الآن مستقبل سوريا بعد التحرير


ماذا ترك "حزب الله" خلفه من أجهزة تجسس في #سوريا؟
====================



الحسين الشيشكلي

#زمان_الوصل

رغم انسحاب ميليشيا #حزب_الله من سوريا، إلا أن آثار وجوده الأمني والاستخباراتي لا تزال حاضرة بقوة، مخفية باحتراف داخل البنية الجغرافية السورية. فقد غادر المقاتلون، لكن منظومات المراقبة والتنصت بقيت، خصوصاً في المناطق الحدودية ومواقع النفوذ التقليدي للحزب. (ولا يُعرف حتى الآن حجم ما يزال يعمل منها فعلياً).

وبحسب مصادر ميدانية وتقارير موثوقة، زرع "حزب الله" منظومات مراقبة وتجسس متطورة في مواقع استراتيجية، أبرزها المناطق المحاذية للحدود اللبنانية، ومحيط مدينة القصير، والقلمون الغربي.

وشملت هذه المنظومات:

أبراج بث واتصالات مشفرة ترتبط مباشرة بغرف عمليات تابعة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كاميرات مراقبة حرارية ومجسات صوتية تم تركيبها عند مداخل القرى ونقاط التماس.
أجهزة تنصت على الاتصالات اللاسلكية تتيح مراقبة التحركات والتواصل بين المجموعات المحلية.

ويؤكد خبراء تقنيون تعاونوا مع صحيفة "زمان الوصل" خلال السنوات الماضية أن بعض هذه الأجهزة مزودة بتقنيات تتبع دقيقة قادرة على رصد التحركات ليلاً ونهاراً، كما أن العديد منها يعمل بالطاقة الشمسية لضمان استمرار تشغيله لأشهر طويلة دون صيانة. وتشير المصادر إلى أن الحزب لم يترك هذه المنظومة بشكل عشوائي بعد انسحاب كوادره، بل قام بتدريب مجموعات محلية موالية على تشغيل الأجهزة وصيانتها، لضمان استمرارية عمل شبكة الرصد الاستخباراتي.

كما استفاد الحزب من التسهيلات الأمنية التي قدمها له النظام السوري السابق، حيث سمح له بزرع أجهزته داخل مقار رسمية وعسكرية، بعضها لا يزال يُستخدم من قبل الإدارة الجديدة حالياً، لا سيما في مناطق مثل الزبداني، يبرود، السيدة زينب، إضافة إلى بعض المواقع الحساسة داخل العاصمة دمشق.

وثيقة رسمية توثّق التغلغل ويكشف كتاب رسمي يعود إلى عام 2013، موجه من مدير إدارة الشؤون الإدارية إلى وزير الداخلية في حكومة النظام السوري اللواء #محمد_الشعار، عن طلب رسمي يتيح لعناصر "حزب الله" تركيب أجهزة مراقبة فوق خزان المياه في منطقة مساكن الشرطة بنجها، حيث يقيم عدد من كبار ضباط الأمن العاملين في النظام سابقاً.

