من يدعم الدمار والخراب يعود عليه ذلك يوما ما والتاريخ مليء بالأمثلة
في القديم مملكة سبأ حين سعت لإضعاف جيرانها وقطع مواردهم عبر تخريب السدود جاء عليها الدور فسقط سد مأرب ودُمرت حضارتها
وفي العصور الإسلامية الدولة العباسية حين استخدمت الفتن الداخلية لإضعاف بعض الأقاليم ارتدت عليها تلك الفتن حتى أسقطها المغول
وفي التاريخ الحديث الولايات المتحدة حين دعمت الجماعات المتطرفة في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي انقلبت عليها هذه الجماعات لاحقا في أحداث سبتمبر
والأمثلة كثيرة تؤكد أن من يزرع الفوضى يحصدها في بيته يوما ما
فعلاً التاريخ مليء بالأمثلة التي تبين أن من يزرع الخراب يعود عليه ذلك، وهذا درس يستحق التأمل.