الآن مستقبل سوريا بعد التحرير

اي شخص يتعرض للمصالح العربية في سوريا الحبيبة


لا يلوم الا نفسه ....



 
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
 
ومنطلق لاكبر فتوحات المسلمين شرقا وغربا.

إن أعظم الفتوحات وأشدها بأسًا وأرفعها مجدًا انطلقت من مدينة رسول الله ﷺ، فهي التي أسقطت إمبراطورية الفرس إلى الأبد، وردّت بني الأصفر خلف أسوار القسطنطينية. وليس في هذا انتقاصٌ من فتوحات دولة العرب الأموية، وإنما هو بيانٌ للحق وتصحيحٌ لما شاع بين الناس من خطأ.

حدود-الخلافة-الإسلامية-في-عهد-الرسول-والخلفاء-الراشدين.gif
 
إن أعظم الفتوحات وأشدها بأسًا وأرفعها مجدًا انطلقت من مدينة رسول الله ﷺ، فهي التي أسقطت إمبراطورية الفرس إلى الأبد، وردّت بني الأصفر خلف أسوار القسطنطينية. وليس في هذا انتقاصٌ من فتوحات دولة العرب الأموية، وإنما هو بيانٌ للحق وتصحيحٌ لما شاع بين الناس من خطأ.

مشاهدة المرفق 768704
احسنت اخي، اكبر الفتوحات بعهد النبي عليه افضل الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين حيث المدينه المنوره، لعل القصد ان اوج الفتوحات وتثبيتا للدوله تحققت بعهد الخلافه الامويه القرشيه من ضواحي باريس غربا وحدود الصين بل اجزاء منها شرقا وبلاد السند والهند وكلها شعوب وبيئات غريبه وغير مالوفه على الفاتحين العرب على الرغم من القلاقل الداخليه وثورات الخوارج.
 
بما ان السلطة الحالية لها علاقات مميزة مع الاتراك..سيضمنون لهم ما لذ وطااب...ثاني مورد ممكن الروس بحكم العقيدة السورية والا اذا كان حابين يغيرو العقيدة السورية القديمة راح تأخذ منهم وقت طبعا...اما الغرب ممكن يتم التوسط لهم من طرف الدول العربية ممكن السعودية او الامارات للحصول على العتاد الغربي ممكن من ألمانيا او والفرنسيين (لأن هؤلاء مازالو لا يثقون في السلطة الحالية امام التمام)..

الجيش السوري جديد ماعندهم عقيده لا روسية ولا غيره
واتوقع ان ضباط المستقبل فالسنوات القادمة بيكونون خريجين من كليات عسكريه فالسعوديه والكويت وقطر وتركيا فبيكون نواة الجيش السوري الجديد غربي وليس شرقي
 
التعديل الأخير:
الاخوان المسلمين حزب سياسي يسعى للسلطة مثلة مثل اي حزب سياسي اخر و لكن مشكلتة ليس له برنامج سياسي بل برنامجه هو التحريض على الطائفية و تكفير المخالفين و الارهاب وهذه القمامة قد حان وقت ركلها من الشرق الاوسط و الدول العربية حتى تسلم هذه الشعوب من هذا الوباء
من عاصر أحداث ١١/٩ إحدى عشر سبتمبر و ضرب برجي التجارة العالمي و ما جلبه هذا التهور من تنظيم القاعدة الذي خرج من رحم الإخوان من ويلات على دول إسلامية و عربية ( أفغانستان - العراق ) يعرف أهداف هذا التنظيم الإرهابي أذكر أن لهم أناشيد جهادية كانت منتشرة في ذلك الوقت في فيديوهات جهادية عليها شعار الإخوان المسلمين لكن ما أقول إلا الله يهدي هذه الفئة الضالة
 
ذهاب وفد من 100 شيخ دين درزي لإسرائيل أمر مثير للقلق، أشارت الأخبار أن دروز السويداء لم يكونوا ضمن الوفد، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد من دروز السويداء من أراد أن يكون ضمن الوفد، قبل نحو أسبوع ونصف رُفع العلم الإسرائيلي في السويداء، من الذي رفعه؟ هل جاء عملاء الموساد من إسرائيل رفعوا العلم و عادوا لإسرائيل؟
هناك مؤيدين من دروز السويداء لمخطط الحماية الإسرائيلية الذي تعمل عليه إسرائيل بشكل مكثف منذ سقوط النظام الأسدي.
كم نسبة هؤلاء المؤيدين؟ لا يهم نسبتهم، إسرائيل لن تعتمد حقيقة على نسبتهم، ستعتمد فقط على حقيقة وجودهم كذريعة للدخول و أخذ الجنوب السوري ووصل دروز السويداء بدروز القنيطرة و الجولان، ضمن هذا المخطط قد يُهجر أهل درعا (السنية) شمالا باتجاه دمشق.

