لماذا تحتاج السعودية إلى الطائرة FA-50 اليوم قبل الغد؟

عموماً الطائرات بدون طيار الدرونات
يمكنها العمل في أماكن محددة منخفضة التهديد أو حتى مرتفعة ويوجد اسطول متطور صيني تركي محلي وممكن قريباً MQ-9B
إذا بنتكلم عن الضرب الأرضي، فالمقاتلة الخفيفة مثل FA‑50 تتفوق على الدرونز بكل وضوح،
وهذا مو تقليل من الدرون، لكن الفرق في القدرات والتكتيك كبير:


✅ الحمولة:
FA‑50 تقدر تشيل أكثر من 4.5 طن من الذخائر المتنوعة، من صواريخ جو-أرض إلى قنابل ذكية،
بينما أغلب الدرونز بالكاد تشيل 200–400 كجم، وبعضها أقل.


✅ السرعة والمرونة:
FA‑50 تطير بسرعة ماخ 1.5، توصل للهدف بسرعة وتنسحب، وتقدر تتعامل مع متغيرات المعركة لحظيًا.
أما الدرون، فهي بطيئة، وتشتغل حسب أوامر مسبقة، وأي تشويش يعطلها.


✅ النجاة والبقاء:
الدرون هدف سهل إذا دخلت منطقة دفاع جوي،
أما المقاتلة المأهولة تقدر تناور، تطلق شراك حرارية، وتخرج سالمة.


✅ الدوريات اليومية:
الـ FA‑50 ممتازة للدوريات الجوية اليومية فوق الأجواء السعودية،
تكلفة تشغيل أقل من الطائرات الثقيلة، وسرعة استجابة أعلى من الدرون،
يعني تغطي الفراغ بين الردع الثقيل والمراقبة الخفيفة، وتقلل استهلاك الطائرات الاستراتيجية مثل F‑15.


الخلاصة:
الدرونز أدوات ذكية،
لكن المقاتلات مثل FA‑50 أدوات حاسمة.
وفي سماء مثل سماء السعودية… نحتاج الاثنين، وكل واحد يخدم هدف مختلف.
 
لو هنتكلم بجد ، فطائرة موتسوبيشي T_X هي الحل الامثل للسعوديه وتاخذها تصنيع مشترك ، منصه تدريبيه خفيفه ، تدعم الذخيره الأمريكيه الموجودة بالفعل لدي السعوديه ، دعم خفيف وقصف ارضي والاهم انها منصه تدريبيه مميزة للتدريب عليها حتي يحين موعد دخول الجيل الخامس والسادس لقواتكم الجويه



مشاهدة المرفق 800458


كلامك محترم، وفكرة التصنيع المشترك ممتازة، لكن خلنا نكون واقعيين…


Mitsubishi T-X أو أي منصة تدريبية يابانية حتى الآن ما دخلت الخدمة لا محليًا ولا عالميًا، ولسه تحت التطوير أو بعيدة عن الاعتماد القتالي.
بينما FA‑50 طائرة مجربة، قيد الخدمة في أكثر من دولة، ومبنية على شراكة قوية مع لوكهيد مارتن، وتدعم الذخائر الأمريكية الموجودة عند السعودية بدون أي تعديل.


غير كذا:
✅ FA‑50 أثبتت نفسها كمقاتلة خفيفة ممتازة،
✅ تقدر تؤدي دور تدريبي، اعتراضي، وقصف أرضي في منصة واحدة،
✅ وتقدر تطير بكثافة في الأجواء السعودية يوميًا بدون إنهاك للطائرات الثقيلة.


أما موضوع الجيل الخامس والسادس،
السعودية تمشي في مسارين متوازنين:
جاهزية حالية بأسطول متفوق، واستعداد مستقبلي بمشاريع مشتركة وتقنيات متقدمة.


فالـ FA‑50 ما هي بديل مؤقت،
هي جزء ذكي من بناء منظومة جوية متكاملة، تخدم اليوم… وتجهّزنا لبكرة.
 

