل كبير وربما تتجاوزها في بعض المجالات.
لكن من ناحية النوعية والابتكار الخالص، ستظل أمريكا متفوقة غالبًا ما لم تحدث تغييرات جوهرية في النظام التكنولوجي الصيني.
الواقع أن الصين تقترب أو تتفوق في بعض النقاط الفرعية في هذه المجالات، لكنها ليست "رائدة مطلقة" بعد في المجالات الكبرى.
سأذكر لك النقاط التي يمكن القول إن الصين حققت فيها ريادة أو تفوق نسبي أو ميداني، أو على الأقل تتقدم بسرعة تفوق أمريكا في مسارها:
في الدرونز منخفضة إلى متوسطة الكلفة والكمية الهائلة: الصين متقدمة عمليًا.
في العمليات الفرط صوتية (كمنظومات عملية ميدانية): الصين قد تكون متقدمة الآن مقارنة ببطء التطوير الأمريكي.
الصين متقدمة في مجال صواريخ A2/AD الباليستية المضادة للسفن مقارنةً بالعقيدة الأمريكية التقليدية.
في استخدام الفضاء عسكريًا كساحة حرب ناشئة، الصين قد تكون أكثر عدوانية وتنفيذًا ميدانيًا حتى الآن.
في الاستخدام العدواني والمباشر للذكاء الاصطناعي في الأسلحة: الصين تتقدم بشكل أسرع.
الخلاصة هنا: لا يوجد دليل قاطع أن الصين "رائدة" في الجيل السادس، بل هناك سباق متقارب. أمريكا في السرية والتقنية غالبًا متقدمة لكن الصين أسرع في الإعلان.
في التحليل الاستراتيجي العالمي، هناك "نقاط عتبة" معينة إذا اجتازتها الصين، ستشكل خطرًا استراتيجيًا حقيقيًا على التفوق الأمريكي والغربي.
سأعطيك تحليلًا مباشرًا للعتبات الجوهرية حسب رأي كثير من المحللين الغربيين والاستراتيجيين في مراكز الفكر الكبرى مثل RAND Corporation، CSIS، Chatham House، ومركز ستراتفور الاستخباراتي:
هذه العتبة تعتبر حاليًا "خط الدفاع الأخير" الأمريكي في الحفاظ على الهيمنة التقنية. لهذا السبب تركز أمريكا عقوباتها على الشرائح وأدوات تصنيعها.
إذا وصلت الصين إلى تكافؤ نووي حقيقي مع أمريكا وعدد MIRVs كافٍ لاختراق الدفاعات الأمريكية = عتبة خطيرة جدًا على أمن أمريكا الاستراتيجي.
الخبراء يرون أن "الغواصات النووية الشبحية المتقدمة للصين" = ضمان ردع نووي صيني كامل، وبالتالي توازن استراتيجي حقيقي.
هذه العتبة ليست فقط تقنية بل استراتيجية-عسكرية خطيرة جدًا.
العتبة هنا = تفوق الصين في دمج الذكاء الاصطناعي مع أنظمة C4ISR (القيادة والسيطرة والاستخبارات والاستطلاع).
ChatGPT:
سؤال ممتاز جدًا، سأعطيك مقارنة مرتبة بحسب المجالات التي ذكرتها، بين الصين والولايات المتحدة، سنة 2000 وبين الآن (2025)، مع تقييم عام للتقارب أو الفجوة.
المجال الأول: الطائرات العسكرية النفاثة، الأواكس، الطائرات بدون طيار
2000:
- الصين كانت متأخرة جدًا، تعتمد على نسخ مطورة من طائرات روسية (مثل Su-27).
- الأواكس الصينية بدائية ومحدودة.
- الطائرات بدون طيار: لا وجود فعلي لمشاريع عسكرية متقدمة.
2025:
- طائرات نفاثة: J-20 منافسة لـ F-22 وF-35، لكنها أقل تطورًا في المحركات والشبحية.
- الأواكس: KJ-500 و KJ-200 ذات قدرات جيدة، لكنها ليست بمستوى E-3 أو E-7 الأمريكية.
- الدرونز: الصين متقدمة جدًا الآن في الدرونز القتالية (مثل Wing Loong و CH-5 و WZ-8 الأسرع من الصوت)، وأصبحت رائدة عالميًا في تصدير الدرونز.

