الأكثرية في سوريا مستعدة لحرب شاملة ولن تتخلى عن الحكم أو دعمها للحكومة الحالية، كما أنها لن تقبل بعودة الأسد وفلوله. حتى النساء مستعدات للقتال من أجل ذلك، ولن يرضوا بتسليم الساحل مطلقًا.
الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، "حتى لحظة كتابة هذا المنشور" موافقة على الحكومة الحالية في الوقت الراهن، وتراها الخيار الأفضل حاليًا، ووجودها يصب في مصلحتها. وهناك تقارب جيد معها، حتى أن هناك تعاملًا استخباراتيًا سريًا، حتى وإن لم يكن ذلك ظاهرًا للعلن !
بخصوص ما حدث في الساحل من مجازر، فهم على اطلاع مباشر بالموضوع، وكانوا على دراية استخباراتية بكل التفاصيل، ويعلمون أن الحكومة لم ترسل أحدًا لتنفيذ هذه المجازر، وأن من قام بذلك جهات أخرى، منها كتائب سيتم إنهاء وجودها في سوريا، بالإضافة إلى بعض الجهات التي تسعى لإشعال الفتنة، ومنهم عناصر من الفلول. كما لديهم معلومات مؤكدة بأن عدد القتلى بلغ المئات.
وقد أكدت الحكومة السورية الحالية التزامها بمعاقبة تلك الكتائب، وتسعى إلى إنهاء وجودها مستقبلاً في سوريا بالتعاون مع الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
كذلك، من أهم مهام هذه الحكومة القضاء على كل الفلول وحزب اللات وكل الجماعات الإرهابية المتبقية في سوريا، بما في ذلك قسد، إن لم ترضخ لتسليم المناطق في حال جاهزية الحكومة الحالية لفرض الأمن والأمان هناك، بالإضافة إلى إنهاء جميع شبكات تجارة المخدرات في البلاد.
وأهم نقطة وأساسية في المرحلة المقبلة هي أن سوريا ستكون دولة مدنية ديمقراطية يحكمها رئيس سني من الأكثرية، وليست دولة إسلامية كما يروج لها الفلول وغيرهم. هذا الأمر محسوم، ولن يُسمح لأي جهة بفرض أجندتها المتطرفة على مستقبل البلاد.
لذلك، احقنوا دماءكم، وصدقوني، أنتم مجرد ورقة خاسرة في لعبة تحركها روسيا وإيران. يتم استغلالكم والتلاعب بكم عبر كاذبين على فيسبوك، وتجار المخدرات، وأطفال تيك توك مثل فتحية وأمثاله .