حرائر بيت المقدس يستصرخن نخوة المعتصم ولا من مجيب !!
القدس؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي تغتصب يومياً، والمسلمون في سبات عميق!
مركز البيان للإعلام- القدس المحتلة "محمد شمس"
كعذراء لا حيلة لها، تغتصب مدينة القدس المحتلة وبشكل يومي من قبل قطعان اليهود المحتلين، في حين يغمض المسلمون عيونهم عن مشاهدتها، ويصمُّون آذانهم عن صرخاتها التي أسمعت كل الدنيا إلا العرب الغارقون في سبات عميق.
فمنذ عشرات السنين تتعرض المدينة المقدسة لحملات محمومة لتهويد شوارعها ومعالمها، فبات الزائر لها يشك في أن تاريخاً إسلامياً كتب فيها بدماء الفاتحين من الصحابة والتابعين في كل ركن من أنحائها، حيث انتشرت الخمارات ونوادي العهر الليلية وأماكن القمار والخنا والزنا، فأضحى المرء لا يستطيع الصلاة إلا في تلك البقعة التي زويت ومنع المصلون من الوصول لها إلا بشق الأنفس وهي حرم المسجد الأقصى المبارك.
واليوم تزداد حملة التهويد المسعورة، فأصبحت سياسة ممنهجة تحاول أن تطال الأرض والإنسان والأماكن المقدسة والمنازل وكل مناحي الحياة، حيث تركز سلطات الاحتلال على منع المصلين من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك بكافة السبل وكل الطرق، وتستخدم للنجاح في ذلك الحواجز التي لا تعد ولا تحصى وأساليب القمع المختلفة من ضرب وتنكيل وإهانة وأسر واعتقال.
وقد ركزت قوات الاحتلال الصهيونية على أسلوب قذر في سياق محاولاتها منع المصلين من مجرد التفكير في الوصول للصلاة في الأقصى، وهو إهانة وإذلال حرائر القدس من النساء، فبات اعتقالهن وضربهن منظراً متكرراً يهدف إلى تخويف المقدسيين وإرهابهم، لإدراك الصهاينة لحساسية هذا الأمر لدى العرب والمسلمين في بيت المقدس.
وبالرغم من الاعتداءات المتكررة للصهاينة على حرائر القدس، إلا أن أعداد الرجال والنساء الذين يحاولون الصلاة في الأقصى في ازدياد مضطرد، حيث يتمكن البعض منهم من الوصول لإعمار المسجد الذي تخلى عنه مليار ونصف المليار من المسلمين.
وقد أخبرت إحدى الأخوات المقدسيات مراسل "مركز البيان للإعلام" بأنها لن تتوقف عن محاولات دخول المسجد الأقصى حتى لو أدى الأمر إلى تقطيع جسدها إرباً إربا، فسراج المسجد يجب أن يظل مضيئاً كما أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأهل القدس وفلسطين سيسرجونه بدمائهم إن أدت الضرورة لذلك.
القدس؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي تغتصب يومياً، والمسلمون في سبات عميق!
مركز البيان للإعلام- القدس المحتلة "محمد شمس"
كعذراء لا حيلة لها، تغتصب مدينة القدس المحتلة وبشكل يومي من قبل قطعان اليهود المحتلين، في حين يغمض المسلمون عيونهم عن مشاهدتها، ويصمُّون آذانهم عن صرخاتها التي أسمعت كل الدنيا إلا العرب الغارقون في سبات عميق.
فمنذ عشرات السنين تتعرض المدينة المقدسة لحملات محمومة لتهويد شوارعها ومعالمها، فبات الزائر لها يشك في أن تاريخاً إسلامياً كتب فيها بدماء الفاتحين من الصحابة والتابعين في كل ركن من أنحائها، حيث انتشرت الخمارات ونوادي العهر الليلية وأماكن القمار والخنا والزنا، فأضحى المرء لا يستطيع الصلاة إلا في تلك البقعة التي زويت ومنع المصلون من الوصول لها إلا بشق الأنفس وهي حرم المسجد الأقصى المبارك.
واليوم تزداد حملة التهويد المسعورة، فأصبحت سياسة ممنهجة تحاول أن تطال الأرض والإنسان والأماكن المقدسة والمنازل وكل مناحي الحياة، حيث تركز سلطات الاحتلال على منع المصلين من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك بكافة السبل وكل الطرق، وتستخدم للنجاح في ذلك الحواجز التي لا تعد ولا تحصى وأساليب القمع المختلفة من ضرب وتنكيل وإهانة وأسر واعتقال.
وقد ركزت قوات الاحتلال الصهيونية على أسلوب قذر في سياق محاولاتها منع المصلين من مجرد التفكير في الوصول للصلاة في الأقصى، وهو إهانة وإذلال حرائر القدس من النساء، فبات اعتقالهن وضربهن منظراً متكرراً يهدف إلى تخويف المقدسيين وإرهابهم، لإدراك الصهاينة لحساسية هذا الأمر لدى العرب والمسلمين في بيت المقدس.
وبالرغم من الاعتداءات المتكررة للصهاينة على حرائر القدس، إلا أن أعداد الرجال والنساء الذين يحاولون الصلاة في الأقصى في ازدياد مضطرد، حيث يتمكن البعض منهم من الوصول لإعمار المسجد الذي تخلى عنه مليار ونصف المليار من المسلمين.
وقد أخبرت إحدى الأخوات المقدسيات مراسل "مركز البيان للإعلام" بأنها لن تتوقف عن محاولات دخول المسجد الأقصى حتى لو أدى الأمر إلى تقطيع جسدها إرباً إربا، فسراج المسجد يجب أن يظل مضيئاً كما أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأهل القدس وفلسطين سيسرجونه بدمائهم إن أدت الضرورة لذلك.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: