Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
ومنطلق لاكبر فتوحات المسلمين شرقا وغربا.
احسنت اخي، اكبر الفتوحات بعهد النبي عليه افضل الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين حيث المدينه المنوره، لعل القصد ان اوج الفتوحات وتثبيتا للدوله تحققت بعهد الخلافه الامويه القرشيه من ضواحي باريس غربا وحدود الصين بل اجزاء منها شرقا وبلاد السند والهند وكلها شعوب وبيئات غريبه وغير مالوفه على الفاتحين العرب على الرغم من القلاقل الداخليه وثورات الخوارج.إن أعظم الفتوحات وأشدها بأسًا وأرفعها مجدًا انطلقت من مدينة رسول الله ﷺ، فهي التي أسقطت إمبراطورية الفرس إلى الأبد، وردّت بني الأصفر خلف أسوار القسطنطينية. وليس في هذا انتقاصٌ من فتوحات دولة العرب الأموية، وإنما هو بيانٌ للحق وتصحيحٌ لما شاع بين الناس من خطأ.
مشاهدة المرفق 768704
بما ان السلطة الحالية لها علاقات مميزة مع الاتراك..سيضمنون لهم ما لذ وطااب...ثاني مورد ممكن الروس بحكم العقيدة السورية والا اذا كان حابين يغيرو العقيدة السورية القديمة راح تأخذ منهم وقت طبعا...اما الغرب ممكن يتم التوسط لهم من طرف الدول العربية ممكن السعودية او الامارات للحصول على العتاد الغربي ممكن من ألمانيا او والفرنسيين (لأن هؤلاء مازالو لا يثقون في السلطة الحالية امام التمام)..
من عاصر أحداث ١١/٩ إحدى عشر سبتمبر و ضرب برجي التجارة العالمي و ما جلبه هذا التهور من تنظيم القاعدة الذي خرج من رحم الإخوان من ويلات على دول إسلامية و عربية ( أفغانستان - العراق ) يعرف أهداف هذا التنظيم الإرهابي أذكر أن لهم أناشيد جهادية كانت منتشرة في ذلك الوقت في فيديوهات جهادية عليها شعار الإخوان المسلمين لكن ما أقول إلا الله يهدي هذه الفئة الضالةالاخوان المسلمين حزب سياسي يسعى للسلطة مثلة مثل اي حزب سياسي اخر و لكن مشكلتة ليس له برنامج سياسي بل برنامجه هو التحريض على الطائفية و تكفير المخالفين و الارهاب وهذه القمامة قد حان وقت ركلها من الشرق الاوسط و الدول العربية حتى تسلم هذه الشعوب من هذا الوباء
هو لو يراد من جديد دمج الضباط السابقين فكلهم لهم عقيدة شرقية..لهذا قلت في مشاركة سابقة لي اذا ممكن يغيرو عقيدتهم او يكون تنوع راح تأخذ منهم وقت...الجيش السوري جديد ماعندهم عقيده لا روسية ولا غيره
واتوقع ان ضباط المستقبل فالسنوات القادمة بيكونون خريجين من كليات عسكريه فالسعوديه والكويت وقطر وتركيا فبيكون نواة الجيش السوري الجديد غربي وليس شرقي
المشكلة ان الدولة السورية كانت سائرة بهذا الاتجاه و حتى ضغطت على الناس لمنع اي اعمال انتقامية لكن ما تسميه الاقليات خصوصا اتباع الاسد هم من يثير المشاكل و لا يتقبل حقيقة التغيير في سورياالاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
تحليل جميل و منطقي. ربما تحرك ديبلوماسي و دعم سياسي قوي للحكومه السوريه ( على غرار ما فعلته السعوديه مؤخرا) من الاطراف العربيه الاخرى و الضغط على اسراءيل في الاروقه الدوليه سيضعفها أيضا أمام العالم، و حتى دعم مالي للحكومه السريه من شأنه تقويه اللحمه الشعبيه.من جهه أخرى، إسراءيل تستنبط قوتها و تجبرها من الضوء الاخظر الأمريكي الممنوح و أي تفاوض معها يمر عبر التفاوض مع الكفيل الامريكي. المسأله ليست عسكريه محضه بل تتداخل فيها المصالح الاقتصاديه و الأمنيه و السياسيه بشكل كبير..ترامب صهيوني كبير لكنه يمتاز ببراغماتيه عجيبه و يحسب الامور بالاله الحاسبه الخ. تظافر الجهود العربيه -التركيه من شأنه أن يربك اسراءيل و يحشرها في الزاويه فمَهما يكن هي تعلم أنها في موقف المعتدي وفق القوانين الدوليه و لسوريا وداعميها الحق في مجابهتها عبر السبل المتاحه.لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟
هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.
بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.
هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟
من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.
هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.
لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟
إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.
أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.
في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
عطفا عما قلته.. فِعلا، ال F35 الاسراءليه و الدفاع الجوي الاسراءيلي الطبقي يشكلان تحديا كبيرا للجبوش العربيه و التركيه نظرا لصعوبه اختراقه لذلك تجد اسراءيل نوعا من الاريحيه في مغامراتها الجويه.. فهي ترى نفسها محصنه داخليا.. الامور حتما ستتغير في العقد القادم ( دخول طاءرات جيل خامس للخدمه لدو العديد من الدول، دفاعات جويه في المستوى) لذلك فهي تسارع الخطوات لتغيير الواقع الميداني..لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟
هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.
بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.
هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟
من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.
هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.
لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟
إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.
أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.
في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
هم حذفو شي اسمه اقليات حسب ماشفت الدستور لكن الاقليات نفسهم زعلوالاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
كيف تتفاجئ واصلا المفاوضات معلنه ممكن الصدمه اتت من الكرد وموافقتهم السريعهلأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟
هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.
بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.
تركيا ليست بحاجه لتوترات انسحابهم او تسليم المجرمين هو المقبول في تركيا خاصة ان الهدف لا حمزات ولا عمشات بل الكردهذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟
ممكن الانزعاج التركي من الهدنه تحت بند انضمام الكرد تحت الدوله السوريه ليحمو نفسهم من قصف تركيامن زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.
هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.
لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟
إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.
أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.
في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
كيف تتفاجئ واصلا المفاوضات معلنه ممكن الصدمه اتت من الكرد وموافقتهم السريعه
ممكن الانزعاج التركي من الهدنه تحت بند انضمام الكرد تحت الدوله السوريه ليحمو نفسهم من قصف تركيا
كلامك هو الحل بذاته لتنمية اي بلاد ولكن صعب على اطراف سلفية تطبيق هاته الامور قد يلبس بدلة ايطالية ولكن العبرة بمخه وبطريقة تفكيره + الطاقم حوله واسفله الى العناصر غيره تماماً قد يمسكهم فترة وليس لمدة طويلةالاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
شيء طبيعي دائماً الاقليات لديهم هاجس الخوف من الذوبان والفناء ، ولذلك يحاولون حماية مصالحهم اما في الدستور ذاته او بأعطاء كوتا او ما يسمى حصة داخل الوظائف والحكومةهم حذفو شي اسمه اقليات حسب ماشفت الدستور لكن الاقليات نفسهم زعلو![]()
ستزداد حاجة تركيا للحمزات و العمشات في المستقبل القريب، فهم على الأغلب سيصبحون وسيلتها الوحيدة للحل العسكري مع قسد، لأن قسد أصبحت جزءا من وزارة الدفاع السورية و لديها غطاء سياسي و شرعية سياسية بموجب الاتفاق مع دمشق، مما يحد تدخل الجيش التركي المباشر للحسم العسكري مع قسد، ولا يبقى لتركيا الا استخدام فصائلها السورية الموالية لها لإنجاز أي حل عسكري ضد قسد، بدعوى أنه اقتتال داخلي سوري-سوري، لذلك مسألة أن تضغط تركيا على العمشات و الحمزات لتسليم المطلوبين -حال رفضوا التسليم- ستخضع لحسابات دقيقة عند القيادة التركية، نعم ليس الهدف هم الحمزات ولا العمشات، لكن الهدف عدم خسارة الطريقة العسكرية الوحيدة التي تملكها تركيا لإحداث حل عسكري مع جماعات تصنفها إرهابية.تركيا ليست بحاجه لتوترات انسحابهم او تسليم المجرمين هو المقبول في تركيا خاصة ان الهدف لا حمزات ولا عمشات بل الكرد