دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

yasoo63

عضو
إنضم
21 نوفمبر 2007
المشاركات
324
التفاعل
292 0 0
[

يبدو أن السبب لما يحدث الآن من مخططات فى مصر و منابع النيل هو النفط فدائما فتش عن البترولCENTER]

و هذا هو الدليل

تقرير أمريكي:الدلتا بها غاز وبترول


أكدت جمعية المساحة الجيولوجية الأمريكية ـ في تقريرها الصادر في الأسبوع الماضي ـ أن منطقة دلتا النيل بمصر تحتوي علي احتياطيات للغاز الطبيعي.

لم تكتشف بعد تقدر بنحو‏223‏ تريليون قدم مكعبة قابلة للاستخراج بالتكنولوجيا الحالية‏.بالإضافة إلي احتياطيات غير مكتشفة من الزيت الخام والمتكثفات تصل إلي‏6,7‏مليار برميل‏,‏ منها‏7.1‏ مليار برميل زيت خام‏.‏
وأوضح الجيولوجي رفعت خفاجي وكيل أول وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشاف ـ الذي أعلن عن محتويات تقرير الجمعية الجيولوجية الأمريكية ـ أن هذه الاحتياطيات تفوق كل الاحتياطيات في المناطق التي جري تقويمها في الولايات المتحدة‏,‏ بما يضع منطقة دلتا النيل بالبحر المتوسط بمصر في قائمة أهم المناطق في العالم من ناحية الاحتياطيات المحتملة للغاز الطبيعي‏.‏​



دراسة ألمانية: مصر لن تسمح بالتحكم في مياه النيل
برلين ــ مازن حسان‏:‏

التعاون‏ هو الطريق الوحيد امام دول حوض النيل لمواجهة مشكلة المياه في المستقبل‏.‏ حقيقة مهمة اكدها خبراء ألمان‏‏ وشددوا علي أهمية استفادة جميع دول الحوض من الموارد الحالية لنهر النيل‏.‏

الخبراء حذروا من تصعيد الخلاف‏,‏ واطلاق التصريحات النارية‏,‏ لان الخلاف حول مياه النيل يظل مرشحا للتحول الي نزاع‏.‏ واستبعدت مؤسسة العلوم والسياسة الالمانية في برلين ـ اهم مؤسسة بحثية تقدم توصياتها للحكومة الالمانية مباشرة ـ ان تتنازل مصر عن مو قفها الحالي المتمسك بحصتها في مياه النهر باعتبارها قضية امن قومي‏.‏ ويري خبير الشئون الافريقية والمصرية في المؤسسة شتيفان رول ان الخلاف الرئيسي هو بين مصر واثيوبيا حيث تصل لمصر‏85%‏ من مياه النيل عبر النيل الازرق في الهضبة الاثيوبية‏,‏ وترغب اديس ابابا منذ عام‏1990‏ في الاستفادة من هذه الميزة الجيوستراتيجية اقتصاديا في بناء سدود للتوسع في مشروعات الري وتوليد الطاقة إلا ان الخطر يكمن في ان تصبح اثيوبيا في وضع يسمح لها بالتحكم في كمية المياه التي تصل الي مصر وهو وضع سوف تعمل مصر علي منعه بأي وسيلة‏.‏ اما تأثير دول المنبع الاخري فليس حيويا علي مصر حتي اذا توسعت هذه الدول في مشروعات علي نهر النيل الابيض فلن يؤثر ذلك علي كميات المياه لمصر والسوادن بنفس الدرجة كما هو الحال في السدود علي النيل الازرق‏.‏
ووفقا لتقييم المؤسسة الالمانية البارزة فإن مبادرة حوض النيل تعتبر قصة نجاح لانها شكلت اطارا مؤسسيا للمفاوضات والتعاون بين دول النيل وفقا لاستراتجية صيد الغزلان في نظرية الالعاب‏,‏ و هي استراتيجية تقوم علي تعاون جميع اعضاء فريق الصيد بهدف تحقيق اكبر غنيمة للجميع والاشتراك في صيد الغزلان بدلا من اكتفاء كل صياد بصيد ارنب بمفرده‏,‏ وفي حالة دول المبادرة يعني ذلك ان تنسيق سياساتها المائية وترشيد المياه واقامة المشروعات المشتركة وحل الخلافات في بدايتها بين دول المنبع والمصب‏,‏ افضل من انتهاج سياسات فردية‏.‏ ومن هنا لابد من انقاذ هذه المبادرة من الانهيار حتي لايبدأ اطرافها في انتهاج استراتيجية أخري فردية تسمي بلعبة الفراخ اي محاولة كل طرف التصعيد الي اقصي درجة علي امل ان يتراجع غريمه وهو مابدأ يحد ث بالفعل اذ تتمسك مصر بموقفها وحصتها رغم رغبتها في التعاون وتتمسك بقية الدول بتنفيذ الاتفاقية رفضا للجمود في الموقف بل وتصدر عنها تصريحات مستفزة كما حدث من اثيوبيا‏.‏
وتخلص المؤسسة البحثية الالمانية في تحليلها للازمة الراهنة حول مياه النيل الي ان الامر يتطلب تدخلا سريعا من الجهات المانحة وهي البنك الدو لي والاتحاد الاوروبي وبنك التنمية الافريقي ودول اوروبية مثل المانيا وهي الجهات التي مولت مشروعات للمياه في دول الحوض قيمتها اكثر من مليار دولار منذ عام‏2003‏ فهذه الجهات المانحة لاترغب في اندلاع نزاع بسبب مياه النيل في هذه المنطقة‏.‏
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//athm_25_5_2010_22_41.jpg



[IMG]http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//MNF3_24_5_2010_19_39.jpg

المصادر
[url]http://www.ahram.org.eg/177/2010/05/25/25/21793.aspx[/url]

[url]http://www.ahram.org.eg/178/2010/05/26/25/22076.aspx[/url]

و جدير بالذكر أن منطقة الدلتا معرضة للغرق
غرق الدلتا ‏..‏ بين التهويل و التهوين ‏!
15/03/2008

البيئة تحذر‏..‏ والري تهون‏..‏ والخـارجية تتجاهل‏..‏ والخطر قادم لا محالة‏!!‏
د‏.‏مصطفي طلبة ورشدي سعيد‏:‏ البحيرة والعريش والإسكندرية وبورسعيد والساحل الغربي الأكثر تعرضا للغرق
توقعات بتهجير‏6‏ ملايين شخص من مساكنهم بالدلتا‏..‏ وتبوير‏1.6‏ مليون فدان
د‏.‏القصاص يقترح إنشاء قنطرة بمشاركة دول البحر المتوسط لمواجهة خطر ذوبان الجليد


فيما بين تأكيد ونفي‏..‏ واستجابة وتجاهل‏..‏ وتهويل وتهوين‏..‏ يعيش ملايين البشر حالة من القلق والحظر الشديدين بسبب التأثيرات المستقبلية للتغيرات المناخية التي ينجم عنها غرق المناطق الساحلية للبحر المتوسط ومنها دلتا النيل‏.‏

وازاء هذا ـ الاختلاف ـ ارتفت الاصوات محليا واقليميا ودوليا تنادي باتخاذ الإجراءات والتدابير لمواجهة المستقبل الغامض الذي يحمل بين طياته شبح التهجير للملايين من سكان الدلتا العامرة والمصتقرة عبر مئات السنين‏.‏

ولعل أهم ما يلفت النظر في الوقت الراهن ان التحذيرات انتقلت من الأماكن الخلفية ذات الاصوات الواهنة الضعيفة إلي الامامية ذات الاصوات العالية المسموعة‏,‏ فقد أعلن المهندس ماجد جورج وزير الدولة للشئون البيئية أن التغييرات المناخية وفي مقدمتها الاحتباس الحراري الذي سينتج عنه ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض من‏5‏ ـ‏6‏ درجات خلال هذا القرن وارتفاع مستوي سطح البحر حتي متر ونصف المتر‏,‏ وستكون دلتا النيل أكثر عرضة لهذه التأثيرات عام‏2020,‏ وان نحو‏15%‏ من أراضي الدلتا مهددة بارتفاع هذا المنسوب وتسربها إلي المياه الجوفية‏.‏

وجاء هذا الرأي الرسمي بعد تحذيرات عديدة من كبار خبراء البيئة والجيولوجيا‏,‏ وفي مقدمتهم الخبير المصري العالمي د‏.‏مصطفي طلبة المدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة الذي حذر من احتمالات غرق‏15%‏ من اراضي شمال الدلتا بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار‏3‏ درجات خلال الـ‏50‏ عاما المقبلة‏,‏ وتهجير أكثر من‏3‏ ملايين مواطن من اراضيهم‏.‏

وطالب بضرورة تكوين لجنة علمية في أسرع وقت لدراسة الموقف‏,‏ وإعداد الدراسات الجادة لمواجهة المخاطر المرتقبة‏.‏

ذوبان الجليد
وقال الدكتور مصطفي طلبة عندما ترتفع درجة حرارة الأرض‏3‏ درجات تتمدد المياه في المحيطات ويرتفع مستوي سطح البحر بما يتراوح بين‏25‏ و‏90‏ سنتيمترا علي مستوي العالم‏.‏

ولو حدث هذا فإن محافظة البحيرة كلها ستغرق وبعض اجزاء من العريش والإسكندرية وبورسعيد والساحل الغربي للبحر المتوسط‏,‏ ومع ازدياد ارتفاع البحر ستزداد سرعة الرياح وقوة الأمواج‏.‏

وحول حجم المسئولية التي تقع علي مصر جراء هذا التدهور البيئي قال الدكتور مصطفي طلبة إن الولايات المتحدة تنتج نحو‏23%‏ من هذه الغازات‏,‏ ومصر تنتج أقل من‏0.5%‏ والدول الصناعية الكبري مسئولة عن‏70%‏ من هذه الغازات‏,‏ وبالتالي نحن لا ناقة لنا ولا جمل في هذه المشكلة‏,‏ لكن المحزن أن المخاطر ستصيبنا كما ستصيب هذه الدول الكبري والمحزن أكثر أنها ستصيبنا بأضرار أكبر وأن تكلفة مواجهة هذه الأخطار مرتفعة‏.‏

وقال‏:‏ إن القاهرة قد شهدت اطلاق تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع الذي أعده‏390‏ خبيرا‏,‏ وراجعه أكثر من ألف خبير بيئي في مختلف انحاء العالم برعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة‏,‏ وشارك في اطلاقه من القاهرة مركز البيئة والتنمية للاقليم العربي وأوروبا وجامعة الدول العربية ممثلة في مجلس وزراء شئون البيئة‏,‏ حيث أكد التقرير أن تغير المناخ يمثل تحديا علاميا كبيرا وستكون له تأثيرات كبيرة وطويلة الأجل علي رفاهية البشر والتنمية‏.‏

وأشار بشأن ظاهرة الاحتباس العالمي للحرارة إلي أن الفترة منذ عام‏1995‏ حتي عام‏2006‏ كانت ضمن أكثر السنوات حرارة علي الأرض منذ عام‏1850.‏

وأوضح التقرير أن دلائل هذا الاحتباس الحراري تتمثل في انكماش عدد من جبال الجليد وذوبان الأراضي دائمة التجمد والتحطم المبكر لجليد الأنهار والبحيرات‏,‏ وإطالة فصول النمو في خطوط العرض التي تمتد من المتوسطة للمرتفعة وتغيير تيارات المحيطات وزيادة توتر وبشدة موجات الحرارة والعواصف والفيضانات والجفاف في بعض المناطق‏.‏

ويتوقع التقرير أن يؤثر التغيير في توافر المياه والأمن الغذائي بصورة درامية علي الملايين من الناس‏,‏ إذ يهدد ارتفاع مستوي سطح البحر السكان والمراكز الاقتصادية الرئيسية علي حد سواء في المناطق الساحلية بل يهدد وجود دول الجزر الصغيرة نفسها‏.‏

مناطق الغرق
وأشار تقرير دولي لمنظمة الأمم المتحدة إلي أن الدول الأكثر تضررا في شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي فيتنام‏,‏ ومصر‏,‏ وموريتنانيا‏,‏ وجوانا‏,‏ وجوانا الفرنسية‏,‏ وتونس‏,‏ والإمارات‏,‏ وجزر البهاما‏,‏ وبنجلاديش‏,‏ وسيرلانكا‏,‏ والأخيرتان من أكثر الدول تضررا في جنوب آسيا‏.‏

وقدرت دراسة حديثة لفريق بحثي دولي برئاسة ساسمينا داسجوبنا بتضرر‏84‏ دولة من ظاهرة الفيضانات التي تتسبب في تهجير‏10.5%‏ من سكان مصر وفيتنام عن أراضيهم علي وجه الخصوص‏!!‏

التأثير علي قناة السويس
فيما أعلن د‏.‏رشدي سعيد عالم الجيولوجيا أن الخطورة تكمن في امدادات المياه في نهر النيل واغراق مساحات كبيرة من الارض الزراعية لافتا إلي ان التغييرات المناخية لن تؤثر علي حركة الملاحة في قناة السويس وعلي وضعية سطح المياه في المجري الملاحي‏,‏ حيث إن المصريين الذين حفروا القناة وضعوا الاتربة علي جانبي القناة وهو ما يجعلها تستوعب أي زيادة في مناسيب المياه في المجري الملاحي‏.‏

ويتفق معه في هذا الرأي المهندس الاستشاري المعروف الدكتور ممدوح حمزة موضحا أن الردم الناتج عن حفر قناة السويس أدي إلي ارتفاع الأراضي وحماية قناة السويس من الغرق في المستقبل‏.‏

