لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

مشاهدة المرفق 805834العمر التقريبي للعرب حسب ذكرهم من الاقدم الى الاحدث
‏نرام سين ذكرهم ببابل
‏شلمنصر الثالث غرب الفرات
‏سرجون الثاني ذكرهم ببابل
‏سنحاريب ذكرهم ببابل
‏اشوربانيبال ذكرهم غرب الفرات

‏عمر العرب بين٥٢٠٠ الى ٥٥٠٠ سنه من الان تقريبا (وقت النشوء اقدم من تاريخ الذكر) ولانهم ذكروا مشيخات وامارات

هذه من الأمور التي تسبب لي لخبطة. من هم العرب؟
هل اسلافنا الساميين يصنفون عربا؟ هل العرب المذكورين حسب سردك تكلموا العربية الفصيحة (لغة القرآن). ماهو الفرق ببن العربية الجنوبية والشمالية الذي ذكرها المؤرخون اليونان. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نسب نفسه إلى عدنان فهل عدنان عربي؟ و ماذا كان قبله هل كانوا كنعانيين او ماذا.
 
هذه من الأمور التي تسبب لي لخبطة. من هم العرب؟
هل اسلافنا الساميين يصنفون عربا؟ هل العرب المذكورين حسب سردك تكلموا العربية الفصيحة (لغة القرآن). ماهو الفرق ببن العربية الجنوبية والشمالية الذي ذكرها المؤرخون اليونان. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نسب نفسه إلى عدنان فهل عدنان عربي؟ و ماذا كان قبله هل كانوا كنعانيين او ماذا.
ممكن ده يرجع للتصنيف بتاع بائده و اعاربه

يعني غالبا هؤلاء الي بيرجع عمرهم ل5 تلاف سنه و اكتر كانو عرب بس انتهى نسلهم نظرا لظروف معينه لاني بردو في برديات توضح وجودهم في مصر من زمن الفراعنه بردو فالله اعلم هل اختلطوا و دابوا في المناطق الي استقروا فيها ام حصل ليهم شئ

جرهم بتهيالي تعتبر بائده و بما ان سيدنا اسماعيل تزوج منهم فنسله فيه دم منهم بردو و يعتبروا عرب في النهايه لان اسماعيل عليه السلام استعرب
 
ممكن ده يرجع للتصنيف بتاع بائده و اعاربه

يعني غالبا هؤلاء الي بيرجع عمرهم ل5 تلاف سنه و اكتر كانو عرب بس انتهى نسلهم نظرا لظروف معينه لاني بردو في برديات توضح وجودهم في مصر من زمن الفراعنه بردو فالله اعلم هل اختلطوا و دابوا في المناطق الي استقروا فيها ام حصل ليهم شئ

جرهم بتهيالي تعتبر بائده و بما ان سيدنا اسماعيل تزوج منهم فنسله فيه دم منهم بردو و يعتبروا عرب في النهايه لان اسماعيل عليه السلام استعرب
بين وبينك لا أصدق روايات مستعربه و عاربة و بائدة. هذي نظرية انتشرت و ليست قرآن منزل. حتى القول بأن اصل العرب من اليمن لا اقبله. كيف يقال عن نسل سيد البشر عليه الصلاة والسلام مستعرب؟ اليس في هذا استنقاص لنسبه؟ المفروض العكس هو العربي و الآخر هو المستعرب. من يثبت ان العربية بدأت في اليمن ما الدليل على ذلك؟ لماذا لاتكون من الجزيرة العربية بين البدو الرحل او من سيدنا اسماعيل عليه السلام.
 
بين وبينك لا أصدق روايات مستعربه و عاربة و بائدة. هذي نظرية انتشرت و ليست قرآن منزل. حتى القول بأن اصل العرب من اليمن لا اقبله. كيف يقال عن نسل سيد البشر عليه الصلاة والسلام مستعرب؟ اليس في هذا استنقاص لنسبه؟ المفروض العكس هو العربي و الآخر هو المستعرب. من يثبت ان العربية بدأت في اليمن ما الدليل على ذلك؟ لماذا لاتكون من الجزيرة العربية بين البدو الرحل او من سيدنا اسماعيل عليه السلام.
والله ما اعرف اخي الكريم الموضوع غريب فعلا

بس لو كده ايه جنس القوم الي سيدنا إسماعيل تزوج منهم على كده ما هم كانوا عرب اصلا فدول بقى اصلهم ايه
 
بسم الله الرحمن الرحيم


منذ أربعة عشر قرنًا، لم يكن ما حدث في الشرق والغرب مجرد فتحٍ عسكري، بل كان تحوّلًا حضاريًا غيّر وجه الزمان والمكان. ففي غضون قرون قليلة، غيّرت اللغة العربية خريطة شعوبٍ كاملة، فصارت لسان المصريين، والشوام، والعراقيين، وسكان المغرب العربي من ليبيا إلى موريتانيا، بعد أن كانت هذه الشعوب تتكلم القبطية والآرامية والبربرية ولغات أخرى طُمست أو انكمشت أمام سطوة العربية.


