الظاهر أن الحفل اشتغل بنظام “جرب وشوف”.. المخرج كان بيُفتتش على الكادرات المفقودة، والمونتير غالبًا كان بيقصّ المشاهد وهو بيحضّر الشاي. أما الصوت، فده كان مشروع تخرّج بعنوان: "كيف تجعل الأوركسترا تختفي دون سحر". وبالنسبة للرقصات، فشكلهم كانوا فاكرين إن الحفل في مول تجاري مش في المتحف المصري الكبير. بصراحة، الحدث كان محاولة نبيلة… بس خرج من فخامة المتحف إلى فوضى المونتاج في رحلة زمنية ما حدش عارف هي راحت فين. لكن خلينا إيجابيين — على الأقل الإضاءة كانت روعة، وضوء الكاميرات أنقذنا من ظلام المفهوم.


