Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
"وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “قد مثّل الخلاف الذي استمر طوال اليوم بين مصر والسعودية والإمارات بشأن البيان المشترك انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان”."
"وكان الهدف من إنشاء مجموعة الاتصال إقناع الدول الشرق أوسطية بالتركيز على الدبلوماسية بدلًا من دعم الأطراف المتحاربة. لكن المسؤولين واجهوا منذ البداية صعوبات في إيجاد صيغة محايدة يمكن أن تقبلها مصر والإمارات بشأن مستقبل السودان."
معليش. القانون الدولي يقول ان الجيش السوداني يمثل السودان.مشاهدة المرفق 775428
بينما يجتمع العالم لإنقاذ الشعب السوداني ،،، يصر قادة العصابات الارهابية على الاستمرار في سفك دم الشعب السوداني المغلوب على امره ،،،
اعتقد ان جوهر الخلاف بين مصر و السعودية من طرف و الامارات من طرف في ملف السودان هو تصنيف مصر و السعودية للجيش السوداني كمؤسسة سيادية لدولة السودان، بينما لا تعترف الامارات بسيادية هذه المؤسسة و لا تعتبرها ممثلة لدولة السودان.'عيال زايد' ،
ماذا يريدون بالظبط من العالم العربي ؟![]()
"وقالت صحيفة الغارديان البريطانية: “قد مثّل الخلاف الذي استمر طوال اليوم بين مصر والسعودية والإمارات بشأن البيان المشترك انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان”."
"وكان الهدف من إنشاء مجموعة الاتصال إقناع الدول الشرق أوسطية بالتركيز على الدبلوماسية بدلًا من دعم الأطراف المتحاربة. لكن المسؤولين واجهوا منذ البداية صعوبات في إيجاد صيغة محايدة يمكن أن تقبلها مصر والإمارات بشأن مستقبل السودان."
نعم، و السعودية ايضا موقفها أقرب لموقف مصر، السعودية و مصر في طرف، و الامارات في الطرف المقابل.
هناك خلاف مصري اماراتي في الملف السوداني، و قد طفى إلى السطح في مؤتمر لندن الأخير و أعاق صدور البيان الختامي.الجيش السوداني مثله مثل الجيش التابع للشرعية في اليمن كلاهما مخترقين بالاخوان والفساد للركب ،،، وإذا استلموا الحكم فالبوصلة ستتجه إلى مصر عاجلا أم اجلا ،،، ولايوجد خلاف اماراتي مصري بخصوص السودان ولكن لكلا له دوره واكتفي بهذا القدر ،،
هناك خلاف مصري اماراتي في الملف السوداني، و قد طفى إلى السطح في مؤتمر لندن الأخير و أعاق صدور البيان الختامي.
ما يحرك مصر:
الوقوف مع المؤسسات السيادية للدول، على رأسها جيش الدولة، في حالة انهيار الجيش حينها تقف مع أقرب ما يمثل المؤسسة العسكرية -إن وجد-.
ما يحرك الإمارات:
الوقوف ضد الإسلام السياسي (تنظيم الإخوان المسلمين)، الوقوف ضد هذا التنظيم أو من يتعاطف معه أو يماهيه بكل الطرق و الوسائل.
مصر أيضا تقف ضد التنظيم، لكن إذا وصل الأمر للاختيار بين مؤسسات الدولة التي تنضوي على الإخوان و بين غيرهم من أطراف النزاع فستختار مصر مؤسسات الدولة.
ما حدث في ليبيا مثلا التقت عدائية الإمارات للاخوان (حكومة السراج بحسب تصنيف الامارات) مع تبني مصر لأقرب ما يمثل المؤسسة العسكرية (الجنرال حفتر بسبب خلفيته العسكرية في الجيش الليبي سابقا بحسب تصنيف مصر).
في السودان كان الحال مختلفا، الجيش فيه إخوان أو يتماهى مع الإخوان و الطرف الآخر ليس فيه إخوان ولا يتماهى معهم.
فرجعت مصر لموقفها الثابت في دعم المؤسسة العسكرية فوق اي اعتبار، و رجعت الامارات لموقفها الثابت في معاداة الاخوان فوق اي اعتبار.
نتج عن ذلك:
1-الموقف المصري:
أ- دعم سياسي دبلوماسي مصري معلن للجيش السوداني.
ب- دعم عسكري للجيش السوداني(اتهامات من الدعم السريع).
2-الموقف الإماراتي:
أ- عداء سياسي دبلوماسي إماراتي معلن ضد الجيش السوداني.
ب- دعم عسكري ضد الجيش السوداني. (اتهامات من الجيش السوادني).
الموقف السعودي:
السعودية تتفق مع مصر في نقطة الدعم السياسي الدبلوماسي للمؤسسة العسكرية السودانية و تعتبرها مؤسسة سيادية تمثل دولة السودان، نتج عن هذه النظرة زيارة وفود دبلوماسية سعودية لرأس المؤسسة العسكرية السودانية عبد الفتاح البرهان فور تحرير الخرطوم و عودة البرهان للخرطوم.
لكن السعودية لا تذهب بعيدا في دعمها للمؤسسة العسكرية السودانية إلى حد الدعم العسكري، نستخلص هذه النتيجة بعدم وجود أي اتهامات للسعودية من أي من أطراف النزاع بدعم الطرف الآخر.
ملاحظة:
هنا لا أنفي و لا أثبت الدعم الاماراتي العسكري للدعم السريع، عبرت عن ذلك بوصفي له اتهامات، و لكن أثبت العداء الاماراتي السياسي للجيش السوداني، فهو معلن.
كما أني لا أنفي و لا أثبت الدعم المصري العسكري للجيش السوداني، عبرت عن ذلك بوصفي له اتهامات، و لكن أثبت الدعم المصري السياسي للجيش السوداني، فهو معلن.