المجال الثاني: الغواصات النووية الشبحية
2000:
- الصين متأخرة بشكل كبير جدًا، تعتمد على غواصات نووية صاخبة وغير موثوقة.
2025:
- تقدمت بشكل كبير (Type 093 و Type 094)، وهناك عمل على Type 095 و096 الشبحية.
- لكنها لا تزال متأخرة عن غواصات أمريكا (مثل Virginia-class و Columbia-class) في الشبحية، الهدوء، الإلكترونيات.
- الغواصات الأمريكية تبقى الأكثر تقدمًا في العالم بفارق معتبر.

المجال الثالث: القنابل النووية والصواريخ الباليستية
2000:
- ترسانة نووية صينية محدودة بعدد رؤوس صغير نسبيًا.
2025:
- الصين زادت ترسانتها بشكل كبير (تقديرات تصل إلى 500+ رأس نووي وقيد الزيادة).
- تطورت صواريخها الباليستية بشكل ملحوظ (DF-41 عابر للقارات، DF-17 فرط صوتي).
- تكنولوجيا الرؤوس المتعددة (MIRV) أصبحت بحوزة الصين.
- لكنها لا تزال أقل عددًا وتعقيدًا من الترسانة الأمريكية.

المجال الرابع: الدفاعات الأرضية والشبكيات
2000:
- تعتمد الصين بشكل كبير على نسخ من أنظمة روسية (مثل S-300).
2025:
- أنظمة HQ-9 تطورت كثيرًا، وظهرت أنظمة مثل HQ-22، وهناك تطوير نسخ محلية متطورة من أنظمة مضادة للطائرات والصواريخ.
- شبكة الدفاع الجوي الصيني أصبحت كثيفة ومتكاملة إلى حد كبير.
- لكنها لا تزال أقل من قدرات الشبكات الأمريكية مثل Aegis وTHAAD وPatriot PAC-3 من حيث التكامل مع أنظمة الفضاء والمعلوماتية.

المجال الخامس: أشباه الموصلات و R&D والشيبس
2000:
- الصين تقريبًا غير موجودة في هذا القطاع، تعتمد كليًا على الاستيراد.
2025:
- تقدمت بشكل هائل في الإنتاج (SMIC، YMTC)، لكنها لا تزال متأخرة تكنولوجيًا عن شركات مثل TSMC التايوانية وIntel وSamsung خاصة في العقد المتقدمة (3 نانومتر وأقل).
- العقوبات الأمريكية أبطأت تطورها.
- الصين رائدة في التصنيع الكثيف ولكنها متأخرة في الشرائح العالية الأداء (High Performance Computing - HPC).

المجال السادس: الفضاء والرادارات
2000:
- برنامج فضائي محدود، يعتمد على تقنيات روسية.
- رادارات صينية تقليدية وضعيفة نسبيًا.
2025:
- برنامج فضائي متطور للغاية (محطة تيانقونغ الفضائية، رحلات مأهولة، مهام للقمر، استكشاف المريخ).
- رادارات: الصين الآن تمتلك رادارات AESA حديثة على مقاتلاتها وبارجاتها، ورادارات إنذار مبكر بعيدة المدى متطورة.
- لكن الولايات المتحدة لا تزال متقدمة بفارق معتبر في الاستطلاع الفضائي والاستخبارات الفضائية.