لكن الغريب أن هذا التحوّل لم يحدث في مناطق أخرى دخلها الإسلام مبكرًا، مثل فارس الكبرى والبلاد التركية الممتدة من الأناضول إلى ما وراء النهر. فقد بقي الفرس على لغتهم، وصمدت الفارسية أمام العربية رغم أن القرآن كُتب بها، والحكم الإسلامي استمر في بلادهم لقرون. وكذلك الترك، من السلاجقة إلى الغزنويين والقراخانيين، حافظوا على لسانهم رغم اندماجهم العميق في قلب الحضارة الإسلامية.


وقد جاء هذا الموضوع بدافعٍ من الجدل المتكرّر الذي يثور كلما طُرح سؤال التعريب:
هل حدث بسرعة؟ هل فُرض بالقوة؟ هل كان نتيجة استبدال ثقافي قسري؟
يتكرر الطعن والتشكيك من أكثر من جهة: بعض القوميين العرب يرونه دليلًا على قوة ثقافتهم وهيمنتها الحضارية، وبعض القوميين غير العرب يرونه جرحًا في الهوية وطمسًا لخصوصيات الشعوب. وبين الطرفين، تضيع الحقائق التاريخية تحت سطوة الأيديولوجيا والانفعالات.


قال المؤرخ عبد العزيز الدوري:




وقال ابن خلدون:




أما المستشرق إرنست رينان فأقر بدهشة:




هذا الموضوع محاولة لقراءة التجربة كما حدثت: لا تمجيدًا للعروبة، ولا تباكيًا على الهويات، بل فهمًا لما جرى. كيف كانت تلك الشعوب قبل الإسلام؟ ما الذي جعل بعضهم يتحدثون العربية دون قسر؟ ولماذا حافظ آخرون على ألسنتهم؟ ومتى تكون اللغة جسرًا للتلاقي، ومتى تُصبح ساحةً للتنازع؟


رحلة نبدأها من الجاهلية وتمتد إلى العصر الحديث، لفهم كيف تغيّرت ألسنة أمم، وكيف احتفظت أمم أخرى بلسانها… رغم وحدة الدين والمصير.


الفرس أمة متكبرة استفادوا وتأثروا من اللغة العربية كثيرا لكنهم ينكرون ذلك
وللعلم الحضارة الفارسية اكذوبة كبيرة الفرس أمة طفيلية تعتاش على من حولها وتسيطرهم عليهم بشكل ناعم
الحضارات تنشأ على ضفاف الأنهار مثل العراق ومصر وبلاد الشام
أما بلاد فارس فصحراء قاحلة وشعوب همجية تتقاتل فيما بينها
 
هذه من الأمور التي تسبب لي لخبطة. من هم العرب؟
هل اسلافنا الساميين يصنفون عربا؟ هل العرب المذكورين حسب سردك تكلموا العربية الفصيحة (لغة القرآن). ماهو الفرق ببن العربية الجنوبية والشمالية الذي ذكرها المؤرخون اليونان. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نسب نفسه إلى عدنان فهل عدنان عربي؟ و ماذا كان قبله هل كانوا كنعانيين او ماذا.
ان شاء الله سأوضح بالتفصيل ومن الحوليّات الاشوريه

كل المذكورين هم ابناء اسماعيل كأنو اوائل النازحين للشمال تقريبا قبل اكثر من 5000 عام من الان
 

أولًا: العراق قبل الإسلام – قلب الإمبراطوريات وملتقى الشعوب


كان العراق، أو بلاد الرافدين كما عرفها المؤرخون، واحدًا من أقدم وأغنى المراكز الحضارية في التاريخ الإنساني. فمنذ فجر الحضارة السومرية والأكدية، كان وادي دجلة والفرات مركزًا للزراعة، التجارة، والفكر. لكن عند اقتراب عصر الفتح الإسلامي، كان العراق قد أصبح حجر الزاوية في الإمبراطورية الساسانية.


