الآن متابعة التطورات في السودان

1744772939794.jpeg
 
نسأل الله أن يطفىء هذه الفتنة وأن يؤلف بين القلوب
الإخوة السودانيين حفظهم الله وسدد خطاهم من أطيب الناس أللي عرفناهم وعايشناهم
والحقيقة أن أخشى ما أخشاه أن تكون التحركات على الأرض ليس انتصار طرف على طرف كما يبدو للوهلة الأولى ولكن خطوات تقود في النهاية إلى فصل غرب السودان عن بقية البلد لا سمح الله
 
لا أدري ما هي مشكلة حميدتي مع المصريين؟
عداء غير مفهوم.
اما التقدمات فقط تبقى جنوب أمدرمان لم يحرر المعسكرات تبقى معسكر فتاشة القتالي،
اما من ناحية سيطرة الولاية الوحيدة التي يسيطر الدعم عليها كاملة هي ولاية شرق دارفور، البقية اما متنازع عليها او مع قوات طرف ثالث.
 
unnamed (21).jpg


بينما يجتمع العالم لإنقاذ الشعب السوداني ،،، يصر قادة العصابات الارهابية على الاستمرار في سفك دم الشعب السوداني المغلوب على امره ،،،
 

"وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “قد مثّل الخلاف الذي استمر طوال اليوم بين مصر والسعودية والإمارات بشأن البيان المشترك انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان”."

"وكان الهدف من إنشاء مجموعة الاتصال إقناع الدول الشرق أوسطية بالتركيز على الدبلوماسية بدلًا من دعم الأطراف المتحاربة. لكن المسؤولين واجهوا منذ البداية صعوبات في إيجاد صيغة محايدة يمكن أن تقبلها مصر والإمارات بشأن مستقبل السودان."


'عيال زايد' ،

ماذا يريدون بالظبط من العالم العربي ؟ :unsure:
 
مشاهدة المرفق 775428

بينما يجتمع العالم لإنقاذ الشعب السوداني ،،، يصر قادة العصابات الارهابية على الاستمرار في سفك دم الشعب السوداني المغلوب على امره ،،،
معليش. القانون الدولي يقول ان الجيش السوداني يمثل السودان.
طبعا الجنجويد منظمة مصنفه ارهابيا من ايام المخلوع . اكبر خطأ للبرهان انه جعلهم جزء من المنظومة الحاكمة رغم سيطرته على السلطة و تمتعه بالاعتراف الدولي.
البرهان فاسد و انقلابي ووووو . لكن في النهاية هو يمثل السودان و من هو مسؤول عن محاسبته او سحله او نفيه او اذابته في الاسيد هو الشعب السوداني فقط لا غير. كره اي طرف للنظام الحاكم (والفاسد) في السودان لا يبرر له دعم الاوباش الجنجويد.
 
'عيال زايد' ،

ماذا يريدون بالظبط من العالم العربي ؟ :unsure:
اعتقد ان جوهر الخلاف بين مصر و السعودية من طرف و الامارات من طرف في ملف السودان هو تصنيف مصر و السعودية للجيش السوداني كمؤسسة سيادية لدولة السودان، بينما لا تعترف الامارات بسيادية هذه المؤسسة و لا تعتبرها ممثلة لدولة السودان.

لذلك نرى البرهان يتلقى زيارات دبلوماسية من مصر و السعودية بينما تصرح الامارات علانية ان الجيش لا يمثل السودانيين.
 
"وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “قد مثّل الخلاف الذي استمر طوال اليوم بين مصر والسعودية والإمارات بشأن البيان المشترك انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان”."

"وكان الهدف من إنشاء مجموعة الاتصال إقناع الدول الشرق أوسطية بالتركيز على الدبلوماسية بدلًا من دعم الأطراف المتحاربة. لكن المسؤولين واجهوا منذ البداية صعوبات في إيجاد صيغة محايدة يمكن أن تقبلها مصر والإمارات بشأن مستقبل السودان."

اذا المشكله بين مصر و الامارات في عدم صدور بيان مشترك
 
نعم، و السعودية ايضا موقفها أقرب لموقف مصر، السعودية و مصر في طرف، و الامارات في الطرف المقابل.