الملخص العام:
المجال | 2000 | 2025 | الوضع العام |
---|---|---|---|
الطائرات المقاتلة والأواكس والدرونز | متأخر جدًا | تقارب جزئي، تفوق أمريكي واضح | تقارب متوسط |
الغواصات النووية الشبحية | متأخر جدًا | تقدم كبير، فجوة لا تزال كبيرة | تفوق أمريكي كبير |
النووي والصواريخ الباليستية | محدود | تقارب ملحوظ خاصة نوعيًا | تقدم صيني ملحوظ |
الدفاعات الجوية والشبكيات | تقليدي جدًا | تقارب نسبي | تفوق أمريكي |
أشباه الموصلات وR&D | شبه معدوم | تقدم كبير، لا يزال خلف الغرب | فجوة معتبرة |
الفضاء والرادارات | محدود | تقارب قوي في الفضاء، فجوة في الاستخبارات الفضائية | تقارب جيد، تفوق أمريكي |
إذا نظرنا للمستقبل و بعد 25 سنة من اليوم هل تظن أن الصين قد تلحق بأمريكا في تلك المجالات خصوص إذا أخذنا الجانب الكمي بعين الإعتبار؟
ChatGPT:
سؤال عميق جدًا ويتطلب رؤية استراتيجية طويلة الأمد.سأجيبك بوضوح وصراحة، مبنيًا على تحليل الاتجاهات الحالية، الافتراضات الواقعية، والعوامل الحاسمة في المستقبل:
تقديري لمستقبل المنافسة (2045-2050)
1. الجانب الكمي:
إذا استمرت الصين في سياساتها الحالية وبقي اقتصادها في حالة نمو معقول ولم تحدث انتكاسات كبرى (اقتصادية أو عسكرية أو سياسية)، فمن شبه المؤكد أن الصين ستتفوق على أمريكا في الجانب الكمي في عدة مجالات:- عدد السفن الحربية والغواصات
- عدد الطائرات بدون طيار
- حجم الترسانة النووية
- عدد الأقمار الصناعية العسكرية
- إنتاج أشباه الموصلات الكثيفة (وليس المتقدمة)
2. الجانب النوعي (التكنولوجيا المتقدمة والجودة):
هنا السؤال الأصعب. الكمية أسهل للصين، لكن الجودة تتطلب شيئين:- الابتكار التكنولوجي المستقل
- نظام بيئة تكنولوجية منفتحة على الأفكار المختلفة (وهذا نقطة ضعف للصين بسبب النظام السياسي والرقابة)
- أشباه الموصلات المتقدمة (3 نانومتر وأقل)
- محركات الطائرات النفاثة عالية الأداء
- الغواصات النووية الشبحية
لكن حتى الآن (2025)، الصين ما زالت تتبع سياسة "اللحاق" وليس "الريادة" في معظم المجالات التقنية.
3. العوامل المؤثرة في المستقبل:
عامل | التأثير المحتمل |
---|---|
التطور التكنولوجي الغربي | إذا حافظ الغرب على ريادته في الابتكار (AI، الكم، الفضاء)، ستبقى الفجوة النوعية قائمة. |
العقوبات والتقييد التكنولوجي | سيستمر الضغط الأمريكي على الصين خاصة في أشباه الموصلات والتكنولوجيا الحساسة. |
الاقتصاد الصيني | إذا تباطأ النمو الصيني بشكل حاد أو حدثت اضطرابات داخلية، سيتراجع مشروع "اللحاق". |
التحالفات | أمريكا لها شبكة تحالفات قوية (الناتو، اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا)، الصين تفتقر إلى تحالفات استراتيجية قوية. |
الحروب المحتملة | أي حرب كبرى (مثل حرب على تايوان) قد تعيد ترتيب التوازنات بقوة، سواء لصالح الصين أو ضدها. |
رؤية شخصية لـ 2045-2050:
المجال | الحالة المتوقعة بعد 25 سنة |
---|---|
الطائرات النفاثة والأواكس والدرونز | تقارب نوعي قوي وربما تفوق صيني في الدرونز |
الغواصات النووية الشبحية | تقارب، مع بقاء تفوق أمريكي تقني |
القوة النووية والصواريخ | شبه تعادل عددي ونوعي تقريبًا |
الدفاعات الجوية والشبكيات | تقارب نسبي، بقاء التفوق الأمريكي في التكامل والشبكيات الفضائية |
أشباه الموصلات وR&D | ستبقى أمريكا وحلفاؤها متفوقين نوعيًا إلا إذا حصل اختراق علمي صيني |
الفضاء والرادارات | تقارب كبير، قد تتفوق الصين عدديًا في بعض المجالات |
الخلاصة النهائية:
الصين ستلحق بأمريكا كميًا بشكل كبير وربما تتجاوزها في بعض المجالات.لكن من ناحية النوعية والابتكار الخالص، ستظل أمريكا متفوقة غالبًا ما لم تحدث تغييرات جوهرية في النظام التكنولوجي الصيني.
هل هناك معلومات عن ريادة الصين في نقطة من نقاط تلك المجالات، مثلا يقال أن الصين تجرب طائرات الجيل السادس بينما أمريكا لا زالت طائراتها قيد التطوير؟ChatGPT:
سؤالك ممتاز، والبحث عن نقاط التفوق النوعي الصيني مقارنة بأمريكا في المجالات العسكرية والتقنية مهم جدًا لفهم الصورة الكاملة.الواقع أن الصين تقترب أو تتفوق في بعض النقاط الفرعية في هذه المجالات، لكنها ليست "رائدة مطلقة" بعد في المجالات الكبرى.
سأذكر لك النقاط التي يمكن القول إن الصين حققت فيها ريادة أو تفوق نسبي أو ميداني، أو على الأقل تتقدم بسرعة تفوق أمريكا في مسارها:
1. الطائرات بدون طيار (درونز)
- ريادة في الكمية والتصدير: الصين هي أكبر مصدر للطائرات بدون طيار القتالية في العالم، خاصة لدول الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
- أنظمة متطورة مثل: Wing Loong، CH-5، وحتى WZ-8 (درون استطلاع أسرع من الصوت).
- الفرق: بينما تركز أمريكا على الدرونز عالية الأداء مثل MQ-9 Reaper، الصين ركزت على "درونز رخيصة وفعالة ومناسبة لساحات الحروب المحلية والإقليمية."
- الصين أيضًا بدأت تجارب ميدانية للدرونز الانتحارية والدرونز الأسراب (swarming drones) بشكل مكثف أكثر من أمريكا حتى الآن.