في ظل الساسانيين، كانت المدائن – عاصمة ملك الملوك – رمزًا للقوة والفخامة، حيث قصور كسرى المذهّبة، وأروقة مكللة بالأحجار الكريمة، وبلاط يعج بالوزراء وقادة الجند ورجال الدين الزرادشتيين. كتب المؤرخ الطبري عن المدائن وثرائها قائلًا: "لم يكن في أرض المشرق أعظم سلطانًا، ولا أكثر مالًا وعددًا، من ملك فارس بالمدائن".


لم تكن بلاد الرافدين مجرد عاصمة سياسية، بل كانت ملتقى طرق العالم القديم؛ فمن الشرق كانت تأتِي قوافل الهند والصين عبر فارس، ومن الغرب كانت تصل تجارة الشام ومصر، ومن الجنوب يطل الخليج العربي كنافذة بحرية تربطها ببحر العرب والمحيط الهندي. لكن هذا الموقع الاستراتيجي جعلها أيضًا ميدانًا دائمًا للصراع؛ فقد تناوب الفرس والروم على السيطرة على أطرافها، وكانت الحرب الباردة بينهما لا تهدأ.


اجتماعيًا، كان المجتمع العراقي فسيفساء معقدة: طبقة أرستقراطية فارسية تهيمن على الحكم، فلاحون آراميون يزرعون الأرض، تجار يهود ومسيحيون في المدن، ورهبان سريان يملؤون الأديرة بالعلم، وعرب من بني لخم والمناذرة يحكمون الحيرة نيابة عن الفرس. هذا التنوع منح العراق ثراءً ثقافيًا لا مثيل له، لكنه أيضًا جعل هويته السياسية والثقافية عرضة للتأثيرات الخارجية.




ثانيًا: الألسنة في بلاد الرافدين – من لغات الملوك إلى لغات الأسواق


اللغة في العراق قبل الإسلام لم تكن موحدة، بل كانت طبقات متراكمة من التاريخ. في العصور الغابرة، كانت السومرية هي لغة الدين والإدارة، تبعتها الأكدية كلغة للملوك والأدب، حتى زاحمتها الآرامية منذ القرن السابع قبل الميلاد، فأصبحت لغة الحياة اليومية من الشمال إلى الجنوب.


المؤرخ اليعقوبي يذكر أن الآرامية "كانت مفهومة في جميع سواد العراق والشام"، بينما بقيت اللغات الأقدم محصورة في النقوش والطقوس. ومع قيام الدولة الساسانية، دخلت الفارسية الوسطى (البهلوية) لتكون لغة الدولة والدواوين، بينما ظلت الآرامية، خصوصًا في صورتها السريانية، لغة الكنائس والمدارس، ولغة التخاطب بين الناس.


لم تكن العربية غائبة، فقد كانت لهجات القبائل العربية حاضرة في الحيرة وعلى تخوم البادية، لكن تأثيرها كان محدودًا في المدن الكبرى قبل الإسلام. ومن الطريف أن المؤرخ المسعودي وصف أسواق العراق في القرن الثالث الهجري بأنها "مجمع الألسن: العربي، الفارسي، السرياني، اليوناني"، ما يوحي أن التعدد اللغوي كان تقليدًا قديمًا في هذه الأرض.


هذا التنوع اللغوي كان له أثر مزدوج: من جهة جعل العراق بوتقة ثقافية عظيمة، ومن جهة أخرى جعل فكرة التعريب لاحقًا عملية معقدة تتطلب وقتًا وجهدًا، بخلاف مناطق كانت لغتها أقرب إلى العربية أو أقل رسوخًا.



ثالثًا: العرب والعراق – من صحراء الحيرة إلى بوابة المدائن


علاقة العرب بالعراق لم تبدأ مع الفتح الإسلامي، بل ترجع إلى قرون سبقت ذلك. فمنذ القرن الثالث الميلادي، تأسست مملكة الحيرة على يد بني لخم، لتكون حليفًا استراتيجيًا للفرس الساسانيين ضد غارات القبائل البدوية، وضد حلفاء الروم من الغساسنة في الشام.


