اتفاق بين إيران و"وكالة الطاقة الذرية" برعاية مصرية

مصطفى حافظ

عضو جديد
إنضم
30 أغسطس 2025
المشاركات
262
التفاعل
347 2 1
الدولة
Egypt
قال مصدر دبلوماسي مصري لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقعتا اتفاقا برعاية مصرية.

وأوضح المصدر أن الاتفاق "سيمهد لاستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالملف النووي الإيران".

وفي وقت سابق من الثلاثاء، بحث وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، في القاهرة، التطورات الأخيرة بشأن الملف النووي الإيراني والجهود المصرية المبذولة لتيسير التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال عبد العاطي، إن مصر تقف إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا التوصل إلى اتفاق هام بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع الوزير المصري: "حرصت مصر على دعم جهود خفض التصعيد والتهدئة بعيدا عن المواجهات التي قد تنعكس سلبا على أمن المنطقة والعالم".

وأشار إلى أن "الأسابيع الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا ورفم ذلك استمرت الجهود المصرية لاستئناف الاتصالات بين إيران والوكالة للتوصل إلى تفاهمات".

وأوضح أن "القاهرة قد استضافت اجتماعا مهما بين وزير خارجية إيران ومدير الوكالة وتم التوقيع على اتفاق يمثل إطارا عمليا جديدا للتعاون بين الجانبين وذلك بعد مشاورات مكثفة جرت بين ايران والوكالة خلال الفترة الماضية".

السيسي يشيد بالاتفاق

وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاء ثلاثيا مع السيد وزير الخارجية الإيراني، ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث رحب السيسي بالزيارة المشتركة لوزير الخارجية الإيراني ومدير عام الوكالة إلى القاهرة، التي تأتي تتويجا للمسار التفاوضي الذي انطلق بوساطة مصرية.

وقد أشاد السيسي في هذا الصدد باتفاق استئناف التعاون الذي تم التوصل إليه اليوم بالقاهرة بوساطة مصرية، باعتباره خطوة إيجابية نحو خفض التصعيد، من شأنها إقناع الأطراف المعنية بالتراجع عن أي خطوات تصعيدية، وإفساح المجال أمام الدبلوماسية والحوار، تمهيدا للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني.

وشدد الرئيس المصري على ضرورة تنفيذ الاتفاق واستئناف التعاون بين ايران والوكالة، وإجراء كافة الاتصالات اللازمة مع كل الأطراف المعنية لاستئناف مسار المفاوضات.
 
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، السيد عباس عراقجي، وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، كما استقبل سيادته السيد رافاييل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.


وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن لقاء السيد الرئيس مع وزير الخارجية الإيراني تناول تطورات العلاقات بين مصر وإيران، حيث نقل الوزير الإيراني إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس الإيراني السيد مسعود بزشكيان، وتطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، الأمر الذي ثمنه السيد الرئيس، مشيرًا سيادته إلى أهمية مواصلة استكشاف آفاق التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويعزز الاستقرار الإقليمي.


وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول مستجدات الملف النووي الإيراني، حيث أشار السيد الرئيس إلى أهمية التوصل اليوم في القاهرة الى اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون بينهما، مؤكدًا سيادته دعم مصر لجهود خفض التصعيد، واستعدادها للاضطلاع بدور فاعل في تهيئة بيئة للحوار البناء بين الأطراف المعنية، بما في ذلك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، دعمًا للاستقرار الإقليمي وتجنبًا لانزلاق المنطقة إلى دوائر جديدة من التوتر والعنف.


ومن جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده الكامل للسيد الرئيس وللجهود التي قام بها سيادته للتوصل إلى الاتفاق، الذي سوف يؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة، وبما يؤدي إلى تجنب التصعيد، ويمهد لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وهو ما سوف يساهم في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


وفيما يتعلق بلقاء السيد الرئيس مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون القائم بين مصر والوكالة، واستعراض تطورات أنشطة الوكالة في إطار ولايتها، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم منظومة عدم الانتشار النووي، مؤكدًا في الوقت ذاته حق الدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

من جانبه، عبّر السيد جروسي عن تقديره العميق للدور المصري في دعم أنشطة الوكالة، مضيفًا أن سبب نجاح المفاوضات بين الوكالة وإيران، وإبرام الاتفاق بين إيران والوكالة يرجع إلى وزن مصر ووضعها ومكانتها الاستراتيجية وإشراف السيد الرئيس ومتابعة سيادته للمفاوضات، وأنه لولا ذلك ما كان ممكنًا التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.


وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس جدد موقف مصر الثابت في دعم جهود نزع السلاح النووي وتعزيز منظومة عدم الانتشار، انطلاقًا من حرصها على ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية. كما تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتعزيز عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي، بما يصون مقدرات الشعوب من آثار هذه الأسلحة المدمرة.