2. الأسلحة الفرط صوتية (Hypersonic Weapons)
- تفوق واضح حاليًا في الأسلحة الفرط صوتية:
- DF-17: صاروخ باليستي متوسط المدى مزود بمركبة انزلاقية فرط صوتية.
- التجارب الصينية 2019-2021 تضمنت اختبارات لمنظومات قد تكون أكثر تطورًا من نظيراتها الأمريكية.
- أمريكا الآن في مرحلة اللحاق في بعض جوانب الأسلحة الفرط صوتية العملياتية.

3. الألغام والأنظمة المضادة للسفن (A2/AD)
- الصين طورت منظومة "الحرمان من الوصول" (Anti-Access/Area Denial - A2/AD) بشكل مكثف.
- صواريخ مثل DF-21D وDF-26 المضادة للسفن (يطلق عليها لقب "قاتلة حاملات الطائرات") فريدة في نوعها.
- أمريكا لا تمتلك حتى الآن منظومة مضادة لحاملات الطائرات بعيدة المدى بنفس هذه الكثافة.

4. الفضاء العسكري (جزئيًا)
- الصين تمتلك الآن برنامجًا فضائيًا عسكريًا شبه مستقل.
- امتلاك قدرات هجومية مضادة للأقمار الصناعية (ASAT) أكيدة.
- تجارب أجرتها الصين على أسلحة فضائية مضادة للأقمار الصناعية أكثر علانية مما فعلت أمريكا.