الحيرة لم تكن مجرد حصن حدودي، بل مركز حضارة عربية مبكرة. فيها بنى المناذرة القصور، وأقاموا مجالس الأدب والشعر، حتى قال الأعشى الكبير في مدح نعمان بن المنذر:
"ألم ترني وابنَ الكرامِ نعمانَ... نغادي ونمسي على سُرُر"


كما كانت الحيرة محطة على طريق التجارة بين الجزيرة والعراق، حيث تلتقي قوافل اليمن والحجاز بما يأتي من الهند وفارس. هذا الاحتكاك المستمر أوجد معرفة متبادلة بين عرب البادية وأهل العراق، ليس فقط في السلع، بل في اللغة والثقافة.


أما في الجنوب، فقد كان للعرب وجود في الأهوار والبوادي القريبة من البصرة، حيث كانوا يختلطون بالفلاحين والتجار الفرس والآراميين. وعند الفتح الإسلامي، لم يدخل العرب المسلمون أرضًا مجهولة، بل أرضًا يعرفون ملوكها، وطرقها، وأسواقها، ولهم فيها أقارب وحلفاء.




أولًا: بلاد المغرب قبل الإسلام – أرض الأمازيغ بين قرطاج وروما


قبل أن يفتح العرب المسلمون المغرب، كان هذا الإقليم يعيش على وقع قرون من الصراع بين القوى المتوسطية الكبرى، بينما ظل القلب النابض له هو الأمازيغ. ابن خلدون يصفهم في مقدمته بأنهم "أمة عظيمة جليلة، لهم قبائل وبطون، يضربون في البرية والجبال، ويعمرون القرى والحصون، ويتميزون بالشجاعة والصبر على المكاره".


منذ القرن التاسع قبل الميلاد، أسس الفينيقيون مستعمراتهم التجارية على سواحل شمال إفريقيا، وأهمها قرطاج التي تحولت إلى قوة بحرية عظيمة تنازع روما نفسها. الأمازيغ لم يكونوا مجرد متفرجين؛ بل اندمجوا في هذه الحضارة القرطاجية، وانخرط كثير منهم في جيوشها وتجارتها. المؤرخ الروماني سالوست ذكر أن ملوك الأمازيغ كانوا أحيانًا حلفاء وأحيانًا أعداء لقرطاج، لكنهم دائمًا حافظوا على استقلال نسبي في جبال الأطلس والصحراء.


بعد سقوط قرطاج سنة 146 ق.م في الحرب البونيقية الثالثة، بسط الرومان سيطرتهم على معظم السواحل. أسسوا مدنًا كبرى مثل لبدة الكبرى (في ليبيا الحالية) وتنجيس (طنجة) وقيصرية (شرشال)، وأدخلوا أنظمة إدارية وزراعية جديدة. لكن كما يذكر اليعقوبي في كتابه "البلدان"، فإن "جبال المغرب وصحراؤه كانت عصيّة على سلطان الروم، لا يدخلها جندي إلا عاد منها مريضًا أو مقتولًا".


مع القرن الخامس الميلادي، جاء الوندال الجرمانيون من إسبانيا، وسيطروا على السواحل لعدة عقود، لكنهم تركوا أثرًا ضعيفًا بسبب قلة عددهم وانقطاعهم عن الداخل. ثم جاء البيزنطيون ليستعيدوا بعض الموانئ، لكن سلطتهم كانت هشة، كما أقر البكري في "المسالك والممالك" حين قال: "وأما بلاد البربر، فسلطان الروم عليها اسم لا فعل، وإنما الأمر فيها لرؤساء القبائل".


ثانيًا: اللغة والهوية الثقافية في المغرب قبل الإسلام


الهوية اللغوية والثقافية للمغرب قبل الإسلام كانت غنية ومعقدة. اللغة الأم لمعظم السكان كانت الأمازيغية، بلهجاتها المختلفة، وهي لغة ضاربة في القدم، تُكتب أحيانًا بخط التيفيناغ في بعض المناطق الصحراوية. ابن خلدون أشار إلى ذلك بقوله: "ولهم لسان بربري لا يشاركهم فيه أحد من الأمم".


مع القرطاجيين، انتشرت البونية (الفينيقية الغربية) في المدن الساحلية، وأصبحت لغة التجارة والإدارة، خاصة في تونس وشرق الجزائر. ثم جاءت اللاتينية مع الرومان، فأصبحت لغة الدولة والكنيسة، وكتب بها مفكرون أمازيغ مثل أوغسطينوس من طاغاست. ومع ذلك، ظلت الأمازيغية قوية في الريف والجبال، حيث لم تستطع اللاتينية أن تمحوها.