الجيش السوداني مثله مثل الجيش التابع للشرعية في اليمن كلاهما مخترقين بالاخوان والفساد للركب ،،، وإذا استلموا الحكم فالبوصلة ستتجه إلى مصر عاجلا أم اجلا ،،، ولايوجد خلاف اماراتي مصري بخصوص السودان ولكن لكلا له دوره واكتفي بهذا القدر ،،
 
الجيش السوداني مثله مثل الجيش التابع للشرعية في اليمن كلاهما مخترقين بالاخوان والفساد للركب ،،، وإذا استلموا الحكم فالبوصلة ستتجه إلى مصر عاجلا أم اجلا ،،، ولايوجد خلاف اماراتي مصري بخصوص السودان ولكن لكلا له دوره واكتفي بهذا القدر ،،
هناك خلاف مصري اماراتي في الملف السوداني، و قد طفى إلى السطح في مؤتمر لندن الأخير و أعاق صدور البيان الختامي.

ما يحرك مصر:
الوقوف مع المؤسسات السيادية للدول، على رأسها جيش الدولة، في حالة انهيار الجيش حينها تقف مع أقرب ما يمثل المؤسسة العسكرية -إن وجد-.

ما يحرك الإمارات:
الوقوف ضد الإسلام السياسي (تنظيم الإخوان المسلمين)، الوقوف ضد هذا التنظيم أو من يتعاطف معه أو يماهيه بكل الطرق و الوسائل.

مصر أيضا تقف ضد التنظيم، لكن إذا وصل الأمر للاختيار بين مؤسسات الدولة التي تنضوي على الإخوان و بين غيرهم من أطراف النزاع فستختار مصر مؤسسات الدولة.

ما حدث في ليبيا مثلا التقت عدائية الإمارات للاخوان (حكومة السراج بحسب تصنيف الامارات) مع تبني مصر لأقرب ما يمثل المؤسسة العسكرية (الجنرال حفتر بسبب خلفيته العسكرية في الجيش الليبي سابقا بحسب تصنيف مصر).


في السودان كان الحال مختلفا، الجيش فيه إخوان أو يتماهى مع الإخوان و الطرف الآخر ليس فيه إخوان ولا يتماهى معهم.
فرجعت مصر لموقفها الثابت في دعم المؤسسة العسكرية فوق اي اعتبار، و رجعت الامارات لموقفها الثابت في معاداة الاخوان فوق اي اعتبار.
نتج عن ذلك:
1-الموقف المصري:
أ- دعم سياسي دبلوماسي مصري معلن للجيش السوداني.
ب- دعم عسكري للجيش السوداني(اتهامات من الدعم السريع).
2-الموقف الإماراتي:
أ- عداء سياسي دبلوماسي إماراتي معلن ضد الجيش السوداني.
ب- دعم عسكري ضد الجيش السوداني. (اتهامات من الجيش السوادني).

الموقف السعودي:
السعودية تتفق مع مصر في نقطة الدعم السياسي الدبلوماسي للمؤسسة العسكرية السودانية و تعتبرها مؤسسة سيادية تمثل دولة السودان، نتج عن هذه النظرة زيارة وفود دبلوماسية سعودية لرأس المؤسسة العسكرية السودانية عبد الفتاح البرهان فور تحرير الخرطوم و عودة البرهان للخرطوم.
لكن السعودية لا تذهب بعيدا في دعمها للمؤسسة العسكرية السودانية إلى حد الدعم العسكري، نستخلص هذه النتيجة بعدم وجود أي اتهامات للسعودية من أي من أطراف النزاع بدعم الطرف الآخر.

ملاحظة:
هنا لا أنفي و لا أثبت الدعم الاماراتي العسكري للدعم السريع، عبرت عن ذلك بوصفي له اتهامات، و لكن أثبت العداء الاماراتي السياسي للجيش السوداني، فهو معلن.
كما أني لا أنفي و لا أثبت الدعم المصري العسكري للجيش السوداني، عبرت عن ذلك بوصفي له اتهامات، و لكن أثبت الدعم المصري السياسي للجيش السوداني، فهو معلن.
 