وتوقع حمزة غرق أجزاء من مدن رمانة وبورفؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور وبلطيم والخلالة والحامول وسيدي سالم وادفينا ورشيد ودمنهور وكفر الدوار وأبوقير وأبوالمطامير‏.‏

الرأي المخالف
فيما نفي الدكتور حسن عامر مستشار وزير الموارد المائية والري فقدان النيل لـ‏80%‏ من تدفقه ـ وفقا لما أوردته وزيرة خارجية بريطانيا مارجريت بيكيت بشأن التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة علي مصر ـ موضحا ان الدراسات التي قامت بها أجهزة الوزارة تتوقع انخفاض موارد النهر بنسبة تتراوح بين‏10‏ ـ‏20%‏ في أسوأ الحالات والاحتمالات‏.‏

وقال إن المناطق الاستوائية والهضبة الأثيوبية يسقط عليها‏1600‏ مليار متر مكعب‏,‏ ولا يستغل منها سوي‏8%,‏ مؤكدا استعداد الدولة لجميع السيناريوهات المحتملة حتي عام‏2050.‏

وأضاف عامر أن النماذج الرياضية التي اعتمدت عليها وزيرة الخارجية البريطانية لا تعطي نتائج مؤكدة بنسبة‏100%,‏ ولكن تعطي احتمالات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة‏,‏ مشيرا إلي تنفيذ خطة للاستفادة من موارد مصر المائية وترشيد الاستخدامات بما يوفر‏5‏ مليارات متر مكعب يوميا‏.‏

ويقول الدكتور ضياء الدين القوصي مستشار وزير الري ورئيس مصلحة الري الأسبق إن وزارة الري تبحث هذه القضية منذ التسعينيات‏,‏ ولكن في الفترة الأخيرة زادت الدراسات والأبحاث‏,‏ لافتا إلي وجود برامج ونماذج لدراسة حجم التأثيرات المتوقعة نتيجة ارتفاع سطح البحر علي جميع الشواطيء والسواحل المصرية‏.‏

وأضاف أن الزيادة أو النقطة في ذوبان الجليد لن يكون لها تأثيرها الكبير الذي يتم التحدث عنه علي أراضي الدلتا‏,‏ وهناك العديد من السيناريوهات التي تنفذها وزارة الري في هذا الشأن‏.‏

المواجهة الحاسمة
ولكن ماذا عن المواجهة لهذا الخطر الزاحف؟‏!‏
الاجابة نبدأها من رأي الدكتور محمد عبدالفتاح القصاص عالم البيئة الشهير الذي يعتمد علي تنفيذ مشروع اقليمي متكامل لإنشاء قنطرة عند مدخل جبل طارق يتم بواسطتها التحكم في كمية المياه المراد إدخالها إلي المتوسط تحول دون غرق المناطق الساحلية‏.‏

ويأتي هذا المشروع في ضوء الدراسة التي طرحها المهندس الألماني هيرميل سورجيل عام‏1927‏ من خلال مشروع متكامل يسمي‏:‏ حوض البحر المتوسط ومفاده انشاء هذه القنطرة‏.‏

وقدم الدكتور القصاص مقترحه هذا إلي وزارة الخارجية المصرية باعتبار انه مشروع اقليمي دولي سيتطلب تنسيقا دبلوماسيا وسياسيا وعندما لم يأتيه رد من الخارجية قام بارساله إلي الرئيس الفرنسي ساركوزي‏,‏ وقام بالرد عليه بعد اسبوع واحد‏,‏ وأكد قيمة المقترح المصري ودراسته بفرنسا من خلال الجهات المعنية لإمكان تطبيقه‏.‏

وأوضح د‏.‏ عبدالفتاح القصاص‏:‏ ان ارتفاع مياه المتوسط بسبب ذوبان ثلوج القطبين في النصف الثاني من القرن الحالي سوف يؤدي إلي تهجير‏3.8‏ مليون مواطن يطلق عليهم لاجئو المناخ بالإضافة إلي غرق‏180‏ كيلو مترا من الأراضي الزراعية بدلتا النيل‏,‏ مطالبا بمشاركة‏30‏ دولة متوسطية في تنفيذ مقترحه‏.‏

كما أوضح ان ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي إلي زيادة الطلب علي مياه الري ومعدلات التبخر‏,‏ بجانب محدودية توافر المياه نظرا لانخفاض معدلات هطول الأمطار بالحبشة مما سيؤدي إلي ضغوط متزايدة علي السكان واختفاء بعض المحاصيل وتأثر الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر‏!!‏

واتصالا بالحلول المقترحة لمواجهة هذه الكارثة قال د‏.‏ ممدوح حمزة إنه من الممكن أن يتم تنفيذ أحد مشروعين لمواجهة هذا الخطر المشروع الأول خاص بمصر وحدها والثاني يشمل الدول المطلة علي حوض البحر المتوسط‏,‏ أخذا في الاعتبار مصر هي أكثر الدول المطلة علي المتوسط تعرضا للمخاطر بسبب عدم وجود دلتا أنهار مطلة علي المتوسط سوي في مصر‏.‏

وعن الحل الجماعي لدول المتوسط اقترح حمزة اشتراك تلك الدول في مشروع انشاء بوابة صناعية عائمة علي مضيق جبل طارق تقلل من كميات المياه الداخلة إلي البحر المتوسط‏,‏ متوقعا أن يستغرق إنشاء تلك البوابة من‏10‏ ـ‏15‏ عاما وأن تتكلف عدة مليارات من الدولارات‏.‏

أما عن الحل الداخلي في مصر فقال إنه لا يمكن بناء حائط خرساني ليصد المياه عن الشواطيء المصرية وحذر من أن هذا الحائط سيصد فقط المياه السطحية لكن المياه المتسربة من أسفل ستتمكن من النفاذ وأيضا إلي دلتا النيل نتيجة طبيعتها التي تسمح بمرور الماء وفقا لنظرية الأواني المستطرقة‏.‏ واقترح حمزة بدلا من ذلك انشاء شاطيء جديد علي الدلتا باستخدام التربة ورمال قاع البحر المغمورة أسفل مياه البحر المتوسط واعادة ضخها علي الشواطيء المصرية مما يزيد ارتفاعها لأعلي من مستوي البحر‏.‏

بالإضافة إلي ذلك يتم بناء حائط من مادة البنتونية أسفل التربة في الدلتا لمنع تسرب مياه البحر من أسفل أراضيها‏.‏

وقدرت تكلفة هذا الحل أيضا بعدة مليارات من الدولارات وقال من الممكن أن يتم فرض رسوم علي من يستمتع بالشواطيء المصرية لتكوين صندوق يمول المشروع التي سيتم تنفيذه‏.‏

وقال‏:‏ إنه قام بتشكيل فريق من الخبراء لاعداد الخرائط المستقبلية التي تظهر آثار هذه الظاهرة علي مصر وخاصة المنطقة من رمانة إلي سيدي كرير في الساحل الشمالي‏.‏

وبعد عرض الأراء المتباينة‏..‏ والحلول المقترحة يبقي السؤال مطروحا‏..‏ هل تغرق الدلتا أم لا؟ وماذا نحن فاعلون ازاء هذه
الظاهرة الخطيرة؟‏!‏

المصدر : الأهرام المسائي

95% من علماء العالم يتوقعون غرق الدلتا فى مصر
طالب الدكتور مصطفى كمال طلبة، الخبير البيئي الدولي، الحكومة بالتحرك لمواجهة خطر غرق السواحل الشمالية لمصر بفعل التغيرات البيئية والمناخية ، مشيرًا أن 95% من علماء العالم يتوقعون غرق الدلتا .
وكشف طلبة، في ندوة نظمها حزب "الجبهة الديمقراطية"، عن إعداده تقريرًا مصريًا حول تأثير التغيرات المناخية على السواحل المصرية، وسبل مواجهتها، وكيفية التعامل مع المتسببين فيها، فضلاً عن رصد إمكانياتنا ومعرفة احتياجاتنا.
وأشار إلى أن الخلاف في العالم حول المتسبب في التغيرات المناخية البيئية على أشده، مطالبًا بإجراء حوار سياسي وعدم التركيز على أن الغرب هو المسئول الوحيد عنها دون البحث عن سبل الخروج من المأزق، لأننا سنسمع كلامًا ليس له طعم من الدول المتقدمة.
وأوضح أن هذه الدول تتجه إلى الاعتماد على تكنولوجيا حديثة ذات أثارها بيئية أقل عن التكنولوجيا التقليدية التي تعتمد عليها دول العالم النامي، وبالتالي سيكون اللوم علينا في المستقبل، خاصًة إذا كنا في بلادنا نبحث عن الأرخص وليس عن الأكثر تقدمًا .
وأشار إلى أن الهند والصين ستنتجان غازات ملوثة أكثر من أوروبا وأمريكا خلال الـ 15 عامًا القادمة، ، قائلاً: الحكومة المصرية سيمكنها مواجهة غرق السواحل الشمالية عبر تخصيص 5% من ميزانيتها، أما الباقي فيمكن للدول المتسببة بهذه التغيرات المناخية المساهمة فيه .
كما طالب الخبير العالمي الحكومة باعتماد التقرير الذي يعده حول التغيرات البيئية لتقديمه إلى الدول المصدقة على اتفاقية الاحتباس الحراري، لافتًا إلى أن هبوط الدلتا سيكون بمعدل 1.8 ملم سنويًا لكونها أرضًا طينية، أما الإسكندرية فسيصل فيها معدل الهبوط إلى 1.3ملم فقط.
وأكد أن تقرير اللجنة الدولية لتغير المناخ الصادر في عام 2007 شدد على أن قضية تغير المناخ والاحتباس الحراري لم يعد حولها نقاش لأنها أصبحت أمرًا واقعًا، مضيفًا أن مابين "5، 6" % من علماء العالم يتوقعون ذهابنا إلى عصر جليدي، فيما يجمع 95% من العلماء على غرق الدلتا، الأمر الذي يتطلب التحرك .

كتبه : سامى بلتاجى

موقع المصريون

غرق دلتا النيل بين مؤيد ومعارض

في ظل ظاهرة التغيرات المناخية واجتياحها


وتفشيها بمعظم الدول أصبح غرق دلتا النيل ما بين مؤيد ومعارض وهو ما جعل الكثير من البشر يعيشون حالة من الترقب للمجهول لا يملكون سوي الدعاء بعدم وقوع هذه الكارثة .

وعسى الله يجيب دعائهم، حيث يؤكد علماء البيئة أن هناك احتمال كبير يرجح غرق الدلتا والذي تعد نتائجه كوارث على مصر ويتمثل بعضها في خسارة 15 % من إجمالي الأراضي بالدلتا وتهجير أكثر من 3 ملايين مواطن مصري من أراضيهم .

وأكد وزير الدولة لشئون البيئة الدكتور ماجد جورج أن ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة بمعدل 5 أو 6 درجات وزيادة منسوب مياه البحر بـ 1.5 متر وبحلول عام 2020 ستمتد هذه النتائج إلي 15% من أراضي دلتا النيل .

وأوضحت الإحصائيات التي تم نشرها مؤخراً أن التدهور البيئي المساهم بدرجة كبيرة في نمو ظاهرة الاحتباس الحراري يقع على عاتق العديد من الدول ولكن أكبر متضرر منه هو الدول النامية نظراً لضعف إمكانياتها ومحدودية مواردها, وورد بالإحصائيات أن الولايات المتحدة بمفردها تخرج حوالي 23% من الغازات الضارة، والدول الصناعية الكبري تتسبب في نسبة تقدر بـ 70% من هذه الغازات بينما تنتج مصر أقل من 5% ، ومن المؤسف أنه على الرغم من أن مصر ليست لها مساهمة كبيرة في هذا التدهور البيئي لكنها سوف تتحمل تبعاته كاملة.

وورد خلال تقرير صادر عن الأمم المتحدة مؤخراً أن أكثر الدول تضررا من ظاهرة الاحتباس الحراري وما يتبعها من نتائج هي دول شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وموريتانيا وجوانا وتونس والإمارات وجزر البهاما وبنجلاديش وسيريلانكا, و فيتنام ومصر اللتان تقعان ضمن 84 دولة تعاني ضرراً كبيراً عند حدوث الفيضانات المتسببة في تهجير 1.5% من السكان وفقاً لدراسة حديثة قام بها عدداً من العلماء.

وورد خلال تقرير توقعات البيئة العالمية الرابع برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمشارك في إعداده 390 خبيراً وفي مراجعته أكثر من 1000 خبير بيئي من مختلف أنحاء العالم أن ظاهرة التغيرات المناخية تعتبر تحدياً عالمياً كبيراً يجب أن يحصد العالم جميع الإمكانيات لمواجهته وهذا التحدي سيكون له آثار ليست بالهينة على جميع البشر.


كما ورد بشأن ارتفاع درجات الحرارة أن الفترة من عام 1995 وحتى 2006 شهدت ارتفاعا كبيراً بدرجات الحرارة منذ عام 1850.

وأشار التقرير أن ظاهرة الاحتباس الحراري لها العديد من المؤشرات المتمثلة في ذوبان الأراضي دائمة التجمد، وتحطم جليد الأنهار والبحيرات مبكراً، والتغيير بتيارات المحيطات، وعدم استقرار موجات الحرارة، وزيادة العواصف والفيضانات، وانتشار الجفاف ببعض المناطق وتغيير تيارات المحيطات.

وهناك توقعات من قبل معدوا التقرير أن عدم توافر المياة وضعف الموارد الاقتصادية سيؤثر بشكل كبير على المستوي المعيشي للمواطنين بدول العالم الثالث .