ضارب مثال بدول حتى ماقد دخلت هوشة في حارة ؟

عندما نتحدث عن اليمن وبيئة اليمن فنحن لا نتعامل مع بيئة عادية يمكن فيها استخدام أي نوع من الطائرات في أي مهمة
هذا المسرح القتالي مليء بالتحديات الفريدة التي تتراوح بين الكمائن الجوية ، الدفاعات الجوية المعقدة ، الهجمات المضادة
حتى دول عظمى تمتلك أحدث ما أنتجته الصناعات الدفاعية مثل الولايات المتحدة عانت من تحديات كبيرة في اليمن
سواء عبر خسارة طائرات أو عبر تقييد حرية الحركة الجوية بسبب الدفاعات المعادية.

الطائرات الخفيفة مثل الـ FA-50 او الهوك قد تكون فعالة في بعض العمليات البسيطة و CAS
ولكنها ببساطة لا تملك القدرة على الصمود أمام الكمائن الجوية المعقدة والبيئة التي نواجهها.

الـ F-15 او التايفون من ناحية أخرى تمثل القوة الضاربة القادرة على المناورة والقتال في بيئات شديدة الخطورة
هذه الطائرات تتمتع بقدرات حماية استثنائية ، من حيث الدروع الإلكترونية والقدرة على صد الهجمات المعادية
إضافة إلى صلابتها التي جعلتها تصمد أمام الهجمات الجوية المباشرة.

مشاهدة المرفق 800493

هذا النوع من المقاتلات هو ما يمكن أن يواجه تهديدات حقيقية ويضمن استمرارية العمليات القتالية بكفاءة
في بيئة مثل اليمن، لا يمكننا الاستهانة بمخاطر الكمائن الجوية المعقدة ,’ عندما نتحدث عن الطائرات الخفيفة
فإننا نتحدث عن طائرات قد تكون عرضة بشكل أكبر للهجمات المعادية والكمائن بسبب سرعتها المحدودة
وقوتها النيرانية الأقل وبدنها الأخف وعدم قدرتها على التكيف مع كافة الظروف الجوية والقتالية
التي نواجهها.
:)

من جانب آخر المملكة العربية السعودية قد قامت بتوسيع نطاق قدراتها الجوية من خلال الاستثمار الكبير في الدرونز القتالية
وهو استثمار ذكي وحيوي في مجالات متعددة بتكلفتها التشغيلية المنخفضة وقدرتها العالية على تنفيذ ضربات دقيقة
تمثل إضافة حيوية للأسطول الجوي السعودي بل إنها تعطي مرونة كبيرة في العمليات بحيث إذا تم إسقاطها
لن نواجه الخسائر البشرية التي قد تحدث مع الطائرات المأهولة متواضعة القدرات مثل FA-50.

في النهاية إذا كنا نتحدث عن تعزيز القوة الجوية فلا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن القوة الحقيقية لا تكمن في الطائرات الخفيفة
التي قد تكون أكثر كفاءة في مهام بسيطة , بل في القوة التي تستطيع الصمود أمام التهديدات المتزايدة والمعقدة
في ساحة المعركة.


أتفق معك تمامًا إن الدول اللي ذُكرت ما تُقارن بالسعودية لا في قدراتها الجوية، ولا في تجاربها العملياتية.


وقصدي بذكر اليمن هو التوضيح إن قواتنا الجوية – ولله الحمد – فرضت حظرًا جويًا خلال ساعات قليلة، وهذا إنجاز يحسب لقوتنا الجوية العظيمة.
صحيح قد لا أملك تفاصيل العمليات الدقيقة، لكني واثق أن القيادة إذا رأت أن المهمة خطيرة، فهي تملك القرار والتجهيز لإرسال الوحش F‑15 أو التايفون فورًا.


لكن لما نتكلم عن اغتيال هدف محدد، أو تغطية دورية داخل أجوائنا، أو اعتراض بسيط،
من غير المنطقي استنزاف طائراتنا الاستراتيجية، خصوصًا مع المساحات الشاسعة للمملكة.


هنا تظهر الحاجة لطائرات خفيفة مثل FA‑50،
تسد الفجوة بين الدرونز والمقاتلات الثقيلة، وتؤدي مهامها بكفاءة وبتكلفة تشغيل أقل بكثير.


تعزيز القوة الجوية ما يعني نركّز على التفوق فقط – هذا تحقق من زمان الحمدلله –
اليوم الهدف هو رفع الكفاءة، وتخفيف العبء، والتوازن في توزيع المهام.