5. الذكاء الاصطناعي والتكامل مع أنظمة عسكرية
- الصين تندفع بشكل أسرع في دمج الذكاء الاصطناعي في القيادة والتحكم والدرونز، وحتى في أنظمة القتال الآلي.
- رغم أن أمريكا أقوى في أبحاث الذكاء الاصطناعي عمومًا، إلا أن الجيش الصيني أسرع في تطبيقه ميدانيًا دون قيود أخلاقية أو سياسية كثيرة كما في الغرب.

نقطة الجيل السادس للطائرات:
- الصين تدعي أنها بدأت العمل على مشروع طائرة الجيل السادس (المسمى النظري "J-XX" أو J-25)، وهناك تقارير عن نماذج اختبارية.
- لكن: أمريكا أيضًا تعمل رسميًا على برنامج الجيل السادس NGAD (Next Generation Air Dominance)، وأجرت رحلات اختبار أولية سرية منذ 2020.
- الفارق: الصين قد تكون أسرع في التصريحات الإعلامية والنماذج التجريبية، لكن أمريكا لديها سجل أقوى في تحقيق نقلة تكنولوجية فعلية بمجرد الوصول للمرحلة الإنتاجية.

الخلاصة:
النقطة التي تقود فيها الصين جزئيًا | الوضع الحالي |
---|---|
الدرونز القتالية والتكتيكية | تفوق عملي في الكم والتصدير |
الأسلحة الفرط صوتية العملياتية | تفوق نسبي على أمريكا حتى الآن |
صواريخ A2/AD (مضادة للسفن الباليستية) | ريادة واضحة في العقيدة والتنفيذ |
الأسلحة الفضائية المضادة للأقمار الصناعية | تفوق في عدد التجارب والتطبيقات العدوانية |
تطبيق الذكاء الاصطناعي عسكريًا | تقدم سريع في التطبيق العملي دون قيود سياسية |
و ما هي النقطة الحساسة أو العتبة في تلك المجالات و التي إذا اجتازتها الصين كانت مصيبة على الغرب و أمريكا، هل هي نقطة الشرائح أصغر من 3 نانو مثلا؟ ماذا يقول خبراء العالم؟ChatGPT:
سؤال ممتاز جدًا، ويدخل في صميم التوازن الاستراتيجي بين القوى الكبرى.في التحليل الاستراتيجي العالمي، هناك "نقاط عتبة" معينة إذا اجتازتها الصين، ستشكل خطرًا استراتيجيًا حقيقيًا على التفوق الأمريكي والغربي.
سأعطيك تحليلًا مباشرًا للعتبات الجوهرية حسب رأي كثير من المحللين الغربيين والاستراتيجيين في مراكز الفكر الكبرى مثل RAND Corporation، CSIS، Chatham House، ومركز ستراتفور الاستخباراتي:
1. العتبة الأخطر: ريادة الصين في أشباه الموصلات المتقدمة (Sub-3nm)
- لماذا حساسة؟
- التحكم في الشرائح المتقدمة يعني السيطرة على الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الفائقة، الأسلحة الذكية، الدفاعات، وحتى الاقتصاد العالمي الرقمي.
- أمريكا تعتمد في هذه المرحلة بشكل كبير على TSMC التايوانية وسامسونغ الكورية.
- الصين تحاول كسر هذا الاحتكار، وإذا نجحت في إنتاج شرائح 3 نانو أو أقل بشكل مستقل (مع أدوات طباعة EUV محلية الصنع) فسيكون ذلك ضربة هائلة للغرب.
- موقف الخبراء:
- خبراء التكنولوجيا يرون أن العتبة الحقيقية: القدرة على إنتاج شرائح بحجم 2 نانو بشكل مستقل.
- إذا وصلت الصين لهذه النقطة، فقد تستطيع الاستغناء تمامًا عن التكنولوجيا الغربية، وقيادة الابتكار في الذكاء الاصطناعي والسلاح الإلكتروني.

