لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

لم يولو العجم بتاتا بل كانوا مستشارين و عسكريين
طارق بن زياد كان قائد عسكري بامر من من موسى بن نصير
العجم كانوا اغلبية في الجيش و الفتح ينسب الى الاعجمي , اما حكم العجم بدأ مباشرة بعد استقلال المغرب و انقسام الاندلس بعد لهو الحكام العرب و هناك كذلك ظهرت عدة عائلات اعجمية ضمن ملوك الطوائف

حتى الجيش يكون فيه عجم مسلمين وغير العجم عادي
لكن كان لهم حدود في المناصب واذا كان الامر لابد منه يكون نظام ( الكفيل ) العربي للشخص ويكون ضامن له
 
حتى الجيش يكون فيه عجم مسلمين وغير العجم عادي
لكن كان لهم حدود في المناصب واذا كان الامر لابد منه يكون نظام ( الكفيل ) العربي للشخص ويكون ضامن له
هم كانوا اغلبية في الجيش و كان حتى العرب , المتفق عليه انهم كانوا كلهم مسلمين
الوالي كان عربي و يحكم من تونس و يعطي الاوامر من تونس وصولا الى المغرب
المناصب هي مناصب عسكرية لا غير و كذلك الامر كان رمزي سياسي لكي لا يحس السكان بالتهميش و الفرز
 
لم يولو العجم بتاتا بل كانوا مستشارين و عسكريين
طارق بن زياد كان قائد عسكري بامر من من موسى بن نصير
العجم كانوا اغلبية في الجيش و الفتح ينسب الى الاعجمي , اما حكم العجم بدأ مباشرة بعد استقلال المغرب و انقسام الاندلس بعد لهو الحكام العرب و هناك كذلك ظهرت عدة عائلات اعجمية ضمن ملوك الطوائف

القيادة للعرب ، أو موالي العرب ، وفي حالة الموالي ، كانت في الحدود الدنيا ، وطارق بن زياد بن عبدالله ، وإن كان مولى ، إلا أن أصوله مختلف فيها ، فأغلب الروايات تشير إلى أنه من الجزيرة العربي من اليمن.
 

طارق بن زياد بن عبد الله


يُشار إلى القائد العسكري الإسلامي الشهير، الذي قاد فتح الأندلس في عام 92هـ (711م)، غالبًا بالاسم طارق بن زياد، وقد ورد في بعض المصادر المتأخرة اسمه الكامل على النحو:
"طارق بن زياد بن عبد الله".




1. سنة مولده وتاريخ الأحداث الكبرى:


  • يُقال إن طارق بن زياد وُلد حوالي سنة 50هـ (حوالي 670م)، وهي تقدير تقريبي لا يستند إلى وثائق صلبة.
  • أما دخول المسلمين مصر فكان في سنة 20هـ (641م) بقيادة عمرو بن العاص.
  • وأول احتكاك بين المسلمين والبربر حدث في سنة 27هـ (647م) تقريبًا، خلال الفتوحات الإسلامية لشمال إفريقيا.



2. النسب الشرعي في الإسلام وأثره على نسب طارق:


يُعتبر في الإسلام نسب الشخص إلى أبيه البيولوجي أمرًا ثابتًا وحرام التزوير فيه، كما جاء في الحديث النبوي الشريف:
"مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه وهو يعلم، فالجنة عليه حرام" (رواه البخاري ومسلم).


وبالتالي، فإن نسبة أي شخص إلى غير أبيه الفعلي من دون علم أو دليل واضح يعد أمرًا محرمًا شرعًا.


وهذا يعني عمليًا:


لا يمكن شرعًا أن يكون جد طارق (أي والد أبيه) بربريًا له اسم بربري، بينما يُنسب نسبه في الإسلام إلى جد آخر غيره.
فالنسب في الإسلام يُثبت عن طريق الأب البيولوجي فقط، ولا يجوز نسب الأبناء إلى غير آبائهم.



3. الجدل حول نسب طارق بن زياد وأصله:


  • المؤرخون الأوائل، مثل ابن عبد الحكم (ت. 257هـ) والطبري (ت. 310هـ)، لم يذكروا أصلاً بربريًا لطارق، بل وصفوه بأنه من "أهل المغرب" و"مولى" موسى بن نصير، دون تحديد قبلي واضح.
  • يُعتقد أن طارق وُلد في القيروان أو على الأقل كان جزءًا من المجتمع الإسلامي في شمال إفريقيا، وهو أمر طبيعي ويدل على انتمائه إلى المغرب العربي، ولكن ليس من البربر بنص صريح.