هذا المشروع لا ينفع معه التنديد السياسي و الخطاب الدبلوماسي، إسرائيل لديها مصلحة اقتصادية في هذه الأراضي التي تستهدفها، خصوصا سهل حوران الذي يعد ارضا زراعية عالية الجودة تحتاجها إسرائيل (الصغيرة) لتأمين حاجاتها الغذائية، و في مقابل أي خطاب سياسي عربي-تركي-دولي مندد لاحتلال الجنوب السوري تسعى إسرائيل لتحصين نفسها بغطاء سياسي بذريعة وجود مناشدات من أبناء الطائفة الدرزية تطالبها بالحماية من تغول سلطات دمشق (السنية) عليهم.

ضمن هذا المسلسل قد نفهم لماذا اختار الهجري شيخ العقل الدرزي أن يصف حكومة دمشق بالارهابية (نفس الوصف الذي تستعمله حكومة إسرائيل لوصف حكومة دمشق الحالية).
 
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.

هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟

من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
 
الجيش السوري جديد ماعندهم عقيده لا روسية ولا غيره
واتوقع ان ضباط المستقبل فالسنوات القادمة بيكونون خريجين من كليات عسكريه فالسعوديه والكويت وقطر وتركيا فبيكون نواة الجيش السوري الجديد غربي وليس شرقي
هو لو يراد من جديد دمج الضباط السابقين فكلهم لهم عقيدة شرقية..لهذا قلت في مشاركة سابقة لي اذا ممكن يغيرو عقيدتهم او يكون تنوع راح تأخذ منهم وقت...
 
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
المشكلة ان الدولة السورية كانت سائرة بهذا الاتجاه و حتى ضغطت على الناس لمنع اي اعمال انتقامية لكن ما تسميه الاقليات خصوصا اتباع الاسد هم من يثير المشاكل و لا يتقبل حقيقة التغيير في سوريا
 
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.

هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟

من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
تحليل جميل و منطقي. ربما تحرك ديبلوماسي و دعم سياسي قوي للحكومه السوريه ( على غرار ما فعلته السعوديه مؤخرا) من الاطراف العربيه الاخرى و الضغط على اسراءيل في الاروقه الدوليه سيضعفها أيضا أمام العالم، و حتى دعم مالي للحكومه السريه من شأنه تقويه اللحمه الشعبيه.من جهه أخرى، إسراءيل تستنبط قوتها و تجبرها من الضوء الاخظر الأمريكي الممنوح و أي تفاوض معها يمر عبر التفاوض مع الكفيل الامريكي. المسأله ليست عسكريه محضه بل تتداخل فيها المصالح الاقتصاديه و الأمنيه و السياسيه بشكل كبير..ترامب صهيوني كبير لكنه يمتاز ببراغماتيه عجيبه و يحسب الامور بالاله الحاسبه الخ. تظافر الجهود العربيه -التركيه من شأنه أن يربك اسراءيل و يحشرها في الزاويه فمَهما يكن هي تعلم أنها في موقف المعتدي وفق القوانين الدوليه و لسوريا وداعميها الحق في مجابهتها عبر السبل المتاحه.
 
التعديل الأخير:
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.

هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟

من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
عطفا عما قلته.. فِعلا، ال F35 الاسراءليه و الدفاع الجوي الاسراءيلي الطبقي يشكلان تحديا كبيرا للجبوش العربيه و التركيه نظرا لصعوبه اختراقه لذلك تجد اسراءيل نوعا من الاريحيه في مغامراتها الجويه.. فهي ترى نفسها محصنه داخليا.. الامور حتما ستتغير في العقد القادم ( دخول طاءرات جيل خامس للخدمه لدو العديد من الدول، دفاعات جويه في المستوى) لذلك فهي تسارع الخطوات لتغيير الواقع الميداني..
 
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
هم حذفو شي اسمه اقليات حسب ماشفت الدستور لكن الاقليات نفسهم زعلو 😂
 
لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

هذا السؤال يعد السؤال المفصلي الذي سيترتب عليه مستقبل سوريا في الامد القريب إلى المتوسط.

