إذا بنتكلم عن الضرب الأرضي، فالمقاتلة الخفيفة مثل FA‑50 تتفوق على الدرونز بكل وضوح،عموماً الطائرات بدون طيار الدرونات
يمكنها العمل في أماكن محددة منخفضة التهديد أو حتى مرتفعة ويوجد اسطول متطور صيني تركي محلي وممكن قريباً MQ-9B
وهذا مو تقليل من الدرون، لكن الفرق في القدرات والتكتيك كبير:

FA‑50 تقدر تشيل أكثر من 4.5 طن من الذخائر المتنوعة، من صواريخ جو-أرض إلى قنابل ذكية،
بينما أغلب الدرونز بالكاد تشيل 200–400 كجم، وبعضها أقل.

FA‑50 تطير بسرعة ماخ 1.5، توصل للهدف بسرعة وتنسحب، وتقدر تتعامل مع متغيرات المعركة لحظيًا.
أما الدرون، فهي بطيئة، وتشتغل حسب أوامر مسبقة، وأي تشويش يعطلها.

الدرون هدف سهل إذا دخلت منطقة دفاع جوي،
أما المقاتلة المأهولة تقدر تناور، تطلق شراك حرارية، وتخرج سالمة.

الـ FA‑50 ممتازة للدوريات الجوية اليومية فوق الأجواء السعودية،
تكلفة تشغيل أقل من الطائرات الثقيلة، وسرعة استجابة أعلى من الدرون،
يعني تغطي الفراغ بين الردع الثقيل والمراقبة الخفيفة، وتقلل استهلاك الطائرات الاستراتيجية مثل F‑15.
الخلاصة:
الدرونز أدوات ذكية،
لكن المقاتلات مثل FA‑50 أدوات حاسمة.
وفي سماء مثل سماء السعودية… نحتاج الاثنين، وكل واحد يخدم هدف مختلف.