خطورة الوضع على قناة السويس

وأوضح علماء الجيولوجيا أن قناة السويس لن


يلحقها أدني تأثير بسبب الظاهرة نظراً لأن القناة حفرت بطريقة تجعل الأتربة على جانبيها مما يعني استيعاب أية زيادة في منسوب المياه، ويتفق المهندسون مع علماء الجيولوجيا في هذا الرأي موضحين أن عمليات ردم القناة أدت إلى ارتفاع الأراضي وحماية قناة السويس من الغرق مستقبلاً .

كما أوضح المهندسون أنه في حالة ارتفاع منسوب المياه فإن أكثر المناطق المعرضة للغرق هي رمانة وبورفؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور وبلطيم والخلاله والحامول وسيدي سالم وأدفينا.

الرأى المعارض

وقال مسئول سابق بوزارة الري أن قضية غرق الدلتا مثارة منذ التسعينات ولكن الأبحاث والدراسات زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة مؤكداً أن جميع التأثيرات المتوقعة لظاهرة ارتفاع منسوب المياه بالبحر سوف تمتد إلى جميع الشواطئ المصرية مضيفاً أن ظاهرة الزيادة أو النقصان في مستوي ذوبان الجليد لن يكون لها التأثير القوي الذي يدور الحديث عنه على أراضي الدلتا.

كما نفي فقدان 80% من موارد نهر النيل حسبما اوردت وزيرة خارجية بريطانيا "مارجريت بيكيت" حول ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها المنتظر على مصر، مشيراُ إلى أن الدراسات التي قامت بها وزارة الري في هذا الشان تتوقع انخفاض موارد نهر النيل بنسبه تتراوح بين 10 – 20 % في أسوأ الحالات، موضحاً أن الدراسات التي استندت إليها ليست دقيقة في نتائجها بنسبة 10% وقد تكون صحيحة وقد تكون خاطئه , مبشراً بأن الدولة مستقبلاً ستقوم بتنفيذ خطة للاستفادة من موارد مصر المائية بما سيوفر 5 مليار مكعب من المياة يوميا .

بعض الحلول للتصدي لهذه الظاهرة

اقترح احد علماء البيئة حلا لهذه الظاهرة يتمثل في


إنشاء قنطرة عند مدخل جبل طارق يتم بواسطتها التحكم في كمية المياه الداخلة إلى البحر المتوسط، دون غرق المناطق الساحلية، كما أضاف أن ارتفاع منسوب المياه بالبحر المتوسط الراجع إلى ذوبان جليد القطبين سيجعل 3.8 مليون مواطن يهاجرون من موطنهم بالإضافة إلى غرق 180 كم من أراضي الدلتا الزراعية .

بينما قال عالماً آخر أنه للتصدي لهذه الظاهرة يمكن تنفيذ أحد حلين أحدهما جماعي والآخر فردي يتعلق بمصر فقط .

وعن الحل الجماعي فإنه يتمثل في اشتراك الدول المطلة على البحر المتوسط وقيامها بإنشاء بوابة صناعية على مضيق جبل طارق تتحكم في منسوب المياه الداخلة إلى البحر المتوسط .
والحل المتعلق بمصر بمفردها يتمثل في إنشاء شاطئ جديد على الدلتا باستخدام رمال قاع البحر المغمورة والتربة .


وقد تم تكليف مجموعة من العلماء بإعداد الخرائط المستقبلية التي توضح أثر هذه الظاهرة على مصر, ومازالت الآراء فيما بين مؤيد ومعارض هل ستغرق دلتا النيل أم لا .
[url]http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=100585&pg=16[/url]

الجارديان : احتمال غرق الدلتا يهدد بكارثة كاملة
آخر تحديث: السبت 22 اغسطس 2009 12:07 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 37 شارك بتعليقك
هيثم نوري وعلياء حامد -

شارك
اطبع الصفحة

حذر تقرير لصحيفة جارديان البريطانية من «كارثة شاملة بيئية واقتصادية وسياسية واجتماعية تهدد مصر»، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر بما يهدد بغرق دلتا النيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرا صدر عن اللجنة الحكومية للتغير المناخى التى يرأسها نائب الرئيس الأمريكى الأسبق آل جور، وضع دلتا مصر بين أكثر ثلاث مناطق فى العالم معرضة للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار نتيجة ذوبان الجليد من القطبين نظرا لارتفاع حرارة كوكب الأرض.

وأشار التقرير إلى أن أكثر السيناريوهات تفاؤلا تحذر من أن غرق مساحات واسعة من الدلتا التى تعد واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية سيؤدى إلى هجرة ملايين المصريين منها.

وذكرت الصحيفة أن الدلتا التى تمتد على مساحة 10 آلاف ميل مربع شمال القاهرة، تزود مصر بأكثر من ٪60 من إمداداتها الغذائية، ويسكنها ثلثا سكان البلاد البالغ عددهم 80 مليون نسمة.

ويتوقع الخبراء أن تفقد مصر ٪20 من مساحة الدلتا خلال المائة عام المقبلة، فى حال ارتفع مستوى مياه البحر المتوسط لمتر واحد فقط.

أما السيناريو الأكثر تشاؤما فهو زيادة مستوى البحر لحده الأقصى المتوقع وهو 14 مترا، مما يعنى غرق الدلتا بالكامل ووصول البحر المتوسط للضواحى الشمالية للقاهرة.

من ناحيته قال ريك تيوتولير مدير مركز تنمية الصحراء التابع للجامعة الأمريكية فى القاهرة إن مصر «تواجه احتمالات كارثة كاملة، ولن تكون هناك فرصة لمزيد من الجدل. فالمياه ستكون قد أغرقت الأرض والإنتاج الزراعى توقف».

ومن جانبه يقول صلاح سليمان الأستاذ بجامعة الإسكندرية لصحيفة جارديان إن المصريين يعيشون تحت خط الفقر المائى حيث يحصل المصرى على 700 متر مكعب من المياه سنويا وهى أقل من الحد الأدنى الذى وضعته الأمم المتحدة وهو ألف متر مكعب، ومع زيادة السكان المتوقع سينخفض نصيب الفرد إلى 450 مترا مكعبا سنويا، هذا دون حساب كارثة ارتفاع مستوى البحر الذى يهدد الدلتا بالغرق.

من ناحيته اعتبر د. سامر المفتى خبير البيئة العالمى والأمين العام السابق لمركز بحوث الصحراء أن «الدلتا لن تغرق قبل 30 إلى 40 عاما، لذلك لابد من التحسب لأحفادنا».
[url]http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=96562[/url]
[IMG]http://anahena.kenanaonline.com//photos/1237979/1237979356/large_1237979356.jpg?1251917372

علماء البيئة فى مصر يحذرون من غرق الدلتا بحلول عام 2050
11/3/2009 4:21 am
علماء البيئة فى مصر يحذرون من غرق الدلتا بحلول عام 2050
Bookmark and Share

أ ش أ - حذر الدكتور مصطفى كمال طلبة خبير البيئة والاراضى فى مصر من خطورة ارتفاع مستوى سطح البحر المتوسط على مدينة الاسكندرية والمدن الساحلية والدلتا مما يؤكد غرق الدلتا خلال ال35 عاما القادمة موضحا ان البحوث المحلية والدولية تؤكد زيادة مستوى سطح البحر بنحو 18 سنتيمترات عام 2010 وهجرة نحو ربع مليون نسمة وتزايد الهجرة عام 2025 الى نحو 545 الف نسمة وعام 2050 تزداد الى 5،1 مليون نسمة .

وأشار مصطفى طلبة خلال مؤتمر "التغيرات المناخية وإثارها على مصر" الذى عقد امس ويستمر لمدة يومين وينظمه شركاء التنمية فى مصر الى ان اكثر من 2 مليون من اراضى الدلتا ستتأثر من ارتفاع منسوب سطح البحر عام 2060 .

ودعا الى ضرورة تضامن الجهود الحكومية والشعبية والمحلية لمواجهة ظاهرة ارتفاع مستوى سطح البحر عن الدلتا والوادى والتى انحسرت الان فى متر واحد فقط فى بعض المناطق .

ومن جهته أكد الدكتور خالد علم الدين استاذ علوم البحار بجامعة الاسكندرية ان التغيرات المناخية اصبحت من المسلمات وان ارتفاع مستوى سطح البحر من اهم توابع التغيرات المناخية نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وانصهار الجليد الارضى بالقطب الشمالى واوربا مشيرا الى ان المناطق التى قد تتاثر بارتفاع منسوب البحر (منطقة المعمورة والساحل الشمالى وسواحل كفر الشيخ والبحيرة والشرقية وقناة السويس ) والتى تقع تحت سطح البحر بنحو 6 امتار .



[/IMG][/IMG]
[/CENTER]
 
التعديل الأخير:
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

أوهام الطوفان القادم وحقيقة غرق دلتا النيل

د. وحيد محمد مفضل
Image

العالم أجمع ليس له حديث الآن إلا عن آثار ظاهرة الاحتباس الحراري ومخاطر التغير المناخي المستقبلية، وعن السبيل الأمثل لمواجهة هذه المخاطر والحد من تداعياتها، لكن شتان الفارق بين تناول الإعلام الغربي عموما والإعلام العربي لهذه المسألة؛ ففي حين تتميز الآراء المطروحة في الإعلام الغربي بالزخم المعلوماتي والوعي الكامل بجميع الجوانب المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري، وحقيقة الآثار والتداعيات المترتبة عليها، وفي حين تدور المناقشات ووجهات النظر المتبادلة بخصوصها في إطار علمي ومنهجي لا مجال فيه للإفتاء أو المزايدة على الحقائق العلمية، أو محاولة استغلال الوضع القائم بأي شكل، تبدو في المقابل صورة الإعلام العربي، لاسيما في مصر، جد متناقضة وعبثية للغاية.

يتجلي هذا بوضوح في غلبة صوت أدعياء الخبرة وأشباه المتخصصين على صوت أهل العلم والتخصص، وفي تفوق لغة الإثارة وحب الظهور على لغة العلم والحقائق العلمية، كما يتجلى في تنامي الحديث عن حتمية غرق دلتا النيل تحت طوفان كبير، وبلوغ خط البحر مشارف مدينة طنطا بوسط الدلتا، وضرورة الإسراع بالتالي في بناء حواجز بحرية عملاقة وممتدة، ووضع خطط لتهجير سكان المناطق الساحلية... إلى آخر تلك الرؤى المغلوطة، والاقتراحات الواهية التي لا تنطوي على معلومات دقيقة، وتحمل كثيرا من المبالغة والمزايدة.

والواقع أن الصورة ليست على هذا النحو المرعب، لا في مصر ولا في غيرها؛ فمع الإقرار بأن آثار الاحتباس الحراري باتت ملموسة وواضحة للعيان، فإن حتمية غرق المناطق الساحلية بصفة عامة ودلتا النيل بصفة خاصة لا زالت محل شك، كما أن هناك كمًّا كبيرا من المعطيات والمعلومات العلمية المغيبة عنا، ولا يستوي بالتالي مناقشة أمر التغير المناخي أو غرق المناطق الساحلية دون معرفتها أو اعتبارها.

بين الشك واليقين

من أهم تلك المعطيات أنه على الرغم من الجهود العلمية المبذولة فإنه لا يمكن القول بأن العلم قد وصل إلى مرحلة اليقين بعد بشأن قضية التغير المناخي، وبشأن مخاطرها المستقبلية؛ فاليقين الواحد الثابت والذي لا يوجد عليه خلاف حتى الآن في هذه المسألة هو تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الحرارة على سطح الأرض، لكنه يوجد في المقابل ثمة أكثر من نقطة خلاف وتعارض، كما يوجد خلط واضح بين بعض آثار هذه الظاهرة وبعض العوامل الأخرى، ينبغي بيانها، وفض الاشتباك الواقع بينها؛ لكي يكون التقييم واقعيا وموضوعيا، وهذا ما يمكن إيجازه على النحو التالي:

1- أنه مع التسليم بأن مستوى تركيز ثاني أكسيد الكربون -وهو أحد أهم وأخطر غازات الاحتباس الحراري- قد تعدى بالفعل الحدود الآمنة، فلا يوجد مع ذلك دليل قاطع وحاسم على أن هذا الغاز وبقية الغازات الدفيئة عموما هي -وحدها- المسئولة عن ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض؛ فلا يزال هناك قدر من الجدل بهذا الخصوص، حيث يرى بعض المتشككين -على سبيل المثال- أن تزايد النشاط الشمسي خلال الفترة الماضية هو المسئول عن احترار الأرض، نافين أي دور للإنسان أو الغازات الدفيئة في هذا الأمر، ومستدلين على ذلك بمعاصرة كوكب الأرض وتحديدا قبل بزوغ فجر الثورة الصناعية لفترات دفء سابقة، ومستدلين كذلك بتعرض كوكبنا لفترات تبريد صغرى في ذروة عهد الثورة الصناعية والنشاط الكربوني.

2- القول بأن كلا من الاحتباس الحراري والتغير المناخي وجهان لعملة واحدة، لا يعني أنه من الممكن اعتبار التغير المناخي بالضرورة وعلى الدوام وجها آخر لجميع المشاكل البيئية والكوارث التي ما برحت تفارق الأرض (حاليا)؛ فتزايد التصحر قد يحدث على سبيل المثال نتيجة جملة أخرى من الأسباب غير آثار الاحتباس الحراري، منها: الرعي الجائر، أو زيادة التنمية العمرانية، أو هجرة الكثبان الرملية، أو غيرها.

وفيضانات الأنهار والعواصف تحدث منذ قديم الأزل، وليس بالضرورة أن تكون نتاج خلل في منظومة عمل الرياح والضغط الجوي بسبب التغير المناخي.. وهكذا لا يمكن نسبة كل سوء أو بلاء يصيب وجه الأرض أو أديمه إلى آثار الاحتباس الحراري أو التغير المناخي؛ حيث لا ينطوي هذا على أي مرجعية علمية حقيقية.