وذكر المتحدث الرسمي أنه عقب اللقائين المنفصلين، عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً ثلاثيًا مع السيد وزير الخارجية الإيراني، والسيد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث رحّب السيد الرئيس بالزيارة المشتركة لوزير الخارجية الإيراني ومدير عام الوكالة إلى القاهرة، التي تأتي تتويجًا للمسار التفاوضي الذي انطلق في أغسطس ٢٠٢٥ بوساطة مصرية، بهدف استعادة التعاون بين إيران والوكالة رغم التحديات التي فرضتها الحرب الإسرائيلية – الإيرانية.

وقد أشاد السيد الرئيس في هذا الصدد باتفاق استئناف التعاون الذي تم التوصل إليه اليوم بالقاهرة بوساطة مصرية، باعتباره خطوة إيجابية نحو خفض التصعيد، من شأنها إقناع الأطراف المعنية بالتراجع عن أي خطوات تصعيدية، وإفساح المجال أمام الدبلوماسية والحوار، تمهيدًا للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني.

وشدد السيد الرئيس على ضرورة تنفيذ الاتفاق واستئناف التعاون بين إيران والوكالة، وإجراء كافة الاتصالات اللازمة مع كل الأطراف المعنية لاستئناف مسار المفاوضات. ومن جانبهما، أعرب الضيفان مجددًا عن تقديرهما البالغ لرعاية السيد الرئيس لعملية التوقيع على الاتفاق في القاهرة بين إيران والوكالة وقيادة سيادته الحكيمة في التوصل إلى الاتفاق، مؤكدين أهمية الدور المصري في تهيئة المجال للحوار وخفض التوترات، وتجنب التصعيد ودورها الريادي في التوصل إلى السلام في المنطقة.



 
حراك مصري مكثف على مدار نحو 3 أشهر، قاد لاستقبال القاهرة وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الثلاثاء، بهدف «استكمال المفاوضات الخاصة بالصياغة النهائية لآلية جديدة لتنظيم تعامل إيران مع الوكالة».

ذلك الحراك شهد نحو 12 جولة مباحثات خلال الـ3 أشهر بين اتصالات هاتفية و3 لقاءات مباشرة قادها وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي، مع عراقجي وغروسي، بالإضافة إلى اتصالات عديدة مع المبعوث الأميركي ستيف وتيكوف، ما يقود نحو «تفاهمات مرضية في الملف النووي الإيراني»، بحسب متحدث الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، وخبراء في الشأن الإيراني تحدثوا لـ«الشرق الأوسط».

وقال خلاف: «مصر تقوم باتصالات نشطة وفعّالة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي، تستهدف وقف التصعيد والتهدئة واستئناف التعاون بين إيران والوكالة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة».

وستواصل مصر، بحسب خلاف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، «جهودها الدبلوماسية الدؤوبة نحو التوصل لتفاهمات مرضية بالنسبة للملف النووي الإيراني، تحقق مصالح جميع الأطراف واستعادة الثقة، بعد أن قامت بتيسير التعاون بين إيران والوكالة خلال الفترة الماضية».

واستقبل عبد العاطي، الثلاثاء، عراقجي في القاهرة «بهدف مناقشة التطورات الأخيرة بشأن الملف النووي الإيراني، والجهود المصرية المبذولة لتيسير التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وفق بيان للخارجية المصرية.

وأكّد وزير خارجية مصر، خلال اللقاء، «أهمية مواصلة الجهود لتهيئة الظروف للتوصل لتسوية مرضية ومستدامة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تراعى مصالح جميع الأطراف، وتسهم في تحقيق التهدئة واستعادة الثقة وإيجاد مناخ داعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي».
 
وقبل هذا اللقاء، أجرى وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي، في أعقاب انتهاء التصعيد الإسرائيلي الإيراني، في 24 يونيو حتى 8 سبتمبر (أيلول) 9 اتصالات على الأقل مع نظيره الإيراني، عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، بخلاف لقاءين اثنين معهما خارج القاهرة، وفق رصد «الشرق الأوسط» لبيانات الخارجية المصرية في تلك الفترة.

وتمت الاتصالات الهاتفية أيام 6 و13 و30 أغسطس (آب)، و5 و15 و18 يوليو (تموز)، و24 و30 يونيو، بخلاف لقاء عبد العاطي مع غروسي في 2 سبتمبر، خلال منتدى بليد، في سلوفينيا، ومع عراقجي في جدة في 25 أغسطس (آب)، ومع الجانبين الثلاثاء 9 سبتمبر.

ويعتقد الخبير في الشؤون الإيرانية، بمركز الأهرام للدراسات، الدكتور محمد عباس ناجي، أن مصر تسعى عبر تلك الجهود لمنع احتمال جولة جديدة من الحرب بين طهران وإسرائيل، في ظل السعي الإسرائيلي لذلك، وسط خلافات بين إيران والوكالة والغرب خاصة، والولايات المتحدة، كما استغلت مهلة ترمب الأولى الـ60 يوماً وضربت طهران في اليوم التالي لانتهائها.