بعد توقيع الاتفاق بين الشرع و عبدي ظهر الامتعاض التركي من هذا الاتفاق على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع التركية، هذا الاتفاق يشي بأن تركيا فوجئت به و لم تكن على علم مسبق بحدوثه، يشير إلى ذلك التصريحات التركية المرحبة بحذر و المنتظرة تطبيقات الاتفاق على ارض الواقع لتحكم عليه.
كيف تتفاجئ واصلا المفاوضات معلنه ممكن الصدمه اتت من الكرد وموافقتهم السريعه
هذا الاتفاق يشير إلى بداية خلاف في طريقة إدارة سوريا بين الشرع و فريقه من طرف و الحكومة التركية من طرف، قد تكون أحداث الساحل هي التي قدحت شرارة هذا الخلاف، لأن العمشات و الحمزات المتهمين بمجازر ضد المدنين في الساحل إنما هم تربية و تدريب و تسليح الجيش التركي، و هم رأس حربة أي عمل تركي ضد أكراد سوريا.
عدم انضباط هذه القوة و عدم امتثالها لأوامر سلطات دمشق تشي أنهم لا يأخذون الأوامر إلا من تركيا، و انخراطهم في عملية الساحل هي من قبيل مساعدة حليف لحليف و ليس من قبيل أوامر صادرة من وزارة دفاع لقوات تعمل تحت إمرتها.
التحقيق الذي ستجريه الهيئة المشكلة للتحقيق في أحداث الساحل ستكون اختبارا حقيقيا لمدى انصياع العمشات و الحمزات لسلطة دمشق، هل سيقبلون تسليم جنودهم ممن ثبت تورطه بدماء الأبرياء لسلطات دمشق ليحاكموا؟
إن لم يسلموهم هل ستحمي تركيا قرارهم؟
هل ستضغط تركيا عليهم لتسليم المتهمين و تدخل في توترات مع أهم فصيل سوري تابع لتركيا و قاتل دفاعا عن المصالح التركية لسنوات على الاراضي السورية؟
تركيا ليست بحاجه لتوترات انسحابهم او تسليم المجرمين هو المقبول في تركيا خاصة ان الهدف لا حمزات ولا عمشات بل الكرد
من زخم هذه الأسئلة ندرك أن هناك شرخا قد حصل بين دمشق و أنقرة، و قدوم وفد تركي عالي المستوى لدمشق البارحة هو لتدارك هذا الشرخ الممتد من احداث الساحل غربا للاتفاق التاريخي بين دمشق و قسد شرقا.

هذا لا يعني أن علاقات دمشق و أنقرة باتت في مهب الريح، بل هذا يعني وجود استقلالية معينة بالقرار السوري عن الأتراك، ووجود ملفات توافق و ملفات اختلاف بين أي دولتين هو شيء معروف و طبيعي بين كل دول العالم، خصوصا الدول الجارة.

لكن هذه الأحداث ترجعنا للسؤال الأول، لأي مدى ستذهب تركيا في الدفاع عن دمشق؟

للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نردفه بسؤال اخر، الدفاع عن دمشق ضد من؟

إذا كان ضد إيران، فتركيا ستذهب لأبعد مدى و لن تسمح بعودة إيران العسكرية لسوريا بأي شكل من الأشكال، و المعركة الدبلوماسية التركية-الإيرانية الأخيرة مؤشر على ذلك.