3- هناك خلط واضح بين بعض تداعيات الاحتباس الحراري وبين بعض التأثيرات الطبيعية الأخرى؛ وهو ما يحمل قضية التغير المناخي في أحيان كثيرة أكثر مما تحتمل، ومن ذلك الخلط الحادث بين آثار ارتفاع مستوى سطح البحر والذي من شأنه تقدم البحر وغمره لأجزاء من السواحل المواجهة، وبين ظاهرة تآكل الشواطئ التي عادة ما تنتج عن عوامل طبيعية مثلا بفعل الأثر الهدمي لأمواج البحر وهجومها المتوالي والمستمر على الشواطئ الرملية مسببة تآكلها وإزالة الرمال من على شواطئها، أو بفعل هبوط أراضي الدلتا بسبب قابلية تربتها التحتية للانضغاط، بما ينبني عليه تقدم البحر تدريجيا تجاه الشواطئ القريبة.

وبالنسبة لكثيرين منا قد يبدو هذا دليلا على ارتفاع مستوى سطح البحر، وعلى تحقق أحد مظاهر التغير المناخي، في حين أن الحقيقة ترجع لأسباب أخرى لا علاقة لها بالاحتباس الحراري أو ذوبان الكتل الجليدية.

حقائق أخرى ثابتة

فضلا عما سبق، ينبغي أيضا وضع عدد من الحقائق الأساسية في الاعتبار عند الحديث عن مخاطر التغير المناخي وغرق المناطق الساحلية ومنها دلتا النيل؛ وهذا لكي تكتمل أركان الصورة، وتبقى الأمور في نصابها، دون مبالغة أو مزايدة، ومن أهم هذه المعطيات:

1- غرق الدلتا والأماكن الساحلية الأخرى، وتحقق بقية مخاطر التغير المناخي مبني أساسا على نظرة تشاؤمية بفشل جهود المجتمع الدولي في الحد من انبعاثاته الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي استمرار مشكلة ارتفاع الحرارة، ما سيؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية وغيرها من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة.

لكنه بالنظر إلى تعاظم الجهود الدولية مؤخرا، وتغير موقف الدول الكبرى الملوثة -بخاصة أستراليا وأمريكا والصين وبقية الاقتصاديات الناشئة- من قضية التغير المناخي وبرتوكول كيوتو، على ما تحقق من نجاحات بقمة كوبنهاجن، وإن كانت محدودة، يبقى هناك أكثر من بادرة للتفاؤل، وأمل حقيقي وواقعي في إمكان نجاح هذه الجهود وخفض الانبعاثات الغازية بشكل مؤثر.

2- التنبؤ بغرق دلتا النيل والمناطق الساحلية الأخرى، وتقييم مخاطر التغير المناخي الأخرى مبني أساسا على استخدام أسلوب "النمذجة" Modeling أو "النماذج الرياضية" Numerical Modelling التي تتباين فيما بينها في المنهج النظري وأسلوب العمل، ومقدار ونوعية البيانات الحقلية، وبقية المتغيرات المدخلة إليها؛ لذا فهي -وإن كانت تحاول محاكاة الواقع المستقبلي وإعطاء فكرة عامة عما يمكن أن يحدث مستقبلا- تتباين أيضا في جودة مخرجاتها ودقة نتائجها؛ بما يعني أن الأمر ما زال خاضعا للاجتهاد والتطوير، وبما يعني أنه لا يمكن أن نأخذ استنتاجات هذه النماذج على أنها نتائج حتمية ومحسومة.

3. في نفس الإطار السابق، ينبغي توضيح أن التنبؤ بمخاطر التغير المناخي مبني على استخدام نماذج عالمية Global Models، وليست إقليمية Regional أو محلية Local، وهي بطبيعة الحال أكثر واقعية وأكثر دقة من حيث جودة النتائج المستنبطة؛ لذا فإن تطبيق النوع الأول، وإن كان مفيدا في إعطاء فكرة عامة عما يمكن أن تتعرض له منطقة ما على وجه الخصوص، لكنه لا يمكن الوثوق بشكل كامل فيما ينبئ به بخصوص تلك المنطقة تحديدا؛ وهذا ما ينطبق تماما على حالة دلتا النيل؛ إذ لا يوجد بشأنها أي نموذج إقليمي أو محلي، علما بأن إعداد نموذج خاص بها يتطلب قاعدة بيانات كبيرة ومتكاملة، وإمكانيات مادية ضخمة، ووقتا طويلا، وموارد بشرية وخبرات عديدة؛ وهو ما ليس متوفرا أو متاحا حاليا.

4- جميع التقارير البحثية المتعلقة بدراسة وبتقييم آثار الاحتباس الحراري، واحتمالات التغير المناخي، وفي ذلك تقرير اللجنة الدولية للتغير المناخي IPCC الأخير، لم يجزم أي منها يقينا بتحقق مخاطر هذه الظاهرة مستقبلا، لذا انطوت جميع الملاحظات والتوصيات الصادرة عنها على مجرد التحذير من (إمكانية) التعرض لمخاطر التغير المناخي، ومنها (احتمال) ارتفاع منسوب سطح البحر، (إذا ما) استمر ارتفاع حرارة سطح الأرض بهذا الشكل.

وقد استخدم في هذا أسلوب علمي متعقل، وصياغة حذرة، يغلب عليها التنبيه، وتكرار استخدام أدوات الشرط من قبيل: "إذا"، و"ما لم"، و"قد"، دون جزم أو حسم، وهو عكس الحادث في معظم وسائل الإعلام العربية، التي تفرغ مستضيفها لكل أنواع الإفتاء العلمي، وإلى الجزم والحسم والرفع والخفض، في جهالة واضحة بحقائق الأمور وبالمنهج العلمي الصحيح.

وعلى أي حال، وبافتراض -جدلا - فشل الجهود العالمية الداعية لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو أمر مستبعد في المرحلة الحالية، وبافتراض استمرار تفاقم هذه الظاهرة وبالتالي تحقق مخاطرها المستقبلية، وكذلك بافتراض تحقق نبوءات النماذج الرياضية العالمية السابق ذكرها، بافتراض –جدلا- تحقق كل هذا، فإنه ينبغي إدراك أن غالبية التغيرات أو المخاطر الحادثة لن تكون على أي حال بمثل القسوة والمبالغة المصورة، ولن يكون الأمر كمثل طوفان نوح السابق، كما صوره البعض، بل سيكون تحقق الأمر -إذا ما حدث لا قدر الله- تدريجيا وبطيئا بما يسمح معه بالنجاة واتخاذ جميع الإجراءات والسبل اللازمة للحماية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ولعلنا لا نقصد بهذا التهوين من حجم المشكلة، أو تصديرها وتأجيلها للمستقبل أو أجيال الغد، بل نقصد وضع الأمور في نصابها وفي حجمها الطبيعي دون أي تضخيم أو مبالغة.

متطلبات المرحلة الحالية

نافلة القول من كل ما سبق أنه ينبغي النظر إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وتداعياتها المحتملة -وأهمها التغير المناخي- بموضوعية، وعلى أنها ليست أكثر من ظاهرة بيئية مقلقة تستأهل في هذه المرحلة كل الاهتمام والبحث والتقصي، كما تستدعي حشد كل الطاقات الممكنة من أجل فهم أسبابها، وإيجاد سبل لعلاجها، أو وقف آثارها، لكن دون أن يستدعي هذا إثارة الفزع أو البلبلة كما هو حادث حاليا؛ لذا، وانطلاقا من هذا المبدأ، فإن أفضل سبيل للتعامل مع هذا الأمر حاليا هو تشجيع البحث العلمي، ودعم البرامج العلمية المتخصصة من أجل دراسة وفهم أسباب وحقيقة التغيرات المناخية، ومن أجل التدقيق في نتائجها والمخاطر المحتملة على المنطقة العربية وشعوبها، وهذا بما يمكنا من تأكيد أو نفي الجدل الذي لا زال قائما بخصوص بعض جوانب هذه القضية وتداعياتها وشدة آثارها لاسيما على المنطقة.

من جهة أخرى يتعين أيضا على الجميع -سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وسواء كانوا دولا أو حكومات- التحرك بسرعة من أجل وقف التدهور البيئي الحادث، والتخلص من كل آثار التلوث الناتج، وهذا باتباع السلوك القويم، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، ومفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتدوير النفايات والزراعة العضوية، وغيرها من الأمور والتصرفات الرشيدة والمراعية للحس البيئي وقدرات النظم الإيكولوجية المختلفة، وهذا بغض النظر عما إذا كان هذا مجديا بالنسبة لوقف آثار الاحتباس الحراري من عدمه؛ فالحفاظ على البيئة نظيفة، وعدم الإسراف أو القسوة في التعامل مع كل الكائنات والموجودات المتاحة هو جزء من الأمانة التي حملها لله لنا، وجزء من تعاليم كل الأديان والأعراف الإنسانية، لذا ليس أقل من محاولة الإيفاء بحقوق هذه الأمانة، وليس أقل من اتباع السلوك الرشيد في تعاملنا مع عناصر البيئة المحيطة، وليكن اعتمادنا بعد ذلك على الله الأحد الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
الكاتب
دكتور باحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد – الإسكندرية، مصر..

د. فاروق الباز في أخطر مواجهة: 200 مليار دولار خسائر العرب من غرق الدلتا ورغم ذلك لا يتحركون
21st November

* كعالم جيولوجي في المقام الأول، ما هي في رأيك الأسباب الحقيقة للمخاطر التي تتعرض لها الدلتا؟
** المخاطر التي تعرضت لها دلتا النيل في مصر جاءت نتيجة الآثار الجانبية للسد العالي الذي اكتمل بناؤه عام 1970 ، حيث منع تدفق طمي النيل الذي كان يحمي أرض الدلتا من التآكل ويعوض خصوبتها، خاصة وأن أرض الدلتا في مصر لا تشكل أكثر من 2.5 % من مساحة مصر، ورغم ذلك يعيش عليها 80 مليون نسمة، أما باقي المساحة فهي أرض صحراوية الأمر الذي يعني أن غرق الدلتا نتيجة ارتفاع مياه البحر بسبب الاحتباس الحراري سيدفع سكان مصر إلي الانتقال للعيش في الصحراء.
* ولكن هل هناك أدلة علمية علي حدوث هذه الكارثة؟
** صور الأقمار الفضائية أكدت علي أن منسوب البحر الأبيض المتوسط سيرتفع من 30سم إلي 100سم بنهاية القرن، الأمر الذي يعني غمر المناطق الساحلية في دلتا مصر بمياه البحر خاصة وأن مياه البحر المتوسط ارتفعت صعودا بمعدل 0.8 بوصة سنويا خلال العقد الماضي، وأنه بحلول عام 2100 سيكون ارتفاع منسوب البحر مدمراً لكل الشواطئ الرملية في كل الشواطئ المصرية، كما سيعرض الآثار الغارقة أمام شواطئ الإسكندرية للخطر الفعلي.
في هذه الحالة الخسائر ستكون شيئا لا يذكر إذا حدث السيناريو الأسوأ الذي يتوقعه العلماء، وهو ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة في منطقة الجليد القطبي مما يدفع صفائح وكتل جليدية عملاقة نحو جرين لاند وغرب القطب المتجمد الجنوبي.
* ولكن لماذا لم يأتينا التحذير في الوقت المناسب؟
** من قال هذا، لقد حذرت بالفعل العديد من المنظمات المعنية بالتغيرات المناخية، وأكدت علي وجود 21 مدينة حول العالم، بينها مدينتان مصريتان، مهددتان بخطر ارتفاع مستوي البحر، بجانب كوارث أخري متصلة بظاهرة ارتفاع الاحتباس الحراري، كما أعد معهد مراقبة العالم، تقريرا دوليا حول تهديدات ارتفاع مستويات البحار بحلول عام 2015 وأحصي 33 مدينة حول العالم ذات معدلات سكانية تصل إلي 8 ملايين نسمة، من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة، وهذه المدن هي القاهرة والإسكندرية في مصر، ودكا في بنجلاديش وبيونس آيرس في الأرجنتين، وريودي جانيرو في البرازيل وشنغهاي وتيانجين في الصين، وبومباي وكالكتا في الهند وجاكارتا في أندونيسيا، وطوكيو وأوساكا وكوبي في اليابان ولاجوس في نيجيريا وكراتشي في باكستان وبانكوك في تايلاند ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.
كما نبه الخبراء الأمريكيون والأوروبيون إلي أن عشر سكان العالم، أي 643 مليون نسمة، يعيشون في مناطق منخفضة عن سطح البحر وأكثر عرضة لتهديدات المتغيرات المناخية، وأن أحدث تلك الدول التي دخلت في نطاق الخطر هي: الصين والهند وبنجلاديش وفيتنام واندونيسيا واليابان ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي تايلاند والفلبين.
بالإضافة إلي أن اللجنة الحكومية الدولية أصدرت تقريرا موسوعيا بعنوان تغير المناخ 2007 ، والذي أعده 600 خبير من 40 بلدا بينهم مصريون في ثلاثة أجزاء وهو ما يؤكد علي أن احترار النظام المناخي ليس مبالغا فيه، خاصة وأن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاق الجوي بلغت أقصي حد لها منذ 650 سنة بمعدل 379 جزءاً من المليون.
* وهل يعني هذا أن الخطر الحقيقي سيأتي من البحر المتوسط فقط؟
** فيضان البحر يهدد مصر من منطقتين أساسيتين في دلتا النيل، هما الظهير الداخلي لمدينة الإسكندرية (بحيرة مريوط والأجزاء الغربية من محافظة البحيرة)، علما بأن هذه الأراضي تقع دون سطح البحر، ومنطقة شمال الدلتا (بحيرة المنزلة وبحيرة البرلس وتخومها الجنوبية) مما يعني أن المنطقة الساحلية في دلتا مصر بالغة الحساسية تجاه تأثيرات تغير المناخ بالشكل الذي يجعلها مهيأة لاستقبال عصر الطوفان العالمي، لا بسبب خطر ارتفاع مستوي البحر فحسب، بل أيضا بسبب العواقب علي الموارد المائية والزراعية والمستعمرات السياحية والإنسانية، فبناء علي النمط السكني الحالي، من المرجح نزوح مليوني شخص علي الأقل من مناطق الدلتا الساحلية، بسبب الفيضانات وخسارة الأرض الخصبة.
أما عن باقي الساحل المصري فمن المتوقع أن يؤدي ارتفاع البحر بين 0.5 متر إلي متر خلال القرن المقبل إلي ابتلاع البحر لحوالي 30% من مدينة الاسكندرية ومدينة بورسعيد هي الأخري مهددة بأخطار مماثلة، وقد نشر البنك الدولي مؤخرا تقريرا يؤكد علي أنه في حالة هذا السيناريو الأسوء فإن منسوب البحار سيرتفع حوالي 4.9 متر مما يسبب دمارا وخرابا شاملا، خاصة وأن مصر تتميز بأنها أرض منبسطة غير مرتفعة عن سطح الأرض.
وفي حالة ارتفاع منسوب البحر علي الأقل في القرن القادم سيكون له عواقب خطيرة فارتفاع منسوب البحر بمقدار متر واحد سيعني غرق ربع الدلتا واجبار 10.5% من سكان مصر والذين من المتوقع أن يصلوا إلي 160 مليون نسمة منتصف القرن الحالي يعيشون في الدلتا فقط، وهذا بالطبع سيعني تدمير كامل لزراعات القمح والأرز وباقي الزراعات في دلتا مصر، كما سيؤدي إلي تلوث المياه الجوفية ومياه النيل بمياه البحر ويجعلها غير قابلة لا للزراعة أو للري.
* وما هي الخسائر المحتملة في حالة وقوع مثل هذا النوع من الكوارث؟
** لقد وضعت هيئة المناخ الدولية
IPCC سيناريوهات لارتفاع البحار بين 18 و 59 سنتيمترا خلال هذا القرن، فهناك 18 ألف كليو متر من السواحل العربية المأهولة، وبحسب السيناريوهات العلمية، ستكون المنطقة العربية وشرق آسيا الأكثر تأثرا بين أقاليم العالم حيث ستصل خسائرها لنحو 200 بليون دولار حسب تقرير شركة ميونيخ ري العالمية لإعادة التأمين.
وبالنسبة لمصر ستنخفض الحاصلات الزراعية المصرية بصفة عامة نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يتوقع أن تصل إلي انخافض 30% من إنتاج القمح.
كما أن الزيادة في درجات الحرارة بالمنطقة سوف تؤدي إلي انتشار أنواع جديدة من الأمراض والأوبئة الناتجة عن الآفات والفطريات التي تعيش في درجات الحرارة المرتفعة، مما سيتطلب استنباط وسائل جديدة لمكافحة تلك الآفات، كما ستتغير نوعية النباتات المزروعة نتيجة لعدم تحمل الأنواع القديمة لارتفاعات الحرارة، وسيتم نقل التجمعات الزراعية من مناطقها التي ستغرقها المياه نتيجة
لزيادة منسوب سطح البحر.
حوار محمد عبد السلام
جريدة الحزب الوطني


