Explore the challenges posed by the talent crisis in Saudi Arabia and discover practical solutions to address this pressing issue.
www.qureos.com
منقول عن مقال Ayesha Noor في qureos
تواجه المملكة العربية السعودية أزمة حادة في مجال المواهب، وهي تحدٍ رئيسي قد يعيق تحقيق أهداف "رؤية 2030" الطموحة. مع التوسع السريع في المشاريع الضخمة وزيادة فرص العمل، يبرز النقص في عدد الكفاءات المحلية كعقبة أمام النمو الاقتصادي المستدام.
التحديات الرئيسية:
نقص الكفاءات الماهرة: تشير التقديرات إلى أن السعودية قد تواجه نقصًا يصل إلى 663,000 عامل ماهر بحلول عام 2030، مما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية تقدر بـ206.77 مليار دولار أمريكي.
ارتفاع الرواتب بشكل غير مسبوق: بسبب برامج التوطين (السعودة)، ارتفعت رواتب الخريجين الجدد في القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 30% خلال عام واحد، مع عروض تصل إلى 60% أعلى من الرواتب الحالية، مما يزيد من الضغط على الشركات للاحتفاظ بالموظفين.
الفجوة بين التعليم واحتياجات السوق: لا تزال المناهج التعليمية غير متوافقة تمامًا مع متطلبات سوق العمل، خاصة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والطاقة المتجددة.
الاعتماد على العمالة الأجنبية: رغم جهود التوطين، لا تزال بعض القطاعات تعتمد بشكل كبير على العمالة الوافدة، مما يبرز الحاجة إلى تطوير الكفاءات المحلية.
الحلول المقترحة:
مبادرات حكومية لتطوير المهارات:توسيع برامج التدريب المهني، و
تقديم حوافز ضريبية للشركات التي تستثمر في تدريب موظفيها.
تخطيط استباقي للقوى العاملة: استخدام نماذج وسيناريوهات لتحديد احتياجات المهارات المستقبلية، وتقييم تأثير نقص المواهب على الإيرادات وتكاليف الأجور.
تحديث سياسات العمل والهجرة: تسهيل إجراءات التوظيف والتنقل الوظيفي، وتبني سياسات هجرة مرنة لجذب الكفاءات العالمية.
استكشاف أسواق المواهب الخارجية: الاستفادة من الكفاءات الدولية لسد الفجوات الحالية، مع
التركيز على تطوير المهارات المحلية على المدى الطويل.