بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الأيام، وتذهب الأمجاد، لكن ذكرى الأمويين تظل في القلب كلوحة حزينة تتأرجح بين الفخر والأسى. الأمويون، أول سلالة عربية حكمت بعد الخلفاء الراشدين، حملوا لواء العرب وحفظوا للإسلام عروبته وهويته. كانوا الحصن المنيع الذي دافع عن حدود الدين، ونصرة الأمة، وفي كل معركة سجل التاريخ شجاعتهم وعزمهم، حتى غدت أمجادهم أسطورة حزينة بعد أن طواهم النسيان.
إن النظر إلى تاريخهم يزرع الحزن في النفوس، فقد كان لهم الدور الكبير في توحيد الأمة العربية، وتوسيع رقعة الإسلام في الشرق والغرب. لم يكتفوا بالسياسة والحكم، بل كانوا حماة للغة العربية والفكر الإسلامي، يدافعون عن قيم الأمة أمام الداخل والخارج. لكن كما يأتي الليل بعد النهار، جاء الفناء ليطالهم، وانتهت أيامهم في صمتٍ قاتل، كأن الرياح قضت على كل ما زرعوه من مجد
إن الحزن على الأمويين ليس مجرد شعور بالألم على سقوط حكم، بل هو ألم لفقدان قيمة ومبدأ؛ فقد كانوا رموز العروبة والدفاع عن الإسلام، وسطروا بدمائهم صفحات مضيئة في تاريخ الأمة، وما زالت صرخاتهم من الأمجاد تتردد في قلب كل عربي يشعر بذاك الحنين.
لقد مضى الأمويون، لكن إرثهم يبقى، ذكرىً حزينة لعربيتهم وعزيمتهم التي لا تُنسى، ودعوةً لنا لنتذكر أن المجد الحقيقي لا يُقاس بالكرسي، بل بالوفاء للأرض واللغة والدين
تمر الأيام، وتذهب الأمجاد، لكن ذكرى الأمويين تظل في القلب كلوحة حزينة تتأرجح بين الفخر والأسى. الأمويون، أول سلالة عربية حكمت بعد الخلفاء الراشدين، حملوا لواء العرب وحفظوا للإسلام عروبته وهويته. كانوا الحصن المنيع الذي دافع عن حدود الدين، ونصرة الأمة، وفي كل معركة سجل التاريخ شجاعتهم وعزمهم، حتى غدت أمجادهم أسطورة حزينة بعد أن طواهم النسيان.
إن النظر إلى تاريخهم يزرع الحزن في النفوس، فقد كان لهم الدور الكبير في توحيد الأمة العربية، وتوسيع رقعة الإسلام في الشرق والغرب. لم يكتفوا بالسياسة والحكم، بل كانوا حماة للغة العربية والفكر الإسلامي، يدافعون عن قيم الأمة أمام الداخل والخارج. لكن كما يأتي الليل بعد النهار، جاء الفناء ليطالهم، وانتهت أيامهم في صمتٍ قاتل، كأن الرياح قضت على كل ما زرعوه من مجد
إن الحزن على الأمويين ليس مجرد شعور بالألم على سقوط حكم، بل هو ألم لفقدان قيمة ومبدأ؛ فقد كانوا رموز العروبة والدفاع عن الإسلام، وسطروا بدمائهم صفحات مضيئة في تاريخ الأمة، وما زالت صرخاتهم من الأمجاد تتردد في قلب كل عربي يشعر بذاك الحنين.
لقد مضى الأمويون، لكن إرثهم يبقى، ذكرىً حزينة لعربيتهم وعزيمتهم التي لا تُنسى، ودعوةً لنا لنتذكر أن المجد الحقيقي لا يُقاس بالكرسي، بل بالوفاء للأرض واللغة والدين