Read more:
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

أوهام الطوفان القادم وحقيقة غرق دلتا النيل

د. وحيد محمد مفضل
Image

العالم أجمع ليس له حديث الآن إلا عن آثار ظاهرة الاحتباس الحراري ومخاطر التغير المناخي المستقبلية، وعن السبيل الأمثل لمواجهة هذه المخاطر والحد من تداعياتها، لكن شتان الفارق بين تناول الإعلام الغربي عموما والإعلام العربي لهذه المسألة؛ ففي حين تتميز الآراء المطروحة في الإعلام الغربي بالزخم المعلوماتي والوعي الكامل بجميع الجوانب المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري، وحقيقة الآثار والتداعيات المترتبة عليها، وفي حين تدور المناقشات ووجهات النظر المتبادلة بخصوصها في إطار علمي ومنهجي لا مجال فيه للإفتاء أو المزايدة على الحقائق العلمية، أو محاولة استغلال الوضع القائم بأي شكل، تبدو في المقابل صورة الإعلام العربي، لاسيما في مصر، جد متناقضة وعبثية للغاية.

يتجلي هذا بوضوح في غلبة صوت أدعياء الخبرة وأشباه المتخصصين على صوت أهل العلم والتخصص، وفي تفوق لغة الإثارة وحب الظهور على لغة العلم والحقائق العلمية، كما يتجلى في تنامي الحديث عن حتمية غرق دلتا النيل تحت طوفان كبير، وبلوغ خط البحر مشارف مدينة طنطا بوسط الدلتا، وضرورة الإسراع بالتالي في بناء حواجز بحرية عملاقة وممتدة، ووضع خطط لتهجير سكان المناطق الساحلية... إلى آخر تلك الرؤى المغلوطة، والاقتراحات الواهية التي لا تنطوي على معلومات دقيقة، وتحمل كثيرا من المبالغة والمزايدة.

والواقع أن الصورة ليست على هذا النحو المرعب، لا في مصر ولا في غيرها؛ فمع الإقرار بأن آثار الاحتباس الحراري باتت ملموسة وواضحة للعيان، فإن حتمية غرق المناطق الساحلية بصفة عامة ودلتا النيل بصفة خاصة لا زالت محل شك، كما أن هناك كمًّا كبيرا من المعطيات والمعلومات العلمية المغيبة عنا، ولا يستوي بالتالي مناقشة أمر التغير المناخي أو غرق المناطق الساحلية دون معرفتها أو اعتبارها.

بين الشك واليقين

من أهم تلك المعطيات أنه على الرغم من الجهود العلمية المبذولة فإنه لا يمكن القول بأن العلم قد وصل إلى مرحلة اليقين بعد بشأن قضية التغير المناخي، وبشأن مخاطرها المستقبلية؛ فاليقين الواحد الثابت والذي لا يوجد عليه خلاف حتى الآن في هذه المسألة هو تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الحرارة على سطح الأرض، لكنه يوجد في المقابل ثمة أكثر من نقطة خلاف وتعارض، كما يوجد خلط واضح بين بعض آثار هذه الظاهرة وبعض العوامل الأخرى، ينبغي بيانها، وفض الاشتباك الواقع بينها؛ لكي يكون التقييم واقعيا وموضوعيا، وهذا ما يمكن إيجازه على النحو التالي:

1- أنه مع التسليم بأن مستوى تركيز ثاني أكسيد الكربون -وهو أحد أهم وأخطر غازات الاحتباس الحراري- قد تعدى بالفعل الحدود الآمنة، فلا يوجد مع ذلك دليل قاطع وحاسم على أن هذا الغاز وبقية الغازات الدفيئة عموما هي -وحدها- المسئولة عن ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض؛ فلا يزال هناك قدر من الجدل بهذا الخصوص، حيث يرى بعض المتشككين -على سبيل المثال- أن تزايد النشاط الشمسي خلال الفترة الماضية هو المسئول عن احترار الأرض، نافين أي دور للإنسان أو الغازات الدفيئة في هذا الأمر، ومستدلين على ذلك بمعاصرة كوكب الأرض وتحديدا قبل بزوغ فجر الثورة الصناعية لفترات دفء سابقة، ومستدلين كذلك بتعرض كوكبنا لفترات تبريد صغرى في ذروة عهد الثورة الصناعية والنشاط الكربوني.

2- القول بأن كلا من الاحتباس الحراري والتغير المناخي وجهان لعملة واحدة، لا يعني أنه من الممكن اعتبار التغير المناخي بالضرورة وعلى الدوام وجها آخر لجميع المشاكل البيئية والكوارث التي ما برحت تفارق الأرض (حاليا)؛ فتزايد التصحر قد يحدث على سبيل المثال نتيجة جملة أخرى من الأسباب غير آثار الاحتباس الحراري، منها: الرعي الجائر، أو زيادة التنمية العمرانية، أو هجرة الكثبان الرملية، أو غيرها.

وفيضانات الأنهار والعواصف تحدث منذ قديم الأزل، وليس بالضرورة أن تكون نتاج خلل في منظومة عمل الرياح والضغط الجوي بسبب التغير المناخي.. وهكذا لا يمكن نسبة كل سوء أو بلاء يصيب وجه الأرض أو أديمه إلى آثار الاحتباس الحراري أو التغير المناخي؛ حيث لا ينطوي هذا على أي مرجعية علمية حقيقية.

3- هناك خلط واضح بين بعض تداعيات الاحتباس الحراري وبين بعض التأثيرات الطبيعية الأخرى؛ وهو ما يحمل قضية التغير المناخي في أحيان كثيرة أكثر مما تحتمل، ومن ذلك الخلط الحادث بين آثار ارتفاع مستوى سطح البحر والذي من شأنه تقدم البحر وغمره لأجزاء من السواحل المواجهة، وبين ظاهرة تآكل الشواطئ التي عادة ما تنتج عن عوامل طبيعية مثلا بفعل الأثر الهدمي لأمواج البحر وهجومها المتوالي والمستمر على الشواطئ الرملية مسببة تآكلها وإزالة الرمال من على شواطئها، أو بفعل هبوط أراضي الدلتا بسبب قابلية تربتها التحتية للانضغاط، بما ينبني عليه تقدم البحر تدريجيا تجاه الشواطئ القريبة.

وبالنسبة لكثيرين منا قد يبدو هذا دليلا على ارتفاع مستوى سطح البحر، وعلى تحقق أحد مظاهر التغير المناخي، في حين أن الحقيقة ترجع لأسباب أخرى لا علاقة لها بالاحتباس الحراري أو ذوبان الكتل الجليدية.

حقائق أخرى ثابتة

فضلا عما سبق، ينبغي أيضا وضع عدد من الحقائق الأساسية في الاعتبار عند الحديث عن مخاطر التغير المناخي وغرق المناطق الساحلية ومنها دلتا النيل؛ وهذا لكي تكتمل أركان الصورة، وتبقى الأمور في نصابها، دون مبالغة أو مزايدة، ومن أهم هذه المعطيات:

1- غرق الدلتا والأماكن الساحلية الأخرى، وتحقق بقية مخاطر التغير المناخي مبني أساسا على نظرة تشاؤمية بفشل جهود المجتمع الدولي في الحد من انبعاثاته الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي استمرار مشكلة ارتفاع الحرارة، ما سيؤدي إلى ذوبان الكتل الجليدية وغيرها من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة.

لكنه بالنظر إلى تعاظم الجهود الدولية مؤخرا، وتغير موقف الدول الكبرى الملوثة -بخاصة أستراليا وأمريكا والصين وبقية الاقتصاديات الناشئة- من قضية التغير المناخي وبرتوكول كيوتو، على ما تحقق من نجاحات بقمة كوبنهاجن، وإن كانت محدودة، يبقى هناك أكثر من بادرة للتفاؤل، وأمل حقيقي وواقعي في إمكان نجاح هذه الجهود وخفض الانبعاثات الغازية بشكل مؤثر.

2- التنبؤ بغرق دلتا النيل والمناطق الساحلية الأخرى، وتقييم مخاطر التغير المناخي الأخرى مبني أساسا على استخدام أسلوب "النمذجة" Modeling أو "النماذج الرياضية" Numerical Modelling التي تتباين فيما بينها في المنهج النظري وأسلوب العمل، ومقدار ونوعية البيانات الحقلية، وبقية المتغيرات المدخلة إليها؛ لذا فهي -وإن كانت تحاول محاكاة الواقع المستقبلي وإعطاء فكرة عامة عما يمكن أن يحدث مستقبلا- تتباين أيضا في جودة مخرجاتها ودقة نتائجها؛ بما يعني أن الأمر ما زال خاضعا للاجتهاد والتطوير، وبما يعني أنه لا يمكن أن نأخذ استنتاجات هذه النماذج على أنها نتائج حتمية ومحسومة.

3. في نفس الإطار السابق، ينبغي توضيح أن التنبؤ بمخاطر التغير المناخي مبني على استخدام نماذج عالمية Global Models، وليست إقليمية Regional أو محلية Local، وهي بطبيعة الحال أكثر واقعية وأكثر دقة من حيث جودة النتائج المستنبطة؛ لذا فإن تطبيق النوع الأول، وإن كان مفيدا في إعطاء فكرة عامة عما يمكن أن تتعرض له منطقة ما على وجه الخصوص، لكنه لا يمكن الوثوق بشكل كامل فيما ينبئ به بخصوص تلك المنطقة تحديدا؛ وهذا ما ينطبق تماما على حالة دلتا النيل؛ إذ لا يوجد بشأنها أي نموذج إقليمي أو محلي، علما بأن إعداد نموذج خاص بها يتطلب قاعدة بيانات كبيرة ومتكاملة، وإمكانيات مادية ضخمة، ووقتا طويلا، وموارد بشرية وخبرات عديدة؛ وهو ما ليس متوفرا أو متاحا حاليا.