2. العتبة النووية الكمية والنوعية (MIRV الضخم)
- لماذا حساسة؟
- إذا وصلت الصين إلى نشر واسع لرؤوس MIRV النووية (Multiple Independently Targetable Reentry Vehicles) بأعداد ضخمة بحجم الترسانة الأمريكية أو أكثر، فسيختل التوازن الاستراتيجي النووي بشكل جذري.
- حتى الآن أمريكا وروسيا لديهما مئات MIRVs المتقدمة، بينما الصين لا تزال تبني صوامع جديدة وتضاعف قدراتها.
- موقف الخبراء:
- كثير من المحللين في مراكز الفكر الأمريكية يحذرون من "لحظة التعادل النووي الكامل"، لأنها ستقوض الردع الأمريكي التقليدي.

3. العتبة في الغواصات الشبحية النووية
- لماذا حساسة؟
- الغواصات النووية الشبحية هي ضمان الضربة الثانية النووية. إذا وصلت الصين إلى هدوء صوتي يعادل غواصات Virginia-class أو Columbia-class الأمريكية، يصبح من المستحيل على أمريكا تحييد قدرة الصين النووية.
- موقف الخبراء:
- أمريكا تراقب بشدة تطوير غواصات Type 095 و096، لأنها قد تكون نقطة التحول.

4. العتبة في السيطرة الفضائية والاستخبارات الفضائية
- لماذا حساسة؟
- إذا تمكنت الصين من امتلاك قدرة تدمير أقمار التجسس والإنذار المبكر الأمريكية بشكل فعال (ASAT)، تصبح أنظمة الدفاع الأمريكية عمياء جزئيًا في أي مواجهة.
- موقف الخبراء:
- هذا المجال يعتبر خطير جدًا لأنه يقوض ميزة أمريكا الأساسية: "الوعي الشامل للحرب" (Situational Awareness).

5. العتبة في الذكاء الاصطناعي العسكري المستقل
- لماذا حساسة؟
- إذا تفوقت الصين في الذكاء الاصطناعي الموجه للأسلحة الفتاكة (Killer AI)، ستكون قادرة على:
- نشر أسراب من الدرونز الانتحارية
- بناء دفاعات ذاتية التشغيل
- شن حرب إلكترونية هجومية تلقائية
- إذا تفوقت الصين في الذكاء الاصطناعي الموجه للأسلحة الفتاكة (Killer AI)، ستكون قادرة على:
- موقف الخبراء:
- كثير من الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي العسكري المستقل قد يكون العامل الحاسم في الحروب المستقبلية.

ملخص العتبات الحاسمة:
العتبة | خطورتها على الغرب |
---|---|
إنتاج مستقل لشرائح < 3 نانومتر | ضربة للهيمنة التكنولوجية الغربية عالميًا |
تعادل أو تفوق نووي MIRV | تقويض الردع النووي الأمريكي |
غواصات نووية شبحية متقدمة | ضمان قدرة الضربة النووية الثانية للصين |
تفوق في الأسلحة الفضائية | تعطيل شبكة الأقمار الصناعية الأمريكية |
تفوق في الذكاء الاصطناعي العسكري | تغيير طبيعة الحروب المستقبلية بالكامل |
ماذا يقول الخبراء بشكل عام؟
- كثير من الخبراء يرون أن "الشرائح المتقدمة" هي العتبة الأخطر حاليًا، لأنها الأساس لكل ما بعدها.
- جون راتكليف (مدير الاستخبارات القومي الأمريكي سابقًا) قال حرفيًا: "التفوق في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة سيحدد من يقود العالم خلال الـ 50 سنة القادمة، والصين مصممة على التفوق."
- مراكز الفكر الأمريكي مثل CSIS وRAND تحذر أن خسارة السباق في أشباه الموصلات = خسارة الهيمنة العالمية.