ويتوقع ناجي أن زيارة غروسي وعراقجي الأولى للقاهرة تعني أن هناك تقدماً في التفاهمات، وأنها مرضية للطرفين، خاصة مع تأكيد إيراني على الاقتراب من نهاية بروتوكول تعاون قد يعلن في القاهرة.

يتفق معه الخبير المصري في الشؤون الإيرانية، علي عاطف، قائلاً إن جهود وتحركات مصر في الملف النووي الإيراني تسعى لأهداف. أبرزها استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز الأمن الإقليمي، ومنع اندلاع سباق تسلح نووي بالمنطقة، بخلاف إذابة الجليد بين إيران والوكالة، وحلحلة بعض المشكلات بينهما.

ويعتقد عاطف أن مصر تسعى من خلال ثقلها الدبلوماسي، ومكانتها الجيوسياسية، إلى التوصل لاتفاق نووي، في ظل تعثر هذا المسار بين إيران والأطراف الغربية والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن التجاوب الإيراني مع مصر يأتي في ضوء التحسن التدريجي في العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة.

ووقت التصعيد بين إسرائيل وإيران، في يونيو الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، أعرب خلاله عن «رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط، في وقتٍ بالغ الدقة، تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة»، مؤكداً «الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبما يسمح باستئناف المفاوضات بهدف التوصل لحلّ سلمي مُستدام لهذه الأزمة».

ويلتقي عراقجي في القاهرة رافاييل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي علّقت طهران التعاون معها في يوليو، بهدف «استكمال المفاوضات الخاصة بالصياغة النهائية لآلية جديدة لتنظيم تعامل إيران مع الوكالة»، حسب ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان صحافي نقلته وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء.

وقال عراقجي، السبت، إن بلاده تعمل على صياغة إطار عمل جديد للتعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفعَّلت دول الترويكا الأوروبية، أواخر أغسطس، آلية «سناب باك» المدرجة في الاتفاق، التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران. وأمهلت الدول الثلاث إيران 30 يوماً لإبرام تسوية قبل إعادة فرض العقوبات.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، لكنّها تنفي ذلك، وتدافع عن حقّها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية. وتقول الوكالة الدولية إن مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 60 في المائة فقط يكفي لـ10 قنابل نووية، إذا رفعت نسبة التخصيب إلى 90 في المائة.

ويعتقد ناجي أن مصر تقوم بدور وساطة، تحظى بقبول الطرفين؛ إيران والوكالة، وسط دعم أوروبي تسبب في هذا النجاح الملموس في المشاورات منذ الحرب الإسرائيلية الإيرانية في يونيو الماضي، ما قد يتوج باتفاق جديد بين طهران والوكالة.

ويرى عاطف أن ما تفعله مصر من جهود يأتي ضمن وساطة واضحة، تجري بالتكامل مع جهود عربية ودولية في هذا المسار، معتقداً أن مصر قادرة على الوصول لتفاهمات مرضية، سيكون أبرزها ملامح هذا الاتفاق بين إيران والوكالة.



 
أغبياء لم يتعلمو الدرس بعد
كان عليهم الوصول للقنبلة بالسرعة القصوى
عموما سيأخذون خازوق اسرائيلي اخر قريبا و ستكون نهاية ايران هذه المرة .
 
أغبياء لم يتعلمو الدرس بعد
كان عليهم الوصول للقنبلة بالسرعة القصوى
عموما سيأخذون خازوق اسرائيلي اخر قريبا و ستكون نهاية ايران هذه المرة .

أظن لو كان بإمكانهم الوصول للقنبلة بأسرع وقت لم يكن ليتوانوا عن فعل ذلك. لاحظ أنهم تحت المنظار من قبل جميع أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقريبًا. وظني إن الضربة الإسرائيلية في يونيو الماضي جاءت في وقت قاتل.

لا أصدق إني أقول ذلك. لكن إيران قوية في الوقت الحالي أفضل من إيران ضعيفة.
 
أظن لو كان بإمكانهم الوصول للقنبلة بأسرع وقت لم يكن ليتوانوا عن فعل ذلك. لاحظ أنهم تحت المنظار من قبل جميع أجهزة الاستخبارات الأجنبية تقريبًا. وظني إن الضربة الإسرائيلية في يونيو الماضي جاءت في وقت قاتل.

لا أصدق إني أقول ذلك. لكن إيران قوية في الوقت الحالي أفضل من إيران ضعيفة.
وصول ايران لقنبلة نووية يعني ان جني مصباح علاء الدين انفلت و التكنولوجيا النووية ستصبح لكل من يريد لاتستطيع استخبارات العالم كلها تتبع 24 دولة اسلامية في نفس الوقت تسابق الزمن للوصول لقنبلة نووية بعد ايران
 
عودة
أعلى