4- جميع التقارير البحثية المتعلقة بدراسة وبتقييم آثار الاحتباس الحراري، واحتمالات التغير المناخي، وفي ذلك تقرير اللجنة الدولية للتغير المناخي IPCC الأخير، لم يجزم أي منها يقينا بتحقق مخاطر هذه الظاهرة مستقبلا، لذا انطوت جميع الملاحظات والتوصيات الصادرة عنها على مجرد التحذير من (إمكانية) التعرض لمخاطر التغير المناخي، ومنها (احتمال) ارتفاع منسوب سطح البحر، (إذا ما) استمر ارتفاع حرارة سطح الأرض بهذا الشكل.

وقد استخدم في هذا أسلوب علمي متعقل، وصياغة حذرة، يغلب عليها التنبيه، وتكرار استخدام أدوات الشرط من قبيل: "إذا"، و"ما لم"، و"قد"، دون جزم أو حسم، وهو عكس الحادث في معظم وسائل الإعلام العربية، التي تفرغ مستضيفها لكل أنواع الإفتاء العلمي، وإلى الجزم والحسم والرفع والخفض، في جهالة واضحة بحقائق الأمور وبالمنهج العلمي الصحيح.

وعلى أي حال، وبافتراض -جدلا - فشل الجهود العالمية الداعية لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو أمر مستبعد في المرحلة الحالية، وبافتراض استمرار تفاقم هذه الظاهرة وبالتالي تحقق مخاطرها المستقبلية، وكذلك بافتراض تحقق نبوءات النماذج الرياضية العالمية السابق ذكرها، بافتراض –جدلا- تحقق كل هذا، فإنه ينبغي إدراك أن غالبية التغيرات أو المخاطر الحادثة لن تكون على أي حال بمثل القسوة والمبالغة المصورة، ولن يكون الأمر كمثل طوفان نوح السابق، كما صوره البعض، بل سيكون تحقق الأمر -إذا ما حدث لا قدر الله- تدريجيا وبطيئا بما يسمح معه بالنجاة واتخاذ جميع الإجراءات والسبل اللازمة للحماية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ولعلنا لا نقصد بهذا التهوين من حجم المشكلة، أو تصديرها وتأجيلها للمستقبل أو أجيال الغد، بل نقصد وضع الأمور في نصابها وفي حجمها الطبيعي دون أي تضخيم أو مبالغة.

متطلبات المرحلة الحالية

نافلة القول من كل ما سبق أنه ينبغي النظر إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وتداعياتها المحتملة -وأهمها التغير المناخي- بموضوعية، وعلى أنها ليست أكثر من ظاهرة بيئية مقلقة تستأهل في هذه المرحلة كل الاهتمام والبحث والتقصي، كما تستدعي حشد كل الطاقات الممكنة من أجل فهم أسبابها، وإيجاد سبل لعلاجها، أو وقف آثارها، لكن دون أن يستدعي هذا إثارة الفزع أو البلبلة كما هو حادث حاليا؛ لذا، وانطلاقا من هذا المبدأ، فإن أفضل سبيل للتعامل مع هذا الأمر حاليا هو تشجيع البحث العلمي، ودعم البرامج العلمية المتخصصة من أجل دراسة وفهم أسباب وحقيقة التغيرات المناخية، ومن أجل التدقيق في نتائجها والمخاطر المحتملة على المنطقة العربية وشعوبها، وهذا بما يمكنا من تأكيد أو نفي الجدل الذي لا زال قائما بخصوص بعض جوانب هذه القضية وتداعياتها وشدة آثارها لاسيما على المنطقة.

من جهة أخرى يتعين أيضا على الجميع -سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وسواء كانوا دولا أو حكومات- التحرك بسرعة من أجل وقف التدهور البيئي الحادث، والتخلص من كل آثار التلوث الناتج، وهذا باتباع السلوك القويم، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، ومفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتدوير النفايات والزراعة العضوية، وغيرها من الأمور والتصرفات الرشيدة والمراعية للحس البيئي وقدرات النظم الإيكولوجية المختلفة، وهذا بغض النظر عما إذا كان هذا مجديا بالنسبة لوقف آثار الاحتباس الحراري من عدمه؛ فالحفاظ على البيئة نظيفة، وعدم الإسراف أو القسوة في التعامل مع كل الكائنات والموجودات المتاحة هو جزء من الأمانة التي حملها لله لنا، وجزء من تعاليم كل الأديان والأعراف الإنسانية، لذا ليس أقل من محاولة الإيفاء بحقوق هذه الأمانة، وليس أقل من اتباع السلوك الرشيد في تعاملنا مع عناصر البيئة المحيطة، وليكن اعتمادنا بعد ذلك على الله الأحد الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
الكاتب
دكتور باحث بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد – الإسكندرية، مصر..

د. فاروق الباز في أخطر مواجهة: 200 مليار دولار خسائر العرب من غرق الدلتا ورغم ذلك لا يتحركون
21st November

* كعالم جيولوجي في المقام الأول، ما هي في رأيك الأسباب الحقيقة للمخاطر التي تتعرض لها الدلتا؟
** المخاطر التي تعرضت لها دلتا النيل في مصر جاءت نتيجة الآثار الجانبية للسد العالي الذي اكتمل بناؤه عام 1970 ، حيث منع تدفق طمي النيل الذي كان يحمي أرض الدلتا من التآكل ويعوض خصوبتها، خاصة وأن أرض الدلتا في مصر لا تشكل أكثر من 2.5 % من مساحة مصر، ورغم ذلك يعيش عليها 80 مليون نسمة، أما باقي المساحة فهي أرض صحراوية الأمر الذي يعني أن غرق الدلتا نتيجة ارتفاع مياه البحر بسبب الاحتباس الحراري سيدفع سكان مصر إلي الانتقال للعيش في الصحراء.
* ولكن هل هناك أدلة علمية علي حدوث هذه الكارثة؟
** صور الأقمار الفضائية أكدت علي أن منسوب البحر الأبيض المتوسط سيرتفع من 30سم إلي 100سم بنهاية القرن، الأمر الذي يعني غمر المناطق الساحلية في دلتا مصر بمياه البحر خاصة وأن مياه البحر المتوسط ارتفعت صعودا بمعدل 0.8 بوصة سنويا خلال العقد الماضي، وأنه بحلول عام 2100 سيكون ارتفاع منسوب البحر مدمراً لكل الشواطئ الرملية في كل الشواطئ المصرية، كما سيعرض الآثار الغارقة أمام شواطئ الإسكندرية للخطر الفعلي.
في هذه الحالة الخسائر ستكون شيئا لا يذكر إذا حدث السيناريو الأسوأ الذي يتوقعه العلماء، وهو ارتفاع مفاجئ لدرجات الحرارة في منطقة الجليد القطبي مما يدفع صفائح وكتل جليدية عملاقة نحو جرين لاند وغرب القطب المتجمد الجنوبي.
* ولكن لماذا لم يأتينا التحذير في الوقت المناسب؟
** من قال هذا، لقد حذرت بالفعل العديد من المنظمات المعنية بالتغيرات المناخية، وأكدت علي وجود 21 مدينة حول العالم، بينها مدينتان مصريتان، مهددتان بخطر ارتفاع مستوي البحر، بجانب كوارث أخري متصلة بظاهرة ارتفاع الاحتباس الحراري، كما أعد معهد مراقبة العالم، تقريرا دوليا حول تهديدات ارتفاع مستويات البحار بحلول عام 2015 وأحصي 33 مدينة حول العالم ذات معدلات سكانية تصل إلي 8 ملايين نسمة، من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة، وهذه المدن هي القاهرة والإسكندرية في مصر، ودكا في بنجلاديش وبيونس آيرس في الأرجنتين، وريودي جانيرو في البرازيل وشنغهاي وتيانجين في الصين، وبومباي وكالكتا في الهند وجاكارتا في أندونيسيا، وطوكيو وأوساكا وكوبي في اليابان ولاجوس في نيجيريا وكراتشي في باكستان وبانكوك في تايلاند ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.
كما نبه الخبراء الأمريكيون والأوروبيون إلي أن عشر سكان العالم، أي 643 مليون نسمة، يعيشون في مناطق منخفضة عن سطح البحر وأكثر عرضة لتهديدات المتغيرات المناخية، وأن أحدث تلك الدول التي دخلت في نطاق الخطر هي: الصين والهند وبنجلاديش وفيتنام واندونيسيا واليابان ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي تايلاند والفلبين.
بالإضافة إلي أن اللجنة الحكومية الدولية أصدرت تقريرا موسوعيا بعنوان تغير المناخ 2007 ، والذي أعده 600 خبير من 40 بلدا بينهم مصريون في ثلاثة أجزاء وهو ما يؤكد علي أن احترار النظام المناخي ليس مبالغا فيه، خاصة وأن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاق الجوي بلغت أقصي حد لها منذ 650 سنة بمعدل 379 جزءاً من المليون.
* وهل يعني هذا أن الخطر الحقيقي سيأتي من البحر المتوسط فقط؟
** فيضان البحر يهدد مصر من منطقتين أساسيتين في دلتا النيل، هما الظهير الداخلي لمدينة الإسكندرية (بحيرة مريوط والأجزاء الغربية من محافظة البحيرة)، علما بأن هذه الأراضي تقع دون سطح البحر، ومنطقة شمال الدلتا (بحيرة المنزلة وبحيرة البرلس وتخومها الجنوبية) مما يعني أن المنطقة الساحلية في دلتا مصر بالغة الحساسية تجاه تأثيرات تغير المناخ بالشكل الذي يجعلها مهيأة لاستقبال عصر الطوفان العالمي، لا بسبب خطر ارتفاع مستوي البحر فحسب، بل أيضا بسبب العواقب علي الموارد المائية والزراعية والمستعمرات السياحية والإنسانية، فبناء علي النمط السكني الحالي، من المرجح نزوح مليوني شخص علي الأقل من مناطق الدلتا الساحلية، بسبب الفيضانات وخسارة الأرض الخصبة.
أما عن باقي الساحل المصري فمن المتوقع أن يؤدي ارتفاع البحر بين 0.5 متر إلي متر خلال القرن المقبل إلي ابتلاع البحر لحوالي 30% من مدينة الاسكندرية ومدينة بورسعيد هي الأخري مهددة بأخطار مماثلة، وقد نشر البنك الدولي مؤخرا تقريرا يؤكد علي أنه في حالة هذا السيناريو الأسوء فإن منسوب البحار سيرتفع حوالي 4.9 متر مما يسبب دمارا وخرابا شاملا، خاصة وأن مصر تتميز بأنها أرض منبسطة غير مرتفعة عن سطح الأرض.
وفي حالة ارتفاع منسوب البحر علي الأقل في القرن القادم سيكون له عواقب خطيرة فارتفاع منسوب البحر بمقدار متر واحد سيعني غرق ربع الدلتا واجبار 10.5% من سكان مصر والذين من المتوقع أن يصلوا إلي 160 مليون نسمة منتصف القرن الحالي يعيشون في الدلتا فقط، وهذا بالطبع سيعني تدمير كامل لزراعات القمح والأرز وباقي الزراعات في دلتا مصر، كما سيؤدي إلي تلوث المياه الجوفية ومياه النيل بمياه البحر ويجعلها غير قابلة لا للزراعة أو للري.
* وما هي الخسائر المحتملة في حالة وقوع مثل هذا النوع من الكوارث؟
** لقد وضعت هيئة المناخ الدولية
IPCC سيناريوهات لارتفاع البحار بين 18 و 59 سنتيمترا خلال هذا القرن، فهناك 18 ألف كليو متر من السواحل العربية المأهولة، وبحسب السيناريوهات العلمية، ستكون المنطقة العربية وشرق آسيا الأكثر تأثرا بين أقاليم العالم حيث ستصل خسائرها لنحو 200 بليون دولار حسب تقرير شركة ميونيخ ري العالمية لإعادة التأمين.
وبالنسبة لمصر ستنخفض الحاصلات الزراعية المصرية بصفة عامة نتيجة لزيادة درجات الحرارة، حيث يتوقع أن تصل إلي انخافض 30% من إنتاج القمح.
كما أن الزيادة في درجات الحرارة بالمنطقة سوف تؤدي إلي انتشار أنواع جديدة من الأمراض والأوبئة الناتجة عن الآفات والفطريات التي تعيش في درجات الحرارة المرتفعة، مما سيتطلب استنباط وسائل جديدة لمكافحة تلك الآفات، كما ستتغير نوعية النباتات المزروعة نتيجة لعدم تحمل الأنواع القديمة لارتفاعات الحرارة، وسيتم نقل التجمعات الزراعية من مناطقها التي ستغرقها المياه نتيجة
لزيادة منسوب سطح البحر.
حوار محمد عبد السلام
جريدة الحزب الوطني
اجد جورج: غرق الدلتا أكذوبة
Share |

الاتنين 21 ديسمبر 2009 11:14:38 ص / عدد القراء : 918




البشاير - خاص :

احتل موضوع غرق الدلتا بسبب الاحتباس الحرارى اهتمام عدد كبير من المسئولين والمفكرين المصريين .

اشترك فى مناقشة هذا الموضوع مع العاشرة مساءً الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى, عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور حمدى السيد نقيب الاطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب وماجد جورج وزير البيئة والدكتور بهاء الدين بكرى الخبير البيئي .

وقال عمرو موسى أنه حضر الى قمة كوبنهاجن للمناخ للمتابعة الدقيقة لتغير المناخ وأثره على الدول العربية .

مضيفاً أن الجامعة دعت الدول العربية لمناقشة القضية وأرسلنا وثيقة الى بان كي مون وشاركت الدول العربية فى صياغة البيان الختامي الخاص بالمؤتمر وفى النقاش بين الدول النامية وبعضها والدول المتقدمة وبعضها

وسألت منى الشاذلي أمين الجامعة العربية عن رأيه فى كون السعودية تحاول أن تسوق لنفسها في الحصول على تعويضات مناخية ولكن أمريكا رفضت للدول الغنية؟.