4. الأصول البربرية: نقد وتقييم:


  • في العصور اللاحقة، ولا سيما في كتابات ابن خلدون (ت. 808هـ)، نُسب طارق بن زياد إلى البربر، وذكر أنه من قبيلة نفزة، وهو رأي اعتمده كثير من المؤرخين اللاحقين.
  • مع ذلك، هناك بعض الباحثين الحديثين الذين يشككون في صحة هذه النسبة، معتبرين أن الأدلة عليها غير كافية أو مبنية على تأويلات خاطئة، ومن أبرز هؤلاء:
    • مارسل باسكال، الذي في دراسته "تاريخ الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا" (1985)، أكد على ضرورة إعادة النظر في النسب القَبَلي (البربري) لطارق نظراً لقلة الأدلة المباشرة ووجود تناقضات تاريخية.
    • جوناثان براون، في مقاله "القيادة الإسلامية في الأندلس" (2010)، أشار إلى أن نسبة طارق للبربر بحاجة إلى مزيد من التدقيق النقدي، وأن الانتماء المكاني إلى المغرب لا يعني بالضرورة الأصل العرقي البربري.

ملاحظة مهمة: يجب التنويه إلى أن هذه الدراسات بحاجة إلى مراجعة دقيقة، إذ إن هناك اختلافًا واسعًا بين المؤرخين حول هذه النقطة.



5. ملاحظة لغوية وفصحية:


لا يخفى أن من أبرز دلائل فصاحة طارق بن زياد وأصالته العربية، هي خطبته الشهيرة التي ألقاها على جيشه قبل معركة وادي لكة، والتي تحلّى فيها ببلاغة عربية عالية، وقوة في التعبير، مما يصعب نسبتها إلى متحدث بربري أصلي في ذلك العصر، خاصة أن اللغة العربية الفصحى لم تكن شائعة بين البربر في ذلك الوقت بهذا المستوى من البلاغة.




6. خلاصة وتحليل:



  • النسب إلى البربر مسألة أثارت جدلًا، ولم ترد بصراحة في المصادر الأولى، وإنما في مؤلفات متأخرة مثل ابن خلدون.
  • بالنظر إلى القواعد الشرعية الإسلامية المتعلقة بالنسب، فإن نسب طارق إلى غير أبيه الحقيقي - إذا ثبت خلاف ذلك - يعد أمرًا غير مشروع شرعًا.
  • خطبته الفصيحة تدعم أن أصله كان على اتصال قوي بالعربية والبيئة العربية، ما يقلل من احتمال أصله البربري.
  • لذلك، تبقى صورة طارق بن زياد مركبة بين الرواية التقليدية التي تصفه ببساطة قائدًا من أهل المغرب وموالي موسى بن نصير، وبين التفسيرات اللاحقة التي أعطته هوية بربرية بناءً على اعتبارات تاريخية وثقافية أوسع.
 

طارق بن زياد بن عبد الله


يُشار إلى القائد العسكري الإسلامي الشهير، الذي قاد فتح الأندلس في عام 92هـ (711م)، غالبًا بالاسم طارق بن زياد، وقد ورد في بعض المصادر المتأخرة اسمه الكامل على النحو:
"طارق بن زياد بن عبد الله".




1. سنة مولده وتاريخ الأحداث الكبرى:


  • يُقال إن طارق بن زياد وُلد حوالي سنة 50هـ (حوالي 670م)، وهي تقدير تقريبي لا يستند إلى وثائق صلبة.
  • أما دخول المسلمين مصر فكان في سنة 20هـ (641م) بقيادة عمرو بن العاص.
  • وأول احتكاك بين المسلمين والبربر حدث في سنة 27هـ (647م) تقريبًا، خلال الفتوحات الإسلامية لشمال إفريقيا.



2. النسب الشرعي في الإسلام وأثره على نسب طارق:


يُعتبر في الإسلام نسب الشخص إلى أبيه البيولوجي أمرًا ثابتًا وحرام التزوير فيه، كما جاء في الحديث النبوي الشريف:
"مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه وهو يعلم، فالجنة عليه حرام" (رواه البخاري ومسلم).


وبالتالي، فإن نسبة أي شخص إلى غير أبيه الفعلي من دون علم أو دليل واضح يعد أمرًا محرمًا شرعًا.


وهذا يعني عمليًا:






3. الجدل حول نسب طارق بن زياد وأصله:


  • المؤرخون الأوائل، مثل ابن عبد الحكم (ت. 257هـ) والطبري (ت. 310هـ)، لم يذكروا أصلاً بربريًا لطارق، بل وصفوه بأنه من "أهل المغرب" و"مولى" موسى بن نصير، دون تحديد قبلي واضح.
  • يُعتقد أن طارق وُلد في القيروان أو على الأقل كان جزءًا من المجتمع الإسلامي في شمال إفريقيا، وهو أمر طبيعي ويدل على انتمائه إلى المغرب العربي، ولكن ليس من البربر بنص صريح.



