من اقوال ابن القيم حتى تتضح عندك الصوره ان الصوفيه والعارفين بالله
هم اهل تزكية النفس ..والوصول الى الدرجات العليه فى القرب من الله وعلم الحقيقه
(ابن القيم يقول ان الصوفيه هم اهل الحقيقه
ولذلك تخضع لهم رقاب الفقهاء )
قال ابن القيم في كتابه " شرح منازل السائرين" :
"الصوفية ثلاثة أقسام : صوفية الأرزاق , وصوفية الرسوم ، وصوفية الحقائق ، وبدع الفريقين المتقدمين يعرفها كل من له إلمام بالسنة والفقه ... وإنما الصوفية صوفية الحقائق الذين خضعت لهم رؤوس الفقهاء والمتكلمين فهم في الحقيقة علماء حكماء" أهـ
( ابن القيم يصف الصوفيه باجمل واروع الصفات )
قال ابن القيم في كتابه مدارج السالكين " ج1 ص135"
أنهم "أي الصوفية" كانوا أجل من هذا وهممهم أعلى وأشرف إنما هم حائمون على اكتساب الحكمة والمعرفة وصهارة القلوب وزكاة النفوس وتصحيح المعاملة …
( ابن القيم يرشد من اراد تزكية نفسه الى التصوف )
أما في "ج2 ص307" فنجده يقول :
"التصوف زاوية من زوايا السلوك الحقيقي وتزكية النفس وتهذيبها لتستعد لسيرها إلى صحبة الرفيق الأعلى, ومعية من تحبه , فان المرء مع من احب .كما قال سمنون : ذهب المحبون بشرف الدنيا والاخرة , فان المرء مع من احب, والله اعلم/.
( ابن القيم يصف التصوف بانه اشرف العلوم )
قال ابن القيم في كتابه طريق الهجرتين "ص261-260"
"ومنها أن هذا العلم "التصوف" هو من أشرف علوم العباد وليس بعد علم التوحيد أشرف منه وهو لا يناسب إلا النفوس الشريفة/.
العلم اللدني عند ابن القيم
يقول ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين "ج2 ص457"
"" فصل قال الدرجة الثالثة علم لدني إسناده وجوده وإدراكه عيانه ونعته حكمه ليس بينه وبين الغيب حجاب يشير القوم بالعلم اللدني إلى ما يحصل للعبد من غير واسطة بل بإلهام من الله وتعريف منه لعبده كما حصل للخضر عليه السلام يغير واسطة موسى قال الله تعالى آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما الكهف 65"".
العلم اللدني عند ابن القيم
يقول ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين "ج2 ص457"
"" فصل قال الدرجة الثالثة علم لدني إسناده وجوده وإدراكه عيانه ونعته حكمه ليس بينه وبين الغيب حجاب يشير القوم بالعلم اللدني إلى ما يحصل للعبد من غير واسطة بل بإلهام من الله وتعريف منه لعبده كما حصل للخضر عليه السلام يغير واسطة موسى قال الله تعالى آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما الكهف 65"".
( ابن القيم يصف العارف بالله )
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص335"
"قال بعض السلف : نوم العارف يقظة , وأنفاسه تسبيح , ونوم العارف أفضل من صلاة الغافل .
وانما كان نوم العارف يقظة لان قلبه حي وعيناه تنامان وروحه ساجدة تحت العرش بين يدي ربها وفاطرها , جسده في الفرش وقلبه حول العرش".
( ابن القيم يوصى بمجالسة الصوفيه العارفين بالله )
الانتفاع بمجالسة العارفين عند ابن القيم
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص335"
"وقيل : مجالسة العارف تدعوك من ست إلى ست : من الشك إلى اليقين , ومن الرياء الى الإخلاص , ومن الغفلة الى الذكر , ومن الرغبة في الدنيا الى الرغبة في الاخرة , ومن الكبر الى التواضع , ومن سوء الطوية الى النصيحة" .
الإمام الشافعي وإنتفاعه من السادة الصوفية
قال ابن القيم في مدارج السالكين "ج3 ص128"
"قال الشافعي رضي الله عنه : صحبت الصوفية فانتفعت منهم بكلمتين , سمعتهم يقولون : الوقت سيف فإن قطعته والا قطعك , ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل .
قلت : يالهما من كلمتين , ماأنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قائلها ويقظته , ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة أي "الصوفية" . هذا قدر كلماتهم .) انتهى كلام ابن القيم