البكري يصف هذا التعدد اللغوي عند حديثه عن طنجة في القرن الحادي عشر، إذ يقول: "وأهلها يتكلمون البربرية والرومية، ويفهمون من العربية ما يحتاجون إليه في التجارة". ورغم أن وصفه جاء بعد الفتح بقرون، فإنه يعكس حالة التنوع التي كانت موجودة من قبل الإسلام، مع فارق أن "الرومية" هنا تشير للاتينية المتأخرة.


هذا التعدد اللغوي جعل الهوية الأمازيغية متينة، لكنها منفتحة على التأثيرات الخارجية، فالمغرب لم يكن معزولًا، بل كان نقطة التقاء المتوسط بالصحراء، وهو ما أعدّ أرضيته لاستقبال العربية لاحقًا ودمجها في بنيته الثقافية.


ثالثًا: العرب وبلاد المغرب قبل الفتح الإسلامي


رغم أن المغرب لم يعرف حكمًا عربيًا قبل الإسلام، إلا أن التواصل كان موجودًا. ابن خلدون يروي أن بعض بطون لخم وجذام وصلوا إلى برقة وطرابلس في أزمنة متفرقة قبل البعثة النبوية، استقروا قليلًا ثم اندمجوا مع السكان المحليين. هذه الهجرات لم تكن ضخمة، لكنها تركت أثرًا لغويًا محدودًا في بعض مفردات الساحل الشرقي للمغرب العربي.


التجارة كانت أهم وسيلة احتكاك. قوافل العرب كانت تحمل اللبان والتوابل من جنوب الجزيرة إلى أسواق قرطاج ولِبدة الكبرى، وتعود بالذهب والعاج والملح. البكري أشار إلى أن بعض تجار الحجاز كانوا يعرفون طرق الصحراء المؤدية إلى سجلماسة، وهي مدينة لم تكن موجودة قبل الإسلام لكنها قامت على طرق تجارة قديمة.


كما أن بعض الأخبار كانت تصل إلى المغرب عن طريق الحجاج الذين يمرون بمصر في طريقهم إلى الحجاز، وهو ما جعل بعض القبائل الأمازيغية على علم بظهور الإسلام قبل وصول الجيوش الإسلامية. لكن، وكما يصف اليعقوبي، "كانوا يرونه أمرًا بعيدًا، لا يصل إليهم إلا بعد سنين".


وعندما جاء الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي، لم يأتِ العرب إلى أرض مجهولة تمامًا، لكنهم واجهوا شعبًا له هوية عريقة، اعتاد التفاعل مع القوى الكبرى، ويعرف كيف يتفاوض، وكيف يقاوم إذا لزم الأمر.


سبحان الله تاريخيا بلاد فارس تستمد قوتها من بلاد الرافدين القوة الاقتصادية والزراعية
وحتى الأحواز اليوم التي بها نفط إيران والانهار والزراعة هي جزء من العراق
 
ان شاء الله سأوضح بالتفصيل ومن الحوليّات الاشوريه

كل المذكورين هم ابناء اسماعيل كأنو اوائل النازحين للشمال تقريبا قبل اكثر من 5000 عام من الان
هل بلاد الرافدين تاريخيا كانت دايما تحت الاحتلال الفارسي ام كان هناك فترات تكون مستقلة عن فارس ؟
 
ان شاء الله سأوضح بالتفصيل ومن الحوليّات الاشوريه

كل المذكورين هم ابناء اسماعيل كأنو اوائل النازحين للشمال تقريبا قبل اكثر من 5000 عام من الان
بلاد الرافدين حضارة لأن الحضارات تنشأ على ضفاف الأودية
اما بلاد فارس صحراء قاحلة وشعوب همجية تعتاش على من حولها ويجيدون السيطرة على من حولهم نفسيا
 
هل بلاد الرافدين تاريخيا كانت دايما تحت الاحتلال الفارسي ام كان هناك فترات تكون مستقلة عن فارس ؟
فارس كانت تحت حكم بلاد الرافدين قبل الميلاد لغايه 500 قبل الميلاد وسقوط آخر حكم لبابل

حكمت بلاد الرافدين فارس واسيا الوسطى الاف السنين

اشهر من حكم هذه المناطق الملك البابلي نيرام سين اول من لبس خوذه القرنين فوق الرأس من الملوك وحجز الأقوام البربرية بشرق اسيا مابين جبلين

هذي شاخصه النصر لنيران سين في متحف الوفر عمرها اكثر من 4400 عام
IMG_2737.jpeg
https://smarthistory.org/power-comparisons-and-connections/
 
عودة
أعلى