أما إذا كان ضد إسرائيل، فهنا ستتمهل تركيا، فهي غير قادرة عسكريا على المواجهة مع إسرائيل، لا يوجد لدى الأتراك حاليا ما يقارع F-35 الإسرائيلية، تركيا تتعامل بمنتهى الحذر في جميع الملفات التي تتدخل فيها عسكريا، فهي لا تورط جيشها في معارك غير متكافئة، و هنا نتذكر عندما أرادت قوات الوفاق في ليبيا أن تتجاوز خط سرت-الجفرة متوجهة نحو الشرق الليبي قامت طائرات الرافال المصرية بضربهم، و عندها انسحبت هذه القوات و أدركت تركيا أن هذه حدودها التي لا تستطيع تجاوزها و إلا ستدخل في معركة مباشرة مع الرافال المصرية، و لا تملك في اسطولها الجوي في ذلك الوقت ما يقارع الرافال.
و ما حدث في ليبيا سيتكرر في سوريا، تركيا اليوم غير قادرة على إغلاق سماء سوريا بوجه إسرائيل، كما أن تركيا لا تريد التورط بأي حرب شاملة مع أي دولة لأنها تدرك أن أي حرب شاملة في الوقت الحالي تعني تعثر مشاريعها الدفاعية و خصوصا مشروع كآن مقاتلة الجيل الخامس.
بمجرد نضوج هذه المقاتلة و دخولها الخدمة بأعداد كبيرة ستتغير لهجة تركيا السياسية كثيرا، لذلك تدرك تركيا أنه يُراد توريطها بحرب شاملة تسمح أحداثها بضرب صناعة الدفاع التركية في مقتل.
لذلك تناور تركيا في كل المحاور المتاحة لكنها لا تصل ابدا لمرحلة الحرب الشاملة مع دولة قادرة على ضرب مؤسسات صناعة الدفاع التركية.

في ضوء هذه القراءة قد نصل لحقيقة أن تركيا لن تقف بوجه إسرائيل بشكل حاسم، و قد تقبل -على مضض- أن تحتل إسرئيل الجنوب السوري، و ستدرب الجيش السوري و تسلحه تدريجيا بما لا يغضب إسرائيل لحين ان تنضج المقاتلة كآن و يصبح لدى تركيا ما يقارع F-35 و يغلق سماء ما تبقى من سوريا بوجه إسرائيل، حينها نستطيع أن نقول أن إسرائيل ستبدأ بالانحسار الجغرافي لأول مرة في تاريخها.
ممكن الانزعاج التركي من الهدنه تحت بند انضمام الكرد تحت الدوله السوريه ليحمو نفسهم من قصف تركيا
 
على ضوء الاحداث الاخيره يبدو أن روسيا لا زالت تضمر الشر للنظام السوري الجديد و لسوريا عكس ما كنا نتوقعه و أتذكر ما قاله قبل عده أعوام وزير خارجياها لافروف Lavrov أن روسيا ]" لن تسمح بنظام سني لحكم سوريا[/]"
 
كيف تتفاجئ واصلا المفاوضات معلنه ممكن الصدمه اتت من الكرد وموافقتهم السريعه


ممكن الانزعاج التركي من الهدنه تحت بند انضمام الكرد تحت الدوله السوريه ليحمو نفسهم من قصف تركيا

نعم كما تفضلت، الصدمة من الوصول للاتفاق، أي ما أسفرت عنه المفاوضات المعلنة.

الاتفاق بين دمشق و قسد يضع قسد كقوة تابعة لوزارة الدفاع السورية (بحسب البند الرابع في الاتفاقية)، مما يعقد و يحد أي عمل تركي ضد قسد في المستقبل.

الاتفاقية لم تتطرق لمصير قوات الـPKK المصنفة إرهابية عند تركيا، و صرحت تركيا بعد الاتفاق أنها لا تزال عند موقفها الرافض لتواجد PKK في صفوف قسد.

الاتفاقية نصت على دمج المؤسسات العسكرية في شمال شرق سورية في الدولة السورية، هذا الدمج متفق عليه من جميع الأطراف، لكن الخلاف في ماهية هذا الدمج، هل هو دمج كامل؟ بحيث يسلم السلاح للدولة و تعاد هيكلة و توزيع العناصر القسدية في وزارة الدفاع السورية، أم أنه دمج جزئي/شكلي؟ بحيث يبقى السلاح و الهيكلية لقسد على حالها و تأتمر بأوامر وزارة الدفاع، في نموذج يشبه ما كان عليه الجيش السوداني عندما كان الدعم السريع يتبع للجيش السوداني و لوزارة الدفاع لكن لا يملك حتى رئيس الأركان صلاحية توجيه أمر عسكري لأصغر مجند من جنود الدعم السريع، فهم لا يتلقون أوامرهم إلا من حميدتي، و يشبه أيضا نموذج الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، بحيث كانت تخضع مباشرة لماهر الأسد و لا تتلقى الأوامر إلا منه، و لا يملك رئيس الأركان حينها أي صلاحية على الفرقة الرابعة التي هي فرقة من فرق الجيش السوري!