وتُظهر الوثيقة، المؤرخة في 3/12/2013 دون رقم صادر، أن العميد ثائر العمر، رئيس فرع مكافحة الإرهاب في جهاز أمن الدولة، أكد أن المنطقة تقع ضمن نطاق عملياتهم، وأن المطلوب هو تركيب أجهزة رصد ومراقبة على سطح الخزان بشكل سري. ونصّ الكتاب حرفياً: "تم تكليف العميد غسان أبو حسون، رئيس فرع السكن الوظيفي (التابع لوزارة الداخلية)، بمقابلة العميد ثائر العمر رئيس فرع مكافحة الإرهاب بأمن الدولة، حيث بين العميد ثائر أن المنطقة تدخل ضمن العمليات العسكرية، والمطلوب هو وضع أجهزة رصد ومراقبة على سطح الخزان لتقوم المجموعة المكلفة بالمهمة بذلك بشكل سري، كون الخزان يقع في أعلى نقطة ولن يتم أي عمل سوى المراقبة وللضرورات الأمنية". وأشرف على الوثيقة اللواء حميد أسعد المرعي، مدير إدارة الشؤون الإدارية في وزارة الداخلية. وفي عام 2022، أجريت صيانة لهذه المعدات، التي تتطلب تبديل بعض الأجزاء كل عدة سنوات، ما يُرجح أن بعضها ما يزال قيد التشغيل حتى اليوم. وتقع منطقة نجها على بعد نحو 6 كيلومترات من مقام السيدة زينب، ونحو 19 كيلومتراً من مخيم اليرموك، ما يعني أن الموقع يتيح تغطية لاسلكية واسعة للجنوب الدمشقي، وهو ما كان يشكل نقطة حساسة. كما يمر قرب مساكن نجها (العسكرية والشرطية) أوتستراد دمشق – السويداء من الجهة الشرقية، في حين تقع شمالها مناطق حساسة مثل مخيم الحسينية الذي يضم تجمعاً فلسطينياً–سورياً، ثم بلدة الذيابية، تليها السيدة زينب، وصولاً إلى اليرموك والحجر الأسود. إرث استخباراتي لا يزال قائماًلقد ترك "حزب الله" في سوريا منظومة أمنية قد لا تزال تعمل بصمت حتى اليوم، ما يشكّل تهديداً دائماً قابلاً للاختراق من قبل أي جهة أخرى، وتحويله إلى أداة تجسس فاعلة ضد الدولة والمجتمع. ما هو المطلوب؟. إطلاق حملة أمنية تقنية شاملة داخل المقار الرسمية التي تستخدمها الدولة الجديدة، بهدف البحث عن أجهزة تنصت أو أنظمة مراقبة خفية، بما في ذلك داخل القصر الجمهوري ومؤسسات الدولة الحساسة. . تنفيذ مسح أمني دقيق في المواقع السابقة التي كان ينتشر فيها الحزب والمناطق المحيطة بها، لضمان خلوها من أي بقايا لشبكات المراقبة أو أجهزة التجسس التي قد تُستخدم لاحقاً ضد الدولة أو المجتمع.
Translate post


Image
 

بطاقات هوية مزورة يستخدمها الجلادون حتى اليوم للإفلات من العدالة

============================


e2f91cb85aa7ffa33fe6c109.png

كيف نفذ الأسد أكبر عملية تمويه مخابراتي مستمرة حتى اليوم!

facebook sharing button

twitter sharing button

sharethis sharing button

whatsapp sharing button

email sharing button

print sharing button

messenger sharing button





في عام 2015، كشفت صحيفة "زمان الوصل" تحقيقًا استقصائيًا حمل عنوان "الخديعة الكبرى"، استند إلى وثائق رسمية تعود إلى عام 2011، خلال فترة عمل بعثة الجامعة العربية في سوريا.

وكشف التحقيق عن واحدة من أخطر عمليات التضليل التي نفذها النظام السوري، إذ وزّع أكثر من 63 ألف بطاقة شرطية مزورة على ضباط وعناصر من جيشه وأجهزته الأمنية، بهدف خداع بعثة المراقبين العرب وتقديمهم على أنهم من عناصر "قوى الأمن الداخلي" و"الشرطة المدنية".

واليوم، تعيد "زمان الوصل" فتح هذا الملف، ليس فقط من باب التذكير، بل لتسليط الضوء على استمرار استخدام هذه البطاقات حتى اليوم لتبرئة المتورطين في جرائم بحق السوريين، كما حدث مؤخرًا مع أحد جلّادي المخابرات، الذي أظهر بطاقة مدنية لتضليل الجهات القضائية.


أكبر عملية تمويه موثقة
========


الوثائق التي تنشرها الصحيفة تتضمن قوائم تضم آلاف الضباط من جيش النظام والمخابرات، ممن تم تزويدهم ببطاقات قوى أمن داخلي مزيفة وأخرى مدنية. وتعد هذه القوائم الأكبر من نوعها حتى الآن، موثقة بالأسماء الثلاثية، الرتب، أرقام الهويات العسكرية، والوحدات التي يخدم فيها كل ضابط.