هناك خلاف مصري اماراتي في الملف السوداني، و قد طفى إلى السطح في مؤتمر لندن الأخير و أعاق صدور البيان الختامي.

ما يحرك مصر:
الوقوف مع المؤسسات السيادية للدول، على رأسها جيش الدولة، في حالة انهيار الجيش حينها تقف مع أقرب ما يمثل المؤسسة العسكرية -إن وجد-.

ما يحرك الإمارات:
الوقوف ضد الإسلام السياسي (تنظيم الإخوان المسلمين)، الوقوف ضد هذا التنظيم أو من يتعاطف معه أو يماهيه بكل الطرق و الوسائل.

مصر أيضا تقف ضد التنظيم، لكن إذا وصل الأمر للاختيار بين مؤسسات الدولة التي تنضوي على الإخوان و بين غيرهم من أطراف النزاع فستختار مصر مؤسسات الدولة.

ما حدث في ليبيا مثلا التقت عدائية الإمارات للاخوان (حكومة السراج بحسب تصنيف الامارات) مع تبني مصر لأقرب ما يمثل المؤسسة العسكرية (الجنرال حفتر بسبب خلفيته العسكرية في الجيش الليبي سابقا بحسب تصنيف مصر).


في السودان كان الحال مختلفا، الجيش فيه إخوان أو يتماهى مع الإخوان و الطرف الآخر ليس فيه إخوان ولا يتماهى معهم.
فرجعت مصر لموقفها الثابت في دعم المؤسسة العسكرية فوق اي اعتبار، و رجعت الامارات لموقفها الثابت في معاداة الاخوان فوق اي اعتبار.
نتج عن ذلك:
1-الموقف المصري:
أ- دعم سياسي دبلوماسي مصري معلن للجيش السوداني.
ب- دعم عسكري للجيش السوداني(اتهامات من الدعم السريع).
2-الموقف الإماراتي:
أ- عداء سياسي دبلوماسي إماراتي معلن ضد الجيش السوداني.
ب- دعم عسكري ضد الجيش السوداني. (اتهامات من الجيش السوادني).

الموقف السعودي:
السعودية تتفق مع مصر في نقطة الدعم السياسي الدبلوماسي للمؤسسة العسكرية السودانية و تعتبرها مؤسسة سيادية تمثل دولة السودان، نتج عن هذه النظرة زيارة وفود دبلوماسية سعودية لرأس المؤسسة العسكرية السودانية عبد الفتاح البرهان فور تحرير الخرطوم و عودة البرهان للخرطوم.
لكن السعودية لا تذهب بعيدا في دعمها للمؤسسة العسكرية السودانية إلى حد الدعم العسكري، نستخلص هذه النتيجة بعدم وجود أي اتهامات للسعودية من أي من أطراف النزاع بدعم الطرف الآخر.

ملاحظة:
هنا لا أنفي و لا أثبت الدعم الاماراتي العسكري للدعم السريع، عبرت عن ذلك بوصفي له اتهامات، و لكن أثبت العداء الاماراتي السياسي للجيش السوداني، فهو معلن.
كما أني لا أنفي و لا أثبت الدعم المصري العسكري للجيش السوداني، عبرت عن ذلك بوصفي له اتهامات، و لكن أثبت الدعم المصري السياسي للجيش السوداني، فهو معلن.

احترم رايك ولكن الحقيقة تختلف ،،،، في الختام احترم اجتهادك وتحليلك للامور
 
*سلّمت الإمارات إلى تشاد أحدث جيل من أنظمة الدفاع الصينية المضادة للطائرات (FK -2000) بعد شهر من ذلك أسقطت المليشيا طائرة للجيش فوق نيالا، وأظهرت منصّات استخباراتيّة أن المليشيا نشرت نُظم دفاع جوي شبيهة بالنظام الصيني بكل من نيالا والجنينة.*

هل مررت تشاد تلك الأنظمة إلى المليشيا؟
 
عودة
أعلى