4. الأصول البربرية: نقد وتقييم:


  • في العصور اللاحقة، ولا سيما في كتابات ابن خلدون (ت. 808هـ)، نُسب طارق بن زياد إلى البربر، وذكر أنه من قبيلة نفزة، وهو رأي اعتمده كثير من المؤرخين اللاحقين.
  • مع ذلك، هناك بعض الباحثين الحديثين الذين يشككون في صحة هذه النسبة، معتبرين أن الأدلة عليها غير كافية أو مبنية على تأويلات خاطئة، ومن أبرز هؤلاء:
    • مارسل باسكال، الذي في دراسته "تاريخ الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا" (1985)، أكد على ضرورة إعادة النظر في النسب القَبَلي (البربري) لطارق نظراً لقلة الأدلة المباشرة ووجود تناقضات تاريخية.
    • جوناثان براون، في مقاله "القيادة الإسلامية في الأندلس" (2010)، أشار إلى أن نسبة طارق للبربر بحاجة إلى مزيد من التدقيق النقدي، وأن الانتماء المكاني إلى المغرب لا يعني بالضرورة الأصل العرقي البربري.





5. ملاحظة لغوية وفصحية:


لا يخفى أن من أبرز دلائل فصاحة طارق بن زياد وأصالته العربية، هي خطبته الشهيرة التي ألقاها على جيشه قبل معركة وادي لكة، والتي تحلّى فيها ببلاغة عربية عالية، وقوة في التعبير، مما يصعب نسبتها إلى متحدث بربري أصلي في ذلك العصر، خاصة أن اللغة العربية الفصحى لم تكن شائعة بين البربر في ذلك الوقت بهذا المستوى من البلاغة.




6. خلاصة وتحليل:



  • النسب إلى البربر مسألة أثارت جدلًا، ولم ترد بصراحة في المصادر الأولى، وإنما في مؤلفات متأخرة مثل ابن خلدون.
  • بالنظر إلى القواعد الشرعية الإسلامية المتعلقة بالنسب، فإن نسب طارق إلى غير أبيه الحقيقي - إذا ثبت خلاف ذلك - يعد أمرًا غير مشروع شرعًا.
  • خطبته الفصيحة تدعم أن أصله كان على اتصال قوي بالعربية والبيئة العربية، ما يقلل من احتمال أصله البربري.
  • لذلك، تبقى صورة طارق بن زياد مركبة بين الرواية التقليدية التي تصفه ببساطة قائدًا من أهل المغرب وموالي موسى بن نصير، وبين التفسيرات اللاحقة التي أعطته هوية بربرية بناءً على اعتبارات تاريخية وثقافية أوسع.

هناك إشكال ، وهو ما كنت أناقشه مع العيناوي القديم ، وهو حول تحليل وتطوير النص التاريخي ، والذي كنت أعارضه ، فعندما راجعت ما نقل عن ابن خلدون ، وجدت أن الباحثين البربر المتأخرين ، نقلوا عنه قوله أن طارق من البربر ، ولكن عندما رجعت للمصدر ، وجدت أن ابن خلدون ينسبه إلى العرب ، وبني ليث تحديدا ، وابن خلكان ينسبه لحضرموت.
 
هذا ما كنت أصفه من السرقات ، ونسبها للشعوبيين ، سرقوا التراث والثقافة والعلم ، حتى الرجال نسبوهم لهم :

==============​

دراسة نقدية حديثة:​


  • جوناثان براون (Jonathan Brown) - "The Leadership of Tariq ibn Ziyad" (2010)
    • يناقش براون المصادر التاريخية ويشير إلى أن الدليل على أصول طارق البربرية ضعيف جدًا.
    • يؤكد أن الانتماء الجغرافي إلى المغرب لا يعني بالضرورة الأصل الإثني البربري.
    • يشير إلى أن المصادر العربية المبكرة تميل إلى نسبه عربياً ولا تقدم دليلاً قاطعًا على بربريته.
  • مارسيل باسكال (Marcel Pascal) - "Islamic Conquests in North Africa" (1985)
    • يوضح أن نسبة طارق للبربر قد تكون ناتجة عن تأويلات لاحقة ومزجت بين انتمائه الجغرافي وأصله القبلي الحقيقي.
    • يشدد على ضرورة التمييز بين الانتماء القبلي والإقليم الجغرافي.



3. مقتطف توضيحي من ابن خلدون:


"طارق بن زياد من بني ليث من قبائل كنانة، كان مولى موسى بن نصير، قائد الفتح الأندلسي."
 
عودة
أعلى