بعض الردود تجعلك تعتقد ان الاطفال في المنتدي كثيرون بل هم المسيطرون على ساحه المنتدي
تاريخ الخلاف المصري الايراني قديم ولا يرتبط بمحاباة لاي دوله
بداءت الخلافات منذ عام 1952 بثوره يوليو وخلع الملك فاروق حيث اتسعت هوة الخلاف بين الشاه والسلطة الجديدة في مصر وقتها، خاصة مع دعم جمال عبد الناصر، قائد الثورة المصرية، لرئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق ضد نظام الشاه، وتبنى سياسات معادية للتوجهات والمصالح الإيرانية والتحالفات في المنطقة.
وعادت حالة الاستقرار بين البلدين في بداية عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث ارتبط بعلاقة جيدة مع الشاه خاصة مع مساعدة الأخير لمصر أثناء حرب أكتوبر 1973، إلا أن هذه العلاقة توترت من جديد مع قيام الثورة الإيرانية عام 1979 وإعلان السادات استضافة بهلوي في مصر، ورفض
الطلب الإيراني بعدم استقباله، واستقر الشاه في مصر
وإلى جانب الغضب من استضافته، رفضت إيران توقيع معاهدة سلام بين مصر وإيران، واعتبرت القاهرة أن موقف طهران تدخل في الشأن المصري، وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان شهير لها قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وأكدت أن السبب هو المعاهدة المصرية الإسرائيلية.
وجاء الرئيس المصري حسني مبارك إلى الحكم بعد رحيل السادات واستمر التوتر بين البلدين، رغم المحاولات لإعادة العلاقات بين البلدين.
وفي عام 1987، قررت مصر اعتبار رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمود مهتدي، شخصا غير مرغوب فيه، وسط اتهامات له بمراقبة حركة الناقلات في قناة السويس المتجهة إلى العراق.
وبعد قبول مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار في عام 1988، أضافت إيران شروطًا لعودة العلاقات مع مصر، بما في ذلك طلب الاعتذار عن دعم العراق خلال الحرب.
وفي يونيو/ 1996، فشلت محاولة لاستئناف
العلاقات الدبلوماسية، وذلك بعد تراجع ولاياتي أمام ضغوط المحافظين وإعلانه قصر الاتصالات على فتح مكتب ثقافي إيراني في مصر وليس سفارة.
وهكذا ظلت المحاولات من الجانبين لإعادة العلاقة بين البلدين، إلا أنها كانت تفشل في النهاية
وحدثت لقاءات وزاريه واتفاق في رؤي الدولتين لعدد من القضايا مع رغبه حقيقيه في اعاده العلاقات والاستفاده من بعضهم البعض واتصالات رفيعه المستوي بينهم خلال الاعوام الماضيه وتنحيه الخلافات
في هذي الاثناء كانت العلاقات السعوديه الايرانيه تشهد قطع العلاقات منذ عام 1987 ثم اعادتها عام 1991 وقطعها مجددا عام 2016 ثم عودتها عام 2023 مره اخري
لا مصر قطعت علاقاتها مع ايران بسبب السعوديه ولا ارجعت علاقاتها بايران بسبب السعوديه فحتى اثناء قطع العلاقات المصريه الايرانيه ووجود علاقات وسفراء بين السعوديه وايران كانت مصر تصوت ضد اي قرار امريكي او اوروبي ضد ايران في الامم المتحده والسعوديه كانت تصوت مع اي قرار امريكي واوروبي ضد ايران
الشواهد ومسببات التوتر والحاجه لعلاقات اقتصاديه
وضعف القرار الامريكي حاليا والازمات الاقتصاديه الدوليه والمصالح لكل دوله هي من تحدد عوده العلاقات بينهم
ياريت البعض يقراء قبل ان يجيب