أجاب موسى بأن الدول العربية لا تز ال تناقش الآثار المتوقعة بسبب التغير المناخي وأنه لا مانع من حل كافة مشكلات المناخ على فترات زمنية ولا يمكن التحجج بأن الدول العربية فشلت فى أنشاء السوق المشتركة لأن الكلام سهل

فالدخول فى السوق لا يكون إلا بعد الدخول فى الاتحاد الجمركي والتجارة الحرة ولا يمكننا القفز من مرحلة الى أخرى فهناك تطوير فى اتفاقيات الدول فهناك دول تستطيع الاتحاد الجمركي

والسؤال عن السوق المشتركة لا يمكن إلا بعد عشرة سنوات فسوف يتحقق الاتحاد الجمركي فى 2015 وفى 2020 يكون السوق العربى المشتركة ولذلك لا مانع من الحديث عن التغير المناخى فشواطئ مصرية مهددة فالأمر ليس بسيطا وسهلا بل فيه خطورة .

وقال حمدى السيد "نجد البعض يقول أنتم مبالغين وان مصر ربنا حارسها لذلك لا يتخذ صناع القرار ما يجب لمواجهة تلك الكوارث فعندنا مراكز علمية فعندنا خطط تنموية يجب أن يتم أدراج التغييرات المناخية فى جملتها.

وأضاف السيد أنه يجب منع الاستثمارات فى الدلتا والتركيز على التنمية فى الصحراء والصعيد .

وأوضح أن المسئولين قالوا بأنكم تبالغون فى الموضوع ولكن الآن مجموعة من البيئة والخارجية يشاركون فى المؤتمر ويحتاجون إلي دعم الدولة والخروج عن المشاكل اليومية من المرور ورغيف الخبز وإلا سوف نغرق فيها ونقول وقتها يا ليتنا سمعنا الكلام ويجب أن تدخل قضايا البيئة ضمن خطة المناخ عندنا حتى تكون لدينا حسابات دقيقة.

وقال الدكتور بهاء الدين بكرى الخبير البيئي "مصر مهددة ويجب علينا النظر إلى قضية المياه حيث يحتمل معاناة مصر في أزمة مياه تؤثر على الطاقة".

مشيراً إلى أن بحيرة السد العالى تفقد 10 مليار متر مكعب بسب ارتفاع درجة الحرارة كما أن الدلتا معرضة للغرق لأنها عندما تكونت كانت خليج بحري ترسبت فيه الطمي الى أن تم الانتهاء من بناء السد العالى فمنع عنها الطمي واضطرت الى أن تهبط وبالتالي كانت التقديرات تقول بيأن هناك هبوط فى الدلتا بمعدل 30 الى 40 سم .

واختتم ماجد جورج وزير البئة المناقشة فى الموضوع بالقول "ما نعانيه من قضايا بيئية يعنى أننا نعيش قضية متشابكة فانبعاثات المصانع ينتج عنها غازات الكربون وعلينا ان ندرك أن هناك جهود مبذولة فلا يجب أن نهون من الموضوع أو نهول منه

وإنما يجب أن يدرك الجميع أن هناك متابعة حكومية للخطط البيئية التى تسير حولنا فى العالم وهناك مشاركات مصرية جادة فى المؤتمر.

مضيفاً أن كل ما يقال بأن الغرق سوف يصل إلي طنطا مجرد كلام مرسل لا أصل له فى الحقيقة ومبالغات فقط ولكن لا يمنع من الاحتياط اللازم تحسبا لأية ظروف محتملة فى المستقبل.


وكان برنامج العاشرة مساء قد ناقش كواليس مؤتمر كوبنهاجن وتمكنت الإعلامية منى الشاذلى من أداء رسالة متكاملة مع الجماهير والحضور من المسئولين .

حيث بدأت منى الشاذلى حديثها بأن الأنسان فى حرب مع الطبيعة حيث ازدادت نسبة الكربون بالجو إلى 35% مما أدى الى حالة من الاحتباس الحراري فمع ارتفاع درجة حرارة الأرض سوف ترتفع درجة حرارة المحيطات مما يزيد من ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحار لتتغير خريطة الكرة الأرضية ويموت الملايين من البشر بسبب الفيضانات لتكون تلك الغازات العادمة سببا فى هلاك البشرية و هلاك غابات كاملة وانقراض الملايين من الحيوانات فلا أحد يتنبأ بمدى المخاطر التى تقع على الجميع

وأعدت العاشرة مساء تقريرا مع رجل الشارع فى مصر والغريب أنهم وجدوا أنه لا يعلم عن المؤتمر شيئا ويؤكد أنه فى عزلة عن تلك الأخبار وأن التغير المناخى هو ظاهرة الصوبة الزجاجية بل إن البعض وصف السؤال بأنه فزورة وكاميرا خفية

جدير بالذكر أن عدد الدول التى تشارك فى المؤتمر 192 دولة ويشارك فى المؤتمر 40 الف شخص من مختلف دول العالم رغم أن القاعة لا تسع سوى 15 ألف فقط حيث يسعى المشاركون الى تكليف الدول المتسببة فى حالة التغير المناخى بدفع الفاتورة للدول المتضررة

وأجرت منى الشاذلى حديثا مع مشاهير العلماء فى البيئة الذين يشاركون فى المؤتمر سألت د باتشورى من كبار علماء المناخ فى العالم:هل تشعر بالإحباط بعد كل هذا الأنقسام الواضح بين المشاركين فرد قائلا :

لا يوجد مبرر للشعور بالغضب ولكن بالإحباط لعدم التوصل الى ما كنا نرغب فمهمتنا ليست مستحيلة فالنظر من جانب اقتصادي البعيد تأثيره مشترك لكن بالنظر القريب سوف يتسبب فى المكاسب ولكن الدمار هو المصير المتوقع

مضيفا :أعتقد أن الأعلام يعنى أن الأمور تسير على ما يرام لكن هناك مناطق فى العالم يهددها خطر حقيقى ويجب علينا اتخذ موقف حاسم تجاه المخاطر الخاصة بالمناخ

بينما قال آل بينجر من علماء البيئة : لا أعتقد أن المؤتمر سوف يخرج بفائدة فالسياسيين قد خذلوا العلماء فالعلم يقول إن ارتفاع درجتين كبير جدا فهم يرفضون الاستماع إلى العلماء

د باتريك نان قال : أي عالم من علماء المناخ يؤكد وجود الكثير من المشكلات التي تزداد بشكل غير طبيعي فالسياسيون لم يخذلوا العلماء فقط بل الناخبين الذين جاءوا بهم الى الحكم

وعن سؤال للعاشرة حول كون المصريون فى خطر ؟

أجاب : نعم يجب أن تكونوا فى خطر فالحرارة ارتفعت بنسبة نصف درجة فانتم بلد ساحلي والغرق يهددكم وفى كينيا الأفريقية ارتفعت درجة الحرارة بنسبة 3 درجات فالوضع فى أفريقيا مثير للقلق ونستطيع ان نستشف الوضع بمصر

حيث إن مصدر المياه بالنيل معرض للخطر نظرا لطول المسافة التى يقطعها النيل للوصول الى المصب النهائى كما أن الدلتا معرضة للفيضان فيتعين عليكم بناء سد للحماية لكننا لم نسمع من الوفد المصري أي احتجاج معبر حتى الآن .




Read more:
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

الأرصاد الجوية: غرق الدلتا "كذبة" سياسية

الأحد، 23 أغسطس 2009 - 02:37
الدكتور محمد عيسى، رئيس الإدارة المركزية لهيئة الأرصاد الجوية ينفى مزاعم غرق الدلتا الدكتور محمد عيسى، رئيس الإدارة المركزية لهيئة الأرصاد الجوية ينفى مزاعم غرق الدلتا

كتب ماهر عبد الواحد
Bookmark and Share Add to Google

أكد الدكتور محمد عيسى، رئيس الإدارة المركزية لهيئة الأرصاد الجوية، أن الدلتا لن تغرق بسبب ارتفاع سطح البحر، قائلا إن ما تنشره الصحافة بخصوص هذا الموضوع ليس موضع ثقة أو يقين، لأن هناك بعض الجهات التى تمول الترويج لبعض الأفكار، من بينها التسخين العالمى وارتفاع مستوى سطح البحر.

جاء ذلك ردا على ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية والتى رصدت مخاطر غرق الدلتا واعتبار ذلك أزمة تواجه مصر فى منطقة تنتج 60% من الإمدادات الغذائية لمصر ويقيم بها أكثر من ثلثى عدد السكان.

وأضاف عيسى أن الترويج لفكرة التسخين وارتفاع مستوى سطح البحر له أهداف سياسية بعيدة، وأن الغرب والجهات الداعمة لهذا الاتجاه وعلى رأسها آل جور المرشح السابق للرئاسة الأمريكية بدأوا فى إقناع دول وسط أفريقيا ومنابع النيل بأنها ستتعرض لموجات من الجفاف ولابد أن تستعد لذلك بإقامة مشروعات وسدود على نهر النيل لتخزين المياه، وهو ما يعنى تهديد حصة مصر من المياه.

وأشار عيسى إلى أن كل المهتمين بالظاهرة ليسوا من المتخصصين فى المناخ، لافتا إلى أنه من الشواهد التى تؤكد أن الأهداف سياسية معارضة الكثير من العلماء فى أمريكا توقيع الرئيس جورج بوش على اتفاقية كيوتو. وقال عيسى إن الدول الكبرى المتحكمة فى شئون البنك الدولى تفرض الآن رسوما على بعض الانبعاثات، وتمول مشروعات تخزين انبعاثات ثانى أكسيد الكربون تحت صخور سطح البحر، وترفض تمويل مشروعات الصرف الصحى أو التخلص من القمامة.

ووصف عيسى المعلومات المتداولة عن ظاهرة التسخين العالمى وتهديد الدلتا بالغرق بأنها أشبه بالمعلومات الصادرة عن معامل تحاليل "تحت السلم" لأنها استندت إلى أساليب إحصائية لا تصلح مع الظواهر المناخية.


 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

لم تكتشف بعد تقدر بنحو‏223‏ تريليون قدم مكعبة قابلة للاستخراج بالتكنولوجيا الحالية‏.بالإضافة إلي احتياطيات غير مكتشفة من الزيت الخام والمتكثفات تصل إلي‏6,7‏مليار برميل‏,‏ منها‏7.1‏ مليار برميل زيت خام‏.‏

نحن الان في 2010 !!...... انتا عارف يعني ايش كميه الغاز المكتشفه والبترول

انتا عارف كم مليار راح تظاف سنويا للخزينه المصريه

يعني راح يكون الاقتصادي المصري في خانه اقتصاديات دول الخليج ومستوي معيشه الشعب المصري راح يساوي مستوي معيشه الشعب الخليجي

وكل هذا من ايام الثوره حتى الان لم تكتشف كل هذه الكميات اجل الحكومه المصريه ايش كانت تسوي قربنا على 60 سنه وما زالت الاكتشافات تتوالي

وكان قبل كم سنه اكتشافات بكميه الذهب الموجوده في الصحراء الغربيه التي قدرت قيمته بنحو 280 مليار دولار

انا لا ادري ما هي كميه السرقات التي قامت بها بريطانيا حينما كانت مستعمره مصر


حسبي الله ونعم الوكيل


فعلا حاجه غريبه
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

صراحةً
أنا أريد القول بأن النفط الذى فى أعماق الأرض المصرية فى منطقة الدلتا و الذى أعلن عنه منذ أيام قليلة و نقلته الصحيفة الرسمية للدولة المصرية (الأهرام) يفسر بكل وضوح لماذا مصر مستهدفة فى أعالى النيل
و لماذا أكذوبة غرق الدلتا تنطلق من بريطانيا و الغرب
لقد تابعت عميد علماء الفضاء المصريين الدكتور فاروق الباز و الذى رأى أن الاحتباس الحرارى خير لمصر و شبه الجزيرة العربية اللتان ستعودان جنات مورقة خضراء بفضل المطر الناتج من زيادة البخر فى المساحات المائية البحرية
و هذا يتفق مع الحديث النبوى الشريف و هو من علامات الساعة
الغرب يريد إخلاء الدلتا و مصر و السودان لأجل النفط
سبق أن حارب العراق لأجل النفط
و اليوم يوشك على خراب مصر بالشائعات تارة و بخنق مصر بواسطة النيل و تعطيشها و قتل الحياة فى ربوعها بواسطة منع جريان النيل الذى يجرى منذ آلاف السنين لأجل النفط الذى صورته أقمارهم بكمية أكبر من الاحتياطى الأمريكى
النفط ثم النفط ثم النفط
فمن يسمع و من يحلل و يربط الحقائق ببعضها ثم يتخذ القرار الصائب؟؟؟؟؟
الله أعلى و أعلم
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

http://defense-arab.com/vb/showthread.php?t=30272
هذا الرابط يوضح الفكرة أكثر و الهدف الغربى و المطامع فى ثروات بلادنا و منها ما تم ذكره فى تقارير غرق السواحل و الاحتباس الحرارى على مستوى العالم و فى مقدمتها الدلتا المصرية التى أتشرف بالمعيشة فى إحدى أجمل مدنها الساحلية التى ستغرق
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

موضوع جيد جداً يا أخي بارك الله فيك
ولكن هل هذه الإحتياطيات صحيحه
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

موضوع جيد جداً يا أخي بارك الله فيك
ولكن هل هذه الإحتياطيات صحيحه
صحيحة تماما
المقال أو بالأصح الخبر منقول عن الجريدة الرسمية الشهيرة الأهرام
هذه الجريدة ذات مصداقية عالية
هذا هو الموقع



و الجريدة نقلت عن وكيل أول وزارة البترول المصرية الجيولوجي رفعت خفاجي وكيل أول وزارة البترول للاتفاقيات والاستكشاف
يعنى نقلت من مصدر رسمى غير مشكوك فيه

هذا هو النص الأصلى الأمريكى

The Nile Delta Basin Province also holds an estimated 1.7 billion barrels of undiscovered, technically recoverable oil and 5.9 billion barrels of natural gas liquids (mean estimates). Worldwide consumption of petroleum was about 31 billion barrels in 2008.

أشكرك جدا
تقبل التحية
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

يارب يكون الخبر صحيح
هذا سيمكننا من الحصول على وسيلة ضغط
على القوى العظمى زى امريكا مثلا الى بالتأكيد هتاخد
النفط من مصر لو اصبح هذا الخبر حقيقة واقعه
وفق الله جميع المسلمين باذن الله
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

لم تكتشف بعد تقدر بنحو‏223‏ تريليون قدم مكعبة قابلة للاستخراج بالتكنولوجيا الحالية‏.بالإضافة إلي احتياطيات غير مكتشفة من الزيت الخام والمتكثفات تصل إلي‏6,7‏مليار برميل‏,‏ منها‏7.1‏ مليار برميل زيت خام‏.‏

نحن الان في 2010 !!...... انتا عارف يعني ايش كميه الغاز المكتشفه والبترول

انتا عارف كم مليار راح تظاف سنويا للخزينه المصريه

يعني راح يكون الاقتصادي المصري في خانه اقتصاديات دول الخليج ومستوي معيشه الشعب المصري راح يساوي مستوي معيشه الشعب الخليجي

وكل هذا من ايام الثوره حتى الان لم تكتشف كل هذه الكميات اجل الحكومه المصريه ايش كانت تسوي قربنا على 60 سنه وما زالت الاكتشافات تتوالي

وكان قبل كم سنه اكتشافات بكميه الذهب الموجوده في الصحراء الغربيه التي قدرت قيمته بنحو 280 مليار دولار

انا لا ادري ما هي كميه السرقات التي قامت بها بريطانيا حينما كانت مستعمره مصر


حسبي الله ونعم الوكيل


فعلا حاجه غريبه


حجم سرقات انجلترا من مصر مهما بلغ كانوا هياخدوا ابار البترول معاهم يعني
هما تقريبا عملوا حاجة زي كده هما قبل ما يخرجوا من مصر
أخدوا كل الدراسات و المعلومات المتعلقة بابار البترول و الاكتشافات التي لم تستغل بعد
اغلقوا كافة حقول البترول التي كانوا بدءوا بحفرها و المكتشفة حديثا و بعض الابار العاملة التي لم يكن الجانب المصري على علم بها كانت في أماكن بعيدة و لن التنقيب عن البترول في مصر غالبا كانت تقوم به شركات انجليزية فقد ساعدت في هذا
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

اللهم وفق مصر الى ما تحب وترضى
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

اللهم وفق مصر الى ما تحب وترضى

آمين آمين آمين
 
التعديل الأخير:
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

حجم سرقات انجلترا من مصر مهما بلغ كانوا هياخدوا ابار البترول معاهم يعني
هما تقريبا عملوا حاجة زي كده هما قبل ما يخرجوا من مصر
أخدوا كل الدراسات و المعلومات المتعلقة بابار البترول و الاكتشافات التي لم تستغل بعد
اغلقوا كافة حقول البترول التي كانوا بدءوا بحفرها و المكتشفة حديثا و بعض الابار العاملة التي لم يكن الجانب المصري على علم بها كانت في أماكن بعيدة و لن التنقيب عن البترول في مصر غالبا كانت تقوم به شركات انجليزية فقد ساعدت في هذا

. ليس هذا ما قصدته اخي الكريم انا قصدت الذهب اذا كان في الصحراء الغربيه اكتشف ذهب بقيمه 280 مليار دولار وفي المقابر الفرعونيه مصر اكتشفت كميات ذهب رهيبه مع انها لم تكتشف مقابر الملوك الكبااااااااااار الذين اكتشفتهم بريطانيا ايام الاستعمار. من هنا انا اريد القول كم هي كميه الذهب الذي تم سرقته ايام الاستعمار البريطاني ؟ وكم عدد القتلي الذي تم قتلهم من قبل الاستعمار البريطاني ؟ وما هي الاظرار التي سببها الاسعمار على البلاد ؟ بالاظافه الى الالغام التي في الصحراء الغربيه ما هو حجمها وما هو تكلفه اخراجها من الصحراء ؟

فكل هذه اعلاه يجب ان تجمع مصر وثائقه حتى تقدمها وتطلب تعويضات على هذا ؟ كما هي حالهم معانا مع اننا فعلنا بعض الامور بالخطأ واكبر مثال ليبيا وغرموها الكثير من المال . واعتقادي الشخصي التعويض لن يقل عن 100 مليار جنيه استرليني .


. ولماذا لا تنقب شركات البترول المصريه عن هذا الامر فيجب ان تمسح مصر طولا وعرضا حتى تحدد الكميات الموجوده في هذه الدوله من الذهب والفضه والبترول والغاز والنحاس والفوسفات وكل المعادن الطبيعيه وتجري دراسات عليها كيفيه الاستخراج وكيفيه الاستفاده والبيع والشراء والاستثمار .

ولماذا لم تطلب مصر خبره شركه ارامكوا في هذا المجال ؟

اتمنى التوفيق لمصر الشقيقه
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

اللهم ارض عن مصر والمصريين واهديهم الى طاعتك وحسن عبادتك
الحمد لله ويارب يكون هذا المال سبب فى عزتنا ونصره الاسلام
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

تعود إلى الحربين العالمية الأولى والثانية..





كتب حماد الحجر (المصريون): 11-04-2010

علمت "المصريون" أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء كلّف الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية تشكيل لجنه عليا تضم الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري والدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة الدولة للتعاون الدولي، بالإضافة إلى لجنة برلمانية من مجلس الشعب تضم عددا من نواب المجموعة الاقتصادية بمجلس الشعب ولجنة العلاقات الخارجية التي يرأسها الدكتور مصطفي الفقي.

يأتي ذلك بغرض وضع دراسة نهائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمطالبة بريطانيا بديون مصرية قديمة قامت المملكة المتحدة اقتراضها من مصر إبان احتلالها لمصر خلال فترة الحربين العالمية الأولى والثانية، نحو 29 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 281,3 مليار جنيه مصري، حيث توجد وثائق رسمية بهيئة الوثائق القومية ببريطانيا بنص هذا القرض وقيمته وكيفية سداده.

ويعود أصل هذا الدين إلى فترة الحرب العالمية الأولى (1914 و1918) حين قامت بريطانيا آنذاك باقتراض مبالغ مالية كبيرة من معظم دول العالم، خاصة دول الكومنولث، واقترضت من الحكومة المصرية مصر مبلغ 3 مليار جنيه إسترليني قبل دخول الحرب، واشترط عليها الخديوي عباس حلمي الثاني أن يكون السداد بالجنيه الذهب وليس بالجنيه الإسترليني أو الجنيه المصري.

وعقب انتهاء الحرب، بدأت بريطانيا سداد الأقساط المستحقة عليها من القرض، وحصلت مصر علي عدة أقساط بالجنيه المصري، إلا أنها امتنعت عن سداد جميع الديون المستحقة عليها لمصر ودول الكومنولث نتيجة الأزمة المالية الطاحنة التي مرت بها إبان الحرب العالمية التي كبدتها المليارات وكادت أن تهزم في تلك الحرب.

واضطرت بريطانيا آنذاك إلى الاتفاق مع دول الكومنولث على سداد الديون المستحقة لها في شكل سلع صناعية ومعدات حربية وأسلحة وذخائر، ووافقت تلك الدول على هذا العرض لكن الخديوي المصري رفضه فدخلت بريطانيا في مفاوضات مع مصر اتفقتا خلالها على أن يتم سداد جميع الديون المصرية بفوائدها المستحقة عليها.

وكان الاتفاق ينص على أن يتم السداد بطريقتين الأولى سداد 50 % من قيمة القرض المصري بالجنيه الإسترليني وسداد 50 % الأخرى بالجنيه الذهب حسب نص اتفاقية القرض فوافق الخديوي تحت ضغط الحكومة البريطانية وقامت بريطانيا بسداد ثلاثة أقساط من جملة الدفعة الأولي بالجنيه الإسترليني ولكن الأزمة المالية زادت وطأتها فامتنعت عن السداد. وعندما اعترضت مصر، وطالبت بريطانيا بالسداد قررت الأخيرة عزل الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنت وضع مصر تحت الوصاية البريطانية، كما أصدرت مرسوما ملكيا بإسقاط الديون المصرية لدى بريطانيا من جانب واعتبار مصر مستعمرة بريطانية وتأكيدا على مبدأ فصل مصر نهائيًا عن الدولة العثمانية بعد تعيين السلطان حسين كامل الذي كان مواليا لبريطانيا.

إلا أن المصادر المصرية أكدت أن الوثائق والاتفاقيات التي تؤكد هذا الدين لا تزال موجودة بدار الوثائق القومية بالمملكة المتحدة وأن مصر ستطالب بريطانيا رسميا بهذه الوثائق في حال امتناعها عن دفع هذه الديون التي تقدر بنحو 281,3 مليار جنيه.

جدير بالذكر أن مصر وضعت تحت الوصاية البريطانية تماما إبان الحرب العالمية الأولى وكانت الحاكم الحقيقي للبلاد، خاصة بعد أن قررت عزل الخديوي عباس حلمي الثاني بعد أزماتها المتكررة معه، وخاصة علي خلفية مطالبته المستمرة بديون مصر لدي بريطانيا، زاد من الكراهية العداء بين الخديوي عباس حلمي الثاني وكتشنر، الذي سعى لدى حكومته لإقناعها بخلعه.

ووقع اختيار لندن على الأمير حسين كامل لتعيينه على عرش مصر بعد عزل عباس حلمي، وكان مبررها في الاختيار أنه كان معروفًا ومحترمًا لدي المصريين ومحترمًا لدي الأجانب والسلك الدبلوماسي باعتباره سيدًا تربى في بلاط التويلرى العظيم وباعتباره أيضًا شقيق توفيق وابن إسماعيل.

وتم منح الأمير حسين كامل لقب السلطان وهو نفس لقب الجالس على العرش العثماني تأكيدًا لفصل مصر نهائيًا عن الدولة العثمانية، وكان يخضع ويتبع للإدارة الإنجليزية تماما وقد أشاع بين المصريين أنه قبل العرش لخوفه من أن تجئ إنجلترا بحاكم أجنبي إلى مصر وكان المرشح لهذا الحاكم الأجنبي هو الأغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية، وأصبحت مصر أشبه بمستعمرة إنجليزية وصدرت القرارات الإنجليزية بشأن مصر وكان أبرزها إسقاط جميع الديون المصرية لدي المملكة المتحدة باعتبارها مستعمرة إنجليزية.
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

هذا الرقم 223 تريليون قدم مكعب هو بخلاف ما تم اكتشلفه بالفعل والذى يقدر ب 75 تريليون قدم مكعب اى ان الرقم الاجمالى حوالى 300 تريليون قدم مكعب من الغاز وهذا الرقم يعتبر من اكبر احتياطيات الغاز فى العالم ان لم يكن هو الاكبر على الاطلاق لكن عملية استخراجه تحتاج الى استثمارات ضخمه جدا لكن فوائدها مضمونه وتحتاج الى معامل لاسالة الغاز بعد استخراجه وان كنت لا افضل الخطوه الاخير وافضل مده فى انابيب بحالته الغازيه لان السعر واحد
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

يارب يا مسهل والخير ده يعم على مصر كلها الحمد لله كنا لسه سامعين من أسبوعين عن أكتشاف جديد فى خليج السويس عن أحتياطيات من البترول تصل الى 65 مليون برميل وكمان أحتياطى غاز
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

الحمد لله كميات كبيرة من التروات الزير المنقبة
 
رد: دراسات مصرية : مصر بين الماء و النفط آفاق واعدة للمستقبل

لم تكتشف بعد تقدر بنحو‏223‏ تريليون قدم مكعبة قابلة للاستخراج بالتكنولوجيا الحالية‏.بالإضافة إلي احتياطيات غير مكتشفة من الزيت الخام والمتكثفات تصل إلي‏6,7‏مليار برميل‏,‏ منها‏7.1‏ مليار برميل زيت خام‏.‏

نحن الان في 2010 !!...... انتا عارف يعني ايش كميه الغاز المكتشفه والبترول

انتا عارف كم مليار راح تظاف سنويا للخزينه المصريه

يعني راح يكون الاقتصادي المصري في خانه اقتصاديات دول الخليج ومستوي معيشه الشعب المصري راح يساوي مستوي معيشه الشعب الخليجي

وكل هذا من ايام الثوره حتى الان لم تكتشف كل هذه الكميات اجل الحكومه المصريه ايش كانت تسوي قربنا على 60 سنه وما زالت الاكتشافات تتوالي

وكان قبل كم سنه اكتشافات بكميه الذهب الموجوده في الصحراء الغربيه التي قدرت قيمته بنحو 280 مليار دولار

انا لا ادري ما هي كميه السرقات التي قامت بها بريطانيا حينما كانت مستعمره مصر


حسبي الله ونعم الوكيل


فعلا حاجه غريبه
انت لو تعرف مصر كويس مش هتستغرب ابدا مصر طول عمرها بتتنهب
من ايام الفراعنه لحد دلوقتي وكل ما نتسرق تلاقي الخير بيظهر اكتر هي دا مصر
 
عودة
أعلى