بل حتى مشاريع الجيل السادس، السعودية مستثمرة فيها من الآن،
وهذا يؤكد إن المملكة تفكر للأمام، وتبني سلاح جو ذكي، قوي، ومتوازن
 
من متى اليمن منخفظ التهديد! اخطر بيئه هي بيئه العمليات في اليمن و لديهم دفاع جوي وان كان غير مترابط لكن الكمائن الجويه خطيره جدا


أحب أوضح نقطة مهمة بخصوص كلامي عن "أماكن منخفضة التهديد مثل اليمن"،
وأعترف إني ما كنت موفق في الصياغة أبدًا، والعبارة فعلاً تُفهم بطريقة خاطئة.


اللي كنت أقصده – ولا زلت أقصده – إن قواتنا الجوية فرضت حظر جوي كامل فوق اليمن خلال ساعات،
وهذا اللي جعل كثير من العمليات تُدار من موقف سيطرة جوية شبه كاملة،
لكن هذا ما يعني أبدًا إن البيئة القتالية هناك سهلة أو منخفضة التهديد.


اليمن بيئة معقدة وخطيرة جدًا، فيها دفاعات جوية غير تقليدية، كمائن جوية، وتضاريس صعبة،
وما فيه أحد يخوضها إلا وهو على أعلى مستويات الجاهزية والاحترام.


شكراً للي نبهني، وأحترم كل نقاش يوضح ويصحح النية بدل ما يفسّرها بأسوأ الاحتمالات.
 
كلامك محترم، وفكرة التصنيع المشترك ممتازة، لكن خلنا نكون واقعيين…


Mitsubishi T-X أو أي منصة تدريبية يابانية حتى الآن ما دخلت الخدمة لا محليًا ولا عالميًا، ولسه تحت التطوير أو بعيدة عن الاعتماد القتالي.
بينما FA‑50 طائرة مجربة، قيد الخدمة في أكثر من دولة، ومبنية على شراكة قوية مع لوكهيد مارتن، وتدعم الذخائر الأمريكية الموجودة عند السعودية بدون أي تعديل.


غير كذا:
✅ FA‑50 أثبتت نفسها كمقاتلة خفيفة ممتازة،
✅ تقدر تؤدي دور تدريبي، اعتراضي، وقصف أرضي في منصة واحدة،
✅ وتقدر تطير بكثافة في الأجواء السعودية يوميًا بدون إنهاك للطائرات الثقيلة.


أما موضوع الجيل الخامس والسادس،
السعودية تمشي في مسارين متوازنين:
جاهزية حالية بأسطول متفوق، واستعداد مستقبلي بمشاريع مشتركة وتقنيات متقدمة.


فالـ FA‑50 ما هي بديل مؤقت،
هي جزء ذكي من بناء منظومة جوية متكاملة، تخدم اليوم… وتجهّزنا لبكرة.
لما تجيب طيارة لازم تبص للمستقبل ، موتسبيشي شبه بتتصنع واتعرضت في كذا معرض جوي ، وتكنولوجيا الطائرة هي تكنولوجيا ٢٠٢٥ حرفيا ومجهزة لتدريب المقاتلين تمهيدا لدخول الجيل السادس

ليه ابص ورايا واجيب تكنولوجيا من اكتر من عقدين وفيه قدامي تكنولوجيا بروح Ai وإمكانيات اليابان وماادراك ماليابان

بالمناسبه فرص التصنيع المشترك لمقاتله جديدة او اي سلاح جديد بتبقا أسهل بكتير من سلاح مطلوب بالفعل وتم تسويقه

الصناعه العسكرية عبارة عن تجميع في البدايه وعمالك ومهندسيك يعرفوا فايدة كل عنصر

بعد كده تبدأ تصنع اللي تقدر تصنعه واللي تعطل عليه من تكنولوجيا تبدأ تدور علي شراكات وشراء ابحاث جاهزة لاكمال مشروعك من الصفر

فرص الموتسبيشي بالنسبه لي قويه وتكنولوجيا فوق الممتازة مناسبه جدا ليكم توطنوا تكنولوجيا جديدة

بالتوفيق ان شاء الله للمملكه وكل الدول العربيه
 
عودة
أعلى