وتُظهر الوثائق أن النظام السوري طبع هذه البطاقات المزورة على أربع مراحل، بدأت قبيل وصول بعثة المراقبين العرب إلى دمشق بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول 2011، ليصل العدد الإجمالي للبطاقات الموزعة إلى 63,599 بطاقة، وُزّعت على:

- 5500 عنصر من الفرقة الرابعة التي يقودها فعليًا اللواء ماهر الأسد.
- 4500 من الحرس الجمهوري.
- 3500 من القوات الخاصة.
- نحو 4800 عنصر وضابط من المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية.
أما بقية البطاقات فتم توزيعها على قطاعات ومحافظات مختلفة، ضمن عملية تمويه شاملة.



ضباط برتب عليا في واجهة الخديعة
==========


تكشف القوائم أن النظام لم يقتصر في عملية التمويه على العناصر الميدانيين، بل أشرك كبار ضباطه في هذه الخديعة، حيث شملت القائمة 91 ضابطًا من فئة "الضباط الأمراء"، بينهم لواءان و89 عميدًا.

- اللواء علي محمد درغام: القائد الفعلي للفرقة الرابعة، والمقرّب من رأس النظام، وقد شمله الاتحاد الأوروبي بالعقوبات منذ مطلع عام 2012.
- اللواء عمر عبدالله الجباوي: قائد سابق للفرقة العاشرة، ينحدر من مدينة إزرع بريف درعا.


بطاقات مزورة بعد انتهاء المهمة
====



رغم انتهاء مهمة بعثة المراقبين العرب بعد أقل من شهر (من 22 ديسمبر/كانون الأول 2011 إلى 15 يناير/كانون الثاني 2012)، احتفظ العديد من الضباط والعناصر بهذه البطاقات المزورة، التي ما زالت تُستخدم حتى اليوم كوثائق تبرئة زائفة.



بصمة عائلات السلطة
========


كشفت مراجعة وتحليل القوائم عن وجود أعداد كبيرة من الضباط المنتمين إلى عائلات نافذة ومقربة من النظام:

من عائلة الأسد: المقدم مؤيد شفيق الأسد.
من عائلة شاليش: الملازم أول سائر أحمد شاليش، والنقيب وسيم بهجت شاليش.
من عائلة مخلوف: 16 ضابطًا، من أبرزهم العميد نورس حامد مخلوف والمقدم محمد عزيز مخلوف.
من عائلة بركات: 14 ضابطًا.
من عائلة خضور: 43 ضابطًا من مختلف الرتب.
كما تضمنت القوائم عشرات الضباط من عائلات أخرى معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية والعسكرية، مثل: جديد، معلا، حيدر، غانم، صقر، ميا، وزيود.


الخديعة مستمرة
========


ما تكشفه هذه الوثائق اليوم، بعد أكثر من عقد على المهمة الفاشلة لبعثة المراقبين العرب، أن النظام لم يكن يسعى فقط لإخفاء جرائمه، بل إلى صناعة رواية بديلة عبر تزوير الهويات والمناصب.

والأخطر أن بعض مرتكبي الجرائم ما زالوا يتسترون خلف هذه الرواية الزائفة للنجاة من المحاسبة، ما يعزز أهمية إعادة فتح هذا الملف، ليس بوصفه وثيقة أرشيفية، بل كقرينة دامغة لا بد أن تُدرج في أي مسار للعدالة الانتقالية.



صور حصرية واستعداد للتعاون
=========


وفي هذا السياق، تنشر "زمان الوصل" عددًا من صور الضباط والعناصر الذين استلموا بطاقات مزورة، لتوثيق هذه الجريمة وللرد على أي محاولات للتبرئة أو التملص من المسؤولية.

كما تؤكد الصحيفة استعدادها لـتسليم القائمة الكاملة إلى الدولة السورية، في حال طُلب منها ذلك عبر جهة رسمية معنية بمسار العدالة والمحاسبة.