من خلال متابعتي لتصريحات مختلف الأطراف التي تلت الاتفاقية أزعم أن قسد لن تسلم السلاح و لن تقبل بإعادة هيكلتها، و سنكون أمام نموذج يشبه كردستان العراق و البيشمركة التي تتبع بالاسم لوزارة الدفاع العراقية لكنها لا تأخذ أوامرها إلا من بارزاني، و الحدود ستسلم لوزارة الدفاع السورية كما أن حدود العراق الموجودة ضمن كردستان العراق مسلمة لوزارة الدفاع العراقية، فالدول المجاورة تريد التعامل مع دولة سيادية على الحدود.

هنا نأتي للخط الأحمر الثاني التركي ألا وهو تسليم قسد لسلاحها و اندماجها الكامل ضمن وزارة الدفاع السورية، و المؤشرات كلها تدل أن هذا لن يحدث.

و بما أن الخطوط الحمراء التركية لم يتم علاجها و بما أن الاتفاقية تعطي غطاء سياسيا لقسد و تضفي عليها الشرعية، لذلك يمكن القول أن هناك شرخا في العلاقات التركية السورية و حالة إحباط و ضبابية مما ستكون عليه العلاقة بالمستقبل.
 
الاراضي السورية معروفه و معترف بها دولياً واي هجوم من اسرائيل يعتبر هجوم على كل الدول العربية و لكن على الدولة السورية حذف مسمى الاقليات و استبداله بالمواطنة السورية و تساوي الشعب امام القانون
كلامك هو الحل بذاته لتنمية اي بلاد ولكن صعب على اطراف سلفية تطبيق هاته الامور قد يلبس بدلة ايطالية ولكن العبرة بمخه وبطريقة تفكيره + الطاقم حوله واسفله الى العناصر غيره تماماً قد يمسكهم فترة وليس لمدة طويلة

+ الاطراف الاخرى بتدمير جوهر الدولة السورية او الوهم الذي تربو عليه يفتشون عن اي عرق او دين او طائفة ليتماسكو بها وبما ان النظام سمح للطوائف والاعراق التكدس طوائفياً ومناطقياً صعب الا لو قمت بما تقوله على مراحل ولكن بحزم تماماً بمعنى الدمج ثم التذويب والاهم تكون الخطة بدون كلل او ملل

بالنهاية المجتمعات المفلسة تلجأ للاديان لخلق نوع من التماسك الاجتماعي بين الافراد
 
هم حذفو شي اسمه اقليات حسب ماشفت الدستور لكن الاقليات نفسهم زعلو 😂
شيء طبيعي دائماً الاقليات لديهم هاجس الخوف من الذوبان والفناء ، ولذلك يحاولون حماية مصالحهم اما في الدستور ذاته او بأعطاء كوتا او ما يسمى حصة داخل الوظائف والحكومة

التصرف بحزم واعلاء المواطنية هو الحل ولكن بشرط عدم تفضيل اي اكثرية دينية او عرقية ابداً ومعاملة الناس سواسية من اعلى الهرم الى اسفله + ليس سهل التحول خصوصاً بعقليات مثل الدروز فهم خليط بين الدين والقومية حتى فكرة تناسخ الاوراح يتقمص الدرزي بأشياء خاصة غير كل البشر لانه ادرك العرفان
 
تركيا ليست بحاجه لتوترات انسحابهم او تسليم المجرمين هو المقبول في تركيا خاصة ان الهدف لا حمزات ولا عمشات بل الكرد
ستزداد حاجة تركيا للحمزات و العمشات في المستقبل القريب، فهم على الأغلب سيصبحون وسيلتها الوحيدة للحل العسكري مع قسد، لأن قسد أصبحت جزءا من وزارة الدفاع السورية و لديها غطاء سياسي و شرعية سياسية بموجب الاتفاق مع دمشق، مما يحد تدخل الجيش التركي المباشر للحسم العسكري مع قسد، ولا يبقى لتركيا الا استخدام فصائلها السورية الموالية لها لإنجاز أي حل عسكري ضد قسد، بدعوى أنه اقتتال داخلي سوري-سوري، لذلك مسألة أن تضغط تركيا على العمشات و الحمزات لتسليم المطلوبين -حال رفضوا التسليم- ستخضع لحسابات دقيقة عند القيادة التركية، نعم ليس الهدف هم الحمزات ولا العمشات، لكن الهدف عدم خسارة الطريقة العسكرية الوحيدة التي تملكها تركيا لإحداث حل عسكري مع جماعات تصنفها إرهابية.
 
عودة
أعلى