82d418d5f1c63f79d5749c4baf4ce3c1.png



الحسين الشيشكلي - زمان الوصل

 


الدكتور خالد الأحمد - علوي حمص - مستشار الشرع حاليا وبشار سابقا ...أحد مهندسي اسقاط النظام



 
هو لو يراد من جديد دمج الضباط السابقين فكلهم لهم عقيدة شرقية..لهذا قلت في مشاركة سابقة لي اذا ممكن يغيرو عقيدتهم او يكون تنوع راح تأخذ منهم وقت...
الضباط السابقين غالباً سيكونون من الرتب الكبيرة كقيادات ولكن الضباط الصغار مثل حديثي التخرج سهل ابتعاثهم في دورات للسعودية وتركيا للتدريب وسيكون استيعابهم اسرع لان عندهم أساسيات الطيران وباقي الدفعات تؤسس على النمط الغربي
في ظرف ١٠ سنوات سيكون هناك طاقم قادر على إدارة سلاح جو غربي بشكل كامل
 
الجيش السوري جديد ماعندهم عقيده لا روسية ولا غيره
واتوقع ان ضباط المستقبل فالسنوات القادمة بيكونون خريجين من كليات عسكريه فالسعوديه والكويت وقطر وتركيا فبيكون نواة الجيش السوري الجديد غربي وليس شرقي
الأفضل هو التوجه لبريطانيا وتركيا في هذا المجال وإرسالهم لدول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، برأيي البريطانيين يبقون سادة التخطيط والتدريب.
 
التعديل الأخير:
بما ان السلطة الحالية لها علاقات مميزة مع الاتراك..سيضمنون لهم ما لذ وطااب...ثاني مورد ممكن الروس بحكم العقيدة السورية والا اذا كان حابين يغيرو العقيدة السورية القديمة راح تأخذ منهم وقت طبعا...اما الغرب ممكن يتم التوسط لهم من طرف الدول العربية ممكن السعودية او الامارات للحصول على العتاد الغربي ممكن من ألمانيا او والفرنسيين (لأن هؤلاء مازالو لا يثقون في السلطة الحالية امام التمام)..
العتاد غالبََا سيكون تركي-باكستاني- صيني، أما عتاد غربي فلا أظن وذلك لأسباب سياسية واقتصادية.
 
الأفضل هو التوجه لبريطانيا وتركيا في هذا المجال وإرسالهم لدول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، برأيي البريطانيين يبقون سادة التخطيط والتدريب.

كلامك فيه استنقاص من دول الخليج
الكليات العسكرية في الخليج فيها جودة عالية
وتواكب التطور العالمي وهي من اكثر دول العالم احتكاك بالدول الاوربية وامريكا من ناحية التدريب واستخدام افضل الاسلحة في العالم
 

انفجار عنيف يهز اللاذقية

انفجار عنيف يهز اللاذقية

هز انفجار عنيف، اليوم السبت، مدينة اللاذقية السورية ما تسبب في وقوع عدد من الجرحى فضلا عن وجود عالقين تحت الأنقاض.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن "انفجارا عنيفا هز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية"، مضيفة أن أسباب الانفجار مجهولة.

وقالت "سانا" إن أسباب الانفجار العنيف لا تزال مجهولة حتى الآن وخلف حتى اللحظة 3 قتلى و12مصاباً.

من جانبه، أكد الدفاع المدني السوري أن فرق الطوارئ التابعة له توجّهت لمكان الانفجار في حي الرمل الجنوب.

وأكد الدفاع المدني وجود جرحى وعالقين تحت الأنقاض في حصيلة أولية للانفجار في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية.

كما أضاف أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري تباشر العمل من موقع الانفجار.
mozaique
 
إلى كل أطياف الشعب السوري الشقيق

يجب عليكم الاسراع في تكوين دولة مدنية وجيش محترم قبل أن تصبح سوريا ملاذ للتفجير والإرهاب والصراعات من هنا وهناك وتكون لا سمح الله كابوس للشعب السوري الشقيق مثل غزة

لا مجال للميليشيات وفلتدمج كلها في جيش سوري قوي له علاقات محايدة مع كل الدول
 
عودة
أعلى